إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كفَّر علي عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وأرضاهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
    ومن قال لك أن الامام رضي بذلك ؟
    افهم من كلامك ان الامام لم يرضى بذلك فين ردة الفعل البشريه شخص شايف زوجتة تؤذى وتتألم من مجموعة من المجرمين لماذا لم يقتلهم ونعلم كيف كانت شجاعته فى كل وقت ؟؟؟

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله
      هل احد يرضى لزوجتة ان تضرب امامه لاو يدافع عنها ولا حتى يبوخ الفاعل ولا يفضحه ولا ولا ....
      هل يرضى احد ان بنت رسول الله صلى الله عليها وسلم ان تؤذى وتجهض وزوجها لم يدافع عنها....
      هل يرضى البشر سواء كانو مؤمنين بالله كافرين بالله ملحدين اى ديانه ان شخص يشاهد زوجتة امامه وهي تنضر وتؤذى ولم يدافع عنها ولا ولا ولا ...

      - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 6 ص 48 :
      قال : وروى سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك اليوم ، وأن محمد بن مسلمة كان معهم ، وأنه هو الذى كسر سيف الزبير . قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد عمر بن شبة ، عن رجاله ، قال : جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الانصار ونفر قليل من المهاجرين ، فقال : والذى نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لاحرقن البيت عليكم . فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الانصاري ورجل آخر ، فندر ( 1 ) السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسر ، ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا ، حتى بايعوا أبا بكر . قال أبو زيد : وروى النضر بن شميل ، قال : حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبى بكر وهو على المنبر يخطب ، فقال : اضربوا به الحجر ، قال أبو عمرو بن حماس : ولقد رأيت الحجر وفيه تلك الضربة ، والناس يقولون : هذا أثر ضربة سيف الزبير . قال أبو بكر : وأخبرني أبو بكر الباهلى ، عن إسماعيل بن مجالد ، عن الشعبى ، قال : قال أبو بكر : يا عمر ، أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال : انطلقا إليهما - يعنى عليا والزبير - فأتيانى بهما ،


      فانطلقا ، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال : أعددته لابايع عليا ، قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الاسود وجمهور الهاشميين ، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير ، فأقامه ثم دفعه فأخرجه ، وقال : يا خالد ، دونك هذا ، فأمسكه خالد - وكان خارج ( 1 ) البيت مع خالد جمع كثير من الناس ، أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ، ثم دخل عمر فقال لعلى ، قم فبايع فتلكا واحتبس ( 2 ) ، فأخذ بيده ، وقال : قم ، فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير ، ثم أمسكهما خالد ، وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا ، واجتمع الناس ينظرون ، وامتلات شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ونادت : يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ! والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

      مروج الذهب للمسعودي ج 1- ص 351
      مكاتبة بين معاوية ومحمد بن أبي بكر:

      ولما صرف علي رضي الله عنه قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وجه مكانه محمد بن أبي بكر، فلما وصل إليها كتب إلى معاوية كتابا فيه:

      من محمد بن أبي بكر، إلى الغاوي معاوية بن صخر، أما بعد، فإن الله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه، ولا ضعف في قوته، ولاحاجة - به إلى خلقهم، ولكنه خلقهم عبيدا، وجعل منهم غويا ورشيدا، وشقيا وسعيدا، ثم اختار على علم واصطفى وانتخب منهم محمدا صلى الله عليه وسلم، فانتخبه بعلمه، واصطفاه برسالته، وائتمنه على وحيه، وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا ووكيلا فكان أول من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب: صدقه بالغيب المكتوم، أثره على كل حميم، ووقاه بنفسه كل هول، وحارب حربه، وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه، ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت، وهو هو، أصدق الناس نية، وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة، وأفضل الناس ابن عم: أخوه الشاري بنفسه يوم موته، وعمه سيد الشهداء يوم أحد، وأبوه الذاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن حوزته، وأنت اللعين ابن اللعين، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الغوائل، وتجهدان في إطفاء نور الله، تجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتؤلبان عليه القبائل، وعلى ذلك مات أبوك، وعليه خلفته، والشهيد عليك من تدني ويلجأ إليك من بقية الأحزاب ورؤساء النفاق، والشاهد لعلي - مع فضله المبين القديم - أنصاره الذين معه وهم الذين. ذكرهم الله بفضلهم، وأثنى عليهم من المهاجرين والأنصار، وهم معه كتائب وعصائب، يرون الحق في اتباعه، والشقاء في خلافه، فكيف - يا لك الويل! - تعدله نفسك بعده وهو وارث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصيه وأبو ولده: أول الناس له أتباعا، وأقربهم به عهدا، يخبره بسره، ويطلعه على أمره، وأنت عدوه وابن عدوه، فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك، وليمددك ابن العاص في غوايتك، فكأن أجلك قد انقضى، وكيدك قد وهى، ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا، واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي أمنت كيده، ويئست من روحه؟ فهو لك بالمرصاد، وأنت منه في غرور، والسلام على من اتبع الهدى.

      (1/352)

      فكتب إليه معاوية: من معاوية بن صخر، إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر. أما بعده: فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه، وما اصطفى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع كلام كثير لك فيه تضعيف، ولأبيك فيه تعنيف، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب، وقديم سوابقه، وقرابته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومواساته إياه في كل هول وخوف، فكان احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك، فاحمد ربا صرف هذا الفضل عنك، وجعله لغيرك، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبرورا علينا، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام، ما عنده، وأتم له ما وعده، وأظهر دعوته، وأبلج حجته، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفقا واتسقا، ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهما به الهموم، وأرادا به العظيم، ثم إنه بايع لهما وسلم لهما، وأقاما لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرهما، حتى قبضهما الله، ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرهما، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي، فطلبتما له الغوائل، وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه مناكما، فخذ حذرك يا ابن أبي بكر، وقس شبرك بفترك، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه، لا يلين عن قسر قناته، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهد مهاده، وبنى لملكه وسادة، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب، ولسلمنا إليه، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله، فعب أباك بما بدا لك أودع ذلك، والسلام على من أناب.

      http://islamport.com/d/3/tkh/1/133/2656.html


      تعليق


      • #78
        يا هذا

        عمر رفع السيف على بنت رسول الله

        عمر جرأته فقط على النساء

        عمر جمع الحطب لحرق دار الزهراء عليها السلام

        عمر أرهب سيدة نساء العالمين بعد وفاة أبيها

        وكان قبلها بوقت قصير يهدد بسيفه كل من قال : مات محمد

        فهل تستطيع تفسير تصرفات عمركم ؟

        وما الذي يريده من بنت رسول الله ليداهم بيتها بالرجال والسلاح ؟

        تعليق


        • #79
          جزاك الله خيرا يا محب الله ورسوله
          أذا أردت أن تعرف المذهب الشيعى لابد عليك أن تفكر كأنك شيعى

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
            يا هذا

            عمر رفع السيف على بنت رسول الله

            عمر جرأته فقط على النساء

            عمر جمع الحطب لحرق دار الزهراء عليها السلام

            عمر أرهب سيدة نساء العالمين بعد وفاة أبيها

            وكان قبلها بوقت قصير يهدد بسيفه كل من قال : مات محمد

            فهل تستطيع تفسير تصرفات عمركم ؟

            وما الذي يريده من بنت رسول الله ليداهم بيتها بالرجال والسلاح ؟
            يوووه
            اناجلتلك انى متفق معك ان عمر ظالم بلاش لت وعجن
            ليه الامام ما دافع عن زوجتة وليه بنى هاشم لم يدافعوا عن بنتهم
            ؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
              جزاك الله خيرا يا محب الله ورسوله
              أذا أردت أن تعرف المذهب الشيعى لابد عليك أن تفكر كأنك شيعى
              وفقك الله ووفق الجميع لما يحبه ويرضاه

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                يا هذا

                عمر رفع السيف على بنت رسول الله

                عمر جرأته فقط على النساء

                عمر جمع الحطب لحرق دار الزهراء عليها السلام

                عمر أرهب سيدة نساء العالمين بعد وفاة أبيها

                وكان قبلها بوقت قصير يهدد بسيفه كل من قال : مات محمد

                فهل تستطيع تفسير تصرفات عمركم ؟

                وما الذي يريده من بنت رسول الله ليداهم بيتها بالرجال والسلاح ؟

                ومع كل هذا لم يكفره علي !!؟؟؟

                والله ثم والله انكم تهينون علي وانتم لاتعلمون
                لم يجروء حتى على تكفيره ؟؟؟!!

                هل كفره علي ؟؟
                اذا كان علي قد كفره فأين الدليل ؟

                واذا لم يكفره فمن قدوتكم في تكفيره ؟؟ّّ


                تحيتي

                تعليق


                • #83
                  فهل تريد أن تقنع نفسك بأن عمر مؤمن ؟

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                    فهل تريد أن تقنع نفسك بأن عمر مؤمن ؟

                    انا انتظر دليل تكفير علي له
                    لأقتنع انه كافر !!



                    استشار الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه علياً عليه السلام في الشخوص لقتال الفرس بنفسه، فقال الإمام علي عليه السلام: (إن هذا الأمر لم يكن نصرانه ولا خذلانه بكثرة ولا قلة، وهو دين الله من الله، والله منجز وعده وناصر جنده، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام، وعزيزون بالاجتماع. فكن قطباً واستدر الرُّحى بالعرب، وأصلهم دونك نار العرب، فإنك إن شخصت – أي خرجت – من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهمَّ إليك مما بين يديك.
                    إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا: هذا أصل العرب، فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك)


                    (نهج البلاغة: (2/320، 321). ).

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة جراح
                      ومع كل هذا لم يكفره علي !!؟؟؟

                      والله ثم والله انكم تهينون علي وانتم لاتعلمون
                      لم يجروء حتى على تكفيره ؟؟؟!!

                      هل كفره علي ؟؟
                      اذا كان علي قد كفره فأين الدليل ؟

                      واذا لم يكفره فمن قدوتكم في تكفيره ؟؟ّّ


                      تحيتي


                      اعتذرلك ياخى انى حرفت مسار الموضوع
                      وجزاك الله كل الخير

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة جراح
                        انا انتظر دليل تكفير علي له
                        لأقتنع انه كافر !!

                        وهل كفر الامام علي غيره ليكفره ؟

                        قلنا لك عمر منافق

                        والمنافق هوالذي يظهر مالا يبطن

                        انتهى

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة جراح
                          ومع كل هذا لم يكفره علي !!؟؟؟

                          والله ثم والله انكم تهينون علي وانتم لاتعلمون
                          لم يجروء حتى على تكفيره ؟؟؟!!

                          هل كفره علي ؟؟
                          اذا كان علي قد كفره فأين الدليل ؟

                          واذا لم يكفره فمن قدوتكم في تكفيره ؟؟ّّ

                          تحيتي


                          قد اجبناك وسأظل اطأك
                          ليس شرطا ان يكفره الامام كي يكفره شيعته ليكونوا اتباعه

                          كما انه ليس شرطا ان يشرب الرسول الخمر حاشاه قبل تحريمه ليشربه عمر ليكون متبعاً للرسول.

                          صعبة دي بئا؟
                          حمير من اين لكم الفهم.


                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله
                            اعتذرلك ياخى انى حرفت مسار الموضوع
                            وجزاك الله كل الخير
                            لا بأس اخي الكريم

                            وجزاك الله خير

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                              - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 6 ص 48 :
                              قال : وروى سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك اليوم ، وأن محمد بن مسلمة كان معهم ، وأنه هو الذى كسر سيف الزبير . قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد عمر بن شبة ، عن رجاله ، قال : جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الانصار ونفر قليل من المهاجرين ، فقال : والذى نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لاحرقن البيت عليكم . فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الانصاري ورجل آخر ، فندر ( 1 ) السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسر ، ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا ، حتى بايعوا أبا بكر . قال أبو زيد : وروى النضر بن شميل ، قال : حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبى بكر وهو على المنبر يخطب ، فقال : اضربوا به الحجر ، قال أبو عمرو بن حماس : ولقد رأيت الحجر وفيه تلك الضربة ، والناس يقولون : هذا أثر ضربة سيف الزبير . قال أبو بكر : وأخبرني أبو بكر الباهلى ، عن إسماعيل بن مجالد ، عن الشعبى ، قال : قال أبو بكر : يا عمر ، أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال : انطلقا إليهما - يعنى عليا والزبير - فأتيانى بهما ،


                              فانطلقا ، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال : أعددته لابايع عليا ، قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الاسود وجمهور الهاشميين ، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير ، فأقامه ثم دفعه فأخرجه ، وقال : يا خالد ، دونك هذا ، فأمسكه خالد - وكان خارج ( 1 ) البيت مع خالد جمع كثير من الناس ، أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ، ثم دخل عمر فقال لعلى ، قم فبايع فتلكا واحتبس ( 2 ) ، فأخذ بيده ، وقال : قم ، فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير ، ثم أمسكهما خالد ، وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا ، واجتمع الناس ينظرون ، وامتلات شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ونادت : يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ! والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .

                              مروج الذهب للمسعودي ج 1- ص 351
                              مكاتبة بين معاوية ومحمد بن أبي بكر:

                              ولما صرف علي رضي الله عنه قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وجه مكانه محمد بن أبي بكر، فلما وصل إليها كتب إلى معاوية كتابا فيه:

                              من محمد بن أبي بكر، إلى الغاوي معاوية بن صخر، أما بعد، فإن الله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه، ولا ضعف في قوته، ولاحاجة - به إلى خلقهم، ولكنه خلقهم عبيدا، وجعل منهم غويا ورشيدا، وشقيا وسعيدا، ثم اختار على علم واصطفى وانتخب منهم محمدا صلى الله عليه وسلم، فانتخبه بعلمه، واصطفاه برسالته، وائتمنه على وحيه، وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا ووكيلا فكان أول من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب: صدقه بالغيب المكتوم، أثره على كل حميم، ووقاه بنفسه كل هول، وحارب حربه، وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه، ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت، وهو هو، أصدق الناس نية، وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة، وأفضل الناس ابن عم: أخوه الشاري بنفسه يوم موته، وعمه سيد الشهداء يوم أحد، وأبوه الذاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن حوزته، وأنت اللعين ابن اللعين، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الغوائل، وتجهدان في إطفاء نور الله، تجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتؤلبان عليه القبائل، وعلى ذلك مات أبوك، وعليه خلفته، والشهيد عليك من تدني ويلجأ إليك من بقية الأحزاب ورؤساء النفاق، والشاهد لعلي - مع فضله المبين القديم - أنصاره الذين معه وهم الذين. ذكرهم الله بفضلهم، وأثنى عليهم من المهاجرين والأنصار، وهم معه كتائب وعصائب، يرون الحق في اتباعه، والشقاء في خلافه، فكيف - يا لك الويل! - تعدله نفسك بعده وهو وارث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصيه وأبو ولده: أول الناس له أتباعا، وأقربهم به عهدا، يخبره بسره، ويطلعه على أمره، وأنت عدوه وابن عدوه، فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك، وليمددك ابن العاص في غوايتك، فكأن أجلك قد انقضى، وكيدك قد وهى، ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا، واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي أمنت كيده، ويئست من روحه؟ فهو لك بالمرصاد، وأنت منه في غرور، والسلام على من اتبع الهدى.

                              (1/352)

                              فكتب إليه معاوية: من معاوية بن صخر، إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر. أما بعده: فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه، وما اصطفى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع كلام كثير لك فيه تضعيف، ولأبيك فيه تعنيف، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب، وقديم سوابقه، وقرابته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومواساته إياه في كل هول وخوف، فكان احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك، فاحمد ربا صرف هذا الفضل عنك، وجعله لغيرك، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبرورا علينا، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام، ما عنده، وأتم له ما وعده، وأظهر دعوته، وأبلج حجته، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفقا واتسقا، ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهما به الهموم، وأرادا به العظيم، ثم إنه بايع لهما وسلم لهما، وأقاما لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرهما، حتى قبضهما الله، ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرهما، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي، فطلبتما له الغوائل، وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه مناكما، فخذ حذرك يا ابن أبي بكر، وقس شبرك بفترك، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه، لا يلين عن قسر قناته، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهد مهاده، وبنى لملكه وسادة، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب، ولسلمنا إليه، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله، فعب أباك بما بدا لك أودع ذلك، والسلام على من أناب.

                              http://islamport.com/d/3/tkh/1/133/2656.html


                              صندوق العمل
                              اجعل نفسك عال مثل مرجعك السيد فضل الله
                              لانه لايؤمن بهذه الرواياااااااااااات التى تنص شجاعة الامام عليه السلام وتجعله ليس بشجاع

                              تعليق


                              • #90
                                لماذا اعكتف الامام علي عليه السلام في منزله بعد جريمة السقيفة في حقه وحق السيدة الزهراء عليها السلام ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X