إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر وافكار حول الآية 55 من سورة المائدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    طالب وليس الاولى بامور المسلمين الذى صاحب الرسول فى الغار
    وليس لانه ثانى اثنين ايضا فى الغار
    بل من كنت مولاه فهذا على مولاه
    لانها تعنى الطاعة والاتباع والمحبة والنصرة والاقتداء
    فكما ان الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم فعلى كذلك
    وكما ان الرسول يتبع ويطاع فكذلك علي
    وكما ان حب الرسول إيمان فكذلك علي

    عندما يقول الرسول ان علي مولاكم من بعدى وهو ولى كل مؤمن ومؤمنة وهو اولى بكم من انفسكم
    فعند ذلك تسكت الافواه والعقول المشاكسة وتنصاع القلوب المؤمنة لامر الله تعالى ورسوله
    عمر يقول لابو بكر اصعد المنبر
    وابو بكر يتردد ويتردد
    عمر يقول ان ابو بكر الاولى بامور المسلمين
    لماذا؟
    هل ابو بكر اولى بالمؤمنين من انفسهم؟
    هل ابو بكر قال عنه الرسول انه ولى كل مؤمن ومؤمنة؟
    هل قال عنه الرسول ان وليكم من بعدى؟

    كلا
    فكيف يحق له ان يتخطى ولى المسلمين بعد رسول الله؟
    وكيف له ان يتخطى قول الرسول على وليكم من بعدى؟
    يقولون على ولى المسلمين ولكن ليس الاولى بامور المسلمين
    مع ان الرسول ولى المسلمين وهو الاولى بامورهم
    والرسول قال من كنت مولاه فعلى مولاه وعلى وليكم من بعدى
    الاولى بامور المسلمين بعد الرسول هو الإمام على
    فقط
    وغير ذلك
    " زخرفا من القول وزورا "

    تعليق


    • #17
      حديث رقم 14641 في مجمع الزوائد للهيثمي قال رسول الله(ص) لوهب بن حمزة: لاتقل هذا ( في علي) فهو أولى الناس بكم بعدي.. ورواه الطبري ايظأ ويقول رجال الحديث ثقات
      إضغط هنا
      14641- وعن وهب بن حمزة قال‏:‏ صحبت علياً‏[‏من المدينة‏]‏ إلى مكة فرأيت منه بعض ما أكره فقلت‏:‏ لئن رجعت لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدمت لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ رأيت من علي كذا وكذا، فقال‏:‏ ‏"‏لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي‏"‏‏.‏
      رواه الطبراني وفيه دكين ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله وثقوا‏.‏
      عمر بن الخطاب يقول ان ابو بكر اولى الناس باموركم
      والرسول يقول:
      ‏ ‏"‏لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي‏"‏‏.‏
      فمن تتبع عمر بن الخطاب ام رسول الله ؟
      الامر واضح
      00000000
      حديث رقم 14640 عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله(ص) أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب, من تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عزوجل ومن احبه فقد احبني ومن احبني فقد أحب الله تعالى, ومن أبغضه فقد ابغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله .. يقول صاحب الكتاب في الحديث جماعة ضعفاء وقد وثقوا ( يعني حديث رواته ثقات .

      إضغط هنا
      يقول الرسول أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب
      يقولون ان الرسول لم يوص
      اليست هذه وصية ؟
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 16-02-2009, 02:27 PM.

      تعليق


      • #18
        المواضيع منقوله من الموضوع الرئيسى
        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=41248&page=11

        اللهم صل على محمد وآل محمد

        تعليق


        • #19
          هذا الموضوع للجميع يا إخوان
          فاذا كانت لديك فكرة او خاطرة عن الآية سالفة الذكر
          فتفضل افد واستفد

          يقولون ان الولى هو المحب والناصر ونحن نقول لهم ونرد عليهم
          هل اولى فقط المحب والناصر ام ان الولى فى بعض الاحيان يكون غير ذلك ؟
          نعم يوجد ولى يظهر المحبة والنصرة ثم فى وقت الشدة ينهزم مثل ابليس لعنه الله
          الله ليكن كلامنا عن الولى المحب والناصر
          نسالهم اليس ابو ك وليك ؟
          ومن المؤكد هو يحبك وينصرك وانت كذلك
          لكن هنا نقطة جوهرية ان الاب له ولاية بكسر الواو
          اليس للاب ولاية على ابنه وابنته ؟
          اليس من شروط الزواج ان يوافق الولى ؟
          ياعينى ما سكين المحبة والنصرة
          يعنى الرسول فقط محب وناصر ؟
          ليجيبنا احد العباقرة
          وسؤالى الآن لاهل السنة :
          هل للولى ولاية بكسر الواو ؟
          نكمل خواطرنا وافكارنا ان شاء الله

          تعليق


          • #20
            قال تعالى


            " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة


            من يقرأ الآيات السابقة بتمعن وإرادة للحق يجد التالي

            - نهانا المولى عز وجل عن ولاية اليهود والنصارى وأخبرنا أن من يتولاهم منا يكون في حكمهم ( منهم ) ووصفه بأنه ظالم

            - أوضح سبحانه وتعالى أن المنافقين يصرون على تولي اليهود والنصارى ووعد بأن يجعلهم يندمون على ذلك

            - وصف تولي اليهود والنصارى بالردة عن الدين و أخبر المؤمنين بأنهم لو فعلوا ذلك فسيستبدلهم الله بمن هم خير منهم

            - بعد توضيح الصنف الغير مسموح بولايته ونصرته وضح لنا الله تعالى الصنف الواجب علينا نصرته وموالاته

            فقال بأنه لا ولي للمؤمنين الا الله ورسوله و أخوتهم المؤمنين

            ووصف مستحقي الولاية بأنهم يصلون ويزكون ويخضعون لله تعالى ويسلمون له

            - وصف من يلتزم بتلك الموالاة لله ورسوله والمؤمنين بأنهم حزب الله ووعدهم الغلبة والنصر

            - ثم عاد للتحذير من موالاة اليهود والنصارى وأضاف اليهم الكفار ووصف من يتجنب موالاتهم بالإيمان



            ولكن يدعي أبناء عمومتنا الإمامية الإثني عشرية أن الآية 55 " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ "

            خاصة بولاية سيدنا علي لوحده واستدلوا لذلك بروايات تقول أن سيدنا علي رضي الله عنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع

            فلامناص حسب دعواهم من أن يكون هو الحاكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


            ولنا على دعواهم عدة تحفظات



            أولا : دلالة سبب النزول

            ليس للإمامية الإثني عشرية متعلق بالآية الا بما زعموه من سبب النزول

            فقالوا أن سيدنا علي رضي الله عنه هو الولي المقصود لأنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع

            وسبب النزول هذا غير ثابت فقد رويت أسباب نزول غيره في الآية منها ماهو أكثر مناسبة لنص الآيات


            فقد روي بأنها نزلت في سيدنا عبادة بن الصامت و في المنافق عبدالله بن أبي بن سلول

            حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ولم يتبرأ المنافق عبدالله بن أبي منهم


            و على الرغم من ضعف الروايات في حادثة التصدق بالخاتم واضطرابها

            فإن أسباب النزول مهما كانت لا تصادر معاني الآيات ولا تخرجها عن ظاهرها

            وقد تعبدنا الله بتدبر القرآن الكريم وإتباعه ولم يتعبدنا بمعرفة أسباب النزول والإيمان بصحة الروايات فيها

            وهو سبحانه لم يضمن لنا حفظ الروايات الدالة على سبب النزول بل ضمن لنا حفظ القرآن فقط

            ولو كان فهم القرآن مقصورا على معرفة سبب النزول لضمنه الله تعالى في القرآن الكريم

            الذي وصفه ربنا فقال " عربي مبين " وقال " تبيانا لكل شئ "

            فما لايكون مبينا الا بمعرفة غيره فلا يصح وصفه بالإبانة والتبيين بل يكون مايوضحه هو المبين له وهذا باطل

            ونخلص من ذلك الى أن رواية التصدق بالخاتم وغيرها مما ذكر أنه سبب لنزولها ليس ملزما للأمة

            وليس مما يجب معرفته من الدين بالضرورة عكس معنى الآية الظاهر

            فالإيمان بظاهر الآية ملزم للمسلمين وتولي الله ورسوله والمؤمنين مما علم من الدين بالضرورة


            ثانيا : سيدنا علي مفرد

            والآية تأمر بموالاة الذين آمنوا أي مجموع المؤمنين

            وقد يظن البعض أن سبب ورود الجمع هو إرادة تعظيم سيدنا علي بالتحدث عنه بصيغة الجمع وهذا قبيح جدا

            إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينما يذكر غيرهما بالجمع تعظيما

            ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيما الا لله عز وجل

            فحتى سيدنا محمد قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات " يا أيها النبي " " يا أيها الرسول "



            ثالثا : مامعنى وليكم


            من القبيح وصف الله تعالى بإمامة الحكم إذ لو قصد من كلمة " وليكم " في الآية الوالي أو الأمير لصار المعنى

            إنما أميركم الله ورسوله و الذين آمنوا " وهذا ظاهر البطلان

            وقد يحملها البعض على معنى الأولى والأحق كقوله تعالى

            " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً " (الأحزاب:6 )

            وفي هذا تكلف ظاهر في حمل كلمة " ولي " على الأولى والأحق بدون قرينة فولي وصف وأولى صيغة تفضيل

            وهذا المعنى على بعده أيضا بعيد عن مايريدون لأن طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله وليس هذا لغيره من المؤمنين

            إذ أن طاعة غيره من أولياء الأمر مشروطة بطاعة الله ورسوله وليست مقترنة بها فلاقياس بين الرسول وولي الأمر في هذه


            على أن الآية الكريمة " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " خالية من التفضيل إطلاقا

            فليس فيها صيغة تفضيل ولا فيها أولى ممن ولا أولى بماذا .... فيسقط هذا المعنى لخلو الآية من التفضيل

            وليجرب المخالف أن يأتينا بكلام مفيد في تفضيلا بأولى ليس فيه أولى ممن ولا أولى بماذا فلن يستطيع


            وقد يقول بعضهم ان ولي هنا بمعنى المتصرف والوكيل كقوله تعالى

            " فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ " (البقرة: من الآية282 )

            ونجيب عليه بأنه لاعلاقة لذلك بالحكم والولاية العامة

            فلا الأمة سفيهة ولا قاصرة حتى يعين الله عليها قيما كما عين على السفيه والقاصر الضعيف

            فقد مدح الله هذه الأمة المرحومة في عدة مواضع فقال

            " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ "(آل عمران: من الآية110)

            " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " (البقرة: من الآية143)


            وليس من مهام الحاكم أن يكون وكيلا على رعيته كالقيم على المرأة والسفيه

            بل مهمته أن يدير أمورهم حسب شرع الله فقط فيرد من شذ منهم عنه اليه

            وليس له أن يتحكم في تصرفات الملتزم بالشريعة ولا أن يمضي بدلا عنه شيئا لايريده

            فلا يتصرف بالنيابة عنهم في كل الأمور كالولي القيم على القاصر والسفيه

            إمامة الحاكم ليست كقوامة الرجل على أهل بيته ليتدخل في تفاصيل حياتهم

            بل يقتصر دوره على الحكم بشرع الله ورسوله

            ومن زعم غير ذلك فعليه الإثبات


            وحيث بطلت الأقوال السابقة

            فلم يتبق الا أن نحمل كلمة ولي على الناصر والمعين ( من الموالاة ) حتي يستقيم المعنى ونعطي لربنا التنزيه اللائق به

            فكما هو من القبيح أن نصور الله كوالي وأمير فمن الجميل جدا أن نصف الله بالولاية بفتح الواو وهي النصرة

            قال تعالى

            " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" (لأعراف:196 )

            " قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ " (سـبأ:41 )



            رابعا : سياق الآية يوضح معنى كلمة وليكم

            لو قرأنا الآية التي تليها بتمعن وإرادة للحق لأتضح لنا المقصود من كلمة وليكم في الآية موضع الخلاف

            فبعد أن وجهنا المولى عز وجل الى وجوب قصر موالاتنا ونصرتنا على المؤمنين وأن لا نتولى غيرهم

            بين لنا نتيجة تولي الله ورسوله والمؤمنين وهي الغلبة والتمكين لأننا سنصبح حينها من حزب الله الغالب

            قال تعالى

            " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ "


            وتشبهها من هذه الناحية الاية رقم 51 السابقة لها وهي قوله تعالى

            " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

            فبعد أن نهانا الله تعالى عن موالاتهم بين الله لنا نتيجة توليهم وهي أن من يتولاهم يصبح في حكمهم " منهم "


            إتحاد الفعل " يتولى " في العبارتين في الآيتين أعلاه

            " ومن يتول الله " ....... " ومن يتولهم "

            يوضح لكل طالب حقيقة أن نوع الموالاة التي يتحدث عنها ربنا في الآيتين واحدة وهي المحبة والنصرة

            فيتضح لكل ذي بصيرة أن كلمة " وليكم " في الآية موضع البحث لاتعني " واليكم " ولا " من تولونه أموركم "

            بل تعني " من تتولونه " لأنه قد جاءت نتيجتها بقوله تعالى " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا "

            فلو كانت كما يظن أبناء عمومتنا الإثني عشرية لكانت الآية التي تليها " ومن يول أمره لله ورسوله والذين أمنوا "

            ولكنه تعالى قد قال " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا " وهناك فرق كبير في المعنى فهل من متدبر

            فيكون معنى " إنما وليكم " هو " إنما من تتولونه " وليس " إنما من يتولى أمركم "



            خامسا : كلمة الذين مشكلة

            ليجرب المخالف أن يأتي بجملة فيها الاسم الموصول " الذين "

            ويقصد به شخص واحد دون أن يكون التعبير ركيكا متكلفا فلن يستطيع

            فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن سيدنا محمد غير مرة بكلمة " الذي " ومنها قوله تعالى

            " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ " (الأعراف:157من الآية )

            " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " (الأعراف: من الآية 158 )


            وقال عن سيدنا ابراهيم عليه السلام

            " وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى " (النجم:37 )


            واخبر كذلك عز وجل عن نفسه بكلمة الذي في مرات كثيرة يصعب حصرها ومنها قوله تعالى

            " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ " (الأعراف:196 )

            وهي هنا في الموالاة كآية الولاية تماما

            اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ " (الرعد:من الآية 2 )

            وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ " (الأنعام:من الآية 165 )

            " الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ " (الشعراء:78 ) ........ " الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ " (الشعراء:218 )


            وغيرها الكثير جدا من الآيات

            فكيف يعبر عن نفسه وعن خليله وعن حبيبه بالذي ثم يعبر عن أحد المؤمنين بالذين

            وهو على قباحته اذا كان للتعظيم فلايستساغ لغويا للفرد كما أسلفنا


            سادسا : أيهما أهم الحكم أم الموالاة

            لم يؤكد الله تعالى على وجوب ولاية الأمر في القرآن قدر ما أكد على وجوب الموالاة والنصرة بين المؤمنين

            فالحكم وإدارة شئوون الناس من أمور الدنيا تتخذها كل الأمم الكافرة والمؤمنة

            لأنها من ضروريات حياتهم ولم يخبرنا الله تعالى في القرآن أن تولي أمور المسلمين فضيلة لمن يتولاها

            فيثيبه الله عليها أو يعاقبه على تركها وأنما الثواب والعقاب على تصرفات الحاكم بعد أن يحكم

            و الآية تكرار وتأكيد لوجوب الموالاة بين المؤمنين فلقد كرر ربنا الأمر بموالاة المؤمنين والتبري من غيرهم

            فمن الآيات التي تحض على موالاة المؤمنين قوله تعالى

            " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ " (لأنفال:من الآية 72 )

            " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (التوبة:71 )


            ووعد بمعاقبة من والى غيرهم كما مر في الايات التي بدأت بها الموضوع


            سابعا : ربنا ليس عاجزا عن التعبير عما يريد

            لو أراد الله الولاية أو المحبة والمولاة لشخص واحد من دون المؤمنين

            فلن يعجزه قول " والذي آمن " بدلا من قول " و الذين آمنوا "

            فقد قال تعالى عن مؤمن آل فرعون

            " وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ " (غافر:38 )

            فليس من البلاغة ولا من البيان الذي تميز به كلام الله

            الغموض واستخدام اللفظ في غير محله دون قرينة من كلام الله توضح المقصود منه



            ثامنا : إنما للحصر وتحمل معنى ليس الا

            قال تعالى

            " إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً " (طـه:98 )

            أي ليس لكم إله الا الله

            فلو طبقنا ذلك على الآية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " على إفتراض المعنى الذي تذهب اليه الإمامية

            لصار المعنى ليس لكم واليا الا الله ورسوله وعلي

            وهذا بالإضافة الى قبحه في حق الله عز وجل كما تقدم فإنه يحصر الولاية في سيدنا علي بعد وفاة سيدنا محمد

            فلا يستطيع أحد أن يتولى بعده حتى ولده لأن الولاية قد حصرت فيه فقط فتصبح الأمة بعد موته كالرعية بدون راعي

            وهذا ليس من مصلحة الأمة في شئ لأنها ستدخل في حيرة كالتي دخلها بنو عمنا الإمامية بعد غيبة إمامهم


            تاسعا : مناقشة حديث التصدق بالخاتم


            يعتمد الإمامية الإثني عشرية على حديث تصدق سيدنا علي بخاتمه أثناء ركوعه لتفسير الآية

            وعلى إفتراض صحة الحديث فهناك أكثر من تحفظ على ذلك الإستدلال

            - الآية تتحدث عن الزكاة الواجبة " يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "

            وهم يقولون تصدق بخاتمه وليس التصدق كالزكاة


            - لا مشروعية لإيتاء الزكاة الواجبة أو صدقة التطوع أثناء الصلاة لأنها خارج الصلاة


            - ذكر الله أن من صفات المؤمنين إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الخضوع والتذلل لله تعالى

            فالركوع هنا بمعنى الخضوع

            وهو كقوله تعالى

            " وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ " (البقرة: 43 )

            فالمطلوب هنا إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والخضوع التام لله

            " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ " (آل عمران:43 )

            ولايزعم أحد هنا أن السيدة مريم مطالبة بالركوع مع الرجال جماعة

            - أنه بالاستدلال بدليل خارجي على معنى الآية تصبح الآية غير محكمة الدلالة لأن المحكم هو ما أستغنى بنفسه لإيصال المعنى

            وهم يجعلون إمامة سيدنا علي وولده أهم أركان الاسلام فلزم أن يكون عليها آية محكمة تدعو اليها شأنها شأن كل الأركان

            والواجبات التي يجازى فاعلها بالجنة ويعاقب منكرها بالنار ولا أقل من ذلك لعقيدة بمثل هذه الخطورة





            عاشرا : الولي غير ولي الأمر

            لم تأت كلمة ولي في القرآن الكريم بمعنى حاكم أو وال على المسلمين إطلاقا الا مقرونه بكلمة الأمر " أولي الأمر "

            ولا نجد في الآية الا كلمة " ولي " وهي من الولاية بفتح الواو كما مر وهي النصرة وليست ولاية الأمر





            الحادي عشر: الحكم هبة وليس وصية من الله

            الولاية والحكم هبة من الله وعطاء وليست وصية منه والعطاء ينفذه المعطي بينما الوصية ينفذها من أوصي بها

            وقد يعطيه للصالح أو للطالح وينزعه منهما متى أراد

            قال تعالى

            " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران:26 )

            فهو سبحانه يعطي الملك وينزعه بنفسه من خلال تهئية الظروف لمن أراد له الحكم والولاية فلا يحتاج أن يوصي به


            قال تعالى

            " فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ " (البقرة:من الآية 251 )

            لم يوص بداؤد وإنما آتاه الملك من عنده فما باله لم يفعل كذلك مع سيدنا علي إذا كنتم تزعمون أنه قد نصبه حاكما وإماما


            " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ " (البقرة:من الآية 258 )

            فربنا عز وجل هو الذي آتى النمروذ الملك ليستدرجه


            و هو إذا أعطى الملك مكن لمن يعطيه في الأرض ونصره

            وإذا نصب فإنه لاينتظر موافقة البشر بل ينفذ تنصيبه كما فعل مع طالوت مع أنه ليس من بيت النبوة

            " وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ واللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " (البقرة:247 )

            فقد إختار لهم طالوت ملكا وفرضه عليهم برغم معارضة الأكثريه لأنه هو من أراد طالوت و آتاه الملك

            كما مكن لذي القرنين من عنده عندما آتاه الحكم

            " وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا " (الكهف:83-84 )

            فهو قد مكن لذي القرنين ونصره عندما آتاه الملك


            العقل والنقل يرفضان أن يوصي الله بأن يحكم المؤمنين شخص ثم لا يمكن له ويفرض حكمه لأنه هو مالك الملك

            فلا يتولى الملك أحد الا بمشئته وتمكينه سبحانه وتعالى فلا حاجة له أن يوصي به من لايملك تنفيذه من الناس


            الثاني عشر : سؤال مشكل

            أخيرا أسال الزملاء الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان

            وهي " اشهد أن عليا ولي الله "

            مامعنى ولي في قولهم هذا ؟

            إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه

            وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية


            هذه إثنا عشر اشكالا على استدلال الإمامية بآية الولاية على عدد أئمتهم


            فأرجو أن يكون فيما سبق كفاية لمن أراد التدبر

            وتنزيه الله عز وجل عن النقص و الغموض لينصر مالا يمكن نصره بدليل

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
              هذا الموضوع للجميع يا إخوان
              فاذا كانت لديك فكرة او خاطرة عن الآية سالفة الذكر
              فتفضل افد واستفد

              يقولون ان الولى هو المحب والناصر ونحن نقول لهم ونرد عليهم
              هل اولى فقط المحب والناصر ام ان الولى فى بعض الاحيان يكون غير ذلك ؟
              نعم يوجد ولى يظهر المحبة والنصرة ثم فى وقت الشدة ينهزم مثل ابليس لعنه الله
              الله ليكن كلامنا عن الولى المحب والناصر
              نسالهم اليس ابو ك وليك ؟
              ومن المؤكد هو يحبك وينصرك وانت كذلك
              لكن هنا نقطة جوهرية ان الاب له ولاية بكسر الواو
              اليس للاب ولاية على ابنه وابنته ؟
              اليس من شروط الزواج ان يوافق الولى ؟
              ياعينى ما سكين المحبة والنصرة
              يعنى الرسول فقط محب وناصر ؟
              ليجيبنا احد العباقرة
              وسؤالى الآن لاهل السنة :
              هل للولى ولاية بكسر الواو ؟
              نكمل خواطرنا وافكارنا ان شاء الله
              الزميل المحترم تقى الدين هل قرات السؤال ؟
              اذا كان لديك فكرة وخاطرة
              ليس موضوع الزميل الجمال
              وهو موضوع مكرر
              اذا كان لديك سؤال او خاطرة ليس محاضرة
              فتفضل
              الظاهر كلامنا استفزك
              ومع ذلك السؤال المطروح ينتظر إجابتكم
              هل للولى ولاية امر ؟

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة تقى الدين
                الثاني عشر : سؤال مشكل
                أخيرا أسال الزملاء الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان
                وهي " اشهد أن عليا ولي الله "
                مامعنى ولي في قولهم هذا ؟

                إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه
                وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية

                ايها الزميل المحترم تقى الدين
                لماذا نذهب بعيدا ونتكلم عن الإمام علي
                فلنتكلم عن رسول الله
                اليس رسول الله موالى ومحب لله ؟
                فكذلك علي
                ومن قال لك اننا نعنى بالولى انه الوالى ؟
                لكن لو تفكرت قليلا فى قول الرسول فى علي
                ( من كنت مولاه فعلى مولاه )
                الا تجد فيها تكافىء وتساوى وتماثل
                طبعا انت لن تقول ايجابا
                طيب
                الم يكن الرسول وليكم والمتصرف فيكم
                اليس هذا هو الحكم ؟
                اذن هو ولى الله وهو ولى الامر
                لو قلنا ان الرسول مشرعا فقط
                وان هناك واليا عليه
                ماذا سيكون موقع الرسول من هذا الوالى ؟
                وماذا سيكون موقع الوالى من الرسول ؟
                اكيد سيكون هناك تضارب
                لانه لابد من الولى ان يكون مسموع الراى
                فعندما يقول انا وليكم فكانه يقول ان طاعتى واجبة
                وعلي وليكم اى طاعته واجبة
                ولا راى لمن لا يطاع
                ثم نحن لم نعترض على ان الولى تاتى بمعنى الموالى والمحب
                ولكن هذا الموالى والمحب لم يصبح كذلك الا عندما اطاع الله
                وايضا من حقوقه على الآخرين طاعته
                فعندما يقول الله
                ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                نعم جاء بالجمع الذين آمنوا
                لكن الذين آمنوا درجات فى الإيمان والتقوى
                اعتقد توافقنى على ذلك يا تقى الدين
                فالرسول هو من كاملى الإيمان
                ولاتستطيع ان تقول ان ايمان ابو بكر او اى صحابى يساوى ايمان الرسول
                لكن ناتى بالدرجة الثانية الذين آمنوا هم العترة
                وايضا لاتستطيع ان تقول ان ايمان ابو بكر افضل من ايمان علي
                لماذا ؟
                اذا قرات مقالى هذا وسالتنى لماذا فساجيبك

                تعليق


                • #23
                  الثاني عشر : سؤال مشكل
                  أخيرا أسال الزملاء الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان
                  وهي " اشهد أن عليا ولي الله "
                  مامعنى ولي في قولهم هذا ؟

                  لو قلنا اشهد انا ابو بكر ولى الله
                  ابدلناها مكان اشهد ان عليا ولى الله
                  اولا اشهد ان عليا ولى الله ليست جزءا من الأذان
                  انما تذكر استحبابا
                  فممكن ان نذكر استحبابا
                  اشهد ان ابو بكر ولى الله
                  ولكن هل ترهم
                  كانها شاذة وغريبة
                  ليس طعنا فى ابو بكر
                  ولكن فى الواقع ان علي هو من يجب على ابو بكر ان يتولاه
                  اى يجب على ابو بكر يقر ويعترف ان على وليه ومولاه
                  وهذا لم يحدث
                  واشهد ان عليا ولى الله
                  جاءت على وزن اشهد ان محمدا رسول الله
                  واذا اعترضتم على اشهد ان عليا ولى الله
                  فنقول لكم ايضا الرسول ولى الله
                  فهو ولى ورسول
                  وعلى ولى فقك بلا رسالة
                  نسال اهل السنة لو خرج الإمام المهدى
                  فهل تتولونه ليصبح وليكم ومولاكم ؟
                  طبعا سيحدث منهم ومن الجميع
                  ياترى هل سياتى ليدعم اقوالكم فى معاوية ويزيد وابن العاص؟
                  هل سياتى ويدعم اقوالكم فى تهديد بيت الزهراء بالحرق ؟
                  طبعا لا
                  اذا ستكونون اعداءه ام توافقونه على ما يقول ؟
                  تقولون ان الولى هو المحب والناصر ولاعلاقة لولاية الامر
                  فكيف بحال المهدى ان ولى الامر
                  اى انه محب وناصر وفوق ذلك له ولاية الامر
                  فكيف وليا(محب وناصر ) له ولاية الامر ؟
                  وعلي ولى مع وقف التنفيذ
                  بينما صاحبكم اصبح ولى لرسول الله
                  وعلي ولى فقط





                  تعليق


                  • #24
                    قوله تعالى
                    " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "
                    يقولون الولى هو المحب والناصر
                    وليكن كذلك
                    والآية تقول
                    وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
                    وهؤلاء من تتولونهم
                    نوافق ونتولى الله ورسوله والذين آمنوا
                    وكل مسلم يفعل ذلك
                    فاتولاك وتتولانى
                    وكلنا نتولى الله ورسوله
                    تولينا كل الذين آمنوا
                    والذين آمنوا تولونا
                    مع كل ما قلناه
                    لازلنا نحتاج الى ولى له ولاية
                    فهل الآية تهدف الى اختيار ولى الامر ؟
                    ام انها ولاية المحبة والنصرة فقط؟

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      قوله تعالى
                      (( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم
                      راكعون))
                      الله تعالى لم يسالنا ما معنى كلمة ولى ولم يسالنا ما معنى كلمة وليكم
                      ولكنه تعالى قال
                      ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                      يعنى

                      انا وليكم
                      والرسول وليكم
                      والذين آمنوا اولياؤكم

                      فياتى العباقرة فيقولون
                      الولى تعنى المحب والناصر او الحب والنصرة
                      ولا تعنى الطاعة والإتباع ولاتعنى الاولى من النفس

                      فنرد عليهم التفسير ليس كالتطبيق

                      الله يقول انا وليكم

                      فيردون عليه بمعنى الولى ليس بما تحمل ولايته من ابعاد وتطبيقات وفروض
                      هناك فرق بين ان يسالكم الله عن معنى كلمة ولى وبين ان يقول لكم انا وليكم
                      وكذلك قال عن رسوله
                      ورسولى وليكم
                      ايضا لم يطلب معنى كلمة ولى
                      انما اراد ان يعرف الناس بابعاد الولاية
                      والذين آمنوا اولياؤكم
                      ايضا المقصود منها اراد ان يعرف الناس بابعاد ولايتهم سلام الله عليهم
                      وهؤلاء هم المحاربون وهم العترة

                      مثال
                      هناك فرق بين ان اقول لك عرف لى معنى كلمة رئيس؟
                      وبين ان ياتى احدهم ويقول انا الرئيس
                      فتاتى حضرتك تفسر كلمة رئيس
                      لا يا ايها المفسر المحترم
                      إن
                      تفسير الكلمة ليس فيها وجوب تطبيق ابعاد الكلمة لمن وجه لهم الكلام
                      انما عندما يوجه الكلام ( انا رئيسكم ) الى مجموعة من الناس
                      فهنا الناس ملزمون بتطبيق ابعاد هذه الرئاسة المفروضة عليهم

                      تحياتى

                      تعليق


                      • #26
                        قوله تعالى
                        (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        يتطابق مع قوله تعالى
                        ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض)
                        من حيث ان الكلام يتمحور حول الولاية
                        نقول لهم اذا كانت الولاية بين المؤمنين فقط
                        فالولاية تكون
                        ( الولاية العامة )
                        ولكن الآية الاولى
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        تتكلم عن ولاية خاصة بالله وبرسوله وبالمؤمنين
                        ساثبت لكم تساؤلكم وتعجبكم
                        كيف ذلك؟
                        قوله تعالى
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        طبعا ابو بكر وعمر وعثمان وعلي من الذين آمنوا ومن المؤمنين الذين يشملهم
                        قوله تعالى
                        ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                        اذن هم مشمولين فى الولاية العامة
                        وهؤلاء اصبحوا خلفاء
                        مايعنى دلالة على مكانتهم الرفيعة
                        يا هل ترى هل هم مشمولون فى الولاية الخاصة ؟
                        سنرى
                        كان قوله تعالى
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        وهذه الولاية الخاصة
                        لنقل ونفترض ان الآية كانت
                        ( انما وليكم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي)
                        الا تشعر بخصوصة الولاية
                        اذا شعرت بذلك تكون قد وصلت اليك الفكرة
                        وفهمت المقصود من كلامنا عن الولاية العامة والولاية الخاصة

                        مايعنى ويدل على ان قوله تعالى الاول
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        يعنى بالولاية الخاصة
                        اما قوله الثانى
                        ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                        يعنى بالولاية العامة
                        نعم يربط بين الآيتين مسمىالولاية

                        ولكن لكل ولاية اصحاب ومسمى وتعريف

                        تحياتى

                        تعليق


                        • #27
                          قلت ان قوله تعالى
                          ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
                          اى ليس لكم ولى الا الله ورسوله والذين آمنوا
                          طبعا انما تعطى الحصر والخصوصية والتفرد
                          (انما وليكم الله) هذه العبارة تدل على الخصوصية والحصر
                          (انما وليكم الله ورسوله) ايضا هذه العبارة تدل على الخصوصية والحصر
                          ياترى هل الخصوصية والحصر لازال لها وجود عندما قال تعالى( والذين آمنوا )؟
                          وان هؤلاء الذين آمنوا هم فئة خاصة محصورة بإنما ؟
                          كيف تبدأ الآية بالحصر والخصوصية ثم فى الشطر الثالث تتحول الخصوصية الى عمومية ؟
                          انما وليكم الله
                          اى لاولى لكم غير الله
                          ولو لم يكمل تعالى قوله لكان الله فقط هو الولى ولايمكن لاحد غيره ان يدعى ذلك
                          وعندما اكمل قوله
                          انما وليكم الله ورسوله
                          اعطى الضوء الاخضر وسمح بان يكون الرسول وليا للمؤمنين تبعا لولايته
                          ثم اكمل أخيرا قوله
                          انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
                          واعطى الضوء الأخصر والخصوصية للذين آمنوا بان يكونوا اولياء للمؤمنين تبعا لولايته
                          نتساءل
                          كيف تبدأ الآية بحصر الولاية فى الله ثم فى رسوله ثم تعطى لجميع الذين آمنوا ؟
                          انا لا اعتقد ان الحصر تحول الى الشمولية والعمومية حتى لو تحول الكلام الى الذين آمنوا
                          الحصر لا زال قائما نضرب على ذلك مثالا من وحى الآية فلو قال احد ما مخاطبا العمال الذين يعملون عنده
                          (( انما رتيسكم الباش مهندس فاروق ونائبه المهندس إبراهيم والعمال اصحاب القبعات الزرقاء ))
                          انما رئيسكم
                          1- المهندس فاروق
                          2-والمهندس إبراهيم
                          3- والعمال اصحاب القبعات الزرقاء
                          اذا العمال المشمولين بالرئاسة هم اصحاب القبعات الزرقاء وليس كل العمال
                          لذلك جاء الحصر فالعمال المخاطبون ليسوا هم العمال اصحاب القبعات الزرقاء
                          ولو كانوا جميعهم اصحاب قبعات زرقاء لما كان للحصر معنى
                          طبق ذلك على قوله تعالى
                          ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)
                          فلو سكت ولم يزد لكان الذين آمنوا شاملا الجميع ولكان الحصر لغوا
                          وايضا من يعتقد ان قوله
                          (والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
                          اذا كانت هذه صفات كل المؤمنين
                          المخاطب وغيره فاين الحصر؟
                          أين العلامة التى ميزت الذين آمنوا عن غيرهم ؟
                          لابد انه حدث أمر غريب جعلهم فى خصوص الآية وليس فى شمولية العموم
                          هذا الأمر الغريب فى الحدوث وايضا لايتكرر والفريد فى الحدوث
                          الا وهو تصدق الإمام بخاتمه
                          والا لو لم يكن هناك ميزة لاصبح الحصر لغوا وهذا ليس فى صالح القرآن
                          صلوا على محمد وآل محمد

                          تعليق


                          • #28
                            عودة أخرى وخواطر وأفكار جديدة
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ) التوبة 71

                            والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض
                            1- يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر
                            2- ويقيمون الصلاة
                            3-ويؤتون الزكاة
                            4-ويطيعون الله ورسوله
                            هل لكى يكون بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ؟

                            هل ولايتهم لاتتم الا اذا كانوا يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ؟

                            ام ان بعضهم اولياء بعض لها معنى آخر مثل المودة والقرب والمحبة والتناصر فيما بينهم ؟
                            هل هذه الولاية إجبارية أم اختيارية ام دافعها الإيمان مابين المسلمين ؟

                            هذه اسئلة حبذا اجد لها إجابة من الإخوان السنة
                            سؤال هام
                            هذه الولاية التى بين المؤمنين بعضهم البعض هل تشمل الله معهم ؟
                            اذا كان الجواب لا
                            اذن نعود الى الآية الكريمة وقوله
                            ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                            انما وليكم الله
                            ورسوله
                            والذين آمنوا
                            الرسول والذين آمنوا مشمولين فى الآية
                            ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                            والله تعالى غير مشمول معهم فى هذه الآية
                            اذن ولاية الله ولاية خاصة
                            لكن الرسول والذين آمنوا مشمولين مع ولاية الله
                            ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                            مايدل على خصوصية ولاية الله ورسوله والذين آمنوا فى منطوق هذه الآية
                            السؤال مرة أخرى
                            هل الله سبحانه وتعالى مشمول فى الولاية التى بين المؤمنين بعضهم البعض ؟
                            ان قلتم لا
                            اذن قوله تعالى
                            ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                            هذه الآية تشير الى ولاية خاصة بالله وبرسوله وبالذين آمنوا

                            تعليق


                            • #29
                              وصلنا يا إخوان الى ان الله سبحانه وتعالى
                              غير مشمول فى هذه الآية الكريمة وقوله
                              ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                              لماذا الآية لاتشمل الله تعالى مع المؤمنين والمؤمنات ؟
                              الستم تقولون ان الولاية واحدة فى هذه الآية ؟
                              (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                              وفى الآية وقوله
                              ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                              طبعا سياتى احدهم ويقول

                              لان نص الآية يحدد المؤمنين والمؤمنات
                              ويتكلم عنهم والكلام ليس موجها لله تعالى
                              بل الله تعالى يوجه كلامه ويتكلم عن الذين آمنوا

                              اوفقك على ما تقول
                              ولكنك لم تتطرق عن

                              الولاية التى لله
                              والولاية التى للذين آمنوا
                              اسالك هل هناك اختلاف بين ولاية الله وولاية الذين آمنوا مع بعضهم البعض ؟
                              هل الله فى موقع التساوى مع مخلوقيه كما تساووا هم مع بعضهم البعض فى الولاية ؟
                              هل نقول ان الله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض؟

                              اعتقد كلا
                              لاننا لو اكملنا الآية لوجدنا

                              ان الله تعالى له ولاية تختلف عن ولاية الذين آمنوا
                              من حيث يقيمون الصلاة

                              ويؤتون الزكاة
                              ويطيعون الله ورسوله
                              والله لايطيع نفسه بل المخلوق يطيع الله
                              وزيادة على ذلك هم يطيعون الرسول
                              اذن ولاية الله تختلف عن ولاية الذين آمنوا
                              وهى ولاية خاصة بمضامينها وحدودها وتطبيقها
                              اذا كانت ولاية الله خاصة فى الآية
                              (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                              فمن المؤكد ان ولاية الرسول تتبع ولاية الله فتكون ولايته خاصة ايضا
                              وايضا ولاية الذين آمنوا التى تتبع ولاية الرسول التى هى من الله
                              فتكون ولاية الذين آمنوا ولاية خاصة بمعنى
                              ان الذين آمنوا فى الآية الذين شملوا مع ولاية الله وولاية الرسول

                              هؤلاء ولايتهم ولاية خاصة
                              ومن خصائص ولاية الله ورسوله الطاعة والاتباع
                              فتكون ولاية الذين آمنوا الطاعة والإتباع
                              ولكن الله ورسوله ليس موجبا ومفروضا وحقا عليهم طاعة المؤمنين
                              بل المؤمنون مفروض عليهم طاعة الله ورسوله وهذه هى الولاية الخاصة
                              واذا كانت ولاية الذين آمنوا تتبع ولاية الله ورسوله
                              فمنه يتبين انه هؤلاء فئة خاصة لها ولاية خاصة كولاية الله ورسوله
                              واصبح من المفروض اتباعهم ومودتهم وطاعتهم كما تطيع الله ورسوله وتودهما وتحبهما وتنصرهما
                              الى لقاء مع افكاروخواطر جديدة
                              الدليل على ان كلامنا حق لم اجد الى الآن من يعلق من اهل السنة
                              وارجو ما اكتبه ان يكون حقا يستفيد منه المسلمين

                              تعليق


                              • #30
                                الزميل الفاضل عبد المؤمن
                                حياك الله وهداك

                                موضوع طويل طبعا ولا شك
                                ولسنا الان في صدد الرد على كل حرف وكلمة

                                ولكن نقدر نختصر الامر بشكل جلي و واضح حتى نفهم من كل هذا الكلام والمقدمات والشرح :

                                1- من ولي الرسول صلى الله عليه واله وسلم ؟؟
                                2- انما : تفيد الحصر
                                طيب
                                من هو المستثنى بالحصر هذا ؟
                                يعني عنا محصور ومستثنى له من الحصر .
                                اذا اين هذا الذي استثنى من الحصر ؟ في الاية طبعا وليس غيرها ؟

                                أجبني على هذين السؤالين
                                وبعدها يمكن ان تسأل باي سؤال .

                                لاني من كل كتابتك لم اجد اجابة على هذين السؤالين .
                                فان كانت فاشر لي اليه وانسخه ولصقه في ردك القادم

                                تفضل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X