يستدل من يدعو الأموات من دون الله ويتوسل بهم إلى الله بآية ليست في صالحه ظانا أن هذا مصداقا لقول الله :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
فيدعوهم من دون الله أو يدعوهم مع الله أكتب لهم بلغة الإشفاق أولا ومحبة الخير ثانيا فكلنا سائرون إلى الله وأنا لا أدعوهم لسوء بل أدعوهم لإن يدعو الله وحده فقط لا علي ولا فاطمة ولا الحسين ولا الشافعي ولا عمر ولا زيد ولا عبيد
فيامن تدعو الأموات تأمل معي بقلبك وروحك
في القرآن أوامر صريحة موجهة للمؤمنين وأولهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خير أمة أخرجت للناس أعني صحابته الـغـر الميامين رضي الله عنهم
( ولاحظوا الضمير الملون بالأحمر الدال على الجمع بعد فعل الأمر )
فعندما قال الله سبحانه :
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أول من صلى وزكى
ومنهم طبعا كل آل البيت .
وعندما قال سبحانه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كان صلى الله عليه وسلم أول الصائمين ومعه أصحابه البررة ومنهم طبعا علي وآل البيت .
وعندما قال سبحانه :
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
كان صلى الله عليه وسلم من أوائل الحجاج ومعه أكثر من 100000 صحابي
وعندما قال سبحانه :
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ
كان أول مجاهد في الله حق الجهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الأطهار رضي الله عنهم ( ومنهم آل البيت )
وعندما قال سبحانه :
وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
كان عليه الصلاة والسلام كالريح المرسلة فيعطي عطاء من لا يخشى الفقر وفي أصحابه نزلت يؤثرون على أنفسهم .
وعندما قال سبحانه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
كان صلى الله عليه وسلم أتقى الناس وأعبدهم وأخوفهم من الله فهو إمام العابدين
( فداه نفسي وأهلي ومالي وما أملك وما لا أملك ) ومعه خير أمة أخرجت للناس كانوا يصبحون شعثا غبرا صفرا يراوحون بين الركوع والسجود خوفا من الله فكان كما قال علي رضي الله عنه فما أرى احدا يشبههم ........... الخ ( نهج البلاغة ).
وعندما قال الله سبحانه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
والوسيلة :
معناها الـقُـرْبَة أي اتخذوا لكم قـُرْبَة تُقَرِّبكم إلى ربكم
فكان عليه الصلاة والسلام لهذه الآية أتقاهم لله وأكثرهم ابتغاءً لربه الوسيلة .... ومعه أصحابه الكرام البررة ومنهم آل البيت قطعا علي وفاطمة والحسنين وكل آل البيت .
وهنا مربط الفرس (( الوسيلة ))
فالله يقول :
وكلمة وابتغوا فعل أمر أي أن الله يأمر المسلمين
فالله يأمر المؤمنين كلهم
( رسول الله وغيره من المؤمنين علي وفاطمة والحسنين وآل البيت وكل المؤمنين ) مطالبا إياهم بأن يتخذوا لهم وسيلة إلى ربهم أي قربة تقربهم إلى الله
وقطعا نفذ رسول الله وأصحابه الأمر الرباني واتخذوا إلى ربهم وسيلة أي قـُربة تقربهم إلى مولاهم
فما هي الوسيلة التي اتخذها رسول الله والتي قربته إلى ربه
وما هي وسيلة أصحابه علي وفاطمة والحسنين وآل البيت وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين .
-------
الجواب :
الوسيلة ( القربة ) التي اتخذوها هي عملهم الصالح .. ولإن الأمر موجه لكل المؤمنين فنحن أيضا وسيلتنا العمل الصالح لا أن نتخذ أشخاصا بزعم أن لهم جاها عند الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ

فيامن تدعو الأموات تأمل معي بقلبك وروحك
في القرآن أوامر صريحة موجهة للمؤمنين وأولهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خير أمة أخرجت للناس أعني صحابته الـغـر الميامين رضي الله عنهم
( ولاحظوا الضمير الملون بالأحمر الدال على الجمع بعد فعل الأمر )
فعندما قال الله سبحانه :
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أول من صلى وزكى
ومنهم طبعا كل آل البيت .
وعندما قال سبحانه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كان صلى الله عليه وسلم أول الصائمين ومعه أصحابه البررة ومنهم طبعا علي وآل البيت .
وعندما قال سبحانه :
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
كان صلى الله عليه وسلم من أوائل الحجاج ومعه أكثر من 100000 صحابي
وعندما قال سبحانه :
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ
كان أول مجاهد في الله حق الجهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الأطهار رضي الله عنهم ( ومنهم آل البيت )
وعندما قال سبحانه :
وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
كان عليه الصلاة والسلام كالريح المرسلة فيعطي عطاء من لا يخشى الفقر وفي أصحابه نزلت يؤثرون على أنفسهم .
وعندما قال سبحانه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
كان صلى الله عليه وسلم أتقى الناس وأعبدهم وأخوفهم من الله فهو إمام العابدين
( فداه نفسي وأهلي ومالي وما أملك وما لا أملك ) ومعه خير أمة أخرجت للناس كانوا يصبحون شعثا غبرا صفرا يراوحون بين الركوع والسجود خوفا من الله فكان كما قال علي رضي الله عنه فما أرى احدا يشبههم ........... الخ ( نهج البلاغة ).
وعندما قال الله سبحانه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
والوسيلة :
معناها الـقُـرْبَة أي اتخذوا لكم قـُرْبَة تُقَرِّبكم إلى ربكم
فكان عليه الصلاة والسلام لهذه الآية أتقاهم لله وأكثرهم ابتغاءً لربه الوسيلة .... ومعه أصحابه الكرام البررة ومنهم آل البيت قطعا علي وفاطمة والحسنين وكل آل البيت .
وهنا مربط الفرس (( الوسيلة ))
فالله يقول :
وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
وكلمة وابتغوا فعل أمر أي أن الله يأمر المسلمين
فالله يأمر المؤمنين كلهم
( رسول الله وغيره من المؤمنين علي وفاطمة والحسنين وآل البيت وكل المؤمنين ) مطالبا إياهم بأن يتخذوا لهم وسيلة إلى ربهم أي قربة تقربهم إلى الله
وقطعا نفذ رسول الله وأصحابه الأمر الرباني واتخذوا إلى ربهم وسيلة أي قـُربة تقربهم إلى مولاهم
فما هي الوسيلة التي اتخذها رسول الله والتي قربته إلى ربه
وما هي وسيلة أصحابه علي وفاطمة والحسنين وآل البيت وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين .
-------
الجواب :
الوسيلة ( القربة ) التي اتخذوها هي عملهم الصالح .. ولإن الأمر موجه لكل المؤمنين فنحن أيضا وسيلتنا العمل الصالح لا أن نتخذ أشخاصا بزعم أن لهم جاها عند الله
تعليق