المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال :
( سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس له خادم غيري ، وكان معه لحاف ليس له غيره ، ومعه عائشة ، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره ، فإذا قام إلى الصلاة - صلاة الليل - يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) بحار الأنوار 40/ 2 .
هل يرضى رسول الله أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته ؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وآله على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يُعْتَبَرُ من المحارم ؟ ثم كيف يرتضي أمير المؤمنين ذلك لنفسه ؟!
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
هل تحبي لها هتك الستر؟
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
يمكن كانوا superman?
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
ثم أن الغسل قد يكون بدون تعري مع الثياب
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 13 - ص 38
( غسلوا النبي وعليه ثيابه فقاموا إليه فغسلوه ، وعليه قميصه فكانت عائشة تقول لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله الا نساؤه)
شرح نهج البلاغة|ابن أبي الحديد|13|656|مصادر الحديث السنية ـ القسم العام|محمد أبو الفضل إبراهيم||||مؤسسة إسماعيليان للطباعة والنشر والتوزيع
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
المبسوط - الشيخ الطوسي - ج 4
(إذا ملكت المرأة فحلا أو خصيا فهل يكون محرما لها حتى يجوز له أن يخلو بها ويسافر معها ؟ قيل فيه وجهان : أحدهما وهو كالظاهر أنه يكون محرما لقوله " ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن " إلى قوله " أو ما ملكت أيمانهن " فنهاهن عن إظهار زينتهن لأحد إلا من استثني ، واستثنى ملك اليمن ، وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه دخل على فاطمة وهي فضل فأرادت أن تستتر فقال عليه السلام : لا عليك أبوك وخادمك ، وروي أبوك وزوجك وخادمك ، والثاني وهو الأشبه بالمذهب أنه لا يكون محرما )
فتاوى الشبكة الإسلامية معدلة - (8 / 5031)
رقم الفتوى 56088 هل للمرأة أن لا تحتجب عن العبد والمكاتب
تاريخ الفتوى : 12 شوال 1425
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله لو سمحت يا شيخ أريد أن أعرف هل يجوز لأحد أن يدخل على النساء لضرورة مثلا كالسؤال في أمر فقهي أو ما شابه ذلك لأني قرأت هذا الحديث فاستشكل علي الأمر من دخول هذا الرجل على عائشة رضي الله عنها وأرضاها من دون حجاب، أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن جعيد بن عبد الرحمن قال أخبرني عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذناب قال أخبرني أبو عبد الله سالم سبلان قال وكانت عائشة تستعجب بأمانته وتستأجره فأرتني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فتمضمضت واستنثرت ثلاثا وغسلت وجهها ثلاثا ثم غسلت يدها اليمنى ثلاثا واليسرى ثلاثا ووضعت يدها في مقدم رأسها ثم مسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره ثم أمرت يدها بأذنيها ثم مرت على الخدين قال سالم كنت آتيها مكاتبا ما تختفي مني فتجلس بين يدي وتتحدث معي حتى جئتها ذات يوم فقلت ادعي لي بالبركة يا أم المؤمنين قالت وما ذاك قلت أعتقني الله قالت بارك الله لك وأرخت الحجاب دوني فلم أرها بعد ذلك اليوم
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث الذي أوردته قد أخرجه الإمام النسائي في سننه، وقال فيه الشيخ الألباني : إنه صحيح الإسناد .
ويدل الحديث على أن سالم سبلان راوي الحديث كان مكاتبا، وكانت عائشة لا تحتجب عنه، وكان يرى شعرها وأطرافها، ولما أخبرها بأن الله قد منَّ عليه بالحرية أرخت الحجاب دونه فلم يرها بعد ذلك.
ولو كان سالم سبلان هذا مكاتبا لعائشة لكان أمره واضحا، لأن مكاتب المرأة يجوز له أن يرى منها ما لا يجوز لغيره، فإذا أدى ما عليه وجب عليها أن تحتجب عنه، والذي وقفنا عليه من خبر سالم سبلان هو أنه كان مولى مالك بن أوس وليس مملوكا لعائشة ، وإنما روى عنها الحديث وتعلم منها الأحكام، ولكن من أهل العلم من يرى أن للمرأة أن لا تحتجب عن العبد والمكاتب ولو لم يكونا ملكا لها. قال ابن قدامة في "المغني": وعبد المرأة له النظر إلى وجهها وكفيها، لقول الله تعالى: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ {النور: 32} . وروت أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان لإحداكن مكاتب فملك ما يؤدي فلتحتجب منه .. وعن أبي قلابة قال: كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتجبن من مكاتب ما بقي عليه دينار .
وقال خليل : ولعبد بلا شِرْك ومكاتب وَغْدَيْن نظر شعر السيدة كخصي وَغْد لزوج، وروي جوازه وإن لم يكن لهما.
وعليه، فليس في الحديث ما يدل على جواز الدخول على النساء، لأن الخبر المذكور ورد في مكاتب وقد احتجبت منه عائشة فور ما علمت بعتقه، فدل ذلك على وجوب احتجاب الأجنبية عن الحر الأجنبي.
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )[الأحزاب : 33]
تعليق