متابع
X
-
شبهة تزويج السيدة ام كلثوم من عمر
بقلم السيد علي الميلاني
http://www.mezan.net/books/aqida/nadwe29/html/indexs.html
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذه روااية تاكد ان عمر الحطاب تزوج ام كلثوم ابنت ابو بكر وليست ابنت علي (ع)
أضيف أن ناقل الروايه قد يكون استشكل عليه اسم ام كلثوم ....فلم يدر اهي أم كلثوم بنت علي(ع) ام ام كلثوم بنت ابي بكر(رض) ....حيث تنقل الروايات المتواتره أن الخليفه الثاني (رض) طلبها للزواج ....وأم كلثوم هي الابنة الثالثة من بنات الصديق أبي بكر رضي الله عنه.....
يقول عنها الباحث الإسلامي منصور عبد الحكيم:
لما حضرت الوفاة أبا بكر رضي الله عنه- قال لابنته عائشة رضي الله عنها: يابنية ما من الناس أحد أحب إليّ غنى منك، ولا أعز عليّ فقرا بعدي منك، وإني كنت نحلتك جدد عشرين وسقا، فلو حددته واحترزته كان لك، وإنما هو اليوم مال إرث، وإنما هو أخواك وأختاك، فاقسموه على كتاب الله.
فقالت عائشة رضي الله عنها-: يا أبت والله لو كان كذا وكذا لتركته، إنما هي أسماء، فمن الأخرى.
قال: ذو بطن ابنة خارجة، أراها جارية. قد ألقي في روعي أنها جارية، فاستوصي بها خيرا.
فولدت بعد وفاته أم كلثوم وتربت في حجر عائشة أختها- رضي الله عنها- كما أوصاها أبوها- رضي الله عنهم أجمعين.
وأمها هي: الصحابية حبيبة بنت خارجة رضي الله عنها.
وقد عاشت أم كلثوم بنت الصديق في كنف أختها عائشة رضي الله عنها- وكانت ذات تقى وصلاح وعلم وفقه مثل أختيها رغم أنها لم تعاصر أباها ولم تشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم- ولكنها تعد من التابعيات ومن أهل زمان القرن الأول- قرن النبوة الذي هو خير القرون.
وقد خطبها عمر بن الخطاب رضي الله عنه لنفسه وفي ذلك يقول الباحث الإسلامي منصور عبد الحكيم: حين بلغت أمكلثوم سن الزواج خطبها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بعد أن أشار عليه أحد الصحابة أن يتزوجها إكراما لأبيها وصديقه أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- فقال له:
ألا تتزوج أم كلثوم بنت أبي بكر فتحفظه بعد وفاته وتخلفه في أهله.
فقال عمر- رضي الله عنه-: بلي أحب ذاك.
وأرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه- إلى السيدة عائشة أم المؤمنين- رضي الله عنها- يخطب أختها أم كلثوم فقالت لرسول عمر بن الخطاب: حبا وكرامة.
ولكن عائشة رضي الله عنها- رأت أن أختها الصغرى لن تتحمل شظف العيش مع عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين، وأرادت لها زوجا أكثر لينا في عيشه من عمر، ودخل عليها الصحابي المغيرة بن شعبة وهي مهمومة وسألها عما أهمها فأخبرته بخطبة عمر بن الخطاب لأختها الصغرى أم كلثوم وقالت: إن هذه جارية حدث وأردت لها ألين عيشا من عمر.
فقال لها المغيرة: عليّ أن أكفيك.
وخرج من عندها ودخل على عمر فقال له:
يا أمير المؤمنين، قد بلغني ما أتيته من صلة أبي بكر الصديق في أهله وخطبتك أم كلثوم فقال عمر: قد كان ذاك.
قال المغيرة: إلا أنك يا أمير المؤمنين رجل شديد الخلق على أهلك، وهذه صبية حديثة السن، فلا تزال تنكر عليها الشيء، فتضربها فتصيح، فيغمك ذلك، وتتألم عائشة ويذكرون أبا بكر فيبكون عليه، فتجدد لهم المصيبة مع قرب عهدها في كل يوم.
فقال عمر له: متى كنت عند عائشة أصدقني؟
قال المغيرة: آنفا. فقال عمر: أشهد أنهم كرهوني.
وصرف عمر بن الخطاب أمر الخطبة لأم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنهم.
بعض الروايات التي تذكر ذلك:
وجاء في أُسد الغابة عن الحسن : أن عمر بن الخطّاب خطب إلى قوم من قريش فردوه ، وخطب إليهم المغيرة بن شعبه فزوّجوه (1).
فكل الذين ردّوا عمر علّلوا ذلك بأنّه خشن العيش ، يدخل عابساً ويخرج عابساً ، وينظر إلى النساء نظرة جاهلية ، ويتعامل معهن كأنّهن عبيد ، وإليك ما يؤكد صحة مقولة القوم القرشيين الذين خطب منهم عمر فردوه ، حيث :
أخرج ابن ماجه القزويني عن الاَشعث بن قيس أنّه قال : ضفت عمر ليلةً ، فلمّا كان في جوف الليل قام إلى امراته يضربها ، فحجزت بينهما ، فلما أوى إلى فراشه قال لي : يا أشعث ، احفظ عنّي شيئاً سمعته من رسول الله : لا يُسأل الرجل فيم يضرب امرأته ، ولا تنم إلاّ وتراً ، ونسيت الثالثه (2).
وجاء في أُسد الغابة عن الحسن : أن عمر بن الخطّاب خطب إلى قوم من قريش فردوه ، وخطب إليهم المغيرة بن شعبه فزوّجوه (1).
فكل الذين ردّوا عمر علّلوا ذلك بأنّه خشن العيش ، يدخل عابساً ويخرج عابساً ، وينظر إلى النساء نظرة جاهلية ، ويتعامل معهن كأنّهن عبيد ، وإليك ما يؤكد صحة مقولة القوم القرشيين الذين خطب منهم عمر فردوه ، حيث :
وما قالته أمّ أبان بنت عتبه بن ربيعة حينما خطبها عمر بن الخطّاب بعد أن مات عنها يزيد بن أبي سفيان ، فقالت : لا يدخل إلاّ عابساً ولا يخرج إلاّ عابساً ، يغلق بابه ويقلّ خيره " عيون الاخبار 4 : 17 ، تاريخ الطبري 5 : 17 ، الكامل لابن الاثير 3 : 55. "الخ..........
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تحدث ويتحدت البعض مستندا الى روايات ,عن زواج السيده ام كلثوم علها السلام من الخليفه الثاني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه .....فمنهم من يقول بوقوعه ومنهم من لا يقول بذلك .....ولكن المدقق والباحث يستطيع أن يثبت وبجهد يسير عدم وقوع هكذا زواج.......ودون اطاله ,اليك بعض الروايات ألتي تنفي بشدة وقوع مثل هذا الزواج ، كما أن بعض العلماء نفى بشدة أيضا وقوع مثل هذا الزواج ، و فيما يلي أشير إلى نماذج منها :
1. عن عمر بن أُذينة قال : قيل لأبي عبد الله ( عليه السَّلام ) : أن الناس يحتجون علينا و يقولون : أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) زوّج فلانا ـ أي عمر ـ أبنته أُم كلثوم ، و كان ـ أي الإمام الصادق ـ متكأً فجلس و قال : " و تقبلون أن علياً أنكح فلاناً ابنته ؟! إن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل و لا الرشاد ... " .
2. قال الشيخ المفيد ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في جواب المسائل السروية : " إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ابنته من عمر لم يثبت ، و طريقته من الزبير بن بكّار ، و لم يكن موثوقاً به في النقل و كان متهماً فيما يذكره من بغضه لأمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و غير مأمون .... و الحديث نفسه مُختلفٌ... فتارة يروي أن أمير المؤمنين تولّى العقد له على أبنته ، و تارةً يروي عن العباس أنه تولّى ذلك عنه ، و تارةً يروي أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر و تهديد لبني هاشم ، و تارة يروي أنه كان عن اختيار و إيثار....وطورا ان عمر كشف عن ساق ام كلثوم قبل الزواج ومن ثم تزوجها؟؟؟!!!! .
ثم أن بعض الرواة يذكرون أن عمر أولدها ولداً سمّاه زيداً ، و بعضهم يقول إن لزيد بن عمر عقباً ، و منهم من يقول إنه و أمه قتلا ، و منهم من يقول إن أمه بقيت بعده ، و هذا الاختلاف مما يبطل الحديث بل وشرط على بطلانه......"
وعليه أضيف أن هذه الروايه طريقتها من رجل واحد!!! تماما كروايه موت ابا طالب (ع) كافرا !! بينما تفيد كل الروايات أن ابا طالب مات مؤمنا مجاهدا... ويكفيني شاهد واحد والشواهد كتيرة وكثيرة و برهان واحد الا وهو عقد قران محمد(ص) من خديجه(ع) والذي أتممه ابا طالب عليه السلام قبل البعثه والذي يظهر اسلامه عليه السلام ... واليكم الخطبه:
الحمد لله الذي جعلنا من ذريّة إبراهيم ، وزرع إسماعيل وضئضئ معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا حضنة بيته ، وسُوّاس حرمه ، وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم إن ابن أخي هذا ، محمد بن عبد الله لا يوزن برجلٍ إلا رجح به ، وإن كان في المال قِلاّ ، فإن المال ظِلّ زائل ، وأمر حائل ، ومحمد مَنْ قد عرفتم قرابته ، وقد خطب خديجة بنت خويلد ، وقد بذل لها من الصداق ما آجله وعاجله اثنتا عشرة أوقية ذهباً ونشاً -أي نصف أوقية- وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم ، وخطر جليل )
فهل يجوز ذلك0....وهل يجوز رمي الحقائق عند اول شبهة ....وهل يجووووووووووز أن يصبح الضعيف قويا والقوي ضعيفا..........ام "أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ "
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
احسنتي الاخت ام صفا وهلشبهة مرات تكرر حول هلزواج المزعوم اشتبه على القوم وهم يعلمون هلاشتباه لاكن يصرون ؟؟؟
وهم هلزواج المزعوم وزواج هذا؟؟ يكون عمر اقل تقدير اكبر من علي من35الى 40سنه كم بتكون ابنت علي اقل تقدير 4او5سنين فاي زواج مزعوم هذا
بل مات عنها عمر قبل الدخول بها والبعض قال ان الزواج لم يتم (راجع ظلامة ام كلثوم للعلامة المحقق السيد جعفر العاملي, الفصل الرابع) وقد التفت علماء الفريقين إلى هذا الاستنتاج، وأذكر لكم كلمة من عالم شيعي، وكلمة من عالم من أهل السنة. -------------------------------------------------------------------------------- الصفحة 33 -------------------------------------------------------------------------------- يقول النوبختي في كتاب له في الامامة، النوبختي من قدماء أصحابنا له كتاب في الامامة يقول هناك: إنّ أُمّ كلثوم كانت صغيرة، ومات عمر قبل أن يدخل بها. وهذا ما نقله المجلسي في كتاب البحار عن كتاب الامامة للنوبختي(1) . ويقول الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 يقول: وأُمّ كلثوم زوجة عمر بن الخطّاب مات عنها قبل بلوغها.
اقول لماذا نعور راسنا بهلمجادلون بهلجدالات العقيمة
من يريد يقرا لرد هلشبهة هذا بحث
بحث شيخنا المتشيع ابو حسام بحث قيم لنسف هلشبهة حول زواج عمر المزعوم من ارد البحث لشيخنا يوفي ويكفي
من المنتدى ياحسين
http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=24884
واما الجدال فاليجادلون وسلاماء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الزميلة الكريمة ام صفاء
هنا رواية من كتاب الكافي للكليني وهو اساس دينكم
تبارك هذا الزواج الكريم
روايات الشيعة.. تؤمن بالزواج الكريم...
* في بحار الأنوار ج 42 ص 88 :
" الصفار عن أبي بصير عن جذعان بن نصر عن محمد بن مسعده عن محمد بن حسويه عن اسماعيل عن أبي عبد الله الربيبي عن عمر بن أذينة قال :
قيل لأبي عبد الله ع أن الناس يحتجون علينا ويقولون أن أمير المؤمنين ع زوّج فلاناً ؟؟ ابنته أم كلثوم ، وكان متكئا فجلس وقال : أيقولون ذلك ؟ إن قوما يزعمون ذلك لا يعتدون إلى سواء السبيل ! سبحان الله ؛ ما كان يقدر أمير المؤمنين ع أن يحول بينه وبينها فينقذها ؟ كذبوا ولم يكن ما قالوا . إن فلانا خطب إلى علي ع بنته أم كلثوم ، فأبى علي ع ، فقال للعباس : والله لئن لم تزوجني لأنتزعن منك السقاية وزمزم ، فأتى العباس عليا فكلمه فأبى عليه فألح العباس ، فلما رأى أمير المؤمنين ع مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال ؛ أرسل أمير المؤمنين إلى جنية ؟؟؟ من أهل نجران يهودية يقال لها سحيفة بنت جريرية فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الأبصار عن أم كلثوم وبعث بها إلى الرجل . فلم تزل عنده حتى أنه استراب بها يوما فقال ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم ، ثم أراد أن يـُظهر ذلك للنا س فقتل وحوت الميراث وانصرفت إلى نجران وأظهر أمير المؤمنين ع أم كلثوم "
* وفي موضع اخر..فقد جاء في البحار في ج 42 ص 93 :
" وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب " .
*وفي الكافي ج 6 ص 115 :
" حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان ومعاوية بن عامر عن أي عبد الله ع قال سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ، قالت : بله حيث شاءت ؛ إن عليا ع لما توفى عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته " .
وهناك رواية مشابهة في التهذيب للطوسي ج 8 ص 161 وفي الاستبصار للطوسي ج 3 ص 352 .
لامجال....لانكار....هذا....الزواج....المبارك....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قبلة على جبينكم مولانا تقي الدين على هذا الموضوع الشيق الرائع .
ولن أجد وصفا لمنكر هذا الزواج الميمون المبارك بين الفاروق وال بيت النبوة رضي الله عنهم أجمعين
إلا ما وصفهم به المرتضى أحد كبار علماء الرافضة :
1- مغفل
2- جاهل
3- معاند
4- منكر للضروريات
(فأما من جحد من غَفَلَةِ أصحابنا وقوع هذا العقد ونقل هذا البيت وأنها ولدت أولادا " من عمر معلوم مشهور . ولا يجوز أن يدفعه إلا جاهل أو معاند ، وما الحاجة بنا إلى دفع الضرورات والمشاهدات في أمر له مخرج من الدين . )
رسائل المرتضى (ج3/ ص150)
هنيئا مريئا للزملاء الرافضة منكري هذا الزواج المبارك الميمون .
ولو كانت مولاتي الزهراء على قيد الحياة لفرحت بهذا الزواج الميمون وبهذا الصهر المبارك .
كما كان من الكرار رضي الله عنهم أجمعين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إتحاف الجاهل بالقول الفاصل
سأل سائل فقال:
''''أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب رضي الله عنهما...تزوجت ..عمر بن الخطاب ..الاشكالية...هي: هل يجوز للمعصوم أن يزوج أبنته من كافر ؟وهل يجوز للكافر أن يتزوج من مؤمنة ابنة مؤمن ؟ إما أن المعصوم قد أخطأ ....!!!!!.وإما أن سيدنا عمر هو غير كافر..وإما أن المعصوم لا يعلم بأن عمر كافر وبذلك فهو لا يعلم الغيب ...!!''''
وجوابه أنه على افتراض صحة ذلك فإن الإمام عليلم يفعل سوى ما فعله الأنبياء
(وهو إمامهم) من قبله. وإذا كان الجاهل الذي نريد إتحافه يقرأ القرآن لما سأل هكذا سؤال. لأنه لا يخفى على قارئي القرآن أن لوط عرض بناته عل الكفار وأي كفار!! كفار ومثليين جنسيا من أهل اللواط حيث قال لهم النبي
: (بناتي أطهر لكم) دون أن يقارع عرضه هذا في القرآن. فجوابك وإتحافك كالتالي:
1-هل يجوز للمعصوم أن يزوج أبنته من كافر ؟
وهل يجوز للكافر أن يتزوج من مؤمنة ابنة مؤمن ؟
* لا ولكن المشرع [ نبي ، إمام] يمكنه ذلك لمصلحة الدين أو لسبب قد نكون قاصرين عن إدراكه. مثال ذلك ذكرناه.
2- إما أن المعصوم قد أخطأ ....!!!!!.
*قد تحسبه أخطأ لقلة حيلتك ولكنهأصاب وأيده القرآن.
3-وإما أن.. عمر هو غير كافر ...
*وبذلك يكون قوم لوط مسلمين والنبيهو الكافر وما أقربكم من هذ ا التصور في المدرسة البكرية
4-وإما أن المعصوم لا يعلم بأن عمر كافر وبذلك فهو لا يعلم الغيب ...!!''''
*وبذلك يكون معبودكم الشاب الأمرد الذي ترونه في صقر إن شاء الله لم يعرف بأن قوم لوط كفار وبذلك لا يعلم الغيب، وهذا طبيعي عند البكريين. فتفطن!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الزميل الجهالة ما خلقت الا لتضع فيكم
بعد أن عجز الرافضة ومن قبلهم المعصومين خاصتهم من تحديد هوية المجرم الذى إغتصب إبنة المعصوم الذى تلاشت قدراته النووية من حماية فرج إبنته ( قاتل ال80 ألف جنى , وخالع باب خيبر ,الذى لديه سيف الرسول صلى الله عليه وسلم ودرعه وخاتم سليمان وعصا موسى عليهم السلام , وإسم الله الأعظم ..الخ )يصر علماء الرافضة وهذا الدين على مواصلة الطعن بآل البيت بلاتوقف !!
أولاً- القول بإغتصاب إبنة المعصوم !!
و قال الوالد العلامة نور الله ضريحه: روى الكليني في الحسن كالصحيح عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم، فقال: إن ذلك فرج غصبناه.
اسم الكتاب: ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج13
المؤلف: المجلسي الثاني، المولى محمد باقر بن المولى محمد تقي
تاريخ وفاة المؤلف: 1110 ه ق
الناشر: مكتبة آية الله المرعشي النجفي
تاريخ الطبع: 1406 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد مهدي الرجائي
(الحديث الثاني و الخمسون و المائة)
ص: 311 - ص 312
يدل على ذلك ما رواه الكليني في الكافي في باب عقده في تزويج أم كلثوم، عن زرارة في الصحيح عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في تزويج أم كلثوم، فقال: ان ذاك فرج غصبناه
الرسائل الفقهية (للخواجوئي)، ج2،
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تاريخ الطبع: 1411 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد مهدي الرجائي
ص: 107
باب في تزويج أم كلثوم
(الحديث الأول) حسن.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج20، ص: 42
" فأما" ما رواه الكليني في الحسن كالصحيح، عن زرارة، عن أبي عبد الله" ع" في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرج أغصبناه.
اسم الكتاب: روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ج8
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني
تاريخ وفاة المؤلف: 1070 ه ق
عدد المجلدات: 13
الناشر: المؤسسة الثقافية الإسلامية للكوشانبور
تاريخ الطبع: 1406 ه ق
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد حسين الموسوي الكرماني- الشيخ عليپناه الإشتهاردي- السيد فضل الله الطباطبائي
ص: 127 - ص 128
وهي الصحيحة الثالثة، عن أبي عبدالله (عليه السلام): في تزويج أُمّ كلثوم فقال: إنّ ذلك فرج غصب منّا، إنّ ذلك فرج غصبناه.
محاضرات فـي الاعـتـقـادات
(القسم الثاني)
للعلامة السيد علي الحسيني الميلاني
سلسلة الكتب العقائدية (167)
إعداد مركز الأبحاث العقائدية
الصفحة 695 - الصفحة 697
رواية أُخرى:
وهي الصحيحة الثالثة، عن أبي عبدالله (عليه السلام): في تزويج أُمّ كلثوم فقال: إنّ ذلك فرج غصب منّا، إنّ ذلك فرج غصبناه.
محاضرات فـي الاعـتـقـادات
(القسم الثاني)
للعلامة السيد علي الحسيني الميلاني
سلسلة الكتب العقائدية (167)
إعداد مركز الأبحاث العقائدية
الصفحة 695 - الصفحة 697
ثانياً -إنكار تزويجها أو الدخول بها :
و ذكر أبو محمد النوبختي في إثباة الإمامة، أن أم كلثوم بنت علي عليه السّلام كانت صغيرة، و مات عمر قبل أن يدخل بها.
اسم الكتاب: الرسائل الفقهية ج2
المؤلف: الخواجوئي المازندراني الخاتونآبادي،( محمد) إسماعيل بن محمد حسين
تاريخ وفاة المؤلف: 1171 أو 1173 ه ق
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تاريخ الطبع: 1411 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد مهدي الرجائي
106 - 110
وكذلك :
قال الشيخ جعفر النقدي في الاَنوار العلوية :... فروي أنّه [ أي عمر ] لما دخل عليها كان ينظر شخصها من بعيد ، وإذا دنا منها ضُرِبَ حجاب بينها وبينه فاكتفى بالمصاهرة
الانوار العلوية : 435.
زواج أم كلثوم
قراءة في نصوص زواج عمر من أم كلثوم بنت علي
تاليف / السيّد علي الشهرستاني
ص 14 - ص 16
هذا الى جانب العديد من النصوص والروايات التى حاول من خلالها الرافضة طمس وتشوية وتزوير الحقائق الثابتة عند المسلمين الخاصة بفضائل آل البيت والصحابة رضى الله عنهم جميعا نذكر على سبيل المثال ونحن بصدد طعنهم بعلى بن أبي طالب رضى الله عنه :
أنه زوج عمر بن الخطاب جنية ( أرسل إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها: سحيقة بنت حريرية فأمرها فتمثلت في مثال (أم كلثوم) وحجبت الأبصار عن أم كلثوم بها ) وقول أخر يقول بعدم وقوع التزويج بين عمر وأُمّ كلثوم.
حيث قالوا :
وقد ذهب إلى هذا الرأي الشيخ المفيد (ت 413) في المسائل السروية (المسألة العاشرة)، وكذا في المسائل العكبرية (المسألة الخامسة عشر)، وله رسالة بهذا الصدد طبعت على انفصال ضمن منشورات مؤتمر الشيخ المفيد.
هذا، وقد كذّب خبر التزويج علماء آخرون كالسيد مير ناصر حسين اللكهنوي الهندي في كتابه (إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على سيدتنا أُمّ كلثوم)، والشيخ محمّد جواد البلاغي في كتابه (تزويج أُمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين وانكار وقوعه)، وغيرهم.
و لما سئل آية اللَّه العلامة عن قصتها و تزويجها، و قيل: ان ذلك نقل شائع، قال في الجواب: لا يجوز أن ينسب الى أحد من الذرية ارتكاب محرم متفق على تحريمه، و اسناد النقص إلى الرواية أولى من إسناده إليهم عليهم السّلام.
أقول: الظاهر أنه من مفتريات بني أمية، و على تقدير الصحة و الوقوع، فالعذر ما قدمناه.اسم الكتاب: الرسائل الفقهية ج2
المؤلف: الخواجوئي المازندراني الخاتونآبادي،( محمد) إسماعيل بن محمد حسين
تاريخ وفاة المؤلف: 1171 أو 1173 ه ق
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تاريخ الطبع: 1411 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد مهدي الرجائي
106 - 110
وتعالوا هنا أحبتي فى الله نتأمل ماجاء فى دين الرافضة من أقوال صححها أيضا علمائهم :
ثالثا - عدة أم كلثوم !!
(مجلسي موثق21/197 – بهبودي صحيح3/121)
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلْ حَيْثُ شَاءَتْ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ .
2- (مجلسي صحيح21/199 – بهبودي صحيح3/122)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا أَيْنَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا تَعْتَدُّ أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلَى حَيْثُ شَاءَتْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا مَاتَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَأَخَذَ بِيَدِهَا فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ
كموثقة معاوية بن عمار، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: سألته عن المرأة المتوفّى عنها زوجها أ تعتد في بيتها أو حيث شاءت، قال: بل حيث شاءت، ان عليا عليه السلام لما توفى عمر أتى أم كلثوم، فانطلق بها الى بيته «2».
و صحيحة سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن امرأة توفي زوجها أين تعتد في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بل حيث شاءت ثم قال: ان عليا عليه السّلام لما مات عمر أتى أم كلثوم، فأخذ بيدها فانطلق بها الى بيته «3».
اسم الكتاب: الرسائل الفقهية ج2
المؤلف: الخواجوئي المازندراني الخاتونآبادي،( محمد) إسماعيل بن محمد حسين
تاريخ وفاة المؤلف: 1171 أو 1173 ه ق
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تاريخ الطبع: 1411 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد مهدي الرجائي
106 - 110
ما رواه في الكافي «1» عن معاوية بن عمار في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام «قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها تعتد في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: بل حيث شاءت، إن عليا عليه السلام لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته».و عن سليمان بن خالد «2» في الصحيح «قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن امرأة توفي عنها زوجها، أين تعتد في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بل حيث شاءت، ثم قال: إن عليا عليه السلام لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته».
اسم الكتاب:
الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج25
الموضوع: الفقه الاستدلالي
المؤلف: ( المحدث البحراني) يوسف بن أحمد بن إبراهيم
تاريخ وفاة المؤلف: 1186 ه ق
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
تاريخ الطبع: 1405 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: الشيخ محمد تقي الإيرواني- السيد عبد الرزاق المقرم
ص: 471 - ص: 472
و يمكن ترجيح الخروج و البيتوتة في غير منزلها لجهة أخرى فروى في الكافي عن معاوية بن عمّار في الموثّق عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «سألته عن المرأة المتوفّى عنها زوجها تعتدّ في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: لا بل حيث شاءت إنّ عليّا عليه السّلام لمّا توفّي عمر أتى أمّ كلثوم فانطلق بها إلى بيته» «2».
و عن سليمان بن خالد في الصحيح قال: «سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن امرأة توفّي عنها زوجها أين تعتدّ في بيت زوجها تعتدّ أو حيث شاءت؟ قال: حيث شاءت، ثمّ قال: إنّ عليا عليه السّلام لمّا مات عمر أتى أمّ كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته
جامع المدارك في شرح مختصر النافع، ج4
المؤلف: الخوانساري، السيد أحمد
تاريخ وفاة المؤلف: 1405 ه ق
الناشر: مؤسسة إسماعيليان للطباعة و النشر
تاريخ الطبع: 1405 ه ق
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: علي أكبر الغفاري
ملاحظات: صور هذا الكتاب من نسخة طبعت سنة 1398 ه ق في مكتبة الصدوق
ص: 561 0 ص: 562
و في الصحيح، عن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن امرأة توفّي عنها زوجها اين تعتدّ، في بيت زوجها (تعتدّ- كا) أو حيث شاءت؟
قال (بلى- كا): حيث شاءت ثمَّ قال: إنّ عليّا عليه السّلام لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته «4».
نهاية المرام في شرح مختصر شرائع الإسلام، ج2،
اسم الكتاب:
نهاية المرام في شرح مختصر شرائع الإسلام
الموضوع: الفقه الاستدلالي
المؤلف: صاحب المدارك،( العاملي، السيد السند)، محمد بن علي الموسوي
تاريخ وفاة المؤلف: 1009 ه ق
ص: 121 - ص: 123
رابعاً - زيد أبن أم كلثوم ووفاتهما :
عن ابن القداح ) (1) ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : ماتت ام كلثوم بنت علي ( عليه السلام ) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة ، لا يدرى أيهما هلك قبل ، فلم يورث أحدهما من الاخر ، وصلى عليهما جميعا .
ـ التهذيب 9 : 362 | 1295 .
(1) في المصدر : عن القداح .
كتاب وسائل الشيعة ج 26
5 ـ باب انه لو مات اثنان بغير سبب الغرق والهدم ، واقترنا
أو اشتبه السابق ، لم يرث أحدهما من الاخر شيئا ، الا أن
يعلم السبق بقرينة ، وكراهة كتم موت الميت في السفر .
ص 301 ـ 320
الاتفاق عليه، مضافا إلى خبر القداح «1» عن الباقر (عليه السلام) «ماتت أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) و ابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدري أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الآخر، و صلى عليهما جميعا».
اسم الكتاب:
جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج39
المؤلف: صاحب الجواهر( النجفي)، محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم
تاريخ وفاة المؤلف: 1266 ه ق
الناشر: دار إحياء التراث العربي
الطبعة: السابعة
مكان الطبع: بيروت- لبنان
المحقق / المصحح: الشيخ عباس القوچاني
ص : 307 - ص : 308
و كذا لا إشكال في الأوّل؛ لأنّ بعد العلم بالمعيّة يعلم عدم حياة الوارث بعده، التي هي شرط الإرث، و لا خلاف فيه، بل هو إجماعيّ محقّقاً و محكياً «3»، فهو الدليل عليه.مضافاً إلى ما مرّ من ثبوت اشتراط التوريث الذي هو مخالف للأصل بتحقق حياة الوارث بعد المورّث.و إلى رواية القداح: «ماتت أُمّ كلثوم بنت علي (عليه السّلام) و ابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدري أيّهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما عن الآخر، و صلّى عليهما جميعاً» «4».
مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج19
المؤلف: النراقي، المولى أحمد بن محمد مهدي
تاريخ وفاة المؤلف: 1245 ه ق
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
تاريخ الطبع: 1415 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
ردمك( شابك): 0- 76- 5503- 964
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت عليهم السلام
ص: 452 - ص: 453
و في القوي، عن القداح، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ماتت أم كلثوم بنت علي عليه السلام و ابنها زيد في ساعة واحدة لا يدري أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما من الآخر و صلى عليهما جميعا.
و ذكر الأصحاب أن كل موضع لا يدري التقدم و التأخر لا يرث أحدهما من الآخر للشك في حصول السبب، و الخبر شاهد.
باب ميراث الجنين و المنفوس و السقط
«روى حريز عن الفضيل»
(1) في الصحيح كالشيخ، و يدل على أنه لا يشترط الاستهلال في العلم بالحياة لأنه ربما كان أخرس فإذا تحرك حركة الحي يحكم
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج11،
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني
تاريخ وفاة المؤلف: 1070 ه ق
الناشر: المؤسسة الثقافية الإسلامية للكوشانبور
تاريخ الطبع: 1406 ه ق
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد حسين الموسوي الكرماني- الشيخ عليپناه الإشتهاردي- السيد فضل الله الطباطبائي
ص: 324 - ص: 325
و احتج الشيخ في الخلاف بالإجماع، و بما روى عمار بن ياسر قال:أخرجت جنازة [2] أم كلثوم بنت علي- عليه السّلام- و ابنها زيد بن عمر، و في الجنازة الحسن و الحسين- عليهما السّلام- و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن عباس و أبو هريرة، فوضعوا جنازة الغلام ممّا يلي الامام و المرأة وراءه و قالوا: هذا هو السنة
مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، ج2
المؤلف: العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي
تاريخ وفاة المؤلف: 726 ه ق
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
تاريخ الطبع: 1413 ه ق
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة النشر الإسلامي
ص: 308 - ص: 309
و قال الحسن البصريّ بالعكس «3».لنا: ما رواه الجمهور عن عمّار بن أبي عمّار «4» قال: شهدت جنازة أمّ كلثوم «5» بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام و ابنها زيد بن عمر «6»، فوضع الغلام بين يدي الإمام و المرأة خلفه، و في الجماعة الحسن و الحسين عليهما السلام، و ابن عبّاس، و ابن عمر، و ثمانون نفسا من الصحابة، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: هذه السنّة «1».
اسم الكتاب:
منتهى المطلب في تحقيق المذهب (ط-الحديثة)، ج7
المؤلف: العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي
تاريخ وفاة المؤلف: 726 ه ق
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
تاريخ الطبع: 1412 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: مشهد المقدسة
المحقق / المصحح: قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
ص: 356 ، ص: 357
و الإجماع عن الخلاف و ظاهر الجواهر على تقديم الصبي لست فصاعدا للإمام عليها، بل في الخلاف عن عمار بن ياسر «3» «أخرجت جنازة أم كلثوم و ابنها زيد بن عمر و معها الحسنان و ابن عباس و عبد الله بن عمر و أبو هريرة، فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الامام و المرأة وراءه، و قالوا: هذا هو السنة»
اسم الكتاب:
جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج12
المؤلف: صاحب الجواهر( النجفي)، محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم
تاريخ وفاة المؤلف: 1266 ه ق
الناشر: دار إحياء التراث العربي
الطبعة: السابعة
مكان الطبع: بيروت- لبنان
المحقق / المصحح: الشيخ عباس القوچاني
[في حكم اجتماع الطفل مع الرجل و المرأة]
ص: 80 - ص: 81
[11] «10» 10- قال الباقر عليه السلام: ماتت أمّ كلثوم بنت عليّ عليه السلام و ابنها زيد بن عمر بن الخطّاب في ساعة واحدة لا يدرى أيّهما هلك قبل فلم يورث أحد هما من الآخر و صلّى عليهما جميعا.
هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل، ج8
المؤلف: الحرّ العاملي، محمد بن الحسن بن علي
تاريخ وفاة المؤلف: 1104 ه ق
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
تاريخ الطبع: 1412 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: مشهد المقدسة
المحقق / المصحح: قسم الحديث في مجمع البحوث الإسلامية
ص: 353 - ص: 355
بلا خلاف ظاهر بل عليه الإجماع في الروضة و حكاه في المسالك عن جماعة و هو الحجة المعتضدة بما تقدم في عدم الموارثة بين القتلى و نحوهم من الأدلة مضافا إلى الرواية ماتت أم كلثوم بنت علي ع و ابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدري أيهما مات قبل فلم يورث أحدهما من الآخر و صلى عليهما جميعا الفصل
اسم الكتاب:
رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل( ط- القديمة) ج2
المؤلف: الطباطبائي، صاحب الرياض، السيد علي بن محمد بن أبي المعاذ
تاريخ وفاة المؤلف: 1231 ه ق
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء الثراث
ص: 380 - ص 381
للإختصار نلخص ما اوردناه من أقوال لعلماء الرافضة
إبنة المعصوم اغتصبت ( والعياذ بالله ) وهذا قول الرافضة والمعصوم لم يزوج إبنته كما بين علماء الرافضة وعوام الرافضة المطبراتية غير مقتنعين بوقوع زواجها وهذا جاء بطبيعة الحال نتيجة للتعبئة الممنهجة لهم من قبل المعممين ( حرامية الخمس ومغتصبي فروج نساء الرافضة ) وهذا ببساطة مايعتقد به كل الرافضة ومايحاولوا إثباته بشتى الوسائل !!
قلت أنا ساجد لله :
لابأس أن يقول الرافضة ماشاءوا ولا أدرى لما هذه المسألة لم تخضع للتقية ولما أقوالهم هذه لم تتأثر بدين التقية ألم يخشوا من بطش المخابرات الأموية والعباسية فى ذلك الوقت ؟
أم أن التقية المزاجية هى دين الرافضة ؟
وهنا أيضاً يقول ساجد لابأس فهذا هو دين الرافضة المصاب بتمزقات وإهتراءات يفضح نفسه بنفسه ويهدم نفسه بنفسه وأقول الحمد لله أن جعل الله من علماء الرافضة معاول و أدوات لهدم دينهم الباطل ..
وعليه نسأل :
إغتصاب + إنكار زواج أو الدخول بها + عدة لها فى بيت أبيها + إبن لها = ( ...... ) ضع لوحدك ما استنتجت بين القوسين !!
وغفر الله لمن قال لاحق الكذاب لباب الدار وليسمح لي أن أعدل قليلا بالقول سنلاحق الرافضة لباب الدار
سنسلم معكم جدلاً أن أم كلثوم لم تتزوج الفاروق رضى الله عنهما فياترى يا رافضة أنتم مستعدون للإجابة على التالي :
1/ من الذى إغتصب ابنة المعصوم ؟
2/ هل للبنت البكر التى لم تتزوج عدة أم أن المعصوم أخطأ فى هذه المسألة ؟
3/ من أين لإبنة المعصوم إبن طالما لم تتزوج فياترى جاء نتيجة جريمة الإغتصاب التى ذكرها المعصوم أم من زوج أخر - إن كان كذلك - فمن هو الزوج الأخر ؟
4/ لماذا نسب المعصومين كما هو واضح إبنها لعمر بن الخطاب رضى الله عنه هل هو الهروب من عار لحق بهم فأضطروا لذلك وإن كان الامر كذلك فهل عار وجود حفيد للمعصوم من الإغتصاب أعظم من عار انتساب حفيده لكافر مرتد ولمن قتل إبنه محسن وكسر ضلع زوجته ولرجل قالوا فيه انه لايهدأ إلا بماء الرجال ( والعياذ بالله ) !!؟
5/ لماذا لم ينسب المعصوم ابن إبنته لأحد الصحابة المنتجبين أو لأى رجل من آل البيت ألايوجد فيهم رجل يثق به المعصوم وليحفظ سره وليمحو العار الذى لحق به ؟
6/ هل قام المعصوم بمسرحية هزلية لينقذ مكانته بالمجتمع وبين أصحابه فوضع إبنته فى بيت عدوه بعد وفاته ليذهب هناك وياتي بها لتكمل العدة فى منزله فما حاجته لهذه المسرحية طالما لم تتزوج ؟!!
وفق ماتقدم تستطيع القول معى أيها الرافضي لولا عمر لهلك على وفضح من إغتصاب إبنته ولإنجابها إبن من غير زوج أم ستجد مخرجاً لهذا المأزق ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نتمنى أن يستأنس البكريون بهذا الجواب.
جواب من الشيخ الحبيب في لندن
المصدر: www.alqatrah.net
''''
باسمه تعالت قدرته. وعليكم السلام والرحمة والإكرام. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد مولى الكونين أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه وجعلنا الله ممن يثأر له مع ولده المنتظر الحجة أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف.
إن مما يضحك الثكلى احتجاج المخالفين بقضية واضحة الوضع والبطلان كهذه لتعديل شخصية اللعين عمر بن الخطاب والإيهام بأنه كان تقيا عادلا شريفا بادعاء أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قد رضيه صهرا له!
ولا أدل على بطلان هذه القضية من مطالعة الروايات الواهنة الواردة حولها في كتبهم. ومنها ما ذكره ابن عبد البر: "أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، أمّها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
خطبها عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب فقال: إنها صغيرة. فقال له عمر: زوجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد. فقال له علي رضي الله عنه: أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها. فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر. فقال: قولي له: قد رضيت رضي الله عنك. ووضع يده على ساقها فكشفها. فقالت: أتفعل هذا؟! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء! فقال: يا بنية إنه زوجك. فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة - وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون - فجلس إليهم فقال لهم: رفئوني. فقالوا: بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجت أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلّم يقول: كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري. فكان لي به عليه السلام النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر. فرفّئوه". (الاستيعاب ج4 ح1954).
وفي رواية أخرى: "خطب عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردّده إليه فقال: يا أبا الحسن، ما يحملني على كثرة تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي، فأحببت أنه يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر. فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزيّنت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر. فلما رآها قام إليها فاخذ بساقها وقال: قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت. فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقبّلني، فلما قمت أخذ بساقي وقال قولي لأبيك: قد رضيت، فأنكحها إياه. فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، فعاش حتى كان رجلاً ثم مات". (تاريخ بغداد ج6 ص182).
وفي رواية أخرى: "أن عمر خطب إلى عليّ ابنته أم كلثوم، فذكر له صغرها، فقيل له: إنه ردّك، فعاوده فقال له عليّ: أبعث بها إليك، فإن رضيت فهي امرأتك. فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها. فقالت: مه! لولا انك أمير المؤمنين للطمت عينيك! وقال ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدّه: تزوّج عمر أُم كلثوم على مهر أربعين ألفاً. وقال الزبير: ولدت لعمر ابنه زيداً ورقيّة. وماتت أٌم كلثوم وولدها في يوم واحد، أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي، فخرج ليصلح بينهم، فشجّه رجل وهولا يعرفه في الظلمة، فعاش أيّاماً وكانت أمّه مريضةَ فماتا في يوم واحد. وذكر أبو بشر الدولابي في الذّريّة الطاهرة من طريق ابن إسحاق، عن الحسن بن الحسن بن عليّ، قال: لمّا تأيّمت أٌمّ كلثوم بنت عليّ عن عمر، فدخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها: إن أردت أن تصيبي بنفسك مالأ عظيماً لتصيبين. فدخل عليّ فحمدالله وأثنى عليه وقال: أي بنيّة، إنّ الله قد جعل أمرك بيدك، فإن أحببت أن تجعليه بيدي. فقالت: يا أبت إنّي امرأة أرغب في ما ترغب فيه النساء، وأحب أن أصيب من الدنيا! فقال: هذا من عمل هذين! ثم قال يقول: والله لا أكلّم واحداً منهما أو تفعلين! فأخذا شأنها وسألاها ففعلت، فتزوّجها عون بن جعفر بن أبي طالب. وذكر الدار قطني في كتاب الإخوة: إنّ عوناً مات عنها فتزوّجها أخوه محمد، ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده. وذكر ابن سعد نحوه وقال في آخره: فكانت تقول: إنّي لأستحيي من أسماء بنت عميس، مات ولداها عندي فأتخوّف على الثالث. قال: فهلكت عنده. ولم تلد لأحد منهم". (الإصابة لابن حجر ج4 ص321).
وبعد أن تطالع هذه النماذج من الروايات الموضوعة، لاحظ الآتي:
أولا: إن مخازي وفضائح صحابتهم وخلفائهم امتلأت بها جميع مصادر الحديث والتاريخ عندهم، سواء كانت تلك المصادر مما يعتبرونه من الصحاح – كالبخاري ومسلم – أو من غيرها من المصادر.
عندما نأتيهم بنماذج من المخازي من الصحاح فإنهم يعمدون إلى تأويلها وتحريف معانيها بشكل مضحك أو التماس الأعذار والحجج السخيفة فرارا من إثباتها على صحابتهم وخلفائهم!
أما عندما نأتيهم بنماذج من تلك المخازي من غير كتب الصحاح فإنهم يعمدون فورا وبلا مناقشة إلى إسقاط تلك الروايات من جهة السند، فيقولون أنها غير صحيحة السند ومرفوضة ولا نلتزم بها!
حسنا.. ماذا بشأن هذه الرواية المكذوبة حول زواج أم كلثوم (سلام الله عليها) من عمر لعنة الله عليه؟! من أين جاءوا بها؟ هل من كتب الصحاح أم من غيرها؟!
بل من غيرها. وأزيدك؛ ليس في جميع الروايات الموضوعة حول هذه القضية رواية واحدة صحيحة السند عندهم! فما بالهم لا يطبقون المعيار ذاته على أنفسهم في ما يعتبرونه روايات المناقب كما يطبقّونه بحرفنة وامتياز على روايات المثالب؟!
وما بالهم لم يلتفتوا إلى أن معظم رواة هذا الخبر المكذوب هم ممن يناوئون أهل البيت (عليهم السلام) والمشتهرين بذلك، فمنهم على سبيل المثال أحد قتلة عمار بن ياسر (رضوان الله عليهما) وهو: عقبة بن عامر الجهني لعنة الله عليه! ومنهم الشعبي الذي كان قاضيا لدى الدولة الأموية! ومنهم نافع مولى عمر نفسه الذي وصفه ابن عمر بالكذب وقال له: "إتق الله يا نافع ولا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على ابن عباس"! (راجع تهذيب التهذيب ج6 ص82).
كما أن رواة السند إذا تفصحّتهم وجدتهم مشهورين بالكذب والتدليس والوضع باعتراف علماء الجرح والتعديل عندهم! فبأي طريق يمكن إثبات هذا الخبر المكذوب التافه؟! خاصة أن بعض هذه الروايات قد نسبوها إلى الأئمة الطاهرين (عليهم أفضل الصلوات) وهي لعبة مكشوفة لإثبات صحة الواقعة!
ثانيا: تقول رواياتهم المضحكة أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بعث بابنته أم كلثوم (سلام الله عليها) إلى عمر وهي متزينة قبل أن يجري عقد الزواج بينهما! هل يصدق عاقل هذا؟! ثم ألا يستحون مما ذكروه عن إمامهم عمر (لعنه الله) من أنه أخذته الشهوة فكشف عن ساق الفتاة حتى وصفته بأنه "شيخ سوء"! فإن كان هذا صحيحا فقد أسقطوا هيبة إمامهم وأثبتوا فسقه ودناءة أخلاقه! وإن لم يكن؛ فهذا هو المراد فتنتفي القضية من أساسها!
وقد فزع أحد علمائهم – وهو ابن الجوزي – مما اشتملت عليه هذه الرواية الموضوعة حيث تنسب إلى عمر مثل هذا الفعل الشنيع، فقال ما نصّه: "وهذا قبيح والله! لو كانت أَمةً لما فعل بها هذا! ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية، فكيف ينسب عمر إلى هذا"؟! (تذكرة خواص الأمة ص321).
ثالثا: مما ينبئك عن أن القضية مكذوبة ما نسبوه من سوء قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في ابنيه السبطين الحسن والحسين (عليهما السلام) حيث زعموا أنهما حرّضا أختهما أم كلثوم على أبيهم! وهذا بحد ذاته كافٍ لإثبات أن هذه القضية إنما هي فرية أراد قائلوها الحطّ من مقام أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام، ومن هذه الروايات وأشباهها تفوح رائحة النصب والعداوة لآل النبي المختار صلوات الله عليهم أجمعين.
رابعا: ومما ينبئك أيضا عن وهن هذه الفرية كثرة التناقضات فيها، فقد زعموا أن أم كلثوم بعدما مات عنها عمر تزوّجت بعون بن جعفر بن أبي طالب، ثم بمحمد بن جعفر، ثم بعبد الله بن جعفر. هذا مع أن المؤرخين قد ذكروا أن كلا من عون ومحمد قد قُتلا في حرب (تستر) التي وقعت في عهد عمر بن الخطاب!! (راجع الاستيعاب لابن عبد البر ج3 ح1247) فكيف تتزوّجهما بعده؟!
أما عبد الله بن جعفر، فهو زوج السيدة زينب (عليها السلام) كما هو معلوم لدى المسلمين كافة، فكيف تتزوج أم كلثوم بزوج شقيقتها وكيف يجمع عبد الله بن جعفر بين أختين وهذا محرّم في الشريعة الإسلامية؟!
ولا اعتبار للأقوال التي تقول أن عبد الله بن جعفر قد طلّق زينب ثم تزوجها، لأن هذا واضح البطلان لما عُلم من أن زينب (صلوات الله عليها) قد عاشت إلى ما بعد الطف مع زوجها عبد الله بن جعفر.
ومن التناقضات المثيرة للسخرية أيضا زعمهم أن أم كلثوم قد توفيت في عهد معاوية وصلّى عليها ابن عمر كونها زوجة أبيه! (سنن أبي داود ج2 ص66) في حين أن الجميع يعلمون أنها (عليها السلام) قد عاشت إلى ما بعد ذلك حيث حضرت مع أخيها الحسين (صلوات الله عليها) الطف، وخطبت بعد ذلك بخطبتها الشهيرة في الكوفة والتي ذكرها المؤرخون ومن بينهم بعض مؤرخي العامة كابن طيفور في بلاغات النساء. فهل ماتت أم كلثوم ثم نُشرت من قبرها لتشهد الطف وتخطب خطبتها العصماء؟!
هذا والتناقضات في سيرة أم كلثوم عندهم أكثر من أن تُحصى، كاختلافهم في من تولّد من هذا الزواج المزعوم وكم عاش وكيف مات، مما يشهد على بطلان هذه الفرية.
خامسا: لعلّ بعضهم يحاول إثبات الفرية بالاعتماد على بعض الروايات المنقولة في هذا الشأن الواردة في مصادرنا. هنا نقول أن هذه الروايات لم تثبت عندنا ومعظمها منقول من كتب العامة كما صرّح مصنّفو المصادر أنفسهم - كالعلامة المجلسي في البحار مثلا – وفي متونها فضلا عن أسنادها اضطراب واضح، وبإعمال قاعدة المخالفة التي مضمونها مخالفة ما تسالم عند العامة تكون هذه الروايات ساقطة وغير معتبرة.
فالحاصل أن قضية زواج أم كلثوم من عمر إنما هي من المخترعات والأباطيل الموضوعة التي لا أساس لها. والعجب أن لا يجد أهل العامة شيئا يقوّون به موقفهم المؤيد للمجرم عمر (لعنه الله) سوى الترّهات!
نسأل الله تعالى لهم الهداية وانجلاء الغشاوة. والسلام. 14 من محرم الحرام لسنة 1427 من الهجرة النبوية الشريفة.''''
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة تقي الدينللإختصار نلخص ما اوردناه من أقوال لعلماء الرافضة
إبنة المعصوم اغتصبت ( والعياذ بالله ) وهذا قول الرافضة والمعصوم لم يزوج إبنته كما بين علماء الرافضة وعوام الرافضة المطبراتية غير مقتنعين بوقوع زواجها وهذا جاء بطبيعة الحال نتيجة للتعبئة الممنهجة لهم من قبل المعممين ( ********* ) وهذا ببساطة مايعتقد به كل الرافضة ومايحاولوا إثباته بشتى الوسائل !!
قلت أنا ساجد لله :
لابأس أن يقول الرافضة ماشاءوا ولا أدرى لما هذه المسألة لم تخضع للتقية ولما أقوالهم هذه لم تتأثر بدين التقية ألم يخشوا من بطش المخابرات الأموية والعباسية فى ذلك الوقت ؟
أم أن التقية المزاجية هى دين الرافضة ؟
وهنا أيضاً يقول ساجد لابأس فهذا هو دين الرافضة ******* يفضح نفسه بنفسه ويهدم نفسه بنفسه وأقول الحمد لله أن جعل الله من علماء الرافضة ********..
وعليه نسأل :
إغتصاب + إنكار زواج أو الدخول بها + عدة لها فى بيت أبيها + إبن لها = ***** ضع لوحدك ما استنتجت بين القوسين !!
وغفر الله لمن قال لاحق الكذاب لباب الدار وليسمح لي أن أعدل قليلا بالقول سنلاحق الرافضة لباب الدار
يوجه تنبيه للعضو ( تقي الدين ) لتعديه على الشيعة وعلماء الشيعة . ونعيد نفس الكلام لكم فأنتم ضيوف هنا وعليكم إحترام مضيفكم وعقائده .
نرجو من الأعضاء عند وجود مشاركة مخالفة تبليغنا عبر التقارير أو الرسائل الخاصة لنقوم باللازم .
المحرر العقائدي
م8
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق