إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا نُحمّل السنة قتل سيد شباب الجنة الحسين رضي الله عنه؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نُحمّل السنة قتل سيد شباب الجنة الحسين رضي الله عنه؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إخواني الفاضل

    من خلال إطلاعي على كتب السنة والشيعة بخصوص قتل الإمام الحبيب إلى القلوب الحسين رضي الله عنه وأرضاه

    أجد أن هناك تحامل شديد على أهل السنة وكأنهم المسؤولون الأوائل عن قتل الإمام رضي الله عنه

    ولكن تفاجأت وأنا أظالع بعض الكتب أن هناك طرفاً رئيسياً مسؤول بالدرجة الأولى عن مقتله رحمه الله تعالى

    ولا تظنوا أنني بذلك أتحامل على طرف دون طرف

    ولكن لا بد لنا أن نصل إلى دقائق الأمور

    كي نكون في براءة للذمة أمام الله تعالى

    وأضع بين يديكم هذه الأقوال منتظراً منكم تعقيباتكم الحميدة

    مع رجائي بسعة الصدر وتدبر العقل



    قال حسين الكوراني (إن أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين بل انتقلوا نتيجة تلوّن مواقفهم إلى موقف ثالث وهو أنهم بدءوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء وحرب الإمام الحسين. وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسديد المواقف التي ترضي الشيطان وتغضب الرحمن، مثلا، نجد أن عمر بن الحجاج الذي برز بالأمس يقود جيشا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة يبتلع موقفه الظاهر ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين)

    وهذا في رحاب كربلاء ص. 60.


    وقال أيضا (ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة
    وكان بالأمس من شيعة علي
    )

    وهذا في رحاب كربلاء ص. 61.


    كاظم الإحسائي النجفي يقول في كتابه عاشوراء ص. 89

    (إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين ثلاثمائة ألف
    كلهم من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة
    )


    ومحسن الأمين يقول:

    (
    ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه
    )

    أعيان الشيعة، الجزء الأول, ص. 26.


    مرتضى المطهري:

    "الكوفة كانوا من شيعة علي وأن
    الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته
    )

    الملحمة الحسينية، الجزء الأول، ص129.

    وقال:

    (فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين
    بل على يد الشيعة
    بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محيّر ولغز عجيب وملفت للغاية)

    الملحمة الحسينية، الجزء الثالث، ص. 94.


    أما أهل البيت، فهذه أم كلثوم بنت علي تقول:

    (يا أهل الكوفة سوءة لكم.
    ما لكم خذلتم الحسين وقتلتموه
    )

    وهذا في نفس المهموم لعباس القمي ص. 263.

    وزينب بنت علي لما سمعت بكاء نساء أهل الكوفة قالت:

    (صه يا أهل الكوفة
    تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم؟
    الحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء)

    وهذا في نفَس المهموم ص. 365. وفي منتهى الآمال ص.568.

    وأما علي بن الحسين الذي حضر مقتل الحسين كذلك لما رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا (
    تنوحون وتبكون من أجلنا؟فمن الذي قتلنا؟
    ) وفي رواية (فمن قتلنا غيرهم؟) وهذا في الاحتجاج الجزء الثاني ص.92.


    وأما الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناسا بأعيانهم (يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجنّد ) منتهى الآمال الجزء الأول ص.485.




  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الواقع هذه شبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي، من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (عليه السلام).
    والواقع خلاف ذلك، فإنّ الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة آل أبي سفيان، بدليل خطاب الحسين (عليه السلام) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) . (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609).
    ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) ـ كأمثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
    وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يدل على أنهم شيعة علي (عليه السلام)، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي (عليه السلام) أو قاتل في جيش علي (عليه السلام) هو شيعي بالضرورة! لأنّ الامام علي (عليه السلام) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة .
    وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن أرسلوا الى الحسين (عليه السلام) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (عليه السلام)، لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (عليه السلام) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله أهليّة الخلافة والقيادة، لا باعتبار أنّه إمام من الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .
    مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (عليه السلام) ومن معه يوم عاشوراء تدل على أنهم ليسوا بشيعة له، من قبيل منعهم الماء عليه، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : ((… وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله)), فقالوا : يا برير قد أكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله . يقصد عثمان بن عفّان!! فهل هذا جواب شيعي؟!!
    ثم إن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) ألف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) ألف زجّوا في السجون، وقسم منهم اعدموا، وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان، وقسم منهم شرّدوا، وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (عليه السلام) مثل بني غاضرة، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا الى الحسين (عليه السلام) .
    اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (عليه السلام) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (عليه السلام) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
    صحيح إن أكثر الشيعة في الكوفة، لكن لا أكثر الكوفة شيعيّة، والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة، هو عدّة قضايا:
    منها ماذكرته جميع التواريخ من أن علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .
    ومنها في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي فهو رأي حنفي لا رأي جعفري .
    وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه (اعيان الشيعة : 1/585): ((حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته, بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين, وبعضهم أجلاف أشرار, وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله, ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد, أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه, أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن, وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا, فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : (( وقليل من عبادي الشكور )) )).
    ويمكن أن يقال : أن الشيعة من أهل الكوفة على قسمين :
    1- شيعة بالمعنى الأخص, يعني يعتقدون بالتولي والتبري, وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد, الذي حارب الإمام الحسين (عليه السلام), بل إما استشهدوا معه ( عليه السلام ), أو كانوا في السجون, أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادته (عليه السلام).
    2- شيعة بالمعنى الأعم, يعني يحبون أهل البيت (عليهم السلام), ويعتقدون بالتولي دون التبري, ولا يرون أن الإمامة منصب إلهي وبالنص, وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أول الأمر, ثم صار إلى جيش عمر بن سعد.
    وكل ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة, فإنما تحمل على الشيعة بالمعنى الأعم, أي الذين كانوا يتشيّعون بلا رفض, وبلا اعتقاد بالإمامة الإلهية, وما إلى ذلك من أصول التشيع.
    ودمتم في رعاية الله

    تعليق


    • #3
      تتمة
      كتب أكثر زعماء الكوفة رسائل إلى الإمام الحسين (عليه السلام) يدعونه فيها إلى المجئ إليهم، وزعموا أنهم من شيعته، ثم وفى له قسم منه وقاتلوا معه، وقسم كبير منهم أرادوا الذهاب إليه فسجنهم ابن زياد حتى امتلأت سجونه،
      وكثير منهم خانوا وغدروا به وقاتلوه مع يزيد وابن زياد.
      فانكشف بذلك أن الذين ادعوا أنهم من شيعته كان بعضهم صادقا، وكان أكثرهم كاذبين وأنهم كانوا في الواقع من شيعة بني أمية، وأنهم كتبوا اليه بتوجيه السلطة لكي يجروه إلى الكوفة ويقتلونه، لأن السلطة خافت أن يبقى في مكة.

      (جاء في كلمات الإمام الحسين (عليه السلام) ص 310: (فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية، أرجف أهل العراق بيزيد، وقالوا قد امتنع حسين وابن الزبير ولحقا بمكة. قال محمد بن بشر الهمداني: اجتمعنا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فخطبنا فقال: إن معاوية قد هلك، وإن حسينا (عليه السلام) قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه ! فقالوا: لا، بل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا دونه ! قال: فاكتبوا إليه فكتبوا إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من سليمان بن صرد، والمسيب بن نجبة، ورفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر، وشيعته من المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة، سلام عليك، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها وغصبها فيئها، وتأمر عليها بغير رضا منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود. إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الأمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله، والسلام عليك ورحمة الله. ثم سرحنا بالكتاب مع عبد الله بن سبع الهمداني وعبد الله بن وال التميمي، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على الحسين (عليه السلام) بمكة، لعشر مضين من شهر رمضان. ثم لبثنا يومين، ثم سرحنا إليه: قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الأرحبي وعمارة بن عبيد السلولي، فحملوا معهم نحوا من مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة. قال: ثم لبثنا يومين آخرين، ثم سرحنا إليه هانئ بن هانئ السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبنا معهما: بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين. أما بعد، فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك ولا رأي لهم في غيرك فالعجل العجل. والسلام عليك).
      وكتب شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم، وعزرة بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، ومحمد بن عمر التميمي: أما بعد فقد اخضر الجنان، وأينعت الثمار، وطم الجمام، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجند، والسلام عليك. فلما جاء هاني بن هاني وسعيد بن عبد الله إلى الإمام (عليه السلام) وقرءا كتاب أهل الكوفة قال لهانئ وسعيد بن عبد الله الحنفي: خبراني من اجتمع على هذا الكتاب الذي كتب معكما إلي، فقالا: اجتمع عليه شبث ابن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث، ويزيد بن رويم، وعروة بن قيس، وعمرو بن الحجاج، ومحمد بن عمير بن عطارد. كتابه (عليه السلام) لأهل الكوفة ثم كتب (عليه السلام) مع هاني السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، وكانا آخر الرسل: بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن على، إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين، أما بعد: فإن هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم - وكانا آخر من قدم علي من رسلكم - وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم، ومقالة جلكم: إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحق.
      وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل وأمرته أن يكتب إلي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب إلي أنه قد أجمع رأي ملئكم، وذوي الفضل والحجى منكم، على مثل ما قدمت علي به رسلكم، وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله، فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط والدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله، والسلام). انتهى.
      ونلاحظ أنه (عليه السلام) عنون رسالته إليهم: (إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين) لأنه يعرف أن أكثرهم ليسوا من شيعته.
      وأنه عندما أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة كتب شيعة يزيد من أهل الكوفة إلى يزيد بأخبار مسلم، فكتب يزيد إلى ابن زياد واليه على البصرة، كما رواه الفتال النيشابوري في روضة الواعظين ص 174: (أما بعد: فإنه كتب إلي من شيعتي من أهل الكوفة تخبرني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع ليشق عصا المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتى الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقبه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام، وسلم إليه عهده على الكوفة). انتهى.
      فهذا يدل على أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت (عليهم السلام).
      ولاشك أن الذين حاربوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته، بل إن عددا من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية، وكان غرضهم أن يأتي الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة ليقتلوه ! وكان الحسين (عليه السلام) يعرف نياتهم وهدفهم، لكنه يعمل حسب برنامجه وهداية ربه، وقد وصفهم الحسين (عليه السلام) بأنهم شيعة آل أبي سفيان كما في لواعج الأشجان للسيد الأمين ص 185: (فصاح الحسين (عليه السلام): ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون ! فنادى شمر: ما تقول يا ابن فاطمة ؟ فقال: أقول إني أقاتلكم وتقاتلونني والنساء ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم وجهالكم وطغاتكم من التعرض لحرمي ما دمت حيا، فقال شمر: لك ذلك يا ابن فاطمة. ثم صاح إليكم عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه فلعمري هو كفو كريم ! فقصدوه بالحرب وجعل شمر يحرضهم على الحسين فجعلوا يحملون على الحسين والحسين (عليه السلام) يحمل عليهم فينكشفون عنه وهو في ذلك يطلب شربة من ماء فلا يجد، وكلما حمل بفرسه على الفرات حملوا عليه بأجمعهم حتى أجلوه عنه !). انتهى.
      من هذا يتضح أن الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة بني أمية أما شيعة الحسين (عليه السلام) فكانوا في السجون ووصل إليه منهم عدد قليل تمكنوا أن يفلتوا من الحصار الشديد على الكوفة. (قال الإمام الرضا (عليه السلام) كما رواه الصفار في بصائر الدرجات ص 193: (إن شيعتنا مكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا).
      (وفي قرب الإسناد للحميري ص 350: (وقال أبو جعفر (عليه السلام): إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، ومن إذا خفنا خاف، وإذا أمنا أمن، فأولئك شيعتنا). انتهى.
      و الايماَن .

      تعليق


      • #4
        من خلال إطلاعي على كتب السنة والشيعة بخصوص قتل الإمام الحبيب إلى القلوب الحسين رضي الله عنه وأرضاه

        أذكر الكتب الشيعية التي أطلعت عليها و تتهم السنة بقتل الحسين عليه السلام

        تعليق


        • #5
          تصحيح المفاهيم
          - نحن لا نتهم السنة بقتل الامام الحسين ( عليه السلام )
          - ان كنت تقصد بالسنة ( شافعي - حنبلي - حنفي - مالكي - وهابي ) فكل هده التسمياَت لم تكن آنداك ! فكيف سنتهمهم ! بل كان شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و شيعة آل أبي سفيان ( لعنهم الله ) نحن اتبعنا آل بيت الرسول و شايعناهم و أنتم أتبعتم آل أبي سفيان و شايعتموهم و لم تتبرئو من قتلة سبط الرسول ( عليهما الصلاة و السلام ) لدا قال البعض أن السنة هم قتلته ( عليه السلام ) لأنهم من شيعة قتلة الامام الحسين ( عليه السلام ) .
          - و بما أنك محب للكتب أدعوك لقرائة كتاب الشيعة هم أهل السنة للدكتور محمد التيجاني السماوي .

          تعليق


          • #6
            كما هي العادة كتاب من هنا وكتاب من هناك أين السند فيما تزعمون ؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟ وعليه من قتل الحسين رضي الله ظالم له لكن من كذب عليه وخذله هو أيضا ظالم له فمن خذله أهل الشام أم أهل الحجاز ؟ بل من خذله هو من يتباكى عليه حتى يبرر فعلته الشنعاء كما قيل " رمتنى بدائها وانسلت " و الحسين رضي الله عنه أكتتب صحابيا جليلا وسيدا من أسياد أهل الجنة وأمه ممن كملت من النساء وأبوه رابع الخلفاء الراشدين المهديين وأخوه الحسن هو من أصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين فلما تقتدون بما فعله الحسن بن علي الأكبر ويكن هديا لكم في إخماد الفتنة بين المسلمين " سنة وشيعة " ؟ وشكرا لكم
            التعديل الأخير تم بواسطة عرفات العلى; الساعة 21-05-2009, 12:00 AM.

            تعليق


            • #7
              أخي عاشق الزهراء هو ينسخ من مواقع أخرى لا أكثر هو ليس بعالم أو مطلع

              ولأبين كذبه سألته عن أسم الكتاب الشيعي الذي قراءة و فيه يتهم الشيعة أهل السنة بقتل الحسين

              فما أسم الكتاب ؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيراً

                كلامكم جميل

                ولكني أراكم تغمضون أعينكم عن الأقوال التي ذكرتها لكم

                وهي من كتب الشيعة

                أنا لا أقصد الإهانة

                معاذ الله

                ولكن هذه أقوال علماء الشيعة ومن كتبهم

                فلا أدري أهي أقوال شاذة

                أم أنها غير مقصودة ولها تأويل

                تعليق


                • #9
                  من خلال إطلاعي على كتب السنة والشيعة بخصوص قتل الإمام الحبيب إلى القلوب الحسين رضي الله عنه وأرضاه

                  أذكر الكتب الشيعية التي أطلعت عليها و تتهم السنة بقتل الحسين عليه السلام

                  تعليق


                  • #10
                    في ردي الأول و التاني الرد على من قصدهم بشيعته ! أم تريدني أن أكتب لك ردا على مزاجك يوافي ما تريد !

                    تعليق


                    • #11
                      أخي وحبيبي محب الزهراء

                      ألا ترى أن فيما تقول نوع من البعد

                      فالذين أرسلوا للإمام الحسين هم شيعته بدليل أن مسلم بن عقيل ذهب أولاً وبايعه على بيعة الإمام الحسين أكثر من عشرين ألفاً كلهم غدروا به كما تذكر روايات الشيعة....


                      ومحسن الأمين يقول:

                      (ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه)

                      أعيان الشيعة، الجزء الأول, ص. 26.


                      مرتضى المطهري:

                      "الكوفة كانوا من شيعة علي وأن
                      الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته)

                      الملحمة الحسينية، الجزء الأول، ص129.

                      وقال:

                      (فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين
                      بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محيّر ولغز عجيب وملفت للغاية)

                      الملحمة الحسينية، الجزء الثالث، ص. 94.



                      تعليق


                      • #12
                        من هم أهل السنة يا شيخ الطائفة

                        ؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          أهل السنة بأي تعريف كانوا
                          المهم ...
                          ما أسم الكتاب الشيعي الذي يتهم السنة بقتل الحسين ؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            لا أدري لماذا يصر الأخ شيخ الطائفة على تغيير مسار النقاش ومحاولة التهرب من لب الموضوع

                            وبدلاً من أن يتفاعل الأخ مع الموضوع ويفيدنا بالحقيقة

                            يجيب تساؤلات المشاركين بسؤال

                            وهذه العادة غير محمودة يا أخي

                            أما عن سؤالك

                            فقد أجاب عليه الأخ محب الزهراء بقوله:

                            " لذا قال البعض أن السنة هم قتلته ( عليه السلام ) لأنهم من شيعة قتلة الامام الحسين ( عليه السلام ) ."


                            فالمشكلة تكمن في أن الشيعة تعتبر أن من لم يأخذ موقفاً معادياً من كل بني أمية فهو مشترك في الجريمة...


                            ولا أدري لماذا تتهمون السنة بذلك أو لماذا تتهمون بني أمية بذلك ما دام علماؤكم أقروا بأن قتلة الحسين هم شيعته

                            ؟؟؟

                            مع العلم أنني لا أوافق بني أمية على أخطائهم المخالفة للشريعة ولكن في نفس الوقت لا أحملهم ما لم يقوموا به...



                            وهل سيظل الإخوة أمثال الأخ شيخ الطائفة يتهربون من الإجابة فنحن نحتاج لإجابة واضحة عن أقوال علماء الشيعة السابقة

                            ؟؟؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة غزاوي; الساعة 21-05-2009, 05:25 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              لست مصر على تغير مسار الموضوع ...
                              أنت فتحت موضوع حول أتهام الشيعية للسنة بأنهم من قتل الحسين
                              ونسى من نسخت منه الموضوع أننا منذ صغرنا و نحن نسمع قصة المقتل بالحسينيات
                              فالسؤال الطبيعي سيكون من أين لك ذلك ؟؟؟
                              من أي كتاب قرأت أن الشيعة يتهمون السنة بذلك ؟؟؟
                              وأني لأظنك كاذباً لأنه لا يوجد كتاب يصرح بهذا
                              لأن كتب المقتل تذكر القتلة (بشيعة بنى سفيان) أو (شيعة يزيد) أو (بني سفيان)
                              وأنت قلت أنك (قرأت) كتاب يتهم فيه الشيعة السنة !!!!!!
                              فلكي نبدأ النقاش أعطنا أسم الكتاب الذي قرأت
                              لأن كتب المقتل تعد على الأصابع

                              بني نصيحتي لك
                              أدرس الموضوع و أفهم ما تقول و لا تأتي بأي كلام يقال فى منتديات الوهابية و تضعه هنا دون التمعن به
                              لأن الكذب عندهم سهل جداً و الأفتراء علينا أسهل عندهم
                              فأذا نقلت كلامهم دون أن تدري ما تنقل فستتهم بالكذب أو الحمق
                              أما شبهة أن الشيعة هم من قتل الحسين عليه السلام
                              فأن كنت ناسخ كلام فالموضوع لا يستحق الرد
                              ولكن سأرد على كل حال

                              هل تدري معني كلمة شيعة ؟؟
                              هل تعرف كم صنف من الشيعة كانوا فى ذاك الوقت
                              أنا أذا واليت حكومة السعودية مثلاً فسيسموني من شيعة ال سعود
                              أنا أذا بايعت أي شخص أو حكومة و نصرته فسيسموني من شيعة و أهل الكوفة (المقصودون بالشيعة بالكتب) بايعوا مسلم بن عقيل عليه السلام ثم شراهم عبيد الله بن زياد أو خوفهم حتى أنثنوا عنه وقتل عليه السلام و جرت جثته فى أزقة الكوفة

                              كنت أدري أن حبل الكذب قصير ... و لكني لم أتوقعه بهذا القصر !!!
                              التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 21-05-2009, 01:00 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X