العميد وحيدي للصحفيين : أقمار صناعية تصنع الان اضافة الى القمر الصناعي (طلوع) وكالة فارس / أعلن وزير الدفاع الايراني ان فرق عمل اخرى تعمل الان على انتاج القمر الصناعي ( أميد) وسيعرض خلال احتفالات الثورة في عشرة الفجر .
يسأل الكثير لما التركيز على القوه الصاروخيه أكثر من الجويه عند الجمهوريه / الجواب لاءنها أوفر ماليا وأردع عمليا وأقوى تكتيكيا / حيث طول مدياتها وقدراتها الاختراقيه من بين دفاعات الخصم أفضل من حيث الفرص لاءصابة الخصم / والاصعب عليه صده .
فالصاروخ طبعا أسرع وقدراته التدميريه أكبر وبلوغه طبقات الجو العليا أكثر من أي مقاتله وتتضاعف سرعاته عند وضعية الانقضاض على الهدف / وحتى لو أفترض أصابته فهو بلا أفراد / وهناك غيره كتعويض ولاتوجد منظومه دفاعيه صاده بحيث لاتخرق .
يزيد على أن هناك مصطلح يسمى ( الاغراق الصاروخي ) وهو قصف مكثف نحو أهداف الخصم على شكل موجات متتابعه متتاليه بحيث تشغل منظوماته الدفاعيه بعدة دفعات قادمه فتصاب بالنهايه بالشلل أو التدمير أو الخلل والتعميه ويتحقق الاختراق .
فالقوه الصاروخيه هي الاهم والعماد الرئيس / والا فالمقاتلات من الممكن أن يقوم سلاح الدفاع الجوي بدور تكميلي ومساند لها ليحمي السماء من أي غزو جوي / بما يملك من مدافع مضاده جوا وصواريخ بعدة مستويات وأصناف فلا يصبح المجال جوا مسلوك .
وطبعا الرادارات تساهم بتغذية وأرسال المعلومات لمواقع الدفاع الجوي وكحلقة وصل بين مراكز القياده والسيطره / بالاضافه لعدم قدرة الخصم ومهما كان حجم قوته الجويه / من تحييد وضرب كل مواقع القاذفات الصاروخيه وخاصه المتحركه بدليل حرب الخليج .
في حين يملك الخصم الامريكي والصهيوني قدرات على أكتشاف وضرب المقاتلات من بعد شديد / غير مقدرته بتوجيه ضربات لمدرجات المقاتلات لاءخراجها من المعركه / أو قصف ملائجها الحصينه بقتابل أختراقيه كما فعلوا مع العراق / ولهذا فخيار الجمهوريه صائب .
ومع هذا / فللقوه الجويه الاعتراضيه لاءنها موضع الشاهد هنا / فلها عدة تكتيكات تستطيع أحراج العدو بها منها الكمائن الدفاعيه والافخاخ الجويه والتدرجات التحليقيه و الطيران المنسحب الخداعي لمناطق قتل مموهه وغير ذلك .
أما من حيث أمتصاص ضربات العدو الجويه نحو الملاجيء فأنتشارها الواسع والمكثف والمحمي أو المموه جيدا وتباعد مسافاتها يقلص من فرص العدو في أستغلال سلاحه / أما عن قدراته بتوجيه ضربات للرادارات فهناك شبكات ألياف ضوئيه كبديل ناجح .
تعليق