اللهم صل على محمد وال محمد
X
-
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( من زعم أن الله تعالى بدا له في شيء بداء ندامة فهو عندنا كافر ب الله العظيم ) ( بحار الأنوار 4/125 ) .
وقال عليه السلام : ( من زعم أن الله عزّ وجل يبدو له في شيء اليوم لم يعلمه أمس فابرؤوا منه ) ( بحار الأنوار 4/111 ) .
وقال عليه السلام : ( ما بدا لله في شيء إلاّ كان في علمه قبل أن يبدوا له ) ( الكافي 1/148 ) .
وقال عليه السلام : ( لكل أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يصنعه ، وليس شيء يبدو له إلاّ وقد كان في علمه ، إن الله لا يبدو له من جهل ) ( بحار الأنوار 4/121 ) .
يقول الشيخ الصدوق رحمه الله : ( ليس البداء كما يظنه جهال الناس بأنه بداء ندامة تعالى الله عن ذلك ، ولكن يجب علينا أن نقر لله عز وجل بأن له البداء ، معناه أن له أن يبدأ بشيء من خلقه فيخلقه قبل شيء ثم يعدم ذلك الشيء ، ويبدأ بخلق غيره ، أو يأمر بأمر ثم ينهى عن مثله أو ينهى عن شيء ثم يأمر بمثل ما نهى عنه ، وذلك مثل نسخ الشرائع وتحويل القبلة وعدة المتوفى عنها زوجها ، ولا يأمر الله عباده بأمر في وقت ما إلا وهو يعلم أن الصلاح لهم في ذلك الوقت في أن يأمرهم بذلك ، ويعلم أن في وقت آخر الصلاح لهم في أن ينهاهم عن مثل ما أمرهم به ، فإذا كان ذلك الوقت أمرهم بما يصلحهم ، فمن أقر لله عز وجل بأن له أن يفعل ما يشاء ويعدم ما يشاء ويخلق مكانه ما يشاء ، ويقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء ويأمر بما يشاء كيف شاء فقد أقر بالبداء .
وما عظم الله عز وجل بشيء أفضل من الإقرار بأنه له الخلق والأمر ، والتقديم والتأخير وإثبات ما لم يكن ومحو ما قد كان .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كلام جميل
يمكن الأن أن تفسر لنا كيف ينطبق كلامك على البداء الذي حدث في أبو جعفر و اسماعيل ؟
فقد جاء في كتاب الغيبة للطوسي:
- فروى سعد بن عبد الله الاشعري، قال حدثني أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنت عند أبيالحسن العسكري عليه السلام وقت وفاة إبنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودل عليه وإني لافكر في نفسي وأقول هذه قصة [ أبي ] إبراهيم عليه السلام وقصة إسماعيل فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام وقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيل بعدما دل عليه أبو عبد الله عليه السلام ونصبه وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، أبو محمد ابني الخلف من بعدي، عنده ما تحتاجونه إليه، ومعه آلة الامامة والحمد لله.
الغيبة للطوسي ص 83 :تحقيق الشيخ عباد الله الطهراني الشيخ على احمد ناصح مؤسسة المعارف الاسلامية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حديث أبي هاشم الجعفري، قال: ((كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) بعدما مضى ابنه أبو جعفر، وإني لأفكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما ـ أعني أبا جعفر وأبا محمد ـ في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد (عليهما السلام)، وإن قصتهما كقصتهما، إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر (عليه السلام). فأقبل علي أبو الحسن قبل أن أنطق. فقال: نعم يا أبا هاشم، بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله. وهو كما حدثتك نفسك، وإن كره المبطلون. وأبو محمد ابني الخلف من بعدي، عنده علم ما يحتاج إليه، ومعه آلة الإمامة))
هل يعني أن الله كان جاهلاً ـ سبحانه ـ في البداية بأمر أبي محمد الحسن بن علي؟
أما سؤالك فنعم وكل ذلك لعلم مسبق ومقدر
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج3، ص: 391
(الحديث العاشر)
(1): مجهول.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ الوائلي !
أما سؤالك فنعم وكل ذلك لعلم مسبق ومقدر
!!!!!!!!!
سؤالي كان
يمكن الأن أن تفسر لنا كيف ينطبق كلامك على البداء الذي حدث في أبو جعفر و اسماعيل ؟
فقد جاء في كتاب الغيبة للطوسي:
- فروى سعد بن عبد الله الاشعري، قال حدثني أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنت عند أبيالحسن العسكري عليه السلام وقت وفاة إبنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودل عليه وإني لافكر في نفسي وأقول هذه قصة [ أبي ] إبراهيم عليه السلام وقصة إسماعيل فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام وقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيل بعدما دل عليه أبو عبد الله عليه السلام ونصبه وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، أبو محمد ابني الخلف من بعدي، عنده ما تحتاجونه إليه، ومعه آلة الامامة والحمد لله.
أرجو أن تشرح لنا الرواية و كيف هو البداء هنا
سؤال هل كتاب مرأة العقول متوفر في الانترنت
أرجو أن تضع الرابط اذا كان موجود
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اسف اخي على الخطأ الغير مقصود مني
نفس الرواية نقلتها الاخت محبة ام المؤمنين في مشاركة رقم 25 وانا اقتبست الرواية وسؤال الاخت وجوابها على سؤال سابق لي ونقلت تعليق المجلسي عليها ولم انتبه
فلا تعتقد ان هذا الكلام ليهل يعني أن الله كان جاهلاً ـ سبحانه ـ في البداية بأمر أبي محمد الحسن بن علي؟
أما سؤالك فنعم وكل ذلك لعلم مسبق ومقدر
الرواية مجهولة فلا تحتج بالمجهول
اما جواب سؤالك تجده في مشاركة رقم 27
بالنسبة لكتاب مرآة العقول فيوجد عندي نسخة الكترونية حملتها من موقع لا اتذكره صراحة وكان عندي رابط للكتاب ولكنه ضاع بعد ان عملت فورمات للجهازالتعديل الأخير تم بواسطة محمد الوائلي; الساعة 13-04-2009, 09:44 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
72 - ختص (2) ير: محمد بن عبد الجبار، عن أبي عبد الله البرقي، عن فضالة عن مسمع كردين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخلت عليه وعنده إسماعيل قال: ونحن إذ ذاك نأتم به بعد أبيه، فذكر في حديث طويل أنه سمع رجل أبا عبد الله عليه السلام خلاف ما ظن فيه قال: فأتيت رجلين من أهل الكوفه كانا يقولان به فأخبرتهما فقال واحد منهما: سمعت وأطعت ورضيت وسلمت، وقال الاخر وأهوى بيده إلى جيبه فشقه ثم قال: لا والله لا سمعت ولا أطعت ولا رضيت حتى أسمعه منه قال: ثم خرج متوجها إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: وتبعته، فلما كنا بالباب فاستاذنا فأذن لي فدخلت قبله، ثم أذن له فدخل فلما دخل قال له أبو عبد الله عليه السلام: يا فلان) بصائر الدرجات ج 7 باب 12 ص 97.
بحار الانوار ج 48 ص 83
41 - كتاب زيد النرسى: عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بدا لله بداء أعظم من بداء بدا له في إسماعيل ابني (1). 42 - ومنه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إني ناجيت الله ونازلته في إسماعيل ابني أن يكون من بعدي فأبى ربي إلا أن يكون موسى ابني (2).
في كامل الزيارات ، 302 البحار ، ج99ص10 وقال: قوله: يا من بدا لله، يمكن أن يكون إشارة إلى ما ورد في بعض الأخبار أنه كان قدر له أنه القائم بالسيف ثم بدا لله فيه وان يكون إشارة إلى البداء الذي وقع في إسماعيل ، فإن البداء في إسماعيل يستلزم البداء فيه....
طيب أخي الكريم ما هو البداء الذي وقع في اسماعيل!!!
أرجوا أن تفهمنا القصة و تربطها مع تعريفك للبداء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ما شاء الله !!!!!!!1
اللحين السند مهم !!!!
غريب أمرك !!!!!!!!!!
اذا تريد تبحث في الأسانيد لن يبقى في مذهبك إلا ما ندر
-----------
بعدين انت تقول هذا في زياراتك كما أوردناه لك في
كامل الزيارات و انت تعرف أسانيده
بعدين انت فاتح موضوع عن البداء و لم تسمع عن البداء الذي حدث في الأئمة !!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طيب أخي الوائلي هنا دعاء فيه بداء
- مل: محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عمن ذكره عن أبي الحسن عليه السلام قال: تقول [ببغداد]: السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الارض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه، أتيتك زائرا عارفا بحقك، معاديا لاعدائك، فاشفع لي عند ربك يا مولاي. قال: وادع الله واسئل حاجتك، قال وسلم بهذا على أبى جعفر محمد بن علي وقال: قل: إذا أردت زيارة موسى بن جعفر ومحمد بن علي عليه السلام فاغتسل وتنظف والبس ثوبيك الطاهرين، وزر قبر أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ومحمد بن على بن موسى عليهم السلام وقل حين تصير عند قبر أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الارض، السلام عليك يامن بدا لله في شأنه، أتيتك زائرا عارفا بحقك معاديا لاعدائك، مواليا لاوليائك، اشفع لي عند ربك يا مولاي. ثم سل حاجتك، ثم سلم على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام بهذه الاحرف وابدأ بالغسل وقل: الهم صل على محمد بن علي، الامام البر التقي الرضي المرضي، وحجتك على من فوق الارضين ومن تحت الثرى، صلاة كثيرة نامية زاكية مباركة متواصلة مترادفة، كأفضل ما صليت على أحد من أوليائك، السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا نور الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا إمام المؤمنين، ووارث النبيين، وسلالة الوصيين، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الارض، أتيتك زائرا عارفا بحقك، معاديا لاعدائك، مواليا لاوليائك، فاشفع لي عند ربك يا مولاي.
ثم سل حاجتك تقضى إنشاء الله تعالى.
بحار الأنوار ج 99 ص 8
- كامل الزيارات ، 302
طيب ممكن تشرح لنا ما هو البداء الوارد في الدعاء
السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الارض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق