السلام على من اتبع الهدى
تعتقد الشيعة الإمامية الجعفرية أن الاكثرية الساحقة من الصحابة الكرام منافقون أو مرجفون أو في قلوبهم مرض ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بإنكارهم النص الجلي في إمامة علي رضي الله عنه ، وأن الذين بقوا منهم على الايمان والإسلام المحمدي فئة قليلة قد لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة او اليدين حسب بعض الروايات.
لا شك أن هذه العقيدة لا يصح لها دليل ، بل إنها تتعارض وتتناقض مع ما جاء به القران الكريم من آيات صريحة في مدح عموم الصحابة والثناء عليهم
في هذا الموضوع ساعرض باذن الله جل وعلا دليلا قاطعا على بطلان هذه النظرية وعلى الله التكلان
يقول المولى تبارك وتعالى
((لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا))
قوله تعالى : { لا يجاورونك فيها إلا قليلا } يحتمل معنين:
الأول : القلة الزمنية أي لا يجاورونك فيها مدة طويلة .
الثاني : القلة العددية أي سيبقى في جوارك عدد قليل منهم .
وعلى اي تقدير فإن في هذه الاية الكريمة ما يبطل دعوى الشيعة ويجتثها من جذورها، إلا إذا خرج الينا من الشيعة من يستطيع ان يثبت أحد أمرين :
الأول : ان النبي صلى الله عليه وسلم حارب أكثرية المنافقين بحيث لم يبقى في المدينة منهم الا القليل ، ودون الشيعي واثبات ذلك خرط القتاد
الثاني: ان هؤلاء المنافقين (في نظر الشيعي) لم يبقوا زمنا طويلا في جوار النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته، ودونه واثبات ذلك ايضا خرط القتاد.
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعتقد الشيعة الإمامية الجعفرية أن الاكثرية الساحقة من الصحابة الكرام منافقون أو مرجفون أو في قلوبهم مرض ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بإنكارهم النص الجلي في إمامة علي رضي الله عنه ، وأن الذين بقوا منهم على الايمان والإسلام المحمدي فئة قليلة قد لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة او اليدين حسب بعض الروايات.
لا شك أن هذه العقيدة لا يصح لها دليل ، بل إنها تتعارض وتتناقض مع ما جاء به القران الكريم من آيات صريحة في مدح عموم الصحابة والثناء عليهم
في هذا الموضوع ساعرض باذن الله جل وعلا دليلا قاطعا على بطلان هذه النظرية وعلى الله التكلان
يقول المولى تبارك وتعالى
((لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا))
قوله تعالى : { لا يجاورونك فيها إلا قليلا } يحتمل معنين:
الأول : القلة الزمنية أي لا يجاورونك فيها مدة طويلة .
الثاني : القلة العددية أي سيبقى في جوارك عدد قليل منهم .
وعلى اي تقدير فإن في هذه الاية الكريمة ما يبطل دعوى الشيعة ويجتثها من جذورها، إلا إذا خرج الينا من الشيعة من يستطيع ان يثبت أحد أمرين :
الأول : ان النبي صلى الله عليه وسلم حارب أكثرية المنافقين بحيث لم يبقى في المدينة منهم الا القليل ، ودون الشيعي واثبات ذلك خرط القتاد
الثاني: ان هؤلاء المنافقين (في نظر الشيعي) لم يبقوا زمنا طويلا في جوار النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته، ودونه واثبات ذلك ايضا خرط القتاد.
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق