إعـــــــلان

**تابع التابعين** · 20-04-2009, 12:09 PM

يا عماد علي

هلا ذكرت لنا اقوال ائمة اهل السنة المتفق علي امامتهم فقها و عقيدة يأخذ بهذه الرواية (رواية الشاب الأمرد) حتى نحذر الأمة من تجسيمهم؟

يا عماد علي
قلت ان الذات لا يحويها مكان

فكما لم يحيل عقلك اثبات ذات لا يحويها المكان و الابعاد المكانية الثلاثة لانك تتحدث عن الله سبحانه و تعالى فلماذا أحال عقلك صفة اليد ان لا يحويها المكان

فكما ان اثبات الذات اثبات وجود لا اثبات كيفية
كذلك اثبات اليد اثبات وجود لا اثبات كيفية

وعلينا التصديق بكلام الله تعالى اذ يقول

يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي

فعيب علينا ان نرد علي الله قوله و نقول يا رب انت تكذب فليس لك يدين

فليس هذا منهج الرسول و لا الصحابة و لا اهل البيت و لا السلف الصالح رضوان الله عليهم اجمعين

وهكذا في باقي صفات الله الخبرية التي الواجب فيها التصديق

**عمادعلي** · 20-04-2009, 02:26 PM

هلا ذكرت لنا اقوال ائمة اهل السنة المتفق علي امامتهم فقها و عقيدة يأخذ بهذه الرواية (رواية الشاب الأمرد) حتى نحذر الأمة من تجسيمهم؟

1- نقل عن الطبرانى انه قال حديث قتادة عن عكرمة عن إبن عباس عن النبى فى الرؤية صحيح , من زعم انى رجعت عن هذا الحديث بعدما حدثت به فقد كذب .

2- و روى ايضا بسنده عن الطبرانى انه قال : سمعت إبن صدقة الحافظ يقول : من لم يؤمن بحديث عكرمة فهو زنديق .

3- ثم روى بسنده إلى البرذعى قال : سمعت أبا زرعة الرازى يقول : من أنكر حديث قتادة عن عكرمة عن إبن عباس قال قال رسول الله (ص) رأيت ربي ، فهو معتزلى .

4- قال الذهبي : قلت: بلا ريب ، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال ، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث ، وإنما هو: رأي رِئِية بياء مشددة . وقد قال علي ( ر ) : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ، وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول : لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ، انتهى كلام الذهبي !.

فكما لم يحيل عقلك اثبات ذات لا يحويها المكان و الابعاد المكانية الثلاثة لانك تتحدث عن الله سبحانه و تعالى فلماذا أحال عقلك صفة اليد ان لا يحويها المكان

أخبرك أخي لم قبلت بالذات ورفضت اليد

حينما قبلت بالذات فلأني أؤمن بوجود الله الواحد الاحد

ولأنه لا وجود لغيره فقد رفضت كل ما سميتموه أنتم وآباؤكم

اليد/ الرجل / الساق / الحقو / الوجه / الاضراس / القدم / العين

فإما أنها ذات واحدة موجودة

وإلا هي ذات تلحقها ذوات أخر لها نفس ما للذات

وأنا أرفض أي شيء إلا الذات

وأنت تقول بوجود شيء أسمه اليد

فهل يحد هذا الشيء الله

عندها نقول حينما ينتهي الله يأتي شيء أسمه اليد

وشيء أسمه الرجل

وشيء أسمه الحقو

فأنا موحد يؤمن بذات واحدة لا شريك لها

وكل من يقول بوجود أشياء لها مماثلة يصبح عندي إما مجسم وإما أنه يؤمن بتعدد الآلهة.

كذلك اثبات اليد اثبات وجود

ليس لها وجود

وإن كان لها وجود فهل تحد من وجود ذات الله

فعيب علينا ان نرد علي الله قوله و نقول يا رب انت تكذب فليس لك يدين

إما أن نأخذ بمعنى اليد الظاهري

وإما أن نقول إن الله يكذب

والله ما أنصفت

فلن نأخذ معناكم الظاهري يا أهل الظاهر

ولن نقول والعياذ بالله إن الله كاذب

ولكن نقول العيب فيكم ومنكم حينما أخذتم ظاهر اللفظة ونسبتموها لله

نظرت في مختار الصحاح لمعنى اليد وسبحان الله

لو أخذتم عقيدتكم من مختار الصحاح لآهتديتم فأنظر كيف أن هذا المعجم اللغوي يرد عليكم

اليَدُ أصلها يَدْيٌ على فعل ساكنة العين لأن جمعها أَيْدٍ و يُدِيّ وهما جمع فعل كفلس وأفلس وفلوس ولا يجمع فَعَل على أفْعُل إلا في حروف يسيرة معدودة كزمن وأزمن وجبل وأجبل وقد جمعت الأيدي في الشعر على أيادٍ وهو جمع الجمع مثل أكرع وأكارع وبعض العرب يقول في الجمع الأَيْدِ بحذف الياء وبعضهم يقول لليد يَدًى مثل رحى وتثنيتها على هذه اللغة يَدَيَانِ كَرَحَيانِ

و اليَدُ القوة و أَيَّدَه قوَّاه

ومالي بفلان يَدَانِ أي طاقة

وقال الله تعالى {والسماء بنيناها بأَيْدٍ} قلت قوله تعالى {بِأَيْد} أي بقوة وهو مصدر آد يئيد إذا قوي وليس

جمعا ليد ليذكر هنا بل موضعه باب الدال وقد نص الأزهري على هذه الآية في الأيد بمعنى المصدر ولا أعرف أحدا من أئمة اللغة أو التفسير ذهب إلى ما ذهب إليه الجوهري من أنها جمع يد

وقوله تعالى {حتى يعطوا الجزية عن يد} أي عن ذلة واستسلام وقيل معناه نقدا لا نسيئة

و اليَدُ النعمة والإحسان تصطنعه وجمعها ِيُدِيّ بضم الياء وكسرها كعُصِىّ بضم العين وكسرها و أَيّدٍ أيضا

ويقال إن بين يَدَي الساعة أهوالا أي قدامها

وهذا ما قدمت يداك وهو تأكيد أي ما قدمته أنت كما يقال ما جنت يداك أي ما جنيته أنت

ويقال سُقِط في يديه وأسقط في يديه وأسقط أي ندم ومنه قوله تعالى {ولما سُقِط في أيديهم} أي ندموا وهذا الشيء في يَدِي أي في ملكي.

معاني كثيرة لليد لا نرفضها
ولكن نرفض ظاهركم فتقولون إننا نكذب الله
في المعجم اليد

هي:

القوة
طاقة
ذلة
نعمة
الذات

هذه المعاني لا نرفضها
ولكن كما قلت نرفض معناكم الظاهر.

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

روايات التجسيم عند أهل السنة

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين