إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال واستفسار ... موجه خاصة للأخوين كريم اهل البيت ومختصر مفيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهم صل على محمد وآل محمد
    الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا. لم أتمكن من متابعة جميع المشاركات الجديدة ولهذا طلبت من مسلم موحد أن ينقل موضع إنكاره فليس لنني لم أفهم أو لأننغبي لا افقه ما اقرأ وإنما لأن جهازي دخل فيه فيروس فعال والإنترنت كثرت اعطالها في هذه الأيام نظرا للشتاء الغزير. كنت قد كتبت بعض الشروحات، فوجدت لدى دخولي للمنتدى أن الأستاذين كريم أهل البيت ومالك قد بدءا حوارا بنَّاء إضافة لما تقدم من مشاركات قيمة كالتي للأخ صندوق العمل والأخت زهر الشوق والأخ مختصر مفيد والتي أرجوا افستفادة مما مرَّ يابقا قبل إبداء الرأي والتأني قبل التفوه والفهم قبل التمثيل والتأصيل قبل التمثيل.
    واعتقد والله أعلم إن تفسير السيد الطبطبائي كاف لهذا الموضوع بالنسبة للعبيد والعباد والحسرة وكل ما أثير.
    واتمنى على كريم أهل البيت ان يتأنى في كلامه قليلا.

    الإختلاف القائم:
    لفظ العباد
    ثم الحسرى،
    وذلك بعد تقديم آية ناقضت ( على الظاهر ) وفقط، الأمر المُتحدث فيه سابقا بالنسبة للعباد، وقد أشرتُ في إحدى المداخلات إشارة إلى
    السياق
    والرجل
    ولا في كلام السيد الطبطبائي.
    ثلاثة امور وردت في تفسير الطبطبائي الذي نقل منه فقط موقع الشاهد ولكن للأسف مبتورا، علما أنني نقلته كاملا وسأعيد نقله ههنا لأني وجدت فيه غايتي وما لم يتطرق إليه أحد كابن كثير مثلا في تفسيره وقد نقلتُ مسبقا ذلك،
    والأخت زهر الشوق والأخ مختصر مفيد منذ الصفحة الأولى على ما أذكر قد شاركا مشاركة قيمة فيها إشارة واضحة أن الله سبحانه عندما يريد أن يصف العبد لنفسه فإنه يقول عباد. وقد أثرى الموضوع الأخ صندوق العمل بمشاركات قيمة وأخ آخر بربطه بالسنة النبوية وماجورين.
    أما الحسرى فالإحتمالات هي:

    1-قد تكون قول الرجل كما ذهب البعض. ولكن الطبطبائي قد سفه هذا الرأي قائلا لا من تمام قول الرجل.
    والرجل هو الذي جاء إلى المدينة يسعى؟.
    2-وقد تكون حسرى العبد على نفسه في دار الدنيا أو الآخرة.
    3-أو حسرى من قوم خلفوهم عليهم.
    4-وقد تكون حسرى من الله على العباد بما ضيعوه في جنب الله وقيل العباد لأنهم عباده وهو الرؤوف الرحيم ذو البطش الشديد وهؤلاء العباد الذين تحسر عليهم لم يصلوا لمرحلة الإخلاص وكما قال صندوق العمل المخلصين هم الغالبية ولكن فيهم من ليسوا مخلصين.

    5-وقد تكون من الرسل على من أنذروا.

    هذه فقط إحتمالات دون أن نستند لأي تفسير وقد رددت بأولاها من أقوال العلماء.

    الكلام الكامل للطبطبائي فيما خصَّ الآية من سورة يس (وتجد بعضها في مشاركة الأخ صندوق العمل) وعقبتها بمشاركة سابقة ألفت نظر الأطراف إليها لعل الخ مالك لم يقرؤها:

    وقوله: " قال يا ليت قومي يعلمون بما غفرلى ربي وجعلني من المكرمين " استئناف كسابقه كالجواب عن سؤال مقدر كأنه قيل: فما ذاكان بعد تأييده للرسل؟ فقيل: " قيل ادخل الجنة " ثم قيل: فماذا كان بعد؟ فقيل: " قال يا ليت قومي يعلمون " الخ وهو نصح منه لقومه ميتا كما كان ينصهمحيا.
    و " ما " في قوله: " بماغفر لى " الخ مصدرية، وقوله: " وجعلني " عطف على " غفر " والمعنى بمغفرة ربي لىوجعله إياي من المكرمين.

    وموهبة الاكرام وإن كانت وسيعة ينالها كثيرون كالاكرام بالنعمة كمافي قوله: " فأما الانسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن " الفجر: 15، وقوله: " إن أكرمكم عند الله اتقاكم " الحجرات: 13


    فإن كرامة العبد عند الله إكرام منهله

    لكنهلم يعد من المكرمين بوصف الاطلاقإلاطائفتين من خلقه:

    الملائكة الكرامكما في قوله: " بلعبادمكرمون لا يسبقونهبالقول وهم بأمره يعملون " الانبياء: 27،

    والكاملين في إيمانهممنالمؤمنين سواء كانوا من:

    المخلصين بكسر اللامكما في قوله: " اولئك في جنات مكرمون " المعارج: 35،

    أو من

    المخلصينبفتح اللامكما في قوله: " إلا عباد اللهالمخلصين - إلى أن قال - وهم مكرمون " الصافات: 42.

    والاية من أدلة وجودالبرزخ.

    قولهتعالى: " وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين "

    الضميرانللرجل،

    و " من بعده " أي من بعدقتله،
    و " من " الاولى والثالثة لابتداء الغاية،
    والثانية مزيدة لتأكيدالنفي.


    والاية توطئة للايةالتالية، وهي مسوقة لبيان هوان أمر القوم والانتقام منهم بإهلاكهم على الله سبحانهوأنه لا يحتاج في إهلاكهم إلى عدة وعدةحتى ينزل من السماء جندا من الملائكةيقاتلونهم فيهلكونهمفلم يفعل ذلك فيهم ولا فعل ذلك في إهلاك من أهلك من الاممالماضين وإنما أهلكهم بصيحة واحدة تقضي عليهم.

    قوله تعالى: " إن كانت إلا صيحة واحدة، فإذا هم خامدون " أي ما كان الامر الذي كان سبب إهلاكهم بمشيتنا إلا صيحة واحدة،وتأنيث الفعللتأنيث الخبر وتنكير " صيحة " وتوصيفها بالوحدة للاستحقار، والخمود السكون،واستئناف الجملة لكونها كالجوابلسؤال مقدركأنه قيل: فماذا كان سببإهلاكهم؟ فقيل: إن كانت إلا صيحة واحدة.

    والمعنى: كان سبب هلاكهم أيسر أمر وهي صيحة واحدة ففاجأهم السكونفصاروا ساكنين لا يسمع لهم حس وهم عن آخرهم موتى لايتحركون.


    قوله تعالى: " ياحسرة علىالعبادما يأتيهم من رسول إلا كانوا بهيستهزؤن "

    أييا ندامةالعبادونداء الحسرة عليهم أبلغ من إثباتهالهم،

    وسبب الحسرةما يتضمنه قوله: " ما يأتيهم من رسول " الخ.

    ومن هذا السياق يستفاد أنالمراد بالعباد عامةالناس
    وتتأكد الحسرة بكونهم عبادا فان رد العبد دعوة مولاه وتمرده عنهأشنع من رد غيره نصيحة الناصح.

    وبذلك يظهر سخافة قول من قال: " إن المراد بالعباد الرسل أوالملائكة أو هما جميعا.(1)

    وكذا قول من قال: " إن المراد بالعباد الناس لكنالمتحسر هو الرجل". (2)
    وظهر أيضا أن قوله: " يا حسرة على العباد " الخ من قول الله تعالىلا من تمام قول الرجل. (3)

    قوله تعالى: " ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لايرجعون " توبيخ لاولئك الذين نودي عليهم بالحسرة، و " منالقرون " بيان لكم، والقرون جمع قرن وهو أهل عصر واحد.


    وقوله: " أنهم إليهم لا يرجعون " بيان لقوله: " كمأهلكنا قبلهم من القرون " ضمير الجمع الاول للقرون والثاني والثالثللعباد.
    والمعنى: ألم يعتبروابكثرة المهلكين بأمر الله من القرون الماضية وأنهم مأخوذون بأخذ إلهي لا يتمكنون منالرجوع إلى ما كانوا يترفون فيه؟ وللقوم في مراجع الضمائر وفي معنى الاية أقوال أخربعيدة عن الفهم تركنا إيرادها.


    قوله تعالى: " وإن كل لما جميع لدينا محضرون " لفظة " إن " حرف نفيو " كل " مبتدء تنويه عوض عن المضاف إليه، و " لما "

    بمعنى إلا، وجميع بمعنى مجموع،ولدينا ظرف متعلق به، ومحضرون خبر بعد خبر وهو جميع، واحتمل بعضهم أن يكون صفةلجميع.
    والمعنى: وما كلهم إلامجموعون لدينا محضرون للحساب والجزاء يوم القيامة فالاية في معنى قوله: " ذلك يوممجموع له الناس وذلك يوم مشهود " هود 103."




    أنا زدت الأرقام واقول: إن السيد نفى أن يكونوا العباد في هذا السياق هم الرسل فقط أو الملائكة فقط او الإثنين معا فقط.

    إن السيد نفى أن يكون العباد في هذا السياق الناس لكن المتحسر هو الرجل.
    إن السيد أكَّد أن النداء بالحسرة من قول الله تعالى (أقول ولهذا قيل العباد) وليس من تمام قول الرجل.
    أما تفسير الطوسي فهذا مما جاء فيه:


    قوله تعالى:

    * (إتبعوا من لا يسئلكم أجرا وهم مهتدون (21) ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون (22) أتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون (23) إني إذا لفي ضلال مبين (24) إني آمنت بربكم فاسمعون (25) قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون (26) بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين (27) وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين (28) إن كانت إلا صيحة واحدة فاذا هم خامدون (29) يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن) * (30)

    عشر آيات.
    ..... وقوله " يا حسرة على العباد " قيل: هو قول الذي جاء من أقصى المدينة - ذكره البلخي –

    وقال غيره: معناه يحتمل شيئين:

    احدهما - يا حسرة من العباد على أنفسهم - ذكره قتادة ومجاهد -.

    الثاني - انهم قد حلوا محل من يتحسر عليه. وقال ابن عباس: معناه يا ويلا للعباد " ما يأتيهم من رسول " أي ليس يأتيهم من رسول من عند الله " إلا كاوا به يستهزؤن " أي يسخرون منه ويهزؤن به،

    والذي حكى الله تعالى عنه مخاطبا قومه هو ما قدمنا ذكره: حبيب بن مري - في اقوال المفسرين.
    أما تفسير ابن كثير فهذا مما جاء فيه:
    32- وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

    قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قولهتعالى « يا حسرة على العباد » أييا ويل العباد

    وقال قتادة « يا حسرة على العباد » أييا حسرة العباد على أنفسهمعلى ماضيعت من أمر الله وفرطت في جنبالله

    وفي بعض القراءاتياحسرة على العباد على أنفسهاومعنى هذا ياحسرتهم وندامتهم يوم القيامةإذا عاينوا العذاب كيف كذبوا رسل اللهوخالفوا أمر اللهفإنهم كانوا في الدار الدنيا المكذبونمنهم « ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون » أييكذبونه ويستهزئون به ويجحدون ما أرسل به من الحق
    تفسير ابنكثير_أبو الفداء إسماعيل بن كثيرموقع أم الكتاب للأبحاث والدراسات الإلكترونية
    وفي القرآن الكريم وردت عباد 104 مرات (مجملة بكل السياقات أي داخل فيها العبادة كآية {وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} (6) سورة الأحقاف) واشار الأخ أسامة أسامة لل104 فأحببت التصويب وهي تتنوع:
    من
    {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} (10) سورة التحريم
    {فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ} (23) سورة الدخان
    {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} (68) سورة الزخرف
    إلى
    {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} (19) سورة الزخرف
    {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ} (15) سورة الزخرف
    {أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} (18) سورة الدخان
    {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (52) سورة الشورى
    {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} (27) سورة الشورى
    إلى
    {إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} (40) سورة الحجر
    {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} (83) سورة ص
    وصراحة أقول إنني غير فالح في الإعراب ولكن على ما أعلم الرفع يكون بالألف والنصب والجر يكونا بالياء إن صح على العبد المجموعة أي عبيد وعباد فلديَّ سؤال عندها.
    أما الإشكال الأخير للأخ مالك فالجواب هو:
    لأن بعض العباد لم يبلغوا مرحلة الإخلاص ولم يكونوا من المخلَصين ولا المخلِصين فلم يبلغوا مرحلة الكمال في دينهم فضلهم الشيطان
    وربما يصح كمثال الخوارج.
    والحمد لله رب العالمين.

    تعليق


    • صدق الطبطبائى اذ قال



      وبذلك يظهر سخافة قول من قال: " إن المراد بالعباد الرسل أوالملائكة أو هما جميعا.(1)


      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008

        اللهم صل على محمد وآل محمد



        الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا.

        واتمنى على كريم أهل البيت ان يتأنى في كلامه قليلا.

        يا مولانا الحبيب رعاك الله ..... نقول :

        نحن نعرف ونعلم ما نقوله تمام العِلم والمعرفة ونعلم كيف نثبِت أقوالنا في كتاب الله ونٌبيّنه .. فأطمئِن تمامأً ....... فالله معنا ،

        يا مولانا الحبيب :

        فصل الخِطاب هُنا .. فنقول :

        من القائِل بالحسرة في الآية ؟؟ أي مَن ( المُتحسِّر ) !!

        تحياتنا وتابع جيداً .....

        فإن وجدنا عِناداَ فقط و مُكابرة مِن أحد .. وليس إلا !!!

        فسنترك الحُكم للقاريء والمتابع .. لكُل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد ؟؟

        وحسبنا الله ونعم الوكيل ..........

        تعليق


        • الله سبحانه هو القاءل اما التاني فهو الروي وليس في هذا المقام بالذات واعتذر اليك

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008
            الله سبحانه هو القاءل اما التاني فهو الروي وليس في هذا المقام بالذات واعتذر اليك
            ما عليك مِن إعتذار والله مولانا

            وعلى جوابك الصادِق هذا ... فنقول :

            وهل الله يتحسّر على .......... المُستهزئين بـ (( رُسُله )) ؟!

            ألا يستهزيء الله بِهم !!!

            ألا يؤخذون بالنواصي والأقدام ؟؟

            فبأي آلاء ربهما يُكذِبان !!!!

            وحسبنا الله ونعم الوكيل ،

            تعليق


            • مولانا الفاضل كريم اهل البيت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              إن قولي بالتريث إنما أقصد فيه توضيح الأمر كاملا فليس كل المتابعين على قدر واحد من الذكاء لفهم المقصود من البداية وأخص بالذكر مشاركتكم الكريمة صفحة 1 إذ إنني فهمت من تقصد مباشرة أما البعض لم يفهم حتى فسرت الصفوة من العباد من هم.
              وأطلب من الجميع مطالعة الآيات 108 109 110 من سورة المؤمنون
              16 17 الفرقان
              ثم العنكبوت 10 ليروا من هم المستهزؤن وأمرهم

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008

                مولانا الفاضل كريم اهل البيت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                إن قولي بالتريث إنما أقصد فيه توضيح الأمر كاملا فليس كل المتابعين على قدر واحد من الذكاء لفهم المقصود من البداية وأخص بالذكر مشاركتكم الكريمة صفحة 1 إذ إنني فهمت من تقصد مباشرة أما البعض لم يفهم حتى فسرت الصفوة من العباد من هم.



                وأطلب من الجميع مطالعة الآيات 108 109 110 من سورة المؤمنون


                16 17 الفرقان



                ثم العنكبوت 10 ليروا من هم المستهزؤن وأمرهم
                لقد بيّناه مولانا والله .. وقد إستبانه كُل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد !!!

                وفصل الخِطاب فيما قل ودل .. فنقول :

                1) قول الحسرة على العِباد .. مِن الله العظيم .. فهوَ سُبحانه تحسّر عليهم .

                2) فهل الله يتحسّر على الذين يستهزِءون كُلّما جاءهم رسول مِن عِباد الله ؟!

                وهُنا لاحِظ مولانا سني موالي .. أن هؤلاء المُستهزءين ( كُلما ) جاءهم رسول مِن عِباد الله .. فهم به يستهزِءون !! أي أن الأمر في كُلّما يوضّح أنهم مُجرمون فأستهزءوا بـ ( كُل ) رسول يأتيهم مِن عباد الله ؟؟

                أفبعد ذلِك يتحسّر الله عليهم !!!!

                فقل معي يا مولانا الحبيب .. قُل : إنا لله وإنا إليه راجعون ،

                تحياتنا ...........

                تعليق


                • إنا لله وإنا إليه راجعون ،

                  تعليق


                  • المحترم سنى موالى :9

                    الكل فهم الموضوع وراى خطأ المحترم كريم وانت لم تفهم للان ؟؟


                    المحترم كريم يقول ان لفظة العباد تعود على الرسل والانبياء .

                    يعنى الايه الكريمه تقول :


                    يا حسرة على الرسل ما ياتى الى الناس من رسول الا كانوا به يستهزئون .

                    هذا شرح وتفصيل الحاج كريم ال البيت .

                    بينما جميع التفاسير تقول :

                    يا حسرة على العباد والعباد هنا مقصود بهم من استهزئوا بالرسل .

                    بينما الحاج كريم يقول ان معنى العباد هنا الرسل .

                    فكيف يكون الحسرة على الرسل يا فاضل ؟؟

                    وكما قال الاخ مالك :

                    إقتباس:
                    "يا حسرة على العباد"...."ما يأتيهم"...الضمير عائد على العباد..."من رسول إلا كانوا"...الضمير عائد على العباد.."به يستهزءون"..




                    هذا قول مالك .

                    والضمير بالتاكيد يعود على العباد .

                    تعليق


                    • إنا لله وإنا إليه راجعون ............. !!!!!

                      مصااااائِب والله العظيم .. مصاااائِب ؟؟؟

                      ربنا اطمس على أموالهم واشدُد على قلوبهم فلا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم ،

                      اللهم عجِّل .. اللهم عجِّل .....

                      بحق محمد وآل محمد في الأولين والآخرين يا أعظم الأعظمين ،

                      تعليق


                      • اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد

                        تعليق


                        • السلام عليكم

                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت




                          والجواب على سؤالك عن الضمير عائِد على مَن .. فنقول :

                          عائِد على ( القوم ) الذين جاء لهم مِن أقصى المدينة رجل يسعى .


                          كلا...لا أتفق معك...و اللغه لا تتفق كذلك...ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون

                          الضمائر كلها جاءت بعد قول الله تعالى: "يا حسرة على العباد"


                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                          أما ولِما تفضلتم به مِن جواب على سؤالنا .. فنقول :

                          عجيب جداً والله .. فهل لم تقرأ قول الطبطبائي في نفس الموضوع إن كنت قرأت ما فيه كُله .. فهل لم تقرأ قول الطبطبائي نفسه أن : يا حسرة على العِباد هيَ مِن قول ( الله ) .. وليست مِن تمام قول الرجل ؟؟


                          و هل قرأت أنت قوله الموجود في السطر قبل السطر الذي نقلته حيث قال:

                          "و بذلك يظهر سخافة قول من قال: إن المراد بالعباد الرسل أو الملائكة أو هما جميعا" ؟؟

                          كما و قال:

                          "قوله تعالى: «يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون» أي يا ندامة العباد و نداء الحسرة عليهم أبلغ من إثباتها لهم، و سبب الحسرة ما يتضمنه قوله: «ما يأتيهم من رسول» إلخ."

                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

                          أي أن المُتحسّر على عِباده هوَ الله الواحِد الأحد ؟!

                          وحتى نُغلِق الطريق إن جاء أحد وقال : وهل الله يتحسّر ؟؟

                          فنقول له : وهل الله ( ينسى ) !!! ألم يقل سبحانه : ( إنا نسيناكم ) ؟؟
                          لن أناقشك بمن هو المتحسّر.....فليس هو نقطة الكلام..

                          المهم هنا هو أن كلمة عباد أطلقها الله على أناس: ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون !!!

                          إذن هم "عباد"....و "مستهزءون" برسل الله.....فكيف يكونون أناس صالحون؟

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                            السلام عليكم



                            كلا...لا أتفق معك...و اللغه لا تتفق كذلك...ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون

                            الضمائر كلها جاءت بعد قول الله تعالى: "يا حسرة على العباد"




                            و هل قرأت أنت قوله الموجود في السطر قبل السطر الذي نقلته حيث قال:

                            "و بذلك يظهر سخافة قول من قال: إن المراد بالعباد الرسل أو الملائكة أو هما جميعا" ؟؟

                            كما و قال:

                            "قوله تعالى: «يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون» أي يا ندامة العباد و نداء الحسرة عليهم أبلغ من إثباتها لهم، و سبب الحسرة ما يتضمنه قوله: «ما يأتيهم من رسول» إلخ."
                            [/size][/font][/b]


                            لن أناقشك بمن هو المتحسّر.....فليس هو نقطة الكلام..

                            المهم هنا هو أن كلمة عباد أطلقها الله على أناس: ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون !!!

                            إذن هم "عباد"....و "مستهزءون" برسل الله.....فكيف يكونون أناس صالحون؟
                            لا لا ..... !!!

                            معذرة .. فإن الأمر كُله والبيان كُله هوَ في التساؤل :

                            قول الحسرة مِن مَن ؟؟ وهل الله يتحسّر على ( المُستهزئين ) !!

                            أمّا إيرادك لأي أمر آخر .. فلا علاقة لنا به .. وحتى قول وإيراد السخافة وما إلى ذلك مِما ليس له دليل .. فنقول :

                            نحمد الله أن نكون سُخفاء عِند الناس .. وأمام الله لا نكون مِن الذين كذِبوا عليه ،

                            فمن يُهمّنا هوَ الله الواحِد الأحد .. وفي ذلِك نقول :

                            اللهم إن كان في أن يكون بيننا وبينك سبحانك عمار .. فيكون بيننا وبين العالمين خراب .. فإنا بهذا نرضى ،

                            ولن نقول على الله إلا الحقّ .. فماذا نفعل للحقّ .. ما ترك لنا مِن صديق !!!

                            تعليق


                            • السلام عليكم و رحمة الله..

                              المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                              لا لا ..... !!!

                              معذرة .. فإن الأمر كُله والبيان كُله هوَ في التساؤل :

                              قول الحسرة مِن مَن ؟؟ وهل الله يتحسّر على ( المُستهزئين ) !!


                              الحسرة على العباد لفظها من الله....لكن بلسان حال العباد على أنفسهم..

                              و يتفق مع ذلك تفسير الطبطبائي الذي أشرت أنت إليه...و ذلك حين قال:

                              ================================
                              "قوله تعالى: «يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون» أي يا ندامة العباد و نداء الحسرة عليهم أبلغ من إثباتها لهم، و سبب الحسرة ما يتضمنه قوله: «ما يأتيهم من رسول» إلخ."
                              ================================

                              و كما ترى فالطبطبائي يقول: "أي: يا ندامة العباد".....فنسب الحسره للعباد...و لم ينسبها لله..

                              و هذا عين ما قلته أنا..

                              و لو أردت أن أتشعب و أتفرع و آتي بنقول من مفسرين شيعه و سنه ستجد إجماع على هذا المنحى في التفسير


                              المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

                              أمّا إيرادك لأي أمر آخر .. فلا علاقة لنا به .. وحتى قول وإيراد السخافة وما إلى ذلك مِما ليس له دليل ..


                              إنما أوردت لك قول الطبطبائي لأنك استشهدت به....و لم أقصد التعريض بشخصك من خلال كلامه رحمة الله عليه

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                                السلام عليكم و رحمة الله..

                                الحسرة على العباد لفظها من الله....لكن بلسان حال العباد على أنفسهم..

                                و يتفق مع ذلك تفسير الطبطبائي الذي أشرت أنت إليه...و ذلك حين قال:

                                ================================
                                "قوله تعالى: «يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون» أي يا ندامة العباد و نداء الحسرة عليهم أبلغ من إثباتها لهم، و سبب الحسرة ما يتضمنه قوله: «ما يأتيهم من رسول» إلخ."
                                ================================

                                و كما ترى فالطبطبائي يقول: "أي: يا ندامة العباد".....فنسب الحسره للعباد...و لم ينسبها لله..
                                لا لا ..... هذا غير صحيح البتّة !!!

                                القول بالحسرة ( مِن ) الله ... أي أن المُتحسِّر هوَ الله ،

                                ورب العِزة يعرف كيف يقول وكيف يتكلّم تماماً .. فإن كانت الحسرة مِن العِباد كما تزعُمون .. لكان قال سبحانه :
                                ( يا حسرة العِباد ) .... ولكِنه جل شأنه قال : يا حسرة (( على )) العِباد .

                                إذاً يجب أن تكون هُنا : حسرة .. ومُتحسِّر .. ومُتحسَّر عليه .. هذا هوَ العقل والمنطِق السليم .. ودونه خرط القِتاد ؟!!

                                ولمّا كانت الحسرة ( مِن ) الله .. أي يا حسرةً ( مِن قول الله ) .. ونحن لم نستشهِد بأحد غير الله وكتابه .. وإنما جاء تعليقنا على الطبطبائي لأن هُناك مَن إستدل به ؟؟ أما نحن فلا نستدِلّ ولا نحتجّ ولا نُبرهِن إلا.. بالكِتاب ذاته ومِنه.

                                وعليه فنقول :
                                جملة يا حسرة على العِباد هيَ مِن الله جل وعلا .. وتُعتبر جملة عَرَضيّة أي في معرض الحديث نتيجةً لِما كان يفعله المُستهزئون .... وباقي الآية عن القوم الذين كان يتحدّث جل وعلا عنهم .. وهُم القوم الذين جاءهم مِن أقصى المدينة رجل يسعى .. فأستعرض الحق سبحانه ماذا كانوا يفعلون ..والتحسُّر مِنه سُبحانه على العِباد الذين كان يُرسِلهُم جل شأنه للذين كانوا بهم يستهزئون .

                                ويبقى السؤال :

                                القائِل بالحسرة والمُتحسّر (( على )) العِباد هوَ الله سُبحانه .. فهل الله يتحسّر على الذين بالرُسُلِ (( يستهزئون )) ؟!!
                                التعديل الأخير تم بواسطة كريم آل البيت; الساعة 24-11-2008, 05:05 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X