بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل وسلم على محمد واله الطيبين الطاهرين.
أما بعد.
القسم الأول...
جميعنا يعرف أن الإسلام جاء بثلاث زيجات في بداية ظهوره. وجميع هذه الزيجات الثلاث قد ورد فيها نصا في الكتاب وأحاديث في السنة النبوية الشريفة الصحيحة. وأيضا جاءت أخبار المسلمون في كتب السير والتاريخ بأنهم طبقوا تلك الأنواع أو الأقسام الثلاثة من الزيجات. ومن هنا أصبح على كل مسلم أن لايخرج على مانصه الله في كتابه. والرسول الكريم في سنته. بمعنى أن كل منكر ومستهزئ بتلك الزيجات فهو يكون بمقام المستنكر والمستهزئ بكلام الله وتشريعه وأيضا بمقام المستنكر والمستهزئ بسنة نبينا الكريم أعاذنا الله وإياكم من السفهاء التافهين اللذين يمشون وراء أهوائهم المضلة ويقفون بموقف الندية مع الله ومع رسوله. وكأنهم مشرعين ولسوا عبيد أذلاء طائعين رغما عن أنوفهم أأن أرادوا النجاة من جهنم ونيرانها المستعرة.
وبعد ماعرضت هنا توجب أن نذكر النصوص من كتاب الله فهو خير الحاكمين.
وهذا الامر ماسنقوم به جميعا اثناء حوارنا ونقاشنا بين التأييد والرفض مع الإحتكام والتسليم لما هو منصوص في الادلة الشرعية عند المسلمين.
الزواج الدائم...
فهو محل اتفاق وليس له داع من ذكره والنقاش فيه وحول مشروعيته لأنه متفق بين جميع الفرق.
زواج ملك اليمين...
فهو أيضا ليس له محل في النقاش فأصبح هذا الزواج سالب بانتفاء موضوعه. إذ انه من المعلوم لم توجد حروب يكون فيها جواز السبي الذي يمكن المسلمين من شراء الجواري أو امتلاكهن. وعليه لايكون داع للنقاش فيه وحول مشروعيته.
زواج المتعة...
فهو محل أشكال عند بعض الفرق التي تنتسب إلى الإسلام وعليه يتوجب علينا مناقشة هذا الزواج بحسب ماجاءت به الشريعة . فقد جاء في قوله تعالى...
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}
(24) سورة النساء
ومن هنا أطلب من جميع الأخوة الشيعة والسنة أن يناقشوا موضوع زواج المتعة مع تقديم الأدلة الشرعية فيما يدعم رأيه ورأي جماعته ومذهبه الذي ينتمي إليه...
بمعنى أن من يؤيد هذا الزواج يقدم دليله الشرعي من الكتاب والسنة. ومن يرفض هذا الزواج عليه أن يقدم أدلته من الكتاب والسنة.
القسم الثاني....
بعد الإنتهاء من مناقشة القسم الأول ننتقل الى زيجات مستحدثة ما أنزل الله بها من سلطان وأيضا نناقشها وفقا لما جاءت به الشريعة الاسلامية والسنة النبوية. لمعرفة مدى تطابقها ومخالفتها للشريعة والسنة...
اللهم صل وسلم على محمد واله الطيبين الطاهرين.
أما بعد.
القسم الأول...
جميعنا يعرف أن الإسلام جاء بثلاث زيجات في بداية ظهوره. وجميع هذه الزيجات الثلاث قد ورد فيها نصا في الكتاب وأحاديث في السنة النبوية الشريفة الصحيحة. وأيضا جاءت أخبار المسلمون في كتب السير والتاريخ بأنهم طبقوا تلك الأنواع أو الأقسام الثلاثة من الزيجات. ومن هنا أصبح على كل مسلم أن لايخرج على مانصه الله في كتابه. والرسول الكريم في سنته. بمعنى أن كل منكر ومستهزئ بتلك الزيجات فهو يكون بمقام المستنكر والمستهزئ بكلام الله وتشريعه وأيضا بمقام المستنكر والمستهزئ بسنة نبينا الكريم أعاذنا الله وإياكم من السفهاء التافهين اللذين يمشون وراء أهوائهم المضلة ويقفون بموقف الندية مع الله ومع رسوله. وكأنهم مشرعين ولسوا عبيد أذلاء طائعين رغما عن أنوفهم أأن أرادوا النجاة من جهنم ونيرانها المستعرة.
وبعد ماعرضت هنا توجب أن نذكر النصوص من كتاب الله فهو خير الحاكمين.
وهذا الامر ماسنقوم به جميعا اثناء حوارنا ونقاشنا بين التأييد والرفض مع الإحتكام والتسليم لما هو منصوص في الادلة الشرعية عند المسلمين.
الزواج الدائم...
فهو محل اتفاق وليس له داع من ذكره والنقاش فيه وحول مشروعيته لأنه متفق بين جميع الفرق.
زواج ملك اليمين...
فهو أيضا ليس له محل في النقاش فأصبح هذا الزواج سالب بانتفاء موضوعه. إذ انه من المعلوم لم توجد حروب يكون فيها جواز السبي الذي يمكن المسلمين من شراء الجواري أو امتلاكهن. وعليه لايكون داع للنقاش فيه وحول مشروعيته.
زواج المتعة...
فهو محل أشكال عند بعض الفرق التي تنتسب إلى الإسلام وعليه يتوجب علينا مناقشة هذا الزواج بحسب ماجاءت به الشريعة . فقد جاء في قوله تعالى...
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}
(24) سورة النساء
ومن هنا أطلب من جميع الأخوة الشيعة والسنة أن يناقشوا موضوع زواج المتعة مع تقديم الأدلة الشرعية فيما يدعم رأيه ورأي جماعته ومذهبه الذي ينتمي إليه...
بمعنى أن من يؤيد هذا الزواج يقدم دليله الشرعي من الكتاب والسنة. ومن يرفض هذا الزواج عليه أن يقدم أدلته من الكتاب والسنة.
القسم الثاني....
بعد الإنتهاء من مناقشة القسم الأول ننتقل الى زيجات مستحدثة ما أنزل الله بها من سلطان وأيضا نناقشها وفقا لما جاءت به الشريعة الاسلامية والسنة النبوية. لمعرفة مدى تطابقها ومخالفتها للشريعة والسنة...
تعليق