إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا سنة و يا شيعة دافعوا عن قرآنكم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    قالوا ثور قالوا احلبوه
    والله يا كربلائية اظنك ما تعرفين الكتابة ولا القراءة
    نجيب صور الصفحات وهي تقول بالتحريف وبرضك ما تبتي
    وش نقول طيب نتكلم فرنسي عشان تفهمين علينا
    همسه ........رفع الصوت والسب والشتم علامات الهزيمه والخنوع
    سلام

    تعليق


    • #92
      اللهم صلَّ على مُحمد وآل مُحمد
      خالد الوضيع نلت مرتبة الشرف في الوضاعة والإنحلال اللاإخلاقي

      هنا تتظاهر كأنك خلوق وفي مزابل بني سلف تسب وتلعن وتقذف بالأعراض وترمي المحصنات ياملعون
      عموماً تابع نباحك فالسحاب لايضره نبح الكلاب

      عزيزتي كربلائية حسينية حياكم الله وبياكم وجعل الله الجنة مثوانا ومثواكم

      كنتُ لن أشارك بالموضوع فقد سأكتفي بالمتابعة لكن وجدنا بعض الحثالة تدخلت وهمها الوحيد فقط تشويه مذهب الحق
      لكنا هيهااااااااات منا الذلة
      خذوا هذه الحجارة يايهود خيبر يابني سلف

      نبدأ
      روايات التحريف عند السنة

      صحيح مسلم

      صحيح مسلم - الإيمان - في قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين - رقم الحديث : ( 307 )

      ‏- وحدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏‏عن ‏الأعمش ‏عن ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏عن ‏‏إبن عباس ‏قال
      : لما نزلت هذه الآية ‏وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى صعد ‏ ‏الصفا ‏ ‏فهتف ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏فقالوا : من هذا الذي يهتف قالوا ‏ : ‏محمد ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال : يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا ‏ ‏بني عبد مناف ‏ ‏يا ‏ ‏بني عبد المطلب ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال :‏ ‏أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج ‏ ‏بسفح ‏ ‏هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا : ما جربنا عليك كذبا قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال : فقال ‏ ‏أبو لهب ‏: ‏تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة ‏تبت يدا ‏ ‏أبي لهب ‏وقد ‏‏تب كذا قرأ ‏ ‏الأعمش ‏ ‏إلى آخر السورة ‏ ، وحدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قال : حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏قال : صعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏الصفا ‏ ‏فقال : ‏يا ‏‏صباحاه ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏أبي أسامة ‏ ‏ولم يذكر نزول الآية ‏وأنذر عشيرتك الأقربين . ‏

      وبعد

      صحيح مسلم - المساجد ومواضع الصلاة - الدليل لمن قال.. - رقم الحديث : ( 998 )

      ‏- ‏وحدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي يونس ‏ ‏مولى ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنه قال ‏: ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن أكتب لها مصحفا وقالت : إذا بلغت هذه الآية ‏ ‏فآذنيحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏ فلما بلغتها ‏ ‏آذنتها ‏ فأملت علي ‏حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏وصلاة العصر ‏وقوموا لله ‏ ‏قانتين ‏قالت ‏ ‏عائشة ‏: ‏سمعتها من رسول الله ‏ (ص)
      سنن إبن ماجه
      ‏‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بنالقاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏لقد نزلتآية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها

      يعني يانواصب ياسنة عمر القرآن ناقص !!!!!!!
      الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
      2147 - حديث عائشة قالت : أنزل في القرأن عشر رضعات معلومات يحرمن فنسخ من ذلك خمس رضعات وصار إلى خمس رضعات معلومات يحرمن ، فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك ، رواه مسلم . صحيح. أخرجه مالك ( 2 / 608 / 17 ) وعنه الشافعي ( 1574 ) ومسلم ( 4 / 167 ) أخرجه مالك ( 2 / 608 / 17 ) وعنه الشافعي ( 1574 ) ومسلم والدارمي ( 2 / 157 ) والبيهقي ( 7 / 454 ) كلهم من طريق مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة بلفظ : كان فيما أنزل من القرآن : ( عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله ( ص ) فيما يقرأ من القرآن .


      حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ


      أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ
      صحيح مسلم ــ جزء 7 ــ صفحة 352

      قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد 275:4 : « وروى أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدّثنا سيف، عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير، ولم يذهب منه حلال ولا حرام».

      أخرج أحمد بن حنبل في مسنده 123 « حدّثنا عبد الله، ثنا خلف بن هشام ثنا، حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ عن أبي بن كعب أنّه قال : كم تقرؤون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثاً وسبعين آية، قال : قط ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم ! قال زرّ: قلت: وما آية الرجم ؟ قال : (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم)».


      وفي الإتقان 25 «عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبيّ 0 مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلاّ ما هو الآن».
      التحريف في آية الرجم:

      وقد ذكرت عائشة بأنّ هذه الآية أكلها الداجن، قال ابن حزم في المحلّى235:11 : « ثمّ اتّفق القاسم بن محمّد وعمرة كلاهما عن عائشة أمّ المؤمنين، قال: لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلمّا مات رسول الله 0 تشاغلنا بموته, فدخل داجن فأكلها . قال أبو محمّد -ابن حزم- : وهذا حديث صحيح
      ».
      مسند أحمد - مسند الأنصار ( ر ) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب ( ر ) - رقم الحديث : ( 20245 )

      ‏- حدثني ‏ ‏محمد بن الحسين بن أشكاب ‏‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي عبيدة بن معن ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏عن ‏‏الأعمش ‏‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن يزيد ‏ ‏قال ‏ ‏كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يحك ‏ ‏المعوذتين ‏ ‏من مصاحفه ‏ ‏ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى

      إبن أبي شيبة- المصنف - كتاب فضائل القرآن - في المعوذتين
      29613 - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر قال : قلت لأبي : إن إبن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه , فقال : إني سألت عنهما النبي (ص) فقال : قيل لي , فقلت : فقال أبي : ونحن نقول كما قيل لنا

      صحيح البخاري - تفسير القرآن - ويذكر عن... - رقم الحديث : ( 4595 )
      ‏- حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبدة بن أبي لبابة ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال سألت ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قلت ‏يا ‏ ‏أبا المنذر ‏ ‏إن أخاك ‏ ‏إبن مسعود ‏ ‏يقول كذا وكذا فقال ‏ ‏أبي ‏ ‏سألت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله ‏(ص)

      118768 - فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأسامة ، حين استلبث الوحي ، يستأمرهما في فراق أهله ، فأما أسامة فقال : أهلك ولا نعلم إلا خيرا ، وقالت بريرة : إن رأيت عليها أمرا أغمصه أكثر من أنها جارية حديثة السن ، تنام عن عجين أهلها ، فتأتي الداجن فتأكله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يعذرنا من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت من أهلي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ) .
      الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2637

      هذا شنو تحريف ابن نجيم - البحر الرائق 5/205

      ( ويَكْفُرُ إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه ،


      إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف ، والصحيح كفره

      وقيل لا ، وقيل إن كان عامياً يكفر ، وإن كان عالماً : لا)

      وهذا ما رواه أبو بكر بن أبي داود بسند صحيح في المصاحف : " حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب - الزهري- قال : بلغنا أنه كان قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم " ( 1 ) .

      قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد : " وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام " ( 2 ) .

      قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : " قال سفيان الثوري : وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن " ( 3 ) .

      ولا شك أنا نبرأ إلى الله من هذه الأقوال ، ونعوذ بالله منها ، وستأتي ترجمة كل واحد من هؤلاء الذين قالوا بـهذا الكفر – بزعم الوهابية - لبيان أن هؤلاء من أكابر العلماء عند أهل السنة وأرفع سادات سلفهم الصالح .
      _______________
      ( 1 ) المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص31 ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بـهامش مسند أحمد ط 1ج2ص50.
      ( 2 ) التمهيد في شرح الموطأ ج4ص275 شرح حديث21.
      ( 3 ) المصنف للصنعاني ج7ص330 ذيل حديث 13363
      الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى

      نسألكم خالص الدعاء
      ياعليٌ مدد

      التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 15-11-2008, 12:42 AM.

      تعليق


      • #93
        الأخ المسلم 1
        أجل لقمتنا حجر ...............


        صحيح
        كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد...




        *************************


        نعمة الله الجزائري.. يقول بالتحريف

        التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 15-11-2008, 12:38 AM.

        تعليق


        • #94
          بسمه تعالى
          آية الولاية المزورة المكذوبة.
          أولا نتحداهم ثم نتحداهم ثم نتحداهم أن يضعوا رابط الكتاب و لن يجرأوا على وضعه لأن فيه فضيحتهم ..
          لقد بات من الواضح جداً لدى أولي الألباب و البصيرة أن هناك جهات حاقدة و مأجورة وراء مثل هذه الاتهامات و الأكاذيب و المفتريات ضد الشيعة الإمامية أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و هذه الجهات لا تريد بالطبع إلا إثارة الفتن الطائفية و لا تحب سوى بث التفرقة في صفوف المسلمين ، فتارة يتهمون الشيعة بالقول بتحريف القرآن ، متمسكين في اتهامهم هذا بمقولة واحدة لأحد العلماء رغم كونه رأياً شخصياً لا يعبِّر عن رأي الشيعة متجاهلين بقية الآراء و التصريحات القوية و الواضحة في الدفاع عن القرآن الكريم و التي أدلى بها كبار علماء الشيعة و مفكريهم منذ اليوم الأول الذي وجِّه لهم هذا الاتهام ، و تارة يختلقون شيئاً من عند أنفسهم و يُسمّونه سورة و ينسبونه إلى ما يسمونه بقرآن الشيعة ، رغم سخافة و ركاكة ما اختلقوه و حبكوه ، و من المعلوم أن عزو شيء و نسبته إلى أحد بسيط ، و لكن إثباته أمر صعب ، و يحتاج إلى برهان قوي افتقرت إليه ادعاءات المفترين .

          لقد أثبت علماء الشيعة صيانة القرآن الكريم عن أي نوع من التحريف اللفظي بجميع أشكاله و ألوانه بالأدلة و البراهين القوية ، فهناك عشرات الكتب ألَّفها علماء الشيعة في هذا المجال ، لكنك رغم كل ذلك تجد الذين في قلوبهم مرض و من لا يبتغون إلا الفتنة يفتشون عن كل قول سقيم و رأي شاذ بُغية التمسك به لإثارة الفتن ابتغاء مرضاة الشيطان الرجيم .

          و من هذا القبيل اتهام الشيعة بأن قرآنهم هو غير قرآن سائر المسلمين زاعمين بأنه يحوي سورة بأسم الولاية ، و حديثاً استخرجوا من بطن هذه السورة المزعومة سورة أخرى أسموها سورة النورين ، كل ذلك إعتماداً على قول قائلٍ مجهول الهوية أو كتاب ليس له وجود خارجي ، حقداً منهم على مذهب أهل بيت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و عداوة للقرآن الكريم .

          و لا شك أن ترويج هذه الأباطيل و فتح مواقع مفضوحة و مأجورة على شبكة الانترنيت ليس المقصود منه إلا تظليل السذج من الناس ، أما أهل العلم و التحقيق و المطالعة ، و المثقفون فهم ارفع شأناً من أن يتأثروا بهذه الترهات و المواضيع المختلقة و المفترية .

          لكننا نرى من الواجب علينا أن نجيب على هذا السؤال حتى يتضح الحق و ينجلي غبار التظليل رغم أن علماء الشيعة قد أجابوا على هذه الاتهامات كلَّما أثار الحاقدون أمثال هذه الافتراءات .

          منشأ هذه التهمة :

          زعم كيخسرو اسفنديار مؤلف كتاب " دبستان المذاهب " أن الشيعة تقول بتحريف القرآن ، و قال فيما قال : ... و بعضهم يقول إن عثمان أحرق المصاحف و أسقط سوراً كانت نازلة في فضل أهل البيت ، منها هذه السورة : ... ثم ذكر جملاً ركيكة مفترية زعم أنها سورة الولاية ، فصار قول هذا الكاتب و كتابه مصدراً معتمداً لدى أعداء الشيعة و خصومهم .

          من هو كيخسرو اسفنديار :

          كيخسرو اسفنديار هو مؤلف كتاب " دبستان المذاهب " و هو من ولد آذر كيوان مؤسس الفرقة الكيوانية على عهد أكبر شاه التيموري 963 ـ 1014 في الهند .

          ولد المؤلف في بلدة " بتنه " من أعمال الهند في أواسط العقد الثالث من القرن الحادي عشر للهجرة ، و كان عائشاً حتى ما بعد العقد السابع ، حسبما يبدو من التواريخ المسجَّلة قيد كتابه .

          و كان المؤلف داعية للمذهب الكيواني القائل بوحدة الوجود و رفض المذاهب ، و الاجتماع على كتاب " الدساتير " الذي زعمه أم الكتب و مجتمع الشرائع كلها ، نسبه إلى نبي يقال عنه أنه " ساسان " .

          و من ثم فان المؤلف في كتابه " الدبستان " يحاول تضعيف عقائد أصحاب الملل و الترويج ـ في خفاء و التواء ـ لمذهب أبيه آذر كيوان الجديد التأسيس .

          و أول من أشاد بشأن الكتاب هو " فرنسيس غلادوين " ترجمه إلى الإنجليزية عام : 1789 م ، و في عام 1809 م ـ ذو القعدة 1224 هـ طبع الكتاب لأول مرة في " كلكتا " بأمر من مندوب الإنجليز " ويليام بيلي " ، و هكذا استمرت طباعته على يد عملاء الاستعمار في الهند و إيران و كذا تراجمه في سائر البلاد [1] .

          نعم هذه هي قصة كيخسرو اسفنديار و كتابه " دبستان المذاهب " الذي يعتمد عليه أعداء الشيعة .

          نص السورة المزعومة :

          أما نص السورة المزعومة فهو : " بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا أمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي و يحذرانكم عذاب يوم عظيم . نوران بعضهما من بعض و أنا السميع العليم . إن الذين يوفون بعهد الله و رسوله في آيات لهم جنات نعيم . و اصطفى من الملائكة و الرسل و جعل من المؤمنين أؤلئك في خلقه يفعل الله ما يشاء . قد خسر الذين كانوا عن آياتي و حكمي معرضون . و إن عليا من المتقين . وإنا لنوفيه حقه يوم الدين . ما نحن عن ظلمه بغافلين . يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بيِّنات فيها من يتوفَّاه مؤمناً و من يتوليه من بعدك يظهرون . و لقد أرسلنا موسى و هارون بما استخلف فبغوا هارون . فصبر جميل . و لقد آتيناك بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين . و جعلنا لك منهم وصياً لعلَّهم يرجعون . إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة و يرجو ثواب ربّه . قل هل يستوي الذين ظلموا و هم بعذابي يعلمون " [2] .

          و الجدير بالذكر أن النوري الذي ينسب إليه القول بتحريف القرآن ، و الذي يتمسك أعداء الشيعة بقوله لاتهامهم بالقول بالتحريف يقول في كتابه " فصل الخطاب " معلقاً على هذه السورة المزعومة بقوله : " لم أجد أثراً لها في كتب الشيعة سوى ما يُحكى عن كتاب " المثالب " المنسوب إلى ابن شهر آشوب : أنهم أسقطوا تمام سورة الولاية ، فلعلها هذه السورة [3] .

          كتاب المثالب :

          نعم لدى البحث و التحقيق و التتبع يتضح أن المصدر الأساسي لهذه النسبة إنما هو كتاب " المثالب " المنسوب لأبن شهر آشوب ، و الذي ليس له أي وجود خارجي و لم يره أحد .

          قال اُستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) : أما كتاب " المثالب " الذي حُكيت عنه تلك العبارة فلم يره أحد إطلاقا ، و لا ذكره أصحاب التراجم ، سوى ما جاء في عرض كلام ابن شهر آشوب نفسه في كتاب " معالم العلماء " عند ترجمة نفسه ، فذكر كتاباً ضمن تآليفه بهذا الاسم ، إلا أنه هل خرج إلى التبييض ، و هل انتشرت نسخته ؟ فهذا شيء لم يذكره أحد و لا شاهده ديار [4] .

          و قال أيضا في موضع آخر : " أما العبارة المحكية ، فلم نجد من ادعى مشاهدتها ، سوى نقلها بلفظ " حُكي " مجهولاً ، كما وقع ذلك في عبارة النوري و الآشتياني " [5] .

          و قال المحقق الآشتياني صاحب الحاشية بعد نقل هذه السورة المزعومة : " ... و لم أقف عليها في غير هذا الكتاب ، سوى ما يقال عن كتاب " المثالب " لابن شهر آشوب ... " [6] .

          و قال العلامة المحقق البلاغي ( رحمه الله ) لدى التعرض لهذا الاتهام و الافتراء و الذي عبر عنه بالمهزلة ، قال بعد ذلك : " ... و إن صاحب " فصل الخطاب " من المحدثين المكثرين المجدِّين في التتبع للشواذ ، و أنه ليعدّ أمثال هذا المنقول في " دبستان المذاهب " ضالته المنشودة ، و مع ذلك قال : إنه لم يجد لهذا المنقول أثراً في كتب الشيعة ، و في أي كتاب لهم وجدها ؟ أفهكذا يكون النقل في الكتب ؟! فكم نقلوا عن الشيعة مثل هذا النقل الكاذب !! [7] .

          تقييم السورة المزعومة :

          أما تقييم هذه السورة المزعومة و المفترية و إثبات كونها من المفتريات و الأكاذيب المجعولة فلا يتطلب جهداً ، فكل ذي لب عربي اللسان يكتشف زيفها بمجرد قراءتها ، و هي بذاتها تشهد على نفسها بالبطلان و الاختلاق .

          قال اُستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) : " من المختلقات العاميَّة المرتذلة ما نسبه صاحب كتاب " دبستان المذاهب " إلى فئة غير معروفة من الشيعة زعم أنها تقول بتحريف القرآن ، قال : و بعضهم يقول إن عثمان أحرق المصاحف و أسقط سوراً كانت نازلة في فضل أهل البيت ، منها هذه السورة [8] .

          و قال في موضع آخر : " أما السورة المزعومة ذاتها ، فهي تنادي بأنها حديث مفترى لا تعدو سوى تلفيقات ركيكة و تعبيرات هجينة لا تمت إلى أب صالح و لا أم صالحة . إنها خالفت قواعد الإعراب فضلاً عن الأدب الرفيع ، الأمر الذي يؤكد غرابة نسبتها إلى أي فئة من فئات الشيعة ، و هم على مختلف طبقاتهم كانوا و لا يزالون أئمة النقد و التمحيص ، و أساتذة الأدب و البيان ، و المضطلعين بالعلوم العربية على طول التاريخ . و لا ريب أنها سفاسف سخيفة حاكتها عقول غير ناضجة ، يتحاشاها ذوو الأحلام الراجحة .

          نعم سوى أحقاد جاهلية تبعث على هذا الافتراء الكاذب ، قال تعالى : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ... } [9] . إنه سفه و حمق إلى جنب خبث السريرة ، الأمر الذي يشكل طابع صاحب الدبستان الصعلوك المسكين [10] .

          و قال المحقق الآشتياني صاحب الحاشية بعد نقل هذه السورة المزعومة : " ... و لكنك خبير بأنها ليست تضاهي شيئاً من القرآن الحكيم المنزل إعجازاً على قلب سيد المرسلين ، إذ من المقطوع به أن كل أحد يمكنه تلفيق هكذا ألفاظ و كلمات لا رابط بينها و لا انسجام فضلاً عن المعنى الصحيح ، و قد قال تعالى بشأن القرآن العزيز : { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [11] " [12] .

          تقييم كتاب دبستان المذاهب و مؤلفه :

          قال محقق كتاب " دبستان المذاهب " الأستاذ رحيم رضا زاده ملك : " ما أثبته المؤلف في كتابه عن الأديان و المذاهب أكثرها جوانب عامّية مأخوذة من أفواه أناس أو شاهدها في تصرفات بعض المعتنقين لتلك الأديان في الأسواق و المقاهي و الأندية العامة ، و ربما على حواشي الطرق و الأسفار ، فكان يجتمع مع أؤلئك العاميين و يتناقل معهم الحديث ثم يسجلها قيد كتابه الذي تأليفه بهذا النمط خلال عشرين عاماً أو أكثر ما بين سنة : 1040 ـ 1065 ، و من ثم كان لفيف من المشعوذين من أهل الاستهواء حيث أحسّوا منه الرغبة الملحَّة في جمع الغرائب و العجائب ، جعلوا يتزلفون إليه ، رغبة في أكلة دسمة أو منحة أو صلة ، فيحيكون له أكاذيب و أقاصيص مجعولة ، و كان من سذاجته يسجلها في كتابه ، و أحياناً عن لسانهم مشفوعة بعناوين و ألقاب فخيمة ترفيعاً من شأنها حسب زعمه ، الأمر الذي نشاهده في كتابه كثيراً من قضايا و مسائل منسوبة إلى مذاهب و أديان لا أساس لها ذاتاً ، و ما هي إلا مغبة أن الرجل كان قد جعل نفسه موضع مهزلة المشعوذين ممَّن يروقهم الاستحواذ على سذَّج العقول أمثال هذا المؤلف المسكين " [13] .

          و قال العلامة و المحقق الكبير الشيخ آقا بزرگ الطهراني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) حول كتاب " دبستان المذاهب " و مؤلفه :

          " دبستان مذاهب " أو " دبستان " في الملل والنحل ، فارسي طبع في بمبئي : 1262 مرتب على اثنى عشر تعليما ، و في كل تعليم أنظار ، و فهرس التعليمات على الترتيب :

          1. پارسيان .

          2. هندوان .

          3. قراتبتيان .

          4. اليهود .

          5. النصارى .

          6. المسلمين .

          7. الصادقية .

          8. الواحدية .

          9. روشنينان .

          10. الإلهية .

          11. الحكماء .

          12. الصوفية .

          و بما أنه لم يذكر المؤلف اسمه فيه ، اختلف في مؤلفه كما ذكره السيد محمد على داعي الإسلام في أول كتاب " فرهنك نظام " فحكى عن سرجان ملكم في تأريخ إيران إن اسم المؤلف محسن الكشميري المتخلص في شعره بفاني و حكى عن مؤلف مآثر الأمراء إن المؤلف اسمه ذو الفقار علي و حكى عن هامش نسخة كتابتها ( 1260 ) أنه مير ذو الفقار علي الحسيني المتخلص بهوشيار ، و اختار هو انه لبعض السياح في أواسط القرن الحادي عشر أدرك كثيرا من الدراويش بالهند و حكى عنهم الغث و السمين في كتابه هذا .

          أقول : و يحكى عن بعض المستشرقين إن في مكتبة بيروكسل نسخة دبستان المذاهب تأليف محمد فاني وذكر فيه انه ورد خراسان ( 1056 ) و رأى هناك محمد قلي خان المعتقد لنبوة مسيلمة الكذاب ، و كما انه أخفى المؤلف اسمه كذلك تعمد في إخفاء مذهبه لئلا يحمل كلامه على التعصب [14] .

          نعم هذه هي الحقيقة بالنسبة إلى هذه السورة المزعومة بصورة مختصرة .

          فكيف يجوز للعاقل الحصيف أن يُصَّدِقَ هذه المزعومة و يتجاهل اهتمام الشيعة الكبير و العريق بالقرآن الكريم الذي يعتقد به المسلمون في جميع العالم ، ذلك الاهتمام الذي لا ينحصر بالقراءة و الحفظ بل ينسحب على نشاطاتهم و مناحي حياتهم ، فهم يهتمُّون به قراءةً و حفظاً و تفسيراً و طبعاً و نشراً ، و في مجال الفقه ، و العقيدة ، و علم الأخلاق ، و التربية ، و غيرها من المجالات .
          __________________________________________
          [1] صيانة القرآن من التحريف : 192 ، لأستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) ، الطبعة الثانية : 1418 هجرية ، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي ، قم / ايران .

          [2] دبستان المذاهب : 1 / 246 ـ 247 ، تحقيق : رحيم رضا زاده ملك ، طبعة : طهران / ايران ، نقلاً عن : صيانة القرآن من التحريف : 188 .

          [3] فصل الخطاب : 179 ـ 180، برقم ( سح 68 ) من الدليل الثامن ، كما عن صيانة القرآن من التحريف : 188 .

          [4] صيانة القرآن من التحريف : 189 .

          [5] صيانة القرآن من التحريف : 189 .

          [6] بحر الفوائد في شرح الفرائد : 1/ 101 ، هذا و أن المؤلف فرغ من تأليف الكتاب سنة : 1307 هجرية بطهران ، و طبع الكتاب سنة : 1314 هجرية .

          [7] مقدمة تفسير آلاء الرحمن في تفسير القرآن : 1 / 24 ـ 25 ، الأمر الخامس ، للعلامة المحقق الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، المتوفى سنة : 1352 هجرية ، طبعة مكتبة الوجداني ، قم / ايران .

          [8] صيانة القرآن من التحريف : 187 .

          [9] سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 105 .

          [10] صيانة القرآن من التحريف : 189 ، للعلامة المحقق الشيخ محمد هادي معرفة ، الطبعة الثانية : 1418 هجرية ، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي ، قم / ايران .

          [11] سورة الاسراء ( 17 ) ، الآية : 88 .

          [12] بحر الفوائد في شرح الفرائد : 1/ 101 ، هذا و أن المؤلف فرغ من تأليف الكتاب سنة : 1307 هجرية بطهران ، و طبع الكتاب سنة : 1314 هجرية .

          [13] رحيم رضا زاده ملك ، دبستان المذاهب : 2 / 126 و 129 ، قسم التعليقات ، طبعة طهران ، سنة : 1362 هجرية .

          [14] الذريعة : 8 / 48 : للعلامة الكبير المحقق الشيخ آقا بزرك الطهراني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .


          جواب السائل موجود وأجاب عنه السيد عبدالحسين دستغيب في كتابه أجوبة الشبهات صفحة 169 واليكم الجواب :

          ليس ثمة شك أن ما يطلق عليها ب (سورة الولاية) هي من الملفقات التي ليس لها أدنى صحة.انها من الأكاذيب الشائعة بين بعض الجهال , وقد لفقت بشكل ركيك من بعض آيات القرآن الكريم ومن كلمات وتراكيب لغوية غير مترابطة ,حتى أصبح المجموع خمسة وعشرين آية شكلت ماأطلق عليها ب(سورة الولاية) .

          ان هناك الكثير من الأدلة التي تثبت بطلان هذه الدعوى , وأن الكلام الذي فيها لاصلة له بكلام الله تعالى .

          من تلك الأدلة ماذكره صاحب كتاب ( فصل الخطاب ) بعد نقله للسورة المزعومة عن كتاب ((دبستان المذاهب)) بأن ليس ثمة أثر لهذه السورة المزعومة في أي كتاب من كتب الشيعة , لذلك يعجب المرء لصاحب كتاب ( دبستان المذاهب ) من أن أتى بهذه السورة , وكيف تجرأ على نسبتها الى الشيعة ؟

          وفي الأدلة على بطلان كونها من آيات الذكر الحكيم , هو مايدركه صاحب الذوقالسليم من تفاوت شاسع بين آياتها وبين كلام الله عزوجل , فكلامها لا يشترك بأي قاسم مع أسلوب القرآن الكريم , بل هي غاية في الركاكة والسؤ .

          ومن الأدلة على بطلانها , أشتمالها على أخطاء فاحشة بحيث يستطيع من له معرفة بعلوم العربية من صرف ونحو ومعاني وبيان أن يكتشف تلك الأخطاء بسرعة .

          على سبيل المثال :
          نقرأ في (السورة المزعومة ) ((واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه)) ومن الواضح للمتأمل أن هذه الجمل الثلاث غير مترابطة فيما بينها , ولاتجمع بينها مناسبة واحدة . ثم ان كل واحدة منها تعتبر جملة ناقصة لاتعكس معنا مفيدا , فما اصطفى من الملائكة ؟ (الجملة الأولى) وماذا جعل من المؤمنين ؟ (الجملة الثانية ) ومامعنى أولئك في خلقه وعلام يعود اسم الاشارة أولئك؟

          وفي مقطع آخر نقرأ : ((مثل الذين يوفون بعهدهم أني جزيتهم جنان النعيم)) ولنا أن نسأل كاتب هذه الكلمات عن معنى ((مثل الذين)) في أول الجملة؟

          ومن أغلاط ((السورة المزعومة)) ما جاء في قول كاتبها : ((ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل )) فبماذا استخلف ومن هم الذين بغوا , ولمن الأمر بالصبر الجميل ؟

          ومن الأخطاء أيضا ما نراه في قول الكاتب(ولقد أتينا بك الحكم كالذي من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصيا لعلهم يرجعون)) .

          قلنا أن نسأل قائل هذه الجمل غير المترابطة عن معنى ((أتينا بك الحكم )) وعلى من يعود الضمير في (منهم) و(لعلهم) .

          يقول المرحوم الآشتياني في حاشية ((الرسائل)) : ليس ثمة في أن هذه السورة !! ليست من القرآن , لأن الذي له اطلاع بالعربية يستطيع أن يأتي بمثل هذا الكلام .

          بالأضافة لما سبق فأن المتمكن من علوم العربية لايمكن له أن يأتي بمثل هذا الكلام المتهافت غير المترابط , واذا أردنا أن نتجاوز شروط الفصاحة والبلاغة , فلا يمكن أن نسكت على الأخطاء الصريحة والأغلاط الواضحة في الكلام الأنف , حتى أن ((الآية)) (!) ليس له علاقة أو أرتباط بنهايتها !

          المصدر : أجوبة الشبهات السيد عبدالحسين دستغيب صفحات 169 170 171
          الطبعة الأولى عام 1412 هجرية 1992 ميلادية دار البلاغة







          تعليق


          • #95
            بسمه تعالى
            و الله العلي العظيم أقسم بالله أنني لم أضحك كما ضحكت الآن حتى صورتي التي وضعتها لأسدهم المنخزي بسيف علي سرقوها و كتبوا عليها .. أحلفكم بالله يا موالين أدخلوا سيف علي و راجعوا موضوع الرد على شبكة الدفاع عن الكذا و أنظروا بعينكم كيف سرقوا ما أقوله و نسبوه لنفسهم ,,,

            الآن روايات التحريف عند السنة ...

            الطائفة الاولى : الروايات التي ذكرت سوراً أو آيات زُعِم أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه ، أو زعم البعض نسخ تلاوتها ، أو أكلها الداجن ، نذكر منها :
            الأُولى : أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة :
            1 ـ روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .
            2 ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .
            3 ـ وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .
            الثانية : لو كان لابن آدم واديان …
            روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : " كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها ، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب " ـ صحيح مسلم 2 : 726 / 1050 ـ .
            الثالثة : سورتا الخلع والحفد .
            روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود ، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة ، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما .. وهما :
            1 ـ " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك" .
            2 ـ " اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق" ـ مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25.
            الرابعة : آية الرجم .
            روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب ، قال : " إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها " ـ المستدرك 4 : 359 و 360 ، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50 ، طبقات ابن سعد 3 : 334 ، سنن الدارمي 2 : 179 ـ .
            وأخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد ، قال : "إنّ عمر أتى إلى زيد بآية الرجم ، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده " ـ الاتقان 3 : 206 ـ .
            الخامسة : آية الجهاد :
            روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : " ألم تجد فيما أُنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة ، فأنا لا أجدها ؟ قال : أُسقطت فيما أسقط من القرآن " ـ الاتقان 3 : 84 ، كنز العمال 2 : حديث / 4741 ـ .
            السادسة : آية الرضاع :
            روي عن عائشة أنّها قالت : كان فيما أُنزل من القرآن : " عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن " ـ صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452 ، سنن الترمذي 3 : 456 ، المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470 ـ .
            السابعة : آية رضاع الكبير عشراً :
            روي عن عائشة أنَّها قالت : " نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً ، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها" ـ مسند أحمد 6 : 269 ، المحلّى 11 : 235 ، سنن ابن ماجة 1 : 625 ، الجامع لأحكام القرآن 113:14 .
            الثامنة : آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأُولى !
            عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: " قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة ، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأُولى " . قالت : " قبل أن يغيّر عثمان المصاحف " ـ الاتقان 82:3 ـ .
            التاسعة : عدد حروف القرآن .
            أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ، قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ـ الاتقان 1 : 242 ـ . بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار .
            وفي الختام نوجّه لكم نصيحة ، وذلك تقديساً للقرآن الكريم ، فان البحث عن هذا الموضوع لا يخدم الشيعة ولا السنة ، بل يخدم أعدام الإسلام

            تعليق


            • #96
              بسمه تعالى

              الشيخ الطوسي ينفي التحريف
              سؤال:
              قال الشيخ الطوسي طيّب الله ثراه في كتاب التبيان ص 13 ج1 : (ان النسخ في القران لايخلو من ثلاث أقسام ، أولا: نسخ الحكم دون التلاوة .
              والثاني : مانسخ لفظه دون حكمه كأيةالرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لاخلاف فيه ، وقد قرأت في كتاب البيان للامام الخوئي (قدس ) يقول : من قال بنسخ التلاوة هو نفس القول بالتحريف .
              سؤالي : هل يذهب شيخ الطائفة الى القول بنسخ الحكم والتلاوة ؟ والذي شد أنتباهي هو يدعم رأيه بروايات من البخاري وهوكما لايخفى فيه من الروايات لايقبل بها أي عقل ناهيك عن رجال البخاري من ناصبي الى خارجي .
              والثالث : ما نسخ لفظه وحكمه.

              جواب:
              الاخ : علي المحترم .
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
              وبعد ؛ الشيخ الطوسي (رضوان الله عليه) من المصرحين بنفي التحريف ، قال في التبيان ج1 ص3 : (…. واما الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وامّا النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى ، وهو الظاهر في الروايات ، غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجد علماً ، فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ) .
              وأما ما اورده من تقسيم للنسخ وذكر المصاديق ، فانه مجرّد نقل الأقوال في المسألة، ولا يوجد تصريح بل ولا تلميح بتبنّيه لمسألة نسخ الحكم والتلاوة أو مسألة نسخ التلاوة دون الحكم .
              وما اورده في كتابه الخلاف من استدلاله بخبر فهو من باب الإلزام ، لأنه بعد أن حكم بوجوب الرجم على الثيب الزانية حكى عن الخوارج أنهم قالوا : لا رجم في شرعنا ..فأجاب بقوله : (دليلنا اجماع الفرقةوروي عن عمر أنه قال : لولا انني اخشى ..) .
              ودمتم سالمين

              تعليق


              • #97
                طيب يا كربلائية .... الآن .. تشكرين على الدفاع عن القرآن وهذا المطلوب

                الآن ما موقفك وقد رأتْ عينك أن أئمة المذهب يقولون بالتحريف .. ما رأيك أنت ؟ اتركي النسخ واللصق وأجيبي ..
                هل أنت مع كتاب الله أم مع المتهمين لكتاب الله بالتحريف ؟
                السؤال سهل يا كربلائية

                تعليق


                • #98
                  المفيد والصدوق والعاملي والمجلسي لا يقولون بالتحريف

                  سؤال:
                  هل صحيح قول الشيخ المفيد وأبو الحسن العاملي والسيد نعمة الله الجزائري والمجلسي وغيرهم ـ مع ما لهم من الفضل والدرجة العلمية الرفيعة ـ بتحريف القرآن ؟
                  جواب:
                  الاخ المحترم .
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                  وبعد ؛ ان نسبة التحريف الى الشيخ المفيد وغيره فهي نسبة لابد من التحقيق عنها ، فلربما يروي المحدث العالم حديثا ولكن لا يعتقد بمضمونه ، مثلا الشيخ الصدوق الذي يلقّب هو برئيس المحدّثين وله كتاب من لا يحضره الفقيه وكتب اخرى في الحديث قد ذكر في تلك الكتب بعض الروايات الدالة في ظاهرها على نقصان القرآن لكنه في كتابه الاعتقادات ـ الذي هو كتاب مطبوع موجود ـ يصرّح بان القرآن الموجود الآن لا زيادة فيه ولا نقصان ، مما يدل على ان الرواية اعم من الاعتقاد . اما الشيخ المفيد فيصرّح بعدم نقصان القرآن في كتابه في الاعتقالات وكذلك العلماء الآخرون الذين ذكرتم اسمائهم الا السيد نعمة الله الجزائري المحدّث فالظاهر انه من القائلين بنقصان القرآن ، ولكن قوله لا يمثّل قول الطائفة .
                  ف

                  تعليق


                  • #99
                    سؤال:
                    قال المفسر الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير الصافي في مقدمة تفسيره وهذا نص حديثه انقله لكم : واما اعتقاد مشايخنا (رضي الله عنهم) في ذلك فالظاهر من ثقة الأسلام محمد بن يعقوب الكليني (طاب ثراه) انه كان يعتقد بالتحريف والنقصان في القران ، لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع انه كان يثق بما رواه فيه ، وكذلك استاذ علي بن ابراهيم القمي (رضي الله عنه) فأن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه وكذلك احمد بي ابي طالب الطبرسي (رضي الله عنه) فأنه نسج على منوالهما في كتاب الأحتجاج . تفسير الصافي 1 /5 وشكرا لكم .
                    جواب:
                    الأخ عبد الله اغا المحترم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    إن قيل : في مصادر الشيعة روايات تدل على التحريف , قلنا : في مصادر أهل السنة أكثر , أضف إلى ذلك فان ما روي في مصادر الشيعة اكثره ضعيف السند أو قابل للحمل على التفسير , وأما ما روي في مصادر أهل السنة فان الكثير منه في الصحاح وغير قابل للتأويل .
                    فإن قيل : إن بعض علماء الشيعة قائل بالتحريف ؛ قلنا: إن بعض علماء السنة ممن صرح بأن لا يروي إلا ماصحت له روايته ويعتقد به يكون قائلاً بالتحريف , وذلك عندما يروي أحاديث التحريف , أضف إلى ذلك ما روي عن عائشة والصحابة من القول بالتحريف .
                    فان قيل : بعض علماء الشيعة الف كتاباً في التحريف ؛ قلنا السجستاني ألف كتاب المصاحف وابن الخطيب الف كتاب الفرقان , وهما من علماء أهل السنة , قالا فيهما بالتحريف .
                    وعلى كل حال , فان قلتم , قلنا .
                    ولكن , القرآن أعظم من أن نجعله غرض للنزاعاتنا , فندافع عن القرآن , ونقول: القرآن غير محرف قطعاً , وما روي في بعض المصادر في التحريف فهو ضعيف متروك , وبعض من قال بالتحريف فهي أقوال شاذة متروكة .
                    وأما روايات الكليني وتفسير القمي وكتاب الاحتجاج , فان أكثرها محمول على التفسير , وبعضها ضعيف , وما صح منه ولم يمكننا حمله على التفسير , فانه متروك , وذلك عملاً بقاعدة عرض الحديث على الكتاب , فاذا تعارض ترك الحديث , وهذا من مختصات الشيعة , أعني مسألة عرض الحديث على الكتاب العزيز . وأخيراً , أشير إلى أنه لابد لأهل السنة من أن يتنزلوا من القول بصحة كل ما ورد في البخاري ومسلم , وإلا لزمهم القول بالتحريف , وكذلك عليهم أن يقبلوا بالأحاديث الواردة في مسألة العرض على الكتاب

                    تعليق


                    • عدو الله مسلم روح طهر فمك قبل أن تنطق باسمي يا عدو الله و رسوله ..
                      يا أعمى البصر أنا أرد على أتيتم به بالكتابة هل أرد أيضا بصفحات لو كانت عندك ذرة شرف واحدة و ذرة صغيرة من الكرامة لراجعت ما كتبته بالبحوث التي أوردتها لأن بها رد على كل الوثائق و الأكاذيب التي وضعها عديم الشرف أخوك ..و لكم أنتم قوم لا تعرفون سوى الكذب و التطبيل لبعض أنتم على التجاهل عندي من الآن ..
                      عديم الشرف خالد لا تكلمني يا أقذر ما خلق الله ...
                      التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 15-11-2008, 01:06 AM.

                      تعليق


                      • بحث مفصل للامام الخوئي حول التحريف

                        قال السيد الخوئي ( قدس سره ) في كتابه البيان في تفسير القرآن 201 ما نصه :
                        ( أن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف ، وعليه فاشتهار القول بوقوع النسخ في التلاوة - عند علماء أهل السنة - يستلزم اشتهار القول بالتحريف ) .
                        ثم قال : ( ذكر أكثر علماء أهل السنة : أن بعض القرآن قد نسخت تلاوته ، وحملوا على ذلك ما ورد في الروايات أنه كان قرآنا على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيحسن بنا أن نذكر جملة من هذه الروايات ، ليتبين أن الالتزام بصحة هذه الروايات التزام بوقوع التحريف في القرآن :
                        1 - روى ابن عباس أن عمر قال فيما قال ، وهو على المنبر : ( إن الله بعث محمداً بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها ، وعقلناها ، ووعيناها .
                        فلذا رجم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال . . . ثم أنا كنا نقرأ فيما نقرأ ، من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو : إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . . . ) صحيح البخاري 8 / 26 وصحيح مسلم 5 / 116 بلا زيادة ثم أنا .
                        وذكر السيوطي : أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد ، قال : ( أول من جمع القرآن أبو بكر ، وكتبه زيد . . . وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها ، لأنه كان وحده ) الإتقان 1 / 101 .
                        أقول : وآية الرجم التي ادعى عمر أنها من القرآن ، ولم تقبل منه رويت بوجوه :
                        منها : ( إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ، نكالا من الله ، والله عزيز حكيم ) .
                        ومنها : ( الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ، بما قضيا من اللذة ) .
                        ومنها : ( إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) وكيف كان فليس في القرآن الموجود ما يستفاد منه حكم الرجم .
                        فلو صحت الرواية فقد سقطت آية من القرآن لا محالة .
                        2 - وأخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : ( القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ) الإتقان 1 / 121 .
                        بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار ، وعليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه .
                        3 - وروى ابن عباس عن عمر أنه قال : ( إن الله عز وجل بعث محمدا بالحق ، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل إليه آية الرجم ، فرجم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : ( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) ، أو : ( إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) مسند أحمد 1 / 47 .
                        4 - وروى نافع أن ابن عمر قال : ( ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله ؟ قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ) الإتقان 2 / 40 .
                        5 - وروى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : ( كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن ) الإتقان 2 / 41 .
                        ثم ينقل السيد الخوئي بقية الروايات إلى أن يقول :
                        وغير خفي أن القول بنسخ التلاوة بعينه القول بالتحريف والإسقاط .
                        وبيان ذلك : أن نسخ التلاوة هذا إما أن يكون قد وقع من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وإما أن يكون ممن تصدى للزعامة من بعده ، فإن أراد القائلون بالنسخ وقوعه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فهو أمر يحتاج إلى الإثبات .
                        وقد اتفق العلماء أجمع على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر الواحد ، وقد صرح بذلك جماعة في كتب الأصول وغيرها ـ الموافقات لأبي إسحاق الشاطبي 3 / 106 ط المطبعة الرحمانية بمصر ـ بل قطع الشافعي وأكثر أصحباه ، وأكثر أهل الظاهر بامتناع نسخ الكتاب بالسنة المتواترة ، وإليه ذهب أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه ، بل إن جماعة ممن قال بإمكان نسخ الكتاب بالسنة المتواترة منع وقوعه ـ الإحكام في أصول الأحكام للامدي 3 / 217 ـ وعلى ذلك فكيف تصح نسبة النسخ إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأخبار هؤلاء الرواة ؟ مع أن نسبة النسخ إلى النبي تنافي جملة من الروايات التي تضمنت أن الإسقاط قد وقع بعده .
                        وإن أرادوا أن النسخ قد وقع من الذين تصدوا للزعامة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) فهو عين القول بالتحريف .
                        وعلى ذلك فيمكن أن يدعى أن القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة ، لأنهم يقولون بجواز نسخ التلاوة ، سواء أنسخ الحكم أم لم ينسخ ، بل تردد الأصوليون منهم في جواز تلاوة الجنب ما نسخت تلاوته ، وفي جواز أن يمسه المحدث ، واختار بعضهم عدم الجواز .
                        نعم ذهبت طائفة من المعتزلة إلى عدم جواز نسخ التلاوة ـ الإحكام في أصول الأحكام للامدي 3 / 201 .
                        ومن العجيب أن جماعة من علماء أهل السنة أنكروا نسبة القول بالتحريف إلى أحد من علمائهم حتى أن الآلوسي كذّب الطبرسي في نسبة القول بالتحريف إلى الحشوية ، وقال : ( إن أحداً من علماء أهل السنة لم يذهب إلى ذلك ) ، واعجب من ذلك أنه ذكر ، أن قول الطبرسي بعدم التحريف نشأ من ظهور فساد قول أصحابه بالتحريف ، فالتجأ هو إلى إنكاره ـ روح المعاني 1 / 24 ـ مع انك قد عرفت أن القول بعدم التحريف هو المشهور ، بل المتسالم عليه بين علماء الشيعة ومحققيهم ، حتى أن الطبرسي قد نقل كلام المرتضى بطوله ، واستدلاله على بطلان القول بالتحريف بأتم بيان وأقوى حجة ( مجمع البيان 1 / 15 ) . إلى هنا تم كلامه ( قدس سره ) ، ومنه يظهر وجه الاحتجاج بهذا القول .

                        تعليق


                        • الله يعطيك ألف عافية أختي كربلائية حسينية
                          تكتب ان شاء الله بصحيفة حسناتك

                          مع العلم المسبق انه لا فائدة من مناقشة النواصب لانهم متمسكين بهدفهم ألا وهو القول بتحريف القرآن لكي يكون عذرا لليهود أحبابهم / كيف يطعنوا في كتاب الله ؟

                          وسوف يتكرر سؤالهم عن أقوال العلماء باالتحريف ولن يتراجعوا مهما وضع لهم من ادلة تدينهم

                          تماما مثل اليهود

                          تعليق


                          • و بكما يبارك أخواتي الغاليات غدير الولاية و زهر الشوق ... نحن هنا نرد على شبهاتهم فقط و أما محاورة هؤلاء فأنا استصغر قدرهم و أستعظم تقريعهم ليسوا بالمستوى لكي نحاورهم .. همج رعاع كما قال عنهم سيدي و مولاي الفاروق علي (ع)
                            أشكركما أخواتي و أشكر الإخوة الكرام جعفر و صندوق العمل و أسد الله ...
                            تحريف القرآن ( والشيخ النوري الطبرسي )
                            إجابات سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي

                            السؤال :
                            ما هو رأيکم بالمحدث النوري الذي ينسب إليه القول بتحريف القرآن؟
                            أولاً هل النسبة صحيحة خصوصاً أن بعض العلماء ولعله آقا بزرگ الطهراني قال بأنه يستظهر من کتابه [ فصل الخطاب ] صفحة 22 بأن مراد المحدث الـرد على القول بالتحريف وليس القول به!!؟ مع أن ظاهر الكتاب القول بالتحريف.
                            الجواب:
                            بالنسبة للسؤال عن صحة القول بتحريف القرآن نقول: إن كتابه فصل الخطاب يدل على أنه يريد إثبات التحريف فعلا.. وقد ذكرنا في كتابنا «حقائق هامة حول القرآن» أنه قد أورد اثني عشر دليلا ً على مدعاه، منها عشرة أخذها من كتب أهل السنة ورواياتهم واثنان منها أخذهما من كتب الشيعة لكن رواتها من الغلاة الكذابين الوضاعين مثل السياري وابن ظبيان ومحمد بن محمد الكوفي وغيرهم.
                            كما أن قسما منها هو روايات تفسيرية وليست ناظرة إلى التحريف. ومعظم الروايات التي أوردها مكررات لمجرد الاختلاف في بعض رجالات السند فيها وإن احببت المزيد فالرجاء مراجعة كتابنا المشار إليه حقائق هامة حول القرآن..
                            والحمد لله رب العالمين.
                            التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 15-11-2008, 01:12 AM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاء
                              اللهم صلَّ على مُحمد وآل مُحمد
                              خالد الوضيع نلت مرتبة الشرف في الوضاعة والإنحلال اللاإخلاقي

                              هنا تتظاهر كأنك خلوق وفي مزابل بني سلف تسب وتلعن وتقذف بالأعراض وترمي المحصنات ياملعون
                              عموماً تابع نباحك فالسحاب لايضره نبح الكلاب

                              عزيزتي كربلائية حسينية حياكم الله وبياكم وجعل الله الجنة مثوانا ومثواكم

                              كنتُ لن أشارك بالموضوع فقد سأكتفي بالمتابعة لكن وجدنا بعض الحثالة تدخلت وهمها الوحيد فقط تشويه مذهب الحق
                              لكنا هيهااااااااات منا الذلة
                              خذوا هذه الحجارة يايهود خيبر يابني سلف

                              نبدأ
                              روايات التحريف عند السنة

                              صحيح مسلم

                              صحيح مسلم - الإيمان - في قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين - رقم الحديث : ( 307 )

                              ‏- وحدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏‏عن ‏الأعمش ‏عن ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏عن ‏‏إبن عباس ‏قال

                              : لما نزلت هذه الآية ‏وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى صعد ‏ ‏الصفا ‏ ‏فهتف ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏فقالوا : من هذا الذي يهتف قالوا ‏ : ‏محمد ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال : يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا ‏ ‏بني عبد مناف ‏ ‏يا ‏ ‏بني عبد المطلب ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال :‏ ‏أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج ‏ ‏بسفح ‏ ‏هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا : ما جربنا عليك كذبا قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال : فقال ‏ ‏أبو لهب ‏: ‏تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة ‏تبت يدا ‏ ‏أبي لهب ‏وقد ‏‏تب كذا قرأ ‏ ‏الأعمش ‏ ‏إلى آخر السورة ‏ ، وحدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قال : حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏قال : صعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏الصفا ‏ ‏فقال : ‏يا ‏‏صباحاه ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏أبي أسامة ‏ ‏ولم يذكر نزول الآية ‏وأنذر عشيرتك الأقربين . ‏

                              وبعد

                              صحيح مسلم - المساجد ومواضع الصلاة - الدليل لمن قال.. - رقم الحديث : ( 998 )

                              ‏- ‏وحدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي يونس ‏ ‏مولى ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنه قال ‏: ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن أكتب لها مصحفا وقالت : إذا بلغت هذه الآية ‏ ‏فآذنيحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏ فلما بلغتها ‏ ‏آذنتها ‏ فأملت علي ‏حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏وصلاة العصر ‏وقوموا لله ‏ ‏قانتين ‏قالت ‏ ‏عائشة ‏: ‏سمعتها من رسول الله ‏ (ص)
                              سنن إبن ماجه
                              ‏‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بنالقاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
                              ‏لقد نزلتآية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها

                              يعني يانواصب ياسنة عمر القرآن ناقص !!!!!!!
                              الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
                              2147 - حديث عائشة قالت : أنزل في القرأن عشر رضعات معلومات يحرمن فنسخ من ذلك خمس رضعات وصار إلى خمس رضعات معلومات يحرمن ، فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك ، رواه مسلم . صحيح. أخرجه مالك ( 2 / 608 / 17 ) وعنه الشافعي ( 1574 ) ومسلم ( 4 / 167 ) أخرجه مالك ( 2 / 608 / 17 ) وعنه الشافعي ( 1574 ) ومسلم والدارمي ( 2 / 157 ) والبيهقي ( 7 / 454 ) كلهم من طريق مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة بلفظ : كان فيما أنزل من القرآن : ( عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله ( ص ) فيما يقرأ من القرآن .



                              حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ


                              أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ
                              صحيح مسلم ــ جزء 7 ــ صفحة 352

                              قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد 275:4 : « وروى أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدّثنا سيف، عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير، ولم يذهب منه حلال ولا حرام».

                              أخرج أحمد بن حنبل في مسنده 123 « حدّثنا عبد الله، ثنا خلف بن هشام ثنا، حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ عن أبي بن كعب أنّه قال : كم تقرؤون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثاً وسبعين آية، قال : قط ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم ! قال زرّ: قلت: وما آية الرجم ؟ قال : (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم)».


                              وفي الإتقان 25 «عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبيّ 0 مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلاّ ما هو الآن».
                              التحريف في آية الرجم:

                              وقد ذكرت عائشة بأنّ هذه الآية أكلها الداجن، قال ابن حزم في المحلّى235:11 : « ثمّ اتّفق القاسم بن محمّد وعمرة كلاهما عن عائشة أمّ المؤمنين، قال: لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلمّا مات رسول الله 0 تشاغلنا بموته, فدخل داجن فأكلها . قال أبو محمّد -ابن حزم- : وهذا حديث صحيح
                              ».
                              مسند أحمد - مسند الأنصار ( ر ) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب ( ر ) - رقم الحديث : ( 20245 )

                              ‏- حدثني ‏ ‏محمد بن الحسين بن أشكاب ‏‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي عبيدة بن معن ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏عن ‏‏الأعمش ‏‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن يزيد ‏ ‏قال ‏ ‏كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يحك ‏ ‏المعوذتين ‏ ‏من مصاحفه ‏ ‏ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى

                              إبن أبي شيبة- المصنف - كتاب فضائل القرآن - في المعوذتين
                              29613 - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر قال : قلت لأبي : إن إبن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه , فقال : إني سألت عنهما النبي (ص) فقال : قيل لي , فقلت : فقال أبي : ونحن نقول كما قيل لنا

                              صحيح البخاري - تفسير القرآن - ويذكر عن... - رقم الحديث : ( 4595 )
                              ‏- حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبدة بن أبي لبابة ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال سألت ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قلت ‏يا ‏ ‏أبا المنذر ‏ ‏إن أخاك ‏ ‏إبن مسعود ‏ ‏يقول كذا وكذا فقال ‏ ‏أبي ‏ ‏سألت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله ‏(ص)

                              118768 - فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأسامة ، حين استلبث الوحي ، يستأمرهما في فراق أهله ، فأما أسامة فقال : أهلك ولا نعلم إلا خيرا ، وقالت بريرة : إن رأيت عليها أمرا أغمصه أكثر من أنها جارية حديثة السن ، تنام عن عجين أهلها ، فتأتي الداجن فتأكله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يعذرنا من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت من أهلي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ) .
                              الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2637

                              هذا شنو تحريف ابن نجيم - البحر الرائق 5/205

                              ( ويَكْفُرُ إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه ،


                              إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف ، والصحيح كفره

                              وقيل لا ، وقيل إن كان عامياً يكفر ، وإن كان عالماً : لا)

                              وهذا ما رواه أبو بكر بن أبي داود بسند صحيح في المصاحف : " حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب - الزهري- قال : بلغنا أنه كان قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم " ( 1 ) .

                              قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد : " وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام " ( 2 ) .

                              قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : " قال سفيان الثوري : وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن " ( 3 ) .

                              ولا شك أنا نبرأ إلى الله من هذه الأقوال ، ونعوذ بالله منها ، وستأتي ترجمة كل واحد من هؤلاء الذين قالوا بـهذا الكفر – بزعم الوهابية - لبيان أن هؤلاء من أكابر العلماء عند أهل السنة وأرفع سادات سلفهم الصالح .
                              _______________
                              ( 1 ) المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص31 ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بـهامش مسند أحمد ط 1ج2ص50.
                              ( 2 ) التمهيد في شرح الموطأ ج4ص275 شرح حديث21.
                              ( 3 ) المصنف للصنعاني ج7ص330 ذيل حديث 13363
                              الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى

                              نسألكم خالص الدعاء
                              ياعليٌ مدد


                              بسمه تعالى
                              يا علي مدد لن أقول أكثر...
                              فقد أضيفت للقائمة و لازال الكلب يلهث
                              ما نفعل عزيزتي غدير نتجاهله حتى ينفجر غيظا ..فأحلامه طارت بالهواء ..

                              تعليق


                              • بسمه تعالى
                                كتاب قيم : سلامة القرآن الكريم من التحريف ...
                                http://www.rafed.net/books/olom-quran/salama/index.html

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X