حزب الله شوكة في عيون الاعداء ونصر الله هو نصر من الله للامة المجاهدة المؤمنة الصادقة شاء من شاء وأبى من أبى! واللي ما يعجبه خليه يشرب من ماء البحر!!!!!!!

يبدو ان الاخ صاحب الموضوع ينسى او يتناسى دور الحزب المحوري في اشاعة الاسلام عموما والمذهب خصوصا في كل الارجاء فهو الذي قهر الاعداء من اليهود المغتصبين لارض فلسطين وبيت المقدس وهو الذي قهر الامريكان والفرنسيين من قبل واذل حكام الاعتلال العقلي في الوطن العربي وكشف عوراتهم..بصدقه وتفانيه..

ويبدو ان الاخ صاحب الموضوع اختلطت عليه الامور فلم ير في الاحتفال المركزي الا التصفيق والاغاني والعياذ بالله..اما الدين والعنفوان والرجولة فيبدو ان صاحبنا لا يرى فيها الا ما يراه حكامنا العراة..

كلا اخي ليست الامور كما ترى فالعالم يرى ما لم تره انت ومن هم على شاكلتك الذين ايدوا قولك..

الاحتفال الذي تتحدث عنه هو من اجل انصار ابي عبدالله عليه السلام من اجل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكانوا من اعظم شهداء الاسلام في عصرنا.. هم الشهداء عباس الموسوي وراغب حرب والحاج رضوان والذين تصادف ذكرى شهادتهم في هذا اليوم ولم يكن الاحتفال من اجل التصفيق والاغاني والشهوات! انه الدم الذي به انتصر الحزب على الاعداء باذن الله..انه التصفيق الذي تري صداه يزلزل الارض من تحت اقدام الاعداء..انها الاناشيد الاسلامية التي تؤجج روح الجهاد بين المؤمنين..

ببساطة انها الحرب بين ملة الاسلام وملة الكفر.. وليس هنا مكان لما تتوهم..

ولماذ يزعجكم ما يردده اهل الاسلام والتقوى والجهادفي لبنان: لبيك يا نصرالله..؟؟

ولعمري ان المؤمن يفرح ويحزن ولكن الاحتفال المذكور خاصة لم يكن مكان فرح ولا مكان عرس..ولم يكن التصفيق كما تتوهم من اجل فرح..

وانا اقول : لبيك يا محمد .. لبيك يا حسين .. لبيك يا نصرالله..

اما الحديث عن الامام روحي وارواح العالمين لمقدمه الفداء فلعمري ان له انصارا من الرجال الرجال الاشداء الذين يضعون ارواحهم على اكفهم وما رجال الله في حزب الله الا انموذجا يمكن الاستدلال بهم.. فلقد رآى العالم كله عظمتهم وشجاعتهم وفروسيتهم فكانوا اشد من الجبال رسوخا في الارض وكان قائدهم ابو الشهيد السيد نصرالله يلقن الصهاينة الكلاب ومن يقف من وراءهم دروسا في الصمود وفي العنفوان وفي الشجاعة..فكان النصر الالهي الاستراتيجي التاريخي في حرب تموز..

اما انتم فلا مكان لكم في ميادين الوغى بل انتم مثلكم مثل تلك المجموعة التي حاولت اشاعة روح الهزيمة في جيش سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام يوم خندق او تلك التي فعلت فعلها المخزي يوم صفين ونجا بسببهم رأس الفتنة ابن آكلة الاكباد..

اي والله صدقت الله يخذل المنافقين امثالك


ولك تضرب انت ومجنون شو بتحبوو الفتن


يلا موتو بغيظكم وان شاء الله حزب الله داعس بقلوبكم و

أتعلم يا اخي لماذا شاهدت المهرجان لأن كنت متواجدا في غرفة الجلوس و ابي وضع المهرجان ليسمعه
و " انسم بدني "

اللهم صل على محمد وآل محمد
نعم ذكر ذلك في مقدمة خطابه
و كان يزين الخطاب تصفيق و ضحك بشعار : ابو هادي

ما فيكي قرايبنا مسؤولين بالحزب على مستوى عالي
خخخخ

"نطالب بتفسير هذا الكلام تفصيلاً حتى نأخذك على غير محمل"
لا داعي لأن أُفصّل، فالعاقل تكفيه الإشارة، ولاحظ أنّني قلت: مع احترامي لهم. ولو قرأت مداخلتي لرأيت أنّني ضدّ التعميم وسحب مظهر أو موقف معيّن على الكلّ.

الى الأخ ((مجنون بحب الحسين))ينبغي عليك ملاحظة مايلي:_
أولا:_الدقة في النقل فانك قلت((يغنون ويصفقون))ومن المعلوم ان الغناء من المحرمات الشرعية وخصوصا عند علماء المذهب الامامي الشريف وقد جعلوا للغناء كيفية خاصة فهل سمعت منهم ((غناء))بالمعنى الفقهي المحرم؟؟!!
ثانيا:_ان الحزن مفهوم((مشكك))-كما يقول أهل المنطق- بمعنى انه يختلف من شخص الى آخر فحزن المعصوم(عليه السلام) يختلف عن حزن غير المعصوم وهكذا بين سائر افراد بني البشر...ومن المعلوم ان (للشعب اللبناني)خاصة طبائع وامزجة تختلف عن أغلب بلدان الدول العربية في جلوسهم وفي كلامهم وفي عواطفهم.. الى غير ذلك وهذا بطبيعة الحال له دخل في انعكاس بعد المناسبة المحياة ففهم ذلك0
ثالثا:_يقولون((ان كل ممنوع متبوع))هكذا تفسر بعض الظواهر الاجتماعية فكل شيء فيه تحدي أو محاربة لشخص أو جهة أو كيان أو دولة...ترتفع له الأصوات والأيدي وهذه حالة نفسية واقعة فعلا وخارجا..فعندما يهتفون للسيد نصر الله وما شاكل ذلك لايعني انهم جاحدون للصلاة أو لأسم سيد الشهداء ((عليه السلام)) بل الأمر ناتج من هذه الحالة النفسية0
رابعا:_من المعلوم ان كل خطاب يتوجه به سماحة السيد يكون محط أنظار جميع العالم بمختلف مذاهبهم ومشاربهم وعقائدهم وعلى رآسهم السياسين والمتعاطين للعمل السياسي...وهذا مايحتم على ((الخطيب))أن لا يكرس الكلام على اتجاه واحد فقط بل عليه أن يتناول القضايا التي تهم الأمة في الجانب السياسي أو العسكري أو الأداري...وأما الجوانب الأخرى التي تهم العقيدة فلا بأس بالأشارة الوجيزة ويترك التفصيل الى الأروقة الخاصة التي يفصل فيها الكلام وتدفع فيه الشبهات0وقد كانت((المجالس العاشورائية))لسماحة السيدتحمل شيءمن هذا0
وآخيرا أقول لك:-
ان الله(تبارك وتعالى)والمعصوم (عليه السلام) يتعامل مع أعمالنا بدقة متناهية- بل الأمر أكثر من ذلك بكثير- فلربما عمل قليل يكون مقبولا عند الله (تبارك وتعالى) ولذا ورد((لا تستحقرن طاعة لعل فيها رضا الله...))فهذه المسألة دقيقة وخطرة ولا يمكن لنا أن نحكم عليها أو نتكلم بكلام نسأل عنه يوم الدين0والجهاد من أشرف العبادات وأكرمها وقد نال هؤلاء الفتية الشجعان شرف هذه الفريضة((وللكلام تتمة))وأسألكم الدعاء دائما وابدا0