بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
(55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائدة
الآية تقول أولا :
وليكم الله - ووليكم رسوله - ووليكم الذين آمنوا
بدأ بالله ( مفرد ) ثم بالرسول ( مفرد ) ثم بالذين آمنوا( جمع )
بما ان انما تفيد الحصر لذلك قال تعالى :
وحصر اولا الولاية لنفسه ثم اعطاهاوحصرها برسوله ثم اعطاهاوحصرها فى الذين آمنوا وهذا جمع وهل فى الجمع حصرا طيب آمنا بالله
ثانيا قالت الآية:
بعد ان قررت ان الله وليا والرسول وليا والذين آمنوا وليا
قالت: والان جاء دور التولى
ومن يتول الله - ومن يتول رسوله - ويتول الذين آمنوا
عرفنا ولن نختلف فى تولى الله
وعرفنا ولن نحتلف فى تولى رسول الله
ولكن ان نتولى جميع المؤمنين فهذا غامض وغير معروف لان الامر غير منطقى كيف نتولى الجميع ؟
لو قلنا اننا تولينا جميع الذين آمنوا
فمن هو الذى من بعد الرسول لكى نتولاه ؟
نحن تولينا جميع الذين آمنوا
فياترى من من الذين آمنوا له حق التصرف والقيادة ؟
ام ان الامر تولى فقط ؟
ام ان القرآن عندما خصص وحصر الولاية لله ومن بعده الرسول
ومن بعده الذين آمنوا كان يقصد شخصا بعينه نتولاه ؟
لكنه لم يحدد وترك الامر للعشوائية هل هذا معقول؟
ومع ذلك الرسول
بين ووضح من المقصود بالذين آمنوا عندما قال وبدون شبهة ولا تلبيس
ان وليكم من بعدى هو على بن ابى طالب
وهذه الاحاديث ومن الصحاح صدع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالامر الذى يطيح بالخلفاء الراشدون واحدا تلو الآخر !!!
يتبع
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
(55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائدة
الآية تقول أولا :
وليكم الله - ووليكم رسوله - ووليكم الذين آمنوا
بدأ بالله ( مفرد ) ثم بالرسول ( مفرد ) ثم بالذين آمنوا( جمع )
بما ان انما تفيد الحصر لذلك قال تعالى :
وحصر اولا الولاية لنفسه ثم اعطاهاوحصرها برسوله ثم اعطاهاوحصرها فى الذين آمنوا وهذا جمع وهل فى الجمع حصرا طيب آمنا بالله
ثانيا قالت الآية:
بعد ان قررت ان الله وليا والرسول وليا والذين آمنوا وليا
قالت: والان جاء دور التولى
ومن يتول الله - ومن يتول رسوله - ويتول الذين آمنوا
عرفنا ولن نختلف فى تولى الله
وعرفنا ولن نحتلف فى تولى رسول الله
ولكن ان نتولى جميع المؤمنين فهذا غامض وغير معروف لان الامر غير منطقى كيف نتولى الجميع ؟
لو قلنا اننا تولينا جميع الذين آمنوا
فمن هو الذى من بعد الرسول لكى نتولاه ؟
نحن تولينا جميع الذين آمنوا
فياترى من من الذين آمنوا له حق التصرف والقيادة ؟
ام ان الامر تولى فقط ؟
ام ان القرآن عندما خصص وحصر الولاية لله ومن بعده الرسول

لكنه لم يحدد وترك الامر للعشوائية هل هذا معقول؟
ومع ذلك الرسول

ان وليكم من بعدى هو على بن ابى طالب
وهذه الاحاديث ومن الصحاح صدع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالامر الذى يطيح بالخلفاء الراشدون واحدا تلو الآخر !!!
يتبع
تعليق