الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم :
كنت اعتقد انك ستتقدم باستئناف كامل شامل ، غير انك اخترت الطريق السهل وذلك بمناقضة اقوالي ولعمري يا صاحبي هذا أهون الأمور ... وكوني أردت الأمر ان يكون محكمه فاستئنافك هذا لا يعدوا كونه جدل أو حوار على الهامش .. وسأرد على ردك حسب المقتضى
تقول ردا على قولي هذا ..
في جدال علي مع الخوارج : فقال علي: ليس بذنب ولكنه عجز من الرأي، وفاتك انني نقلت الروايه فقط لقول علي ــ فقال علي: ليس بذنب ولكنه عجز من الرأي، ــ لا لمعنى الرواية ذاتها وقد استشهدت بها مثبتا ان علي كان يعاني من خلل أو ضعف في المشوره .. فالثابت ان رسول الله حينما كان يحزبه رأيا كان يقول ــ أشيروا علي أيها الناس ــ وكذلك فعل الخلفاء الثلاثه ... ولم يفعل علي عليه السلام .. وهذا سبب قولي ما يلي ..
وهذا دليل على ان هناك خطأ في التقدير والحساب وان عبد الله بن عباس كان محقا وأنه ما كان ينبغي اتخاذ معاويه عدوا .. بل كان خيرا للأمة الأسلاميه تجنب هذا الصدام والذي قتل فيه زهاء ــ 70,000 ــ من الطائفتين وكانت نتيجتها وبالا على دولة الأسلام ...
وهنا ترد ردا خارج الموضوع بقولك ..
فأين من كل هذا معاوية. وفي أية خانة سندرجه...
خلافته...
رفضه للأنطواء تحت لواء الخليفة الشرعي الذي بايعته الأمة على الخلافة...
وجوابي :
هداك الله متى قلنا ان معاويه ادعى الخلافه أو حتى نازع عليها .. ؟
كنت أشرح معنى كلمة بيعه لا شروط الخليفه ..
وترد اخي على قولي هذا ..
والشيعه تحديدا يأخذون على الخلفاء الثلاثه بانهم أخذوا بيعة علي عنوه .. ويرونها باطله . كمــا أنهم يمقتون بيعة يزيد كونها عنوه ..
وهنا يكيل الشيعه كيلا عجيبا ويأخذون على معاويه رفضه بيعة أبي الحسن .. ورغم أننا أثبتنا ان معاويه لم يرفض بيعة علي ولكنه اشترط شرطا للبيعه .. ورفض علي شرط معاويه ... فلا خلاف في حق معاويه بان يرفض البيعه ..
باعجب وأغرب رد سأتركه بلا تعليق لعناية المنصفين وطالبي الحق وهذا قولك
قياس مع الفارق .
فالقياس هنا باطل بجميع اشكاله التي أوردتها.!!!
فكل بيعة تختلف عن الأخرى في جميع حيثياتها
وعليه لاتصح المقارنة بينهما وعلى هذا يكون قياسك باطل ومرفوض...
ثم أنك أتيت إلى البيعة ولم تأتي للخليفة الذي يبايعه الناس وماهي الشروط التي يجب توفرها في الخليفة.
سأترك ردك الكريم بلا تعليق مني فلا حاجه ...
وفي ردك على قولي التالي ..
وربما يحق لنا في تحليلنا لهذه الأحداث المظلمه ان نتوقف عند بعض الشموع فيها .
و لم يكن الطرفان يكفّر بعضهما، لكن بعض الجند المتحمسين في جيش علي كانو يلعنون و يكفرون الشاميين، فلا يلقى من علي الا النهي والأستنكار والنهر والتوبيخ ..
أجبت وأوردت أنت هذه الروايه وهي تستحق التوقف عندها كونها تنسجم مع دفاعي ..
وربما يحق لنا في تحليلنا لهذه الأحداث المظلمه ان نتوقف عند بعض الشموع فيها .
( ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الامصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين )
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام . والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الاسلام واحدة . لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا . الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ، فقلنا تعالوا نداو مالا يدرك اليوم بإطفاء النائرة وتسكين العامة ، حتى يشتد الامر ويستجمع ، فنقوى على وضع الحق مواضعه ، فقالوا بل نداويه بالمكابرة ، فأبوا حتى جنحت الحرب وركدت ووقدت نيرانها وحمست . فلما ضرستنا وإياهم . ووضعت مخالبها فينا وفيهم ، أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه ، فأجبناهم إلى ما دعوا ،وسارعناهم إلى ما طلبوا حتى استبانت عليهم الحجة ، وانقطعت منهم المعذرة . فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة ، ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه ، وصارت دائرة السوء على رأسه...
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 3 ص 114
لا تعليق أقبلها كما هي فهي تلخص اسباب الخلاف .. وعلي يتحدث عمن رفع سلاحا بعد التحكيم بقوله ..
ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه ، وصارت دائرة السوء على رأسه...
ولا علم لنا باي قتال بعد التحكيم
وعليك ان تلاحظ ان عليا يخاطب الولاه ويعلمهم بان الحرب قد وضعت أوزارها ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اعتقد انك ستتقدم باستئناف كامل شامل ، غير انك اخترت الطريق السهل وذلك بمناقضة اقوالي ولعمري يا صاحبي هذا أهون الأمور ... وكوني أردت الأمر ان يكون محكمه فاستئنافك هذا لا يعدوا كونه جدل أو حوار على الهامش .. وسأرد على ردك حسب المقتضى
تقول ردا على قولي هذا ..
في جدال علي مع الخوارج : فقال علي: ليس بذنب ولكنه عجز من الرأي، وفاتك انني نقلت الروايه فقط لقول علي ــ فقال علي: ليس بذنب ولكنه عجز من الرأي، ــ لا لمعنى الرواية ذاتها وقد استشهدت بها مثبتا ان علي كان يعاني من خلل أو ضعف في المشوره .. فالثابت ان رسول الله حينما كان يحزبه رأيا كان يقول ــ أشيروا علي أيها الناس ــ وكذلك فعل الخلفاء الثلاثه ... ولم يفعل علي عليه السلام .. وهذا سبب قولي ما يلي ..
وهذا دليل على ان هناك خطأ في التقدير والحساب وان عبد الله بن عباس كان محقا وأنه ما كان ينبغي اتخاذ معاويه عدوا .. بل كان خيرا للأمة الأسلاميه تجنب هذا الصدام والذي قتل فيه زهاء ــ 70,000 ــ من الطائفتين وكانت نتيجتها وبالا على دولة الأسلام ...
وهنا ترد ردا خارج الموضوع بقولك ..
فأين من كل هذا معاوية. وفي أية خانة سندرجه...
خلافته...
رفضه للأنطواء تحت لواء الخليفة الشرعي الذي بايعته الأمة على الخلافة...
وجوابي :
هداك الله متى قلنا ان معاويه ادعى الخلافه أو حتى نازع عليها .. ؟
كنت أشرح معنى كلمة بيعه لا شروط الخليفه ..
وترد اخي على قولي هذا ..
والشيعه تحديدا يأخذون على الخلفاء الثلاثه بانهم أخذوا بيعة علي عنوه .. ويرونها باطله . كمــا أنهم يمقتون بيعة يزيد كونها عنوه ..
وهنا يكيل الشيعه كيلا عجيبا ويأخذون على معاويه رفضه بيعة أبي الحسن .. ورغم أننا أثبتنا ان معاويه لم يرفض بيعة علي ولكنه اشترط شرطا للبيعه .. ورفض علي شرط معاويه ... فلا خلاف في حق معاويه بان يرفض البيعه ..
باعجب وأغرب رد سأتركه بلا تعليق لعناية المنصفين وطالبي الحق وهذا قولك
قياس مع الفارق .
فالقياس هنا باطل بجميع اشكاله التي أوردتها.!!!
فكل بيعة تختلف عن الأخرى في جميع حيثياتها
وعليه لاتصح المقارنة بينهما وعلى هذا يكون قياسك باطل ومرفوض...
ثم أنك أتيت إلى البيعة ولم تأتي للخليفة الذي يبايعه الناس وماهي الشروط التي يجب توفرها في الخليفة.
سأترك ردك الكريم بلا تعليق مني فلا حاجه ...
وفي ردك على قولي التالي ..
وربما يحق لنا في تحليلنا لهذه الأحداث المظلمه ان نتوقف عند بعض الشموع فيها .
و لم يكن الطرفان يكفّر بعضهما، لكن بعض الجند المتحمسين في جيش علي كانو يلعنون و يكفرون الشاميين، فلا يلقى من علي الا النهي والأستنكار والنهر والتوبيخ ..
أجبت وأوردت أنت هذه الروايه وهي تستحق التوقف عندها كونها تنسجم مع دفاعي ..
وربما يحق لنا في تحليلنا لهذه الأحداث المظلمه ان نتوقف عند بعض الشموع فيها .
( ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الامصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين )
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام . والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الاسلام واحدة . لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا . الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ، فقلنا تعالوا نداو مالا يدرك اليوم بإطفاء النائرة وتسكين العامة ، حتى يشتد الامر ويستجمع ، فنقوى على وضع الحق مواضعه ، فقالوا بل نداويه بالمكابرة ، فأبوا حتى جنحت الحرب وركدت ووقدت نيرانها وحمست . فلما ضرستنا وإياهم . ووضعت مخالبها فينا وفيهم ، أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه ، فأجبناهم إلى ما دعوا ،وسارعناهم إلى ما طلبوا حتى استبانت عليهم الحجة ، وانقطعت منهم المعذرة . فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة ، ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه ، وصارت دائرة السوء على رأسه...
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 3 ص 114
لا تعليق أقبلها كما هي فهي تلخص اسباب الخلاف .. وعلي يتحدث عمن رفع سلاحا بعد التحكيم بقوله ..
ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه ، وصارت دائرة السوء على رأسه...
ولا علم لنا باي قتال بعد التحكيم
وعليك ان تلاحظ ان عليا يخاطب الولاه ويعلمهم بان الحرب قد وضعت أوزارها ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق