بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلا الله , اشهد أن سيدنا محمدا رسول الله
(( ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)
مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)
وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)
بِأَيْيِكُمُ الْمَفْتُونُ (6)
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7)
فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)
أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)
إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)
سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) )) القلم .
و الحقيقة هي ان المبعوث بالحق بشيرا و نذيرا معصوم من اي خطا و من اي معصية و هو الصادق الامين المبعوث رحمة للعالمين , و الله عز وجل قد بين في اية التوبة عفوه عن رسول الله عندما اذن الرسول صل الله عليه و سلم للبعض في ما جاء من الحق في سورة التوبة (( عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) )) و هي لا تتحدث عن معصية رسول الله لله ربه و لكنها تبين و تاكد و تبرهن ان الرسول محمد عليه افضل الصلاة و السلام لا يتاخذ امر الا بعد ان ياذن له الله عز وجل , و اما اذان الرسول لهم جاء من حب الرسول الى محبت الناس لله رب العالمين , يعني كان ذلك الفعل اخلاص لله و ليس معصية .
فكل ما عمله رسول الله فبما يوحي اليه الله ربه .
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
تعليق