إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يريد الإجابة على سؤالي فليتفضل مشكوراً .. وأخصّ بالذكر كريم آل البيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يريد الإجابة على سؤالي فليتفضل مشكوراً .. وأخصّ بالذكر كريم آل البيت

    يقول المُفسِّر / كريم آل البيت في جوابٍ سابق له حول عصمة الأنبياء الرُسل .. ما يلي :
    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

    ** نعم هُم معصومين مِن المولِد حتى الممات ،

    وبناءً عليه .. اُوجِّه لكم جميعاً السؤال التالي :

    يقول تعالى :
    (( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ** قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) .

    ما معنى قول موسى عليه السلام : ( ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي .. فغفر له ) ؟؟؟ .



    ختاماً :
    أخي الشيعي : قبل أن تُجيب تذكـّر أن اتباع الهوى يُضِلّ عن سبيل الله .
    فلا تتّبع الهوى لأجل إثبات عصمة الأنبياء والرسل .. وذلك بتحميل تأويل الآية مالا تحتمل .


    تحياتي للجميع بلا استثناء .



    [/CENTER]
    التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 28-10-2008, 05:17 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
    يقول المُفسِّر / كريم آل البيت في جوابٍ سابق له حول عصمة الأنبياء الرُسل .. ما يلي :



    وبناءً عليه .. اُوجِّه لكم جميعاً السؤال التالي :

    يقول تعالى :
    (( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ** قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) .

    ما معنى قول موسى عليه السلام : ( ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي .. فغفر له ) ؟؟؟ .



    ختاماً :
    أخي الشيعي : قبل أن تُجيب تذكـّر أن اتباع الهوى يُضِلّ عن سبيل الله .
    فلا تتّبع الهوى لأجل إثبات عصمة الأنبياء والرسل .. وذلك بتحميل تأويل الآية مالا تحتمل .


    تحياتي للجميع بلا استثناء .




    بدايةً .. أعذرنا على التأخير في تلبية الدعوة لنا .. فلم يشأ الله أن يُريَ لنا موضوعكم هذا إلا الآن فقط ،

    ثانياً ) لقد أجبنا عنه ( مِراراً وتِكراراً ) .... يا إبراهيم !!!

    فلِمِا الإعادة والزيادة بارك الله لك ؟؟

    نقول لك سؤالاً .. كما وجُهناك لِمن سئل قبلك نفس السؤال .. فنقول :

    1) ما هو الظلم ( الواقِع ) مِن سيدنا موسى ؟؟

    2) وهل يكفيه فيه أن يقول فقط ربي إغفر لي .. فيعفِر له !!!

    أنتم هكذا تتهِمون الله ( حاشاه ) بأنه .... غير عادِل !!!!!

    فنعوذ بالله مِن ذاك إتهام ؟؟

    هيّا تفضّل أجب .........

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
      بدايةً .. أعذرنا على التأخير في تلبية الدعوة لنا .. فلم يشأ الله أن يُريَ لنا موضوعكم هذا إلا الآن فقط ،

      ثانياً ) لقد أجبنا عنه ( مِراراً وتِكراراً ) .... يا إبراهيم !!!

      فلِمِا الإعادة والزيادة بارك الله لك ؟؟

      نقول لك سؤالاً .. كما وجُهناك لِمن سئل قبلك نفس السؤال .. فنقول :

      1) ما هو الظلم ( الواقِع ) مِن سيدنا موسى ؟؟

      2) وهل يكفيه فيه أن يقول فقط ربي إغفر لي .. فيعفِر له !!!

      أنتم هكذا تتهِمون الله ( حاشاه ) بأنه .... غير عادِل !!!!!

      فنعوذ بالله مِن ذاك إتهام ؟؟

      هيّا تفضّل أجب .........
      متابعين مولانا
      بارك الله فيك
      وألأخ إبراهيم من خيرة القوم خُلقاً
      ومنطقاً ووقوفاً عند ما أشتبه عليه فقليلاً ما يكابر
      على الحقيقه
      تحياتي للطرفين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
        1) ما هو الظلم ( الواقِع ) مِن سيدنا موسى ؟؟
        أيّاً كان هذا الظلم .. فهو واقعٌ منه باعترافه أولاً ثم بطلب المغفرة من ربه .



        المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
        2) وهل يكفيه فيه أن يقول فقط ربي إغفر لي .. فيعفِر له !!!
        نعم يكفيه ..
        فالأنبياء صفوة الخلق وهُمْ بذلك يأتون بمعنى الإستغفار الحقّ .




        المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
        أنتم هكذا تتهِمون الله ( حاشاه ) بأنه .... غير عادِل !!!!!
        لماذا ؟؟؟!!!
        أليس الله يقول : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا ) ؟؟؟ .
        أليس الله يقول : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّاراً .. يُرسِل السماء عليكم مدراراً ....... ) ؟؟؟ .

        فالله وعد المستغفرين بالعفو بكتابه العزيز .. فأين الإتهام بارك الله فيك ؟؟؟ .



        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          متابعين مولانا
          بارك الله فيك
          وألأخ إبراهيم من خيرة القوم خُلقاً
          ومنطقاً ووقوفاً عند ما أشتبه عليه فقليلاً ما يكابر
          على الحقيقه
          تحياتي للطرفين
          أشكرك على الإطراء الذي لا أستحقه .. وجزاك الله خيراً .
          وكنت أتمنى أن تُدلي بدلوك .



          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            متابعين مولانا
            بارك الله فيك
            وألأخ إبراهيم من خيرة القوم خُلقاً
            ومنطقاً ووقوفاً عند ما أشتبه عليه فقليلاً ما يكابر
            على الحقيقه
            تحياتي للطرفين
            أهلاً وسهلاً ومرحباً بك مولانا الحبيب مختصر ومُفيد ،

            ونأمَل مِن الله أن يكون وصفك له يستحِقه ويكون له وبه أهلاً ....

            وعلى الرغم يا مولانا الحبيب أنني رأيت ردّه الآن الذي ردّه .. فعُدت أشتبه في قولك عنه ؟!

            وليعلم أننا .. لن نُجيبه الىن أو نرُد على ما قاله مِن أقوال .. لعله يضِع رداً آخر عقلانياً منطقياً يبغى مِنه وجه الله ومرضاته .. فيُجيبنا بدون ( ولو ... ولو كان ) .. وليتّقي الله ربه !!!

            تحياتنا لك يا مولانا .. وتسعدنا وتسرُنا كثيرا مُتابعتك دوماً .....

            خالص التحيّة والود والتقدير ،

            تعليق


            • #7

              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

              يقول المُفسِّر / كريم آل البيت في جوابٍ سابق له حول عصمة الأنبياء الرُسل .. ما يلي :
              وبناءً عليه .. اُوجِّه لكم جميعاً السؤال التالي :
              يقول تعالى :
              (( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ** قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) .
              إذا كان موسى صلوات الله عليه قد قتل ظلما فما فرقه عن صدام ؟؟

              و إذا كان قد قتل بحق فلماذا يستغفر ؟؟

              و إذا كان لا يفرق بين المحق و المبطل فما فائدة نبوته ؟؟

              و ما فرقه عن الأطفال و الجهال ؟؟

              و ما فرقه عن باقي الناس كي يختاره الله

              و أين الحكمة أن يختار الله أنبيائه اختيارا عبثيا و الله لا يفعل العبث ؟؟

              إن كانت ميزة نبي الله موسى صلوات الله عليه هو طاعة الله في بعض الأمور فباقي المؤمنين كذلك فلماذا اختاره الله من بينهم و رتبه بهذه المرتبة ؟؟

              و إذا كان الخطأ من الأنبياء هو لتعليم الناس فجميع المجرمين على وجهه الأرض سيحتجون بأعلى شخص مقاما عند الله و سيبررون جرائمهم بأنه هو يخطيء فكيف لا نخطيء نحن إذا لا بد أن يغفر لنا الله

              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

              وبناءً عليه .. اُوجِّه لكم جميعاً السؤال التالي :

              يقول تعالى :
              (( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ
              كان بنوا إسرائيل قسمين قسم مستضعف من حكومة فرعون و القسم الثاني موالي لفرعون و يتجبر على الموالين للنبي موسى صلوات الله عليه

              يعني القسم الثاني جبان كأتباع بني أمية و أتباع الذين استضعفوا العلويين الموالين للإمام علي صلوات الله عليه حتى قطعوا بألوان العذاب و دفنوا تحت أساسات القصور و هم أحياء

              و الدنيا هكذا منذ بدايتها فريق موالي للحاكم و فريق موالي لإمام الزمان و ولي الله في أرضه منذ زمن نبي الله إدريس و شيعته و الحاكم عليهم وأتباعه مرورا بالأمم اللاحقة إلى شيعة إبراهيم و النمرود إلى شيعة موسى و فرعون إلى أعداء ( آل محمد صلوات الله عليهم و شيعتهم ) و خلفاء الجور إلى خلفاء بني العباس إلى الخليفة صدام و أتباع مذهب أهل البيت صلوات الله عليهم إلى آخر الزمان حتى ظهور بقية الله صلوات الله عليه

              و عندما رأى نبي الله موسى أحد أتباع فرعون يريد أن يقتل الإسرائيلي و استغاثة الإسرائيلي دافع عنه و قتل الفرعوني المجرم


              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

              قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ
              الأنبياء لا يعملون بعمل الشيطان أبدا لأنهم مخلصون

              ( إلا عبادك منهم المخلصون ) فكيف بأنبياء أولي العزم ؟؟

              النبي موسى صلوات الله عليه لا يقصد نفسه بل يقصد الإقتتال الذي وقع بين الرجلين و سببه الشيطن الذي اوقع الشر بين بني آدم

              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


              ** قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي
              يعني أني قد وضعت نفسي في غير محلها بدخولي لهذه المدينة و دخوله ليس خطأ منه فضلا عن ظلم نفسه فضلا عن ترك الأولى بل الظلم بمعنى مجازي

              لأن دخوله المدينة مضطرا و على علم و ليس عن خطأ أو سهو

              و أما لو كان هذا الظلم حقيقي لتـناقض أن يستجيب الله لنبيه إبراهيم ( على حد قول البعض أن العهد هو النبوة ) عندما جعل الله النبوة في موسى صلوات الله عليه الذي هو من ذرية إبراهيم صلوات الله عليه مهما كان هذا الظلم صغيرا أم كبيرا و تعلق بظلم النفس أم بظلم الآخرين و ذلك في قوله تعالى ( قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) و ( الظالمين ) ليست مقيدة فهي تشمل جميع أنواع الظلم الحقيقي مهما صغر ,, لذا فهو ظلم مجازي لنفسه و ليس ظلم حقيقي لنفسه


              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

              ** قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) .

              ما معنى قول موسى عليه السلام : ( ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي .. فغفر له ) ؟؟؟ .
              أي أني وضعت نفسي في غير موضعها فأغفر لي أي فاسترني فستره الله عن جنود فرعون

              الغفر هو التغطية كما يقال في المعارك فألقى درعه و مغفره أي ألقى أدوات القتال و أقبل إلى الموت و شد عليهم بسيفه

              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


              ختاماً :

              أخي الشيعي : قبل أن تُجيب تذكـّر أن اتباع الهوى يُضِلّ عن سبيل الله .

              فلا تتّبع الهوى لأجل إثبات عصمة الأنبياء والرسل .. وذلك بتحميل تأويل الآية مالا تحتمل .
              تذكر أيضا أن اتباع الهوى يضل عن السبيل فلا تـتبع الهوى و تـنسب لأنبياء الله و رسله أعمال صدام و الحجاج و الشياطين و الجهال

              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

              تحياتي للجميع بلا استثناء .
              حياك الله إلا أن تكون معاندا أو كاذبا أو مستهزئا مع الإعتذار لك إن لم تكن


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                وعلى الرغم يا مولانا الحبيب أنني رأيت ردّه الآن الذي ردّه .. فعُدت أشتبه في قولك عنه ؟!
                تشتبه .. أو لا تشتبه .
                فلن يُغيّر اشتباهك في مبادئي وأخلاقي شيئاً .
                إن واصلت الحوار معي بأخلاق المصطفى .. واصلت معك .
                وإن تغيّر اسلوبك معي .. فأقصى ما سأفعله هو الإعراض عن الحوار معك .



                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                وليعلم أننا .. لن نُجيبه الىن أو نرُد على ما قاله مِن أقوال .. لعله يضِع رداً آخر عقلانياً منطقياً يبغى مِنه وجه الله ومرضاته .
                أنت ترى أن ردّي غير منطقي .. وأنا أرى أن ردودك غير منطقية .
                والشيعي يرى نفس ما تراه أنت .. والسنّي يرى نفس ما أراه أنا .. ولهذا أصبح هناك حواراً بيننا وبينكم .. فلو كنّا متفقون على الردود لتشيّعنا .. أو تسنّنتم .

                يبقى المهمّ وهو :
                المحافظة على أدب الحوار والتحلي بالأخلاق الفاضلة .. وهي التي تُميّز الغثّ من السمين .



                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                . فيُجيبنا بدون ( ولو ... ولو كان ) .. وليتّقي الله ربه !!!

                لماذا الإفتراء ؟؟؟!!!
                أين : ( ولو .. ولو كان ) في موضوعي هذا ؟؟؟ .



                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات



                  إذا كان موسى صلوات الله عليه قد قتل ظلما فما فرقه عن صدام ؟؟

                  و إذا كان قد قتل بحق فلماذا يستغفر ؟؟

                  و إذا كان لا يفرق بين المحق و المبطل فما فائدة نبوته ؟؟

                  و ما فرقه عن الأطفال و الجهال ؟؟

                  و ما فرقه عن باقي الناس كي يختاره الله

                  و أين الحكمة أن يختار الله أنبيائه اختيارا عبثيا و الله لا يفعل العبث ؟؟

                  إن كانت ميزة نبي الله موسى صلوات الله عليه هو طاعة الله في بعض الأمور فباقي المؤمنين كذلك فلماذا اختاره الله من بينهم و رتبه بهذه المرتبة ؟؟

                  و إذا كان الخطأ من الأنبياء هو لتعليم الناس فجميع المجرمين على وجهه الأرض سيحتجون بأعلى شخص مقاما عند الله و سيبررون جرائمهم بأنه هو يخطيء فكيف لا نخطيء نحن إذا لا بد أن يغفر لنا الله



                  كان بنوا إسرائيل قسمين قسم مستضعف من حكومة فرعون و القسم الثاني موالي لفرعون و يتجبر على الموالين للنبي موسى صلوات الله عليه

                  يعني القسم الثاني جبان كأتباع بني أمية و أتباع الذين استضعفوا العلويين الموالين للإمام علي صلوات الله عليه حتى قطعوا بألوان العذاب و دفنوا تحت أساسات القصور و هم أحياء

                  و الدنيا هكذا منذ بدايتها فريق موالي للحاكم و فريق موالي لإمام الزمان و ولي الله في أرضه منذ زمن نبي الله إدريس و شيعته و الحاكم عليهم وأتباعه مرورا بالأمم اللاحقة إلى شيعة إبراهيم و النمرود إلى شيعة موسى و فرعون إلى أعداء ( آل محمد صلوات الله عليهم و شيعتهم ) و خلفاء الجور إلى خلفاء بني العباس إلى الخليفة صدام و أتباع مذهب أهل البيت صلوات الله عليهم إلى آخر الزمان حتى ظهور بقية الله صلوات الله عليه

                  و عندما رأى نبي الله موسى أحد أتباع فرعون يريد أن يقتل الإسرائيلي و استغاثة الإسرائيلي دافع عنه و قتل الفرعوني المجرم




                  الأنبياء لا يعملون بعمل الشيطان أبدا لأنهم مخلصون

                  ( إلا عبادك منهم المخلصون ) فكيف بأنبياء أولي العزم ؟؟

                  النبي موسى صلوات الله عليه لا يقصد نفسه بل يقصد الإقتتال الذي وقع بين الرجلين و سببه الشيطن الذي اوقع الشر بين بني آدم



                  يعني أني قد وضعت نفسي في غير محلها بدخولي لهذه المدينة و دخوله ليس خطأ منه فضلا عن ظلم نفسه فضلا عن ترك الأولى بل الظلم بمعنى مجازي

                  لأن دخوله المدينة مضطرا و على علم و ليس عن خطأ أو سهو

                  و أما لو كان هذا الظلم حقيقي لتـناقض أن يستجيب الله لنبيه إبراهيم ( على حد قول البعض أن العهد هو النبوة ) عندما جعل الله النبوة في موسى صلوات الله عليه الذي هو من ذرية إبراهيم صلوات الله عليه مهما كان هذا الظلم صغيرا أم كبيرا و تعلق بظلم النفس أم بظلم الآخرين و ذلك في قوله تعالى ( قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) و ( الظالمين ) ليست مقيدة فهي تشمل جميع أنواع الظلم الحقيقي مهما صغر ,, لذا فهو ظلم مجازي لنفسه و ليس ظلم حقيقي لنفسه




                  أي أني وضعت نفسي في غير موضعها فأغفر لي أي فاسترني فستره الله عن جنود فرعون

                  الغفر هو التغطية كما يقال في المعارك فألقى درعه و مغفره أي ألقى أدوات القتال و أقبل إلى الموت و شد عليهم بسيفه



                  تذكر أيضا أن اتباع الهوى يضل عن السبيل فلا تـتبع الهوى و تـنسب لأنبياء الله و رسله أعمال صدام و الحجاج و الشياطين و الجهال



                  حياك الله إلا أن تكون معاندا أو كاذبا أو مستهزئا مع الإعتذار لك إن لم تكن



                  ما شاء الله ........

                  عظيم هوَ صحيح تأويلك لقوله : إن هذا مِن عمل الشيطان ،

                  فصدقت وبارك الله لك .. وزادك مِن فضله .. حِكمةً وعِلما ،

                  تحياتنا ،

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

                    أيّاً كان هذا الظلم .. فهو واقعٌ منه باعترافه أولاً ثم بطلب المغفرة من ربه .




                    نعم يكفيه ..
                    فالأنبياء صفوة الخلق وهُمْ بذلك يأتون بمعنى الإستغفار الحقّ .





                    لماذا ؟؟؟!!!
                    أليس الله يقول : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا ) ؟؟؟ .
                    أليس الله يقول : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّاراً .. يُرسِل السماء عليكم مدراراً ....... ) ؟؟؟ .

                    فالله وعد المستغفرين بالعفو بكتابه العزيز .. فأين الإتهام بارك الله فيك ؟؟؟ .



                    بداية أود أن اُبيّن أمراً هاماً حتى لا يُظنْ خِلافه .. فنقول :

                    قولنا أشتبه .. فقد قيل عن ( العِناد والإستكبار ) .. فقط لا غير ؟!

                    فلا تحاول يا إبراهيم أن تُظهِر للقاريء والمُتابع .. أننا نُخطيء فيك وفي شخصك .. وأننا نتجاوز في الحِوار وما إلى ذلِك ؟؟

                    إلا إن كان كلامك هذا هوَ مُقدّمة ... للتهرّب وترك الحِوار ، وتُظهِر نفسك بأنك مُحِق لأسباب وحِجج واهية !!

                    ثم نقول لك :

                    عِندما سألناك ما هوَ ( الظُلم ) الذي وقع مِن سيدنا موسى ؟؟

                    فلقد كان سؤالنا واضِح عمّا نسأل عنه .. وقد قلت لك مِن قبل وأن تُحاورنا ( خاصة ) .. فيجب أن تُركِّز تماماً فيما نقوله ونقصِده ؟!

                    وعليه نقول :
                    نحن لم نسألك ما هوَ ( نوع ) الظُلم ؟!

                    بل سألناك ما هوَ ( الظُلم ) ؟؟

                    والفارق بين السؤالين واضِح جداً !!!

                    فلِما قُلت ما قُلت ؟؟

                    لذلِك نطلب مِنك بكُل إحترام وأدب مِنّا وآداب آل البيت عليهم السلام .. ألا تلتفّ على أقوالنا وأسئلتنا .. فنحن نعلم تماماً كيف نسأل وكيف نضِع الكلِم في مواضِعه .. والنقاط فوق حروفها ،

                    فتفضّل ننتظرك مُجيبا عمّا سألناك ( تحديدا ) عنه .. إن لم تكن قد كانت مُقدمتك التي إتهمتنا فيها .. بأنها بداية الإنسحاب لأمر مّا في نفسك .. فقد تكون قد علِمت أنك لن تستطيع معنا حِوار وحُجة وبيانا ؟؟

                    تحياتنا لك .....

                    تعليق


                    • #11
                      عفوا اخي ابراهيم معروف ان الانبياء معصومين


                      فأين نقطه الاختلاف الآن!

                      تعليق


                      • #12
                        متابع

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

                          ما شاء الله ........

                          عظيم هوَ صحيح تأويلك لقوله : إن هذا مِن عمل الشيطان ،

                          أستغفر الله يا أخي الكريم بل إني جاهل و هذا ليس تأويلي بل من أهل البيت صلوات الله عليهم فنحن البشر جميعا جهال و لا يحق لأحد أن يمس القران غير أهله المعصومين المطهرين و ليس المتطهرين ( لا يمسه إلا المطهرون )

                          و سوف أبحث عن الرابط لمشاركة الأخ الكريم حسن الروح أو روح الحياة


                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت


                          فصدقت وبارك الله لك .. وزادك مِن فضله .. حِكمةً وعِلما ،

                          تحياتنا ،
                          حياك الله أخي الغالي كريم آل البيت و حياه الله إن لم يكن مستهزئا و إن لم يكن كعادته يطرح مواضيعه ثم يذهب و لا يجيب

                          و نحن بانتظاره و هداه الله إن لم يكن مستهزئا

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة روح الحياة

                            3) عصمة النبي موسى عليه السلام:
                            فقال المأمون: بارك الله فيك يا أبا الحسن! فأخبرني عن قول الله:
                            (فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان).
                            قال الرضا عليه السلام: إن موسى دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها - وذلك بين المغرب والعشاء - (فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى) فقضى موسى على العدو بحكم الله تعالى ذكره فمات. قال: (هذا من عمل الشيطان) يعني الاقتتال الذي وقع بين الرجلين، لا ما فعله موسى من قتله إياه (أنه - يعني:الشيطان - عدو مضل مبين).

                            قال المأمون: فما معنى قول موسى: (رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي)؟
                            قال: يقول: إني وضعت نفسي غير موضعها، بدخولي هذه المدينة، فاغفر لي أي: استرني من أعدائك. لئلا يظفروا بي فيقتلوني (فغفر له) أي:
                            ستره من عدوه، (إنه هو الغفور الرحيم) قال: (ربي بما أنعمت علي) من القوة حتى قتلت رجلا بوكزة، (فلن أكون ظهيرا للمجرمين) بل أجاهد في سبيلك بهذه القوة حتى ترضى. (فأصبح موسى في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين)قاتلت رجلا بالأمس، وتقاتل هذا اليوم لأؤدبنك، فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما ظن الذي هو من شيعته أنه يريده (قال: - يا موسى - أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين).

                            قال المأمون: جزاك الله عن أنبيائه خيرا يا أبا الحسن! فما معنى قول موسى لفرعون: (فعلتها إذا وأنا من الضالين)؟
                            قال الرضا عليه السلام: إن فرعون قال لموسى لما أتاه: (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) (قال موسى فعلتها إذا وأنا من الضالين) عن الطريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك، (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين) وقد قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وآله: (ألم يجدك يتيما فآوى) يقول: ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس؟ (ووجدك ضالا) يعني:
                            عند قومك (فهدى) أي: هداهم إلى معرفتك. (ووجدك عائلا فأغنى) يقول: أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا.

                            قال المأمون: بارك الله فيك يا بن رسول الله! فما معنى قول الله: (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني) كيف يكون كليم الله موسى بن عمران لا يعلم أن الله تعالى ذكره لا يجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال؟!
                            فقال الرضا عليه السلام: إن كليم الله موسى بن عمران علم أن الله جل عن أن يرى بالأبصار، ولكنه لما كلمه الله تعالى وقربه نجيا، رجع إلى قومه فأخبرهم:
                            أن الله عز وجل كلمه وقربه، فقالوا: لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت، وكان القوم سبعمائة ألف رجل، فاختار منهم سبعين ألفا، ثم اختار منهم سبعة آلاف، ثم اختار منهم سبعمائة، ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه، فخرج بهم إلى طور سيناء، فأقامهم في سفح الجبل وصعد موسى إلى الطور، وسأل الله عز وجل أن يكلمه ويسمعهم كلامه، فكلمه الله تعالى: وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال، ووراء وأمام، لأن الله عز وجل أحدثه في الشجرة، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه. فقالوا: لن نؤمن لك بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حتى نرى الله جهرة، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا، بعث الله عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا.
                            فقال موسى: يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا: إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجات الله إياك؟
                            فأحياهم الله وبعثهم معه، فقالوا: إنك لو سألت الله أن يريك تنظر إليه لأجابك، وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته.
                            فقال موسى: يا قوم! إن الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له، وإنما يعرف بآياته ويعلم بعلاماته.
                            فقالوا: لن نؤمن لك حتى تسأله.
                            فقال موسى: رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم، فأوحى الله جل جلاله إليه يا موسى سلني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم، فعند ذلك قال موسى: (رب أرني أنظر إليك) (قال لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه - وهو يهوى - فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل - بآية من آياته - جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك) يقول:
                            رجعت إلى معرفتي بك؟ عن جهل قومي، (وأنا أول المؤمنين) منهم بأنك لا ترى.

                            تعليق


                            • #15
                              إقتباس:
                              المشاركة الأصلية بواسطة روح الحياة

                              3) عصمة النبي موسى عليه السلام:
                              فقال المأمون: بارك الله فيك يا أبا الحسن! فأخبرني عن قول الله:
                              (فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان).
                              قال الرضا عليه السلام: إن موسى دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها - وذلك بين المغرب والعشاء - (فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى) فقضى موسى على العدو بحكم الله تعالى ذكره فمات. قال: (هذا من عمل الشيطان) يعني الاقتتال الذي وقع بين الرجلين، لا ما فعله موسى من قتله إياه (أنه - يعني:الشيطان - عدو مضل مبين).

                              قال المأمون: فما معنى قول موسى: (رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي)؟
                              قال: يقول: إني وضعت نفسي غير موضعها، بدخولي هذه المدينة، فاغفر لي أي: استرني من أعدائك. لئلا يظفروا بي فيقتلوني (فغفر له) أي:
                              ستره من عدوه، (إنه هو الغفور الرحيم) قال: (ربي بما أنعمت علي) من القوة حتى قتلت رجلا بوكزة، (فلن أكون ظهيرا للمجرمين) بل أجاهد في سبيلك بهذه القوة حتى ترضى. (فأصبح موسى في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين)قاتلت رجلا بالأمس، وتقاتل هذا اليوم لأؤدبنك، فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما ظن الذي هو من شيعته أنه يريده (قال: - يا موسى - أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين).

                              قال المأمون: جزاك الله عن أنبيائه خيرا يا أبا الحسن! فما معنى قول موسى لفرعون: (فعلتها إذا وأنا من الضالين)؟
                              قال الرضا عليه السلام: إن فرعون قال لموسى لما أتاه: (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) (قال موسى فعلتها إذا وأنا من الضالين) عن الطريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك، (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين) وقد قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وآله: (ألم يجدك يتيما فآوى) يقول: ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس؟ (ووجدك ضالا) يعني:
                              عند قومك (فهدى) أي: هداهم إلى معرفتك. (ووجدك عائلا فأغنى) يقول: أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا.

                              قال المأمون: بارك الله فيك يا بن رسول الله! فما معنى قول الله: (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني) كيف يكون كليم الله موسى بن عمران لا يعلم أن الله تعالى ذكره لا يجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال؟!
                              فقال الرضا عليه السلام: إن كليم الله موسى بن عمران علم أن الله جل عن أن يرى بالأبصار، ولكنه لما كلمه الله تعالى وقربه نجيا، رجع إلى قومه فأخبرهم:
                              أن الله عز وجل كلمه وقربه، فقالوا: لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت، وكان القوم سبعمائة ألف رجل، فاختار منهم سبعين ألفا، ثم اختار منهم سبعة آلاف، ثم اختار منهم سبعمائة، ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه، فخرج بهم إلى طور سيناء، فأقامهم في سفح الجبل وصعد موسى إلى الطور، وسأل الله عز وجل أن يكلمه ويسمعهم كلامه، فكلمه الله تعالى: وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال، ووراء وأمام، لأن الله عز وجل أحدثه في الشجرة، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه. فقالوا: لن نؤمن لك بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حتى نرى الله جهرة، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا، بعث الله عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا.
                              فقال موسى: يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا: إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجات الله إياك؟
                              فأحياهم الله وبعثهم معه، فقالوا: إنك لو سألت الله أن يريك تنظر إليه لأجابك، وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته.
                              فقال موسى: يا قوم! إن الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له، وإنما يعرف بآياته ويعلم بعلاماته.
                              فقالوا: لن نؤمن لك حتى تسأله.
                              فقال موسى: رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم، فأوحى الله جل جلاله إليه يا موسى سلني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم، فعند ذلك قال موسى: (رب أرني أنظر إليك) (قال لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه - وهو يهوى - فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل - بآية من آياته - جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك) يقول:
                              رجعت إلى معرفتي بك؟ عن جهل قومي، (وأنا أول المؤمنين) منهم بأنك لا ترى.





                              بارك الله لك وجزاك عمّا نقلت مِن حق وعِلم وحِكمة .. خير الجزاء ،

                              اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .......

                              واللهم لك الحمد مِن قبل ومن بعد ... فكان فضلك عظيماً عظيما ،

                              تحياتنا أخي الحبيب أبن طه والمحكمات ،

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X