إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خذها من الخلف ياسنّي وذنبك في عنق البخاري

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خذها من الخلف ياسنّي وذنبك في عنق البخاري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بينما كنت ابحث عن أمر في الانترنت قادتني الصدفة (التوفيق) الى موضوع أضحكني كثيراً. فلاأدري هل اضحك على المخادع البخاري أم المخدوعين السنة الذين ملئوا الدنيا تهريجاً ضد مسائل فقهية شيعية وهم لايدروا انها موجودة في اول كتاب في مذهبهم بعد القرآن ، صحيح البخاري.

    ربما ستكون صدمة للكثير من السنة أن يروا ان هذه المسألة قد أقرها اصح كتبهم بعد عملية تضليلية تنكرية لطمس معالمها.

    انها مسألة اتيان المرأة من دبرها.

    لقد حاول البخاري إخفاء معالمها لكن ابن حجر فضحه بكشفها. وقبل الشروع بالموضوع نتساءل سؤال مشروع : لماذا حاول البخاري إخفاءها؟

    لو كان اهل السنة ينشدوا الحق فعلا ان يسألوا انفسهم هل كان البخاري مستقلاً في جمعه للحديث الصحيح ليكون صحيحه هو مرجع تؤخذ منه الاحكام الفقهية للمذهب السني أم ان صحيح البخاري اُستخدِم لإعطاء الصبغة الشرعية لأحكام مُعدّة سلفاً من مؤسسي مذهبهم.

    هذا الموضوع أحد الأدلة ان صحيح البخاري كان مجيّر لتمرير فقه كان مُعد مسبقاً يُخالف السنة النبوية ولو في جزئياته. وهذا وحده كافياً لضرب صحة هذا الكتاب عرض الحائط.

    باختصار : -

    1- البخاري يورد رواية يُبهم فيها فيستخدم (كذا وكذا) بدلاً من المسميات الحقيقية فيذكر:

    قال تدرى فيما انزلت قلت لا قال انزلت في كذا وكذا

    فيأتي ابن حجر العسقلاني فيكشف هذا الإبهام:

    فقال أتدرون فيما أنزلت هذه الآية قلت لا قال نزلت في إتيان النساء في أدبارهن

    2- ثم يقطع البخاري جملة ولاينهيها بطريقة ملفتة للنظر:

    وعن عبد الصمد حدثنى أبى حدثنى ايوب عن نافع عن ابن عمر فأتوا حرثكم انى شئتم قال يأتيها في *

    لاحظ لايوجد شيء بعد حرف الجر (في) ، فيفضحه ابن حجر ثانية:

    وأما رواية عبد الصمد فأخرجها بن جرير في التفسير عن أبي قلابة الرقاشي عن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي فذكره بلفظ يأتيها في الدبر

    الروايات والمصادر تجدونها ادناه ، والفاتحة على صحيح البخاري.

    والسلام

    - صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 160 :
    باب نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم وقدموا لانفسكم الآية:

    حدثنا اسحق أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا ابن عون عن نافع قال كان ابن عمر رضى الله عنهما إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه فأخذت عليه يوما فقرأ سورة البقرة حتى انتهى إلى مكان قال تدرى فيما انزلت قلت لا قال انزلت في كذا وكذا ثم مضى *

    وعن عبد الصمد حدثنى أبى حدثنى ايوب عن نافع عن ابن عمر فأتوا حرثكم انى شئتم قال يأتيها في *

    رواه محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن ابن المنكدر سمعت جابرا رضى الله عنه قال كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد احول فنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم

    - فتح الباري - ابن حجر ج 8 ص 140 :
    قوله أخبرنا النضر بن شميل وهو عند المصنف أيضا عن إسحاق بن راهويه عن عبد الصمد وهو بن عبد الوارث بن سعيد وقد أخرج أبو نعيم في المستخرج هذا الحديث من طريق إسحاق بن راهويه عن النضر بن شميل بسنده وعن عبد الصمد بسند قوله (يأتيها في) هكذا وقع في جميع النسخ لم يذكر ما بعد الظرف وهو المجرور

    ووقع في الجمع بين الصحيحين للحميدي يأتيها في الفرج وهو من عنده بحسب ما فهمه ثم وقفت على سلفه فيه وهو البرقاني فرأيت في نسخة الصغاني زاد البرقاني يعني الفرج وليس مطابقا لما في نفس الرواية عن بن عمر لما سأذكره

    وقد قال أبو بكر بن العربي في سراج المريدين أورد البخاري هذا الحديث في التفسير فقال يأتيها في وترك بياضا والمسألة مشهورة صنف فيها محمد بن سحنون جزءا وصنف فيها محمد بشعبان كتابا وبين أن حديث بن عمر في إتيان المرأة في دبرها قوله رواه محمد بن يحيى بن سعيد أي القطان عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر هكذا أعاد الضمير على الذي قبله والذي قبله قد اختصره كما ترى

    فأما الرواية الاولى وهي رواية بن عون فقد أخرجها إسحاق بن راهويه في مسنده وفي تفسيره بالاسناد المذكور وقال بدل قوله حتى انتهى إلى مكان حتى انتهى إلى قوله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم فقال أتدرون فيما أنزلت هذه الآية قلت لا قال نزلت في إتيان النساء في أدبارهن وهكذا أورده بن جرير من طريق إسماعيل بن علية عن بن عون مثله ومن طريق إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي عن بن عون نحوه وأخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن عن معاذ بن عون فأبهمه فقال في كذا وكذا

    وأما رواية عبد الصمد فأخرجها بن جرير في التفسير عن أبي قلابة الرقاشي عن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي فذكره بلفظ يأتيها في الدبر وهو يؤيد قول بن العربي ويرد قول الحميدي وهذا الذي استعمله البخاري نوع من أنواع البديع يسمى الاكتفاء ولا بد له من نكتة يحسن بسببها استعماله وأما رواية محمد بن يحيى بين سعيد القطان فوصلها الطبراني في الاوسط من طريق أبي بكر الاعين عن محمد بن يحيى المذكور بالسند المذكور إلى بن عمر قال إنما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤكم حرث لكم رخصة في إتيان الدبر قال الطبراني لم يروه عن عبد الله بن عمر إلا يحيى بن سعيد تفرد به ابنه محمد كذا قال ولم يتفرد به يحيى بن سعيد فقد رواه عبد العزيز الدراوردي عن عبيد الله بن عمر أيضا كما سأذكره بعد وقد روى هذا الحديث عن نافع أيضا جماعة غير من ذكرنا ورواياتهم بذلك ثابتة عند بن مردويه في تفسيره وفي فوائد الاصبهانيين لابي الشيخ وتاريخ نيسابور للحاكم وغرائب مالك الدارقطني وغيرها

    وقد عاب الاسماعيلي صنيع البخاري فقال جميع ما أخرج عن بن عمر مبهم لا فائدة فيه وقد رويناه عن عبد العزيز يعني الدراوردي عن مالك وعبيد الله بن عمر وابن أبي ذئب ثلاثتهم عن نافع بالتفسير وعن مالك من عدة أوجه أه كلامه ورواية الدراوردي المذكورة قد أخرجها الدارقطني في غرائب مالك من طريقة عن الثلاثة عن نافع نحو رواية بن عون عنه ولفظه نزلت في رجل من الانصار أصاب امرأته في دبرها فأعظم الناس ذلك فنزلت قال فقلت له من دبرها في قبلها فقال لا إلا في دبرها وتابع نافعا على ذلك زيد بن أسلم عن بن عمر وروايته عند النسائي بإسناد صحيح وتكلم الازدي في بعض رواته ورد عليه بن عبد البر فأصاب قال ورواية بن عمر لهذا المعنى صحيحة مشهورة من رواية نافع عنه بغير نكير أن يرويها عنه زيد بن أسلم قلت وقد رواه عن عبد الله بن عمر أيضا ابنه عبد الله أخرجه النسائي أيضا وسعيد بن يسار وسالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه مثل ما قال نافع وروايتهما عنه عند النسائي وابن جرير ولفظه عن عبد الرحمن بن القاسم قلت لمالك إن ناسا يروون عن سالم كذب العبد على أبي فقال مالك أشهد على زيد بن رومان أنه أخبرني عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه مثل ما قال نافع فقلت له أن الحارث بن يعقوب يروي عن سعيد بن يسار عن بن عمر أنه قال أف أو يقول ذلك مسلم فقال مالك أشهد على ربيعة لاخبرني عن سعيد بن يسار عن بن عمر مثل ما قال نافع وأخرجه الدارقطني من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن مالك وقال هذا محفوظ عن مالك صحيح أه

    روى الخطيب في الرواة عن مالك من طريق إسرائيل بن روح قال سألت مالكا عن ذلك فقال ما أنتم قوم عرب هل يكون الحرث الا موضع الزرع وعلى هذه القصة اعتمد المتأخرون من المالكية فلعل مالكا رجع عن قوله الاول أو كان يرى أن العمل على خلاف حديث بن عمر فلم يعمل به وأن كانت الرواية فيه صحيحة على قاعدته ولم ينفرد بن عمر بسبب هذا النزول فقد أخرج أبو يعلى وابن مردويه وابن جرير والطحاوي من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدرى ان رجلا أصاب امرأته في دبرها فأنكر الناس ذلك عليه وقالوا نعيرها فأنزل الله عزوجل هذه الآية.

    http://img151.imageshack.us/img151/9895/dobreg1.png
    التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 16-11-2008, 02:50 AM.

  • #2
    سبحان الله وجد رواية ((فهمها من ورى)) ثم جاء طايرا دون تروي لدرجة انه لم يحسن اختيار العنوان

    ثم وضع في موضوعه ما ينسفه راسا على عقب وهو

    رواه محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن ابن المنكدر سمعت جابرا رضى الله عنه قال كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد احول فنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم

    بالله عليكم هل اتيان المرأة من فتحة الشرج يؤدي الى حصول الولد ؟؟

    لا طبعا
    اذا فالدبر المقصود هنا هو اتيان المرأة في فرجها من دبرها والفرج هو موضع الحرث الذي رخص الله ان يؤتى على اي حال

    الفاتحة على موضوع صندوق العمل

    تعليق


    • #3
      ولفظه نزلت في رجل من الانصار أصاب امرأته في دبرها فأعظم الناس ذلك فنزلت قال فقلت له من دبرها في قبلها فقال لا إلا في دبرها

      تعليق


      • #4
        قلت لك ..المقصود بالدبر هنا اتيان المرأة من دبرها في فرجها بدليل

        الولد الاحول

        تعليق


        • #5
          - وأما رواية عبد الصمد فأخرجها بن جرير في التفسير عن أبي قلابة الرقاشي عن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي فذكره بلفظ يأتيها في الدبر وهو يؤيد قول بن العربي ويرد قول الحميدي وهذا الذي استعمله البخاري نوع من أنواع البديع يسمى الاكتفاء ولا بد له من نكتة يحسن بسببها استعماله وأما رواية محمد بن يحيى بين سعيد القطان فوصلها الطبراني في الاوسط من طريق أبي بكر الاعين عن محمد بن يحيى المذكور بالسند المذكور إلى بن عمر قال إنما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤكم حرث لكم رخصة في إتيان الدبر

          - ان رجلا أصاب امرأته في دبرها فأنكر الناس ذلك عليه وقالوا نعيرها فأنزل الله عزوجل هذه الآية
          .


          -
          ولفظه نزلت في رجل من الانصار أصاب امرأته في دبرها فأعظم الناس ذلك فنزلت قال فقلت له من دبرها في قبلها فقال لا إلا في دبرها

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
            قلت لك ..المقصود بالدبر هنا اتيان المرأة من دبرها في فرجها بدليل

            الولد الاحول
            لو كان القائل شيعي لاستهزءتم به وقلتم ما قلتم.. وسألتم ما دخل الحول في طريقة الجماع! فالله هو الخالق، وهذا تدخل في خلق الله!!

            تعليق


            • #7
              أحب التصفح ولا أحب الردود ويغيظني جدا هذا الشقاق بين المسلمين ولغة التحدي والسب والشتم والقذف.
              أنا من المعجبين جدا بالأستاذ صندوق العمل وألمس فيه تتبع الحق وحبذا أن يجتهد في التقريب لا في التنفير.

              الإتيان في الدبر مكان القذارة صريحة فتاويه عند علماء الشيعة منكرة عند علماء السنة ولفظ الحرث متى يشاء الزوج والزوجة من الدبر كناية عن إتيان الزوجة في القبل من الخلف وليس المقصود في الشرج أعاذنا الله وإياكم من كل مكروه، والدبر في أصل اللغة اسم لخلاف الوجه , ولا اختصاص له بالمخرج كما قال تعالى: " ومن يولهم يومئذ دبره".

              وللأخ الكريم صندوق العمل نقول إن البخاري لو صرح بذلك وأجازه (وحاشاه فإنما كان راويا) فإنا سنرفضه لأن كتاب ربنا وما صح عن سنة نبينا تأبى الإتيان في موضع القذارة، فإذا حرم الله الوطء في الفرج لأجل الأذى وقت الحيض فمكان القذارة من باب أولى.

              أما لفظة (لا إلا في دبرها)، فهي غير مثبتة عند الرواة الاخرين عند الطبري والحاكم وأبونعيم والنسائي من طريق زيد بن أسلم ، فقد روى الدارقطني عن ابن عمر أنه لما قرأ قوله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم ) فقال: (ما تدري يا نافع فيما أنزلت هذه الآية ؟ قال : قلت : لا . قال لي : في رجل من الأنصار أصاب امرأته في دبرها فأعظم الناس ذلك , فأنزل الله تعالى : (نساؤكم حرث لكم )، قال نافع : فقلت لابن عمر: من دبرها في قبلها، ولم يذكر " لا إلا في دبرها " ..
              ولو ثبت ذلك عن ابن عمر فإن قوله مردود وهو ليس بحجة، فالحجة عندنا هو النص الصحيح الصريح ، فعندنا (عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تأتوا النساء في أعجازهن، أو قال : في أدبارهن).

              وللأخ الراية: لفظة الأحول هي من قول اليهود ولم يقل بها المسلمون في المدينة والقصة معلومة..

              شكرا للأخوين صندوق العمل والقادسية على تحاورهما الراقي والمؤدب وأرجو أن يكونا داعيين للوفاق لا للشقاق.

              تعليق


              • #8
                مررت اهلا وحللت سهلا الاخ الكريم المستقل

                شكراً لتشريفك الموضوع لتبصم فيه اول مشاركة في المنتدى

                اتمنى اخي الكريم ان لاتدخل دائرة المشاكل بيني وبين بعض الاعضاء السنة ولاعليك بإعتقاداتي برموزك

                أحببت الترحيب بك الان وسأناقشك فيما بعد ان شاءالله

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  مررت اهلا وحللت سهلا الاخ الكريم المستقل

                  شكراً لتشريفك الموضوع لتبصم فيه اول مشاركة في المنتدى

                  اتمنى اخي الكريم ان لاتدخل دائرة المشاكل بيني وبين بعض الاعضاء السنة ولاعليك بإعتقاداتي برموزك

                  أحببت الترحيب بك الان وسأناقشك فيما بعد ان شاءالله


                  أشكر لك ترحيبي أخي صندوق العمل ومشاركاتي على الطاير فأنا لا أحب الضجيج، ولن أدخل في عراك مع أحد!

                  أعرف أن المسلمين قرآنهم واحد ومع ذلك يتجالدون كلٌ يتهم الاخر بالتحريف!
                  كلام مضحك! أليس كذلك يا صاحبي؟

                  لن أدخل دائرة المشاكل لكن موضوعك استفزني وأراه غير واقعي يا صاحبي!!
                  العنوان يتكلم عن موضوع والموضوع خارج عن العنوان، فكيف تتكلم عن شيء لم يقل به البخاري؟
                  البخاري روى حادثة، ونقل كلاما لابن عمر، وهذا الكلام مؤيد لما عليه بعض المراجع الشيعية وإن كان البعض ينكر ذلك من جواز الوطء في الدبر، ومع ذلك البخاري لم يعترض ولم يؤيد كلام ابن عمر..فلن نأخذ من الخلف والبخاري في أمان من الإثم!!

                  نحن لا نتعصب للرجال وإنما نتعصب للحق، فمن قال بجواز الوطء فلا يؤخذ بقوله ومع ذلك لن تجد فتاوى تبيح الوطء صراحة وتعتبره مندوبا كما في بعض الفتاوى..

                  سأبقى مستقلا اندبندنت... فلو أرى سنيا يتجاوز حده فلن اتردد في الرد عليه! فلكلٍ وجهة هو موليها..

                  أتمنى أن أراسلك وأن ترسل لي إيميلك، فسيكون بيننا حوار ومراجعات في قمة الصراحة والصداقة، فقلبي يتسع للجميع، فكيف يتم ذلك؟

                  أريد نقاشا داخليا بعيدا عن الضوضاء..
                  دمت بخير..

                  تعليق


                  • #10
                    اخي الكريم المستقل

                    لم اتعرض بعد لصلب الموضوع للرد على مشاركتك الاولى
                    اما المشاركة الثانية
                    فنلزمكم بما الزمتم به انفسكم وهو صحة البخاري
                    أما قولك ان البخاري مجرد اورد الرواية
                    وهل البخاري الا كتاب لسرد الروايات الصحيحة من السنة النبوية التي تأخذوا منها فقهكم؟

                    عُذراً لكن اذا لم تأخذوا بسنة الرسول من البخاري فأهل السنة لديهم نبي وبخاري آخرَين بالظل غير المعروف والمشهور.

                    بالنسبة للتواصل عن طريق الايميل
                    فشكرا لثقتك اولا
                    لكن لتصل مشاركاتك لل 500 وبعد ذلك يصير خير

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                      اخي الكريم المستقل

                      لم اتعرض بعد لصلب الموضوع للرد على مشاركتك الاولى
                      اما المشاركة الثانية
                      فنلزمكم بما الزمتم به انفسكم وهو صحة البخاري
                      أما قولك ان البخاري مجرد اورد الرواية
                      وهل البخاري الا كتاب لسرد الروايات الصحيحة من السنة النبوية التي تأخذوا منها فقهكم؟

                      عُذراً لكن اذا لم تأخذوا بسنة الرسول من البخاري فأهل السنة لديهم نبي وبخاري آخرَين بالظل غير المعروف والمشهور.

                      بالنسبة للتواصل عن طريق الايميل
                      فشكرا لثقتك اولا
                      لكن لتصل مشاركاتك لل 500 وبعد ذلك يصير خير
                      أهلا اخي صندوق
                      فقهنا نأخذه من صحيح البخاري وصحيح مسلم وبقية الكتب الصحاح بعد أن غربلها العلماء الثقات، فإذا خالف منها حديثٌ القرآنَ الكريم َ وما صح عن رسول الله في كتب الصحاح لا نأخذ به حتى لو كان في البخاري!!
                      أخي صندوق العمل، هناك فارق بين صحيح البخاري نقلا عن الرسول الكريم وبين إيراده كلاما لصحابي هو ابن عمر!! فهل إيراد البخاري كلاما منسوبا لابن عمر هو كلام منسوب للرسول ؟
                      الجواب: لا... ومع ذلك لو أورده البخاري بصيغة الحكم (افتراضا) لا بصيغة الرواية وخرجنا عليه في هذه المسألة فهي شهادة لأهل السنة أنهم يقتفون الحديث الصحيح الصريح ولا يُقدسون الأسماء، ولا يُهَضم مع ذلك حق البخاري..


                      ألا ترى أنه لا يمنع أن ينقل الكليني في الكافي كلاما منسوبا للرسول ثم يدرج معه قولا قال به من روى الحديث، فهل إيراد الكليني كلاما لغير الرسول والأئمة من باب الرواية لا من باب الحكم معيبا في حقه؟!

                      أما الإيميل ومشاركات الـ 500 فأظن أن مشاركاتي لن تتجاوز الـ 20 ، وأظنك لن تكون نادما لو تعرفت عليّ وسألتك في بعض القضايا حتى لو مرة في الأسبوع !! فهل تكره أن يستفيد أحد من تجاربك وأفكارك فربما تكون الهداية ثمرة التواصل واللقاء؟!
                      تحياتي وتقديري

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة The independent[B
                        المشاركة الأصلية بواسطة The independent[B
                        أحب التصفح ولا أحب الردود ويغيظني جدا هذا الشقاق بين المسلمين ولغة التحدي والسب والشتم والقذف.
                        أنا من المعجبين جدا بالأستاذ صندوق العمل وألمس فيه تتبع الحق وحبذا أن يجتهد في التقريب لا في التنفير.

                        شكرا لك اخي الكريم على هذا الاطراء الذي لااستحقه

                        الإتيان في الدبر مكان القذارة

                        القبل ايضا مكان نجاسة
                        هذه عزيزي تُدعى قياسات مستنبطة العلة ، لاتوجد علة تقول بسبب القذارة فإنه حرام. الحلال والحرام لايؤخذ من الاستحسانات.

                        صريحة فتاويه عند علماء الشيعة منكرة عند علماء السنة ولفظ الحرث متى يشاء الزوج والزوجة من الدبر كناية عن إتيان الزوجة في القبل من الخلف وليس المقصود في الشرج أعاذنا الله وإياكم من كل مكروه، والدبر في أصل اللغة اسم لخلاف الوجه , ولا اختصاص له بالمخرج كما قال تعالى: " ومن يولهم يومئذ دبره".


                        لاتوجد ملازمة كون الاتيان من القبل ينتج عنه حرث وان يكون هو الطريق الوحيد للاتيان ، فإثبات الشيء لاينفي غيره. بمعنى تقول لي هذا الطريق يوصلك للبصرة فاختر اي سيارة تعجبك فأقول لك لابأس سأختر سيارة لكني اريد ان اختار طريق اخر للسليمانية وليس للبصرة والطريق للسليمانية موجود.

                        فلن تستطيع ان تقول لا الا للبصرة ، فمجرد ذكرك لاسم البصرة لايعني انه لاتوجد طرق اخرى وإن كانت لاتوصلك للبصرة لذلك قلنا اثبات الشيء لاينفي غيره.

                        ودليل كلامي ان المفاخذة بين الزوجين هي حلال ومع الانزال ايضا وكذلك الاستمناء بيد الزوجة وكلتي العمليتين لاينتج منها حرث.

                        وللأخ الكريم صندوق العمل نقول إن البخاري لو صرح بذلك وأجازه (وحاشاه فإنما كان راويا) فإنا سنرفضه لأن كتاب ربنا وما صح عن سنة نبينا تأبى الإتيان في موضع القذارة، فإذا حرم الله الوطء في الفرج لأجل الأذى وقت الحيض فمكان القذارة من باب أولى.


                        جملتك الاخيرة قياس مستنبط العلة وهو قياس باطل ، نحن بالحلال والحرام نتبع النص لاالاستنتاجات والاستحسانات العقلية

                        اما كتاب ربنا ، فلن يفيدكم في شيء في توجهكم ، بالعكس هو ضدكم.
                        اما السنة النبوية فالبخاري هو المصدر الاول في معرفة السنة النبوية فمن اين جاءتكم ياترى السنة المخالفة؟ علما ان كل مافي البخاري صحيح عندكم فلايجوز طرح شيء منه الا ان تغيروا اسمه.

                        أما لفظة (لا إلا في دبرها)، فهي غير مثبتة عند الرواة الاخرين عند الطبري والحاكم وأبونعيم والنسائي من طريق زيد بن أسلم ، فقد روى الدارقطني عن ابن عمر أنه لما قرأ قوله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم ) فقال: (ما تدري يا نافع فيما أنزلت هذه الآية ؟ قال : قلت : لا . قال لي : في رجل من الأنصار أصاب امرأته في دبرها فأعظم الناس ذلك , فأنزل الله تعالى : (نساؤكم حرث لكم )، قال نافع : فقلت لابن عمر: من دبرها في قبلها، ولم يذكر " لا إلا في دبرها " ..

                        الاثبات يسبق النفي بمعنى لو وُجِدت معلومة فالمعرفة بوجودها مقدم على عدم عدم المعرفة بوجودها، لذلك فالقاعدة : ان الجرح يسبق التعديل جاءت من هذا المبدأ. ان العالمِ الذي (وجد) شيئا يقدح براوي مقدم على العالم الذي (لم يجد) شيئا عن نفس الرواي.

                        ولو ثبت ذلك عن ابن عمر فإن قوله مردود وهو ليس بحجة، فالحجة عندنا هو النص الصحيح الصريح ، فعندنا (عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تأتوا النساء في أعجازهن، أو قال : في أدبارهن).

                        وللأخ الراية: لفظة الأحول هي من قول اليهود ولم يقل بها المسلمون في المدينة والقصة معلومة..
                        [/B]


                        - الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 1 ص 266 :
                        * وأخرج البيهقى في سننه عن محمد بن على قال كنت عند محمد بن كعب القرظى فجاءه رجل فقال ما تقول في اتيان المرأة في دبرها فقال هذا شيخ من قريش فسله يعنى عبد الله بن على بن السائب فقال قذر ولو كان حلالا * وأخرج ابن جرير عن الدراوردى قال قيل لزيد بن أسلم ان محمد بن المنكدر نهى عن اتيان النساء في أدبارهن فقال زيد أشهد على محمد لاخبرني أنه يفعله * وأخرج ابن جرير عن ابن أبى مليكة أنه سئل عن اتيان المرأة في دبرها فقال قد أردته من جارية لى البارحة فاعتاصت على فاستعنت بدهن * وأخرج الخطيب في رواة مالك عن أبى سليمان الجوزجانى قال سألت مالك بن أنس عن وطئ الحلائل في الدبر فقال لى الساعة غسلت رأسي منه * وأخرج ابن جرير في كتاب النكاح من طريق ابن وهب عن مالك أنه مباح * وأخرج الطحاوي من طريق أصبغ بن الفرج عن عبد الله بن القاسم قال ما أدركت أحدا أقتدى به في دينى يشك في أنه حلال يعنى وطئ المرأة في دبرها ثم قرأ نساؤكم حرث لكم ثم قال فاى شئ أبين من هذا

                        تحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة The independent
                          أهلا اخي صندوق
                          فقهنا نأخذه من صحيح البخاري وصحيح مسلم وبقية الكتب الصحاح بعد أن غربلها العلماء الثقات، فإذا خالف منها حديثٌ القرآنَ الكريم َ وما صح عن رسول الله في كتب الصحاح لا نأخذ به حتى لو كان في البخاري!!
                          أخي صندوق العمل، هناك فارق بين صحيح البخاري نقلا عن الرسول الكريم وبين إيراده كلاما لصحابي هو ابن عمر!! فهل إيراد البخاري كلاما منسوبا لابن عمر هو كلام منسوب للرسول ؟
                          الجواب: لا... ومع ذلك لو أورده البخاري بصيغة الحكم (افتراضا) لا بصيغة الرواية وخرجنا عليه في هذه المسألة فهي شهادة لأهل السنة أنهم يقتفون الحديث الصحيح الصريح ولا يُقدسون الأسماء، ولا يُهَضم مع ذلك حق البخاري..


                          ألا ترى أنه لا يمنع أن ينقل الكليني في الكافي كلاما منسوبا للرسول ثم يدرج معه قولا قال به من روى الحديث، فهل إيراد الكليني كلاما لغير الرسول والأئمة من باب الرواية لا من باب الحكم معيبا في حقه؟!

                          أما الإيميل ومشاركات الـ 500 فأظن أن مشاركاتي لن تتجاوز الـ 20 ، وأظنك لن تكون نادما لو تعرفت عليّ وسألتك في بعض القضايا حتى لو مرة في الأسبوع !! فهل تكره أن يستفيد أحد من تجاربك وأفكارك فربما تكون الهداية ثمرة التواصل واللقاء؟!
                          تحياتي وتقديري


                          اخي الكريم المستقل

                          كما تفضلت ان روايات الاحكام لاتشترط ان تكون منتهية الى الرسول فإن اشترطت فهذا لن ينفعك فقد استشهدتَ مثلا برواية للامام علي

                          في مسألة صحة البخاري فهذا لايفيدك ايضا الا اسقطت عدالة بن عمر فلاتؤخذ روايته وهذا مالم يفعله البخاري

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                            سبحان الله وجد رواية ((فهمها من ورى)) ثم جاء طايرا دون تروي لدرجة انه لم يحسن اختيار العنوان
                            ثم وضع في موضوعه ما ينسفه راسا على عقب وهو
                            رواه محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن ابن المنكدر سمعت جابرا رضى الله عنه قال كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد احول فنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم
                            بالله عليكم هل اتيان المرأة من فتحة الشرج يؤدي الى حصول الولد ؟؟
                            لا طبعا
                            اذا فالدبر المقصود هنا هو اتيان المرأة في فرجها من دبرها والفرج هو موضع الحرث الذي رخص الله ان يؤتى على اي حال
                            الفاتحة على موضوع صندوق العمل

                            بورك فيك ياقادسية

                            أحسنت الرد والله

                            وجزاء سيئة سيئة مثلها

                            قرأناها أخى كثيرا ولله الحمد

                            الحياء شعبة من شعب الإيمان

                            ولاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #15
                              للمشاركات العلمية فقط وفقط

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X