إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صحابة مرتدين على اعقابهم في صحيح البخاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    انا ما انحرفت عن الموضوع ولا عرضته لشتات

    انا سؤالي محدد

    انا سؤالي هو ليش مذكور في اصح كتبكم بعد القرآن الكريم

    انه بعض الصحابة يستبعدون عن حوض النبي ويأخذ بهم الى ذات الشمال

    ويقال للرسول لا تدري ما احدثوا بعدك

    بس هو هذا سؤالي




    تعليق


    • #32
      سأكرر على حضرتك الرد مرة أخرى ..





      وأتمنى أن تقرأيه كله .. من فضلك





      وتحياتى لك ..





      من المعلوم أن الذين لقوا النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يكونوا صنفاً واحداً ، فهناك المنافقون الذي كانوا يظهرون خلاف ما يبطنون ، ومع ذلك كانوا يشهدون المشاهد والمغازي ، وهناك المرتابون ورقيقوا الدين من جفاة الأعراب الذين ارتد كثير منهم بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ، وقد قال سبحانه : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم } (التوبة 101) .

      وهذه الأحاديث قد ورد فيها ما يبين أسباب الذود عن الحوض ، وأوصاف أولئك المذادين عنه ، وهي أوصاف لا تنطبق على الصحابة رضي الله عنهم الذين رباهم النبي - صلى الله عليه وسلم- على عينه وتوفي وهو عنهم راض ، ولذا أجمع الأئمة والشراح على أن الصحابة رضي الله عنهم غير معنيين بهذه الأحاديث ، وأنها لا توجب أي قدح فيهم .

      قال الإمام الخطابي رحمه الله :
      " لم يرتد من الصحابة أحد ، وإنما ارتد قوم من جفاة العرب ، ممن لانصرة له في الدين ،وذلك لا يوجب قدحاً في الصحابة المشهورين ، ويدل قوله : ( أصيحابي ) على قلة عددهم "
      ( فتح الباري 11/385 ) ،

      وكما يدل قوله ( أصيحابي) على قلة عددهم، فإنه يدل أيضاً على قلة صحبتهم للنبي -
      صلى الله عليه وسلم- ولقائهم به وملازمتهم له .

      قال الإمام البغدادي في كتابه : (الفَرْق بين الفِرق) :

      " أجمع أهل السنة على أن الذين ارتدوا بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- من كندة ، وحنيفة وفزارة ،
      وبني أسد ، وبني بكر بن وائل ، لم يكونوا من الأنصار ولا من المهاجرين قبل فتح مكة ،
      وإنما أطلق الشرع اسم المهاجرين على من هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم-
      قبل فتح مكة وأولئك بحمد الله ومنِّه درجوا على الدين القويم والصراط المستقيم " .



      وقد اختلف العلماء في أولئك المذادين عن حوض النبي - صلى الله عليه وسلم -
      بعد اتفاقهم على أن الصحابة رضي الله عنهم غير معنيين بذلك .


      قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (3/136-137)
      عند كلامه على بعض روايات الحديث والتي فيها قوله عليه الصلاة والسلام :


      ( وهل تدري ما أحدثوا بعدك ) :

      " هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال :

      أحدها :

      أن المراد به المنافقون والمرتدون ، فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل ،
      فيناديهم النبي - صلى الله عليه وسلم- للسيما التي عليهم ، فيقال: ليس هؤلاء مما وعدت بهم ،

      إن هؤلاء بدلوا بعدك : أي لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم .

      والثاني :

      أن المراد من كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ارتد بعده ،
      فيناديهم النبي - صلى الله عليه وسلم- ، وإن لم يكن عليهم سيما الوضوء ، لما كان يعرفه - صلى الله عليه وسلم -
      في حياته من إسلامهم ، فيقال : ارتدوا بعدك .

      والثالث :

      أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد ،
      وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام
      " أهـ .

      وذكر هذه الأقوال أيضاً القرطبي في المفهم ( 1/504 ) ، والحافظ ابن حجر في الفتح (11/385) .

      فعلم أن الصحابة رضي الله عنهم غير داخلين في هذه الأوصاف ،
      ولو رجعنا إلى تعريف العلماء للصحابي لوجدنا ما يبين ذلك بجلاء
      ،

      فقد عرفوا الصحابي بأنه :

      " من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمناً به ومات على ذلك " ،

      وهذا التعريف يخرج به المنافقون والمرتدون فلا يشملهم وصف الصحبة أصلاً .

      كيف والصحابة رضي الله عنهم هم أعداء المرتدين الذين قاتلوهم ،
      ووقفوا في وجوههم ، ونصر الله بهم الدين ،
      في أصعب الظروف وأحرجها بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام حين ارتد من ارتد من العرب ،
      حتى أظهرهم الله على عدوهم ، وأعز بهم دينه وأعلا بهم كلمته ،
      وهم كذلك أبعد الناس عن النفاق لما علم من صدق إيمانهم ، وقوة يقينهم ، وإخلاصهم لدينهم .

      وكذلك الحال بالنسبة للابتداع والإحداث في الدين ،

      فالصحابة رضي الله عنهم كان وجودهم هو صمام الأمان الذي يحول دون ظهور البدع وانتشارها ،
      ولم تشتد البدع وتقوى شوكتها إلا بعد انقضاء عصرهم ،

      ويدل على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم- :


      ( النجوم أمنة السماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ،
      وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ،
      وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحـابي أتى أمتـي مـا يوعدون "
      رواه مسلم ،


      قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لقوله - صلى الله عليه وسلم- :


      ( وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) :

      " معناه من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن فيه ، وطلوع قرن الشيطان ، وظهور الروم وغيرهم عليهم ،
      وانتهاك مكة والمدينة وغير ذلك ، وهذه من معجزاته - صلى الله عليه وسلم – "
      .

      ومواقف الصحابة من البدع التي ظهرت بوادرها في زمنهم ،
      وشدة إنكارهم على أصحابها من أكبر الأدلة على بغضهم للبدع والإحداث في الدين ،

      فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال لمن أخبره عن مقالة القدرية :

      " إذا لقيت هؤلاء فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء ، وهم منه برآء ثلاث مرات " أخرجه الآجري ،

      وقال ابن عباس - رضي الله عنهما- :

      " ما في الأرض قوم أبغض إلىَّ من أن يجيئوني فيخاصموني في القدر من القدرية " أخرجه الآجري ،

      ونقل البغوي إجماع الصحابة وسائر السلف على معاداة أهل البدع فقال :


      " وقد مضت الصحابة والتابعون وأتباعهم وعلماء السنن على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدع ومهاجرتهم "
      ( شرح السنة للبغوي 1/194) .

      فهذه المواقف العظيمة للصحابة رضي الله عنهم من أهل الردة والابتداع هي من أعظم الشواهد على صدق تدينهم ،
      وقوة إيمانهم ، وحسن بلائهم في الدين ،
      ولذا فهم أولى الناس بحوضه عليه الصلاة والسلام لحسن صحبتهم له في حياته ،
      وقيامهم بأمر الدين بعد وفاته .

      ثالثاً :

      ليس هناك ما يمنع من أن يكون أولئك المذادون عن الحوض هم من جمع تلك الأوصاف الواردة في الأحاديث ،
      حتى ولو لم يكن ممن لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - طالما أنه اشترك في نفس الوصف ،

      وقد ورد في بعض روايات الحديث ما يقوي هذا الاحتمال ،
      ففي بعضها يقول - صلى الله عليه وسلم- : ( سيؤخذ أناس من دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي )

      وفي بعضها :

      ( بينا أنا قائم على الحوض إذا زمرة ) ، وفي بعضها : ( ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه ....الحديث ) ،

      وذكر من يذادون وأنهم من هذه الأمة ، وفي بعضها: ( ليردن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ) .

      وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم- قد بين أن سبب الذود عن الحوض هو الارتداد كما في قوله : ( إنهم ارتدوا على أدبارهم ) ،

      أو الإحداث في الدين كما في قوله : ( إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)

      فمقتضى ذلك أن يُذاد عن الحوض كل مرتد عن الدين سواء أكان ممن ارتد بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم- من الأعراب ،
      أو من كان بعد ذلك ، ومثلهم في ذلك أهل الإحداث والابتداع ، وهذا هو ظاهر قول بعض أهل العلم ،
      قال الإمام ابن عبد البر : " كل من أحدث في الدين فهو من المطرودين عن الحوض ....
      قال : وكذلك الظلمة المسرفون في الجور وطمس الحق ، والمعلنون بالكبائر ،
      قال : وكل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر والله أعلم "
      (شرح مسلم للنووي 3/137) .


      وقال القرطبي في التذكرة(1/348) :


      " قال علماؤنا -رحمة الله عليهم أجمعين- فكل من ارتد عن دين الله ، أو أحدث فيه ما لا يرضاه ولم يأذن به الله ،
      فهو من المطرودين عن الحوض المبعدين عنه .....".


      وكونه عليه الصلاة والسلام قد عرفهم لا يلزم منه أنه عرفهم بأعيانهم ،
      بل بسمات خاصة كما جاء في رواية مسلم :


      (
      ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ،
      قالوا : يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال : نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم ، تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء ،
      وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون ، فأقول : يارب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ ) .



      فقوله ( منكم ) أي من الأمة ،
      وهذا يعني أنهم يحشرون جميعاً بنفس سيما المؤمنين كما في حديث الصراط :
      ( ....وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. ) ، مما يدل على أنهم يحشرون مع المؤمنين ويعرفهم النبي - صلى الله عليه وسلم- بسمات هذه الأمة .

      رابعاً :

      هذه الأحاديث رواها الأئمة في كتب الصحاح والمسانيد والمعاجم عن عشرات الصحابة رضي الله عنهم منهم
      عمر و أبو هريرة و عائشة ، و أم سلمة ، و حذيفة ، و أبوسعيد الخدري ، و ابن مسعود ، و أنس ، و سهل بن سعد ، و ابن عباس ،
      فإذا كان هؤلاء هم المعنييون بهذه الأحاديث ،
      فهل من المعقول أن يثبتوها ويرووها لنا كما جاءت ،
      مع أن فيها ما يحكم بردتهم وتبديلهم وإحداثهم في الدين بعد نبيهم صلوات الله وسلامه عليه ؟! .

      خامساً :
      لو كان المقصود بهذه الأحاديث الصحابة الذين وجه إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كلامه ،

      لما احتاج عليه الصلاة والسلام أن يقول : ( ليردن علي الحوض أقوام ) ،

      أو ( بينا أنا قائم إذا زمرة ) ، أو ( ليردن علي ناس من أصحابي الحوض ) ،
      أو ( ثم يؤخذ برجال من أصحابي ) ،
      ولتوجه بالخطاب إليهم صراحة كأن يقول : ( لتردن علي الحوض ثم لتختلجن دوني ) ،
      وما أشبه ذلك ، مما يقطع بأن الصحابة رضي الله عنهم غير معنيين بهذه الأحاديث .

      سادساً :
      وردت هذه الأحاديث بألفاظ تدل على التقليل والتصغير ،

      مثل قوله " أقوام " و" رهط " ، و" زمرة " ، و" أصيحابي "

      بالتصغير مما يرد الزعم بأن المقصود بهذه الأحاديث هم الأكثرية .

      ألا ترى أن القائل إذا قال :

      أتاني اليوم أقوامٌ من بني تميم ، وأقوامٌ من أهل الكوفة فإنما يريد قليلاً من كثير ،
      ولو أراد أنهم أتوه إلا نفراً يسيراً ، لقال أتاني بنو تميم وأتاني أهل الكوفة ، ولم يجز أن يقول قوم ، لأن القوم هم الذين تخلفوا .

      وأما الاستدلال بقوله - صلى الله عليه وسلم- :

      ( فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) أي : " ضوال الإبل " بأن المراد بذلك أن الأكثر هم الذين يذادون عن حوضه - صلى الله عليه وسلم- ،

      فهو استدلال يدل على جهل صاحبه باللغة ،

      لأن الضمير في قوله : ( منهم ) ، إنما يرجع على أولئك القوم الذين يدنون من الحوض ثم يذادون عنه ،
      فلا يخلص منهم إليه إلا القليل ،

      وهذا ظاهر من سياق الحديث ،

      حيث قال عليه الصلاة والسلام :

      ( بينما أنا قائم ، فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلَمّ ، فقلت أين؟
      قال: إلى النار والله ، قلت: وما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة ،
      حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال: هلم ، قلت : أين؟ قال : إلى النار والله ، قلت: ما شأنهم ؟
      قال: إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم ) ،


      فليس للصحابة في الحديث ذكر ، وإنما ذكر زمراً من الرجال يذادون من دون الحوض ،

      ثم لا يصل إليه من هؤلاء المذادين إلا القليل ،

      ولذا قال الحافظ رحمه الله في تعليقه على قوله :

      ( فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم ) :

      " يعني من هؤلاء الذين دنوا من الحوض وكادوا يردونه فصدوا عنه ...
      والمعنى لا يرده منهم إلا القليل لأن الهَمَل في الإبل قليل بالنسبة لغيره " .


      سابعاً :


      من أين لهؤلاء المدعين تحديد بعض الصحابة بأنهم من المرتدين المحدِثين المذادين عن حوضه - صلى الله عليه وسلم- ،

      وتحديد آخرين بأنهم من المستثنين من ذلك ،

      والنصوص لم يرد فيها أي تحديد أو تقييد ، أليس ما جرى على أولئك المذادين يمكن أن يجري على غيرهم ؟

      وما استدلوا به على ردتهم يمكن أن يستدل به خصومهم على ردة غيرهم – ونحن لا نقول بذلك - طالما أن النصوص لم يرد فيها تحديد ،

      فإن قيل : قد ثبتت جملة الأحاديث تثني على هؤلاء الصحابة المستثنين وتثبت أنهم من أهل الجنة ،

      فنقول : وكذا الصحابة الذين تحاولون إدخالهم فيمن يرتد عن الحوض ،

      هناك عشرات الأدلة من الكتاب والسنة تثبت رضى الله عنهم ، وتزكية رسوله - صلى الله عليه وسلم- لهم ،
      وتثني عليهم غاية الثناء ، وأنهم هـم المؤمنون حقاً ، وتثبت بالدليل القاطع أنهم من أهل الجنة .


      [
      وبذلك يتضح الحق ، وتنكشف الشبهة ، ويظهر فساد الاستدلال بهذه الأحاديث على
      الطعن في صحابة رسول الله - صلى الله عيه وسلم- ، وبراءتهم مما نسبوا إليه ،
      فرضي الله عنهم وأرضاهم ، وحشرنا في زمرتهم .

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الإسلام
        أين الحجة يا زميلى ؟؟؟؟؟ وأين الدليل الذى أقيم عليَّ يا زميلى ؟؟؟؟؟ وأين هروبى يا زميلى ؟؟؟؟؟
        يا زميلي هيثم اليست هذا الاحاديث التي احتجوا الاعضاء عليك من صحاح علماء السنة الذي نقلها علمائك الاوائل في صحاحهم وانا من حقي ان احتج عليك باي حديث موجود في صحاح اهل السنة اما قولك انك فندت الشبهة اي انك نقلت اراء علماء السنة وفندت هذا الشبهة فهولاء العلماء ليس حجة على الشيعة بل حجة على ابناء المذهب السني فقط يا عزيزي انت بهذا الطريقة سوف لن تصل الى اي شي ........الم تقراء مناظرات الشيعة والسنة فمن حق الشيعة ان تحتج باي حديث موجود في صحاح السنة حتى لو كانوا السنة يعتبروا ضعيف فمادام موجود في كتبهم فهو حجة عليهم

        تعليق


        • #34
          ما معنى كلمة شبهة يا زميلى الفاضل ؟؟؟؟؟





          ما هو تعريف الشبهة يا فاضل ( مع إعتذارى للزميلة الفاضلة المستبصرة إذا كان الموضوع سيتغير قليلاً مع الزميل الامام )





          ولكن مع حضرتك يا مستبصرة .. سنكمل عادى - بأذن الله -

          تعليق


          • #35
            اخ هيثم
            اعذرني اذا قلت لك ردك كان غير منطقي نهائيا

            [quote=هيثم الإسلام]
            وهي أوصاف لا تنطبق على الصحابة
            لماذا هذه الاوصاف لا تنطبق عليهم؟؟
            الاحاديث واااااااااااضحة وضوح الشمس
            الرسول يقول يوم القيامة اصحابي
            ولماذا نهرب من الحقيقة ونحاول طمسها عندما لا تتماشى مع أهوائنا ، لماذا لا نعترف بأن الصحابة بشر مثلنا ، لهم أهواء وميول ويخطئون ويصيبون
            نحن نعلم جميعا بأنهم غير معصومون فلماذا نلمع صورتهم ونبحث عن تبريرات فقط من اجل الحفاظ على كرامتهم؟؟؟

            الذين رباهم النبي - صلى الله عليه وسلم- على عينه وتوفي وهو عنهم راض

            من قال انه مات وهو راض عنهم؟؟؟
            كتبكم وهي حجة عليكم مثل ماتفضل الاخ الامام الحكيم
            تقول كتبكم بان الصحابة اغضبوا الرسول في عدة مواضع
            وتحديدا في الايام الاخيره من حياته
            نذكر من هذه المواضع بعضها

            الموضع الاول صلح الحديبية :
            ان مشركي قريش اشترطوا على رسول الله شروطا قاسية قبلها
            ولكن بعض الصحابة لم يعجبهم هذا التصرف من النبي وعارضوه في ذلك معارضة شديدة
            ولما فرغ رسول الله من كتاب الصلح قال لاصحابه : قوموا فانحروا ثم أحلقوا ، فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يمتثل لامره منهم أحد دخل خباءه ثم خرج فلم يكلم أحدا منهم بشيء حتى نحر بدنة بيده ، ودعا حالقه فحلق رأسه ، فلما رأى أصحابه ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا
            فأين قول القائلين بأن الصحابة كانوا يمتثلون أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وينفذونها؟؟
            والله سبحانة وتعالى يقول: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
            اين الطاعة والتسليم اخ هيثم؟؟

            الموضع الثاني سرية أسامة:
            أنه صلى الله عليه وآله ، جهز جيشا لغزو الروم قبل وفاته بيومين ، وأمر على هذه السرية أسامة بن زيد وعمره ثمانية عشر عاما ، وقد عبأ صلى الله عليه وآله في هذه السرية وجوه المهاجرين والانصار كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وغيرهم من كبار الصحابة المشهورين فطعن قوم منهم في تأمير أسامة حتى غضب صلى الله عليه وآله غضبا شديدا مما سمع من طعنهم وانتقادهم ، فخرج صلى الله عليه وآله معصب الرأس محموما ، يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الارض بأبي هو وأمي ، من شدة ما به من لغوب ، فصعد المنبر جعل صلى الله عليه وآله يحضهم على التعجيل وجعل يقول : جهزوا جيش أسامة ، أنفذوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عن بعثة اسامة ، يكرر ذلك على مسامعهم ثلاثا وهم متثاقلون وما كادوا يفعلون
            اين قول الله تعالى فيهم :وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا

            وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا


            الموضع الثالث رزية الخميس:
            حادثة مؤلمة أغضبت الرسول حتى طردهم وجعلت ابن عباس يبكي حتى يبل دمعه الحصى ويسميها أكبر رزية
            ومجمل القصة أن الصحابة كانوا مجتمعين في بيت رسول الله قبل وفاته بثلاثة أيام ، فأمرهم أن يحضروا له الكتف والدواة ليكتب لهم كتابا يعصمهم من الضلالة ، ولكن الصحابة اختلفوا ومنهم من عصى أمره واتهمه بالهجر ، فغضب رسول الله وأخرجهم من بيته دون أن يكتب لهم شيئا

            أكثروا اللغط والاختلاف ونسوا أو تناسوا قول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون

            وهل يصل الامر بالصحابة إلى هذا الحد في التعامل مع أمر الرسول اخ هيثم ؟؟
            هؤلاء الصحابة الذين قضوا مع رسول الله قرابة عشرين عاما من البعثة إلى يوم الحديبية ، وهم يشاهدون المعجزات وأنوار النبوة ، والقرآن يعلمهم ليلا نهارا كيف يتأدبون مع حضرة الرسول وكيف يكلموه ، حتى هددهم الله بإحباط أعمالهم إن رفعوا أصواتهم فوق صوته؟؟؟

            ولماذا حرموا الامة من الكتاب العاصم من تمزيق الامة الاسلاميه الذي أراد الرسول صلى الله عليه وآله أن يكتبه لهم؟

            هذا في حياته بابي هو وامه فكيف بعد رحيله
            لماذا تسبعد ارتداد بعضهم وتبديلهم في الدين؟؟
            أنا فرطكم على الحوض ولانازعن أقواماً ثم لاغلبنّ عليهم فاقول يارب أصحابي فيقول إنّك لاتدري ما أحدثوا بعدك


            *******************

            قال رسول الله (ص) سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها. راجع النص في مسند الامام أحمد
            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&Rec=3639


            صحيح مسلم ... قال (ص) يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس
            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3435&doc=1




            تعليق


            • #36
              الله يعينش يالاخت مستبصرة نجد على هلف ودوران فالاحاديث واضحة الارتداد المقصد اصحابي وهم يضعون اجابات غير منطقية

              يكفي الاعتراف من صحابي مبايع تحت الشجرة وهو يعترف على نفسه انهو مبايع النبي وهو من الذي احثوا من بعد النبي باعترافه
              وهو صحابي فهذهي الاحاديث تقصد بوضوح الصحابة وليس جميعهم وهم يقولون تقصد المنافقين ويقولون هلاحاديث لاتقصد ولاصحابي وطبعن تعليقاته منقولة من تعليقات مشايخهم على هلاحاديث كما يقال من شيوخهم
              ولذا أجمع الأئمة والشراح على أن الصحابة رضي الله عنهم غير معنيين بهذه الأحاديث
              اقول كيف الصحابة غير معنيين بهذهي الاحاديث وكما تزعمون تقصد المنافقين وهذا الحديث واضح صحابي يعترف على نفسه من مبايعين النبي فكيف هلاحاديث لاتقصدهم وهلصحابي يعترف على نفسه ومن المبايعين النبي تحت الشجرة وهو يقول انك لاتدري ماحدثنا بعهده
              البخاري 3852

              ‏حدثني ‏ ‏أحمد بن إشكاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال لقيت ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏فقلت ‏
              ‏طوبى لك صحبت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبايعته تحت الشجرة فقال
              يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده


              واذا هلديث لايعترف به وهو من البخاري
              اقول فموجود صحابة اخرين يشهد عليهم الارتداد ومن المبايعين النبي تحت الشجرة قاتل عمار بن ياسر واحاديثكم تصحح هلجريمة التي كانت من امر معاوية لصحابي مبايع تحت الشجرة
              بامر من معاوية قتل صحابي مبشر بالجنة من الرسول من اصحاب علي عمار بن ياسر قاتله صحابي مبايع النبي

              وكيف كل من بايع تحت الشجرة دخل الجنة ومن المبايعون قاتل عمار بن ياسر

              تعليق


              • #37
                الزملاء الأكارم ..





                أولاً نحن لا نقول بعصمة الصحابة ..





                والكل يعلم أنهم بشر .. ولكن هؤلاء أصطفاهم الله عز وجل لصحبة نبيه الكريم - صلوات ربى وتسليماته عليه -





                فلا مقارنة بيننا وبينهم من الأساس .. فحضراتكم من تقولون بعصمة الأئمة .. أليس كذلك ؟؟





                هذه نقطة حبيت أن ألفت إنتباهكم إليها ..





                النقطة الثانية .. وطرح شبهات أخرى .. ومنها إغضاب الرسول صلى الله عليه وسلم





                بالطبع الكل يعلم تلك الشبهة .. وتم الرد عليها مراراً وتكراراً .. ولكن إذا كنا سنحكم على الصحابة لأنهم فى موقف أغضبوا رسول الله





                فالكل يعلم أن سيدنا على بن أبى طالب - رضى الله عنه - قد أغضب الرسول - صلى الله عليه وسلم





                فنحن لا نحكم على الصحابة من هذا المنطق ..





                وكنت أعتقد يا زملاء يا أفاضل أننى أحاور من يبحث عن الحق ..





                ولكن من الواضح أنكم لم تقرأوا الرد على الشبهة وتفنيدها ..





                لا أعلم لماذا .. ولكن .. تحياتى لكم

                تعليق


                • #38
                  الزميل هيثم اجمع علمائكم او لم يجمعوا هذا الكلام مرفوض لان علمائكم يقولون والنبي يقول فهل نأخذ قول علمائكم ونترك قول نبينا(صلى الله عليه واله وسلم) ؟

                  وقل لي ابو الغادية من اصحاب الشجرة ولكنه قاتل عمار بن ياسر فهل تعرف ماذا قال رسول الله عن قاتل عمار؟

                  وهل تعرف ماذا قال بن حجر عن ابو الغادية ؟

                  تعليق


                  • #39
                    اخوي هيثم
                    ياريت المسألة مسألة إغضاب للرسول وبس
                    المسأله مسألة نار وجنة
                    في صحابة راح يدخلون الناااااااار
                    ليش الرسول يقول اصحابي والملائكه تجرهم جر لنار جنهم

                    اجابة العلماء اللي جبتها بعيده عن نص الاحاديث


                    اريد منك جواب




                    تعليق


                    • #40
                      إذا كانت إجابة العلماء لم تعجبك ..





                      فماذا سيقول العبد الضعيف ؟؟؟





                      ولكن أعذرينى يا مستبصرة .. فلن أدخل مع حضرتك فى نقاشات مرة أخرى





                      لأن بهذه الطريقة .. عند وضع أو طرح أى شبهة .. ونأتى للرد عليها .. فلن يعجبك الرد





                      وأنا أعتذر لحضرتك .. لأننى لست من النوع الذى يماطل ويجادل كثيراً .. وتحياتى لك ولإحترامك .. ولكن الإحترام سيظل مستمراً بيننا - بأذن الله -





                      فالشبهة حضرتك تفضلتى ووضعتيها .. وبفضل الله تم الرد عليها .. وللقارىء الحق فى أخذ الحكم ..





                      وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X