إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

7kim تفضل هنا ...........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    التأويل في مفهوم أهل السنه
    الأول : ويعنى به التفسير ومنه قول الله -عز وجل-: نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ أي نبئنا بتفسيره، وفيه أيضا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل أي التفسير، وهذا مفهوم شائع ومتعارف عليه ..

    والثاني : قول الله -عز وجل-: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ... والمعنى اننا سنرى كل ما كنا فيه مختلفين منذ بدء الخليقه وحتى قيام الساعه سيجدون الاجابات بلا طرح اسئله ... فمن كذب الانبياء والرسل ومن اتبع سبل الشيطان وكل ما اختلف فيه الناس بكل وضوح لا لبس ولا اشتباه ..

    ومن التأويل الذي نقتدي به وهو فعل الرسول الأعظم في صلاته كما ورد في الصحيح ...

    قول السيدة عائشة -رضي الله عنها- لما أنزل الله -عز وجل- على رسوله: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ قالت: كان يُكثر -أنأي يقول- في ركوعه: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، يتأول القرآن ما معنى يتأول القرآن؟ أي يطبقه، ينفذه، هذا تأويل هذا الأمر.


    (إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )

    بقي هناك ما نحذر منه وهو اللجوء للمتشابه ..
    أي تلك الكلمات والمعاني والتي تحتمل أكثر من معنى ... كقوله تعالى
    (انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون)
    ويتأولها بعض النصارى ـ انا ــ جمع ثلاثه والله ثلاثه ــ
    أو التحريف الصريح كما في المثال أعلاه ...

    والسلام عليكم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
      التأويل في مفهوم أهل السنه :

      الأول :
      ويعنى به التفسير ومنه قول الله -عز وجل-: نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ أي نبئنا بتفسيره، وفيه أيضا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل أي التفسير، وهذا مفهوم شائع ومتعارف عليه ..


      والثاني :
      قول الله -عز وجل-: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ... والمعنى اننا سنرى كل ما كنا فيه مختلفين منذ بدء الخليقه وحتى قيام الساعه سيجدون الاجابات بلا طرح اسئله ... فمن كذب الانبياء والرسل ومن اتبع سبل الشيطان وكل ما اختلف فيه الناس بكل وضوح لا لبس ولا اشتباه ..


      ومن التأويل الذي نقتدي به وهو فعل الرسول الأعظم في صلاته كما ورد في الصحيح ... قول السيدة عائشة -رضي الله عنها-

      لما أنزل الله -عز وجل- على رسوله :
      إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ قالت: كان يُكثر -أنأي يقول- في ركوعه : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، يتأول القرآن ما معنى يتأول القرآن ؟ أي يطبقه، ينفذه ، هذا تأويل هذا الأمر .

      ( إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )

      بقي هناك ما نحذر منه وهو اللجوء للمتشابه .. أي تلك الكلمات والمعاني والتي تحتمل أكثر من معنى ... كقوله تعالى :

      ( انا *** انزلنا الذكر وانا له لحافظون )

      ويتأولها بعض النصارى ـ انا ــ جمع ثلاثه والله ثلاثه ــ
      أو التحريف الصريح كما في المثال أعلاه ...


      والسلام عليكم
      لا يا حكيم .. فهذه أضغاث أقوال !!!!

      إسمع يا حكيم :

      التأويل : هوَ التحقُّق .. أي يتحقق القول .. فيقول سُبحانه في سورة يوسف :

      ( وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا) .. فتحقّقت رؤياه .. أي تأوّلَت .

      وقال سُبحانه :
      ( هل ينظرون إلا تأويله ) .. أي هل ينتظرون إلا تحقُّقه .

      وأمّا التفسير .. فهو : بيان المعنى الظاهري للقول .

      ويختلِف التأويل عن التفسير .. في أن التأويل هوَ :

      ** نقل ظاهِر اللفظ عن وضعه ومعناه الظاهِري إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما تُرك ظاهِر اللفظ .

      ونصِل الآن بعد ذلِك إلى ما سألناك عنه .. فقُلنا :

      1) وهل ما يوؤل فقط هوَ ... ( المُتشابه ) ؟؟

      2) وكيف يوؤل هذا المُتشابه ؟؟


      ننتظر أيضاً إجابات مُباشِرة ،

      فتفضّل .........

      ملحوظة هامة :

      يا حكيم صحيح الآية التي أوردتها أنت هوَ :

      ( إنا نحن أنزلنا الذِكر وإنا له لحافِظون ) .

      وربّ العِزة .. هوَ رب عظيم أعظم وأكبر .. فكثيراً ما تجده سُبحانه يتحدّث بأسلوب الجمع ... للتعظيم (( فقط )) !!!
      التعديل الأخير تم بواسطة كريم آل البيت; الساعة 05-12-2008, 12:43 AM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
        لا يا حكيم .. فهذه أضغاث أقوال !!!!

        إسمع يا حكيم :

        التأويل : هوَ التحقُّق .. أي يتحقق القول .. فيقول سُبحانه في سورة يوسف :

        ( وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا) .. فتحقّقت رؤياه .. أي تأوّلَت .

        وقال سُبحانه :
        ( هل ينظرون إلا تأويله ) .. أي هل ينتظرون إلا تحقُّقه .

        وأمّا التفسير .. فهو : بيان المعنى الظاهري للقول .

        ويختلِف التأويل عن التفسير .. في أن التأويل هوَ :

        ** نقل ظاهِر اللفظ عن وضعه ومعناه الظاهِري إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما تُرك ظاهِر اللفظ .

        ونصِل الآن بعد ذلِك إلى ما سألناك عنه .. فقُلنا :

        1) وهل ما يوؤل فقط هوَ ... ( المُتشابه ) ؟؟

        2) وكيف يوؤل هذا المُتشابه ؟؟


        ننتظر أيضاً إجابات مُباشِرة ،

        فتفضّل .........

        ملحوظة هامة :

        يا حكيم صحيح الآية التي أوردتها أنت هوَ :

        ( إنا نحن أنزلنا الذِكر وإنا له لحافِظون ) .

        وربّ العِزة .. هوَ رب عظيم أعظم وأكبر .. فكثيراً ما تجده سُبحانه يتحدّث بأسلوب الجمع ... للتعظيم (( فقط )) !!!
        اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

        يُرفع لحكيم ... فلا زلنا ننتظره ،

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
          لا يا حكيم .. فهذه أضغاث أقوال !!!!

          إسمع يا حكيم :

          التأويل : هوَ التحقُّق .. أي يتحقق القول .. فيقول سُبحانه في سورة يوسف :

          ( وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا) .. فتحقّقت رؤياه .. أي تأوّلَت .

          وقال سُبحانه :
          ( هل ينظرون إلا تأويله ) .. أي هل ينتظرون إلا تحقُّقه .

          وأمّا التفسير .. فهو : بيان المعنى الظاهري للقول .

          ويختلِف التأويل عن التفسير .. في أن التأويل هوَ :

          ** نقل ظاهِر اللفظ عن وضعه ومعناه الظاهِري إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما تُرك ظاهِر اللفظ .

          ونصِل الآن بعد ذلِك إلى ما سألناك عنه .. فقُلنا :

          1) وهل ما يوؤل فقط هوَ ... ( المُتشابه ) ؟؟

          2) وكيف يوؤل هذا المُتشابه ؟؟


          ننتظر أيضاً إجابات مُباشِرة ،

          فتفضّل .........

          ملحوظة هامة :

          يا حكيم صحيح الآية التي أوردتها أنت هوَ :

          ( إنا نحن أنزلنا الذِكر وإنا له لحافِظون ) .

          وربّ العِزة .. هوَ رب عظيم أعظم وأكبر .. فكثيراً ما تجده سُبحانه يتحدّث بأسلوب الجمع ... للتعظيم (( فقط )) !!!
          اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

          وأينك يا حكيم ؟؟؟

          هل أصبحت حكيماً بحقّ .. فقررت الفِرار !!!!

          أما علِمت أنه : ما ضاع حقّ وراءه مُطالِب ؟!

          تعليق


          • #20
            التفسير في الأحلام ... هو التأويل في الأحلام ... سيان ...
            وقولك ...
            التأويل : هوَ التحقُّق .. أي يتحقق القول .. فيقول سُبحانه في سورة يوسف :

            ( وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا) .. فتحقّقت رؤياه .. أي تأوّلَت .
            ليس شرطا ... فانت تخلط الأمور ... فيوسف عليه السلام نبي أولا ورؤيا الانبياء حق ...
            وتأولها يعقوب وهو نبي ... أي فسرها ... لا فرق ... ولم استشهد بهذا القول الا لأني أعرف انه لا خلاف فيه .... ولكنك خالفتني حتى في هذا ... ألم أقل لك اننا حتى في تأويل التأويل نختلف ...
            الآن أنت جزمت ان التأويل ... هو التحقق .... واستدليت برؤيا يوسف وتأويل يعقوب ... وهم أنبياء ... فهل الذين يتألون الآيات ... هم أيضا أنبياء ... قطعا لا ... وهم بشر يغلب عليهم الخطأ والنسيان ... فهل لو رأيت أنت مناما وذهبت ل ــ تأويله ـ سيصبح محققا ... ؟
            وهنا وقولك هذا ..

            ** نقل ظاهِر اللفظ عن وضعه ومعناه الظاهِري إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما تُرك ظاهِر اللفظ .
            أريد مثالا على ما تفضلت به اعلاه ...
            ومن ثم نناقش قولك ...

            بقي شيئ واحد وهو لماذا تعشقون الانتصارات الوهميه ...
            وتقرر فرار المحاور ...
            ورغم اني أذكر انك في موضوع سابق لم تعطي ردا حسب وعدك ...
            ولم أقل انك فررت ... هذا ليس الا للتذكير بان المحاور قد ينشغل احيانا ..
            والسلام عليكم

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
              التفسير في الأحلام ... هو التأويل في الأحلام ... سيان ...
              وقولك ...
              التأويل : هوَ التحقُّق .. أي يتحقق القول .. فيقول سُبحانه في سورة يوسف :

              ( وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا) .. فتحقّقت رؤياه .. أي تأوّلَت .
              ليس شرطا ... فانت تخلط الأمور ... فيوسف عليه السلام نبي أولا ورؤيا الانبياء حق ...
              وتأولها يعقوب وهو نبي ... أي فسرها ... لا فرق ... ولم استشهد بهذا القول الا لأني أعرف انه لا خلاف فيه .... ولكنك خالفتني حتى في هذا ... ألم أقل لك اننا حتى في تأويل التأويل نختلف ...
              الآن أنت جزمت ان التأويل ... هو التحقق .... واستدليت برؤيا يوسف وتأويل يعقوب ... وهم أنبياء ... فهل الذين يتألون الآيات ... هم أيضا أنبياء ... قطعا لا ... وهم بشر يغلب عليهم الخطأ والنسيان ... فهل لو رأيت أنت مناما وذهبت ل ــ تأويله ـ سيصبح محققا ... ؟
              وهنا وقولك هذا ..

              ** نقل ظاهِر اللفظ عن وضعه ومعناه الظاهِري إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما تُرك ظاهِر اللفظ .
              أريد مثالا على ما تفضلت به اعلاه ...
              ومن ثم نناقش قولك ...

              بقي شيئ واحد وهو لماذا تعشقون الانتصارات الوهميه ...
              وتقرر فرار المحاور ...
              ورغم اني أذكر انك في موضوع سابق لم تعطي ردا حسب وعدك ...
              ولم أقل انك فررت ... هذا ليس الا للتذكير بان المحاور قد ينشغل احيانا ..
              والسلام عليكم
              إذاً فسّر لنا قول الحق سبحانه .. إذ يقول :

              ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه مِن قبل لقد جاءت رُسُل ربنا بالحق ) ،

              وأنظُر هُنا إذ قُلت لك : ( فسّر ) !!!

              تعليق


              • #22
                ومثال على المتشابه والذي هو متشابه لأن اللفظ يحتمل أكثر من معنى ..
                ففي سورة الروم . قال تعالى ..

                { غلبت الروم } { في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ...
                وجاء تأويلها مثلا ...
                أدنى الأرض .. تعني في أدنى أرض "الشام" إلى "فارس"، وسوف يَغْلِب الرومُ الفرسَ.
                أدنى الأرض .. أقرب الشام الى جزيرة العرب .. الخ
                والآن نجد تفسيرا آخر وهو تفسير علمي لكلمة أدنى الأرض ... بل صارت اعجازا علميا .. اذ ثبت ان تلك المنطقه وهي منطقة البحر الميت ... هي أخفض نقطه وأدناها على سطح الأرض ..
                ستلاحظ بأن كلا التأويلات لنفس المعنى ورغم اختلافها مقبوله وصحيحه ... هذا هو المتشابه
                واعتقادي بان المتشابه في هذا لا يعني التضاد أو الاختلاف ... المتناقض الذي يذهب اليه الشيعه ... فالقرآن أصلا ... كتاب احكمت آياته أي أتقنت ... وتحياتي

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                  ومثال على المتشابه والذي هو متشابه لأن اللفظ يحتمل أكثر من معنى ..
                  ففي سورة الروم . قال تعالى ..

                  { غلبت الروم } { في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ...
                  وجاء تأويلها مثلا ...
                  أدنى الأرض .. تعني في أدنى أرض "الشام" إلى "فارس"، وسوف يَغْلِب الرومُ الفرسَ.
                  أدنى الأرض .. أقرب الشام الى جزيرة العرب .. الخ
                  والآن نجد تفسيرا آخر وهو تفسير علمي لكلمة أدنى الأرض ... بل صارت اعجازا علميا .. اذ ثبت ان تلك المنطقه وهي منطقة البحر الميت ... هي أخفض نقطه وأدناها على سطح الأرض ..
                  ستلاحظ بأن كلا التأويلات لنفس المعنى ورغم اختلافها مقبوله وصحيحه ... هذا هو المتشابه
                  واعتقادي بان المتشابه في هذا لا يعني التضاد أو الاختلاف ... المتناقض الذي يذهب اليه الشيعه ... فالقرآن أصلا ... كتاب احكمت آياته أي أتقنت ... وتحياتي
                  وهل تعتقِد أن كتاب الله فيه ( مُتشابِهات ) على وجه الحقيقة ؟؟

                  أم أن هُناك (( مَا )) تشابه مِنه .. عليكُم !!!

                  تعليق


                  • #24
                    جواب على سؤالك ..
                    ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه مِن قبل لقد جاءت رُسُل ربنا بالحق ) ،
                    أولا التأويل في اللغه معناه ..
                    فأول الشيئ هو ابتداءه ... فقد ورد في قول ابن منظور:
                    " الأوْل الرجوع ، آل الشيء يؤول ومآلا رجع ، وأوّل إليه الشيء: رَجَعَهَ. وألْتُ عن الشيء: ارتددت.
                    ويأتي التأويل في لغة العرب بمعنى التفسير أيضاً ، وهذا المعنى ليس بعيد عن المعنى السابق ، فالتفسير تأويل ، لأن المفسر يراجع نفسه عند الشرح والبيان ويدبر الكلام ويقدره ، ففيه معنى العود والرجوع.
                    والتأويل في الكتاب والسنة ليس بعيد عن المعنى اللغوي – هو الحقيقة التي يؤول إليه الكلام ، فتأويل الخبر هو عين المخبر به ، وتأويل الأمر: نفس الفعل المأمور به"
                    وتفسير ...
                    والدليل على أن معنى التأويل في القرآن هو هذا المعنى الذي قرروه ، فمن ذلك قوله تعالى: { هل ينظرون إلا تأويله ، يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق }.
                    والمتحدث في هذا النص هو القرآن ، وانتظارهم لتحقيق ما أخبر الحق عنه من وقوع العذاب بهم يوم القيامة ، وهذا هو المراد بقوله: يوم يأتي تأويله عند ذلك يقر هؤلاء الذين كذبوا به في الدنيا ، ويقولون في ذلك: {قد جاءت رسلنا ربنا بالحق}.
                    والسلام عليكم

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                      وهل تعتقِد أن كتاب الله فيه ( مُتشابِهات ) على وجه الحقيقة ؟؟

                      أم أن هُناك (( مَا )) تشابه مِنه .. عليكُم !!!
                      لقد شرحت لك الأمر مع أمثله ...
                      والآن ان كان عندك رأي مخالف فهات ... مع مثال وتحياتي لك

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                        جواب على سؤالك ..
                        ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه مِن قبل لقد جاءت رُسُل ربنا بالحق ) ،
                        أولا التأويل في اللغه معناه ..
                        فأول الشيئ هو ابتداءه ... فقد ورد في قول ابن منظور:
                        " الأوْل الرجوع ، آل الشيء يؤول ومآلا رجع ، وأوّل إليه الشيء: رَجَعَهَ. وألْتُ عن الشيء: ارتددت.
                        ويأتي التأويل في لغة العرب بمعنى التفسير أيضاً ، وهذا المعنى ليس بعيد عن المعنى السابق ، فالتفسير تأويل ، لأن المفسر يراجع نفسه عند الشرح والبيان ويدبر الكلام ويقدره ، ففيه معنى العود والرجوع.
                        والتأويل في الكتاب والسنة ليس بعيد عن المعنى اللغوي – هو الحقيقة التي يؤول إليه الكلام ، فتأويل الخبر هو عين المخبر به ، وتأويل الأمر: نفس الفعل المأمور به"
                        وتفسير ...
                        والدليل على أن معنى التأويل في القرآن هو هذا المعنى الذي قرروه ، فمن ذلك قوله تعالى: { هل ينظرون إلا تأويله ، يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق }.
                        والمتحدث في هذا النص هو القرآن ، وانتظارهم لتحقيق ما أخبر الحق عنه من وقوع العذاب بهم يوم القيامة ، وهذا هو المراد بقوله: يوم يأتي تأويله عند ذلك يقر هؤلاء الذين كذبوا به في الدنيا ، ويقولون في ذلك: {قد جاءت رسلنا ربنا بالحق}.
                        والسلام عليكم
                        تقصِد أن أوّل الشيء هوَ ( أصله وحقيقته ) .... أليس ذلِك هوَ الأولى والأحقّ ؟!

                        أي آل إليه .. رجع إلى أصله وحقيقته .. مِثل آل سعود .. فكُلّهم يرجِع أصله إلى سعود ( أخزاهُم الله ) !!!

                        ولكن يا حكيم .. لا زِلت لم تُجب على سؤآلنا .. فنقول :


                        وهل تعتقِد أن كتاب الله فيه ( مُتشابِهات ) على وجه الحقيقة ؟؟

                        أم أن هُناك (( مَا )) تشابه مِنه .. عليكُم !!


                        فأجب مُباشرةً .. أصلحك الله ،

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

                          إقتباس:
                          المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                          جواب على سؤالك ..
                          ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه مِن قبل لقد جاءت رُسُل ربنا بالحق ) ،
                          أولا التأويل في اللغه معناه ..
                          فأول الشيئ هو ابتداءه ... فقد ورد في قول ابن منظور:
                          " الأوْل الرجوع ، آل الشيء يؤول ومآلا رجع ، وأوّل إليه الشيء: رَجَعَهَ. وألْتُ عن الشيء: ارتددت.
                          ويأتي التأويل في لغة العرب بمعنى التفسير أيضاً ، وهذا المعنى ليس بعيد عن المعنى السابق ، فالتفسير تأويل ، لأن المفسر يراجع نفسه عند الشرح والبيان ويدبر الكلام ويقدره ، ففيه معنى العود والرجوع.
                          والتأويل في الكتاب والسنة ليس بعيد عن المعنى اللغوي – هو الحقيقة التي يؤول إليه الكلام ، فتأويل الخبر هو عين المخبر به ، وتأويل الأمر: نفس الفعل المأمور به"
                          وتفسير ...
                          والدليل على أن معنى التأويل في القرآن هو هذا المعنى الذي قرروه ، فمن ذلك قوله تعالى: { هل ينظرون إلا تأويله ، يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق }.
                          والمتحدث في هذا النص هو القرآن ، وانتظارهم لتحقيق ما أخبر الحق عنه من وقوع العذاب بهم يوم القيامة ، وهذا هو المراد بقوله: يوم يأتي تأويله عند ذلك يقر هؤلاء الذين كذبوا به في الدنيا ، ويقولون في ذلك: {قد جاءت رسلنا ربنا بالحق}.
                          والسلام عليكم


                          تقصِد أن أوّل الشيء هوَ ( أصله وحقيقته ) أليس ذلِك هوَ الأولى والأحقّ ؟!


                          أي آل إليه .. رجع إلى أصله وحقيقته .. مِثل آل سعود .. فكُلّهم يرجِع أصله إلى سعود ( أخزاهُم الله ) !!!


                          ولكن يا حكيم .. لا زِلت لم تُجب على سؤآلنا .. فنقول :



                          وهل تعتقِد أن كتاب الله فيه ( مُتشابِهات ) على وجه الحقيقة ؟؟

                          أم أن هُناك (( مَا )) تشابه مِنه .. عليكُم !!


                          فأجب مُباشرةً .. أصلحك الله ،

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                            تقصِد أن أوّل الشيء هوَ ( أصله وحقيقته ) أليس ذلِك هوَ الأولى والأحقّ ؟!


                            أي آل إليه .. رجع إلى أصله وحقيقته .. مِثل آل سعود .. فكُلّهم يرجِع أصله إلى سعود ( أخزاهُم الله ) !!!


                            ولكن يا حكيم .. لا زِلت لم تُجب على سؤآلنا .. فنقول :



                            وهل تعتقِد أن كتاب الله فيه ( مُتشابِهات ) على وجه الحقيقة ؟؟

                            أم أن هُناك (( مَا )) تشابه مِنه .. عليكُم !!


                            فأجب مُباشرةً .. أصلحك الله ،
                            نعم ... هناك متشابه ومحكم ...
                            وقلت ان المتشابه هو ما يحتمل اكثر من معنى ...
                            غير ان هناك متشابه وهو مما لا يعلمه الا الله وذلك كما ورد بقوله تعالى { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ ‏‏} وهو مثلا قيام الساعه ... , فإن المشركين سألوا النبي ‏صلى الله عليه وسلم عن الساعة أيان مرساها ومتى وقوعها, فالمتشابه إشارة إلى ‏علم الغيب, فليس يعلم عواقب الأمور إلا الله عزّ وجل ولهذا قال:{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ ‏يَأْتِي تَأْوِيلُهُ }(53)[سورة الأعراف] أي هل ينظرون إلا قيام الساعة.
                            والثاني ... وهو الذي يحتمل اكثر من معنى: فهو ما لم تتضح دلالته, أو يحتمل أكثر من وجه واحتيج إلى ‏النظر لحمله على الوجه المطابق, كقوله تعالى:{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}(5)[سورة طه]. ‏فلا شك ان هناك تفسيرات عده لهذه الآيه ... فهي المتشابه ,,
                            فهذا مما يستدعي أو يحتمل ‏أوجها عديدة من حيث اللغة مع الحاجة إلى إعمال الفكر ليحمل على الوجه المطابق ‏...
                            والسلام عليكم

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                              نعم ... هناك متشابه ومحكم ...

                              وقلت ان المتشابه هو ما يحتمل اكثر من معنى ...

                              غير ان هناك متشابه وهو مما لا يعلمه الا الله وذلك كما ورد بقوله تعالى :
                              { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ ‏‏} وهو مثلا قيام الساعه ... ,

                              فإن المشركين سألوا النبي ‏صلى الله عليه وسلم عن الساعة أيان مرساها ومتى وقوعها ,

                              فالمتشابه إشارة إلى ‏عِلم الغيب , فليس يعلم عواقب الأمور إلا الله عزّ وجل ولهذا قال :

                              { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ ‏يَأْتِي تَأْوِيلُهُ } (53) [سورة الأعراف]
                              أي هل ينظرون إلا قيام الساعة.

                              والثاني ...
                              وهو الذي يحتمل اكثر من معنى : فهو ما لم تتضح دلالته , أو يحتمل أكثر من وجه واحتيج إلى ‏النظر لحمله على الوجه المطابق , كقوله تعالى:
                              { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}(5) [سورة طه] . ‏

                              فلا شك ان هناك تفسيرات عِده لهذه الآيه ... فهي المتشابه ,,

                              فهذا مما يستدعي أو يحتمل ‏أوجها عديدة من حيث اللغة مع الحاجة إلى إعمال الفكر ليحمل على الوجه المطابق ‏...

                              والسلام عليكم ،
                              عجباً ......... !!!

                              تقول يا حكيم أن .. المُتشابه إشارة إلى عِلم الغيب ؟؟

                              وتأويله يعني .. قيام الساعة !!!

                              لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم يا حكيم ؟!

                              لا سامح الله مَن أشربوكم عِلم الدين والكِتاب وحشروا أنوفِهم في الكِتاب وعِلمِه ( عُنوة ) .. بغير سُلطان آتاهم .. ولا هداهم إلا للسعير !!

                              وما دليك .. أو بالأحرى .. ما دليلهم أن تأويل ما قُلته فيه أو تفسيره .. أنه قيام الساعة ؟؟

                              فهل في كتاب الله ما يُثبِت ذلِك .. فذكرها الحق سُبحانه في آية اُخرى مَثلاً وحملت نفس المعنى الذي قالوا به !!

                              ننتظر دليلك أو دليلهم في هذا التفسير يا حكيم .. إن كانوا صادقين ؟!

                              ثم أردفت فقلت : أنه لا يعلم تأويله إلا الله !! أفتكذِب على الله ؟؟

                              إن كان الله قال : ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العِلم ....

                              فلِماذا كذبتم عن الله ؟!!

                              وأخيراً .. لنا عِندك سؤال .. فنقول :

                              هل آيات الكتاب .. أي نوعها : مُحكَم ومُتشابه فقط ؟؟؟

                              تفضل .. فأجب عن (( كُل )) هذه المُداخلة .. ولا تنتقي !!

                              والسلام عليكم ،

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                                عجباً ......... !!!

                                تقول يا حكيم أن .. المُتشابه إشارة إلى عِلم الغيب ؟؟

                                وتأويله يعني .. قيام الساعة !!!

                                لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم يا حكيم ؟!

                                لا سامح الله مَن أشربوكم عِلم الدين والكِتاب وحشروا أنوفِهم في الكِتاب وعِلمِه ( عُنوة ) .. بغير سُلطان آتاهم .. ولا هداهم إلا للسعير !!

                                وما دليك .. أو بالأحرى .. ما دليلهم أن تأويل ما قُلته فيه أو تفسيره .. أنه قيام الساعة ؟؟

                                فهل في كتاب الله ما يُثبِت ذلِك .. فذكرها الحق سُبحانه في آية اُخرى مَثلاً وحملت نفس المعنى الذي قالوا به !!

                                ننتظر دليلك أو دليلهم في هذا التفسير يا حكيم .. إن كانوا صادقين ؟!

                                ثم أردفت فقلت : أنه لا يعلم تأويله إلا الله !! أفتكذِب على الله ؟؟

                                إن كان الله قال : ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العِلم ....

                                فلِماذا كذبتم عن الله ؟!!

                                وأخيراً .. لنا عِندك سؤال .. فنقول :

                                هل آيات الكتاب .. أي نوعها : مُحكَم ومُتشابه فقط ؟؟؟

                                تفضل .. فأجب عن (( كُل )) هذه المُداخلة .. ولا تنتقي !!

                                والسلام عليكم ،
                                هذا مجرد مثال أوردته عن المتشابه ... وقد أوردت لك امثله سابقه ... ولا أحسبك تريدني ان احصر كل ما اعتقد انه متشابه ... فنحن ننتقي أمثله .. وقلت لك ان المتشابه يحتمل علم الغيب كخروج الدابه وغيرها من العلامات ...
                                وشرحت هذا ...
                                ومن المتشابه ما يمكن تأويله بعلم الله ولا يمنع ذلك من تأولها على المتشابه الذي يحتمل معان عده ... هو قوله .. { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ}(42)[سورة القلم
                                ومما جاء في تفسيرها ما نقله الحافظ ابن حجر في شرح البخاري(9) عن ابن عباس :{ وأما الساق فجاء ‏عن ابن عباس في قوله تعالى:{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ}(42)[سورة القلم] قال: عن شدة من ‏الأمر, والعرب تقول قامت الحرب على ساق إذا اشتدت, ومنه: ‏

                                قد سَنّ أصحابك ضرب الأعناقْ----وقامت الحرب بنا على ساقْ ‏
                                قال ابن فورك: معناه ما ‏يتجدد للمؤمنين من الفوائد والألطاف, وقال المُهَلَّب: كشف ساق للمؤمنين رحمة ‏ولغيرهم نقمة, وقال الخطابي(10): تهيب كثير من الشيوخ الخوض في معنى الساق, ومعنى ‏قول ابن عباس أن الله يكشف عن قدرته التي تظهر بها الشدة, وأسند البيهقي (11) ‏الأثر المذكور عن ابن عباس بسندين كل منهما حسن وزاد: إذا خفي عليكم شيء من ‏القرءان فابتغوه من الشعر, وذكر الرجز المشار إليه, وأنشد الخطابي في إطلاق ‏الساق على الأمر الشديد: ‏

                                وهناك تفسيرات أخرى وكلها مقبوله ...

                                وسؤالك عن ما هو المحكم والمتشابه ... فأما المتشابه تكلمنا فيه ..
                                والمحكم هي ما لا يحتمل من التأويل بحسب وضع اللغة إلا وجها واحدا, أو ‏ما عُرف بوضوح المعنى المراد منه كقوله تعالى:{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ }(11)[سورة الشورى]‏
                                ‏:{ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ }(4)[سورة الإخلاص], وقوله:{ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا }(65)[سورة مريم]. ‏
                                وعلى اننا نعود القهقرى ونقول بل ان القرآن كله كتاب محكم لقوله تعالى كتاب احكمت آياته ... والاحكام في اللغه هو الاتقان ..
                                ونعود لتأويل قوله ان فيه متشابه ... واعتقد انا الفقير لله انه متشابه علينا ونعود ونرد ما تشابه علينا للمحكم ونفسره به ... وهذا للراسخون في العلم واللغه ومن انعم الله عليهم
                                وبهذا يفسر القرآن بعضه ...
                                ونتوسع فيه كمثال أدنى الأرض وخلافه ...
                                وتحياتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X