مشاركة 103 معاوية بعث رسالة الى الامام علي والامام اجاب عنها يعني اقتبس في البداية كلام معاوية ثم رد عليه لكنك مدلس نقلت الاقتباس وبترت الرد ... الا لعنة لاله على كل كذاب اثيم
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
سبحان الله كم انت كاذب ومأول بهواك كلامك هذا لا اخذ منه شيء وانت احمق وكلامك كلام شوارع وغير محترم يا كذاب اذهب وهين مثيلك يا منتكس ياحاقد يا مكذب امامك ستعلم يا كاذب اني صادق وساجلب لك قول اخر تهربت ولم تجب عنه وهذا دليل على صدق ما ذكرت وكذبك واتهامك لامير المؤمنين وتحاول ان تتملص منه لماذا ؟؟
يتبع الحديث منفرد .
انت ولا شيء اول كاذب ثانيا تحلم في اليقظة ثالثا كذبت ائمتك باسرهم واولهم قائل هذا الكلام الذي هربت منه ؟؟!!
تعليق
-
اتحداك بان تجيبني على هذا ؟؟!!
ماذا تفهم في اللغة انت والله لا شيء اقرء بالله عليك ماذا بك واجب عن الباقي ولا تقطع كلامي اقرء الرد جيدا للنهاية قبحك الله يا غير محترم يامن تحب الناس ان يهينوك لانك مهان وبعدها هذا سوف لن اجيبك لان التكلم مع السبابين الغير محترمين هو قمة في الخطء وانت من شاكلك جدوا لانفسكم اقرب نفاية وارموا افكاركم فيها ولا تنسوا وضع الغطاء لكي لا تخرج ريحكم النتنة يا كاذبين حتى على ائمتكم !!
اليك الحديث اتحداك برده :
وهذا حديثه الاخر حجة لنا ان المبايعة لهم لله رضى ومن خرج عن مبايعتهم خرج بطعن وبدعة للنظر لقوله :
علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).
هذه الاحاديث تكفي الى الان لو وقفنا امامها والله من وراء القصد وكفى من بهم ايات تتلى الى يوم القيامة .التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 08-05-2009, 10:41 PM.
تعليق
-
بالك واياك تاول بهواك هذا ردك كان ان طلحة والزبير رضي الله عنهما في مرتدان و الامام قال عنهما مرتدان بفهمك السقيم لكنك لم تعقب على ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما للنظر لردي كاملا عليك :
لنرى ماذا قال امير المؤمنين بشان أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وان مبايعتهم رضى لله والخروج عنهم يخرج بطعن ويخرج ببدعة وما اكثر هذه البدعة سبحان الله التي نراها اليوم من المتقولين من الاقوام !!ودعنا كما اكملت الان على فرض فهمك السقيم ان طلحة والزبير مرتدان وهذا ما سنبينه لاحقا حيث يقول الامام :
علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).
ويقول الامام في طلحة والزبير :
ارجوا ان نكون من الذين قال الله فيهم ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )
اللهم امين
تعليق
-
أعطيتني رابط عن الصلاة البتراء. هذا كان احدى طلباتي.
ولكن سألتك مرارا و تكرارا عن الاتي:
نهج البلاغة مقسم في الفهرس الى خطب و كلام ...الخ.
مثلا:
من خطبة له....
من كلام له....
من أي خطبة تستند لها؟ والخطب مرقمة. أعطني رقم الخطبة لأن الكتاب عندي وأريد قرائتها.
إذا لم تجب, فلا يوجد سبب للمناقشة.
وأعيد ما قلته:
1- نهج البلاغة عبارة عن خطب و رسائل أمير المؤمنينوليس أحاديث. لايوجد في الخطبة أو الرسالة: سئل,أجاب,قال.
2- لدي كتاب نهج البلاغة. لم أجد أي أحاديث من أحاديثك.
3- بحثت عن أحاديثك في الجووجل و وجدت فقط مواقع سلفية تنشر هذا في مواقعها. إذن موضة جديدة!!!
4- تنسخ و تلصقها هنا. و ردك سريع جدا كأنه كلها جاهزة لديك. و تبذل جهد كبير لترد على عدة مواضيع في وقت قصير جدا. كأنك مأمور و مدفوع.
كفى.... -_-
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائليالبينة على من ادعى وانت تدعي بوجود الروايات في متن نهج البلاغة فهات الرابط الشيعي لمتن نهج البلاغة فقط وليس شرح ابن الميثم او ابن ابي الحديد او محمد عبده
بانتظارك
شكرا لادبك والذي يحترم الاخرين يحترم وسبق وقلت لك اذهب لصوت الهداية لكي يجلب لك نهج البلاغة فهو رد واقتبس من نهج البلاغة وشكرا وانا بصراحة من الان تركت الحوار معه لانه غير مهذب وكلامه كلام شوارع وازعجني كثيرا بسباه ولعنه وشتمه واخيرا يريد التلاعب بالعقول ويقول ان الامام علي اقتبس نفس الرسالة وبعثها نفسها ويظن انه يتحدث مع حمقى ووافقته على كذبه فليجيبنا حول الرواية الاخيرة وهذا دليل صدقي ودليل كذبه فكل من لم يبايع الامام ابو بكر وعمر وعثمان فهو خارج بطعن وبدعة كما قال الامام انظر لهذا يا محمد اتنكره انت ايضا ومع احترامي لك لك فقط الحديث انظر اليه والباقي لصوت الهداية ولمن شاكله بالسبا والشتم :
اتحداك بان تجيبني على هذا ؟؟!!
ماذا تفهم في اللغة انت والله لا شيء اقرء بالله عليك ماذا بك واجب عن الباقي ولا تقطع كلامي اقرء الرد جيدا للنهاية قبحك الله يا غير محترم يامن تحب الناس ان يهينوك لانك مهان وبعدها هذا سوف لن اجيبك لان التكلم مع السبابين الغير محترمين هو قمة في الخطء وانت من شاكلك جدوا لانفسكم اقرب نفاية وارموا افكاركم فيها ولا تنسوا وضع الغطاء لكي لا تخرج ريحكم النتنة يا كاذبين حتى على ائمتكم !!
اليك الحديث اتحداك برده :
وهذا حديثه الاخر حجة لنا ان المبايعة لهم لله رضى ومن خرج عن مبايعتهم خرج بطعن وبدعة للنظر لقوله :
علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).
هذه الاحاديث تكفي الى الان لو وقفنا امامها والله من وراء القصد وكفى من بهم ايات تتلى الى يوم القيامة .
تعليق
-
هاك فليكذب هذا الكلام في عمر رضي الله عنه ؟؟!!
وورد في النهج أيضاً أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما استشار عليا رضي الله عنه عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا للقتال ، أجابه : (( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلي الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة )) نهج البلاغة ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت . فتدبر منصفاً لهذا الثناء والحب والخوف على عمر من علي رضي الله عنه فأين ذلك كله ممن يكفر عمر رضي الله عنه ويسب!!!ه
تعليق
-
وهاك ايضا ىهذا الكلام فليكذبني به هذا الكذاب بخصوص عثمان رضي الله عنه :
وجاء في نهج البـلاغة على لسـان علي بخصوص عثـمان رضي الله عنهما : (( والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب بأولى لعمل الحق منك وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره ما لم ينالا )) نهج البلاغة ص 291
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
!!
اليك الحديث اتحداك برده :
وهذا حديثه الاخر حجة لنا ان المبايعة لهم لله رضى ومن خرج عن مبايعتهم خرج بطعن وبدعة للنظر لقوله :
علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).
هذه الاحاديث تكفي الى الان لو وقفنا امامها والله من وراء القصد وكفى من بهم ايات تتلى الى يوم القيامة .
؟؟؟؟؟؟
http://www.yahosein.cjb.net/vb/showthread.php?t=103415
واي وقف يوم القيامة الحمد لله واقفون يوم القيامة مع اهل البيت وشفاعتهم
يدلس ويزور ويستفز لمحاسب ولارقيب لدرجة انذر اربعة انذارات والى الان يستفز في كل مشاركاته يتهزا بالشعائر الحسينية يتهزا بالامام المهدي يتهزا بالمحاورين فهذهي زيادة المخالفات مابعد الاربعة الانذارات معقولة
وانت مهما نجيب ونوضح تدليساتك تراوغ للف ودوران
واتعبنا بالتوقيع الطويل وبتكبير الخط لادري الى متى هلمخالفات يرتكبها والخاصة من نقل الكوبي المطول ليحاول تشتت مواضيع الموالين بهلاسلوب لافساد مواضيعهم بان يدرج عشرات الشبهات في كل مشاركة فهو يعلم هلاسلوب سيصعب على الموالين لرد بسبب هلكوبي الطويل الذي ينقلهالتعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 09-05-2009, 12:29 AM.
تعليق
-
السلام عليكم
تصفحت سريعا بعض ما كتب في هذا الموضوع..
فقلت في نفسي واعجباه..
قد يكذب الانسان على الاموات.. أما على الاحياء.. وفي هذا الزمن..!!! إن هذا لعجيب..
قرأت فقرة نقلها كاتب الموضوع.. وقد حذف من كلام امير المؤمنين عليه السلام كلمة ( إن كان...
فضحكت.. وقلت سأكتفي بنقل نص كتاب امير المؤمنين عليه السلام الى معاوية بن هند.. ليطلع عليه من تم تمويه الحقيقة عليه..
من كتاب له عليه السلام
إِلى معاوية يفنّد فيه مزاعمه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبي سُفْيَانَ.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَخَا خَوْلَانَ قَدِمَ عَلَّي بِكِتَابٍ مِنْكَ تَذْكُرُ فيهِ اصْطِفَاءَ اللَّهِ فيهِ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لِدينِهِ، وَ تَأْييدِهِ إِيَّاهُ بِمَنْ أَيَّدَهُ، وَ مَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدى وَ الْوَحْي.
فَالْحَمْدُ للَّهِ الَّذي صَدَقَ لَهُ الْوَعْدَ، وَ تَمَّمَ لَهُ النَّصْرَ، وَ مَكَّنَ لَهُ فِي الْبِلَادِ، وَ أَظْهَرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ قَمَعَ بِهِ أَهْلَ الْعَدَاوَةِ وَ الشَّنَانِ مِنْ قَوْمِهِ، الَّذينَ كَذَّبُوهُ، وَ شَنِفُوا لَهُ، وَ ظَاهَرُوا عَلى إِخْرَاجِهِ وَ إِخْرَاجِ أَصْحَابِهِ، وَ أَلَّبُوا عَلَيْهِ الْعَرَبَ، وَ جَامَعُوهُمْ عَلى حَرْبِهِ، وَ جَهِدُوا في أَمْرِهِ كُلَّ الْجُهْدِ، وَ قَلَّبُوا لَهُ الأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَ هُمْ كارِهُونَ«».
وَ كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ عَلَيْهِ تَأْليباً وَ تَحْريضاً أُسْرَتُهُ، وَ الأَدْنى فَالأَدْنى مِنْ قَوْمِهِ، إِلَّا قَليلًا مِمَّنْ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ.
وَ ذَكَرْتَ أَنَّ اللَّهَ- جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ- اجْتَبى لَهُ مِنَ الْمُسْلِمينَ أَعْوَاناً أَيَّدَهُ بِهِمْ، فَكَانُوا في مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ عَلى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الإِسْلَامِ، فَكَانَ أَفْضَلَهُمْ فِي الإِسْلَامِ، كَمَا زَعَمْتَ، وَ أَنْصَحَهُمْ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، الْخَليفَةُ الصِدّيقُ، وَ مِنْ بَعْدِهِ خَليفَةُ الْخَليفَةِ الْفَارُوقُ.
وَ لَعَمْري إِنْ كَانَ مَكَانُهُمَا فِي الإِسْلَامِ لَعَظيماً، وَ إِنْ كَانَ الْمُصَابُ بِهِمَا لَجُرْحاً فِي الإِسْلَامِ شَديدٌ. فَرَحِمَهُمَا اللَّهُ وَ جَزَاهُمَا بَأَحْسَنِ مَا عَمِلَا.
وَ مَا أَنْتَ وَ الصِّدّيقُ، فَالصِّدّيقُ مَنْ صَدَّقَ بِحَقِّنَا، وَ أَبْطَلَ بَاطِلَ عَدُوِّنَا.
وَ مَا أَنْتَ وَ الْفَارُوقُ، فَالْفَارُوقُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ عَدُوِّنَا.
وَ ذَكَرْتَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ فِي الْفَضْلِ ثَالِثاً.
فَإِنْ يَكُنْ عُثْمَانُ مُحْسِناً فَسَيَجْزيهِ اللَّهُ بِإِحْسَانِهِ، وَ إِنْ يَكُ مُسيئاً فَسَيَلْقى رَبّاً غَفُوراً لَا يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ أَنْ يَغْفِرَهُ.
وَ لَعَمْرُ اللَّهِ، إِنّي لأَرْجُو إِذَا أَعْطَى اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ عَلى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الإِسْلَامِ، وَ نَصيحَتِهِمْ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ أَنْ يَكُونَ نَصيبُنَا أَهْلُ الْبَيْتِ في ذَلِكَ الأَوْفَرُ.
إِنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لَمَّا دَعَا إِلَى الإيمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّوْحيدِ لَهُ كُنَّا أَهْلُ الْبَيْتِ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَ صَدَّقَ بِمَا جَاءَ بِهِ.
فَلَبِثْنَا أَحْوَالًا كَامِلَةً مُجَرَّمَةً تَامَّةً وَ مَا يَعْبُدُ اللَّهَ في رَبْعٍ سَاكِنٍ مِنَ الْعَرَبِ أَحَدٌ غَيْرُنَا«».
فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ نَبِيِّنَا، وَ اجْتِيَاحَ أَصْلِنَا، وَ هَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ، وَ فَعَلُوا بِنَا الأَفَاعيلَ، وَ مَنَعُونَا الْمِيَرَةَ، وَ أَمْسَكُوا عَنَّا«» الْعَذْبَ، وَ أَحْلَسُونَا الْخَوْفَ، وَ اضْطَرُّونَا إِلى جَبَلٍ وَعْرٍ، وَ جَعَلُوا عَلَيْنَا الأَرْصَادَ وَ الْعُيُونَ«»، وَ أَوْقَدُوا لَنَا نَارَ الْحَرْبِ، وَ كَتَبُوا عَلَيْنَا بَيْنَهُمْ كِتَاباً: لَا يُوَاكِلُونَنَا، وَ لَا يُشَارِبُونَنَا، وَ لَا يُنَاكِحُونَنَا، وَ لَا يُبَايِعُونَنَا، وَ لَا يُكَلِّمُونَنَا، وَ لَا نَأْمَنُ فيهِمْ حَتَّى نَدْفَعَ إِلَيْهِمُ نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَيَقْتُلُوهُ وَ يُمَثِّلُوا بِه.
فَلَمْ نَكُنْ نَأْمَنُ فيهِمْ إِلَّا مِنْ مَوْسِمٍ إِلى مَوْسِمٍ«».
فَعَزَمَ اللَّهُ لَنَا عَلى مَنْعِهِ وَ«» الذَّبِّ عَنْ حَوْزَتِهِ، وَ الرَّمْيِ مِنْ وَرَاءِ حُرْمَتِهِ«»، وَ الْقِيَامِ بِأَسْيَافِنَا دُونَهُ في سَاعَاتِ الْخَوْفِ، وَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، فَ«» مُؤْمِنُنَا يَبْغي بِذَلِكَ الأَجْرَ، وَ كَافِرُنَا يُحَامي عَنِ الأَصْلِ.
وَ أَمَّا«» مَنْ أَسْلَمَ مِنْ قُرَيْشٍ بَعْدُ فَإِنَّهُ«» خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فيهِ بِحِلْفٍ يَمْنَعُهُ، أَوْ عَشيرَةٍ تَقُومُ دُونَهُ، فَلَا يَبْغيهِ أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا بَغَانَا بِهِ قَوْمُنَا مِنَ التَّلَفِ«»، فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَكَانِ نَجْوَةٍ وَ«» أَمْنٍ.
فَكَانَ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ.
ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ- تَعَالى- رَسُولَهُ بِالْهِجْرَةِ، وَ أَذِنَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ في قِتَالِ الْمُشْرِكينَ«».
وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ، وَ دُعِيَتْ نِزَالِ«»، وَ أَحْجَمَ النَّاسُ، قَدَّمَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَوَقى بِهِمْ أَصْحَابَهُ حَرَّ«» السُّيُوفِ وَ الأَسِنَّةِ، فَقُتِلَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ بَدْرٍ. وَ قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ. وَ قُتِلَ جَعْفَرُ وَ زَيْدٌ«» يَوْمَ مُؤْتَةَ.
وَ أَسْلَمَ النَّاسُ نَبِيَّهُمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ غَيْرَ الْعَبَّاسِ عِمِّهِ، وَ أَبي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنِ عَمِّهِ«». وَ أَرَادَ مَنْ لَوْ شِئْتَ، يَا مُعَاوِيَةَ«»، ذَكَرْتُ اسْمَهُ مِثْلَ الَّذي أَرَادُوا مِنَ الشَّهَادَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ«»، وَ لكِنَّ آجَالَهُمْ عُجِّلَتْ، وَ مَنِيَّتَهُ أُجِّلَتْ. وَ اللَّهُ وَلِيُّ الِاحْسَانِ إِلَيْهِمْ، وَ الْمَنَّانُ عَلَيْهِمْ، بِمَا قَدْ أَسْلَفُوا مِنَ الصَّالِحَاتِ.
وَ أَيْمُ اللَّهِ مَا سَمِعْتُ بِأَحَدٍ وَ لَا رَأَيْتُ مَنْ هُوَ أَنْصَحُ للَّهِ فِي طَاعَةِ رَسُولِهِ، وَ لَا أَطْوَعُ لِرَسُولِهِ في طَاعَةِ رَبِّهِ، وَ لَا أَصْبَرَ عَلَى اللأْوَاءِ وَ الضَّرَّاءِ، وَ حينَ الْبَأْسِ، وَ مَوَاطِنِ الْمَكْرُوهِ، مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِنْ هؤُلَاءِ النَّفَرِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذينَ سَمَّيْتُ لَكَ، وَ فِي الْمُهَاجِرينَ خَيْرٌ كَثيرٌ نَعْرِفُهُ، جَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْراً بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ.
وَ ذَكَرْتَ حَسَدِي عَلَى الْخُلَفَاءَ، وَ إِبْطَائي عَنْهُمْ، وَ بَغْيي عَلَيْهِمْ.
فَأَمَّا الْحَسَدُ وَ الْبَغْيُ عَلَيْهِمْ، فَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أَكُونَ أَسْرَرْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، بَلْ أَنَا الْمَحْسُودُ الْمَبْغِيُّ عَلَيْهِ.
وَ أَمَّا الإِبْطَاءُ عَنْهُمْ وَ الْكَرَاهَةُ لأَمْرِهِمْ. فَإِنّي لَسْتُ أَعْتَذِرُ مِنْهُ إِلَيْكَ وَ لَا إِلَى النَّاسِ. وَ ذَلِكَ لأَنَّ اللَّهَ- جَلَّ ذِكْرُهُ- لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ اخْتَلَفَ النَّاسُ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مِنَّا الأَميرٌ، وَ قَالَتِ الأَنْصَارُ: مِنَّا الأَميرٌ.
فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مِنَّا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِالأَمْرِ مِنْكُمْ. فَعَرَفَتْ ذَلِكَ الأَنْصَارُ، فَسَلَّمَتْ لِقُرَيْشٍ الْوِلَايَةَ وَ السُّلْطَانَ.
فَإِذَا اسْتَحَقُّوهَا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ دُونَ الأَنْصَارِ، فَإِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَحَقُّ بِهَا مِنْهُمْ، وَ إِلَّا فَإِنَّ الأَنْصَارُ أَعْظَمُ الْعَرَبِ فيهَا نَصيباً. فَلَا أَدْري أَصْحَابي سَلَّمُوا مِنْ أَنْ يَكُونُوا حَقّي أَخَذُوا، أَوِ الأَنْصَارَ ظَلَمُوا.
بَلْ عَرَفْتُ أَنَّ حَقّي هُوَ الْمَأْخُوذُ، وَ قَدْ تَرَكْتُهُ لَهُمْ تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ«».
فَيَا عَجَباً لِلدَّهْرِ إِذْ صِرْتُ يُقْرَنُ بي مَنْ لَمْ يَسْعَ بِقَدَمي، وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ كَسَابِقَتي الَّتي لَا يُدْلي أَحَدٌ بِمِثْلِهَا، إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ مُدَّعٍ مَا لَا أَعْرِفُهُ، وَ لَا أَظُنُّ اللَّهَ- تَعَالى- يَعْرِفُهُ.
فَالْحَمْدُ للَّهِ عَلى كُلِّ حَالٍ.
وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ عُثْمَانَ، وَ قَطيعَتي رَحِمَهُ، وَ تَأْليبِي النَّاسَ عَلَيْهِ. فَإِنَّ عُثْمَانَ عَمِلَ مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنَ الْحَدَثِ، فَصَنَعَ النَّاسُ بِهِ مَا قَدْ رَأَيْتَ مِنَ التَّغْييرِ.
وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ، يَا مُعَاوِيَةُ، أَنّي قَدْ كُنْتُ في عُزْلَةٍ عَنْهُ، يَسَعُني مِنْ ذَلِكَ مَا وَسِعَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. إِلَّا أَنْ تَتَجَنَّى، فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ«».
وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ مِنْ دَفْعِ قَتَلَةِ عُثْمَانَ إِلَيْكَ، فَإِنّي نَظَرْتُ في هذَا الأَمْرِ، وَ ضَرَبْتُ أَنْفَهُ وَ عَيْنَيْهُ«»، فَلَمْ أَرَ يَسَعُني دَفْعُهُمْ إِلَيْكَ وَ لَا إِلى غَيْرِكَ.
وَ لَعَمْري لَئِنْ لَمْ تَنْزِعْ عَنْ غَيِّكَ وَ شِقَاقِكَ، يَا ابْنَ آكِلَةِ الأَكْبَادِ«»، لَتَعْرِفَنَّهُمْ عَنْ قَليلٍ يَطْلُبُونَكَ، وَ لَا يُكَلِّفُونَكَ طَلَبَهُمْ في بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ، وَ لَا جَبَلٍ وَ لَا سَهْلٍ، إِلَّا أَنَّهُ طَلَبٌ يَسُوؤُكَ وِجْدَانُهُ، وَ زَوْرٌ لَا يَسُرُّكَ لُقْيَانُهُ.
وَ لَقَدْ كَانَ أَبُوكَ أَبُو سُفْيَانَ أَتَاني حينَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ وَلَّى النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ: لأَنْتَ أَحَقُّ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَوْلى بِهذَا الأَمْرِ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ، وَ أَنَا زَعيمٌ لَكَ بِذَلِكَ عَلى مَنْ خَالَفَ عَلَيْكَ، ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَأَنْتَ أَعَزُّ الْعَرَبِ دَعْوَةً. فَلَمْ أَقْبَلْ ذَلِكَ.
وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ أَبَاكَ قَدْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ وَ أَرَادَهُ، حَتَّى كُنْتُ أَنَا الَّذي أَبَيْتُ عَلَيْهِ لِقُرْبِ عَهْدِ النَّاسِ بِالْكُفْرِ وَ الْجَاهِلِيَّةِ، مَخَافَةَ الْفُرْقَةِ بَيْنَ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وَ شَقِّ عَصَا الأُمَّةِ.
فَإِنْ تَعْرِفْ مِنْ حَقّي مَا كَانَ يَعْرِفُ أَبُوكَ تُصِبْ رُشْدَكَ، وَ إِنْ أَبَيْتَ اسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ وَ نِعْمَ الْمُسْتَعَانُ، وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنيبُ«».
وَ السَّلَامُ لأَهْلِهِ.
تعليق
-
بالله عليكم هل ستتحدون الله في كتابه و تتهجمون على الصحب بالنفاق؟؟
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركــاته..
و الصلاة والسلام على الحبيب محمد و آله و صحبه و من والاه الى يوم الدين....أما بعد:
سؤال للعقلاء من الشيعة الكرام..
الى كل من في قلبه ذرة خير و صلاح..
بالله عليكم فهل لك أن تقول عن الصحابة أنهم منافقين بعد هذه الآية الكريمة؟؟
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:"" لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) ""-الأحزاب-
عندمـــا قلت اقرأوا سورة "الأحزاب" لم اكن أتكلم عن جهالة و الله ثم و الله لهذه الآية تخرص كل افاك كذاب متهم للصحابة الارباب حماة الدين و الأوطــان بالنفاق و العياذ بالله تعالى..
التعديل الأخير تم بواسطة شبل الحميراء; الساعة 09-05-2009, 12:31 AM.
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق