عن محمد بن شهر آشوب و غيره من علماء الأنساب و السير ذكروا
أنّ صهّاك كانت جارية لعبد المطلب و كانت ترعى الغنم و كانت حسناء من الحبشة فنظر اليها نفيل و هو جدّ عمر ابن الخطاب فهواها و عشقها فوقع عليها فحملت بالخطاب
و لما كبر الخطّاب و بلغ فأعجبته أمه صهّاك فوقع عليها فحملت ببنيّة إسمها حنتمة فلما ولدتها خافت من اهلها فجعلتها في صوف و ألقتها في ازدحام مكة فوجدها هاشم ابن المغيرة بن الوليد فحملها الى منزله فربّاها و كانت من سنة العرب أن من ربى يتيما يجعله ولدا له ,فلما بلغت حنتمة نظر اليها الخطّاب و هو لا يدري أنّها ابنته فخطبها من هاشم فزوّجه بها فأولدها عمر
فكان الخطاب أبوه و جده و خاله
و كانت حنتمة أمه و أخته وعمته
و الذي عنده شك في هذا فليطلبه من كتاب الأنساب
صدق رسول الله روحي له الفداء عندما قال لعليّ(ع):
يا عليّ لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق او ابن حيض او ابن زنا
أنّ صهّاك كانت جارية لعبد المطلب و كانت ترعى الغنم و كانت حسناء من الحبشة فنظر اليها نفيل و هو جدّ عمر ابن الخطاب فهواها و عشقها فوقع عليها فحملت بالخطاب
و لما كبر الخطّاب و بلغ فأعجبته أمه صهّاك فوقع عليها فحملت ببنيّة إسمها حنتمة فلما ولدتها خافت من اهلها فجعلتها في صوف و ألقتها في ازدحام مكة فوجدها هاشم ابن المغيرة بن الوليد فحملها الى منزله فربّاها و كانت من سنة العرب أن من ربى يتيما يجعله ولدا له ,فلما بلغت حنتمة نظر اليها الخطّاب و هو لا يدري أنّها ابنته فخطبها من هاشم فزوّجه بها فأولدها عمر
فكان الخطاب أبوه و جده و خاله
و كانت حنتمة أمه و أخته وعمته
و الذي عنده شك في هذا فليطلبه من كتاب الأنساب
صدق رسول الله روحي له الفداء عندما قال لعليّ(ع):
يا عليّ لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق او ابن حيض او ابن زنا
تعليق