أخي عبد الله مسلم في ردك الاول أنت لا تخالفني في التالي

ذكرنا للان تسعة أجزاء يدعي أهل السنة أنها لله ( والعياذ بالله )

1- القدم
2- الساق
3- الرجل
5- الاصابع
6- اليد
7- العين
8- الحقو
9- الهيئة الادمية
10 - اللهاة.
11- الاضراس.

فقط إضافة لهذه الاجزاء يجب القول بهذه الكلمة السحرية وكل شيء على ما يرام

جزء يليق بجلاله


أخي مذهبكم أساسه تجسيد ولكن يختبئ خلف هذه الكلمة يليق بجلاله فلا أدري هل أخذتموها من الله أم من رسوله ص؟

هذه الاجزاء الاحد عشر أخي هي أجزاء أزلية ، هل يصح أن أعبد جزء واحد منها من دون الله
هل يصح أن أسمي بهذه التسمية عبد خنصر الله
أو عبد ضرس الله

هل يمكنني أن أعبد ضرسا واحدا دون الله.

أما ما جاء في ردك الثاني والثالث فلا علاقة له بالموضوع

فقط أذكرك بعنوانه : روايات التجسيم عند أهل السنة

وأنت بدأت تتحدث عن الشيعة فهل الشيعة هم من أهل السنة .

ولكن تعقيب بسيط حتى تفهم الفرق بيننا وبينكم

قد تجد مسمى تجسيدي لله في رواياتنا بل أعظم من ذلك القرآن الكريم حينما قالت اليهود يد الله مغلولة لاحظ أنه لم ينفي كلمة اليد التي أطلقوها بل قال يداه مبسوطتان يعني ليست يد واحدة بل يدان

ومع ذلك نحن ننفي معنى اليد المادية والتي قد يفهم منها أنها جزء من أجزاء الله فليس لله يد رغم أن القرآن يقول له يدان

خلاصة القول كل لفظ تجسيمي لله لا نقبله على معناه التجسيمي
وإن ورد في كتاب الله وليس مجرد روايات.

سيكون ردي مختصراً مفيداً

1- القدم
2- الساق
3- الرجل
5- الاصابع
6- اليد
7- العين
دل عليها الآتي
(أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ )[الأعراف : 195]
( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا )[مريم : 42]
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )[الزمر : 67]
( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ) [القلم : 42]
وجميع اللوازم التي جعلكم تنكرونها مجرد لوازم بشرية والله ليس كالبشر
أما
9- الهيئة الادمية
10 - اللهاة.
11- الاضراس.
12_المعانقة
13_المصافحة
فأحاديثها كلها ضعيفة

وأما الخنصر
فهو وصف كم مقدار تجلي الله للجبل أي أنه تجلى للجبل بمقدار الخنصر

رويات التجسيم عند اهل السنة

- ما أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد بن حنبل والحميدي والبيهقي وأبو عوانة والطبري والطبراني وابن خزيمة وعبد الله بن أحمد بن حنبل والدارقطني وابن عبد البر وابن حبان وأبو نعيم الإصبهاني وأبو الشيخ الإصبهاني وابن مندة وابن مردويه وأبو بكر الخطيب وابن حزم واللالكائي الطبري والبغوي والمحاملي وابن أبي جرادة المعروف بابن العديم وغيرهم بالإسناد عن جرير – واللفظ للبخاري - قال كنا مع النبي (ص) فنظر إلى القمر – يعني ليلة البدر – فقال : إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته . (1)
(1) صحيح البخاري ج1 ص 203 وص 209 وج4 ص 1836 وج6 ص 2703 ط. ط. دار ابن كثير – دار اليمامة / بيروت سنة 1407هـ- 1987م ، صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج1 ص 439 ح 633 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، سنن الترمذي ج4 ص 687 ح 2551 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، سنن أبي داود ج4 ص 233 ط. دار الفكر / بيروت ، سنن ابن ماجة ج1 ص 63 ح 177 ط. دار الفكر / بيروت ، المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج2 ص 231 ح 1411 وص 232 ح 1412 ط.دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1996م ، السنن الكبرى للبيهقي ج1 ص 359 وص 464 ، المعجم الأوسط للطبراني ج8 ص 90 ح 8057 وج9 ص 120 ح 9301 ط.دار الحرمين / القاهرة سنة 1415هـ ، مسند أحمد بن حنبل ج4 ص 360 وص 362 وص 365 ط1 ، مسند الحميدي ج2 ص 350 ط. دار الكتب العلمية / بيروت ، مسند أبي عوانة ج1 ص 314 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1998م ، المعجم الكبير للطبراني ج2 ص 294 ح2224 و2225 وص 295 ح2226 – إلى – 2230 وص 296 ح 2231 –إلى- 2235 وص 297 ح 2236 - إلى – 2240 وص 310 ح 2288 و ح 2292 ط. مكتبة العلوم والحكم / الموصل سنة 1404 هـ - 1983م ، شعب الإيمان للبيهقي ج3 ص 50 ح 2837 ، 2838 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1410هـ ، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي الطبري ج3 ص 475 ح 825 ، 826 وص 476 ح 827- إلى – 829 ط. دار طيبة / الرياض سنة 1402هـ ، =>وص 113 ح 128 ، 129 وص 114 ح 131 ، 132 وص 115 ح 133 ، 134 وص 116 ح 135 ، 136 وص 117 ح 137 ، 138 وص 118 ح 140 ، 141 وص 119 ح 142 ، 143 وص 120 ح 144 – إلى – 146 وص 121 ح 147 ، 148 وص 122 ح 149 ، 150 وص 123 ح 151 – إلى- 153 وص 124 ح 154 ، 155 وص 125 ح 156 ، 157 وص 126 ح 158 ، 159 وص 127 ح 160 ، 161 وص 128 ح 162 ، 163 ط. مكتبة القرآن / القاهرة ، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج21 ص 320 وج24 ص 32 وج52 ص 143 ، بغية الطلب لابن العديم ج9 ص 4004 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1988م ، السنة لابن أبي عاصم ج1 ص 197 ح 453 –إلى – 454 وص 198 ح 454 –إلى- 456 وص 206 ، 207 ح 475 ط. المكتب الإسلامي / بيروت سنة 1400 ، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج30 ص 100


2- ما أخرجه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي وابن ماجة وعبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل والحميدي وأبو داود الطيالسي وأبو عوانة وأبو بكر بن أبي عاصم وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعبد بن حميد وابن حبان والطبري وأبو يعلى الموصلي والدارقطني والبيهقي وابن مندة والبغوي واللالكائي الطبري وابن عساكر وغيرهم بالإسناد عن أبي هريرة – واللفظ للبخاري – قال : قال أناس يا رسـول الله هـل نـرى ربنا يـوم القيامة ؟ فقال (ص) : هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا يا رسول الله قال
هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحـاب ؟ قالـوا : لا يا رسول الله ؟ قال : فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك. يجمع الله الناس فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا مكاننا ، حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه . ...الخ . (1)
(1) صحيح البخاري ج5 ص 2403 وج6 ص 2704 ط. دار ابن كثير – دار اليمامة / بيروت سنة 1407هـ- 1987م ، صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج1 ص 163 ، 164 وص 167ح 182 ، السنن الكبرى ج6 ص 457 وص 504 ، سنن ابن ماجة ج1 ص 63 ح 187 ، مسند أحمد بن حنبل ج2 ص275 وص 293 وص368 وص 389 وص 533 ط.1 ، مسند أبي داود الطيالسي ص 314 ط. دار المعرفة / بيروت ، مسند أبي يعلى الموصلي ج11 ص 241 ح 6360 وج12 ص 45 ح 6689 ط. دار المأمون للتراث / دمشق سنة 1404هـ - 1984م ، اعتقاد أهل السنة والجماعة ج3 ص 471 ح 814 – إلى- 816 وص 472 ح 817 وص 473 ح 819 –إلى – 823 وص 474 ح 824 ط.دار طيبة / الرياض سنة 1402 هـ ، =>=> الإيمان لابن مندة ج2 ص 784 ح 802، 803 وص 787 ح 804 ، 805 وص 788 ح 806 وص 797 ح 816 مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1406 هـ ، الإعتقاد للبيهقي ص 199 ط. دار الآفاق الجديدة / بيروت سنة 1401 هـ ، الزهد لابن المبارك ص 80 ط. دار الكتب العلمية / بيروت ، تفسير الطبري ج25 ص 155 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1405هـ ، مسند أبي عوانة ج1 ص 139 ح 419 وص 141 ح 422 ، 423 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1998م ، السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ج1 ص 437 ح 430 ، 431 ص 238 ح 432 – إلى – 434 ط. دار ابن القيم / الدمام سنة 1406 هـ ، رؤية الله تعالى للدارقطني ص 36 ح 18 وص 37 ح19 وص 38 ح 20 ، 21 وص 41 ح 24 وص 45 ح 30 ، 31 وص 46 ح 32 وص 48 ح 33 وص 51 ح 36 وص 52 ح 37 وص 53 ح 38 وص 55 ح 40 – إلى- 42 وص 60 ح 46 وص 61 ح 47 ط. مكتبة القرآن / القاهرة ، الدر المنثور ج8 ص 350 –إلى- 353 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1993م ، تفسير البغوي ج3 ص 205 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1407 هـ -

3- ما أخرجه البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو داود الطيالسي وابن ماجة وأبو عوانة وعبد بن حميد وابن أبي عاصم وعبد الله بن أحمد بن حنبل وابن حبان وأبو يعلى الموصلي وابن مندة والدارقطني والحاكم النيسابوري وأبو نعيم الإصبهاني والبغوي واللالكائي الطبري ومحمد بن نصر بن الحجاج المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة وغيرهم بالإسناد عن أبي سعيد الخدري قال : أن أناساً في زمن النبي (ص)
قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يـوم القـيامة ؟ قـال النبي (ص) : نعم هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب ؟ قالوا : لا . قال (ص) : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضوء ليس فيها سحاب ، قالوا : لا ، قال النبي (ص) : ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما ، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزيراً ابن الله . فيقال لهم : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ فقالوا : عطشنا ربنا فاسقنا ، فيشار ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ، ثم يدعى النصارى فيقال لهم من كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله . فيقال لهم : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد . فيقال لهم : ماذا تبغون فكذلك مثل الأول ، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أتاهم رب العالمين في
أدنى صورة من التي رأوه فيها . فيقال : ماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد . قالوا : فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا . (1)
وهذه هي أهم الروايات التي أوردوها بشأنْ رؤية الباري عز وجل يوم القيامة.
(1) صحيح البخاري ج4 ص 1671 ، 1672 ، دار ابن كثير – دار اليمامة / بيروت سنة 1407هـ- 1987م ، صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج1 ص 176 ح 183 ، المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج1 ص 248 ح 458 وص 249 ح 458 وص 251 ح 460 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1996م ، مسند أبي عوانة ج1 ص 144 ح 430 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1998م ، مسند أحمد بن حنبل ج3 ص 16 وج4 ص 13 ط.1 ، مسند إسحاق بن راهويه ج3 ص 792 ح 1423 ط. مكتبة الإيمان / المدينة المنورة سنة 1412هـ - 1991م ، مسند أبي داود الطيالسي ص 289 ح 2179 ط. دار المعرفة / بيروت ، مسند أبي يعلى الموصلي ج2 ص 286 ح 1006 ط. دار المأمون للتراث / دمشق سنة 1404 هـ 1984م ، مسند عبد بن حميد ص 288 ح 920 ط. مكتبة السنة / القاهرة سنة 1408هـ - 1988م ، اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي الطبري ج3 ص 472 ح 818 ط.دار طيبة / الرياض سنة 1402هـ ، => الإيمان لابن مندة ج2 ص 793 ح 810 وص 797 ح 816 وص 800 ح 718 وص 802 ح 818 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1406 هـ ، السنة لابن أبي عاصم ج1 ص 196 ح 452 وص 199 ح 457 ، 458 وص 283 ح 643 وص 285 ح 653 ط. المكتب الإسلامي / بيروت سنة 1400هـ ، السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ج1 ص 236 ح 427 –إلى- 429 وج2 ص 501 ح 1158 ط. دار ابن القيم / الدمام سنة 1406هـ ، تعظيم قدر الصلاة ج1 ص 296 ح 277 ط. مكتبة الدار / المدينة المنورة سنة 1406هـ ، رؤية الله تعالى للدارقطني ص 29 ح 8 وص 30 ح 9 ، 10 وص 32 ح 11 وص 33 ح 12 ، 13 وص 34 ح 14 ، 15 وص 35 ح 16 وص 36 ح 17 ط. مكتبة القرآن / القاهرة ، الدر المنثور ج8 ص 353 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1993م ، تفسير البغوي ج4 ص 382 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1407هـ- 1987م

أخى فى الله عماد افهم ارجوك
ردى الأول واضح جداً ويرد على مطلوبك راجع بالله عليك
ّإذا لم تفهم هذا الرد فراجع جيداً ما نقلت وقارن

بل الأناس أكمل منها لأنها تسمع وتبصر وتبطش وتلك لا تفعل شيئا من ذلك وقوله " قل ادعوا شركاءكم " الآية أي استنصروا بها علي فلا تؤخروني طرفة عين واجهدوا جهدكم .








تفسير الجلالين للاية التي أحضرتها












تفسير الطبري للاية التي أحضرتها




أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا
القول في تأويل قوله تعالى : { ألهم أرجل يمشون بها } يقول تعالى ذكره لهؤلاء الذين عبدوا الأصنام من دونه معرفهم جهل ما هم عليه مقيمون : ألأصنامكم هذه أيها القوم { أرجل يمشون بها } فيسعون معكم ولكم في حوائجكم ويتصرفون بها في منافعكم .
أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا
{ أم لهم أيد يبطشون بها } فيدفعون عنكم وينصرونكم بها عند قصد من يقصدكم بشر ومكروه .
أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا
{ أم لهم أعين يبصرون بها } فيعرفوكم ما عاينوا وأبصروا مما تغيبون عنه فلا ترونه .
أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا
{ أم لهم آذان يسمعون بها } فيخبروكم بما سمعوا دونكم مما لم تسمعوه ؟ يقول جل ثناؤه : فإن كانت آلهتكم التي تعبدونها ليس فيها شيء من هذه الآلات التي ذكرتها , والمعظم من الأشياء إنما يعظم لما يرجى منه من المنافع التي توصل إليه بعض هذه المعاني عندكم , فما وجه عبادتكم أصنامكم التي تعبدونها , وهي خالية من كل هذه الأشياء التي بها يوصل إلى اجتلاب النفع ودفع الضر ؟

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )[الزمر : 67]
( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ) [القلم : 42]

كل هذه الكلمات التجسيدية
القبضة
اليمين
الساق

إذا كانت تعني أنها جزء وكيان فنحن نرفضه.
وكل من يؤمن بهذا المعنى ( جزء وكيان ) نعتبره مجسم .






جاء في كتاب ( نقض عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله في التوحيد )
المؤلف : أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي ( ت 280 هـ )
الناشر : مكتبة أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419 هـ ، 1999 م
تحقيق : الشيخ السلفي المجسم منصور بن عبدالعزيز السِّماري

أخي عبدالله مسلم أنتم حين تثبتون الاجزاء لله فلا تكونون مشبهين ولا تكونون معطلين ولكن تكونون مجسمين

بشرط قول هذه الكلمة تليق بجلاله




لا يوصف الله بالحركة


ليس لله جزء اسمه الوجه
وحسب فهمك لهذه الاية
فكل الاجزاء التسعة المذكورة سوف تفنى ولن يبقى الا الوجه بمعنى هناك أجزاء لله سوف تفنى



ليس لله جزء اسمه اليد



ليس لله هيئة حتى ترى
لا يراه خلقه لا أنس ولا جان ولا ملائكة



لا يوصف الله بالحركة


أخي عبدالله أنت ترى كيف أنك تحضر لي آيات قرآنية وأنا أنفي المعنى التجسيدي منها

كذلك لو وردت روايات عندنا فسوف أتعامل معها بنفس النهج

لا مشكلة عندي أن ترد كلمة تجسيدية فهذا القرآن جاء يخاطب عقولنا المحدودة ولكن مشكلتي مع الفهم التجسيمي للكلمة والنص القرآني.

زميلي الفاضل
الاستفهام في سورة الأعراف كان لإبطال آلهة المشركين بأنها لا تمتلك تلك الصفات كما في هذه الآية( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ) [مريم : 42]
أما آية البنون فهو استفهام استنكاري
الحديث الذي في الكتاب ضعيف لأن في سنده ابن لهيعة
وقد شنع الإمام أحمد على هذا الحديث
أما الكلام أنه قال تؤخذ هذه الأحاديث على ظاهرها فهو يعني ماكان منها صحيحاً
وأنت تعلم أن حديث اللهوات والأضراس ضعيف
بقي شيء
نحن لا نقول إن لله لهوات ولا أضراس

رويات التجسيم عنت اهل السنه

قال الطبري في تفسيره : حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال حدثنا حسين بن محمد ، عن أبي معشر ، عن محمد بن قيس قال : جاء رجل إلى كعب فقال : يا كعب : أين ربنا ؟ فقال له الناس : دقّ الله تعالى ، أفتسأل عن هذا ؟ فقال كعب : دعوه ، فإن يك عالماً ازداد ، وإنْ يك جاهلاً تعلم ، سألت أين ربنا ، وهو على العرش متكيء واضع إحدى رجليه على الأخرى . (تفسير الطبري ج25 ص7 تفسير الاية5 من سورة الشورى ط دار الفكر /بيروت )
اللهم العن المجسمين ومن يؤمن بهم

هذا حديث آخر ليس فيه ابن لهيعة

بل فيه أحمد بن حنبل الذي تقول انه شنع على الحديث

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=504611

أنا لم أسألك عن قولك

سألتك هل تنكر أضراس الله ولهواته؟

ابن لهيعة من رجال مسلم و قال عبد الغنى بن سعيد الأزدى : إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح :
ابن المبارك ، و ابن وهب ، و المقرىء .
و ذكر الساجى و غيره مثله .
و حكى ابن عبد البر أن الذى فى " الموطأ " : عن مالك ، عن الثقة عنده ، عن عمرو
ابن شعيب ، عن أبيه ، عن جده فى العربان ، هو ابن لهيعة


و حكى الساجى ، عن أحمد بن صالح : كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن
شيئا حدث به


ويقول ابن حجر عنه صدوق ، خلط بعد احتراق كتبه و رواية ابن المبارك و ابن وهب عنه أعدل من غيرهما

بارك الله فيك أخي محمد ، ليلاحظ أهل السنة كيف كانوا قديما يقولون لا تلزمونا بصحاحنا الستة

فقط بالصحيحين

واليوم رجالات الصحيحين بدأت تسقط شيئا فشيئا

فبالامس القريب

أسقط محب الحسنين راوي من رواة البخاري

وهو

شبيب بن سعيد

حيث قال عنه



واليوم راوي آخر من رجالات مسلم يسقطه أيضا


وهو ابن لهيعة.

ذكرنا للان 11 جزء يدعي أهل السنة أنها من أجزاء الله والعياذ بالله وهي



1- القدم
2- الساق
3- الرجل
5- الاصابع
6- اليد
7- العين
8- الحقو
9- الهيئة الادمية
10 - اللهاة.
11- الاضراس.

نكمل صفات التجسيد عندهم...


12 - الله يضحك عند السنة:

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=764&doc=0

1- القدم
2- الساق
3- الرجل
5- الاصابع
6- اليد
7- العين
8- الحقو
9- الهيئة الادمية
10 - اللهاة.
11- الاضراس.
12 - الله يضحك عند السنة.




إثنا عشر صفة تجسيدية لمعبود السنة نضيف معهم هذه الخصلة التالية

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6856&doc=0

اخي المحترم


المشكله ليس بالاحاديث التي تنقلها المشكله تقع بين اضطرابك للمفاهيم الصحيحه وترجمة العربيه إلى مفهوم فارسي دائما

مثال على ذلك لو قلنا اضحك الله سنك هل السن يضحك !!! اعتقد لو ترجمة من عقل عجمي او فارسي راح يستغل المعنى بان السن يضحك

يفهم ان السن يضحك وهنا تقع الاضطرابات عندكم .


لا يجوز هذا الطعن بالاخرين
وهذا تنبيه لك

م6