إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عقيدتناَ : معنى الولاية وثبوتها لأهل البيت (عليهم السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدتناَ : معنى الولاية وثبوتها لأهل البيت (عليهم السلام)

    لا يغرّنكم مايلقيه خصوم الشيعة والإسلام من شبهات ملؤها الأكاذيب والإفتراءات أو عدم فهم العقيدة فهما صحيحا.
    إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    1- معنى الولاية التكوينية : هنالك عدة معان لها يذكرها العلماء في كتبهم ، بعضها شرك محرم، وهي القائلة بأنّ معنى الولاية التكوينية لغير الله إنّهم يتصرفون بالكون والخلق بانفصال عن إرادة الله ، أو أنّ الله تعالى قد فوّض إليهم شؤون العالم استقلالا، وهذه المعاني كما قلنا قد اتفق العلماء على استلزامها للشرك المحرم.
    أما إن كان معنى الولاية التكوينية غير هذا ، بل هو التصرف في الكون باذن الله وإرادته، فلا مانع من ذلك ولا محذور، وقد وقع في حقّ غير أهل البيت (عليهم السلام) كما يذكر القرآن الكريم قصة آصف وزير سليمان (( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك، فلّما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل الله… )) (النمل :40).
    وهنالك معان أخرى لا تصل إلى الاول وإن كانت أعمق من الثاني أعرضنا عنها للاختصار.
    2- أما ثبوتها لأهل البيت (عليهم السلام) فلا ريب في ذلك ولا شبهة ـ بما عدا المعنى الاول الذي يستلزم الشرك والتفويض المحرم ـ ويكفينا دلالة على ذلك الآية التي ذكرناها حكاية عن آصف.

    فمن كان عنده علم من الكتاب (ومن تبعيضية) يستطيع أن يتصرف في شؤون الكون ويأتي بعرش بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس، فكيف لا يستطيع ذلك ـ وأكثر منه ـ من عنده علم الكتاب (أي جميع الكتاب) وقد وردت الروايات الكثيرة بأن أهل البيت عندهم علم جميع الكتاب، والقرآن اشار الى ذلك حيث يقول تعالى: (( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم )) (آل عمران : 7).
    3- أما سؤالك عن حكم منكرها أو وجوب الاعتقاد بها.
    إنّ مقامات أهل البيت(عليهم السلام) كثيرة جداً قد لا يصل إلى إدراكها إلا الأوحدي من الناس ، وهذا ما نجده في بعض الاحاديث المستفيضة ,

    فعن الصادق (عليه السلام) انّه قال …فمن عرف فاطمة حقَّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر وإنما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها) (تفسير فرات /581 ح 747/ عنه البحار 43/65).
    ومن هنا نقول إنّه ليس ذنباً أن تقصر أفهام البعض عن إدراك هذه الذوات القدسية والأنوار الالهية، ولكن الذنب في إنكارها وجحدها بدون دليل وعلم بل لمجرد قصور الذهن وعدم التفاعل.
    ((اللهم عرّفنا حجتك فانك إن لم تعرفنا حجتك ضللنا عن ديننا)).

    المقصود بالاوحدي من الناس:هو الشخص الذي قطع في سلم التكامل و المعرفة درجات كبيرة بعلمه و عمله بحيث يستطيع من خلال وصوله الى تلك الدرجات فهم جزء من حقيقة أهل البيت(عليهم السلام) وادراك بعض مقاماتهم باعتباره الاقرب اليهم في سلم التكامل.
    فالمؤمن الذي سار على نهج النبي صلى الله عليه واله و اهل البيت عليهم السلام في العلم و العمل و امتحن الله قلبه للايمان يستطيع فهم أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) وبالتالي يستطيع ان يدرك بعض مقاماتهم .
    فمثلا يعتبر سلمان وأبو ذر(سلام الله عليهما) ممن يصح اطلاق تلك الصفه عليهم، فهم ممن استطاعوا الوصول الى درجات عالية من الايمان و المعرفة.
    فقد روي عنهما كما في (البحار ج26 ص1): انهما سألا عن معرفة الإمام بالنورانية فأجابهما (عليه السلام) انه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية فاذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للايمان وشرح صدره للاسلام وصار عارفاً مستبصراً ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاك ومرتاب ... ثم وضح لهم وكشف الكثير عن حقيقته في حديث طويل... الى قال (عليه السلام): من آمن بما قلت وصدق بما بينت وفسرت وشرحت واوضحت ونورت وبرهنت فهو مؤمن امتحن الله قلبه للايمان وشرح صدره للاسلام وهو عارف مستبصر قد انتهى وبلغ وكمل ومن شكك وعند وجحد ووقف وتحير وارتاب فهو مقصر وناصب.
    فمثل سلمان وأبي ذر (سلام الله عليهما) يمكن القول بأنهم أو حدي زمانهم، وفي كل زمان أوحدي وهو الذي يسبق الآخرين الى أعلى درجات التكامل فيستطيع معرفة اهل البيت(عليهم السلام) بصورة افضل من غيره.
    ودمتم في رعاية الله


  • #2

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


    اللهم ارض عن جميع آل بيت النبوة العترة الطاهرة والثقل الأصغر

    ( آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل حعفر ..)

    والحمد لله على محبتهم جميعا وليس الاثني عشر فقط من غير إفراط ولا تفريط




    أولا :

    إن مذهبا يقوم على ما يسقطه الغربال حقيق أن يجتنب .
    وإن دينا لا يملك أحاديث متصلة بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بحسب قواعد شيوخه , ولا يملك آية واحدة صريحة على أهم أركان عقيدته أحق أن يترك .





    ثانيا :
    هذه هدية متواضعة من بعض آياتكم العظمى يثبت المعنى الذي نفيته لهذه الولاية :



    سؤال رقم ( 354 )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سيدي العلامة الإمام المصلح سماحة الحاج ميرزا حسن الحائري الاحقاقي دام ظله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    كما نقرآ في بعض الكتب العلمية ونسمع من أمثالكم حفظكم الله
    أن للمعصومين عليهم السلام الولاية الكلية
    أما الولاية التشريعية فلا إختلاف عليها وهي ثابتة لهم باتفاق من الإمامية
    وأما التكوينية بمعنى أن لهم الإحاطة على جميع ما خلق الباري تعالى من الدرة إلى الذرة وهم الوسيلة العظمى في تدبير هذا الكون الوسيع
    فقد اختلفوا وكثير منهم أنكروا كليتها بل أنكر بعضهم ولايتهم من أساسها وحذفوا الأحاديث والروايات الواردة في هذا الباب ونسبوها إلى الجعل من بعض الغلاة وقد نسمع في خطبكم أيام الجمعة بين الصلاتين أن ولايتهم كلية وسلطنتهم على ما سوى الله عامة فما حجتنا أمام المنكرين ؟ وهل يقول بمقالتكم هذا غيركم من علماء المتقدمين والمتأخرين ؟ أم أنتم متفردون في هذه العقيدة ؟ أفيدونا سددكم الله وأيدكم وجعلكم ذخراً للمؤمنين آمين.



    الجواب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إعلم يا ولدي الفاضل
    إن ولايتهم المطلقة وسلطنتهم العامة على ما سوى الله جل وعلا وهيمنتهم الجبروتية على كافة الموجودات من الدرة إلى الذرة
    ثابته عند علماء الإمامية وحكمائهم من صدر الإسلام إلى زماننا هذا أمثال سلمان وأبي ذر وعمار والمقداد وميثم ورشيد وجابر الجعفي وهشام والمفضل والكليني والمفيد وعلم الهدى والحلي والمجلسي إلى أعلامنا المعاصرين.
    نعم قد أنكرها المقصرون والمستضعفون والذين يقيسون أولياء الله وأمناءه والمعصومين بأنفسهم.

    فاعلم يا ولدي إن إنكار ولايتهم المطلقة إنكار لضروري الشيعة الإمامية
    ونسبة الأحاديث الواردة إلى جعل الغلاة تحكم كيف وغالبها ورد عن الثقات وصححها الأعلام ودونها العلماء والحكماء في كتبهم ومؤلفاتهم معتقدين بصحتها واعتبارها وقد بنو آرائهم عليها وهي الأساس لعقائد الإمامية في هذا الباب. وكذلك سيدتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها أنها من نورهم وحقيقتهم ولها ما لهم وعندها ما عندهم من الولاية والإحاطة ولا فرق بينها وبينهم إلا أنها امرأة ولا ينبغي للمرأة الحكومة الظاهرية فقط.

    ما أدري ومن يدري في أي عصر كان للغلاة القدرة والجسارة في جعل مئات بل ألوف من الأخبار والأحاديث في فضائل أهل بيت العصمة والطهارة من غير مصدر ومدرك مع وجود الأئمة الهدات عليهم السلام في صدر الإسلام وكثرة وكلائهم ونوابهم في كل عصر من الحافظين لشريعتهم والذابين عنها كما قالوا عليهم السلام ... إن لنا عليك أيها الموالي بمطالعة كتب الأخبار ومؤلفات علمائنا الأبرار وتحقيقات حكمائنا الأخيار وما أكثرها وليس هذا المختصر محل ذكرها ولكن أذكر كلمة عن ثقة معاصر اقتدى بعمله علماؤنا الأعلام وتبع نهضته فقهاؤنا العظام ألا وهو العالم العامل والمرجع الديني الكامل قائد الإنقلاب وزعيم النهضة آية الله سماحة روح الله الخميني ( قده ) في كتابه ( ولاية فقيه يا حكومة إسلامية ) وهذه ترجمتها بالعربية وبعدما يثبت لهم الخلافة والحكومة الظاهرية حفظه الله وابقاه يقول:
    ( لا يلزم من إثبات الولاية والحكومة الظاهرية للإمام عليه السلام نفي مقامه المعنوي للإمام مقامات معنوية وهي أسمى وأعلى من وظائف الحكومة وهو مقام الخلافة الكلية الإلهية التي أحياناً كما يروى عن لسانهم خلافة تكوينية والتي موجبها خضوع جميع الذرات أمام الأمر وهذا من ضروريات مذهبنا إنه لم يصل إلى مقامات الأئمة عليهم السلام المعنوية حتى ملك مقرب ونبي مرسل إن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة ( ع ) طبق الروايات التي عندنا كانوا أنوارا في ظل العرش وفي إنعقاد النطفة والطينة يمتازون عن سائر الناس ولهم مقامات إلى ما شاء الله كما أن جبرائيل ( ع ) في روايات المعراج يقول ( لو دنوت أنملة لاحترقت ) مع قولهم سلام الله عليهم
    ( إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل )
    وهذه العقيدة جزء من أصول مذهبنا إن لهم مقامات قبل أن يكون موضوع الحكومة والخلافة ).

    كما أن بحسب الروايات هذه المقامات ثابته للسيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها مع أنها ليست حاكمة ولا قاضية ولا خليفة فهذه المقامات غير وضائف الحكومة. فإذا قلنا إن للزهراء ليست بقاضية ولا خليفة لا يلزم من هذا القول أنها مثلي ومثلك أو أنها ليست أعلى وارفع منا وكذلك إذا قال أحد واعترف بأن ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فقد قال في حقه كلاماً هو أرفع وأسمى من ولايته وحكومته على المؤمنين) ألخ.

    أقول: إن هذه الكلمة كافية وافية في دحض أقوال الجاهلين وإرغام أنوف المقصرين والإعتراف بصحة الأحاديث التي دونت في كتب الصالحين في مقام نورانية المعصومين وولايتهم التكوينية وسلطنتهم الكلية العامة صوات الله عليهم أجمعين والسلام على من اتبع الهدى.

    المصدر: الجزء الثاني من كتاب الدين بين السائل والمجيب للمقدس الامام المصلح والعبد الصالح الحاج الميرزا حسن الحائري الاحقاقي قدس سره الشريف


    http://www.alehkaky.com/vb/showthread.php?t=22590



    ثالثا :

    أكرر الحمد لله الذي رزقنا حب جميع ال البيت العترة الطاهرة والثقل الأصغر من غير إفراط ولا تفريط
    http://yaahosein.myftp.org/vb/showthread.php?p=1246242&posted=1




    وأتمنى أن تثبت العرش ثم بعد ذلك انقش كما تشاء لكن بالحجة العلمية والبرهان



    تعليق


    • #3
      وإن دينا لا يملك أحاديث متصلة بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بحسب قواعد شيوخه ,
      هناك الكثير من الاحاديث الصحيحة السند والحسنة والموثقة المروية عن النبي(صلى الله عليه وآله)، وهي:
      إما أن تكون مروية عن الإمام المعصوم الذي يرويها عن أبيه عن جده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويصرح من الرواية بذلك السند, وهذا غير الاحاديث التي تروى عن الإمام المعصوم والتي لا يسندها الى النبي (صلى الله عليه وآله) , بل الكلام إما أن يكون صادراً منه كإمام معصوم أو هو صادر من النبي (صلى الله عليه وآله) لكن الامام لا يصرح بذلك، بل يذكر الحديث على لسانه، وهذا بقسميه هو الذي نقول عنه أن حديثهم حديث أبيهم وهو حديث جدهم (صلوات الله عليهم).
      أما إذا صرح الإمام بالسند، فيكون الإمام فيه كهيئه الراوي للحديث، ومثل هذا موجود عندنا في كتبنا الحديثية ومنها احاديث صحيحه واخرى حسنة واخرى موثقة.
      وهناك قسم آخر من الاحاديث لم تروَ عن طريق الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، بل يصل سندها مباشرة الى النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وهذه الطرق للحديث وهو أخذ الرواية عن الصحابة والتابعين دون الائمة المعصومين ــ وان كان لا يحتاجها أتباع مذهب أهل البيت كون وجود الإمام المعصوم عندهم كافياً في إيصال كل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية اليهم وقوله حجة في حقهم الا انهم مع ذلك تناقلوا بعض الاحاديث المروية عن طريق الصحابة والتابعين من غير طريق المعصومين (عليهم السلام) ــ وكانت مثل تلك الروايات مقبولة عندهم ويعملون على أساسها.

      قال الإمام الرضا (عليه السلام): حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه على زين العابدين عن أبيه الحسين شهيد كربلاء عن أبيه علي بن أبي طالب أنّه قال:حدثني حبيبي وقرّة عيني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل أنّه قال: سمعت ربّ العزّة سبحانه يقول: (كلمة لا إله إلاّ الله حصني ومن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي). ثم أرخى الستر على القبة وسار، فقدّر أهل المحابر الذين يكتبون فزادوا على عشرين ألفاً.
      ثم إن هذا الحديث رواه الكثير من الرواة حتى عدّ أهل المحابر والدوي الذين كتبوا ذلك الحديث في تلك الواقعة أنافوا على العشرين ألفاً، ولقد مدح هذا الإسناد علماء أهل السنة الكبار، منهم أحمد بن حنبل حيث قال: (( لو قرأ هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنته)).
      وقد كتبه بعضهم بالذهب تعظيما واجلالاً له.
      فهذا الاحترام والتبجيل لهذا الحديث والاعتناء بروايته يدل على أنهم يعتبرونه حديثا فريداً من نوعه! ولكنهم في غفلة عن بقيه أحاديث الائمة المعصومين (عليهم السلام) التي هي أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) والاسناد في تلك الاحاديث هو نفسه الاسناد في حديث السلسلة الذهبية، فالاعتناء بهذا الحديث ومدحه منهم دون غيره لا وجه له!!

      ولا يملك آية واحدة صريحة على أهم أركان عقيدته أحق أن يترك .

      آية التطهير | آية المباهلة | آية المودة | آية الولاية | آية ولاية الأمر و غيرهاَ فضلاَ عن الأحاديت حديث اثني عشر خليفة | حديث الثقلين | حديث الدار | حديث رد الشمس | حديث الكساء | حديث لولاك لما خلقت الأفلاك | حديث مدينة العلم | حديث المؤاخاة | حديث المنزلة | حديث من مات ولم يعرف امام زمانه !
      و الجواب الدي دكرته

      أنت تتكلم هناَ عن الشيخية و الخلاف الرئيسي بين الشيخية والشيعة الإمامية يرجع إلى أربعة أمور: وهي المعاد الجسماني، والمعراج، والغلو في الأئمة (ع) وأما الركن الرابع فهو اعتقاد خارج عن الحد بالشيخ الاحسائي وتلميذه الرشتي قد لا يوافقان عليه أو الاحسائي على الخصوص. أنا اعتقاداتنا نحن الشيعة ( الامامية ) في معنى الولاية ستجدها في موضوعي .....
      و لا تحاول تشتيت الأعضاء و الزوار بادعائات كادبة


      تعليق


      • #4
        يرفع بالصلاة على محمد و آله الطاهرين

        تعليق


        • #5
          هل ثبت تصدق علي بالخاتم من كتبكم يا زميلي الكريم بسند صحيح الي المعصوم الأول ؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            ليس ضروري يكون الحديت مرفوع للمعصوم الأول فكما قلت تكون مروية عن الإمام المعصوم الذي يرويها عن أبيه عن جده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويصرح من الرواية بذلك السند, وهذا غير الاحاديث التي تروى عن الإمام المعصوم والتي لا يسندها الى النبي (صلى الله عليه وآله) , بل الكلام إما أن يكون صادراً منه كإمام معصوم أو هو صادر من النبي (صلى الله عليه وآله) لكن الامام لا يصرح بذلك، بل يذكر الحديث على لسانه، وهذا بقسميه هو الذي نقول عنه أن حديثهم حديث أبيهم وهو حديث جدهم (صلوات الله عليهم).
            عن ابن عباس قال : [ تصدق علي (ع) بخاتمه وهو راكع فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ؟قال ذاك الراكع , فأنزل الله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )] الدر المنثور للسيوطي ج2 ص293
            (( انما وليكم الله ورسولة واللذين امنوا اللذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
            4. سنذكر من قال بنزول الآية الكريمة في حق علي(عليه السلام) من مصادر أهل السنة المعتبرة مع قصة الخاتم باختصار:
            1) تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لأبن جزي الكلبي (1 / 181):
            قال: وهم راكعون (قيل نزلت في علي بن أبي طالب(رض) فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه).
            2) الرازي في (تفسيره الكبير12/ 23) قال: القول الثاني: أن المراد من هذه الآية شخص معين وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة (الخارجي الناصبي كعادته) أن هذه الآية نزلت في أبي بكر، والثاني روى عطاء عن أبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ثم ذكر روايتين في تصدق علي(ع) على الفقير عن عبد الله بن سلام وأبي ذر.
            3) السيوطي في (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 104 ـ 106) قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي(ص) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).

            وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
            وأخرج الطبراني في (الأوسط) وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع (وهذا يدل على أن الصلاة والزكاة كانت تطوعاً لا واجبا) فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية) فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه.
            وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: نزلت هذه الآية على رسول الله(ص) في بيته (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) إلى آخر الآية، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال لا، إلا ذاك الراكع ـ لعلي بن أبي طالب ـ أعطاني خاتمه.
            وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) .
            وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع (ولم يقل أحد أدى الزكاة فكل الروايات تقول تصدق علي(ع)) وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبه بن حكيم مثله.
            وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قصة عبد الله بن سلام مع اليهود وفيها نزلت الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) ونودي بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله(ص) فقال أعطاك أحد شيئاً؟ قال نعم، قال من؟ قال ذلك الرجل القائم قال: وهو يقول (( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسولَه وَالَّذينَ آمَنوا فإنَّ حزْبَ اللَّه هم الْغَالبونَ )) .
            وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال (.... فاستيقظ النبي (ص) وهو يقول (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله إياه.
            وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت هذه الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
            4) الزمخشري في كشافه (1 / 681 ـ 683) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة، وأنها نزلت في علي(كرم الله وجهه) حين سألة سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مَرجاً في خنصره(سهل الحركة) فلم يتكلف لخلعه كثيرَ عمل تفسد بمثله صلاته. (ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في علي(ع)).
            5) قال صاحب (المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز 2/208): إتفقَ أنَّ علياً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ونقل ذلك عن السدي ومجاهد وذكر رواية في نزولها في علي(ع)، ثم ردّ هذا القول على عادتهم ورجح غيره كغيره!!
            6) أبو السعود في تفسيره (3/52) قال: وروي أنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع فطرح عليه خاتمه كأنه كان مَرجا في خنصره غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله(رض) وفيه دلالة على أن صدقة التطوع تسمى زكاة.
            7) ابن أبي حاتم في تفسيره (4/1162): نقل بسنده عن عقبة بن أبي حكيم وسلمة بن كهيل في سبب نزول الآية الكريمة في علي(ع).
            8) ابن كثير في تفسيره(2/72) قال: حتى إن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه وذلك أنه مر به سائلا في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم نقل عن ابن أبي حاتم روايته عن صحابيين في أنها نزلت في علي(ع) ولم يعلق على اسناديه مع انها صحيحة ثم نقل عن عبد الرزاق بسنده عن ابن عباس أنها نزلت في علي(ع) ولكنه ضعف سندها وعن ابن مردويه ذكر قول ابن عباس عن الضحّاك وضعفه بعدم إدراك الضحاك لابن عباس ثم ذكر طريقاً ثالثاف عن ابي صالح عن ابن عباس به وعلق بقوله وهذا إسناد لا يففرح به.
            ثم قال ابن كثير: ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها، ثم قال: ثم روى بإسناده(ابن مردويه) عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم.
            ثم ذكر عن ابن جرير عن أبي جعفر(ع) أنه سأله عبد الملك عن هذه الآية قلنا من الذين آمنوا؟ قال : الذين آمنوا . قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن ابي طالب (علي من الذين آمنوا). وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مَرَّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
            9) البغوي في تفسيره (2/47) نقل عن ابن عباس والسدي أن قوله تعالى (( وَهمْ رَاكعونَ )) أراد به علي بن أبي طالب(رض) مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
            10) البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340) قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه واستدل بها الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر(ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر) قال: وإن صح أنه منزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة (وهذه الجملة الأخيرة فيها رد على أسئلتكم ومن علمائهم).
            11) السمر قندي في تفسيره(1/424) نص على ذلك ورجحه فقال (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني يتصدقون في حال ركوعهم حيث أشار علي بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه ويقال يراد به جميع المسلمين أنهم يصلون ويؤدون الزكاة.
            12) السمعاني في تفسيره(2/47) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني مصلون إلا أنه خص الركوع تشريفاً وقيل معناه خاضعون، وقال السدي ـ وهو رواية عن مجاهد ـ إن هذا أفنزل في علي بن أبي طالب كان في الركوع مسكبن يطوف في المسجد فنزع خاتمه ودفع إليه فهذا معنى قوله: (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
            13) أبن جرير الطبري شيخ المفسرين في تفسيره(6/288) ذكر ذلك في أول آرائه في تأويل الآية ومن عادته تقديم الرأي الراجح فقال: وأما قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) فإن أهل التأويل أختلفوا في المعنى به فقال بعضهم عني به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم عني به جمع المؤمنين. ذكر من قال ذلك: (فنقل بأسانيده) عن السدي وعن عتبه بن أبي حكيم وعن مجاهد أنها نزلت في علي.
            14) القرطبي خاتمة المفسرين في تفسيره(6/221 ـ 222) قال: وقال ابن عباس نزلت في أبي بكر!! وقال في رواية أخرى نزلت في علي بن أبي طالب(رض) وقال مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) وهي المسالة الثانية وذلك أن سائلاً سأل في مسجد رسول الله(ص) فلم يعطه أحد شيئاً وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الطبري: وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة. وقوله (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى: (( وَمَا آتَيْتمْ منْ رباً ليَرْبوَ في أَمْوَال النَّاس فَلا يَرْبو عنْدَ اللَّه وَمَا آتَيْتمْ منْ زَكَاة تريدونَ وَجْهَ اللَّه فأولَئكَ هم الْمضْعفونَ )) وقد أنتظم الفرض والنفل فصار أسم الزكاة شاملاً للفرض والنفل كأسم الصدقة وكأسم الصلاة ينتظم الأمرين.
            ثم قال القرطبي بعد إستبعاده لقول الطبري وقال ابن خويز منداد قوله تعالى (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة وذلك أن هذا خرج مخرج المدح وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحاً وقد روي أن علي بن أبي طالب(رض) أعطى السائل شيئاً وهو في الصلاة وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع وذلك أنه مكروه في الفرض.
            15) النسفي في تفسيره(1/289) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) للحال أي يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة قيل أنها نزل في علي (رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل يفسد صلاته، وورد بلفظ الجمع وإن كان السبب فيه واحداً ترغيباً للناس في مثل فعله لينالوا مثل ثوابه والآية تدل على جواز الصدقة في الصلاة وعلى أن الفعل القيل لا يفسد الصلاة.
            ولم يذكر النسفي غير ذلك في تفسيره للآية الكريمة.
            16) الألوسي في تفسيره روح المعاني(6/167) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) : حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهو خاشعون متواضعون لله تعالى: (أليس هذا خلافاً للظاهر!!؟)، وقيل: هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ـ ركوع الصلاة ـ والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وأغلب الإخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه، فقد أخرج الحاكم وأبن مردويه وغيرهما عن أبن عباس(رض) باسناد متصل قال.....( قال حتى): فقال لهم النبي(ص) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله )) ثم أنه(ص) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال نعم خاتم من فضة. فقال: من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه فقال النبي (ص) : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع .فكبر النبي (ص) ثم تلا هذه الآية فأنشأ حسان (رض) يقول :


            أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ***** وكل بطيء في الهدى ومسارع
            أيذهب مديحي للمحبّر ضائعاً ***** وما المدح في جنب الإله بضائع
            فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً ***** زكاة فدتك النفس ياخير راكــع
            فأنزل فيك الله خير ولايــــة ***** وأثبتها إثنا كتاب الشرائـــع

            17) ثم قال الآلوسي في (6/186) : وهم راكعون : والآية عند معظم المحدثين نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه .
            18) ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير (2/ 382 - 383 ) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله والذين آمنوا ...)) اختلفوا فيمن نزلت على اربعة أقوال : أحدها : أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إلى رسول الله (ص) وقالوا إن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبعد المنازل فنزلت هذه الآية فقالوا رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين وأذن بلال بالصلاة فخرج رسول الله(ص) فإذا مسكين يسأل الناس فقال رسول الله (ص) هل أعطاك أحد شيئاً ؟ قال : نعم . قال : ماذا؟ قال : خاتم فضة . قال : من أعطاكه ؟ قال : ذاك القائم فإذا هو علي بن ابي طالب أعطانيه وهو راكع فقرأ رسول الله (ص) هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال مقاتل وقال مجاهد نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع .
            ثم قال ابن الجوزي : قوله تعالى : قوله تعالى (( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) فيه قولان : أحدهما : أنهم فعلوا ذلك في ركوعهم وهو تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه في ركوعه.والثاني : إن من شأنهم إيتاء الزكاة وفعل الركوع. وفي المراد بالركوع ثلاثة أقوال : أحدها : أنه نفس الركوع على ما روى أبو صالح عن ابن عباس وقيل إن الآية نزلت وهم في الركوع. والثاني : أنه صلاة التطوع ... والثالث : أنه الخضوع والخشوع .
            19) الجصّاص في أحكام القرآن (4/ 102) قال في باب العمل اليسير في الصلاة : قال الله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.... ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع ... إلى أن قال : فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنه يدل على إباحة العمل اليسير في الصلاة وقد روي عن النبي (ص) أخبار في إباحة العمل اليسير فيها فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ومنها حديث ابن عباس أنه قام على يسار النبي (ص) فأخذ ذؤابته وأداره إلى يمينه ومنها انه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ابي العاص بن ربيع فاذا سجد وضعها واذا رفع رأسه حملها فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة لأنه إن كان المراد الركوع فكان تقديره الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على إباحة الصدقة في هذه الحال وإن كان المراد وهم يصلون فقد دلت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة فكيما تصرفت الحال فالآية دالة على إباحة الصدقة في الصلاة .

            وهناك المزيد وفيما نقلناه عنهم كفاية للرد على كل أسئلتكم .

            وقد اثبت هذا الحديث أيضا الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده عن مجاهد عن ابن عباس

            تعليق


            • #7
              هل ثبت تصدق علي بالخاتم من كتبكم المعتبرة بسند صحيح الي النبي صلى الله عليه وسلم يا عاشق !!!

              اريد من كتبكم ثبوت هذا الحديث بسنده الي المعصوم فهل تملك الاجابة

              ضع لنا الاحاديث

              تعليق


              • #8
                وقد اثبت هذا الحديث أيضا الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده عن مجاهد عن ابن عباس


                لا حجة لك بكتاب الحاكم الحسكاني يا زميلي الكريم
                فهو ليس من أهل السنة

                فقد أجبني على سؤالي يا زميلي الكريم واثبت هذا الحديث وتصدق علي بالخاتم من كتبكم بسند صحيح الي المعصوم

                تعليق


                • #9
                  الم تفهم ?
                  ليس ضروري يكون الحديت مرفوع للمعصوم الأول فكما قلت تكون مروية عن الإمام المعصوم الذي يرويها عن أبيه عن جده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويصرح من الرواية بذلك السند, وهذا غير الاحاديث التي تروى عن الإمام المعصوم والتي لا يسندها الى النبي (صلى الله عليه وآله) , بل الكلام إما أن يكون صادراً منه كإمام معصوم أو هو صادر من النبي (صلى الله عليه وآله) لكن الامام لا يصرح بذلك، بل يذكر الحديث على لسانه، وهذا بقسميه هو الذي نقول عنه أن حديثهم حديث أبيهم وهو حديث جدهم (صلوات الله عليهم).
                  عن ابن عباس قال : [ تصدق علي (ع) بخاتمه وهو راكع فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ؟قال ذاك الراكع , فأنزل الله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )] الدر المنثور للسيوطي ج2 ص293
                  و أوردت البقية من كتبكم !
                  وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: «أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبيّ الله عند الظهر، فقالوا: يا رسول الله، إنَّ بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإنَّ قومنا لما رأونا قد صدّقنا الله ورسوله وتركنا دينهم، أظهروا العداوة وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشقّ ذلك علينا، فبينما هم يشكون ذلك إلى رسول الله(ص) إذ نزلت هذه الآية على رسول الله(ص) {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}، ونودي بالصلاة، صلاة الظهر، وخرج رسول الله(ص) إلى المسجد والنَّاس بين قائم وراكع، فنظر سائلاً فقال: هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: نعم، قال: من؟ قال: ذلك الرّجل القائم، قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع، قال: وذلك عليّ بن أبي طالبِ، فكبّر رسول الله عند ذلك وهو يقول: {وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}»[4].
                  وقد جاء من طرق أهل السنَّة أربع وعشرون رواية تتفق ومضمون هذا الحديث، وتسع عشرة رواية من طرق أهل الشيعة، كما جاء في كتاب منهاج البراعة نقلاً عن كتاب (غاية المرام)، وتجاوز عدد الكتب الّتي أوردت هذه الرِّوايات الثلاثين كتاباً كلها من تأليف علماء أهل السّنَّة.

                  تعليق


                  • #10
                    وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: «أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبيّ الله عند الظهر، فقالوا: يا رسول الله، إنَّ بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإنَّ قومنا لما رأونا قد صدّقنا الله ورسوله وتركنا دينهم، أظهروا العداوة وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشقّ ذلك علينا، فبينما هم يشكون ذلك إلى رسول الله(ص) إذ نزلت هذه الآية على رسول الله(ص) {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}، ونودي بالصلاة، صلاة الظهر، وخرج رسول الله(ص) إلى المسجد والنَّاس بين قائم وراكع، فنظر سائلاً فقال: هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: نعم، قال: من؟ قال: ذلك الرّجل القائم، قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع، قال: وذلك عليّ بن أبي طالبِ، فكبّر رسول الله عند ذلك وهو يقول: {وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}»[4].


                    هلا أخبرتني من يكون الكلبي يا زميلي الكريم

                    ليس ضروري يكون الحديت مرفوع للمعصوم الأول فكما قلت تكون مروية عن الإمام المعصوم الذي يرويها عن أبيه عن جده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويصرح من الرواية بذلك السند, وهذا غير الاحاديث التي تروى عن الإمام المعصوم والتي لا يسندها الى النبي (صلى الله عليه وآله) , بل الكلام إما أن يكون صادراً منه كإمام معصوم أو هو صادر من النبي (صلى الله عليه وآله) لكن الامام لا يصرح بذلك، بل يذكر الحديث على لسانه، وهذا بقسميه هو الذي نقول عنه أن حديثهم حديث أبيهم وهو حديث جدهم (صلوات الله عليهم).


                    هداك الله كيف لا يكون الكلام الي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لك ما نفع الحديث ان لم يكن سنده الي النبي صلى الله عليه وسلم يا عاشق الزهراء .

                    فلو تعلم لولا السند لقال من شاء ما شاء

                    فالمراد من كتبكم ان تأتي لي بالحديث بسند صحيح الي المعصوم الأول صلى الله عليه وسلم من كتبكم المعتبرة فهل ثبت تصدق علي بالخاتم من كتبكم المعتبرة يا زميلي الكريم اجبني ولا تتهرب من الموضوع هداك الله




                    عن ابن عباس قال : [ تصدق علي (ع) بخاتمه وهو راكع فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ؟قال ذاك الراكع , فأنزل الله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )] الدر المنثور للسيوطي ج2 ص293


                    194831 - وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فنزلت : { إنما وليكم الله ورسوله } . الآية
                    الراوي: عمار بن ياسر المحدث: السيوطي - المصدر: لباب النقول - الصفحة أو الرقم: 117
                    خلاصة الدرجة: إسناده فيه مجاهيل وله شواهد يقوي بعضها بعضا



                    أنا أريد الحديث هل ثبت من كتبكم المعتبرة بسند الي النبي صلى الله عليه وسلم يا عاشق الزهراء

                    تعليق


                    • #11
                      كلام الامام المعصوم ( عليه السلام ) هو كلام الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لكن المعصوم ( عليه السلام ) لا يصرح بدلك !
                      و الحديت معتبر عندناَ
                      روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (ص) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ )) شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ ... ))
                      و قد أوردت لك علمائكم المعتبرين ممكن فسرو الآية أنها نزلت في أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) مع قصة الخاتم !

                      الكلبي هو محمد بن السائب الكلبي .
                      وسأروي لك رواية صحيحة من طرق أهل السنة تحكي واقعة التصدق :
                      روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ :
                      (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله )).
                      (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إنَّمَا وَليّكم اللّه ... )) ).
                      وإليك أيها الأخ تخريج الحديث الذي ذكره الزيلعي لهذا الرواية في كتابه (تخريج الأحاديث والآثار 1/409ـ 410):

                      ((420ـ قوله روي عن علي رضي الله عنه أن سائلا سأله وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مزجا في خنصره فلم يتكلف لخلعه كبير عمل يفسد بمثله صلاته فنزلت.قلت: رواه الحاكم أبو عبد الله في كتابه علوم الحديث من حديث عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال نزلت هذه الآية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) (المائدة:55) فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والناس يصلون بين قائم وراكع وساجد وإذا سائل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سائل أعطاك أحد شيئا قال لا إلا هذا الراكع يعني علياً أعطاني خاتما)).
                      ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره ثنا أبو سعيد الأشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) (المائدة:55) انتهى (قلت): وهذا مرسل صحيح على شرط البخاري ومسلم. والمرسل الصحيح إذا عضده مسند ضعيف فإنه يرتقي إلى درجة الاحتجاج فكيف مع هذه الأسانيد المتعددة.
                      وأخرجه ابن مردويه في تفسيره عن سفيان الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) الآية وفيه انقطاع فإن الضحاك لم يلق ابن عباس.
                      ورواه أيضا حدثنا سليمان بن أحمد هو الطبراني ثنا محمد بن علي الصائغ ثنا خالد بن يزيد العمري ثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ابن علي عن الحسين بن زيد عن أبيه زيد بن علي بن الحسين عن جده قال سمعت عمار بن ياسر يقول وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) الآية فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه,ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاده,ورواه الطبراني في معجمه الوسط إلا أنه قال إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسين عن جده قال سمعت عمارا . . .
                      فذكره , ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا فرفع السائل يده وقال اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطني أحد شيئا وكان علي راكعا فأومى إليه بخنصره اليمين وكان يختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم في خنصره وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم . . .
                      وذكر فيه قصة وليس في لفظ أحد منهم أنه خلعه وهو في الصلاة كما في لفظ المصنف.

                      تعليق


                      • #12
                        لا حجة لك بكتاب الحاكم الحسكاني يا زميلي الكريم
                        فهو ليس من أهل السنة

                        لمدا ترد حديتاَ خلاصته صحيح بدعوى أنه ليس سني !
                        الحسكاني ليس شيعياً بحسب الظاهر، إذا أردنا من التشيع هو الاعتقاد بإمامة الأئمة المعصومين (عليهم السلام) الإثنى عشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
                        نعم، قد يكون محبّاً لأهل البيت (عليهم السلام) وذاكراً لفضائلهم ومصححاً لأحاديث هذه الفضائل، فهذه مسألة أخرى تعود إلى تقوى الإنسان وورعه بما تحكم عليه صناعة الحديث من الإقرار بالأحاديث الصحيحة وعدم حجبها عن جمهور المسلمين.
                        إلا أن هذا الاتجاه أي إخراج الأحاديث الصحيحة الواردة في فضائل أهل البيت(عليهم السلام) قد جوبه من بعض المتشددين من أتباع المدرسة الأموية بنبز هؤلاء بالتشيع لهذا الغرض لا غير، كما صنع الذهبي في (تذكرة الحفّاظ ج3 ص 120) مع الحسكاني، إذ قال: (ووجدت له مجلساً يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه وترغيم النواصب الشمس) ، و مثل هذا ـ الاستدلال على التشيع غير صحيح، إذ التشيع ليس فقط هو ذكر الفضائل وإنما هو الاعتقاد بإمامة المعصومين (عليهم السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو لا يظهر من كتابات الحسكاني.

                        تعليق


                        • #13
                          كلام الامام المعصوم ( عليه السلام ) هو كلام الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لكن المعصوم ( عليه السلام ) لا يصرح بدلك !
                          و الحديت معتبر عندناَ



                          الزميل الكريم : سؤالي واضح ولا يحتاج الي لف ودوران في الكلام
                          أريد اثبات هذا الحديث من كتبكم بسنده الصحيح الي النبي صلى الله عليه وسلم فهل
                          تملك الاجابة على المطلوب أم لا كيف لا يرد اثبات تصدق عليه بالخاتم في كتبكم يا
                          زميلي الكريم طلبته من كتبكم بسند صحيح الي المعصوم الأول
                          فإن الكلام بدون المعصوم الأول ساقط يا زميلي الكريم لهذا هناك ايضا كلام

                          كيف تقدم قول ائمة أهل البيت على قول النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

                          روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (ص) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ )) شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ ... ))
                          و قد أوردت لك علمائكم المعتبرين ممكن فسرو الآية أنها نزلت في أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) مع قصة الخاتم !



                          الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل" شيعي لكنه ليس رافضياً ، وقد نسبه الرافضة إليهم ولا يُسلّم لهم بذلك

                          قال آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 4 ص 194 :
                          (الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ ( ج 3 - ص 390 ) وذكر أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان ، وذكر أنه كان معمرا عالى الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري ( المتوفى 405 ) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن اسماعيل الفارسى ( المولود 451 والمتوفى 529 ) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته ، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية ، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).


                          استدلالك بهذا الكتاب ساقط يا زميلي الكريم فهذا المطلوب اثبات تصدق علي بالخاتم من كتبكم المعتبرة يا زميلي الكريم


                          الكلبي هو محمد بن السائب الكلبي .


                          الكلبي كذاب وبهذا تسقط الرواية التي عن طريقه يا زميلي الكريم

                          ــ محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبى ، أبو النضر الكوفى ، النسابة المفسر

                          ـ

                          المولد :
                          الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين
                          الوفاة : 146 هـ
                          روى له : ت فق
                          مرتبته عند ابن حجر : متهم بالكذب ، و رمى بالرفض
                          مرتبته عند الذهبـي : قال البخارى : تركه القطان و ابن مهدى

                          أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
                          ( ت فق ) : محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن
                          عبد العزى الكلبى ، أبو النضر الكوفى من بنى عبد ود . اهـ .
                          و قال المزى :
                          قال أبو بكر بن خلاد الباهلى ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه : كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى .
                          و قال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبى سليم : بالكوفة كذابان : الكلبى و السدى ، يعنى محمد بن مروان . و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
                          و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
                          و قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان
                          عن الكلبى .
                          و قال البخارى : تركه يحيى بن سعيد و ابن مهدى .
                          و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن يعلى المحاربى : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروى عنهم : ابن أبى ليلى ، و جابر الجعفى ، و الكلبى .
                          قال : أما ابن أبى ليلى فبينى و بين آل ابن أبى ليلى حسن فلست أذكره ، و أما جابر الجعفى فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة ،

                          و أما الكلبى فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا فى فى فحفظت ما كنت نسيت . فقلت : والله لا أروى عنك شيئا ، فتركته .

                          و قال الأصمعى ، عن أبى عوانة : سمعت الكلبى يتكلم بشىء من تكلم به كفر .
                          و قال مرة : لو تكلم به ثانية كفر ، فسألته عنه فجحده .


                          و قال عبد الواحد بن غياث ، عن ابن مهدى : جلس إلينا أبو جزء على باب أبى عمرو ابن العلاء فقال : أشهد أن الكلبى كافر .
                          قال : فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال : سمعته يقول : أشهد أنه كافر . قال :
                          فماذا زعم ؟ قال : سمعته يقول :
                          كان جبريل يوحى إلى النبى صلى الله عليه وسلم
                          فقام النبى صلى الله عليه وسلم لحاجة و جلس على فأوحى إلى على
                          .

                          قال يزيد : أنا لم أسمعه يقول هذا ، و لكنى رأيته يضرب على صدره و يقول : أنا سبأى أنا سبأى !!

                          قال أبو جعفر العقيلى : هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ .
                          و قال واصل بن عبد الأعلى : حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة ، عن إبراهيم أنه قال
                          لمحمد بن السائب : ما دمت على هذا الرأى لا تقربنا ، و كان مرجئا .
                          و قال زيد بن الحباب : سمعت سفيان الثورى يقول : عجبا لمن يروى عن الكلبى .
                          قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : فذكرته لأبى ، و قلت : إن الثورى قد روى عنه .
                          قال : كان لا يقصد الراوية عنه و يحكى حكاية تعجبا فيعلقه من حضره ، و يجعلونه
                          رواية عنه .
                          و قال وكيع : كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها
                          مثل الكلبى .
                          و قال على بن مسهر ، عن أبى جناب الكلبى : حلف أبو صالح أنى لم أقرأ على الكلبى
                          من التفسير شيئا .
                          و قال أبو عاصم النبيل : زعم لى سفيان الثورى ، قال : قال لنا الكلبى : ما حدثت
                          عن أبى صالح عن ابن عباس فهو كذب ، فلا ترووه .
                          و قال الأصمعى ، عن قرة بن خالد : كانوا يرون أن الكلبى يزرف ، يعنى يكذب .
                          و قال أحمد بن سنان القطان الواسطى ، عن يزيد بن هارون : كبر الكلبى و غلب
                          النسيان ، فجاء إلى الحجام و قبض على لحيته ، فأراد أن يقول : خذ من ها هنا
                          يعنى ما جاوز القبضة ، فقال : خذ ما دون القبضة ! .
                          و قال أبو حاتم : الناس مجمعون على ترك حديثه ، لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث .
                          و قال النسائى : ليس بثقة و لا يكتب حديثه .
                          و قال أبو أحمد بن عدى : و للكلبى غير ما ذكرت من الحديث ، أحاديث صالحة و خاصة
                          عن أبى صالح ، و هو معروف بالتفسير ، و ليس لأحد تفسير أطول منه ، و لا أشبع
                          منه ، و بعده مقاتل بن سليمان ، إلا أن الكلبى يفضل على مقاتل لما قيل فى مقاتل
                          من المذاهب الرديئة .
                          و حدث عن الكلبى الثورى و شعبة فإن كانا حدثا عنه بالشىء اليسير غير المسند .
                          و حدث عنه ابن عيينة ، و حماد بن سلمة ، و هشيم ، و غيرهم من ثقات الناس و رضوه
                          فى التفسير . و أما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبى صالح ، عن ابن عباس ، ففيه
                          مناكير و لشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه ! .
                          و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : كتب البخارى فى موضع آخر : محمد بن بشر سمع
                          عمرو بن عبد الله الحضرمى ، سمع منه محمد بن إسحاق ، و هو الكلبى .
                          قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات بالكوفة سنة ست و أربعين و مئة .
                          روى له الترمذى ، و ابن ماجة فى " التفسير " . اهـ .
                          ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                          قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 9/180 :
                          ساق ابن سعد نسبه إلى كلب بن وبرة ، قال : و كان جده بشر و بنوه السائب و عبيد
                          و عبد الرحمن شهدوا الجمل مع على ، و شهد محمد بن السائب الجماجم مع ابن الأشعث
                          و كان عالما بالتفسير و أنساب العرب و أحاديثهم ، توفى بالكوفة سنة ست و أربعين
                          أخبرنى ذلك ابنه هشام ، قالوا : و ليس ذاك ، فى روايته ضعيف جدا .
                          و قال على بن الجنيد ، و الحاكم أبو أحمد ، و الدارقطنى : متروك .
                          و قال الجوزحانى : كذاب ، ساقط .
                          و قال ابن حبان : وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق فى وصفه ، روى
                          عن أبى صالح التفسير ، و أبو صالح لم يسمع من ابن عباس ، لا يحل الاحتجاج به .
                          و قال الساجى : متروك الحديث ، و كان ضعيفا جدا لفرطه فى التشيع ، و قد اتفق
                          ثقات أهل النقل على ذمه و ترك الرواية عنه فى الأحكام و الفروع .
                          قال الحاكم أبو عبد الله : روى عن أبى صالح أحاديث موضوعة .
                          و ذكر عبد الغنى بن سعيد الأزدى أنه حماد بن السائب الذى روى عنه أبو أسامة .
                          و تقدم فى ترجمة عطية أنه كان يكنى الكلبى أبا سعيد و يروى عنه . اهـ .
                          ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                          ها هي ترجمة الكلب بن الكلبي يا زميلي .



                          وأخرجه ابن مردويه في تفسيره عن سفيان الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) الآية وفيه انقطاع فإن الضحاك لم يلق ابن عباس.


                          اقرا ما كتب باللون الأحمر يا زميلي الكريم



                          اعيد سؤالي للزميل عاشق الزهراء

                          هل ثبت تصدق علي بالخاتم في كتبكم المعتبرة بسند صحيح الي المعصوم الأول ؟؟؟


                          الله الموفق




                          تعليق


                          • #14
                            روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله )). (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إنَّمَا وَليّكم اللّه ... )) ).

                            تعليق


                            • #15
                              و أسئلك هل عدم تبوتها عن الرسول يبطلهاَ !! أين سمعت هدا
                              نذكر لكم بعض مصادر رواياتنا في هذا المجال :
                              [ الكافي 1/288 , ح3 ـ الاحتجاج 1/73 , 202 , 213 , 222 , 379 و 2/252 ـ الخصال / 549 , 580 ـ أمالي الصدوق / 186 , ح 193 ـ تفسير القمي 1/170 ] وغيرها.
                              وبعض هذه الاحاديث في غاية الاعتبار من حيث السند كالتي وردت في تفسير القمي , وإن كانت استفاضتها تغنينا عن البحث في أسنادها .
                              وأما المصادر السنية في الموضوع فقد تجاوزت العشرات بل المئات في المقام , واليك بعض مواردها :
                              [ التفسير الكبير للرازي 3/431 ـ الكشاف للزمخشري 1/422 ـ الدر المنثور 2/293 ـ احكام القرأن للجصاص /542 ـ المعجم الكبير 7/130 , ح 6228 ـ اسباب النزول للسيوطي / 81 ـ مجمع الزوائد /80 , ح 10978 ـ كنز العمال 13/165 ـ شواهد التنزيل 1/209 ] وغيرها.
                              حتى بعض علمائهم ـ كالتفتازاني والقوشجي في شرح التجريد ـ يصرح بأن آية الولاية نزلت في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,090 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X