قلت فى بداية حديثى انكم تعتقدون ان كل مؤمن معصوم ولذلك فلا يصح عليه ان يترك رسول الله قائما يعظهم ويخرجوا للتجاره . وانا قلت بمنتهى البساطه :
هؤلاء مؤمنين حقا .
الا يتعارض مفهومك هذا مع صفات المؤمنين الذين ذكرهم الله في سورة المؤمنون ومنها الخشوع والاعراض عن اللغو ؟؟؟؟ اين الخشوع والاعراض عن اللهو والحفاظ على الصلاة والتي هي الصفات الذي يصفها الله سبحانه المؤمنين؟؟؟؟؟؟ وقد اشار القرأن الكريم الى ان المؤمنين حقا هم ثلة من الاولين وثلة من الاخرين ....فهلان هؤلاء الذين ركضوا نحو اللهو من هؤلاء الثلة؟؟؟؟؟؟؟
ففى البدايه هرول بعض المؤمنين نحو التجاره وتركوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قائما فنزلت ايه تحذرهم من هذا الفعل الخاطىء
وكأنك يا أخ موحد تقول ان النبي صل الله عليه واله قد قصر في تبليغ الصحابة في وجوب صلاة الجمعة ....او انه لايعرف ذلك (حاشاه) حتى سمح للصحابة بالهرولة نحو اللهو ........اي منطق يا هذا ؟؟؟؟ علما ان الاية نزلت بصيغة النقد لا التحذير او الوعيد ..... لاتجاملوا صحابتكم بالاساءة الى رسولنا صل الله عليه واله ...فياويل من كان خصمه الرسول يوم القيامة
لا تحاسب الذين امنوا على هرولتهم الى تجارتهم فى اول مره .
بل حاسبهم بعد نزول هذه الايه الكريمه .
الذي عاتبهم الله سبحانه على تركهم الصلاة خلف رسول الله صل الله عليه واله .........ويفهم من كلامك ان الصحابة كان بامكانهم ترك النبي وحده متى شاؤوا.........الى ان نزلت هذه الاية ............اي منطق هذا
تعليق