إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للشيعة :هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ويكتب أم لا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    عناد جهل , والله تعبت من جهلكم و عنادكم

    تعلموا قليلا

    إرحموا أنفسكم

    يا من تدندن بالعربية , لم تجبني على سؤالي :

    هل ينسب المرئ لمسقط رأسه أم لا ؟
    ينسب الأركان الثلاثة, أمّية الرسالة والنبيين وإمامتهم، و"أمّية" الأرض والمنشأ في أم القرى، وأمّية اللسان واللغة، فهو للناس جميعا بلسانهم "الأم" وإن تبدلوا بها أي لغة كانت فهذا لسانهم "الأم" أولى بهم أن يتعلموه وأن يرجعوا له، وهذه أرضهم "الأم" وبيت أبيهم الأول.
    ابيهم الاول ابرهيم

    تعليق


    • #47
      هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين




      و يقولون أنهم يستحون , صحيح والله إن لم تستحي فافعل ما شئت

      تعليق


      • #48
        ورد في سورة أية إبراهيم {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}، فأرسل نوح بلسان قومه ليبين لهم، وكذا موسى وعيسى، وسائر النبيين، فإذا كان رسول الله محمد رسول الى الناس جميعاً، وكتابه الوحي رسالة الناس جميعاً, وجب أن يكون لسانه لسان الناس جميعاً, وهذا ما لم يكن فيما يظهر لنا ونراه, فكيف يستقيم هذا؟!, وكيف يعقل أن موسى النبي الخاص لبني اسرائيل يبعث بآية يعقلها كل أهل الأرض, ومثله عيسى ابن مريم, ويرسل محمد رسول الله إلى الناس جميعاً بآية لا يعقلها إلا خاصته وقومه؟!, هذا إلا أن يكون أمراً آخر وأعظم مما كان يبدو لنا.

        وكون النبى امى فهذا لا ينقص من قدره شيئا ياجاهل

        لا ينفي أنه لم يكن يقرأ ويكتب، فهو هكذا بعث وهكذا قُبض ، ولكن "القرآن" يذْكرها على أنها حالة من حالات نبوته كيُتْمِه وفقره، ولم تكن بحال شرطاً للنبوة ولا شرفاً لحاملها، إنما هي حالة كما قلنا تُعين على التبليغ, {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون}، ولو كانت شرفاً وشرطاً للنبوة, لما علم الله عيسى بن مريم الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل قبل مبعثه.

        تعليق


        • #49
          اقول ان المولى تبارك وتعالى جعل القراءة والكتابه معجزة وذلك كما حدث مع عيسى عليه السلام علم الله عيسى بن مريم الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل قبل مبعثه وجعله يتكلم فى المهد صغيراً
          وجعل المولى تبارك وتعالى نبياً اميا لايعرف القراءة والكتابة
          هكذا ارادة الله يجعلها حيث يشاء

          تعليق


          • #50
            لا حول و لا قوة إلا بالله


            اللهم عفوك

            إنا لله و إنا إليه راجعون


            يعني أنا أريد أعرف من قال أن الجهل معجزة , من أين لكم هذا ؟

            كيف جعلتم عدم الفعل ملازم بالضرورة على عدم العلم

            أي منطق و أي عقل أو أي سفاهة هذه


            لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

            تعليق


            • #51
              بسم الله الرحمن الرحيم
              ربى اشفى كل مريض
              اللهم امين
              نعم هى معجزة ومن اكبر المعجزات
              يالها من معجزة. الامى يعلم أمة بأكملها.وأى علم؟
              علمنا كل شئ
              هو الذى علمنا القراءة والكتابة
              هو الذى علمنا الخلق الرفيع هو الذى علمنا السياسة والاقتصاد والعلوم
              هو محمد صلى الله عليه وسلم


              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                بسم الله الرحمن الرحيم
                ربى اشفى كل مريض
                اللهم امين
                نعم هى معجزة ومن اكبر المعجزات
                يالها من معجزة. الامى يعلم أمة بأكملها.وأى علم؟
                علمنا كل شئ
                هو الذى علمنا القراءة والكتابة
                هو الذى علمنا الخلق الرفيع هو الذى علمنا السياسة والاقتصاد والعلوم
                هو محمد صلى الله عليه وسلم


                روح قول هذا لأخيك القادسية الذي يهرج الآن في الصفحة العقائدية

                الأمي يبقى نسبة لأم القرى , رغما عن أنفكم

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                  روح قول هذا لأخيك القادسية الذي يهرج الآن في الصفحة العقائدية

                  الأمي يبقى نسبة لأم القرى , رغما عن أنفكم
                  هيه معجزة من الله وليست من اى شخص
                  كيف شخص امى يحدث ثورة فى كل العالم
                  ويدعهوم باسم الله الى القراءة والتفكر والعلم
                  والبحث

                  تعليق


                  • #54
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
                    الحمد لله على نعمه .


                    الإخوة الواقعي وفتى الدلتا
                    حزاكم الله خير الجزاء , , , وجعله الله في ميزان حسناتكم

                    لا أدري المحاورون الشيعة يريدون نفي المعجزة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم , ويعتبرون إن عدم تعلمه القراءة والكتابة من الجهل . وهذا هو الجهل بعينه

                    وما أعجبني حقيقة تلك الرواية التي أحضرها عاشق الال وهي:
                    ( لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ ويكتب باثنين وسبعين لسانا، )

                    هل المقصود هنا 72 لغة أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    هل اللغة الفرنسية واليابانية من ضمنهم أم لا . . .

                    علمآ إن الرسول صلي الله عليه وسلم عندما كان يبعث رسائل للملوك كانت تبعث باللغة العربية ويكون ختم الرسول صلي الله عليه وسلم عليها فقط .
                    فالمخطوطات التي وجدت عليها ختم الرسول صلي الله عليه وسلم لم يقول أحدآ إنها بخط الرسول صلي الله عليه وسلم .

                    - كما قال الأخ فتى الدلتا إن القرأن الكريم كان له كُتاب يكتبونه
                    وهم كُتاب الوحي .
                    فالرسول صلي الله عليه ويلم كان يقرأ القرأن الكريم وهم يكتبونه وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يخبرهم بأي موضع توضع تلك الأية وفي أي سورة .


                    _،،، لو ذهبنا لصلح الحديبة وبعد موافقة مشركين قريش على الصلح مع المسلمين .

                    وعندما أخبر الرسول صلي الله عليه وسلم إبن عمه علي رضي الله عنه بأن يكتب محمد رسول الله فإعترض المشركين على هذه الجملة وقالوا له إننا لم نؤمن بأنك رسول الله ولكن أكتب محمد بن عبدالله وطلب من إبن عمه علي رضي الله عنه بأن يُمحِها ولكن علي رضي الله عنه رفض أن يمسحها ,
                    وبعد ذلك طلب رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن يريه مكانها فمسحها .

                    فلو كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعلم القرأة والكتابة لمسحها بدون أن يريه علي رضي الله عنه مكانها ,

                    إن من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم بعد القرأن الكريم بأنه كان فصيحآ وأعطى جمع الكلم .
                    فكان أفصح العرب لسانآ وخطابآ وهذه من المعجزات له . . .


                    هدانا الله وهداكم
                    النابغه

                    تعليق


                    • #55
                      هل عدم الفعل يدل بالضرورة على عدم العلم

                      الأمي يبقى نسبة لأم القرى , رغما عن أنفكم

                      و لم ننفي معجزة عن رسول الله صلى الله عليه و آله , بل أنتم الذيم تحطون من عظيم قدره و تلصقون الجهل إليه و تقولون بكل صلافة و قلة أدب , الجهل معجزة .


                      إذا كان الجهل معجزة فأنتم أريتمونيها كثيرا


                      قبحكم الله لا تفقهون من العربية شيئا و تأتون لتفسير القرآن الكريم

                      تعليق


                      • #56
                        الأخ الواقعى يقول الرسول (ص) امى لا يعرف الكتابه ولا القراء انما قرائته وكتابته معجزه من الله ادا كانت معجزه فى نضرك معناها انه يستطيع القراء والكتابه ليس بتعلم انما بمعجزه من الله يعنى هو يعرف القراء واستدلال الشيعه بأنه يستطيع من هدا لو ما الله سبحانه وبمعجزه منه لك لكان انت الأن امى لأنه اعطاك السمع والكلام ولا يخفى على الله شى ولا تستبعد ان يكون الرسول يعرف لغات ليس من نفسه انما من الله لوصول الأسلام الى الكل كان عربى او عجمى وعلى ما اعتقد سؤالك ليس للمعرفه انما لجس نبض ادا قالو الشيعه لا يعرف القراء ولا الكتابه راح يتغير السؤال وهو موجود فى جعبتك وهو كيف تقول الشيعه انه فى مرضه طلب دواة وقلم لكى يكتب وهو لا يعرف الكتابه ولا القراء لكن امالك فشلت وموضوعك ليس وقت طرحه

                        تعليق


                        • #57
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          هل المسألة اختلافية عند بعض اهل السنة
                          ام ماذا
                          *****
                          السؤال
                          قرأتُ في بعض الكُتب الحديثةِ أن النبيَّ ـ صلَّى الله عليه وسلم ـ كانَ يقرأُ ويكتُب، لأن الله قال له "اقرأْ" فلبَّى أمرَه، والأمِّيّة المنسوبةُ إليه في القرآن هي أمِّيّة الدِّين والإيمان فهل هذا صحيح؟
                          الحل
                          قال تعالى: (وما كُنْتُ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إذًا لاَرْتَابَ المُبْطِلُونَ) (سورة العنكبوت : 48) وقال تعالى: (الذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ والإِنْجِيلِ) (سورة الأعراف : 157).
                          تدلُّ الآيةُ الأولى، على أن النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ كان قبل نزول القرآن عليه أمِّيًّا لا يقرأ ولا يكتب وتدل الآية الثانية على أن أهل الكتاب كانوا يعرفونه في كتبهم بذلك، وهذا أمر لا يختلف فيه أحد، والحكمة في أمِّيّته بيّنتها الآية، وهي منع اتهام الكافرين له بأن القرآن أخذه عن غيره من الناس، أو نقله من الكتب السابقة، أما بعد نزول القرآن عليه فاختلف العلماء في كونه بَقِيَ على أمِّيّته، أو أنه تعلَّمَ القراءة والكتابة، فقال بعضهم: إن الأمِّيّة زالت عنه، واستدلوا بأدلة ثلاثة، أولها ما جاء في البخاري أنه غَيَّر في صحيفة صلح الحُدَيْبية عبارة "محمد رسول الله " إلى "محمد بن عبد الله" ولا يحسن أن يكتب، وثانيها أنه قرأ صحيفة لعُيينة بن حِصن وأخبر بمعناها، وثالثها أنه قال عن المسيح الدّجّال "مكتوب بين عَينيه كافر".
                          وقال الجمهور إنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بَقِيَ أمّيًّا حيث تظلّ حكمة أميّته باقية، ولا يوجد مَطعَن في رسالته وفي القرآن الذي تلقّاه وحيًا من الله سبحانه ما زال يتنزّل مُنَجّمًا مفرّقًا إلى آخر حياته. وردُّوا على الدليل الأول لغيرهم بأن كون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتب بعض كلمات لا يمحو عنه وصف الأميّة، فكثير من الأمّيِّين اليوم يكتبون أسماءهم ويوقِّعون بها ومع ذلك لا يَستطيعون أن يقرؤوا ما وقعوا عليه، فهم ما يزالون على الرغم من ذلك أمِّيّين.
                          وردُّوا على الدليل الثاني بأن الحديث غير صحيح، فلا يعارِض الصحيح القوي من النصوص، كما ردُّوا على الدليل الثالث بأن معرفته لبعض الحروف لا تمحو عنه وصف الأمّيّة.
                          هذا، وإذا كانت أمّيّة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصف كمالٍ له حِكمتُه، فإن الأمية فينا وصف ينبغي أن نتخلّى عنه؛ لأن النصوص كثيرة في الحثِّ على التعلُّم والتّعليم، والقراءة من أقوى المفاتيح لذلك، وقد كان من هديُه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في فِداء أسْرَى بدر تعليمَ بعض أولاد الأنصار القراءةَ والكتابة.
                          ونحن حين نحمد للكُتّاب غَيرتهم ودعوتَهم إلى محو الأمية نرجو منهم أن يتحرَّوا الصِّدق في الأخبار المَنقولة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يُساعدهم من النصوص الصحيحة على دعوتِهم كثير.

                          http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528603592

                          الفصل الثاني عشر: الجهل والأُميَّة
                          تعتمد مجادلات الإسلاميين وكتاباتهم في إثبات الوحي القرآني على أمّية محمد وجهله بقواعد القراءة والكتابة. فهل كان محمد أمياً بمعنى أنه لا يقرأ ولا يكتب؟ وما الأسباب التي دفعت المسلمين إلى الاعتقاد بأمية قائدهم؟
                          لا تجزم الشواهد التاريخية بالنفي أو الإيجاب في هذه القضية. فرغم أن مؤرخي السيرة المحمدية يؤكدون أمية محمد، وأنه لم يذهب لمعلم قط، ولم يتلقَّ تعليماً من بشر، إلا أن هناك شواهد ذكرها هؤلاء المؤرخون أنفسهم، تؤكد علم محمد بقواعد القراءة والكتابة.
                          هذا التناقض البيِّن في منقولات التاريخ دفع المعاصرين أن يعتقدوا أن محمداً لم يكن أمياً، أي جاهلاً بقواعد الكتابة طوال حياته، بل أنه تلقَّى العلم من الله عن طريق جبريل.
                          يقول الحافظ بن حجر: "كان النبي أمياً وذلك بسبب الإعجاز. ولما اشتهر الإسلام وأَمِنَ الارتياب عرف حينئذ الكتابة"!.
                          يقول ابن شيبه: "ما مات رسول الله (ص) حتى كتب وقرأ".
                          وقال الطبرسي: "فأما بعد النبوة فلا تعلق به الشك والتهمة، فيجوز أن يكون قد تعلم الكتابة".
                          إذاً هناك شواهد قاطعة بعلم محمد، لا بأميته، دفعت العلماء الإسلاميين أن يعتقدوا أنه تعلم بعد النبوة، ولكنهم لا يقفون على أرض صلبة، إذ لا يؤيدهم دليل قرآني ولا إقرار نبوي من فم محمد نفسه، وإنما هو اجتهادٌ منهم لتبرير ما رواه التاريخ من حوادث تنفي صفة الأمية عن محمد!
                          جاء في كتاب الرسم العثماني للدكتور محمد بن عبد الله عثمان "كان الرسول (ص) يضع الدستور لكتابة الوحي في رسم القرآن وكتابته، ومن ذلك قول لمعاوية: "إلق الدواة وحرف القلم، وانصب الباء وفرق السين ولا تعوّر الميم وحسِّن الله ومدّ الرحمن وجوِّد الرحيم، وضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك"!.
                          فهذا اقتباس يوضح ضلاعته في فن الكتابة، يستشهد به العلماء بموافقة محمد لهجاء المصحف بما عليه من أخطاء إملائية. وهذا يؤكد أن ورود الأخطاء الإملائية في المصحف هو نتيجة مباشرة لقصر باع العرب القريشيين في فن الكتابة بمن فيهم محمد نفسه. فهل يقبل المسلمون أن نقول إن جبريل قد قصَّر في حقّ محمد عندما لم يُحسن تعليمه؟!
                          ومما ترويه كتب السيرة أن محمداً هو الذي كان يكتب كتاب صلح الحديبية بيده الشريفة. وجاء في سيرة ابن هشام: "وفينا رسول الله (ص) يكتب الكتاب هو وسهيل".
                          وجاء في البخاري: "وأخذ رسول الله (ص) الكتاب ليكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد... . كما جاء في الطبري (ج3 -ص80) لما اشتد وجعه (في أيامه الأخيرة) قال: "ائتوني بالدواة والكتب، أكتب لكم كتاباً لا تضلوا معه بعدي أبداً".
                          وفي حديث أبي بكر أن رسول الله "دعا في مرضه بدواة ومزبر (أي قلم) فكتب اسم الخليفة بعده . أما الهمذاني في كتاب "الإكليل" فقد قال إن العرب كانت تسمي كل من قرأ الكتب أو كتب، ·صابئاً وكانت قريش تسمي النبي (ص) أيام كان يدعو الناس بمكة ويتلو القرآن صابئاً .
                          وقد يكون ما سبق من روايات مناقضاً لرواية تاريخية شهيرة، وهي كما يقول المؤرخون أول لقاء بين محمد وجبريل عندما سأله جبريل: إقرأ فأجاب ما أنا بقارئ .
                          فهذه الرواية تخالف ما قطعت به الروايات السابقة. قد يكون هذا صحيحاً، ولكن الطبري يروي الحادثة بما يتفق مع ما ذهبنا إليه، فيروي أن ابن الزبير يقول: "قال رسول الله (ص): فجاءني وأنا نائم نبي من ديباج فيه كتاب فقال: اقرأ. فقلت: ما أقرأ؟ فغطَّني حتى ظننت أنه الموت، ثم أرسلني فقال: إقرأ، فقلت: ماذا أقرأ؟ قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق.. الخ .
                          ولنا أن نتساءل: وهل كان جبريل وربُّه - حسب الرواية الأولى - لا يعلمان بأمية محمد حتى يقول له جبريل: اقرأ، فينتظر إجابة محمد بنفي علمه بالقراءة؟! إن الأقرب إلى المنطق أن جبريل وهو رسول الله إلى محمد كان ينبغي عليه أن يهوّن من شدّة الأمر وهول الموقف، فيثبت له رسوليته عن طريق إخباره بأنه أمي (لو كان الأمر كذلك) وأنه يعلم عدم قدرته على القراءة والكتابة، ولذلك فسوف يعلّمه إياها.. هذا ما يقرّه العقل ويأبى غيره المنطق. أما ما عدا ذلك فهو استخفافٌ بالعقل وتحريفٌ للنقل أيضاً!!
                          وقد زُعِم أن هذه الشواهد كافية لدفع شبهة الأمية عن محمد، فلماذا يتمسك المسلمون بأمية محمد؟
                          كان قصد المسلمين في إثبات أمية محمد إقامة البرهان على معجزة القرآن ومصدره الإلهي، وبسبب هذه المعجزة حُكم على مكة أنها سقطت في الجهل والغباوة، وعمَّ الجهل والكفر عصر ما قبل الإسلام. وبسببها قلب الله نظام الكون فوضع الفصاحة على لسان أُمّي، ووضع العلم حيث الجهل والإيمان حيث الكفر!!
                          ولنا حق السؤال: هل يعلّي من شأن الدين أن يُبنى على بدائية البشر، ويفتخر بتعاليمه على بداوتهم؟ وهل لم يكن في مقدور الله أن يثبت فصاحة القرآن في قومٍ متحضّرين، ويجريه على لسان متعلم لا أمي دون أن يقدح ذلك في صُلب المعجزة وجوهرها؟
                          لم يكن الإسلاميون ليعتقدوا هذا لولا بعض آيات القرآن التي دلَّ ظاهرها على أمية محمد، وإن كان باطنها ينفي ذلك!
                          قوم موسى والنبي الأمي
                          يقول القرآن في سورة الأعراف 7: 156-158 في قصة موسى مع قومه: "وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الّزَكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعّزَرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ ا لْأُمِّيِّ ا لَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" .
                          إن حديث القرآن عن النبي الأمي لا وجود له على الإطلاق إلا في هذا النص الوحيد، رغم أن الأسلوب القرآني فيه تكرار بأساليب مختلفة للترسيخ في أذهان السامعين، كما يقولون.
                          إن حديث النبي الأمي يناقض حديث موسى وخطابه لله في آية القرآن السابقة، فموسى وقومه في ميقاتهم أخذتهم الرَّجفة فأخذوا يصلون ويقولون: "واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة. إنَّا هُدْنا إليك" . كان اليهود يشتقّون اسمهم من الهدى، والهدى كناية موسى "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى" (غافر 40: 53). ويشتقون الهدى من اسمهم فالتورية هُدْنَا بارعة، فموسى وقومه يطلبون من الله تسجيل يهوديتهم حسنةً لهم، فيجيبهم الله بقوله أولاً: بأن الحسنة لأهل التُّقى والزكاة والإيمان، هذه الحسنة ستُكتب للذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل! فما على موسى وقومه إلا أن ينتظروا نحو ألفي سنة حتى تقوم لهم حسنة بالإيمان بمحمد! فهل من المعقول أن يجيب الله دعاء موسى وقومه لربهم بأن الهداية ليست في الموسوية بل في اتِّباع محمد النبي الأمي الذي لم يجئ بعد؟!
                          وهل يقول الله في ردّه على صلاة موسى إن محمداً مكتوب في التوراة والإنجيل! وأين كان الإنجيل في زمن موسى حتى يحدِّث الله عنه موسى وقومه؟
                          معنى الأمية في القرآن
                          إن كلمة الأمي الواردة في النص لا تعني، بحسب القرآن نفسه، عدم الإلمام بالقراءة والكتابة، إنما تعني من ليس له كتابٌ منزَل، فاليهود وأتباع إسحاق بن إبراهيم هم ·كتابيون في حين أن العرب وأتباع إسماعيل بن إبراهيم هم أميون. ودل القرآن على هذا التمييز دلالة واضحة وصريحة: فهو يدعو الكتابيين والأميين إلى اتِّباع الإسلام.
                          "وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمّيِينَ أَأَسْلَمْتُمْ؟" (آل عمران 3: 20). وهو يشير إلى تمنّي الأميين لمعرفة الكتاب وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ (البقرة 2: 78). ويفخر بأن بعث الله رسولاً من غير الكتابيين، فيقول: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ" (الجمعة 62: 2). وقد عرف أهل الكتاب أن التمييز بينهم وبين الأميين شيء محتوم.
                          قالوا: "لَيْسَ عَلَيْنَا فِي ا لْأُمِيِّينَ سَبِيلٌ" (آل عمران 3: 75).
                          بهذا المعنى القرآني الصحيح يجب أن نفهم قول القرآن عن أمية محمد، فالأميون هم العرب أبناء إسماعيل، والكتابيون هم اليهود أبناء إسحاق، وبالتالي فإن أمية محمد لا تعني جهله بالقراءة والكتابة بقدر ما تعني انتماءه إلى العرب الأميين أبناء إسماعيل، الذين ليس لهم من الله كتاب منزل. يقول الشهرستاني: "كان أهل الكتاب ينصرون دين الأسباط، ويذهبون مذهب بني إسرائيل. وكان الأميون ينصرون دين القبائل، ويذهبون مذهب بني إسماعيل".

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
                            الحمد لله على نعمه .


                            الإخوة الواقعي وفتى الدلتا
                            حزاكم الله خير الجزاء , , , وجعله الله في ميزان حسناتكم

                            لا أدري المحاورون الشيعة يريدون نفي المعجزة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم , ويعتبرون إن عدم تعلمه القراءة والكتابة من الجهل . وهذا هو الجهل بعينه

                            وما أعجبني حقيقة تلك الرواية التي أحضرها عاشق الال وهي:

                            هل المقصود هنا 72 لغة أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            هل اللغة الفرنسية واليابانية من ضمنهم أم لا . . .

                            علمآ إن الرسول صلي الله عليه وسلم عندما كان يبعث رسائل للملوك كانت تبعث باللغة العربية ويكون ختم الرسول صلي الله عليه وسلم عليها فقط .
                            فالمخطوطات التي وجدت عليها ختم الرسول صلي الله عليه وسلم لم يقول أحدآ إنها بخط الرسول صلي الله عليه وسلم .

                            - كما قال الأخ فتى الدلتا إن القرأن الكريم كان له كُتاب يكتبونه
                            وهم كُتاب الوحي .
                            فالرسول صلي الله عليه ويلم كان يقرأ القرأن الكريم وهم يكتبونه وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يخبرهم بأي موضع توضع تلك الأية وفي أي سورة .


                            _،،، لو ذهبنا لصلح الحديبة وبعد موافقة مشركين قريش على الصلح مع المسلمين .

                            وعندما أخبر الرسول صلي الله عليه وسلم إبن عمه علي رضي الله عنه بأن يكتب محمد رسول الله فإعترض المشركين على هذه الجملة وقالوا له إننا لم نؤمن بأنك رسول الله ولكن أكتب محمد بن عبدالله وطلب من إبن عمه علي رضي الله عنه بأن يُمحِها ولكن علي رضي الله عنه رفض أن يمسحها ,
                            وبعد ذلك طلب رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن يريه مكانها فمسحها .

                            فلو كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعلم القرأة والكتابة لمسحها بدون أن يريه علي رضي الله عنه مكانها ,

                            إن من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم بعد القرأن الكريم بأنه كان فصيحآ وأعطى جمع الكلم .
                            فكان أفصح العرب لسانآ وخطابآ وهذه من المعجزات له . . .


                            هدانا الله وهداكم
                            النابغه
                            حياك الله اخي النابغة وجزاك خيرا

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة abuessa
                              الأخ الواقعى يقول الرسول (ص) امى لا يعرف الكتابه ولا القراء انما قرائته وكتابته معجزه من الله ادا كانت معجزه فى نضرك معناها انه يستطيع القراء والكتابه ليس بتعلم انما بمعجزه من الله يعنى هو يعرف القراء واستدلال الشيعه بأنه يستطيع من هدا لو ما الله سبحانه وبمعجزه منه لك لكان انت الأن امى لأنه اعطاك السمع والكلام ولا يخفى على الله شى ولا تستبعد ان يكون الرسول يعرف لغات ليس من نفسه انما من الله لوصول الأسلام الى الكل كان عربى او عجمى وعلى ما اعتقد سؤالك ليس للمعرفه انما لجس نبض ادا قالو الشيعه لا يعرف القراء ولا الكتابه راح يتغير السؤال وهو موجود فى جعبتك وهو كيف تقول الشيعه انه فى مرضه طلب دواة وقلم لكى يكتب وهو لا يعرف الكتابه ولا القراء لكن امالك فشلت وموضوعك ليس وقت طرحه
                              الاخ ابو عيسى
                              الآية واضحة أنه لم يكن يعرف القراءة والكتابة
                              قال الله سبحانه وتعالى : (( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ))
                              وأخبر سبحانه ان صفة الامي موجودة لدى اهل الكتاب
                              فلو كان يقرأ أو يكتب لشك كل مبطل لرسالته سواء من اهل الكتاب او غيرهم لانهم يعرفون مسبقا بأنه امي 0

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                هل المسألة اختلافية عند بعض اهل السنة
                                ام ماذا
                                *****
                                السؤال
                                قرأتُ في بعض الكُتب الحديثةِ أن النبيَّ ـ صلَّى الله عليه وسلم ـ كانَ يقرأُ ويكتُب، لأن الله قال له "اقرأْ" فلبَّى أمرَه، والأمِّيّة المنسوبةُ إليه في القرآن هي أمِّيّة الدِّين والإيمان فهل هذا صحيح؟
                                الحل
                                قال تعالى: (وما كُنْتُ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إذًا لاَرْتَابَ المُبْطِلُونَ) (سورة العنكبوت : 48) وقال تعالى: (الذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ والإِنْجِيلِ) (سورة الأعراف : 157).
                                تدلُّ الآيةُ الأولى، على أن النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ كان قبل نزول القرآن عليه أمِّيًّا لا يقرأ ولا يكتب وتدل الآية الثانية على أن أهل الكتاب كانوا يعرفونه في كتبهم بذلك، وهذا أمر لا يختلف فيه أحد، والحكمة في أمِّيّته بيّنتها الآية، وهي منع اتهام الكافرين له بأن القرآن أخذه عن غيره من الناس، أو نقله من الكتب السابقة، أما بعد نزول القرآن عليه فاختلف العلماء في كونه بَقِيَ على أمِّيّته، أو أنه تعلَّمَ القراءة والكتابة، فقال بعضهم: إن الأمِّيّة زالت عنه، واستدلوا بأدلة ثلاثة، أولها ما جاء في البخاري أنه غَيَّر في صحيفة صلح الحُدَيْبية عبارة "محمد رسول الله " إلى "محمد بن عبد الله" ولا يحسن أن يكتب، وثانيها أنه قرأ صحيفة لعُيينة بن حِصن وأخبر بمعناها، وثالثها أنه قال عن المسيح الدّجّال "مكتوب بين عَينيه كافر".
                                وقال الجمهور إنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بَقِيَ أمّيًّا حيث تظلّ حكمة أميّته باقية، ولا يوجد مَطعَن في رسالته وفي القرآن الذي تلقّاه وحيًا من الله سبحانه ما زال يتنزّل مُنَجّمًا مفرّقًا إلى آخر حياته. وردُّوا على الدليل الأول لغيرهم بأن كون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتب بعض كلمات لا يمحو عنه وصف الأميّة، فكثير من الأمّيِّين اليوم يكتبون أسماءهم ويوقِّعون بها ومع ذلك لا يَستطيعون أن يقرؤوا ما وقعوا عليه، فهم ما يزالون على الرغم من ذلك أمِّيّين.
                                وردُّوا على الدليل الثاني بأن الحديث غير صحيح، فلا يعارِض الصحيح القوي من النصوص، كما ردُّوا على الدليل الثالث بأن معرفته لبعض الحروف لا تمحو عنه وصف الأمّيّة.
                                هذا، وإذا كانت أمّيّة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصف كمالٍ له حِكمتُه، فإن الأمية فينا وصف ينبغي أن نتخلّى عنه؛ لأن النصوص كثيرة في الحثِّ على التعلُّم والتّعليم، والقراءة من أقوى المفاتيح لذلك، وقد كان من هديُه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في فِداء أسْرَى بدر تعليمَ بعض أولاد الأنصار القراءةَ والكتابة.
                                ونحن حين نحمد للكُتّاب غَيرتهم ودعوتَهم إلى محو الأمية نرجو منهم أن يتحرَّوا الصِّدق في الأخبار المَنقولة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يُساعدهم من النصوص الصحيحة على دعوتِهم كثير.

                                http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528603592

                                الفصل الثاني عشر: الجهل والأُميَّة
                                تعتمد مجادلات الإسلاميين وكتاباتهم في إثبات الوحي القرآني على أمّية محمد وجهله بقواعد القراءة والكتابة. فهل كان محمد أمياً بمعنى أنه لا يقرأ ولا يكتب؟ وما الأسباب التي دفعت المسلمين إلى الاعتقاد بأمية قائدهم؟
                                لا تجزم الشواهد التاريخية بالنفي أو الإيجاب في هذه القضية. فرغم أن مؤرخي السيرة المحمدية يؤكدون أمية محمد، وأنه لم يذهب لمعلم قط، ولم يتلقَّ تعليماً من بشر، إلا أن هناك شواهد ذكرها هؤلاء المؤرخون أنفسهم، تؤكد علم محمد بقواعد القراءة والكتابة.
                                هذا التناقض البيِّن في منقولات التاريخ دفع المعاصرين أن يعتقدوا أن محمداً لم يكن أمياً، أي جاهلاً بقواعد الكتابة طوال حياته، بل أنه تلقَّى العلم من الله عن طريق جبريل.
                                يقول الحافظ بن حجر: "كان النبي أمياً وذلك بسبب الإعجاز. ولما اشتهر الإسلام وأَمِنَ الارتياب عرف حينئذ الكتابة"!.
                                يقول ابن شيبه: "ما مات رسول الله (ص) حتى كتب وقرأ".
                                وقال الطبرسي: "فأما بعد النبوة فلا تعلق به الشك والتهمة، فيجوز أن يكون قد تعلم الكتابة".
                                إذاً هناك شواهد قاطعة بعلم محمد، لا بأميته، دفعت العلماء الإسلاميين أن يعتقدوا أنه تعلم بعد النبوة، ولكنهم لا يقفون على أرض صلبة، إذ لا يؤيدهم دليل قرآني ولا إقرار نبوي من فم محمد نفسه، وإنما هو اجتهادٌ منهم لتبرير ما رواه التاريخ من حوادث تنفي صفة الأمية عن محمد!
                                جاء في كتاب الرسم العثماني للدكتور محمد بن عبد الله عثمان "كان الرسول (ص) يضع الدستور لكتابة الوحي في رسم القرآن وكتابته، ومن ذلك قول لمعاوية: "إلق الدواة وحرف القلم، وانصب الباء وفرق السين ولا تعوّر الميم وحسِّن الله ومدّ الرحمن وجوِّد الرحيم، وضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك"!.
                                فهذا اقتباس يوضح ضلاعته في فن الكتابة، يستشهد به العلماء بموافقة محمد لهجاء المصحف بما عليه من أخطاء إملائية. وهذا يؤكد أن ورود الأخطاء الإملائية في المصحف هو نتيجة مباشرة لقصر باع العرب القريشيين في فن الكتابة بمن فيهم محمد نفسه. فهل يقبل المسلمون أن نقول إن جبريل قد قصَّر في حقّ محمد عندما لم يُحسن تعليمه؟!
                                ومما ترويه كتب السيرة أن محمداً هو الذي كان يكتب كتاب صلح الحديبية بيده الشريفة. وجاء في سيرة ابن هشام: "وفينا رسول الله (ص) يكتب الكتاب هو وسهيل".
                                وجاء في البخاري: "وأخذ رسول الله (ص) الكتاب ليكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد... . كما جاء في الطبري (ج3 -ص80) لما اشتد وجعه (في أيامه الأخيرة) قال: "ائتوني بالدواة والكتب، أكتب لكم كتاباً لا تضلوا معه بعدي أبداً".
                                وفي حديث أبي بكر أن رسول الله "دعا في مرضه بدواة ومزبر (أي قلم) فكتب اسم الخليفة بعده . أما الهمذاني في كتاب "الإكليل" فقد قال إن العرب كانت تسمي كل من قرأ الكتب أو كتب، ·صابئاً وكانت قريش تسمي النبي (ص) أيام كان يدعو الناس بمكة ويتلو القرآن صابئاً .
                                وقد يكون ما سبق من روايات مناقضاً لرواية تاريخية شهيرة، وهي كما يقول المؤرخون أول لقاء بين محمد وجبريل عندما سأله جبريل: إقرأ فأجاب ما أنا بقارئ .
                                فهذه الرواية تخالف ما قطعت به الروايات السابقة. قد يكون هذا صحيحاً، ولكن الطبري يروي الحادثة بما يتفق مع ما ذهبنا إليه، فيروي أن ابن الزبير يقول: "قال رسول الله (ص): فجاءني وأنا نائم نبي من ديباج فيه كتاب فقال: اقرأ. فقلت: ما أقرأ؟ فغطَّني حتى ظننت أنه الموت، ثم أرسلني فقال: إقرأ، فقلت: ماذا أقرأ؟ قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق.. الخ .
                                ولنا أن نتساءل: وهل كان جبريل وربُّه - حسب الرواية الأولى - لا يعلمان بأمية محمد حتى يقول له جبريل: اقرأ، فينتظر إجابة محمد بنفي علمه بالقراءة؟! إن الأقرب إلى المنطق أن جبريل وهو رسول الله إلى محمد كان ينبغي عليه أن يهوّن من شدّة الأمر وهول الموقف، فيثبت له رسوليته عن طريق إخباره بأنه أمي (لو كان الأمر كذلك) وأنه يعلم عدم قدرته على القراءة والكتابة، ولذلك فسوف يعلّمه إياها.. هذا ما يقرّه العقل ويأبى غيره المنطق. أما ما عدا ذلك فهو استخفافٌ بالعقل وتحريفٌ للنقل أيضاً!!
                                وقد زُعِم أن هذه الشواهد كافية لدفع شبهة الأمية عن محمد، فلماذا يتمسك المسلمون بأمية محمد؟
                                كان قصد المسلمين في إثبات أمية محمد إقامة البرهان على معجزة القرآن ومصدره الإلهي، وبسبب هذه المعجزة حُكم على مكة أنها سقطت في الجهل والغباوة، وعمَّ الجهل والكفر عصر ما قبل الإسلام. وبسببها قلب الله نظام الكون فوضع الفصاحة على لسان أُمّي، ووضع العلم حيث الجهل والإيمان حيث الكفر!!
                                ولنا حق السؤال: هل يعلّي من شأن الدين أن يُبنى على بدائية البشر، ويفتخر بتعاليمه على بداوتهم؟ وهل لم يكن في مقدور الله أن يثبت فصاحة القرآن في قومٍ متحضّرين، ويجريه على لسان متعلم لا أمي دون أن يقدح ذلك في صُلب المعجزة وجوهرها؟
                                لم يكن الإسلاميون ليعتقدوا هذا لولا بعض آيات القرآن التي دلَّ ظاهرها على أمية محمد، وإن كان باطنها ينفي ذلك!
                                قوم موسى والنبي الأمي
                                يقول القرآن في سورة الأعراف 7: 156-158 في قصة موسى مع قومه: "وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الّزَكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعّزَرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ ا لْأُمِّيِّ ا لَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" .
                                إن حديث القرآن عن النبي الأمي لا وجود له على الإطلاق إلا في هذا النص الوحيد، رغم أن الأسلوب القرآني فيه تكرار بأساليب مختلفة للترسيخ في أذهان السامعين، كما يقولون.
                                إن حديث النبي الأمي يناقض حديث موسى وخطابه لله في آية القرآن السابقة، فموسى وقومه في ميقاتهم أخذتهم الرَّجفة فأخذوا يصلون ويقولون: "واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة. إنَّا هُدْنا إليك" . كان اليهود يشتقّون اسمهم من الهدى، والهدى كناية موسى "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى" (غافر 40: 53). ويشتقون الهدى من اسمهم فالتورية هُدْنَا بارعة، فموسى وقومه يطلبون من الله تسجيل يهوديتهم حسنةً لهم، فيجيبهم الله بقوله أولاً: بأن الحسنة لأهل التُّقى والزكاة والإيمان، هذه الحسنة ستُكتب للذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل! فما على موسى وقومه إلا أن ينتظروا نحو ألفي سنة حتى تقوم لهم حسنة بالإيمان بمحمد! فهل من المعقول أن يجيب الله دعاء موسى وقومه لربهم بأن الهداية ليست في الموسوية بل في اتِّباع محمد النبي الأمي الذي لم يجئ بعد؟!
                                وهل يقول الله في ردّه على صلاة موسى إن محمداً مكتوب في التوراة والإنجيل! وأين كان الإنجيل في زمن موسى حتى يحدِّث الله عنه موسى وقومه؟
                                معنى الأمية في القرآن
                                إن كلمة الأمي الواردة في النص لا تعني، بحسب القرآن نفسه، عدم الإلمام بالقراءة والكتابة، إنما تعني من ليس له كتابٌ منزَل، فاليهود وأتباع إسحاق بن إبراهيم هم ·كتابيون في حين أن العرب وأتباع إسماعيل بن إبراهيم هم أميون. ودل القرآن على هذا التمييز دلالة واضحة وصريحة: فهو يدعو الكتابيين والأميين إلى اتِّباع الإسلام.
                                "وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمّيِينَ أَأَسْلَمْتُمْ؟" (آل عمران 3: 20). وهو يشير إلى تمنّي الأميين لمعرفة الكتاب وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ (البقرة 2: 78). ويفخر بأن بعث الله رسولاً من غير الكتابيين، فيقول: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ" (الجمعة 62: 2). وقد عرف أهل الكتاب أن التمييز بينهم وبين الأميين شيء محتوم.
                                قالوا: "لَيْسَ عَلَيْنَا فِي ا لْأُمِيِّينَ سَبِيلٌ" (آل عمران 3: 75).
                                بهذا المعنى القرآني الصحيح يجب أن نفهم قول القرآن عن أمية محمد، فالأميون هم العرب أبناء إسماعيل، والكتابيون هم اليهود أبناء إسحاق، وبالتالي فإن أمية محمد لا تعني جهله بالقراءة والكتابة بقدر ما تعني انتماءه إلى العرب الأميين أبناء إسماعيل، الذين ليس لهم من الله كتاب منزل. يقول الشهرستاني: "كان أهل الكتاب ينصرون دين الأسباط، ويذهبون مذهب بني إسرائيل. وكان الأميون ينصرون دين القبائل، ويذهبون مذهب بني إسماعيل".









                                http://www.light-of-life.com/arb/aqu...vb4990a12.html


                                الاخ اميري حسين
                                الثابت بنص القرآن الكريم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمي وقد علم اهل الكتاب بأميته في زمن انبيائهم لان ذلك في كتبهم
                                وقد أكد القرآن الكريم ذلك بقوله تعالى : (( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))
                                وكما ذكرت انت بان هناك من استدل بان كلمة امي نسبة الى العرب الامة الامية وان هذا ينتفي عنه صلى الله عليه وسلم
                                ولكن القرآن الكريم اكد ذلك في آية أخرى :
                                حيث قال سبحانه :
                                (( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ))
                                وواضح من الآية انه لو كان يقرأ أو يكتب لخالف الوصف لدى اهل الكتاب ولشكك كل مبطل في رسالته لان لديهم انه امي
                                والآية جلية واضحة في هذا
                                اما الاختلافات بعد نبوته وان تظافرت جميعها فانه لاتتعدى انه كان يعرف رسم بعض الكلمات والحروف ، ولقد كان لديه كتاب وحي
                                وماذكر من انه صلى الله عليه وسلم كتب صلح الحديبية بيده فهذا يعارض ماتعارف عليه المسلمون من ان عليا رضي الله عنه هو الكاتب
                                ومع هذا فحتى لو اكتسب القراءة والكتابة بعد نبوته يبقى من الثابت انه امي حتى مبعثه صلوات الله وسلامه عليه 0

                                ولو قرأنا في تفاسير كتب السنة والشيعة لوجدنا صحة ماذكرناه
                                ولكن النص القرآني الواضح الجلي لايحتاج الى دعم ومساعدة من غيره -

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X