إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القادسية حوار ثنائي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لا بأس ... لا أدري كيف أستنتجت كل هذا و حالة العباس العصبية و ما حدث بعد الخلاف.... من حديث سطرين المهم
    باقى الأشكالات ؟؟

    وانا لا اخذ منهم ذلك بل مثلك اخذ حديثهم ..لكن الفرق بيني وبينك انك تكفر الذين تأخذ منهم دينك وانا اتولاهم

    بدون لف ودوران أنا أتولى الأئمة ال12 المعصومين بعد الرسول صلى الله عليه و اله و أنت تتولى الصحابة يعني لو صار رأي للمعصوم (أمام علي عليه السلام) و الصحابي أبو بكر (فستأخذ برأي أبو بكر)

    تفسير القرطبي :

    أَفَإِنْ مَاتَ " شَرْط " أَوْ قُتِلَ " عَطْف عَلَيْهِ , وَالْجَوَاب " اِنْقَلَبْتُمْ
    وهذا ما اقوله ..شرط

    و مالمشكلة ؟؟؟؟؟ الشرط تحقق و هو وفاة أو قتل الرسول صلى الله عليه و اله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    تعليق


    • #17
      كاد الرد يضيع


      الرد
      اما الشقشقية فلا اعترف بصحتها ولا اقر

      اما الشبهة فالجواب عليها بسيط بتوفيق الله عز وجل

      لم يعتقد مولانا علي ـ رضوان الله عليه ـ يوما أن الشيخين ـ رضي الله عنهما وأرضاهما ـ خائنين غادرين فاجرين!

      بل الذي وقع ـ كما هو ثابت بالأسانيد الصحيحة ـ أن الفاروق عمر رضي الله عنه أسند أمر إدارة بعض ما تركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي والعباس رضي الله عنهما؛ فتنازعــــا في ذلك، واختلفا، وطال نزاعهما؛

      ونفتح ها هنا قوسا لنقول: إن ثالثة الأثافي... وفاقرة الظهر... ومصيبة المصايب... أن العباس عم الرسول وعم علي جاهل بتلك العقيدة الإسلامية العظمى التي تقول بأن عليا معصوم، وأن كلامه ككلام الله وكلام أنبيائه ورسله لا يأتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه!!!!!! وأعظم من ذلك أن عليا أيضا لم يشر إلى عصمته... ولا احتج بها... ولاتفوه بما يشير إليها أدنى إشارة...!!! ولا قال لعمه الذي هو في مقام والده؛ بل هو عم الرسول الذي قال عنه النبي الكريم بأنه للرسول في مقام والده: يا عم! ألا تخشى الله واليوم الآخر؟!.. كيف تنازعني وأنا معصوم شهد بعصمتي ربنا في كتابه، وكذا نبينا في سنته، وعلم ذلك لأصحابه، وبينه لهم غاية البيان، وقطع عذر هم في ذلك!!!!!!!!

      بل الذي وقع من علي رضي الله عنه وأرضاه: أنه
      جاء إلى أمير المومنين؛ عمر الفاروق ـ عليه رضوان الله تعالى ـ ليحكـــــــــــــــــم بينه وبين عمه؛ ويقضــــــــــــــــــــي بينهمـــا ويفصــــــــــــــــل في نزاعهماَ!!!!!!!

      أي نعم!!!!

      جاء سيدنا علي طالبا القضــــــــــــــــــــــــــــاء وفصـــــــــــــل المنازعة من الفاروق عمر الذي هو في عقيدة الشيعة أظلم الخلق!!! وشرهم!!! وأوغلهم في الباطل!!! وأشدهم عداوة لله ورسوله وآل البيت؛ خصوصا منهم عليا...!!!! ولا داعي للاستمرار في عرض الشتائم والمطاعن الخسيسة الساقطة التي نستحي من ذكرها والتي يكيلها الشيعة المنتحلون ولاية علي إلى هذا القــــــاضـــــــــــــــــي الذي جاءه علي يلتمس منه القضاء والحكم والعدل وفصل النزاع!!!!

      وكان الفاروق عمر ـ عليه رضوان الله تعالى ـ مُعرضا عن الفصل في تلك الخصومة، حتى شفع الصحابة لعلي والعباس عنده أن يقضي بينهما ورجوه أن يريـــــــــــــــــح أحدهما من الآخر بعد أن طالـــــــــــــــــــــــت خصومتهما!!!

      فجاء الخصمان إلى مجلس الفاروق وهما يسب أحدهما صاحبه!!!
      كما يحدث عادة بين الخصوم عند شدة الغضب الذي ربما جعل الإنسان الحليم العاقل الصالح يقول ما لا يرضاه وهو في حالة الرضا، ولا يستحسنه في ساعة هدوء البال واطمئنان النفس، ولكن الغضب يفتح من ابن آدم مسالك الشيطان الذي يجري منه مجرى الدم، حتى إذا ما هدأت النفوس، وثاب الرجل الصالح إلى رشده؛ ورجع إلى عقله؛ وسكن عنه غضبه؛ تبين له فساد ما صدر منه ساعة الحمية والغصب.

      وصحابةُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليسوا معصومين من هذه الأمور، بل هم بشر كغيرهم من البشر، علي والعباس وأبو بكر وعمر وغيرهم من أولياء الله تعالى، رضي الله عنهم وأرضاهم ونفعنا بموالاتهم، يغضبون كما يغضب بنو آدم، وقد يصدر من أحدهم ساعة الغضب أمور لا تُرضى، وليس ذلك موجبا للحط من قدرهم وازدرائهم وغمطهم مكانتهم التي شهد لهم بها الكتاب والسنة؛ بل هم على منزلتهم الرفيعة، ومقاماتهم العالية،

      وليست هذه الأمور في جانب حسناتهم إلا كبولة صبي في بحر؛ فانظر هل يؤثر ذلك في البحر العباب شيئا؟؟؟!!!

      وكان مما قاله العباس في شأن علي موجها كلامه للفاروق عمر رضي الله عنهما:
      (يا أميـــــــــــــر المؤمنيــــــــــــــــــن! اقض بيني وبين
      هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن!)


      إذن!

      فالذي ورد وصفه بهذه النعوت ابتداء ليس هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه!
      ولا هو الفاروق عمر عليه رضوان الباري!
      بل الذي ورد وصفه بتلك النعوت القبيحة هو مولانا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه!

      وعلى لسان من؟
      على لسان عمه؛ أقرب الناس إليه، وأعلمهم بأحواله وشؤونه!

      نسأل الله تعالى أن يعمي عيون النواصب عن هذا الخبر حتى لا يـتَـقَـووا به على عدائهم لسيدنا علي بن أبي طالب؛ بحجة أن عليا لو لم يكن مستحقا لتلك الأوصاف الشنيعة القبيحة الذميمة لـَــمَــا وصفه بها عمه الذي هو أكثر الناس اطلاعا على أحواله وباطن أمره ودخيلة شأنه، زيادة على أنه في مقام والده، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (عم الرجل صنو أبيه)!!!

      ومنه تعلم أن النواصب والشيعة يزِنون الأمور بنفس الميزان الفاسد المختل، نسأل الله السلامة والعافية.

      ولنرجع إلى قصة تلك الخصومة.

      لما سمع الفاروق عمر العباس يصف ابن أخيه عليا، في ساعة غضب؛ في مقام المخاصمة بتلك الألفاظ الشنيعة، التي يقصد من ورائها بيان أنه هو المحق، وأن عليا هو المبطل،
      اقتبـــــــــــس الفاروق تلك العبارة بحذافيرها وقضها


      وقضيضها لكي يصف بها الدعوى التي جاء العباس وعلي يدعونها عندما طلبا نصيبهما من ميراث النبي من الشيخين؛ واعتقدا أن الحق في جانبهما، لا في جانب أبي بكر وعمرـ رضوان الله تعالى على الجميع ـ قبل أن يتبين لعلي والعباس غلطهما ويرجعا إلى إثبات الحديث الذي استند عليه الشيخان في تلك القضية، كما شهدا على نفسهما بذلك في نفس الحديث الذي نحن بصدد الكلام فيه

      فقال الفاروق عمر لهما؛ مستعيــــــرا ذات العبارة التي استعملها العباس في حق علي؛ ما مؤداه:
      هكذا كان شأنكما معي ومع أبي بكر؛ اعتقدتما بأننا كاذبين آثمين غادرين خائنين، والله يعلم أننا لصادقين بارين راشدين تابعين للحق.

      فلا يَتصور من له مسكة عقل بأن هذا الخبر دليل على أن عليا والعباس قد قالا حقيقة تلك العبارة في حق أبي بكر وعمر، رضي الله تعالى عن الجميع؛ لأن كلام الفاروق إنما خرج مخرج الاقتبـــــاس لعبارة العباس؛ مبالغة منه في تقريع العباس وعلي وتوبيخهما، خصوصا إذا استحضرنا أن الفاروق خاطب بذلك الكلام العباس وعليا رضي الله عنهما بعد أن قررهما بغلطهما بمحضر خيار الصحابة الذين شهدوا المجلس، وجعلهما يشهدان على أنفسهما بالرجوع إلى إثبات الحديث الذي اعتمده الشيخان في ذلك القضاء الراشد الموفق، بعد أن تحصل عند علي والعباس من العلم ما لم يكن بحوزتهما؛ فكان من المناسب جدا أن يقتبس تلك العبارات الغليظة التي وصف بها العباسُ عليا في عين المجلس لكي يكون ذلك أظهر في تقريعهما ولومهما على غلطهما في تخطئة الشيخين في قضية الميراث؛ كما هو شأن كل أمير صالح في لومه لأفراد رعيته ومعاتبتهم وتأديبهم وتعلميهم.

      ثم إن كل من له أدنى معرفة ببلاغة اللسان العربي يعرف أنه لو تصاحب شيئان في الكلام، فإن العرب يترخصون في تسمية أحدهما باسم الآخر، وهذا ما يسميه البلاغيون بـ(ـالمُشاكَلة)، ويعرفونها بأنها: (تسميةُ الشيء باسمِ غيره؛ لِـوقوعه بِـصُـحْـبَـتِـه في الكلام)؛ ولا يكون ذلك من متكلم بليغ إلا لنكتة يريد إبرازها.
      كما في قول الله تعالى:
      (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) [البقرة/194]
      فسمى الله تعالى (القصاص) (اعتداء)، لأن كلا من (القصاص) و(الاعتداء) وقعا معا في نفس الكلام؛ فساغ تسمية أحدهما باسم الآخر جريا على أساليب العرب في الكلام؛ وإلا فلو جاء الكلام على الأصل لكان هكذا:
      (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فاقتصوا منه بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ).

      ونفس ما قيل في هذه الآية يقال في ذلك الخبر الذي يشوش به مرضى القلوب وضعاف العقول
      ذلك أن الفاروق عمر رضي الله عنه من أهل اللسان العربي؛ عارف بالأساليب البليغة الكفيلة بأداء المقصود الذي تجيش به نفسه.



      وما هو يا ترى ذلك المقصود الذي يرمي إلى إبرازه؟

      المتمعن في الخبر يرى أن الفاروق كان حريصا على بيان أن هذا المال الذي جاء العباس وعلي يختصمان فيه اليوم، ويسب فيه أحدهما صاحبه ويُـغَـلـطُـه ويطيل منازعته؛ هو ذاته المال الذي كان البارحة سببا في مخاصمة علي والعباس للشيخين وتخطئتهما ومنازعتهما؛ قبل أن يتبين لعلي والعباس أنهما كانا مخطئين؛ وأن الحديث الذي استدل به الشيخان في قضائهما ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ ليخلص الفاروق في نهاية الأمر إلى أنه ليس أمامهما إلا خياران:

      ـ إما أن يصطلحا على حل وسط؛ ويتركا جانبا سب بعضهما البعض، وتخطئة أحدهما صاحبه، وشكوى كل طرف من الآخر؛ لأن الذي كان البارحة ينازع الشيخين في ذلك المال ويخطئه ويغلطه قبل أن ينتبه إلى أن المخطئ هو لا غيره؛ لا ينبغي أن يأمنَ على نفسه الزلل في نفس ذلك المورد مرة أخرى، ويدخل يده في نفس الجحر الذي سبق أن لُدغ منه، فإن (المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين).

      ـ وإما أن يدفعا ذلك المال إلى أمير المومنين يقضي فيه بقضاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ ويصرفه في نفس الوجوه التي كان يصرفه فيها، ويدبره ذات التدبير؛ خصوصا وأنه كان في يد أمير المومنين يتصرف فيه على نفس النحو الذي كان يتصرف فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ قبل أن يلح عليه علي والعباس في أن يَـكِـلَ إليهما أمر ذلك؛ ثم ها هما اليوم مجددا بين يديه يختصمان في نفس ذلك المال؛ وينال أحدهما من الآخر بتلك الكلمات القبيحة؛ كما كانا البارحة يخطئان الشيخين في قضائهما قبل أن يثبت عندهما حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

      وقد كان الأصل أن يقول الفاروق لهما: (فرأيتمانا مخطئين مجانبين للصواب)،
      ولكنه سمى (المخطئ) بتلك الألفاظ الشنيعة ذاتها التي استعملها العباس في وصفه لعلي؛ لنكتة مهمة، لأن ذلك أبلغ في بيان عظيم غلط العباس وعلي في حق الشيخين رضي الله عن الجميع؛
      ولو أن الفاروق جرى في كلامه على الأسلوب الأصلي لما كان ذلك وافيا ببيان ذلك مقصوده، ولا مساعدا له تمام المساعدة على التدرج منه إلى الحكم النهائي الذي خلص إليه في آخر تلك الكلمة الحارة؛ في ذلك الموقف الشائك.



      الذي يقطع رأس الأفعى، ويجلي لك الأمر جلاء لا مزيد عليه؛ أن ترجع إلى ذات الكلام الذي قاله علي بنفسه إبان مخاصمته لأبي بكر في شأن ذلك المال؛ مخبرا به عن رأيه وعقيدته في صديق هذه الأمة رضوان الله عليهما.

      إذ من المعلوم عند كل ذي لب وفهم أنه ليس أنجع في دفع الشبهات والشكوك والاحتمالات التي تحول حول عقيدة شخص من الرجوع إلى ذات الشخص الذي تُنسب إليه تلك العقيدة؛ لكي نتبين حقيقة معتقده وموقفه من خلال كلامه وألفاظه؛ حتى يتبين الحق جليا واضحا كالشمس ساطعة في رابعة النهار ليس دونها سحاب.


      اقرأ بربك ـ أيها العاقل المنصف ـ هذا الخبر قراءة متأنية.


      روى الإمام البخاري عن أم المومنين عائشة رضي الله عنها؛ قالت:
      (فدخل عليهم أبو بكر؛
      فتشهد علــــي؛
      فقال:
      (
      إنـــــا قد عرفنا فضلك،
      وما أعطاك الله،
      ولم ننفس عليك خيـــــــرا ساقه اللـــــــــه إليــــــك.

      ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم نصيبا).
      حتى فاضت عينا أبي بكر.
      فلما تكلم أبو بكر قال:
      (والذي نفسي بيده؛ لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي؛ وأما الذي
      شجر بيني وبينكم من هذه الأموال
      ؛ فلم آل (فلان: لم أقصّـر) فيها عن الخير؛ ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته).
      فقال علي لأبي بكر:
      (موعدك العشية للبيعـــة).
      (فلان: وهذه هي البيعة الثانية لإزالة التوتر الذي شاب العلاقة بين مولانا علي وسيدنا أبي بكر؛ فإن بيعة علي أولا ثابتة بالسند الصحيح).
      فلما صلى أبو بكر الظهر؛ رقي على المنبر؛ فتشهد؛ وذكر شأن علـــي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه؛ ثم استغفر.
      وتشهد علــــي؛ فعظـــــم حـــــق أبي بكــــر؛ وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاســـــة على أبي بكـــــر؛ ولا إنكــــــارا للذي فضلـــــــه اللـــــــــه به؛
      ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا؛ فاستبد علينا؛ فوجدنا في أنفسنا.
      فسر بذلك المسلمون؛ وقالوا: (أصبت)، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجــــــــع الأمر المعــــــروف).

      الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر!

      فهذا الخبر النفيس يبين لك ما قلناه سابقا؛ من أن الذي تكلم به الفاروق عمر في ذلك المجلس لم يكن أكثر من اقتبـــــاس للعبارات التي استعملها العباس في حق علي ـ رضوان الله عليهم جميعا ـ لغرض المبالغة في التقريع واللوم؛ لا أن ذلك الاعتقاد قد صدر حقيقة من علي والعباس في حق الشيخين.

      فها أنت تقرأ بنفسك
      العقيدة العلويـــــة
      التي كان يعتقدها مولانا علي في أبي بكر الصديق ـ رضوان الله عليهما ـ في عز ذلك الخلاف وإبان تلك المنازعة؛ يشهد مولانا علـــي على ما في قلبه؛ لا بلسان غيره بل بلسانه؛ ويُعرب عما في جنانه؛ لا ببيان غيره بل ببيانه؛ لا من رواء حجب وجُـدر؛ بل على مشهد من الناس أجميعن، في أعظم مكان يجتمعون فيه؛ ألا وهو المسجد النبوي الشريف؛ يحفظها لنا التاريخ ـ بفضل الله تعالى ومنته وكرمه ولطفه بنا ـ لتكون لنا نورا نطرد به ظلمات المبغضين الكالحة ، ونتقي بها افتراءاتهم الماحقة المهلكة.

      ها قد رأيت أن مولانا علي لم ير قط سيدنا أبا بكرـ حتى وهو يخالفه الرأي وينازعه في الميراث ـ كاذبا آثما غادرا خائنا؛
      لا والله!
      بل شهد على نفسه أنه كان يراه عظيـــــم القدر والفضل؛ لا يستنكف أن يشهد بعظيم فضله في مسجد رسول الله على مسمع من الناس أجميعن؛ ليحفظوا عنه عقيدته، ويورثونا إياها صافية نقية لا تشوبها شائبة، رضي الله عن أولئك الأفذاذ من الرجال.


      جاء في
      تاريخ مدينة دمشق ج44/ص452 وغيره

      أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبدالله بن جعفر نا يعقوب نا أبو بكر الحميدي نا سفيان نا جعفر عن أبيه عن جابر عن عبدالله قال دخل علي بن أبي طالب على عمر وهو مسجى فقال صلى الله عليك ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى عليه



      وروى البخاري في صحيحه عن ابن الحنفية قال لابيه
      مَن أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أبو بكر قال: ثم من؟ قال: عمر قال: فخشيت أن يقول عثمان ؛ فقلت: ثم أنت؟ فقال: ما أبوك إلا رجل من المسلمين






      إقتباس:
      حبيبي كان بينهم خلاف سيف و دم و سب و تكفير و أنت تقول لى أختلاف عقيدة !!!!!!!
      أبسطها خلاف علي عليه السلام و معاوية
      ثم أنا لا أقتدي بمن ذكرت و هم ليسوا حجة على ... أما أنت فتقتدي بالصحابة و تتبع سننهم و تأخذ برأيهم بالعقيدة و الفقة أما أنا فقد خصصت هذا المكان للأئمة عليهم السلام بعد الرسول صلى الله عليه و اله لا من يروي عنهم

      وانا لا اخذ منهم ذلك بل مثلك اخذ حديثهم ..لكن الفرق بيني وبينك انك تكفر الذين تأخذ منهم دينك وانا اتولاهم



      إقتباس:
      تفسير القرطبي :

      أَفَإِنْ مَاتَ " شَرْط " أَوْ قُتِلَ " عَطْف عَلَيْهِ , وَالْجَوَاب " اِنْقَلَبْتُمْ

      وهذا ما اقوله ..شرط

      تعليق


      • #18
        لم صار لك رأيان مختلفان ؟؟

        أول النقاش قلت

        لم افهم لكن على كل حال الاية لاتدل على ان هناك انقلابا سيحصل

        والان

        نحن لا ننكر حدوث ردة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ومالك بن نويرة نموذج

        تعليق


        • #19
          بدون لف ودوران أنا أتولى الأئمة ال12 المعصومين بعد الرسول صلى الله عليه و اله و أنت تتولى الصحابة يعني لو صار رأي للمعصوم (أمام علي عليه السلام) و الصحابي أبو بكر (فستأخذ برأي أبو بكر)
          لا باس ..تتولاهم لكن هذا ليس نزاعنابارك الله فيك
          انت قلت

          كيف تأخذ دينك من الصحابة أذ هم بينهم مختلفون
          واختلافهم ليس عقائديا بل قد يكون هناك خلاف فقهي اما انت فتأخذ دينك من الائمة بواسطة اصحابهم وفيهم ما فيهم فانا اشكل عليك بما اشكلته علي لكن الاشكال عليك اعظم لانك تكفر بعض الذين تاخذ منهم احاديث الائمة اما انا فاتولى الذين اخذ منهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم



          و مالمشكلة ؟؟؟؟؟ الشرط تحقق و هو وفاة أو قتل الرسول صلى الله عليه و اله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          طيب ماذا عن الاستفهام ؟؟؟ ما موقعه من الاعراب

          تعليق


          • #20
            أنت تعيد نفس المشاركة و قد أجبتك من قبل
            هذه كانت مشاركتي ...

            لا بأس ... لا أدري كيف أستنتجت كل هذا و حالة العباس العصبية و ما حدث بعد الخلاف.... من حديث سطرين المهم
            باقى الأشكالات ؟؟


            وانا لا اخذ منهم ذلك بل مثلك اخذ حديثهم ..لكن الفرق بيني وبينك انك تكفر الذين تأخذ منهم دينك وانا اتولاهم


            بدون لف ودوران أنا أتولى الأئمة ال12 المعصومين بعد الرسول صلى الله عليه و اله و أنت تتولى الصحابة يعني لو صار رأي للمعصوم (أمام علي عليه السلام) و الصحابي أبو بكر (فستأخذ برأي أبو بكر)

            تفسير القرطبي :

            أَفَإِنْ مَاتَ " شَرْط " أَوْ قُتِلَ " عَطْف عَلَيْهِ , وَالْجَوَاب " اِنْقَلَبْتُمْ
            وهذا ما اقوله ..شرط

            و مالمشكلة ؟؟؟؟؟ الشرط تحقق و هو وفاة أو قتل الرسول صلى الله عليه و اله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            تعليق


            • #21
              طيب ماذا عن الاستفهام ؟؟؟ ما موقعه من الاعراب

              أضحكتني .... ما دخل هذا بالموضوع و لم تشتت الموضوع ؟؟
              الشرط تحقق و النبي صلى الله عليه و اله رحل عنا
              والروايات من البخاري تفيد أنه لن يبقي من الصحابة إلا القليل و أغلبهم إلى النار
              والاية تقول (قليلٌ من عبادي الشكور)
              فهل هناك رابط بين اية الأنقلاب و أحاديث البخاري ؟؟

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                لم صار لك رأيان مختلفان ؟؟

                أول النقاش قلت

                لم افهم لكن على كل حال الاية لاتدل على ان هناك انقلابا سيحصل

                والان

                نحن لا ننكر حدوث ردة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ومالك بن نويرة نموذج
                الجواب
                لا رأيين ولا يحزنون
                فالاية لاتدل على وجوب حدوث الردة بل فيها استفهام لا اكثر ولا اقل

                راجع اجابتي السابقة ففيها رد

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                  طيب ماذا عن الاستفهام ؟؟؟ ما موقعه من الاعراب

                  أضحكتني .... ما دخل هذا بالموضوع و لم تشتت الموضوع ؟؟
                  الشرط تحقق و النبي صلى الله عليه و اله رحل عنا
                  والروايات من البخاري تفيد أنه لن يبقي من الصحابة إلا القليل و أغلبهم إلى النار
                  والاية تقول (قليلٌ من عبادي الشكور)
                  فهل هناك رابط بين اية الأنقلاب و أحاديث البخاري ؟؟
                  الحمد لله اني اضحكتك

                  الاية فيها استفهام يا صاحبي بمعنى

                  هل اذا مات الرسول او قتل ستنقلبون ؟؟ ام ان اسلامكم ليس مرتبط بحياته فقط ؟؟

                  تعليق


                  • #24

                    عن أنس قال: (إنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نسافر، فمنا الصائم ومنا المفطر، ومنا المتم ومنا المقصر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، ولا المقصر على المتم، ولا المتم على المقصر) [البيهقي في السنن ح5225].

                    أذا أردت سنة رسول الله صلى الله عليه و اله فمن أتبع منهم ؟؟
                    أو أي رأي أأخذ ؟؟
                    (ما أختلفت دعوتان إلا و كانت أحدهما ضلالة)

                    أنا لي أمام يشرع لى الموقف الصحيح المطابق لكتاب الله و سنة رسوله ...
                    أنت رأي من ستأخذ ؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      اراك غدا باذن الله

                      تعليق


                      • #26
                        الاية فيها استفهام يا صاحبي بمعنى

                        هل اذا مات الرسول او قتل ستنقلبون ؟؟ ام ان اسلامكم ليس مرتبط بحياته فقط ؟؟


                        سؤالي هو هل حصل الأنقلاب بعد النبي أو لا ؟؟
                        الأحاديث و التفاسير تورد حدوثه

                        تعليق


                        • #27
                          لا بأس ... أقله سيكون لديك الوقت الكافي لتفكر

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صلى على محمد و ال محمد

                            تعليق


                            • #29
                              نلاحظ أنك تتخبط كثيراً فى أجوبتك و تحاول كثيراً اللف و الدوران حول الأحاديث الواضحة ...
                              أنا أورد تفسير أبن كثير و القرطبي و الطبري و هو يفسر من كيفيه وتارة يقول أن الاية بها شرط وتارة يقول أن بها أستفهام و سيقول لي بعد فترة أنها جملة أسمية لكي لا يجيب على سؤالي
                              وسبحان الله ... لم يفهم قول الأمام علي عليه السلام فى تفسير أبن كثير أنه لم ينقلب و أنه وارث الرسول صلى الله عليه و اله ووليه
                              ومرة يقول أن الاية لا تدل على حدوث أنقلاب ثم يقول أننا لا ننكر حدوث رده و الدليل (على حد زعمه) مالك بن نويرة (رض)
                              كنت متوقع عدم صمودك و لكني لم أتوقعه بهذه السرعة
                              هذا يعني أفضل المتحاورين السنة (أبو كل حديث ضعفه فلان)

                              المهم أذا قدرت رد على شبهاتي وأن لم تقدر فصف جنب المنصور صاحبك
                              وأن لم تكن أهلاً للحوار فلم تورد الشبهات السخيفة عن المذهب أنت لاتقدر على الصمود صفحتين دون أن تناقض نفسك !!!!
                              التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 02-05-2009, 11:35 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                عن أنس قال: (إنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نسافر، فمنا الصائم ومنا المفطر، ومنا المتم ومنا المقصر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، ولا المقصر على المتم، ولا المتم على المقصر) .

                                أذا أردت سنة رسول الله صلى الله عليه و اله فمن أتبع منهم ؟؟
                                أو أي رأي أأخذ ؟؟
                                (ما أختلفت دعوتان إلا و كانت أحدهما ضلالة)

                                أنا لي أمام يشرع لى الموقف الصحيح المطابق لكتاب الله و سنة رسوله ...
                                أنت رأي من ستأخذ ؟؟
                                ماشاء الله عليك هل تسمي هذاا شكالا ؟؟

                                هذه مسالة فقهية يا صاحبي فمن الصحابة من اخذ بالرخصة فافطر ومنهم من لم يأخذ بها ولم يفطر

                                والفطر في السفر عندنا ليس عزيمةى بل رخصة وهذا الحديث دليل على ذلك

                                نعم عندكم على ما اظن انه عزيمة فلابد من الفطر فيالسفر لكن لاتستطيع ان تفرض ذلك على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ان تلزمنا به

                                وشبيه بهذا الموقف ما حدث في غزوة بني قريظة عندما قال الارسول صلى الله عليه وسلم لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظة فلحق به الصحابة فلما حان وقت الصلاة من الصحابة من صلى ومنهم من التزم بظاهر كلام الارسول صلى الله عليه وسلم فلم ينكر الرسول على اي من الطرفين

                                الان حتى تثبت لي انك تملك مصداقية

                                اجب

                                بعض اصحاب الائمة عندكم كانوا واقفة واكثر اصحاب الصادق كانوا فطحية فلم تصدقهم في ما نقلوه من احاديث ولا تصدقهم فيما اعتقدوه ؟؟؟


                                سؤالي هو هل حصل الأنقلاب بعد النبي أو لا ؟؟
                                الأحاديث و التفاسير تورد حدوثه
                                حدث انقلاب وحروب الردة اكبر شاهد على ذلك هذا ليس بموضع خلاف لكن الخلاف انك تستشهد بالاية على ودجوب ارتداد جميع الصحابة مع انها لا تدل على ذلك بل كل ما فيها انها استفهام كما قلت لك

                                والا كيف يقول الله سبحانه وتعالى ((كنتم خير امة اخرجت للناس )) ثم يقول سترتدون لا يعقل هذا ؟؟؟

                                لم يفهم قول الأمام علي عليه السلام فى تفسير أبن كثير أنه لم ينقلب و أنه وارث الرسول صلى الله عليه و اله ووليه
                                الاية عامة يا صاح فان كانت تدل على وجوب ردة الصحابة فعلي والخلفاء الراشدين مشمولين فتنبه


                                المهم أذا قدرت رد على شبهاتي وأن لم تقدر فصف جنب المنصور صاحبك
                                والاهم لا تصارخ ولا يرتفع ضغطك ...
                                فاشكالاتك قد دمغتها لك واوردت عليك اشكالا مميتا لو كنت تعقل لما تركته يمر مرور الكرام لكن ماذا نقول

                                على كل حال

                                اسئلتك كانت

                                1- اية الأنقلاب و تفسيرها عند المذهب السني ؟؟
                                تمت الاجابة عليها وهي لا توجب ارتداد جميع الصحابة والا كان القران الذي تقرأه صنعه مرتدون

                                2- كيف تأخذ دينك من الصحابة أذ هم بينهم مختلفون
                                كما اخذت انت دينك من الفطحية والواقفة والزيدية والعامة الذين تكفرهم

                                فقلت بانك تأخذ منهم الحديث ..اقول وانا كذلك اخذ منهم الحديث الفرق اني اتولاهم وانت تكفر من اخذت منهم دينك




                                3- من أفضل علي عليه السلام أم أبو بكر
                                اجبتك ما يحتاج اكرر


                                ==================================

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X