إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة واقعية - فهل من مساعدة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16



    .. السلام عليكم ..


    حينما تحدَّثتُ سابقًا ، قلت : إنَّ هناك خصوصيَّة ؛ في عمليَّة اختيار الشَّريك ، ومسألة تكوين العلاقة الزَّوجيَّة ، لاعتبارات أو متطلَّبات ذاتيَّة ، وأُخرى موضوعيَّة ، وغالبًا ما يُضحَّى بتكوين العلاقة الزَّوجيَّة ، حتَّى وإن توافرت فيها ؛ كل المتطلَّبات الذَّاتيَّة ، الَّتي تتعلَّق بطرَفَيْ العلاقة تحديدًا ، على مستوى الذَّات ؛ في رغباتها ، أو تطلُّعاتها ، وذلك لأنَّ إمكانيَّة تحقيق المتطلَّبات الموضوعيَّة ؛ مستقبلًا ، والَّتي تضمن استقرار العلاقة ، تكاد تكون معدومة ، أو أنَّ طرَفَيْ العلاقة ؛ غير قادرين على تحقيقها ، فيما أنَّ هناك حالات ؛ تتكوَّن فيها العلاقة ، وتكون ناجحةً في بداياتها ، إلَّا أنَّها تُقارِب الفشل ، وتنحدر باتِّجاه الاضطراب والتَّفكُّك ، حينما تسودها الخلافات ، وتتحكَّم بمصيرها ، ونادرًا ما يتم التَّعامل ؛ مع تلك الخلافات ، بعقلانيَّة المنطق ، ومنطقيَّة العقل ، ..


    والمعنى في ذلك ؛ إذا افترضنا أنَّ هناكَ رجلًا ما ، سواءًا كانَ مسلمًا شيعيَّاً أو سنيَّاً ، وهناكَ امرأةً ما ، سواءًا كانت مسلمةً شيعيَّةً أو سنيَّةً ، أو كانت كتابيَّة ، وقرَّرا ـ أي الرَّجل والمرأة ـ ؛ أن يرتبطا في علاقة اجتماعيَّة خاصَّة ومشروعة ، فمن المفترض ؛ ـ عقلًا ومنطقًا ـ ، أنَّ كلَّاً منهما ؛ يدرك حجم الاختلاف في القضايا الدِّينيَّة ، بطبيعة الاختلاف الطَّائفي ، أو المذهبي ، سواءًا من ناحية تشريعيَّة ، أو اعتقاديَّة ، وحتَّى من ناحية سلوكيَّة ؛ في ممارسة العبادات ، بالتَّالي فإنَّ تقدير مستوى العلاقة ؛ من حيث النَّجاح أو الفشل ، وإمكانيَّة استمرارها مستقبلًا ؛ في ظل المتغيِّرات الموضوعيَّة المتوقَّعة ، يعتمد بالدَّرجة الأولى ، على قناعة الطَّرفين ؛ بالعلاقة نفسها مع مرور الزَّمن ، وضرورة تأمين الرَّاحة والاستقرار ؛ لنتاج هذه العلاقة ـ أعني الأطفال ـ ، فإذا توافرت هذه القناعة ؛ عند الطَّرفين ، في هذَيْن الأمرَيْن ، أعني ؛ القناعة بالعلاقة نفسها ، وبضرورة استقرارها ، فإنَّ من السَّهل احتواء أي خلاف ، أو أيَّة مشكلة ، والتَّعامل بمرونة ؛ تفاديًا للآثار السَّلبيَّة ، أو تقليلًا منها ، ..


    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    إن الاهتمام بمسألة المذهبية هو أبعد مايكون عن الصاق الأثر بشخص الشريك وحده. فلو كان الامر كذلك لما بالينا بالزواج من مسيحية فأنا احبها ويوم القيامة كل انسان يقول يانفسي ، لكن لاننا نفكر بالأثر وهم الاطفال قبل الزوجة فإننا نرفض المسيحية.

    أعتقد أنَّ رفض الاقتران ؛ بالمسيحيَّة ، حتَّى مع وجود الميل العاطفي ؛ باتِّجاهها ، والتَّقارب الفكري ، والثَّقافي ، لا يتعلَّق ـ أعني الرَّفض ـ بكونها مسيحيَّة بالدَّرجة الأولى ، إنَّما لأنَّ الرَّجل ؛ يرى بأنَّ مسؤوليَّاته ، تقتضي ابتعاده عن أطفاله ، بالتَّالي هو لا يمتلك وقتًا كافيًا ، ليكونَ ذا تأثير ؛ من ناحية دينيَّة على أطفاله ، لذا تنتج حالة الرَّفض ، أو لأنَّ الرَّجل ؛ لا يمتلك رصيدًا معرفيَّاً كافيًا ، بالتَّالي يُجنِّب نفسه ؛ الدُّخول في متاهات الخلافات الدِّينيَّة ، كما يُجنِّب العائلة ؛ مستقبلًا ، حالات التَّشتُّت والضَّياع ، وذلك من خلال الاستغناء ؛ عن هذه العلاقة من أصلها ، بسبب اختلاف الدِّيانات ، لذا قلتُ سابقًا : "وغالبًا ما يُضحَّى بتكوين العلاقة الزَّوجيَّة ، حتَّى وإن توافرت فيها ؛ كل المتطلَّبات الذَّاتيَّة ، الَّتي تتعلَّق بطرَفَيْ العلاقة تحديدًا ، على مستوى الذَّات ؛ في رغباتها ، أو تطلُّعاتها ، وذلك لأنَّ إمكانيَّة تحقيق المتطلَّبات الموضوعيَّة ؛ مستقبلًا ، والَّتي تضمن استقرار العلاقة ، تكاد تكون معدومة ، أو أنَّ طرَفَيْ العلاقة ؛ غير قادرين على تحقيقها" ، ..


    لكنَّني أعتقد ؛ أنَّ أيَّ مسلم ، إذا ما قرَّرَ الارتباط ؛ بامرأة مسيحيَّة ، فإنَّه ـ أي المسلم ـ وإن تجاوَز مسألة اختلاف الدِّيانات ، ورجَّحَ مسألة التَّقارب الفكري ، والثَّقافي ، أو الارتياح النَّفسي ، والانسجام الرُّوحي والعاطفي ، إلَّا أنَّ هناكَ قيودًا ، أو ضوابطَ أخلاقيَّة ، يحرص على توافرها ؛ في شريكة حياته ، لتكونَ هذه العلاقة ؛ قائمةً على أساس سوي ، قابلةً للاستمرار باستقرار ، صالحةً لتنشِئة نتاجها أخلاقيَّاً .. طبعًا ؛ أستثني تلك العلاقات الزَّوجيَّة ، القائمة على أساس منافع دنيويَّة ، فلا تحكمها أيَّة ضوابط أو قيود ، بقدر ما تحكمها المصلحة بذاتها ، ..


    إنَّما بشكل عام ، أستطيع أن أقول : إنَّ المرأة ؛ بطبيعتها ، تبحث عن استقرارها العاطفي ، وارتياحها النَّفسي ، هيَ تبحث عن الرَّجل ، الَّذي يملَأُ حياتها ؛ حبَّاً واهتمامًا ، حتَّى لا ترى فرقًا ؛ في انتقالها من بيت أهلها ، إلى بيت زوجها ، وحينما تجد ذلك الرَّجل ، الَّذي يرى في ذاتها ؛ ذاته ، وفي مصيرها ؛ مصيره ، وفي كُلِّها ؛ كُلَّه ، فإنَّها ستبحث عن الجانب التَّربوي ، الَّذي كوَّنَ رجلًا ؛ بهذه الصِّفات ، كما أنَّ لأهل الزَّوج ؛ دورًا كبيرًا ، في التَّأثير الإيجابي ، إذ فيما يُروى ؛ أنَّ رسول الله يقول : "إِنَّمَا بُعِثْتُ ؛ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاق" ، وعن إمامنا الصَّادق ؛ أنَّه كانَ يقول : "وَهَلِ الدِّيْنُ إِلَّا الْحُبّْ" ، بالتَّالي فإنَّ الزَّوجة ؛ فيما لو كانت غير مسلمة ، إذا عاشت في هذه الأجواء ، فإنَّها وإن لم تعتنق الإسلام ، إلَّا أنَّها ستشعر بفضل الإسلام عليها ، فلن تكونَ عائقًا ؛ في تربية الأطفال بطريقة إسلاميَّة ، إذ على أقل تقدير ؛ سيكونُ هدفها أن يدومَ هذا الاستقرار ، ويبقى هذا الحب ؛ في مستقبلها مع أطفالها ، وكذا أيضًا ؛ بالنِّسبة للمسلمة الغير شيعيَّة ، لكنَّما المشكلة الحقيقيَّة ؛ أنَّنا لا نعيشُ الإسلامَ بهذا المستوى ، ولا التَّشيُّع ، حتَّى وإن اقتنعنا ؛ أنَّ الله تعالى ، يريدنا أن نكونَ كذلك ، إذ نُبرِّر إخفاقنا ؛ بالقول : إنَّ هذه الحالة ؛ هي حالة نموذجيَّة مثاليَّة ، لا يتقنها إلا المعصوم ! ، ..


    لكنَّني أيضًا ، أُريد أن أؤَكِّد ؛ على حالة خاصَّة ، تتعلَّق بالجانب الغيبي ، في ما يرتبط بقضاء الله وقدره ، إذ أنَّنا قد نجتهد ، ونبذل كل طاقاتنا ؛ لنحقِّقَ أمرًا ما ، لكنَّنا لا نوفَّق في ذلك ، ربَّما لأنَّ الله أرادَ لنا ؛ أن نتعلَّمَ درسًا جديدًا في الحياة ، أو أرادنا أن نكونَ في موضع ابتلاء ، ليرَى ؛ أنصبر ؟! ، أم نكفر ؟! ، بالتَّالي ؛ قد يمتحننا الله فيمن نختار في علاقاتنا ، أو في أبنائنا ، أو في أنفسنا ، إذ أنَّ التَّخطيط المستقبلي ؛ مهما كانَ دقيقًا ، مهما كانَ مُتقنًا ، مهما كانَ احترازيَّاً ، إلَّا أنَّه لا يصمد أمامَ مشيئة الله ، ولا يُغيِّرُ القَدَر ، "أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوْا أَنْ يَقُوْلُوْا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُوْنَ" ، ..


    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

    تخيّل ياعزيزي (كما طلبت في سؤالي) أن تكون الحالة معاكسة والزوجة هي الشيعية ، تخيّل ان الزوجة عملت هريسة او (تمن وقيمة) في عاشوراء ومنه قدّمت لزوجها مائدة وجبة الغداء.

    تخيّل هنا ان يقول لها الزوج ابعدي هذا الطعام عني فهذا طعام حرام كونه شرك ، (على الرغم ان السنة يجوزون اكل اللحم المستورد واللحم في سوبرماركتات الدول المسيحية المخصصة للمجتمع المسيحي - اي تُقتل البقرة بضربها بمسمار حديدي في مخها او اطلاقة رصاص قبل ان تُذبح ذبح مسيحي لااسلامي ، وعندهم حلال اكل الطعام عندما يعملوا مأتم لفاتحة والده المتوفى او حفلة زواج لأحد ابناء وبناته ، لكن مأتم للحسين فلا لانه سيصبح ماأهِل لغير الله ، للحسين شرك ولكن لأبيه او لإبنه فحلال زلال اي لن يصبح مااُهل لوالده المتوفى او اُهل لابنه العريس ) ، ماذا يبقى للحب عند تلك المرأة وأي تربية دينية سيرضى بها الاب لهم؟

    في الحالة القياسيَّة ؛ حينما نريد أن ندرس التَّأثير السَّلبي ، أو الإيجابي ، لعاملٍ ما ، على علاقةٍ ما ، فإنَّنا لابُدَّ أن نفترض ؛ ثبات العوامل الأخرى ، بالتَّالي نتصوَّر هذه العلاقة ، في إطار هذا العامل ، لنستطيع أن نحدِّد ؛ مواطنَ التَّأثير السَّلبي ، والتَّأثير الإيجابي ، ومواطن التَّأثير النِّسبي ؛ الَّذي يحتمل السَّلب والإيجاب ، بنسب متفاوتة ، ..


    وعمومًا ؛ بإمكاني أن أتخيَّل الأسوأ ، إذ أنَّ تكوين العلاقة الزَّوجيَّة ؛ دونما رعاية لتأثير الاختلاف المذهبي عليها ، من الممكن أن يُنتِجَ أطفالًا ؛ لا علاقة لهم لا بالتَّشيُّع ، ولا بالتَّسنُّن ، فإذا ما حصلت مشكلةٌ ما ، بين الأب والطِّفل ، وكان الأب سُنيَّاً ، والاختلافات المذهبيَّة معلنة ، وكأنَّما هذا الطِّفل ؛ يعيش في مساحة شاسعة ، تتردَّد ما بين جدرانها ؛ أصداءُ الخلافات الشِّيعيَّة ـ السنيَّة ، فإنَّ من الممكن ؛ أن يلعنَ الثَّلاثةَ معًا ، انتقامًا من أبيه ، وأيضًا إذا اختلف مع أمِّه ، فإنَّه قد يرميها بما يسيء لها ، أو قد يتجاوز على رموز مذهبها ، بالتَّالي تصبح الخلافات المذهبيَّة ؛ ما بين الأب والأم ، سلاحًا بيد الطِّفل ، وعلى أيَّة حال ؛ إذا فُتِحَ المجال للتَّخيُّلات ، فإنَّك تستطيع أن تتخيَّلَ الأسوأ ، والأفضل ، الأجمل ، والأقبح ، ..


    إنَّما لا أستطيع ؛ أن أُطلِق على هذه العلاقة ، بأنَّها علاقة زوجيَّة .. قد تكون مشروع بحث ، يهدف إلى دراسة المجتمع الشِّيعي ، في طقوسه وممارساته ، من خلال العيِّنَة ؛ والَّتي هي الزَّوجة .. يعني هذا أقرب وصف ، يتناسب والأحداث المذكورة ، ..

    تعليق


    • #17






      المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

      الاخ الكريم متعب
      كمفهوم اتفق معك فهذا الكلام منبعه قول سيد الاوصياء علي ( الناس اما نظير لك في الدين او نظير لك في الخلق ) ولكن هناك علاقات مصيرية سوف تحدد فكر جيل واجيال متعاقبة فأي الفكر علي انمائه بعيدا عن التعصب والتطرف
      أليس من الاولى ان يكون الفكر المرتبط مع الحق الذي استمد من تارك فيكم الثقلين ؟!
      هذا هشام ابن الحكم اقام علاقة اخوية مع عبد الله بن يزيد الاباضي حتى اصبحت موضع اعجاب اهل الكوفة ومضربا للمثل حيث كانا خرازين شريكين في حانوت واحد ولم يختلفا قط على الرغم ان الشيعي يأتي الى هشام للسؤال عن امور دينه ويأتي الاباضي لعبد الله للسؤال ايضا ولكن عندما سأله عبد الله ان يتزوج ابنته فاطمة رد عليه هشام قائلا انها مؤمنة فسكت عبد الله ولم يعوده في شيء من ذلك واستمرا في محبتهما وشراكتهما حتى فرقهم الموت

      .. السلام عليكم ..


      أهلًا أُخيَّتي العزيزة ؛ راهبة الدَّير .. حينما قلت : "أنا ضد الذِّهنيَّة المذهبيَّة ، في أيَّة علاقة إنسانيَّة" ، فما كنتُ بصدد نفي الأحقيَّة ؛ في أولويَّة مذهب أهل البيت ، وأنَّه الأحق إتِّباعًا ؛ سواءًا من ناحية فكريَّة ، أو اعتقاديَّة ، أو تشريعيَّة ، أو سلوكيَّة ، إنَّما لأنَّ الحالة المطروحة ؛ تحتاجُ النَّصيحة ، لتتخطَّى حالة الحيرة ، وتتَّخذ قرارها .. من الصَّعب ، من المؤلم ؛ أن نقف لنقولَ له : إنَّك لا تستطيع أن تتعايش ؛ مع الغير موالية ، لأنَّكَ ستُبعِدُ أطفالك عن المسلك الحق ، كما أنَّك لا تستطيع أن تنتظر الموالية ؛ لأنَّ ظروفها لا تسمحُ لها بالارتباط حاليَّاً ، كما أنَّ الفارق ؛ في المستوى الفكري والثَّقافي ، سيكونُ له الأثر السَّلبي ؛ على حياتكما ، وحياة الأطفال مستقبلًا ! ، ..

      إذا كان الله ـ سبحانه وتعالى ـ ؛ يقول : "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُوْنِ" ، ثُمَّ إنَّنا ننظرُ للعالم من حولنا ؛ فنجد المسلم ، واليهودي ، والنَّصراني ، والملحد ، كما أنَّنا نجد الإمامي الإثنَيْ عشري ، والاسماعيلي ، والزيدي ، والعلوي ، والمالكي ، والحنبلي ، والشافعي ، كل ذلك ؛ لأنَّ الله ـ تعالى ـ أراد لنا أن نكتشفَ الحق ؛ "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن" ، أن نتَّبع الحق ؛ "فَأَلْهَمَهَا فُجُوْرَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا" ، أن ندعو إلى الحق ؛ "وَادْعُ إِلَى سَبِيْلِ رَبِّكَ .. " ، أن نُغيِّر الآخرين ؛ لننقلهم من الظُّلمات إلى النُّور ، إذ في ما يُروى ؛ أنَّ رسول الله ، كانَ يُخاطبُ أميرَ المؤمنين ، قائلًا "يَا عَلِيّْ ؛ لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلًا ، خَيْرٌ لَكَ ؛ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْس" ، بالتَّالي ؛ حينما نتحدَّث مع صاحب المشكلة ، بطريقة إيجابيَّة ؛ مهما كانت تحمل متاعبَ كثيرة ، وتحتاجُ صبرًا ، وعناءًا ؛ في سبيل تحقيقها ، إلَّا أنَّها تبقى ممكنة ، بالتَّالي ؛ إمَّا أن يُقرِّر الارتباط بالفتاة السنيَّة ، ويجعل التَّقارب ؛ في المستوى الفكري والثَّقافي ، عاملًا مساعدًا ؛ في تغييرها مذهبيَّاً ، أو أن يقرِّر الارتباط بالشيعيَّة ، ويجعل التَّطابق المذهبي ؛ دافعًا لانتظارها حتَّى تكمل دراستها ، ودافعًا ليرفع مستواها الفكري ، والثَّقافي ؛ إلى مستواه ، أو أن يعزف عن الزَّواج ؛ لكن باقتناع ، بمعنى ؛ ألَّا يتَّخذ موقفًا سلبيَّاً من الزَّواج نفسه ، إنَّما عليه أن يُصارِحَ نفسه ؛ بأنَّ الخيارات المتاحة حتَّى الآن ، إمَّا أنَّها لا تُلبِّي احتياجاته الذَّاتيَّة ـ خيار الاقتران بالشيعيَّة ـ ، أو أنَّها لا تُلبِّي احتياجاته الموضوعيَّة ، الَّتي تضمن استقرار الأسرة ـ خيار الاقتران بالسنيَّة ـ ، ويبقى تحديد مستوى القدرة ؛ في خوض أيَّة تجربة ، من خلال تكوين العلاقة ؛ مع إحداهن ، أو عدم خوضها أصلاً ، يبقى ذلك ؛ أمرًا خاصَّاً به تحديدًا ، بعيدًا عن إملاءات الآخرين ، ..




      تعليق


      • #18
        السلام عليكم جميعاً
        :

        لا أظن بأن العلاقة بينه وبين أي واحدةٍ منهن ستنجح.

        تعليق


        • #19
          الزواج المدني ..

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : الأرواح جنود مجندة , ما تعارف منها أئتلف , وما تناكر منها اختلف .. ؟

          يحدث هذا الزواج في المجتمعات التي تعتمد الزواج المدني , وهي مجتمعات تتكون بالمصادفة بسبب مصـــــــــادر العمل وهي غربية بشكل عام ولا تتوافق مع مجتمعاتنا العربية والإسلامية , نضيف إلى هذا .. أن الاشخاص الذين يرتبطون بهذا الزواج غير ملتزمين بما تتطلبه عقيدتهم منهم . أما الزواج من مسيحية وحسب عقائدهم هو رباط مقدس
          لايتم إلا بأحد حالين , الأول أن يصبح الرجل مسيحيا ً,أو المسيحية تؤمن بالإسلام , وهذ خروج من المذهب وهو مايسمى بالصابىء ( أي من خرج من دين واعتنق آخر ) وله تفاسير أخرى ليس موضعها الآن وطويلة المناقشــات
          وأهم من ذلك كله , العوامل النفسية التي هي ثمرة بعد هذا الزواج من تقلب الرغبات وإشباعها بالمفهوم الآخر ... ؟

          والزواج من جهة علم النفس , يتم بثلاث طرق : زواج بالدافع الجنسي , وزواج بالدافع العاطفي , وزواج بالدافع العقلي , ولكل مرحلة من هذه لمراحل سلبيات وإيجابيات غير متوازنة .. ؟
          الزواج بالدافع الجنسي من سن 18-25 ؛ والدافع العاطفي من 25-35 , والدافع العقلي من 35-40 , ولها شروح كثيرة
          وهي سيكولوجية معروفة لا مناص منها .. فلنبتعد عن النظريات , ونعيش بالواقع : والواقعية هي استجلاء الجوهر
          الإنساني . ؟ لكم تحياتي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~










            .. السلام عليكم ..



            أهلًا أُخيَّتي العزيزة ؛ راهبة الدَّير .. حينما قلت : "أنا ضد الذِّهنيَّة المذهبيَّة ، في أيَّة علاقة إنسانيَّة" ، فما كنتُ بصدد نفي الأحقيَّة ؛ في أولويَّة مذهب أهل البيت ، وأنَّه الأحق إتِّباعًا ؛ سواءًا من ناحية فكريَّة ، أو اعتقاديَّة ، أو تشريعيَّة ، أو سلوكيَّة ، إنَّما لأنَّ الحالة المطروحة ؛ تحتاجُ النَّصيحة ، لتتخطَّى حالة الحيرة ، وتتَّخذ قرارها .. من الصَّعب ، من المؤلم ؛ أن نقف لنقولَ له : إنَّك لا تستطيع أن تتعايش ؛ مع الغير موالية ، لأنَّكَ ستُبعِدُ أطفالك عن المسلك الحق ، كما أنَّك لا تستطيع أن تنتظر الموالية ؛ لأنَّ ظروفها لا تسمحُ لها بالارتباط حاليَّاً ، كما أنَّ الفارق ؛ في المستوى الفكري والثَّقافي ، سيكونُ له الأثر السَّلبي ؛ على حياتكما ، وحياة الأطفال مستقبلًا ! ، ..

            إذا كان الله ـ سبحانه وتعالى ـ ؛ يقول : "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُوْنِ" ، ثُمَّ إنَّنا ننظرُ للعالم من حولنا ؛ فنجد المسلم ، واليهودي ، والنَّصراني ، والملحد ، كما أنَّنا نجد الإمامي الإثنَيْ عشري ، والاسماعيلي ، والزيدي ، والعلوي ، والمالكي ، والحنبلي ، والشافعي ، كل ذلك ؛ لأنَّ الله ـ تعالى ـ أراد لنا أن نكتشفَ الحق ؛ "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن" ، أن نتَّبع الحق ؛ "فَأَلْهَمَهَا فُجُوْرَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا" ، أن ندعو إلى الحق ؛ "وَادْعُ إِلَى سَبِيْلِ رَبِّكَ .. " ، أن نُغيِّر الآخرين ؛ لننقلهم من الظُّلمات إلى النُّور ، إذ في ما يُروى ؛ أنَّ رسول الله ، كانَ يُخاطبُ أميرَ المؤمنين ، قائلًا "يَا عَلِيّْ ؛ لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلًا ، خَيْرٌ لَكَ ؛ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْس" ، بالتَّالي ؛ حينما نتحدَّث مع صاحب المشكلة ، بطريقة إيجابيَّة ؛ مهما كانت تحمل متاعبَ كثيرة ، وتحتاجُ صبرًا ، وعناءًا ؛ في سبيل تحقيقها ، إلَّا أنَّها تبقى ممكنة ، بالتَّالي ؛ إمَّا أن يُقرِّر الارتباط بالفتاة السنيَّة ، ويجعل التَّقارب ؛ في المستوى الفكري والثَّقافي ، عاملًا مساعدًا ؛ في تغييرها مذهبيَّاً ، أو أن يقرِّر الارتباط بالشيعيَّة ، ويجعل التَّطابق المذهبي ؛ دافعًا لانتظارها حتَّى تكمل دراستها ، ودافعًا ليرفع مستواها الفكري ، والثَّقافي ؛ إلى مستواه ، أو أن يعزف عن الزَّواج ؛ لكن باقتناع ، بمعنى ؛ ألَّا يتَّخذ موقفًا سلبيَّاً من الزَّواج نفسه ، إنَّما عليه أن يُصارِحَ نفسه ؛ بأنَّ الخيارات المتاحة حتَّى الآن ، إمَّا أنَّها لا تُلبِّي احتياجاته الذَّاتيَّة ـ خيار الاقتران بالشيعيَّة ـ ، أو أنَّها لا تُلبِّي احتياجاته الموضوعيَّة ، الَّتي تضمن استقرار الأسرة ـ خيار الاقتران بالسنيَّة ـ ، ويبقى تحديد مستوى القدرة ؛ في خوض أيَّة تجربة ، من خلال تكوين العلاقة ؛ مع إحداهن ، أو عدم خوضها أصلاً ، يبقى ذلك ؛ أمرًا خاصَّاً به تحديدًا ، بعيدًا عن إملاءات الآخرين ، ..




            الاخ الكريم متعب كل ما تفضلت لا اخالفه وعندما يقوم انسان ببيان ما قد يواجهه من امور اذا ما اقدم على الارتباط
            بغير موالية او بمن لا توافقه فكريا ليس بصدد ايلامه او اذيته بالقدر الذي يراد منه ان يعرف الحقيقة من غير غشاوة الامنيات والاحلام فهذا لصالحه ولصالحها بدلا ان يدرك خطأ قراره بعد ان يتزوج وقد انجب منها طفلا

            ومن الجميل ان يبحث في قرارة نفسه وعن قدرته في امكانية تغير اي واحدة منهما ليتم الارتباط

            المشكلة ايها الاخ متعب على الانسان ان يفكر مليا قبل الاقدام نحو هدف ما
            فمثلا في هذه القصة الواقعية
            هي صرحت بأعجابه بها فكان من الافضل لو فكر في الاختلاف المذهبي ورأيها بهذا الاختلاف ، والكيفية التي يتم فيها تربية الاطفال وهل تجده عائقا في ارتباطه بها اذا ما اخبرها انه سوف يسعى الى عرض مذهبه لها الى ان تقتنع به ام انها لا تريد التنازل عن مذهبها مهما حاول معها . ويفعل نفس الامر مع الموالية
            هذا لتصرف لجنبه وجنبها ايضا الحيرة والالم نتيجة تعلقهما ببعضهما فليس من السهل على تلك الفتاة وبعد التعارف الذي جرى بينهما ان يأتي ويقول لها لا استطيع ان استمر لأنك من مذهب وانا مذهب آخر او يقول للموالية انك لا ترتقين لفكري ؟!
            علينا ان نعرف اننا نتعامل مع مشاعر مع احاسيس وان حزن الشاب فحزنه ليس كالفتاة

            تعليق


            • #21
              ، ويبقى تحديد مستوى القدرة ؛ في خوض أيَّة تجربة ، من خلال تكوين العلاقة ؛ مع إحداهن ، أو عدم خوضها أصلاً ، يبقى ذلك ؛ أمرًا خاصَّاً به تحديدًا ، بعيدًا عن إملاءات الآخرين ، ..


              نعم الامر خاص به ولا يوجد احد يملي عليه رأيه ولكن اصدقاءه المقربون وبحكم معرفتهم به لديهم اطلاع على قدراته وامكانياته فلا بد ان يقدموا النصيحة له من باب تبادل الاراء وتناول الموضوع من جميع جوانبه وعليهم ان يبينوا الامر بعيدا عن تزين الصورة وجعلها سهلة رائقة فتضارب الاراء يوصل الى الصواب وما خاب من استشار وبعد ذلك له حرية الاختيار بما يريده هو

              تعليق


              • #22
                قصة واقعية ..

                السلام على من اتبع الهدى ..
                قوله تعالى ( كل نفس بما كسبت رهينة ) .
                نحن لا نملي على أحد شيئا ً . وجدنا من يطلب المساعدة , وكل منا أبدى رأيا ً في المساعدة , وخلاصة المشاركات
                لو اطلع عليها هذا الذي يفكر بالموضوع , أو هذه التي تريد المساعدة , أصبحت الفكرة واضحة ..؟
                شكرا ً جزيلا ً لكل من أبدى رأيا ً في الموضوع .. والسلام .

                تعليق


                • #23



                  المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                  [CENTER]الاخ الكريم متعب كل ما تفضلت لا اخالفه وعندما يقوم انسان ببيان ما قد يواجهه من امور اذا ما اقدم على الارتباط
                  بغير موالية او بمن لا توافقه فكريا ليس بصدد ايلامه او اذيته بالقدر الذي يراد منه ان يعرف الحقيقة من غير غشاوة الامنيات والاحلام فهذا لصالحه ولصالحها بدلا ان يدرك خطأ قراره بعد ان يتزوج وقد انجب منها طفلا


                  لا خلاف بيننا ؛ في "أهميَّة تقديم النُّصح ، والإرشاد" ، إذ أنَّنا جميعًا ؛ تفاعلنا مع هذه الحالة ، دونما أن نعرفَ صاحبها ؛ عن قرب ، ودونما أن تكون هناكَ صلةٌ ؛ بيننا وبينه ، تفاعلنا معه ؛ وكأنَّنا نحتلُّ تلكَ المكانة ، الَّتي يحتلُّها صندوق العمل نفسه ؛ بالنِّسبة إلى صاحب المشكلة ، ربَّما لأنَّنا نؤمن بمبدأ "إِنَّمَا الدِّيْنُ ؛ النَّصِيْحَة" ، ولا شكَّ عندي ؛ أنَّ الَّذين تفاعلوا مع هذه الحالة ، وقدَّموا ما لديهم ؛ إن نصحًا وإرشادًا ، أو توقُّعًا واستنتاجًا ، كانوا يتحدَّثونَ من واقع : "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ ، حتَّى يُحِبَّ لِأَخِيْهِ ؛ مَا يُحِبُّهُ لِنَفْسِه" ، ..

                  لكنَّما الخلاف ؛ في الأُسلوب المتَّبع ، في عمليَّة النُّصح والإرشاد ، حينما أُقيِّم الأُسلوب ؛ الَّذي اتَّبعه صندوق العمل مثلًا ، فإنَّه بمقدار ما كانَ صريحًا جدَّاً ، كان الأثر على صاحبه ؛ سلبيَّاً جدَّاً ، ولا شكَّ عندي ؛ أنَّ صندوق العمل ، إنَّما أرادَ ؛ في نصيحته ، أمرَيْن :

                  الأوَّل : أن يُحرِّكَ جانب الوعي ، في ذهنيَّة صاحبه ، حتَّى لا تطغى ؛ مسألة التَّقارب الفكري ، والثَّقافي ، على مسألة الاختلاف المذهبي ، لأنَّ التَّقارب الفكري ، والثَّقافي ، يُمثِّل ؛ "المؤثِّر الإيجابي" ، بالنِّسبة للعلاقة ، فيما أنَّ الاختلاف المذهبي ، يُمثِّل ؛ "المؤثِّر السَّلبي" ، ..

                  الثَّاني : أن يُفعِّل جانب النَّظرة المستقبليَّة ، من خلال تصوُّر العلاقة ؛ في ضوء "المؤثِّر الإيجابي" ، و"المؤثِّر السَّلبي" ، على حياة الشَّريكَيْن ، وانعكاسات ذلك ؛ على الأطفال ، ..

                  بالتَّالي ؛ فإنَّ تحريك الوعي ، وتفعيل النَّظرة المستقبليَّة ، من المفترض ؛ أن يدفعا صاحب المشكلة ، إلى دراسة العلاقة ؛ باعتبار "المؤثِّر السَّلبي" ، هو "المشكلة" ، و"المؤثِّر الإيجابي" ، هو "العامل المساعد" ، ثُمَّ يُقرِّر ؛ ما إذا كان بإمكانه تحجيم "المشكلة" ، بواسطة "العامل المساعد" ، أو القضاء على "المشكلة" تدريجيَّاً ؛ من خلال ابتكار أساليب جديدة ، تُدعِّم إيجابيات "العامل المساعد" ، وتُعمِّق الأثر ، أو أن يعترف ؛ بأنَّ هذه "المشكلة" لا حلَّ لها ، وأنَّ "العامل المساعد" لا دورَ له ، ..

                  لكن للأسف ؛ إنَّ هذه النَّصيحة ، لم تُقرَأ كما يجب ، سواءًا لأنَّ النَّصيحة ؛ في أُسلوبها ، ركَّزت على جانب ؛ الخلاف المذهبي ، باعتباره المشكلة الفعليَّة ، وأغفلت جانب ؛ التَّقارب الفكري ، والثَّقافي ، باعتباره وسيلة الحل الممكن ، أو لأنَّ مُتلقِّي النَّصيحة ؛ لا يمتلك معيارًا واضحًا ، في تحديد أولويَّاته ، لذا حينما وُجِّهَت إليه ؛ تلك النَّصيحة ، والَّتي كانت صريحةً جدَّاً ، كانت النَّتيجة المتوقَّعة ، كما وصفها صندوق العمل ؛ بنفسه ، حيثُ قال : "فولدت عنده هذه الصحوة ردة فعل معاكسة على مشروع الزواج برمته" ، إذن ؛ الهدف من النَّصيحة ، يختلف تمامًا عن نتيجتها ، ..


                  المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                  ومن الجميل ان يبحث في قرارة نفسه وعن قدرته في امكانية تغير اي واحدة منهما ليتم الارتباط

                  المشكلة ايها الاخ متعب على الانسان ان يفكر مليا قبل الاقدام نحو هدف ما
                  فمثلا في هذه القصة الواقعية
                  هي صرحت بأعجابه بها فكان من الافضل لو فكر في الاختلاف المذهبي ورأيها بهذا الاختلاف ، والكيفية التي يتم فيها تربية الاطفال وهل تجده عائقا في ارتباطه بها اذا ما اخبرها انه سوف يسعى الى عرض مذهبه لها الى ان تقتنع به ام انها لا تريد التنازل عن مذهبها مهما حاول معها . ويفعل نفس الامر مع الموالية
                  منطقيَّاً ؛ لا يمكن التَّفكير في مجهول ! ، لابُدَّ من تحديد الهدف ، ثُمَّ وسائل تحقيق الهدف ، ففي الحالة المطروحة ؛ إمَّا أن يكون الهدف : هو التَّقارب الفكري ، والثَّقافي ، بالتَّالي ؛ يكون العائق : هو الاختلاف المذهبي ، والَّذي يجب أن يُدرَس أثرُهُ على العلاقة ، وأن تُدرَس إمكانيَّة استئصاله/تغييره ، أو أن يكون الهدف : هو التَّطابق المذهبي ، بالتَّالي ؛ فإنَّ العائق : هو الفارق ؛ في المستوى الفكري ، والثَّقافي ، وهذا ما يجب أن يُدرَس أثرُهُ على العلاقة ، وأن تُدرَس إمكانيَّة استئصاله/تغييره .. إذن ؛ بتحديد الهدف ، تتحدَّد العوائق ، وتتَّضح مواقع التَّغيير ، ويبدأ السُّؤال ؛ هل أستطيع ؟! ، أو لا أستطيع ؟! ، وفي الإجابة ؛ تكون النَّتيجة ، ..

                  تعليق


                  • #24



                    : )


                    بالمناسبة ؛ لم أكن أعني أحدًا ، حينما استخدمت عبارة ؛ "إملاءات الآخرين" ، بمعنى
                    لم تأتِ هذه العبارة ؛ كـ وصف للمشاركات الموجودة هنا ، ولا لأشخاصها ، بقدر ما كان المقصود
                    ؛ أنَّ على صاحب المشكلة ، أن يُفكِّر ؛ إذ لا أحد يُفكِّر بالنِّيابة عنه ، وعليه أن يتصرَّف ؛ بناءًا على قناعاته ،
                    وتماشيًا مع قدراته .. وهكذا بالنِّسبة لأي شخص ، ..

                    يعني أعتذر ؛ إذا كانت العبارة ، في غير محلها ، ..

                    تعليق


                    • #25
                      فكرة الزواج من سنية اكبر مأساة حيث التجارب لدينا لاتتوقف وبعدها لاينفع الندم حقيقة واقولها بحسرة لدى اختين متزوجتا من سنة هنا فى البحرين فى الحقيقة تم تشتيت افكارهما وتحويلهن الى مذهب السنة الاهم من ذالك انهم لايدركون شى من الدين او الفقة او المذهب الاتى هن دخلوا الية بختصار انة اخواتى المذكورات ليس بخلصة لة امهم اجنبية ولكنهم اخواتى واتحسر يوميا عليهن وعلى مايدور حولهن وتعبت كثيرا لارجاع الامور كما كانت دون جدوى ..

                      تعليق


                      • #26
                        مسألة ارتباط الشيعي بالسنية أسهل من ارتباط الشيعية بالسني من ناحية امكانية التحول المذهبي وبالنسبة للأطفال لاحقاً الذين من المفروض أنهم على ملّة الأب
                        بالاضافة إلى أن التقارب الفكري والمستوى الثقافي للسنية يجعل من امكانية تحولها الى التشيع احتمالاً معقولاً
                        لست في صف السنية ضد الشيعية ، ولكن بإمكان صاحب القصة أن يجد الكثيرات من الشيعيات ، ولكنه قد لا يجد دائماً انسانة يتوافق معها فكرياً ويميل لها عاطفياً وتملؤه اعجاباً بكل تفاصيلها
                        على العموم .. متابعة ، وشكراً أخي صندوق العمل

                        تعليق


                        • #27
                          شكراً لجميع الاخوة والاخوات على هذه المشاركات الغنية بالأفكار
                          لي وقفة معها لاحقا ان شاء الله

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~



                            : )


                            بالمناسبة ؛ لم أكن أعني أحدًا ، حينما استخدمت عبارة ؛ "إملاءات الآخرين" ، بمعنى
                            لم تأتِ هذه العبارة ؛ كـ وصف للمشاركات الموجودة هنا ، ولا لأشخاصها ، بقدر ما كان المقصود
                            ؛ أنَّ على صاحب المشكلة ، أن يُفكِّر ؛ إذ لا أحد يُفكِّر بالنِّيابة عنه ، وعليه أن يتصرَّف ؛ بناءًا على قناعاته ،
                            وتماشيًا مع قدراته .. وهكذا بالنِّسبة لأي شخص ، ..



                            يعني أعتذر ؛ إذا كانت العبارة ، في غير محلها ، ..


                            الاخ الكريم متعب عندما قمت بالرد على المقطع السابق لم افهم العبارة كما وضحتها انت الان لأن عبارتك مفهومة (انك لم تقصد احد من المشاركين) .
                            اردت ان اوضح من ردي السابق ان الانسان نفسه يظن انه قادرعلى تحمل المسؤولية واحداث التغير لأنه لا يملك نظرة شاملة للموضوع ولأنه لا يريد ان يفرط على الاقل بغيرالموالية يزين لنفسه انه قادر لهذا يحتاج الى من يجلي الغشاوة التي يضعها على امكانياته و يوضح له قدرته الحقيقة بالاستعانة بأدلة تثبت ذلك ثم بعد ذلك يترك ليختار فلو كان يعرف قدرته لما تأثر لأول عائق اظهره له الاخ صندوق العمل فجعله يعزف عن فكرة الزواج برمته
                            ونحن نعتذر لأن مشاركتي لم تكن واضحة بشكل كافي
                            لكنَّما الخلاف ؛ في الأُسلوب المتَّبع ، في عمليَّة النُّصح والإرشاد ،

                            طريقة النصح والارشاد تعتمد على طبيعة الشخصية بالدرجة الاولى ومثلا نحن
                            لا نعرف طبيعته فسوف نختار الطريق الوسط بين الترغيب والترهيب
                            فالترغيب وحده لا ينفع اذا كان الشخص لا يعطي العوائق حجهما ومقدار تأثيرها على العلاقة الزوجية
                            والترهيب وحده لا ينفع اذا كان الشخص من النوع الذي ما ان يرى العائق حتى يشعر بعجزه وضعفه في مواجهته فينسحب من الفكرة .
                            منطقيَّاً ؛ لا يمكن التَّفكير في مجهول ! ، لابُدَّ من تحديد الهدف ، ثُمَّ وسائل تحقيق الهدف ، ففي الحالة المطروحة ؛ إمَّا أن يكون الهدف : هو التَّقارب الفكري ، والثَّقافي ، بالتَّالي ؛ يكون العائق : هو الاختلاف المذهبي ، والَّذي يجب أن يُدرَس أثرُهُ على العلاقة ، وأن تُدرَس إمكانيَّة استئصاله/تغييره ، أو أن يكون الهدف : هو التَّطابق المذهبي ، بالتَّالي ؛ فإنَّ العائق : هو الفارق ؛ في المستوى الفكري ، والثَّقافي ، وهذا ما يجب أن يُدرَس أثرُهُ على العلاقة ، وأن تُدرَس إمكانيَّة استئصاله/تغييره .. إذن ؛ بتحديد الهدف ، تتحدَّد العوائق ، وتتَّضح مواقع التَّغيير ، ويبدأ السُّؤال ؛ هل أستطيع ؟! ، أو لا أستطيع ؟! ، وفي الإجابة ؛ تكون النَّتيجة ، ..

                            نعم لايمكن التفكير في مجهول ولكن صاحب القصة سار في طريق مجهول دون ان يضع خطة مسبقة للوصول الى هدفه الحقيقي الا وهو الزواج لهذا من الطبيعي ان يصاب بالحيرة وان يتوقف عن السير نحو الهدف لأنه وحسب ما كُتب في الموضوع انه قبل ان تعلن الموالية والغير موالية اعجابهن به
                            ليس لديه صورة او خطوط واضحة ورئيسة في الفتاة التي يرغب ان تكون شريكة حياته فلو كان يملك لعرف من الوهلة الاولى وقبل ان يتعرف بـ غير الموالية وتسرق قلبه هل كان واضع هذه الفكرة الا وهي ان الاختلاف المذهبي لا يشكل له عائقا في زوجة المستقبل ؟؟؟
                            فهو بدل ان يكتشف هذا العائق منذ بداية الطريق اكتشفه عند نهاية الطريق اي بعد ان اعجب بها وتعلقا ببعضهما واخذ يفكر بالارتباط بها .وكل ماذكرته كان من الواجب ان يقوم به قبل يصل الى هذه المرحلة المتأخرة .
                            فالانسان عندما يكون واضحا مع نفسه وعارفا بما يريد سوف يقل تعرضه للحيرة والفشل .


                            تعليق


                            • #29


                              المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                              [CENTER]

                              الاخ الكريم متعب عندما قمت بالرد على المقطع السابق لم افهم العبارة كما وضحتها انت الان لأن عبارتك مفهومة (انك لم تقصد احد من المشاركين) .
                              اردت ان اوضح من ردي السابق ان الانسان نفسه يظن انه قادرعلى تحمل المسؤولية واحداث التغير لأنه لا يملك نظرة شاملة للموضوع ولأنه لا يريد ان يفرط على الاقل بغيرالموالية يزين لنفسه انه قادر لهذا يحتاج الى من يجلي الغشاوة التي يضعها على امكانياته و يوضح له قدرته الحقيقة بالاستعانة بأدلة تثبت ذلك ثم بعد ذلك يترك ليختار فلو كان يعرف قدرته لما تأثر لأول عائق اظهره له الاخ صندوق العمل فجعله يعزف عن فكرة الزواج برمته
                              ونحن نعتذر لأن مشاركتي لم تكن واضحة بشكل كافي

                              أحيانًا تضيق الأبجديَّة ؛ في مفرداتها ، ويجد الإنسان نفسه مرغمًا ؛ على اختيار بعض المفردات ، وإنشاء بعض العبارات ، الَّتي تحتمل أكثرَ من معنى ، بالتَّالي يضع نفسه والآخرين ؛ في دائرة النِّقاش السَّلبي ، بناءًا على سوء اختياراته ، والَّتي وَلَّدت ـ كنتيجة طبيعيَّة ـ فهمًا خاطئًا لعباراته ، لذا ؛ وجبَ عليَّ الاعتذار ، ..

                              طبعًا ما وضعتُ تعليقًا ، على مشاركتك ـ أُخيَّتي العزيزة ـ ؛ الَّتي وضَّحتِ فيها ضرورة المشاورة ، وتبادل الآراء ؛ في قضايانا المصيريَّة ، لأنَّ المشاورة ، وتبادل الآراء ؛ يكشفان للإنسان ، نقاط الضَّعف والقوَّة ؛ في شخصيَّته ، بالتَّالي يستطيع أن يُقدِم ، أو يُحجِم ؛ في ظل معطيات موضوعيَّة ، إنَّما دائمًا ؛ يجب علينا أن نستفيد من نقاط القوَّة ، ونستثمرها في صالحنا ، ونحذر من نقاط الضَّعف ، ونستبعد المغامرة ؛ في غير اقتدار ، لأنَّ الفشلَ حينها ؛ سيكونُ حليفنا ، وبما ألَّا اختلاف بيننا ؛ في هذا ، فلم يكن هناك تعليق ، ..



                              المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

                              طريقة النصح والارشاد تعتمد على طبيعة الشخصية بالدرجة الاولى ومثلا نحن
                              لا نعرف طبيعته فسوف نختار الطريق الوسط بين الترغيب والترهيب
                              فالترغيب وحده لا ينفع اذا كان الشخص لا يعطي العوائق حجهما ومقدار تأثيرها على العلاقة الزوجية
                              والترهيب وحده لا ينفع اذا كان الشخص من النوع الذي ما ان يرى العائق حتى يشعر بعجزه وضعفه في مواجهته فينسحب من الفكرة .
                              بطبيعة الحال ؛ لابُدَّ من التَّرغيب والتَّرهيب ، حتَّى بغض النَّظر ؛ عن شخصيَّة المتلقِّي للنَّصيحة ، إذ من إيجابيَّات التَّرغيب ؛ أنَّه يُكسِبُ الأمل ، ويُحفِّز للعمل ، كما أنَّ من إيجابيَّات التَّرهيب ؛ أنَّه يُوْقِظُ الحذر ، ويُعطِ بُعدًا للنَّظر ، لذا ؛ فإنَّ استخدامنا لهذا الأسلوب ، لا يقتصر على تبيان الجوانب الإيجابيَّة ، والسَّلبيَّة ؛ في شخصيَّة صاحب المشكلة ، بقدر ما أنَّ هذا الأسلوب ؛ يكشف الجوانب الإيجابيَّة ، ويُحفِّز استخدامها ، ويكشف الجوانب السَّلبيَّة ، ويُحذِّر من تبعاتها ، بالتَّالي ؛ تنشأ معادلة التَّخطيط المستقبلي ، بناءًا على الطُّموحات المأمولة ، وخطوات التَّنفيذ المدروسة ، ..


                              المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                              نعم لايمكن التفكير في مجهول ولكن صاحب القصة سار في طريق مجهول دون ان يضع خطة مسبقة للوصول الى هدفه الحقيقي الا وهو الزواج لهذا من الطبيعي ان يصاب بالحيرة وان يتوقف عن السير نحو الهدف لأنه وحسب ما كُتب في الموضوع انه قبل ان تعلن الموالية والغير موالية اعجابهن به
                              ليس لديه صورة او خطوط واضحة ورئيسة في الفتاة التي يرغب ان تكون شريكة حياته فلو كان يملك لعرف من الوهلة الاولى وقبل ان يتعرف بـ غير الموالية وتسرق قلبه هل كان واضع هذه الفكرة الا وهي ان الاختلاف المذهبي لا يشكل له عائقا في زوجة المستقبل ؟؟؟
                              فهو بدل ان يكتشف هذا العائق منذ بداية الطريق اكتشفه عند نهاية الطريق اي بعد ان اعجب بها وتعلقا ببعضهما واخذ يفكر بالارتباط بها .وكل ماذكرته كان من الواجب ان يقوم به قبل يصل الى هذه المرحلة المتأخرة .
                              فالانسان عندما يكون واضحا مع نفسه وعارفا بما يريد سوف يقل تعرضه للحيرة والفشل .
                              منذ البداية ؛ كان من الواضح ، أنَّ مشكلة هذا الإنسان ؛ أنَّه لم يكن مُسيطرًا على نفسه ، في مشاعرها ، وأحاسيسها ، بالتَّالي أصبحت المفاجأة ؛ أن يتحوَّل الإعجاب المجرَّد ، إلى دافع في تكوين علاقة مصيريَّة ، دونما أن يكونَ لوعي العقل ؛ أيُّ دور ، في تحديد متطلَّبات هذه العلاقة ، لذلك أصبح التَّطابق المذهبي ؛ مشكلةً بالنِّسبة للتَّقارب الفكري والثَّقافي ، كما أصبح التَّقارب الفكري والثَّقافي ؛ مشكلةً بالنِّسبة للتَّطابق المذهبي ، ولذلك فإنَّ تذكيره بهذه المشكلة ، لم يَعُد يُجدِ نفعًا ، باعتبار أنَّ المشكلة النَّاتجة عن "الإعجاب" ؛ تقرَّرَ ألَّا حلَّ لها ، باعتبار لا يمكنه إعادة الزَّمن ؛ حتَّى يسيطر على مشاعره ، لكنَّها ـ أي مشكلة الإعجاب ـ ؛ يجب أن تكونَ درسًا ، لا أن تتحوَّل إلى عُقدة ، وهذا هو المهم حاليَّاً ، ..

                              تعليق


                              • #30
                                لكنَّها ـ أي مشكلة الإعجاب ـ ؛ يجب أن تكونَ درسًا ، لا أن تتحوَّل إلى عُقدة ، وهذا هو المهم حاليَّاً ، ..

                                اذا ما قدر الله ولم يتمكن من الارتباط بأحداهن
                                نعم عليه ان يحل مشكلة الاعجاب فليس من صالحه ان يتعرف على كل واحدة تقول
                                له ( انا معجبة بك ) بل عليه ان يسأل نفسه عن الصفات التي يرغب ان تتواجد في شريكة حياته ويطابقها مع تلك الفئة من الفتيات وما ان يختار حتى يتم التصريح بأفكاره لها
                                ليتعرف على اوجه الاختلاف والتشابه في شخصيتهما ولا يؤجل ذلك حتى يقترب من نهاية الطريق ليتفاجئ بعدها بكم العوائق التي لم يحسب لها اي حساب .
                                وعليه ان يتذكر انه هو الرجل وعليه ان لا ينتظر فتاة تأتي لتصرح بأعجابها به فيكون مثله كمثل شخص ينتظر بائع الورد الذي يحمل نوعين منه اوثلاثة فيضطر ان يشتري احداهن لأنه يرغب حقا بشراء وردة بل ليذهب الى الروضة ويختار النوع الذي يحبه ويوافق شخصيته .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                346 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X