انت جالس فيها بتمنية مواهبك ، بأكتساب كل ما تظن انه سوف ينفعك في محطتك القادمة حتى يأتي وقت المغادرة .
هذا ما نجده واضحا وجلي عندما تم بيع النبي يوسف

ثم انتقل الى محطة اخرى اسوء من العبودية الا وهي السجن وايضا لم يستسلم لواقعه السلبي بل قال الى السجناء لماذا
لا تهتمون بنظافة انفسكم ونظافة السجن فقالوا له : السجن ليس مكان للضيافة ولا نحن ضيوف فيه . فرد عليهم : قدر لكم ان تقضوا فيه وقت معين فلا تزيدوا من سوء السجن ببقاءكم على هذا النحو سوءا اكثر . فبدأ بنفسه وقام بقلع الاعشاب الضارة التي نمت بين جدران السجن وقام بتنظيف الارضية من الاوساخ وازال كل الفئران التي كانت تعيش معهم واذا بالسجناء يتأثرون بما فعله فيتعاون الجميع معه . واخذ يقضي حوائجهم ويوعظهم تارة ويرفع الظلم عنهم تارة اخرى مرواصبح المسؤول عن السجن يستشيره في مختلف الامور حتى اصبح السجن المنسي في مصر الكل يتحدث عنه بفضل يوسف

اترك تعليق: