السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الفاضل
من خلال إطلاعي على كتب السنة والشيعة بخصوص قتل الإمام الحبيب إلى القلوب الحسين رضي الله عنه وأرضاه
أجد أن هناك تحامل شديد على أهل السنة وكأنهم المسؤولون الأوائل عن قتل الإمام رضي الله عنه
ولكن تفاجأت وأنا أظالع بعض الكتب أن هناك طرفاً رئيسياً مسؤول بالدرجة الأولى عن مقتله رحمه الله تعالى
ولا تظنوا أنني بذلك أتحامل على طرف دون طرف
ولكن لا بد لنا أن نصل إلى دقائق الأمور
كي نكون في براءة للذمة أمام الله تعالى
وأضع بين يديكم هذه الأقوال منتظراً منكم تعقيباتكم الحميدة
مع رجائي بسعة الصدر وتدبر العقل
قال حسين الكوراني (إن أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين بل انتقلوا نتيجة تلوّن مواقفهم إلى موقف ثالث وهو أنهم بدءوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء وحرب الإمام الحسين. وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسديد المواقف التي ترضي الشيطان وتغضب الرحمن، مثلا، نجد أن عمر بن الحجاج الذي برز بالأمس يقود جيشا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة يبتلع موقفه الظاهر ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 60.
وقال أيضا (ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة وكان بالأمس من شيعة علي)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 61.
كاظم الإحسائي النجفي يقول في كتابه عاشوراء ص. 89
(إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين ثلاثمائة ألف كلهم من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة)
ومحسن الأمين يقول:
(ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه)
أعيان الشيعة، الجزء الأول, ص. 26.
مرتضى المطهري:
"الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته)
الملحمة الحسينية، الجزء الأول، ص129.
وقال:
(فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محيّر ولغز عجيب وملفت للغاية)
الملحمة الحسينية، الجزء الثالث، ص. 94.
أما أهل البيت، فهذه أم كلثوم بنت علي تقول:
(يا أهل الكوفة سوءة لكم. ما لكم خذلتم الحسين وقتلتموه )
وهذا في نفس المهموم لعباس القمي ص. 263.
وزينب بنت علي لما سمعت بكاء نساء أهل الكوفة قالت:
(صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم؟ الحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء)
وهذا في نفَس المهموم ص. 365. وفي منتهى الآمال ص.568.
وأما علي بن الحسين الذي حضر مقتل الحسين كذلك لما رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا (تنوحون وتبكون من أجلنا؟فمن الذي قتلنا؟) وفي رواية (فمن قتلنا غيرهم؟) وهذا في الاحتجاج الجزء الثاني ص.92.
وأما الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناسا بأعيانهم (يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجنّد ) منتهى الآمال الجزء الأول ص.485.

إخواني الفاضل
من خلال إطلاعي على كتب السنة والشيعة بخصوص قتل الإمام الحبيب إلى القلوب الحسين رضي الله عنه وأرضاه
أجد أن هناك تحامل شديد على أهل السنة وكأنهم المسؤولون الأوائل عن قتل الإمام رضي الله عنه
ولكن تفاجأت وأنا أظالع بعض الكتب أن هناك طرفاً رئيسياً مسؤول بالدرجة الأولى عن مقتله رحمه الله تعالى
ولا تظنوا أنني بذلك أتحامل على طرف دون طرف
ولكن لا بد لنا أن نصل إلى دقائق الأمور
كي نكون في براءة للذمة أمام الله تعالى
وأضع بين يديكم هذه الأقوال منتظراً منكم تعقيباتكم الحميدة
مع رجائي بسعة الصدر وتدبر العقل
قال حسين الكوراني (إن أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين بل انتقلوا نتيجة تلوّن مواقفهم إلى موقف ثالث وهو أنهم بدءوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء وحرب الإمام الحسين. وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسديد المواقف التي ترضي الشيطان وتغضب الرحمن، مثلا، نجد أن عمر بن الحجاج الذي برز بالأمس يقود جيشا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة يبتلع موقفه الظاهر ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 60.
وقال أيضا (ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة وكان بالأمس من شيعة علي)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 61.
كاظم الإحسائي النجفي يقول في كتابه عاشوراء ص. 89
(إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين ثلاثمائة ألف كلهم من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة)
ومحسن الأمين يقول:
(ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه)
أعيان الشيعة، الجزء الأول, ص. 26.
مرتضى المطهري:
"الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته)
الملحمة الحسينية، الجزء الأول، ص129.
وقال:
(فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محيّر ولغز عجيب وملفت للغاية)
الملحمة الحسينية، الجزء الثالث، ص. 94.
أما أهل البيت، فهذه أم كلثوم بنت علي تقول:
(يا أهل الكوفة سوءة لكم. ما لكم خذلتم الحسين وقتلتموه )
وهذا في نفس المهموم لعباس القمي ص. 263.
وزينب بنت علي لما سمعت بكاء نساء أهل الكوفة قالت:
(صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم؟ الحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء)
وهذا في نفَس المهموم ص. 365. وفي منتهى الآمال ص.568.
وأما علي بن الحسين الذي حضر مقتل الحسين كذلك لما رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا (تنوحون وتبكون من أجلنا؟فمن الذي قتلنا؟) وفي رواية (فمن قتلنا غيرهم؟) وهذا في الاحتجاج الجزء الثاني ص.92.
وأما الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناسا بأعيانهم (يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجنّد ) منتهى الآمال الجزء الأول ص.485.

تعليق