ورد في رد مركز الابحاث العقائدية حول الموضوع
وأما في الصغرى وأن ما في الرواية كان سجوداً لفاطمة (عليها السلام) كما فهمه المؤلف، فنحن لا نسلم به! بل صريح الرواية أن السجود كان لله وأن ذكر فاطمة (عليها السلام) في السجود كان للتوسل بها إلى الله والتوسل عندنا وعند معظم المسلمين بالأولياء والذوات الصالحة جائز، بل أن ذكرهم في أدعية الصلاة للتوسل بهم جائز أيضاً.
فلاحظ.
انتهى.
اما الروايات الاصلية فهي مثلا
رواية عن الإمام الصادق : (( اذا كانت لك حاجة عند الله ، وضقت ذرعاً بها ، فصل ركعتين ، فإذا سملت كبر الله ثلاثاً ، وسبح تسبيح فاطمة الزهراء ، ثم اسجد وقل مائة مرة : يا مولاتي اغثيني ، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض ، وقل مثل ذلك ، ثم عد للسجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرات ، واذكر حاجتك فإن الله يقضيها ))
بحار الأنوار ( 102 / 254 )
وهذا يرجع بنا الى الخلاف حول جواز التوسل بالاولياء من عدمه
ولو كان الشيعة يرون السجود لفاطمة عليها السلام لكتبوا ذلك في كتبهم من قبل اكثر من الف سنة !!
وأما في الصغرى وأن ما في الرواية كان سجوداً لفاطمة (عليها السلام) كما فهمه المؤلف، فنحن لا نسلم به! بل صريح الرواية أن السجود كان لله وأن ذكر فاطمة (عليها السلام) في السجود كان للتوسل بها إلى الله والتوسل عندنا وعند معظم المسلمين بالأولياء والذوات الصالحة جائز، بل أن ذكرهم في أدعية الصلاة للتوسل بهم جائز أيضاً.
فلاحظ.
انتهى.
اما الروايات الاصلية فهي مثلا
رواية عن الإمام الصادق : (( اذا كانت لك حاجة عند الله ، وضقت ذرعاً بها ، فصل ركعتين ، فإذا سملت كبر الله ثلاثاً ، وسبح تسبيح فاطمة الزهراء ، ثم اسجد وقل مائة مرة : يا مولاتي اغثيني ، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض ، وقل مثل ذلك ، ثم عد للسجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرات ، واذكر حاجتك فإن الله يقضيها ))
بحار الأنوار ( 102 / 254 )
وهذا يرجع بنا الى الخلاف حول جواز التوسل بالاولياء من عدمه
ولو كان الشيعة يرون السجود لفاطمة عليها السلام لكتبوا ذلك في كتبهم من قبل اكثر من الف سنة !!
تعليق