مره اخرى! في لحظه من لحظات خلوته وهو غارق في القراءه والإطلاع يطرق عليه الباب ذلك الساقي!! وتعلوا وجهه الكآبه والحزن .. فيخبر النبي يوسف ان عزيز مصر (بيتي فار) ذاك القائد القوي والذي طالما قد وقف الى جانبه قد فارقت روحه الحياه.. ومااتساءل عنه هنا!! لماذا عَلتْ وجه يوسف الغرابه الشديده!!عنما سمع الخبر ؟؟((اليس للنبي يوسف ومضات ان صح التعبير من العلم اللّدني)) في انتظاركم ** جمعه مباركه**
التعديل الأخير تم بواسطة feras; الساعة 20-03-2009, 10:42 AM.
يقودنا الحديث حول الرجل المناسب في المكان المناسب .. فتأثيير الاشخاص القياديين له اهميه كبرى سواء في عمليه الاصلاح او التغيير او التجديد او التطوير بمعنى ادق اذا كان القرار المتخذ من صاحب القرار ذوا الخبره والمؤهل والمناسب كل المنفعه والمصلحه ستصب في الصالح العام والخير سوف يعم الجميع ..
والعكس صحيح كل شئ سيعود بالسلب وبالنكبات والويلات على كل من لهم صله بصاحب القرار ..
وهذا مااحسه القائد (هورن هوب) .. حيث اعترف انه رجل حرب وليس رجل يمتلك القدره في اداره وتصريف امور البلاد واخراجها من الازمه الإقتصاديه التي ستمر بها وان نبي الله يوسف هو الأجدر للقيام بهذه المهمه الصعبه
و
في وقتنا الحاضر نجد الكثير من القياديين غير مؤهلين, لذلك نعاني ونكابد الأزمات في كل نواحي الوطن فالجوع والفقر والانحلال وووو ... كله بسبب صنّاع القرار!!
والذين وصلوا الى مناصبهم بطريقه ما!! او بأخرى! ليس لها علاقه بالمؤهلات او الخبرات او العلم او المعرفه ..
كما تفضلتم فهذا جانب من الموقف بارك الله فيكم
اما الجانب الاخر هو
** اعرف قدر نفسك حتى لا تجعل كلمات الناس بمديحها او ذمها تؤثر عليك ويبقى الانسان نفسه ابصر بمحاسنه وعيوبه
فكما قال الامام الصادق لهشام ابن الحكم
يا هشام لو كان في يدك جوزة، وقال الناس: [في يدك] لؤلؤة، ما كان ينفعك وأنت تعلم أنّها جوزة، ولو كان في يدك لؤلؤة، وقال الناس: أنّها جوزة، ما ضرّك وأنت تعلم أنّها لؤلؤة.
فالقائد هورن هوب لو لم يعترف بخصاله وامكانياته لأخذ الحسد والكراهيه والعجب والغرور بمجامع قلبه ولصدّق الناس الذين قالوا له انك اجدر بهذا المنصب ويأخذ بخداع نفسه ولكن اعترافه جعلت الاخرين يرون انه حقا جدير بمنصبه وان الملك لم يقلل من شأنه وكلامهم في تعظيمه وتمجيده لا يغني من الذي يعرفه بصفاته بأي شيء
فالنبي يوسف يرغب بأخبار الانسان ان لا يجعل في قلبه ولو مساحة صغيره للحقد والضغينه ولا يضيع وقته في الانتقام وتدبر المكيده قد يكون هذا صعبا ، وانت ترى المقابل كان سببا في آلمك ولكن هل آلمك كان مثل يوسف
فهو سبع سنين من عمره في السجن وسبع سنين من العذاب والتعذيب والالم وسبع سنين
مقرونه بتهمه هو مبرء منها ولكن كل هذا يهون عندما تعلم ان علاقته مع الخلق كانت هي علاقه افقيه ( هو، الله والناس ) وليست علاقه عموديه ( هو والناس ) فالعفو والتسامح والغفران هو اقرب للتقوى هو اقرب لمرضاة الله
والتصرف على هذا النحو هو اقرب لكل روح انصهرت في ذات الله
التسامح من اجلى صور الروح الملائكيه والنبي يوسف قدم اروع مثال في ذلك فماسببه المقابل من آلام لاتقاس بما آلم قلب يوسف ومع كل هذا ضرب اروع الامثله في الصفاء القلبي الخالي من اي بغضاء او سوء.. نسأل الله ان نكون ممن علاقتهم مع الخلق علاقه افقيه
سوف نعطي محاوله ثالثه
والأخيره يكفي !!! ا ح ر ا ج
يقودنا الحديث حول الرجل المناسب في المكان المناسب .. فتأثيير الاشخاص القياديين له اهميه كبرى سواء في عمليه الاصلاح او التغيير او التجديد او التطوير بمعنى ادق اذا كان القرار المتخذ من صاحب القرار ذوا الخبره والمؤهل والمناسب كل المنفعه والمصلحه ستصب في الصالح العام والخير سوف يعم الجميع .. والعكس صحيح كل شئ سيعود بالسلب وبالنكبات والويلات على كل من لهم صله بصاحب القرار .. وهذا مااحسه القائد (هورن هوب) .. حيث اعترف انه رجل حرب وليس رجل يمتلك القدره في اداره وتصريف امور البلاد واخراجها من الازمه الإقتصاديه التي ستمر بها وان نبي الله يوسف هو الأجدر للقيام بهذه المهمه الصعبه و في وقتنا الحاضر نجد الكثير من القياديين غير مؤهلين, لذلك نعاني ونكابد الأزمات في كل نواحي الوطن فالجوع والفقر والانحلال وووو ... كله بسبب صنّاع القرار!! والذين وصلوا الى مناصبهم بطريقه ما!! او بأخرى! ليس لها علاقه بالمؤهلات او الخبرات او العلم او المعرفه ..
التعديل الأخير تم بواسطة feras; الساعة 18-03-2009, 12:12 PM.
كنت قد استحضرت هذا الاستنتاج ولكن!!! سأحتاج الى محاوله ثالثه لنتعرف من خلالها على مواقف قائد الجيش هورن هوب ان من صفات المعلم الفذ الفطن ان يبدأ بالأهم فالأهم فهو يسمع السائل حتى النهايه ويعلمه ماهو في صالحه قبل ان يجيب على مسألته .. ومثال ذلك ماقام به نبي الله يوسف من دعوه الفتيان الى الإيمان بالله وتوحيده قبل تفسير وتعبير الروؤيه لهما..وايضا ينبغي للمعلم ان يبتغي مرضات الله سبحانه وتعالى وان تكون نيته خالصه في التعليم فلايستغل تعليمه وسيله لمفاوضه احد في مال او منفعه..وهذه الصفه منطبقه على نبي الله يوسف حيث لم يقم بتعنيف او نهر ذاك الفتي الذي قال له اذكرني عند ربك فنسي .. فلم يربط مصلحته بعلمه وقدم له الجواب التام الشافي عن الرؤيا التي جاء يسأل عنها.. ولاتقف المسأله عند هذا الحد بل تتعدى الى ماهو اسمى وارقى من ذلك في كمال النصح والارشاد فلم يقم بتعبير الرؤيا للملك وحسب بل اضاف الى ذلك ارشاده بما ينفعه دنياَ وآخره وماذا يتوجب عليه فعله لكي يبلغ الناس بمايفعلوا في تلك السنين المخصبات من كثرة الزرع وكثرة جبايته كثيره هي المواقف والاحداث ومتشعبه هي الاستنتاجات.. فنحن بصدد شخصيه فذه انصهرت في ذات الله..
كما تفضلتم
فالنبي يوسف يرغب بأخبار الانسان ان لا يجعل في قلبه ولو مساحة صغيره للحقد والضغينه ولا يضيع وقته في الانتقام وتدبر المكيده قد يكون هذا صعبا ، وانت ترى المقابل كان سببا في آلمك ولكن هل آلمك كان مثل يوسف
فهو سبع سنين من عمره في السجن وسبع سنين من العذاب والتعذيب والالم وسبع سنين مقرونه بتهمه هو مبرء منها ولكن كل هذا يهون عندما تعلم ان علاقته مع الخلق كانت هي علاقه افقيه ( هو، الله والناس ) وليست علاقه عموديه ( هو والناس ) فالعفو والتسامح والغفران هو اقرب للتقوى هو اقرب لمرضاة الله
والتصرف على هذا النحو هو اقرب لكل روح انصهرت في ذات الله
كنت قد استحضرت هذا الاستنتاج ولكن!!! سأحتاج الى محاوله ثالثه لنتعرف من خلالها على مواقف قائد الجيش هورن هوب ان من صفات المعلم الفذ الفطن ان يبدأ بالأهم فالأهم فهو يسمع السائل حتى النهايه ويعلمه ماهو في صالحه قبل ان يجيب على مسألته .. ومثال ذلك ماقام به نبي الله يوسف من دعوه الفتيان الى الإيمان بالله وتوحيده قبل تفسير وتعبير الروؤيه لهما..وايضا ينبغي للمعلم ان يبتغي مرضات الله سبحانه وتعالى وان تكون نيته خالصه في التعليم فلايستغل تعليمه وسيله لمفاوضه احد في مال او منفعه..وهذه الصفه منطبقه على نبي الله يوسف حيث لم يقم بتعنيف او نهر ذاك الفتي الذي قال له اذكرني عند ربك فنسي .. فلم يربط مصلحته بعلمه وقدم له الجواب التام الشافي عن الرؤيا التي جاء يسأل عنها.. ولاتقف المسأله عند هذا الحد بل تتعدى الى ماهو اسمى وارقى من ذلك في كمال النصح والارشاد فلم يقم بتعبير الرؤيا للملك وحسب بل اضاف الى ذلك ارشاده بما ينفعه دنياَ وآخره وماذا يتوجب عليه فعله لكي يبلغ الناس بمايفعلوا في تلك السنين المخصبات من كثرة الزرع وكثرة جبايته كثيره هي المواقف والاحداث ومتشعبه هي الاستنتاجات.. فنحن بصدد شخصيه فذه انصهرت في ذات الله..
اممممم يعني فعلاً كنت بعيد عن الهدف والنكته المطلوبه .. وشكرا للمجامله اتمنى اني قدمت شي وافدت الاخوه والاخوات لي محاوله اخرى وان شاء الله اهتدي لها.بفضل دعائكم
الاخ فراس
كنت بعيد عن الموقف الذي اردته ولكن لم تكن بعيد عن الموضوع
لهذا لم نجامل
فما ذكرته مهم جدا حيث له بعد اسري ايضا وليس فقط بعد اقتصادي اجتماعي
فالزوج والزوجه عليهم بهذه النصيحه
فلابد من الموازنه في الإنتاج و الاستهلاك والأدخار
فاغلب المشاكل الاسريه من ضيق وعسر هو عدم ايجاد هذه الموازنه بين دخل الاسرة ومصاريفها .
وان شاء الله تصل اليها ولأقرب فالموقف يتعلق بقائد الجيش (هورن هوب )
بما ان فكرة المحاوله تجعلنا نتعرف عن مواعظ اكثر لأن كل شخص ينظر من زوايه معينه ونظرته هذه تجعله يتوصل لحكمه
لا تطرأ على ذهن الشخص الاخر لأنه قد اتخذ زوايه اخرى لأستخلاص مواعظه
سنترك فرصة اخرى لكم حتى نستفيد والقارئ اكثر
----
اممممم يعني فعلاً كنت بعيد عن الهدف والنكته المطلوبه .. وشكرا للمجامله اتمنى اني قدمت شي وافدت الاخوه والاخوات لي محاوله اخرى وان شاء الله اهتدي لها.بفضل دعائكم
كل الشكر لك اختنا الغاليه شذرات على هذه المقاله
حيث يتبين لنا ان التطور والتقدم لا يعارضه الاسلام اذا ما تماشى على هديه ، واذا ما التزم الانسان بنهجه المضيء قادر ان ينال اعلى المراتب ( الدنيويه والاخرويه ) ويستقطب القلوب بمختلف اعمارها وانتماءتها وتوجهاتها النفسيه والفكريه ، في حين الذي يجعل التطور اداة لتثبيت النزعات الشيطانيه فمكاسبه دنيويه والقلوب المتهافته عليه هي القلوب الضعيفه .
ويبطل نجاح هذا المسلسل وغيره مقولة الغرب ان الاسلام دين الجمود والخمول وتجعل معتنقه غير قادر على الحركه ومواكبة التطور
بينما تُغرق الفضائيات "المسَرطِنة" العالم العربي بمسلسلات وضيعة تتناول شتى العلاقات اللاشرعية و"الغراميات" المحرّمة إسلامياً كما في الأديان الأخرى وتقديمها على أنها من الممكن قبولها اجتماعياً، أطلّت قناة الكوثر الفضائية الإيرانية علينا بمسلسلها الرائع "يوسف الصديق" والذي يحكي قصة النبي يوسف عليه السلام الذي أعطى للبشرية درساً أخلاقياً في كيفية التعامل مع الإغراءات الدنيوية، هذا المسلسل السينيمائي قد خطف الألباب واستحوذ على اهتمام الأسر العربية صغاراً وكباراً.
هذا في حين تنشر شبكة (إم بي سي) وربيبتها (العربية) الإحصاءات الكاذبة لمسلسلات الضياع وأرقام مزيّفة لأعداد المشاهدين لها، وتصوّر على أن العرب أصيبوا بجنون الحب لشخصياتها التافهة، فهذا يطلّق زوجته بسبب المسلسل، وتلك تتمنى لو كان زوجها مثل أحد الممثلين، وهذا كله من أجل إستقطاب أعداد أكبر لمشاهدتها لاسيما من شريحة المراهقين الذين لا يفهمون هذه الطرق المحتالة للتجارة التلفزيونية.
فهذه القناة تكسب ملايين الدولارات عبر إعلاناتها بين فقرات المسلسلات وكلما زاد عدد المشاهدين استطاعت استقطاب الشركات لتضع إعلاناتها التجارية على القناة، والأخيرة أكبر همّها أن يصل إعلانها التجاري المرئي إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس.
لو كانت المادة مفيدة وتستحق الإحترام فلا ضير أن تستفيد القناة والشركات التجارية من الإعلانات التجارية التي تبث بشكل فواصل للمسلسل أو البرنامج، ولكن هكذا مواد مسمّمة ومجرثمة بشتى أنواع الأخلاقيات الحقيرة التي تنال من عفة الرجل والمرأة كباراً وصغاراً، فلا تستحق أن تعطى دقائق فضلاً عن ساعات من عمرنا لمشاهدتها، ولكيلا نندم غداَ على "ساعات الضياع" التي احترقت في مشاهدتنا لهذه المسلسلات بلا قيمة.
يأتي مسلسل "يوسف الصديق" ليجسّد أسمى صور الجمال عند الإنسان، والذي حاول تجسيده الممثلون الإيرانيون في شخصية النبي يوسف عليه السلام، إنه الجمال الحقيقي، الجمال الأخلاقي القيمي، الجمال الجوهري الروحاني الذي امتزج بجمال الوجه والقوام للنبي عليه السلام فكان خلاصة ربانية تمثّل الإنسان الذي سَمَى على البشر فعلا الملائكة فضلاً فأصبح نوراً تجُولُ في أرض الله عزّ وجل.
ولقد أحجمت عن كتابة هذه السطور قبل أن أشاهد المقطع الخاص بالحادثة المشهورة التي تعرّض لها نبيّ الله يوسف عليه السلام من زوجة العزيز، وتفاجأت مرة أخرى بالمستوى الراقي في تعامل الدراما الإيرانية بهذا الموضوع الحساس الذي يصعب تناوله بشكل يحفظ لجميع الشخصيات "الحقيقية" مقامها، ودون إثارة المشاهد المحترم كما هو الحال في أغلب الإنتاجات الدرامية الأخرى، وهاهي المرأة تشارك في الأعمال الدرامية وبحضور قوي بعيداً عن السفور والمجون الذي نجده في الإنتاج التلفزيوني العربي والتركي، بل لا يخلوا مسلسل تأريخي عربي من استثمار العنصر النسائي كأساس للإثارة والترغيب.
نعم.. أنا مغرم بيوسف الصديق، ولن ألوم أحداً رجلاً أو أنثى إذا تغنى بهذا النور الإلهي وسُحر بجماله وكماله، وهكذا أتمنى أن أكون ويكون أبنائي وأهلي، قريبين من الله، أذلاء في طاعته، كرماء عطفاء على الفقراء والمساكين، يجعلون الله تعالى أمامهم في كل لحظة وعند كل خطوة، يرقبونه في نهارهم كما يرقبونه في ليلهم، ونحن نعلم أنه لو جيء بأجمل الخلق ليجسّد شخصية النبي يوسف عليه السلام فلن يبلغوا قطرة في بحر من جمال النبي عليه السلام، وإن ما فعله هذا العمل الجبار هو أن نقلنا إلى ما كانت عليه حياة أحد أنبياء الله على نبينا وآله وعليهم صلوات الله وسلامه.
بالطبع، هذا المسلسل الراقي المنتج سينمائياً والمليء بالقيم القرآنية والإنسانية لا يقارن بتلك المسلسلات الهابطة والملوّثة ، ولكننا نراه بديلاً ومن الدرجة الأولى للمشاهد العربي عن تلك الأعمال الغير هادفة إلا لتمزيق التراث الأخلاقي العربي والإسلامي، ويكفي أن هذا المسلسل يشد إليه المشاهدين من مختلف الأعمار، حتى بات ابن الثلاث ينتظر حلقاته بفارغ الصبر حتى إذا رآه قفز وصرخ "يوسف الصديق.. يوسف الصديق".
ولأصحاب الضياع والشتات الأخلاقي أقول: أنا لم أشاهد حلقة واحدة من مسلسلاتكم الوضيعة، وإنما قرأت ماكتبتموه عنها وما كتب عنها آخرون، فتيقنت أن عدم مشاهدتي لها كان قراراً صائباً، ولكنني لم استطع مقاومة حلقات "يوسف الصديق" فحرصت على مشاهدتها وحفظها، وأنتظر بفارغ الصبر إصدارها على أقراص "دي في دي" لكي أقتنيها، وأنا في كل حلقة من حلقات هذا المسلسل العجيب يزداد إعجابي بالمستوى الراقي للإنتاج السينمائي الإيراني الذي شاهدت له عدة مسلسلات وأفلام سابقة، والملفت فيها أنها تناسب الذوق العربي وتحترم عقول المشاهدين.
لقد أحرج هذا المسلسل السينمائيين العرب بالتحديد، وخصوصاً المصريين الذين على أرضهم دارت أحداث قصة النبي يوسف ، وهاهو الإنتاج السينمائي الإيراني ينال الجوائز العالمية على أعمال كبيرة بدون الحاجة إلى الابتذال أو التمييع للمرأة والرجل، وبدون اللجوء لفنون المياعة والتهريج التي تعجّ بها أفلام العرب ومسلسلاتهم، ثم حين تختار القنوات العربية مسلسلات غير عربية للدبلجة فهم يختارون المتردية والنطيحة منها ويتركون ماينفع الناس!
وهاهي اليوم الفضائيات تواصل مسلسل "تضييع" الهوية الإسلامية وتروّج لها بشتى الطرق، والمضحك المبكي في الأمر أنها أنشأت مسابقات هاتفية لتمتص ما تبقى من أموال لدى المشاهدين المستغفلين، وهلل على هلل.. يكون المليون اكتمل!
لتكن هذه دعوة لجميع من يقرأ هذه السطور، أن لا نسمح لهذه القناة وغيرها من استغفالنا واستغلال أبنائنا وبناتنا عن طريق بضاعتهم الفاسدة، وفي المقابل لدينا عشرات البدائل، والتي من خلالها نضرب عصفورين بحجر، فمن جهة نحن نرفه عن نفسنا بالدراما الممزوجة بالتراجيديا حيناً والكوميديا حيناً أخرى، ومن جهة أخرى نحن نثقف أبناءنا ونعطيهم جرعات أخلاقية عن طريق استذكار حياة من جعلهم الله تعالى أمثلة للبشر وقادة للإنسانية.
وكل مسلسل "ضياع" وأنتم ونحن وأسرنا بخير!
انما هي محاوله وإن لم افلح فمنكم نستفيد..فمن سوء الحظ ان يحدث كل اسبوع مايسلب مني التركيز والمتابعه.. النبي يوسف والكلام يتبع في السنوات العجاف فعمد نبي الله على ان ينقذ الناس وبلاد مصر بخطه محكمه معالمها النجاح حتماً لإعتماده المطلق على الله سبحانه وتعالى وفي مدى إستيعاب الناس لخطورة الأزمه التي يمرون بها وحث الجميع على العمل الدؤب للتخلص من مشكله القحط في السبع السنوات الأولى.. فخطته اعتمدت على التشغيل الكامل للأمه بأجمعها والبرمجه الكامله للوقت وإستغلاله والإستفاده الكامله من طاقة كل فرد.. والهدف من هذا كله الحصول على أعلى انتاج بأقل استهلاك فالأنتاج والإدخار مع استهلاك محدود.. وتأتي مرحله اخرى للإستفاده من المدخرات وتحمل اعباء جمه ليتم على اثره ايصال الطعام لكل فرد بلا استثناء ..مستقبلاً فلابد من الموازنه في الإنتاج و الاستهلاك والأدخار ثلاثه عناصر مهمه لترجيح المعادله ..لنجاح الخطه.. من هنا يتم استنتاج البعد الذي قام به نبي الله يوسف حيث اشار الى الإداره والتخطيط السليم والتي سبقت الإداره الحديثه بكثير فلا اداره فعّاله بدون تخطيط سليم ومسبق فبين طريقته في الإدراه واعتماده على التنبؤ والأهداف .. كركيزتين اساسيتين تدعمها عناصر رئيسه هي ادوات ووسائل وموارد بشريه واجراآت وبرامج زمنيه وموازنه وتخطيط فأستشف المستقبل وحدد الاهداف وضاعف الانتاج وقنن الاستهلاك وترشيده وتخزين القمح وهذا يقتضي خطه تفصيليه للهدف العام .. وترك طريقه التخزين مبهمه وبدون تفصيل ..؟؟؟؟ **** شكلي خرجت عن ماهو مطلوب ولكن هذا ماطلع بإيدي في امان الله
الشكر لله اخت راهبه الدير انما ان هنا فقط للاستفاده ولمعرفتي بحقيقه ثابته ان سّير الانبياء كلها عِبره وطريقتهم في الحياه سبيل للنجاه والخلاص فكثير ماتغيب عنّا الحقيقه وهي جليه وواضحه في منهجهم.. سلام الله عليهم.. اسلوبك رائع في الاستنتاج فبهذه الطريقه نعطي عقولنا مساحه اكبر في استخلاص النكات الغائبه عن الغالبيه والتي تهمنا كبشر وتمس حياتنا اليوميه بشكل مباشر .. *** سوف احاول
اعجبتني كثيرا حكمة الملك الذي كان من الواجب ان تتواجد في المسلمين كافه .
حيث قال عندما شكره يوسف لوضعه في منصب عزيز مصر
( انت قلت ان آلهك اختارك لحمل الرساله للبشر وتبلغيها اياهم فكيف لا اختارك في امور بسيطه كالزراعه وحفظ الاموال ؟)
فاذا بالكافر يتوصل الى هذه النتيجه اليس من الواجب وكما تفضلتم ان تختار الناس نهج الانبياء في ارشادتهم ونصائحهم الاسريه والاجتماعيه بكل في كافة جوانب الحياة ؟!
الشكر لله اخت راهبه الدير انما ان هنا فقط للاستفاده ولمعرفتي بحقيقه ثابته ان سّير الانبياء كلها عِبره وطريقتهم في الحياه سبيل للنجاه والخلاص فكثير ماتغيب عنّا الحقيقه وهي جليه وواضحه في منهجهم.. سلام الله عليهم.. اسلوبك رائع في الاستنتاج فبهذه الطريقه نعطي عقولنا مساحه اكبر في استخلاص النكات الغائبه عن الغالبيه والتي تهمنا كبشر وتمس حياتنا اليوميه بشكل مباشر .. *** سوف احاول
اترك تعليق: