الموضوع فيه اثارة لمشاعر المسلمين جميعا سنة وشيعه
ماذا يستفيد الكاتب عندما يسمى ام المؤمنين عائشه بأم المتسكعين
هل يريد جمع كلمة المسلمين سنه وشيعه بإثارة المشاعر واستفزاز السنة
فمن يريد ان يجمع المسلمين يجب ان يدفع بالتي هي احسن والجدال بالتي هي احسن وبالحجة
للاسف هؤلاء الكتاب يسعون لخلق الفتن واستفزاز الطرف الاخر
ما يضر لو ان الكاتب سرد لنا قصة خروج السيده عائشه وقال انها مخطئة في خروجها واتى بالادلة
وترك السنه يبحثون ...ما يضر ..!!
ارجو ان نتخلص جميعا سنة وشيعه من العبارات الاستفزازية والمثيرة للطرف الاخر
وان نكون عقلانيين ولا تاخذنا العواطف
أحيانا تجدها تنظم جلسات الأنس الطرب واللعب واللهو البرئ وغير البرئ بل وجلسات الليالي الحمراء شديدة الخصوصية
نعم وقوله
(ولولا أنه لا يجوز لي قتلها لفعلت لأن الشرف عندنا نحن أبناء عشائر العرب أغلى من الروح والحياة)
وقوله
(وأي صاحب غيرة يقبل بأن تكون إحدى محارمه تمارس مهنة ( قوادة)علناً) أعوذ بالله أعوذ بالله
أسألك بالله هل ترضي لزوجة نبيك بهذا الكلام
نعم وقوله
(ولولا أنه لا يجوز لي قتلها لفعلت لأن الشرف عندنا نحن أبناء عشائر العرب أغلى من الروح والحياة)
وقوله
(وأي صاحب غيرة يقبل بأن تكون إحدى محارمه تمارس مهنة ( قوادة)علناً) أعوذ بالله أعوذ بالله
أسألك بالله هل ترضي لزوجة نبيك بهذا الكلام
طبعا لا أقبل أعوذ بالله ولكن من أين أتى بكل هذا الكلام ؟ هل روت الصحاح ذلك ؟
نقل التاريخ لا يعد طعناً ميزان الأيمان و النفاق هو حب المولى علي بن ابي طالب فنحن نقيس على هذا الميزان من أحب علياً رفعناه و من أبغضه و قاتله و حاربه فهو منافق و عائشة ممن قاتله ... لم لا نطعن بباقى نساء النبي صلى الله عليه واله لماذا فقط عائشة وحفصه ونترضي على الباقي ؟؟؟؟ هل فكرت بهذا ؟؟؟ تفكر قبل أن تنتقد ... و ما فى كتبكم أشد هولاً مما نذكر هل تقبل أن تخرج زوجتك (فضلاً عن نساء النبي صلى الله عليه واله) الى الشارع و تركض معها أمام الجميع ؟؟ هل تقبل أن زوجتك تكلم الرجال الأجانب عن امور خاصه ؟؟
أشكرك شكراً جزيلاً
والله لقد كنت واضعاً يدي على قلبي قبل أن أقرأ ردك
الحمدلله
مرة أخرى أشكرك وماذا تعني بالصحاح؟
لا داعي لتشكرني أبدا
نحن على خلاف عقائدي وخاصة في ما يتعلق بشخصية عائشة من خلال ما يروى عنها من ناحية أفعالها وأخلاقها مع رسول الله وأهل بيته وزوجاته و من ناحية الفتنة التي كانت سبب اشعال حروب بين المسلمين وبعضهم
هذا فقط وليس الغرض من الحوارات هو النيل من عرض وشرف رسول الله أبدا بل دفاعا عنه وابعاد كل أمر مسيئ لشخصه فمن أراد التعرض الى مسألة ما تذكر عن عائشة لا يقبل بها عليه أن يعرضها باحترام وينتقي ألفاظه
ولكن الشئ المزعج جدا هو ما تذكره الصحاح فكل موقف عن عائشة وقالت عائشة يُعتمد فقط لأنه ذكر فيه اسم عائشة دون أن ينتبهوا لما يحويه أهو مقبول أم لا
و لهذا أتساءل من أين جاء كاتب المقال بكل هذا الكلام وتفاصيله هل هو افتراء منه عليها أم من الكتب والمؤلفات التي تحتفظ بكل شئ حتى المكذوب والموضوع والذي يخالف القرآن ؟!
مااقبح تباكي الوهابية على عرض عائشة وهم من طعنوا فيها
كلام شيخ اسلامهم ابن تيميه الذي يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ارتاب فيها
اي شك في زوجته انها ربما تكون زانية والعياذ بالله
اليس هذا طعن في شرف عائشة يامن تذروف دموع التماسيح عليها
ابن تيمية يتهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأنه أرتاب في أمر عائشة في حادثة الإفك
المجلد الرابع الصفحة 34 من منهاج السنة
و في الصحيحين أنه قال لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قبل أن يعلم النبي براءتها و كان قد ارتاب في أمرها فقال يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب الله عليه ...... الخ .
الله أكبر بابن تيميه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أكبر من أن يرتاب, ومن أنت لتتهم النبي الأعظم, هل هذه هي علماؤكم بابني وهب ؟
التعدي على مقام الرسالة ماذا أبقيتم ؟؟؟؟
ورد في الصحيحين من حديث عائشة قالت : دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال : دعهما . فلما غفل غمزتـهما فخرجتا ، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت صلى الله عليه وسلم ، وإما قال : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه خدي على خده ، وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة .
حتى إذا مللت قال : حسبكِ ؟ قلت : نعم . قال : فاذهبي . وهذا قد بوّب عليه الإمام البخاري بـ ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) .
إن الغناء محرم بالكتاب والسنة ، فمن القرآن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [لقمان:6].
قال ابن مسعود في تفسير هذه الآية: والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء وأقسم على ذلك ثلاثة مرات.
ومن السنة ما روته عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "والذي نفسي بيده ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا ارتدفه شيطانان يضربان بأرجلهما صدره وظهره حتى يسكت".
وعن أنس أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلس إلى قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة" الآنك هو الرصاص المذاب،وقال صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحــر والحـرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام من جنب علم (جبل)، تروح عليهم بسارحة يأتيهم الفقير لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة". رواه البخاري .
قال ابن القيم: ومن لم يمسخ منهم في حياته مسخ في قبره.
تعليق