
نحن ندخل في حوارات مع المسيحيين واليهود والسنة والشيعة والصوفية...الخ
المسيحيون أتباع المسيح عليه السلام
اليهود أتباع موسى عليه السلام
السنة أتباع محمد صلى الله عليه وآله وسلم و الصحابة.
الشيعة أتباع آل البيت عليهم السلام
الصوفية أتباع الجنيد وعبد القادر الجيلاني
بيت القصيد:
المسيحيين يتهمون الآخرين بكراهية المسيح عليه السلام
اليهود يتهمون الآخرين بكراهية موسى عليه السلام
الشيعة يتهمون الآخرين بكراهيةآل البيت عليهم السلام
السنة يتهمون الآخرين بكراهية محمد صلى الله عليه وآله وسلم و الصحابة
الصوفية يتهمون الآخرين بكراهية الجنيد وعبد القادر الجيلاني
الجواب:
هذه الاجابات و الإتهامات السابقة لا أساس لها من الصحة.
فالمسلمون كلهم يحبون المسيح عليه السلام و موسى عليه السلام،ولو لم يؤمن بهم الشخص يكون كافرا بالإجماع ، لكننا ننتقد أتباعهم ونعتقد انهم حرفوا وزوروا ما جاؤوا به إذن فنحن ضد من يدعون أنهم أتباعهم. وبالتالي لا يجب تفسير أي انتقاد للمسيحيين و اليهود بأنه انتقاد وعداء للمسيح و موسى عليهما السلام.فتنبه.
المسلمون أيضا كلهم يحبون آل البيت عليهم السلام،ولو أبغضهم أحد فهو منافق كما في الحديث النبوي،ولكن السنة ينتقدون أتباعهم ويقولون بأنهم حرفوا وكذبوا على آل البيت عليهم السلام وبالتالي لا يجب تفسير أي انتقاد للشيعة بأنه انتقاد وعداء لآل البيت عليهم السلام .فتنبه.
المسلمون أيضا كلهم يحبون النبي صلى الله عليه وآله وسلم،والسنة يدعون أنهم يتبعون فقط النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذلك باتباع سنته التي نقلها أصحابه،وبالتالي فأي انتقاد لهم لا يجب أن يفسر على أنه انتقاد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنته المطهرة.فتنبه
الخلاصة:
التفريق بين الأتباع و المتبوعين،المناقشة بين الأتباع ولا يجب اقحام الرموز المقدسة فيها.
وفي الأخير نسألكم دعوة خالصة بظهر الغيب.والسلام
تعليق