الأولى ... إن الله لاتدركه الأبصار ... وهذا فيه نص ولايمكن مواجهة النص مطلقا .
(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ )[الشعراء : 61]
لاحظ الآية
بعد أن رأى الجمعان كل منهما الآخر
حصل الخوف لأتباع موسى من أن يدركهم أتباع فرعون
انتهى
الثانية ... قولك وإقرارك بأن كل اللوازم التي ألزمتك بها هي واقعة على المخلوق . وبالتالي تكون نتيجتها عكسية حيث أن الوازم التي ترفض جواز عدم إمكان رؤية الله . هي محالة على لوازم المخلوق . فهو ليس كمثه شي ...؟
ولا أعرف كيف سيرى المخلوق من هو ليس كمثله شيء . وأيضا لاتدركه الأبصار.!؟
وبالنسبة للإدراك فقد مرت
وعليه لايمكن للمخلوق مع لوازمه أن يحيط ويدرك ويرى من هو خارج عن لوازمه .
وأنا معك في هذا الشيء فلا تناقشني فيه
إذ أن المعقول والمقبول أن لوازم المخلوق لها خاصية محدودة تمكنها من جواز الرؤية وهذه الخواص غير متوافرة في رؤيتها للخالق الذي ليس كمثله شيء .
لا مشكلة وستكون ها هنا الاستحالة بشرية لا إلهية
النتيجة ...
لوازم المخلوق في إمكان الرؤية بالبصر .
1 - ضرورة وجود هيئة للمرئي . والخالق ليس له هيئه .
2 - ضرورة وجود حد للمرئي . والخالق ليس له حد يحده .
3 - ضرورة وجود المكان أو بالأحرى الحيز للمرئي . والخالق لايمكن أن يكون في مكان أو حيز .فهو خالق المكان
4 - ضرورة وجود زمان للمرئي . والخالق لايمكن أن يقع عليه الزمان . فهو خالق الزمان .
5 - ضرورة علم المكان وعدم تقبل جهله . لأن المخلوق لايمكن أن ينظر لمكان مجهول . فضلا عن من في هذا المكان المجهول .
لوازم المخلوق في إمكان الرؤية بالبصر .
1 - ضرورة وجود هيئة للمرئي . والخالق ليس له هيئه .
2 - ضرورة وجود حد للمرئي . والخالق ليس له حد يحده .
3 - ضرورة وجود المكان أو بالأحرى الحيز للمرئي . والخالق لايمكن أن يكون في مكان أو حيز .فهو خالق المكان
4 - ضرورة وجود زمان للمرئي . والخالق لايمكن أن يقع عليه الزمان . فهو خالق الزمان .
5 - ضرورة علم المكان وعدم تقبل جهله . لأن المخلوق لايمكن أن ينظر لمكان مجهول . فضلا عن من في هذا المكان المجهول .
لوازم المخلوق في إمكان رؤيته البصرية للمخلوق
لكان هذا هو الصواب لأنها لوازم رؤية المخلوق للمخلوق وليس للخالق.
تعليق