تويت
المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
أهلاً ومرحباً بأختنا المُبدِعة المكرّمة زهر الشوق 
صدقتِ أختنا الفاضلة .. ونود هُنا أن نُبيّن أمر هام بمكان .. ألا وهوَ :
العِباد هُم الذين يعبدون الله ويُطيعونه وهُم راكِعون في كُل حياتهم .. ويأتون لله طائِعين وهُم مُحِبّون لذلك .. فيأتونه طواعية مِنهم وبإختيارهم .. فيكونوا .. عِباد مُكرمون ،
وأمّا العبيد .. فهُم في الحياة الدُنيا يأتون لربهم ( مُكرهون ومجبورون ) .. وفي ذلِك تبيان وآيات كثيرة لنا بها أكبر الحُجج وأدمغها .. فإن أصابتهم المصائِب ضلّ ما يدعون مِن دون الله ولا يجدون إلا الله ليدعوه .. أفغير الله يدعون ؟!
وأمّا وأخيراً والذي نودّ أن نوضِحه ، وكُنا مِن قبل نُريد توضيحه ولكِن إنتظرنا أن يسأل عنه سائِل .. هوَ :
يوم القيامة .. يكون الجميع ( العِباد والعبيد ) .. تجدي أن الحقّ سُبحانه يقول عنهم في خِطابه أنهم ( عبيد ) .. لأن يوم الدين لا خيار ولا طواعية .. فالكُل يحضرون إلى الله .... عبيد .. لرفع الإختيار وقتها .
دمتي أختنا الكريمة في رعاية الله وحِفظه على نهج آباءنا وأجدادنا الأبرار الأطهار ،
خالص التحيّة والود لكُل الموالين المُخلصين الصادقين .....
صدقتِ أختنا الفاضلة .. ونود هُنا أن نُبيّن أمر هام بمكان .. ألا وهوَ :
العِباد هُم الذين يعبدون الله ويُطيعونه وهُم راكِعون في كُل حياتهم .. ويأتون لله طائِعين وهُم مُحِبّون لذلك .. فيأتونه طواعية مِنهم وبإختيارهم .. فيكونوا .. عِباد مُكرمون ،
وأمّا العبيد .. فهُم في الحياة الدُنيا يأتون لربهم ( مُكرهون ومجبورون ) .. وفي ذلِك تبيان وآيات كثيرة لنا بها أكبر الحُجج وأدمغها .. فإن أصابتهم المصائِب ضلّ ما يدعون مِن دون الله ولا يجدون إلا الله ليدعوه .. أفغير الله يدعون ؟!
وأمّا وأخيراً والذي نودّ أن نوضِحه ، وكُنا مِن قبل نُريد توضيحه ولكِن إنتظرنا أن يسأل عنه سائِل .. هوَ :
يوم القيامة .. يكون الجميع ( العِباد والعبيد ) .. تجدي أن الحقّ سُبحانه يقول عنهم في خِطابه أنهم ( عبيد ) .. لأن يوم الدين لا خيار ولا طواعية .. فالكُل يحضرون إلى الله .... عبيد .. لرفع الإختيار وقتها .
دمتي أختنا الكريمة في رعاية الله وحِفظه على نهج آباءنا وأجدادنا الأبرار الأطهار ،
خالص التحيّة والود لكُل الموالين المُخلصين الصادقين .....
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
بارك الله بك أخي الفاضل وحفظك ربي من كل مكروه ان شاء الله
أحسنت في تحليل الكلمتين بهذا التفصيل المبسط وتقسيمها بين الراغب باختياره في العبادة وبين المجبر وبين يوم الفصل الحق
وهناك ملاحظة صغيرة في اللفظين
فكلمة عباد المرفوعة بالألف
عند لفظها كأن الرأس يرفع معها أي أن الرفعة وعلو الشأن في عبادة الله
بينما لفظ عبيد بجر الياء
كأنها تجر أذيال الخيبة والمهانة وهي مجرورة بالياء
وتصور حال ذاك العبد الذي عصى الله في طاعة عبد آخر أو في طاعة نفسه الأمارة بالسوء
وهذا يفسر الكلمة بدون كلام مجرد باللفظ يفهم الحال
سبحان الله
تعليق