نعم
فالقران الكريم الذي انزله الله هدى للناس وحجته عليهم ومصدر التشريع الاول قد وقع فيه التحريف عند الشيخ محمد بن يعقوب الكليني صاحب كتاب الكافي الكتاب الاول عند الشيعة الاثني عشرية
واذا كان الشيعة لا يرون عيبا في الطعن في سلامة كتاب الله المقدس فلا يمنع هذا ان نبين الحقيقة وننقلها لهم
انا لا اقول هذا الكلام للسخرية بل هو الواقع فهذا الشيخ النوري الطبرسي صاحب كتاب مستدرك الوسائل احد الكتب الثمانية ويلقب بخاتمة المحدثين يقول بتحريف القران والف كتابا لنصرة القول بالتحريف ومع ذلك فهو مقدر عند الشيعة ومقدم وله كل الاحترام ...اذا القول بتحريف القران عند الشيعة عادي جدا
نرجع للشيخ الكليني
الشيخ قال عن كتابه
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 8 - 9
وذكرت أن أمورا " قد أشكلت عليك ، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها ، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها ، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ( 1 ) ممن تثق بعلمه فيها ، وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [ فيه ] من جميع فنون علم الدين ، ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل ، وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، وقلت : لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا " يتدارك الله [ تعالى ] بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم . فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا " تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه ، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام : " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عز وجل فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام : " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع ‹ صفحة 9 › عليه ، فإن المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله ( 1 ) ولا نجد شيئا " أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الأمر فيه بقوله عليه السلام : " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم " . وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخيت ( 2 ) فمهما كان فيه من تقصير فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة ، إذ كانت واجبة لإخواننا وأهل ملتنا ، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من اقتبس منه ، وعمل بما فيه دهرنا هذا ، وفي غابره ( 3 ) إلى انقضاء الدنيا ، إذ الرب عز وجل واحد والرسول محمد خاتم النبيين - صلوات الله وسلامه عليه وآله - واحد ، والشريعة واحدة وحلال محمد حلال وحرامه حرام إلى يوم القيامة
قلت
اذا الكليني يعتقد بصحة جميع ما اورده في كتابه
يقول الفيض الكاشاني في مقدمة تفسيره الصافي
واما اعتقاد مشايخنا ( ره ) في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه
والان مع الروايات التي يعتقد بصحتها
عن أبي جعفر أنه قيل له : لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين )
(الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر)
عن أبي عبد الله قال :
( ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما) قال: هكذا نزلت .
(الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
وعن أبي عبد الله قال ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم فنسي )
قال: هكذا والله نزلت على محمد.
(الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي جعفر قال نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا :
( بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا)
(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن جابر قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا:
( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله )
(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال » نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا :
( يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا )
(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي عبد الله قال :
( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع)
قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
(الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي جعفر قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا :
( إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم طريقا إلا طريق جهنم)
ثم قال : ( يا أيها الناس قد جاءك الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا بولاية علي فإن لله ما في السماوات وما في الأرض)
(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي جعفر عليه السلام قال : هكذا نزلت هذه الآية :
( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم)
(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر قال » نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا:
( فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا)
ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا :
( وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا )
(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية
--------------------
بل ان الكليني بوب بابا سماه
باب انه لم يجمع القرآن كله الا الائمة عليهم السلام وانهم يعلمون علمه كله
http://alseraj.net/maktaba/kotob/had...kafi-1/99.html
فالقران الكريم الذي انزله الله هدى للناس وحجته عليهم ومصدر التشريع الاول قد وقع فيه التحريف عند الشيخ محمد بن يعقوب الكليني صاحب كتاب الكافي الكتاب الاول عند الشيعة الاثني عشرية
واذا كان الشيعة لا يرون عيبا في الطعن في سلامة كتاب الله المقدس فلا يمنع هذا ان نبين الحقيقة وننقلها لهم
انا لا اقول هذا الكلام للسخرية بل هو الواقع فهذا الشيخ النوري الطبرسي صاحب كتاب مستدرك الوسائل احد الكتب الثمانية ويلقب بخاتمة المحدثين يقول بتحريف القران والف كتابا لنصرة القول بالتحريف ومع ذلك فهو مقدر عند الشيعة ومقدم وله كل الاحترام ...اذا القول بتحريف القران عند الشيعة عادي جدا
نرجع للشيخ الكليني
الشيخ قال عن كتابه
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 8 - 9
وذكرت أن أمورا " قد أشكلت عليك ، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها ، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها ، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ( 1 ) ممن تثق بعلمه فيها ، وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [ فيه ] من جميع فنون علم الدين ، ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل ، وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، وقلت : لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا " يتدارك الله [ تعالى ] بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم . فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا " تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه ، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام : " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عز وجل فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام : " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع ‹ صفحة 9 › عليه ، فإن المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله ( 1 ) ولا نجد شيئا " أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الأمر فيه بقوله عليه السلام : " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم " . وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخيت ( 2 ) فمهما كان فيه من تقصير فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة ، إذ كانت واجبة لإخواننا وأهل ملتنا ، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من اقتبس منه ، وعمل بما فيه دهرنا هذا ، وفي غابره ( 3 ) إلى انقضاء الدنيا ، إذ الرب عز وجل واحد والرسول محمد خاتم النبيين - صلوات الله وسلامه عليه وآله - واحد ، والشريعة واحدة وحلال محمد حلال وحرامه حرام إلى يوم القيامة
قلت
اذا الكليني يعتقد بصحة جميع ما اورده في كتابه
يقول الفيض الكاشاني في مقدمة تفسيره الصافي
واما اعتقاد مشايخنا ( ره ) في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه
والان مع الروايات التي يعتقد بصحتها
عن أبي جعفر أنه قيل له : لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين )
(الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر)
عن أبي عبد الله قال :
( ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما) قال: هكذا نزلت .
(الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
وعن أبي عبد الله قال ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم فنسي )
قال: هكذا والله نزلت على محمد.
(الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي جعفر قال نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا :
( بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا)
(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن جابر قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا:
( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله )
(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي عبد الله عليه السلام قال » نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا :
( يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا )
(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي عبد الله قال :
( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع)
قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
(الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي جعفر قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا :
( إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم طريقا إلا طريق جهنم)
ثم قال : ( يا أيها الناس قد جاءك الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا بولاية علي فإن لله ما في السماوات وما في الأرض)
(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية)
عن أبي جعفر عليه السلام قال : هكذا نزلت هذه الآية :
( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم)
(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي جعفر قال » نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا:
( فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا)
ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا :
( وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا )
(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية
--------------------
بل ان الكليني بوب بابا سماه
باب انه لم يجمع القرآن كله الا الائمة عليهم السلام وانهم يعلمون علمه كله
http://alseraj.net/maktaba/kotob/had...kafi-1/99.html




تعليق