إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا سنة و يا شيعة دافعوا عن قرآنكم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشكلة ان الاخوان الشيعة
    يضعفون كتبهم
    والله انا احترت كيف نناقشكم اذا والله هذه مصيبه
    يعنى على ما حاورت في المنتديات
    اجد نفسي اناقش قليلا ثم بعدها اجد التناقضات
    وهذا بسبب لا يوجد لديهم شيئ يستند عليه
    طيب لو ابغى اسير شيعي كيف وما فيه كتاب سليم
    واغلقران موجود عندنا جميعا ولا يوجد فيه شيئ مما ينقل لنا بل تضاربهم في التفسيرات ايضا كبيلار
    والسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة المسلم1; الساعة 14-11-2008, 11:42 PM.

    تعليق


    • #62
      بسمه تعالى

      قال الكاتب : وقال السيد نعمة الله الجزائري رداً على من يقول بعدم التحريف: ( إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يُفْضِي إلى طرح الأخبار المستفيضة مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ) الأنوار النعمانية 2/357.


      الرد :

      مع حصول الجزم بتواتر القرآن فلا محذور في طرح الأخبار المستفيضة التي ذكرها، وذلك لأن المتواتر قطعي الصدور، وأما الحديث المستفيض فهو ظني الصدور، ولا يمكن رفع اليد عن المتواتر القطعي لأجل الأخبار الظنية.
      على أنه يمكن تأويل تلك الأخبار كما مرَّ في كلام الشيخ البلاغي قدس سره بما لا يستلزم القول بالتحريف.
      هذا مع أن كثيراً من تلك الأخبار ضعاف الأسانيد، ومعارضة بما هو أصحّ منها سنداً وأوضح دلالة، فكيف يمكن التعويل عليها؟!
      وإطباق الأصحاب على صحَّتها في الجملة ـ لو سلَّمنا به ـ لا يستلزم القول بتحريف القرآن كما مرَّ بيانه، ولهذا لم يطبقوا على القول بالتحريف.


      و نضيف :

      لعل المقطع يعتبر مشكل بالنسبة إليك فهو تقريباً شأنه شأن {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} عموماً حتى تتضح الصورة نبين المسألة

      السيد رحمة الله عليه يستعرض ثلاثة نقاط عند بحثه لرواية الشيخ الصدوق قدس سره عن الإمام العسكري في فضل سورة الفاتحة، وأنقل إليك النقطة الأولى و الثالثة لما لهما من الأهمية في الموضوع.

      النقطة الأولى:"ماقله فقهاؤنا رضوان الله عليهم من وجوب القراءة بواحدة من القراءات السبع المتواترة، وفي تواتر تمام العشر بإضافة أبي جعفر ويعقوب وخلف خلاف، ذهب الشهيدان قدس الله روحيهما إلى ثبوت تواتره و إلى جواز القراءة به." إلنتهى كلام السيد، و قوله ثبوت تواتره أي القرآن

      النقطة الثالثة:"إن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة، وإعرابا، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع تحريف ولا تبديل ومن هنا ضبط الشخنا الطبرسي رضي الله عنه آيات القرآن وأجزاءه."


      هناك عدة نقاط على هذا النقل وأبينها إن شاء ربي تعالى

      1- هناك فرق شاسع بين أن تقول "إن تسليم تواتره" وبين " إن تسليم تواترها". فالجملة الأولى تكون الهاء فيها عائدة على القرآن وفي الأخبرة على القراءات و هذا طبعاً إختلاف في الوضع. فالكلام من الأساس على القراءات.

      2- السيد رحمة الله عليه ينقل في النقطة الأولى (وهي في ص 356) بأن تواتر القراءات مما قال به علمائنا الأبرار، وهو يقول إذا قلنا بالتواتر(والتواتر حاصل) فإنه يتحتم رد الأخبار لواردة في التحريف. إذا النتيجة إن روايات التحريف قد أسقطت وردت بسبب أن القراءات متواترة و هذا ما ينقله هو رحمة الهل عليه.

      3- سبق أن أشرت بأن السيد رحمة الله عليه ينتهج في التحقيق منهج الإخبارية وبالتالي بإن تصحيح وتضعيف الروايات يكون غير مقبول في المنهج الأصولي لأن لكل منهج قواعد وأسس تقوم عليها منهجيته

      4- السيد رحمة الله عليه عندما قال "مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها" علق محقق الكتاب السيد محمد على القاضي الطباطبائي وقال"هذا الكلام من السيد المصنف عجيب ومبني على مسلك أصحاب الحديث وجرى على طريقة الإخباريين التي لا يعبأ بها والعجب من قوله إن أصحابنا أطبقوا على صحة تلك الروايات والتصديق بها الخ ليت شعري متى أطبق أصحابنا على صحة تلك الروايات وأين صدقوا بها و من هم المراد من قوله أصحابنا هل المراد منهم الإخباريين أو غيرهم؟.

      فالمحقق هنا أيضاً مستغرب لأن السيد رحمه الله لم يحدد من هم المقرين في حين أنه عندما ذكر المخالفين لما يقول ذكر علماء الطائفة كالشيخ الصدوق والشريف المرتضى و الشيخ الطبرسي عذا إلى جانب جمع كبير من علمائنا المختلفين مع ما نقلته عن السيد نعمة الله الجزائري رحمه الله

      5- جملة ما في الأمر أن السيد رحمة الله عليه يقول بأن هناك جماعة تقول بالتحريف لم يذكرهم وهناك أعلام أجلاء معروفين عند الطائفة بأنهم أساطينها و علماؤها و أجلاؤها قد نفوا التحريف .

      تعليق


      • #63
        بسمه تعالى

        قال الكاتب: ولهذا قال أبو جعفر كما نقل عنه جابر: (ما ادَّعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزل إلا عليّ بن أبي طالب والأئمة من بعده) الحجة من الكافي 1/26.
        ولا شك أن هذا النص صريح في إثبات تحريف القرآن الموجود اليوم عند المسلمين. والقرآن الحقيقي هو الذي كان عند علي والأئمة من بعده عليهم السلام حتى صار عند القائم عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام.


        الرد :

        هذا الحديث ضعيف السند، فإن من جملة رواته عمرو بن أبي المقدام، وهو مختلف فيه، ولم تثبت وثاقته.
        قال المجلسي قدس سره: الحديث الأول [في سنده] مختلف فيه ( مرآة العقول 3/30. )


        والذي يظهر من كلمات الأعلام أن الأكثر ذهب إلى تضعيفه ( راجع تنقيح المقال 2/324. رجال العلاّمة، ص 241 )

        وكيف كان فالرجل لم تثبت وثاقته بدليل معتمد، ولا سيما مع اضطراب كلام العلماء فيه، فإن ابن الغضائري وثّقه في أحد قوليه ، وضعَّفه في قوله الآخر ( راجع رجال ابن الغضائري، ص 73، 111.)
        وذكره العلاّمة قدس سره مرّة في القسم الأول من خلاصته في الثقات، وذكره مرة ثانية في القسم الثاني منها في الضعفاء ( رجال العلامة، ص 120، 241. )
        وكذلك صنع ابن داود في رجاله ( راجع تنقيح المقال 2/324.)
        وعليه فالرجل لا يُعتمد حديثه لجهالته.
        على أنه ليس المراد بجمع القرآن وحفظه كما أُنزل هو جمع سوره وآياته في مصحف كما توهّمه الكاتب، بل المراد بجمعه أحد معنيين:
        المعنى الأول: هو العلم بتفسيره ومعرفة ما فيه من أحكام ومعارف.
        ويدل على ذلك قوله في الحديث الآخر الذي رواه الكليني رحمه الله في نفس الباب: ما يستطيع أحد أن يدَّعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء.

        فإنه ظاهر فيما قلناه ، وإلا لو كان المراد بجمع القرآن في الحديث جمع ألفاظه في مصحف لكان أكثر هذه الأمّة يدّعون أن عندهم جميع القرآن كلّه، أما ادِّعاء العلم بالقرآن وفهم آياته ومعانيه الظاهرة والباطنة كما أنزلها الله سبحانه فهذا لم يدَّعه أحد من هذه الأمة إلا أئمة أهل البيت عليهم السلام .
        وقوله: (ظاهره وباطنه) يرشد إلى ذلك ، فإن ظاهر القرآن وباطنه مرتبطان بمعانيه لا بألفاظه ( الظاهر: ما ظهر معناه، والباطن: ما خفي تأويله )
        وجمع الظاهر والباطن يعني الإحاطة بمعاني آيات الكتاب
        العزيز كلها، أو أن الظاهر هو لفظه، والباطن معناه، فيكون المعنى أنه لا يستطيع أحد أن يدَّعي أن عنده علماً بألفاظ القرآن ومعانيه كاملة إلا الأوصياء عليهم السلام .
        ولو كان المراد بجمع القرآن جمع ألفاظه كلها في مصحف لما صحَّ لنا أن نقول: ( إن غير علي من أئمة أهل البيت عليهم السلام قد جَمَعه) ، لأنه إذا كان أمير المؤمنين قد جمعه قبلهم، فكيف يتأتى لهم أن يجمعوا ما كان مجموعاً؟‍! هذا مضافاً إلى أن الظاهر من أحاديث الباب أنها جاءت تؤكِّد أن أئمة أهل البيت عليهم السلام علموا تفسير القرآن، وفهموا معانيه كلها، وعرفوا أحكامه كما أرادها الله سبحانه، وأن أحداً غيرهم من هذه الأمة لا يستطيع أن يدَّعي علم ذلك كله.
        المعنى الثاني: أن المراد بجمع القرآن كما أُنزل هو جمعه في مصحف رُتِّب فيه المنسوخ قبل الناسخ، والمكّي قبل المدني، والسابق نزولاً قبل اللاحق، وهكذا، وجمع القرآن بهذا النحو لم يتأتَّ لأحد من هذه الأمّة إلا لعليّ بن أبي طالب .
        فقد أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى ، وابن أبي داود في كتاب المصاحف، وابن عبد البر في الاستيعاب والتمهيد، وغيرهم عن محمد بن سيرين، قال: لمَّا توفي النبي (ص) أبطأ عليٌّ عن بيعة أبي بكر، فلقيه أبو بكر فقال: أكرهتَ إمارتي؟ فقال: لا، ولكن آليت أن لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن. فزعموا أنه كتبه على تنزيله، فقال محمد: لو أصيب ذلك الكتاب كان فيه العلم ( الطبقات الكبرى 2/338. المصاحف ص 16. الاستيعاب 3/974. التمهيد 6/31. وراجع تاريخ الخلفاء، ص 173، الإتقان في علوم القرآن 1/127، كنز العمال 2/558، حلية الأولياء 1/67، الفهرست لابن النديم، ص 41 )

        وقال السيوطي: وأخرجه ابن أشته في المصاحف من وجه آخر عن ابن سيرين، وفيه أنه ـ يعني عليًّا ـ كتَب في مصحفه الناسخ والمنسوخ، وأن ابن سيرين قال: تطلَّبتُ ذلك الكتاب، وكتبتُ فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه ( الإتقان في علوم القرآن 1/127.)
        وبهذا كله يتضح أن ما استدل به الكاتب مخدوش سنداً ودلالة.

        تعليق


        • #64
          بسمه تعالى

          قال الكاتب: والقرآن لا يحتاج لإثباته نص ولكن كتب فقهائنا وأقوال جميع مجتهدينا تنص على أنه مُحَرَّفٌ، وهو الوحيد الذي أصابه التحريف من بين كل تلك الكتب.


          الرد :

          وأقول: نسبة القول بتحريف القرآن إلى كل علماء الشيعة كذب فاضح، فإن من قال بالتحريف عدد قليل من علماء الشيعة لا كل الفقهاء وجميع المجتهدين كما زعم.
          هذا مع أن زعمه أنهم يقولون: ( إن القرآن هو الوحيد الذي أصابه التحريف ) فرية أخرى ، فإنهم أطبقوا على أن كل أو جل الكتب السماوية قد أصابتها يد التحريف والخيانة.
          ويكفي في بطلان مزاعمه أنه لم يثبت كلتا الدعويين، ونقْلُ القول بالتحريف عن بعض لا يثبت قول الكل به.
          ومع أن الميرزا النوري رحمه الله قد بذل غاية جهده في تكثير القائلين بالتحريف في كتابه (فصل الخطاب) في المقدمة الثالثة صفحة 25 ( في ذكر أقوال علمائنا رضوان الله
          تعالى عليهم أجمعين في تغيير القرآن وعدمه ) ، حيث نسب القول بالتحريف لجماعة منهم الشيخ الكليني وعلي بن إبراهيم القمي والعياشي ومحمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن العباس بن علي بن مروان الماهيار، والشيخ الطبرسي صاحب كتاب الاحتجاج، لوجود روايات في كتبهم ظاهرة في التحريف، أو لوجود عناوين أبواب فُهم منها القول بالتحريف.
          كما أنه نسب القول بالتحريف للشيخ محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد، مع أنه يصرّح كما سيأتي في كتابه (أوائل المقالات) بعدم القول بالتحريف.
          وحاول أن يتصيد من كلمات بعض الأعلام ما يُستظهَر منه القول بالتحريف مع أنه لا دلالة في كل ذلك، كما نسبه إلى الفضل بن شاذان ونقل عبارته التي يحتج فيها على أهل السنة بأنهم كانوا يقولون بضياع بعض القرآن دون بعض السنة، فجعل هذا الكلام دليلاً على قول الفضل بن شاذان بالتحريف.
          ولهذا نسب القول بالتحريف إلى علي بن أحمد الكوفي، ومحمد بن الحسن الشيباني، والشيخ يحيى تلميذ الكركي، والمولى محمد صالح المازندراني، والمجلسيين، والسيد علي خان، والمولى مهدي النراقي، والمحقق القمي، والشيخ أبي الحسن الشريف جد صاحب الجواهر، والشيخ علي بن محمد المقابي، والشيخ مرتضى الأنصاري، وظاهر ابن طاووس في فلاح السائل وسعد السعود.
          ونسبه إلى جماعة ذُكر في فهرست الشيخ الطوسي أو رجال النجاشي أن لهم كتباً في التحريف كالبرقي صاحب كتاب المحاسن، ووالده الذي له كتاب (التنزيل والتغيير)، وعلي بن الحسن بن فضال الذي له كتاب (التنزيل من القرآن والتحريف)، وأحمد بن محمد بن سيار الذي له كتاب في القراءات سمَّاه الشيخ حسن بن سليمان الحلي (التنزيل والتحريف)، وأبي طاهر عبد الواحد بن عمر القمي له كتاب في قراءة أمير المؤمنين وحروفه.

          كما نسب القول بالتحريف لمجاهيل لا يعرفهم النوري نفسه، منهم صاحب كتاب (تفسير القرآن وتأويله وتنزيله وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وزيادات حروفه وفضايله وثوابه وروايات الثقات عن الصادقين من آل رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين)، كما في سعد السعود لابن طاووس، ومنهم صاحب كتاب ذكر ابن طاووس في الكتاب المذكور أن فيه قراءة رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب والحسن الحسين وعلي بن الحسين ومحمد وزيد ابني علي بن الحسين وجعفر بن محمد وموسى ابن جعفر صلوات الله عليهم.
          وهؤلاء دون الثلاثين مع صحة النسبة إليهم وهي لا تصح، لأنها كانت بالظنون غير الصحيحة، وحمل الكلام على غير وجهه، وتأويل كلماتهم على خلاف ما يريدون.
          ولو كان مجرد ذكر الرواية في الكتاب كافياً لِصحَّة نسبة القول بالتحريف لعُدّ من القائلين به البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، والدارقطني، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو داود الطيالسي، والحميدي، والدارمي، وابن حبان، والهيثمي، وابن المنذر، وسعيد بن منصور، وعبد الرزاق، والحاكم النيسابوري، وابن مردويه، والضياء المقدسي، والبيهقي، وابن سعد، والسيوطي، والمتقي الهندي، والطبراني، وابن أبي شيبة، وأبو يعلى، والبزار، وأبو نعيم الأصفهاني، وابن الأثير صاحب جامع الأصول، والقرطبي صاحب التفسير، وابن جرير الطبري، وابن كثير الدمشقي، والمحاملي، وابن حجر العسقلاني ، وابن عبد البر، والخطيب البغدادي، ويوسف بن موسى الحنفي صاحب كتاب معتصر المختصر، وأبو بكر الشيباني صاحب كتاب الآحاد والمثاني، وابن رجب الحنبلي صاحب كتاب جامع العلوم والحكم، وابن قدامة المقدسي، ومحمد بن علي الشوكاني، وأبو الحسن الآمدي صاحب كتاب (الإحكام)، وابن حزم الأندلسي، والإمام الشافعي في مسنده، وغيرهم.

          وهؤلاء أكثر من أربعين شخصاً من أعلام أهل السنة قد رووا أخبار التحريف في كتبهم المعروفة، وما تركناه أكثر مما أحصيناه، مع أن أهل السنة لا يلتزمون بأن هؤلاء يقولون بالتحريف مع تصحيحهم لأحاديث صريحة تدل على ذلك.
          ومن الطريف أن الكاتب الذي نقل عن الميرزا النوري قوله بتحريف القرآن قد تعامى عن أدلّته قدس سره في إثبات تحريف التوراة والإنجيل في الصفحات 35 - 53، فلا أدري لمَ لمْ يرَ الكاتب كل تلكم الصفحات، ونسب القول بعدم تحريف الكتب السماوية لكافة علمائنا، مع أن علماء الشيعة مطبقون على القول بتحريف تلك الكتب لفظاً ومعنى.
          فقد قال الميرزا النوري قدس سره : الأمر الأول: وقوع التغيير والتحريف في الكتابين، وأن الموجود بأيدي اليهود والنصارى غير مطابق لما نزل على موسى وعيسى على نبيّنا وآله وعليهما السلام، وهو بمكان من الوضوح، بل هو مقطوع به بعد ملاحظة الآيات الكثيرة والأخبار المتواترة وإجماع المسلمين، بل ملاحظتهما في أنفسهما كافية في إثبات المطلوب، ومغنية عن الاستدلال عليه بها ( فصل الخطاب، ص 35.)

          في حين أن البخاري قد صرَّح في صحيحه بأن تحريف كل الكتب السماوية إنما هو في المعاني والتأويل، لا في الألفاظ والكلمات.
          فقد قال في كتاب التوحيد، باب ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ) : ( وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ) قال قتادة: مكتوب ( يَسْطُرُونَ ) يخطّون ( فِي أُمِّ الْكِتَابِ ) جملة الكتاب وأصله ( مَا يَلْفِظُ ) ما يتكلم من شيء إلا كتب عليه، وقال ابن عباس: يُكتب الخير والشر ( يُحَرِّفُونَ )يزيلون، وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عزَّ وجل، ولكنهم يحرِّفونه يتأولونه على غير تأويله ( صحيح البخاري 4/2360.)

          أحد القولين في تفسير هذه الآية، وهو مختاره أي البخاري، وقد صرَّح كثير من أصحابنا بأن اليهود والنصارى بدَّلوا التوراة والإنجيل، وفرَّعوا على ذلك جواز امتهان أوراقهما، وهو يخالف ما قاله البخاري هنا. انتهى، وهو كالصريح في أن قوله: (وليس أحد) إلى آخره من كلام البخاري، ذيَّل به تفسير ابن عباس (فتح الباري 13/448.)

          هذا مضافاً إلى أن القول بسلامة التوراة من التحريف في ألفاظها قول معروف لابن تيمية.
          قال ابن حجر في فتح الباري عند ذكر اختلاف الأقوال في تحريف التوراة والإنجيل: ثالثها: وقع [أي التحريف] في اليسير منها [أي من التوراة والإنجيل] ومعظمها باق على حاله، ونصره الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتابه (الرد الصحيح على من بدَّل دين المسيح).
          رابعها: إنما وقع التبديل والتغيير في المعاني لا في الألفاظ، وهو المذكور هنا، وقد سُئل ابن تيمية عن هذه المسألة مجرداً فأجاب في فتاويه أن للعلماء في ذلك قولين، واحتج للثاني ( وهو أن التحريف وقع في معاني التوراة والإنجيل، لا في كلماتهما ). من أوجه كثيرة، منها قوله تعالى ( لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ) ( فتح الباري 13/449.)

          تعليق


          • #65
            بسمه تعالى

            قال الكاتب: ولننظر في القول بتحريف القرآن، فإن أول كتاب نص على التحريف هو كتاب سليم بن قيس الهلالي (ت 90 هـ) فإنه أورد روايتين فقط، وهو أول كتاب ظهر للشيعة، ولا يوجد فيه غير هاتين الروايتين.
            ولكن إن رجعنا إلى كتبنا المعتبرة، والتي كُتِبَتْ بعد كتاب سليم بن قيس بدهور فإن ما وصل إلينا منها طافح بروايات التحريف، حتى تسنى للنوري الطبرسي جمع أكثر من ألْفَيْ رواية في كتابه (فصل الخطاب).


            الرد:

            إن الكاتب هنا اعتبر كتاب سليم بن قيس أول كتاب ظهر للشيعة ولا
            يحتوى إلا على روايتين فقط دالَّتين على التحريف، بينما سيأتي قريباً في كلامه تصريحه بأن كتاب سليم بن قيس كتاب اختلقه أبان بن أبي عياش ونسبه لسليم.
            وأما روايات التحريف فقد أجبنا عليها فيما سبق، ولا حاجة لتكرار الكلام فيها، ونقلنا فيما مرَّ قول آية الله الشيخ محمد جواد البلاغي في كتابه (آلاء الرحمن)، الذي أوضح به أن الميرزا النوري جمع الرواية الواحدة من مصادر مختلفة بحيث أشعر القارئ أنها روايات مختلفة، بينما هي رواية واحدة، فراجع كلمته فإنها مفيدة جداً.
            وأما وجود روايات ظاهرة في التحريف في المصادر المعتمدة عند الشيعة فهذا لا يضر ، لوجود أضعافها في كتب أهل السنة، وقد اشتمل صحيحا البخاري ومسلم وغيرهما من كتبهم الحديثية المعتمدة على كثير من تلك الروايات، ووجود هذه الروايات لا يستلزم القول بالتحريف كما أوضحنا فيما مرَّ.

            تعليق


            • #66
              بسمه تعالى

              قال الكاتب: فمن الذي وضع هذه الروايات؟ وبخاصة إذا رجعنا إلى ما ذكرناه آنفاً في بيان ما أُضيف إلى الكتب، وبالذات الصحاح تبين أن هذه الروايات وُضعَتْ في الأزمان المتأخرة عن كتاب سليم بن قيس، وقد يكون في القرن السادس، أو السابع، حتى أن الصدوق المتوفى 381 هـ قال: (إن مَن نسب للشيعة مثل هذا القول - أي التحريف - فهو كاذب) لأنه لم يُسْمَعْ بمثل هذه الروايات، ولو كانت موجودة فعلا لَعُلِمَ بها أو لَسُمعَ.
              وكذلك الطوسي أنكر نسْبَةَ هذا الأمر إلى الشيعة كما في تفسير (التبيان في تفسير القرآن) ط النجف 1383هـ وأما كتاب سليم بن قيس فهو مكذوب على سليم بن قيس وضعه إبان بن أبي عياش، ثم نسبه إلى سليم. وابان هذا قال عنه ابن المطهر الحلي والأردبيلي: (ضعيف جداً، وَينْسِبُ أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه) انظر الحلي ص 206، جامع الرواة للأردبيلي 1/9.


              الرد :

              أنا أتعجب من هذه الاستدلالات الغريبة، فإن الكاتب استدل على أن روايات التحريف لم يُسمع بها في زمان الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي بأنهما نفيا تحريف القرآن، وجعل ذلك دليلاً على أن تلك الروايات لم يكن لها وجود في زمانهما، وإنما اختُلقت بعدهما بمدة مديدة، مع أن الروايات المزبورة كانت موجودة في زمانهما بل قبله، ولهذا أشار إليها الشيخ المفيد المتوفى سنة 413هـ والمعاصر للصدوق في كتابه (أوائل المقالات) كما مرَّ النقل عنه.
              ولعل الكاتب نسي أنه قد ذكر قبل سطور قليلة أن تلك الروايات مذكورة في كتاب سليم بن قيس، وهو مكتوب قبلهما بسنين كثيرة، ونسي أنه ذكر فيما مرَّ روايات نقلها عن الكافي للكليني (ت 329هـ) دالة عنده على التحريف.
              وإذا كان الكاتب قد جزم بأن روايات تحريف القرآن مدسوسة في كتب الأحاديث الشيعية في العصور المتأخرة، فلا بد من الجزم أيضاً بأن أحاديث التحريف المروية في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما من كتب الحديث عند أهل السنة قد زيدت فيها في العصور المتأخرة، وذلك لأن البخاري ومسلم ومالك وأصحاب السنن الأربعة والمعاصرين لهم لم يكونوا يقولون بالتحريف مع وجود روايات التحريف الكثيرة الصريحة في كتبهم، وهذا يدل ـ بميزان الكاتب ـ أن تلك الروايات قد زيدت فيما بعد في كتبهم، وإلا لو رأوها لقالوا بالتحريف.

              تعليق


              • #67


                الخميني اللي قبل شوي يهاجم القائلين بالتحريف
                46 قال الإمام الخميني المتوفي سنة : هاجم القائلين بالتحريف في بيان توجيهي للحجاج عام 1406هـ ، وأيضا ذكر ذلك في كتابه (كشف الأسرار)

                الآن مع الخميني





                برضه يتبع

                تعليق


                • #68
                  خلك من النسخ واللزق وردي الروايات بالوثائق اللتي اتى بها الاخوه
                  وطلبنا تختصرين الموضوع وتقولين بكفر من يدعي تحريف القرأن لكنك فتحتي على نفسك باب

                  تعليق


                  • #69
                    الاخت كربلائية هلنواصب لاينفع معاهم الردود اذكري التحريف في كتبهم الروايات يشنعون شنعي برواياتهم

                    تعليق


                    • #70
                      بسمه تعالى
                      الآن بعد أن تم الرد على الشبهات المثارة حول الشيعة في خصوص مسألة تحريف القرآن و إلقام صاحبها حجر من قياس XXXL ...
                      أضع بين لديكم أقوال علماء سنة منصفين نفوا فرية تحريف القرآن عند الشيعة ...

                      نسخ ...

                      لو اقتصر تكذيب هذه الفرية على أكابر الشيعة لكان من العجب أن يتمسك أولئك الأعراب بافتراءاتـهم ، ولكن ما يصدم العقل البشري أن كثيرا من علماء أهل السنة نفوا تلك الفرية عن الشيعة جملة وتفصيلا

                      ومع ذلك تُصْدَم بأن الوهابية – نعوذ بالله العظيم مما ابتلاهم الله به من سوء سريرة - صموا وعموا حتى عن أقوال بني جلدتـهم وأهل الفضل منهم ، وهذه بعض كلماتـهم :
                      يقول الشيخ محمد أبو زهرة : " القرآن بإجماع المسلمين هو حجة الإسلام الأولى وهو مصدر المصادر له ، وهو سجل شريعته ، وهو الذي يشتمل على كلّها و قد حفظه الله تعالى إلى يوم الدين كما وعد سبحانه إذ قال{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). وإن إخواننا الإمامية على اختلاف منازعهم يرونه كما يراه كل المؤمنين " ( 1 ).
                      وقال :" إن الشريف المرتضى وأهل النظر الصادق من إخواننا الإثنا عشرية قد اعتبروا القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكا في معجزة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واعتبروه إنكارا لأمر علم من الدين بالضرورة " ( 2 ).
                      وقال الشيخ رحمة الله الهندي : " القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية محفوظ من التغيير والتبديل ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه،فقوله مردود غير مقبول عندهم " ( 3 ) .
                      وقال الشيخ محمد الغزالي : " سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم : أن للشيعة قرآنا آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروف ! فقلت : أين هذا القرآن ؟ ! ولـماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل ؟ لمـاذا يساق هذا الافتراء ؟ … ولمـاذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي " ( 4 ) .
                      وقال محمد علي الزعبي : " لقد اتفق المسلمون - ويحز في قلبي الألم حين أصفهم بالسنة والشيعة بعد أن دعاهم الله مسلمين ورضي لهم الإسلام دينا - اتفقوا على عصمة القرآن وحفظه منذ عهد نـزوله حتى الآن فالسنيون على تعداد مذاهبهم الفقهية المعروفة ، والتي أصبحت في ذمة التاريخ ، والشيعة ، سواء أكانوا إمامية اثني عشرية أو زيدية أو إسماعيلية : بـهرة أم موحّدين أم آغاخانية… جميعهم ينظرون كتاب الله الموجود بين أيدي الناس معصوما محفوظا كما أنزل ، ويعتقدون أنه هو نفسه الذي أنزله الله لرسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصل الناس دون زيادة أو نقص ، نعم هذا ما اتفق عليه مسلمو العالم في جميع عصورهم وهذا ما سجله مؤلفوهم ومحققوهم ومخلصوهم ولو أردنا أن نقول للقارئ راجع كتاب كذا وصفحة كذا لأذهبنا سجلا بأسماء الكتب " ( 5 ) .
                      وقال البهنساوي : " إن الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي أجمعت عليه الأمة منذ صدر الإسلام … وإن المصحف الموجود بين أهل السنة هو نفسه الموجود في مساجد وبيوت الشيعة وأنه لا يوجد منهم في عصرنا من يقول بما جاء في بعض كتبهم القديمة عن مصحف فاطمة بل يقولون إن هذه روايات غير صحيحة مردودة كما أن أئمة الشيعة في عصرنا يؤكدون ذلك " ( 6 ) .
                      أقول إن قصد أن كتب الشيعة تنص على أن مصحف فاطمة عليها السلام هو قرآن الشيعة ، فهذا الكلام غير صحيح وهي من الإشاعات التي حيكت على مذهب أهل البيت عليهم السلام ، والحق أن الشيعة الإمامية يعتقدون أن لفاطمة عليها السلام كتابا يسمى في كلمات أئمة أهل البيت عليهم السلام ب‍ مصحف فاطمة لا يوجد به شيء من القرآن ، وإنما فيه أخبار من يملك والحوادث الآتية على الناس ، وليس بقرآن للشيعة كما يحاول الوهابية إدارتـها على السذج متوسلين بتسميته باسم (مصحف) الذي يتبادر منه القرآن في عرفنا اليوم ، مع أن المصحف في اللغة تعني ما جمع في الصحف سواء كانت صحفا كتب فيها قرآن أم غيره ، ولكن الوهابية يخادعون ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
                      وقال الأستاذ محمد المديني عميد كلية الشريعة بالجامعة الأزهرية : " وأمّـا أن الإمامية يعتقدون نقص القرآن ، فمعاذ الله . إنما هي روايات رويت في كتبهم ، كما روي مثلها في كتبنا . وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها ، وبينوا بطلانـها وليس في الشيعة الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك كما أنه ليس في السنة من يعتقده ".
                      وقال أيضا : " وقد ألّف أحد المصريين كتابا اسمه ( الفرقان ) حشاه بكثير من أمثال هذه الروايات السقيمة المدخولة المرفوضة ، ناقلا لها عن الكتب والمصادر عند أهل السنة ، وقد طلب الأزهر من الحكومة مصادرة هذا الكتاب بعد أن بين بالدليل والبحث العلمي أوجه البطلان والفساد فيه ، فاستجابت الحكومة لهذا الطلب وصادرت الكتاب ، فرفع صاحبه دعوى يطلب فيها تعويضا ، فحكم القضاء الإداري في مجلس الدولة برفضها .
                      أفيقال أنّ أهل السنة ينكرون قداسة القرآن ؟ أو يعتقدون نقص القرآن لرواية رواها فلان ؟ أو لكتاب ألفه فلان ؟ فكذلك الشيعة الإمامية ، إنما هي روايات في بعض كتبهم كالروايات التي في بعض كتبنا " ( 7 ) .
                      قال الدكتور محمد عبد الله دراز : " ومهما يكن من أمر فإن هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي ، بـما فيه فرق الشيعة ، ومنذ ثلاثة عشر قرنا من الزمان ، و نذكر هنا رأي الشيعة الإمامية – أهم فرق الشيعة – ثم ذكر كلام الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه " ( 8 ) .
                      وقال الدكتور علي عبد الواحد وافي :" يعتقد الشيعة الجعفرية كما يعتقد أهل السنة أن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل المنـزل على رسوله المنقول بالتواتر والمدوّن بين دفتي المصحف بسوره وآياته المرتبة بتوقيف من الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، وأنه الجامع لأصول الإسلام عقائده وشرائعه و أخلاقه ، والخلاف بيننا وبينهم في هذا الصدد يتمثل في أمور شكلية وجانبية لا تمس النص القرآني بزيادة ولا نقص ولا تحريف ولا تبديل ولا تثريب عليهم في اعتقادهم " ( 9 ) .
                      وقال أيضا : " أما ما ورد في بعض مؤلفاتـهم من آراء تثير شكوكا في النص القرآني وتنسب إلى بعض أئمتهم ، فإنـهم لا يقرونـها وتعتقدون بطلان ما تذهب إليه ، وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ولا نعدها من مذهبهم ، مهما كانت مكانة رواتـها عندهم ومكانة الكتب التي وردت فيها …وقد تصدى كثير من أئمة الشيعة الجعفرية أنفسهم لرد هذه الأخبار الكاذبة وبيان بطلانـها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم وأنـها ليست من مذهبهم في شيء " ( 10 ) .
                      وقال الدكتور محمد عزة دروَزة :" وبحيث يمكن القول بجزم بناء على ذلك إن ما ورد في الروايات التي جلها أو كلها غير وثيق السند مع ذلك من زيادات أو نقص في الكلمات والآيات والسور ، ومن مخالفة للترتيب لم يثبت عند الملأ من أصحاب رسول الله وناتج عن وهم وخطأ ، ولبس وعدم تثبت فأهمل ، ومنه ما يصح القول بقـوة : إنـه مخـترع و مـدسـوس بنيـة سيئـة وقصد مغـرض . وجمهور العلماء والمـؤلفيـن مجمـعون على هذه الحقائـق بدون خـلاف ، ومن جملة ذلك علماء ومؤلفو الشيعة الإمامية " ( 11 ) .
                      وقال مصطفى الرافعي : " والقرآن الكريم هو الموجود الآن بأيدي الناس من غير زيادة و لا نقصان . وما ورد من أنّ الشيعة الإمامية يقولون بأن القرآن قد اعتراه النقص …هذا الادعاء أنكره مجموع علماء الشيعة الأعلام … فالقرآن الكريم –إذن هو عصب الدولة الإسلامية ، تتفق مذاهب أهل السنة مع مذهب الشيعة الإمامية على قداسته ووجوب الأخذ به . وهو نسخة موحدة لا تختلف في حرف ولا رسم لدى السنة والشيعة الإمامية في مختلف ديارهم وأمصارهم " ( 12 ) .
                      وها قد أوردنا كلمات علماء الإمامية ومراجعهم في سلامة القرآن من التحريف وأتبعناهم ثم الآخرين من علماء أهل السنة وكلهم متفقون على تكذيب من يرمي الشيعة بـهذه الفرية ، وكلماتـهم واضحة صريحة في اعتقاد الشيعة بسلامة القرآن من التحريف من ألفه إلى يائه بلا زيادة أو نقصان ، ومن نسب لـهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر عليهم ، وبعد أن شهد شاهد من أهلها ، هل بقي مجال للادعاءات الباطلة والافتراءات الزائفة ؟!

                      * من كتاب إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السلف ص 123 إلى ص 126

                      ( 1 ) الإمام الصادق ص296.
                      ( 2 ) ن.م ص 329 .
                      ( 3 ) إظهار الحق : تعليق الدكتور أحمد حجازي ص 431 .
                      ( 4 ) دفاع عن العقيدة و الشريعة
                      أقول : لأن تشويه مذهب أهل البيت عليهم السلام يحول دون فهم الناس الصحيح ، والوهابية تعلم أن مذهبهم الذي ابتدعه ابن عبد الوهاب لا يصمد ولو قليلا أمام فكر وعظمة مدرسة أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وقد ذكرنا ذلك في المقدمة .
                      ( 5 ) لا سنة ولا شيعة ص 239 .
                      ( 6 ) السنة المفترى عليها ص60
                      ( 7 ) مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة ص 382 و 383 .
                      ( 8 ) مدخل إلى القرآن الكريم ص 39- 40 .
                      ( 9 ) بين الشيعة وأهل السنة ص35 .
                      ( 11 ) المصدر السابق ص37-38
                      ( 12 ) القرآن والملحدون ص 322 . ط المكتب الإسلامي الأولى 1393 ه‍ .
                      ( 12 ) إسلامنا ص 75 .

                      تعليق


                      • #71
                        الاخت كربلائية
                        والله ضحكتيني من بقي من علمائكم ما طالته يد التضعيف والتطذيب
                        اذا الرد كذا والله استطيع القمك حجر مقاس ابو صخره
                        ولكن تحترم العلماء ونجلهم
                        والله مصيبة
                        هل المراجع يعلمون ماذا تكتبون
                        سلامي
                        التعديل الأخير تم بواسطة المسلم1; الساعة 14-11-2008, 11:47 PM.

                        تعليق


                        • #72

                          تعليق


                          • #73
                            بسمه تعالى
                            المدعو متصل لماذا لا تدفن نفسك أفضل فوالله العلي العظيم فضيحتكم اليوم سيتكلم عنها أجيال يا أعداء الله و قرآن المسلمين ...

                            تم الرد على شبهات عديم الشرف خالد و وثائقه يبلها و يشرب ماءها تكم الرد عليها بأجمعها في البحث الذي أوردته ..

                            أخي جعفر .. هدفي نفي التحريف عن القرآن و الدفاع عنه و كما ترى هم يريدون التشويش فقط لخدمة اليهود أعمامهم ... ردينا الشبهات عن ديننا المحمدي الجعفري و لله الحمد ... و لكن سأعطيهم ما يسرهم غ
                            إن شاء الله سأضع أقوال النصارى فيهم و برواياتهم بالتحريف لتقر أعينهم

                            تعليق


                            • #74
                              بسمه تعالى
                              المدعو متصل لماذا لا تدفن نفسك أفضل فوالله العلي العظيم فضيحتكم اليوم سيتكلم عنها أجيال يا أعداء الله و قرآن المسلمين ...

                              تم الرد على شبهات عديم الشرف خالد و وثائقه يبلها و يشرب ماءها تكم الرد عليها بأجمعها في البحث الذي أوردته ..

                              أخي جعفر .. هدفي نفي التحريف عن القرآن و الدفاع عنه و كما ترى هم يريدون التشويش فقط لخدمة اليهود أعمامهم ... ردينا الشبهات عن ديننا المحمدي الجعفري و لله الحمد ... و لكن سأعطيهم ما يسرهم غ
                              إن شاء الله سأضع أقوال النصارى فيهم و برواياتهم بالتحريف لتقر أعينهم

                              تعليق


                              • #75
                                ألقمتينا حجر ........... ههههههههههه



                                آية الله النجفي القوجاني يؤلف سورة





                                الذين جمعوا القرآن بعد رسول الله أسقطوا منه الكثير



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X