المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـيالحمد لله على نعمة العقل
ان كنت غبي ولا تفهم الكلام فلما تعلق
ونحن لا نخالف اسيادنا الرسولوالعترة
مثل ما خالف نبيكم عمر الرسول مئات المرات حتى شك في نبوته
مئات المرات بفهمك السقيم المعوج و قد تصل إلي ملايين المرات
و العترة بريئة منك إلي يوم الدين تقتلون الحسين ثم تطالبون بدمه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وبالمُناسبة الغالب الأغلب مِن المُنتمون إلى الشيعة يضحكون على أنفُسهم أولاً ثُم يضحكون على السُنّة في أنهم يُريدون أن يُفرِّقوا بينهم ( تقيّة خاطِئة وليست في محلّها أبداً ) !!!
فالغالِب الأغلب مِن المُنتمون إلى المذهَب الشيعي أيضاً .. يبتغون عِندهم العِزّة .. خوفاً وهلعاً مِن كِثرتهم ؟!
وهذا خطئاً وإثماً عظيماً ومُبيناً في جنب المنتمون للمذهب الشيعي .. مَذهب الحق والصِدق والقوّة واليقين ،
لا يدري الأخ أن أول من رد على عبد الوهاب و تصدي له كان أخوه و بعض علماء الحنبلية لا الشيعة ....
لم تتكلم في ما لا تفقه ؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اقتباس الاخ صندوق العمل
منهاج السنة النبوية ، لابن تيمية ، الجزء 4، صفحة 366 - 368
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2072
قال الرافضي : وسمّوها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين فلم يسموه خال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها .
والجواب : أن يقال أما قوله إنهم سموا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك .
فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدرى هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفى عليهم أن هذا كذب ، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء .
والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء فإن منهم ومن المنتسبين إليهم كالنصيرية وغيرهم من يقول إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي ومنهم من يقول إن عليا لم يمت وكذلك يقولون عن غيره .
ومنهم من يقول : إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين عند النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنهم من يقول : إن رقية وأم كلثوم زوجتي عثمان ليستا بنتى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هما بنتا خديجة من غيره .
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين ) انتهى المراد .
لونت الشيعة بالاخضر
ولونت النواصب بالاحمر
بل اجدادكم النواصب
باعتراف شيخكم ابو القمل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـياقتباس الاخ صندوق العمل
فليس الشيعة قتلة الحسين(ع)
بل اجدادكم النواصب
باعتراف شيخكم ابو القمل
نعم قتله النواصب بأيدي الروافض
ينقل لنا الدكتور الشيعي أحمد راسم النفيس مناشدة الحسين(1) رضي الله عنه وتذكيره لشيعته الذين دعوه لينصروه وتخلوا عنه فيقول: "كان القوم يصرون على التشويش على أبي عبد الله الحسين لئلا يتمكن من إبلاغ حجته، فقال لهم مغضباً: ما عليكم أن تنصتوا إليَّ فتسمعوا قولي؟ وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المرشدين، ومن عصاني كان من المهلكين، وكلكم عاص لأمري غير مستمع لقولي، قد انخزلت عطياتكم من الحرام، وملئت بطونكم من الحرام، فطبع الله على قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون؟ ألا تسمعون؟.. فسكت الناس. فقال عليه السلام: (تبا لكم أيها الجماعة وترما حين استصرختمونا والهين مستنجدين فأصرخناكم مستعدين، سللتم علينا سيفا في رقابنا، وحششتم علينا نار الفتن التي جناها عدونا وعدوكم، فأصبحتم ألبا على أوليائكم، ويدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم إلا الحرام من الدنيا أنالوكم وخسيس عيش طمعتم… فقبحا لكم، فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعصبة الآثام، ومجرمي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الأنبياء"(2).
__________
(1) وأصله في الاحتجاج للطبرسي (2/24) باختلاف يسير.
(2) على خطى الحسين ص 130 - 131.
لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مض(1).
... وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:
__________
(1) هوف لابن طاووس ص 39، عاشوراء للإحسائي ص 115، المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص 75، منتهى الآمال 1/454، على خطى الحسين ص 96.
"قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته"(1).
... والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه: "… وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم … "(2) وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أن ارتاب من كتبهم وقال: " إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي"(3).
... وقال رضي الله عنه في مناسبة أخرى :"اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا"(4).
... قلت: نعم إن شيعة الحسين رضي الله عنه دعوه ينصروه فقتلوه.
__________
(1) جالس الفاخرة ص 79، على خطى الحسين ص 100، لواعج الأشجان للأمين ص 60، معالم المدرستين 3/62.
(2) معالم المدرستين 3/71 - 72، معالي السبطين 1/ 275، بحر العلوم 194، نفس المهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص 170.
(3) مقتل الحسين للمقرم ص 175.
(4) منتهى الآمال 1/535.
قال الشيعي حسين كوراني: " أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلا نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشاً لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موفقه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: "قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة…"(1).
... وقال حسين كوراني أيضا: "ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة
علي عليه السلام، ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا … ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار …"(2).
... ويتساءل مرتضى مطهري: كيف خرج أهل الكوفة لقتال الحسين عليه السلام بالرغم من حبهم وعلاقتهم العاطفية به؟ ثم يجيب قائلا:
__________
(1) في رحاب كربلاء ص 60 - 61.
(2) في رحاب كربلاء ص 61.
"والجواب هو الرعب والخوف الذي كان قد هيمن على أهل الكوفة. عموما منذ زمن زياد ومعاوية والذي ازداد وتفاقم مع قدوم عبيد الله الذي قام على الفور بقتل ميثم التمار ورشيد ومسلم وهانئ … هذا بالإضافة إلى تغلب عامل الطمع والحرص على الثروة والمال وجاه الدنيا، كما كان الحال مع عمر بن سعد نفسه… وأما وجهاء القوم ورؤساؤهم فقد أرعبهم ابن زياد، وأغراهم بالمال منذ اليوم الأول الذي دخل فيه إلى الكوفة، حيث ناداهم جميعاً وقال لهم من كان منكم في صفوف المعارضة فإني قاطع عنه العطاء. نعم وهذا عامر بن مجمع العبيدي أو مجمع بن عامر يقول: أما رؤساؤهم فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائزهم"(1).
... ويقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي:" إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى"(2).
وقال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن
استدعوه"(3).
... وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين:
... "ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه"(4).
... وقال جواد محدثي: "وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة"(5).
__________
(1) الملحمة الحسينية 3/47 - 48.
(2) عاشوراء ص 89.
(3) تاريخ الكوفة ص 113.
(4) أعيان الشيعة 1/26.
(5) موسوعة عاشوراء ص 59.
ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:
... "أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: "قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي".
...
... فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا، فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري…"(1).
__________
(1) الطبري هذه الخطبة في الاحتجاج (2/32) وابن طاووس في الملهوف ص 92 والأمين في لواعج الأشجان ص 158 وعباس القمي في منتهى الآمال الجزء الأول ص 572، وحسين كوراني في رحاب كربلاء ص 183 وعبد الرزاق المقرم في مقتل الحسين ص 317 ومرتضى عياد في مقتل الحسين ص 87 وأعادها عباس القمي في نفس المهموم ص 360 وذكرها رضى القزويني في تظلم الزهراء ص 262.
وعندما مر الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد رأى أهل الكوفة ينحون ويبكون، زجرهم قائلا: "تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟"(1).
... وفي رواية أنه عندما مرَّ على الكوفة وأهلها ينوحون وكان ضعيفاً قد
انهكته العلة، فقال بصوت ضعيف: "أتنوحون وتبكون من أجلنا؟ فمن الذي قتلنا؟"(2).
... وفي رواية عنه رحمه الله أنه قال بصوت ضئيل وقد نهكته العله: "إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟"(3).
... وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما: "يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم"(4).
... ونقل لنا عنها رضي الله عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم وفي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:
... "أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ،
__________
(1) لهوف ص 86 نفس المهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996م تظلم الزهراء ص 257.
(2) منتهى الآمال 1/ 570.
(3) الاحتجاج 2/29.
(4) هوف ص 91 نفس المهموم 363 مقتل الحسين للمقرم ص 316، لواعج الأشجان 157، مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص 261.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرد عليك و على من يتهم الشيعة أنهم يخلطون و ينافقون و ما شابه ... هذا ما يقوله كريم :
وبالمُناسبة الغالب الأغلب مِن المُنتمون إلى الشيعة يضحكون على أنفُسهم أولاً ثُم يضحكون على السُنّة في أنهم يُريدون أن يُفرِّقوا بينهم ( تقيّة خاطِئة وليست في محلّها أبداً ) !!!
فالغالِب الأغلب مِن المُنتمون إلى المذهَب الشيعي أيضاً .. يبتغون عِندهم العِزّة .. خوفاً وهلعاً مِن كِثرتهم ؟!
وهذا خطئاً وإثماً عظيماً ومُبيناً في جنب المنتمون للمذهب الشيعي .. مَذهب الحق والصِدق والقوّة واليقين ،
لأنهم دائِماً ينسون أو يتناسون أنه مَن كان يُريد العِزّة فلله العِزة ولرسوله وللمؤمنين .. ولكِن المُنافِقون لا يعلمون ؟؟
أول من أستنكر على شليويح صلبوخ شحفان عبد الوهاب كان :
1- سليمان بن عبد الوهاب التميمي النجدي المتوفي« 1208هـ » وهو أخو محمد عبدالوهاب لأبيه وأمه وكان أعلم منه، وهو فقيه حنبلي من قضاة نجد ومن علمائهم ومعتدليهم، وله كتاب « الصواعق الإلهية » في الرد على أخيه، وهو من أقوى الردود على الوهابية
2- سليمان بن سحيم بن أحمد بن سحيم الحنبلي النجدي « 1230 – 1181هـ » وهو من فقهاء أهل الرياض وكان والده فقيها أيضا ومن مخالفي محمد عبدالوهاب، وهو من قبيلة عنزة وكان فقيها حنبليا فاضلا، خرج إلى بلدة الزبير بعد استيلاء الوهابية على الرياض ومات هناك، كفره محمد بن عبد الوهاب كفر أكبر يخرج من الملة، بل أفحش محمد عبدالوهاب في ذمه فأطلق عليه « البهيم » وهذا تجاوز في الذم.
3- محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي الإحسائي « 1100 – 1164هـ » من علماء الإحساء الكبار، فقيها فاضلا له كتب في الفقه والفلك، كان السبب في صرف عثمان بن معمر أمير العيينة عن
محمد عبدالوهاب ومع أن محمد عبدالوهاب كان عند ابن معمر لكن قوة حجج بن عفالق دفعت بن معمر للتخلي عن محمد ابن عبدالوهاب ونصرته،وهذا يدل على ما يتمتع به ابن عفالق من قوة حجة وعلم، وقد كفره محمد ابن عبدالوهاب كفرا أكبر يخرج من الملة.
4- ويُعد عبد الله بن عيسى المويس التميمي «1175 هـ» من شيوخ نجد وفقيه أهل حريملة رحل إلى الشام وأخذ عن العلامة السفاريني، وهو الذي أستطاع أن يقنع الشيخ عبد الله بن سحيم بالتوقف عن تأييد محمد عبدالوهاب بعد أن كان مؤيدا له، لذلك غضب عليه ابن عبدالوهاب فكفره.
5- عبد الله بن أحمد بن سحيم «1175هـ» فقيه أهل المجمعة بالقصيم كان فقيها حنبليا وقاضيا لبلدان سدير كلها، لم يكن شديد المعارضة للوهابية لكنه يعارض غلوها غبي التكفير.
ومن أشد معارضي هذه دعوة فقد كان عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الأحسائي وهو من شيوخ محمد عبدالوهاب.
6- محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي «1216هـ» رحل إلى البصرة بعد استيلاء الوهابية على الإحساء في عهد عبد العزيز بن محمد، كان وأبوه وجده من العلماء الحنابلة وكانت له مكانه كبيرة عند السلطان العثماني، وكان يعارض محمد عبدالوهاب بقوة، لذا كفره الشيخ كفرا أكبر ينقل عن ملة الإسلام.
7- محمد بن علي بن سلوم «1246هـ» من فقهاء الحنابلة وقد فر إلى البصرة من الوهابية مع شيخه بن فيروز الأحسائي.
8- القاضي عثمان بن منصور الناصري «1282هـ» - الذي تولى القضاء في سدير وحائل في أيام تركي بن عبد الله وفيصل بن تركي فكان له رأي شديد في الوهابية فيرى أنهم من الخوارج وله كتب في الرد على غلوهم « جلاء الغمة عن تكفير هذه الأمة » لذلك أطلق علماء الوهابية فيه التكفير والذم الشديد.
9- و يرى عثمان بن سند البصري «1250هـ» أن الوهابية تكفر عموم المسلمين.
10- محمد بن سليمان الكردي - مفتي الشافعية في المدينة المنورة – من معارضي دعوة محمد عبدالوهاب وله ردود « مسائل وأجوبه وردود على الخوارج ».
10- الشيخ مربد بن أحمد التميمي «1171هـ» وهو واحداً من كبار علماء نجد، وتولى القضاة الوهابيون قتله في مدينة رغبة.
11- وقد رد الشيخ أحمد بن علي النصراني القباني -وهو من سنة العراق – على ابن عبدالوهاب بكتاب « فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب ».
12- العلامة ابن السفاريني، النابلسي، الحنبلي، المتوفى سنة 1188 هـ.
الف الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية
ومن بين المعارضين أيضاً
12- سيف بن أحمد العتيقي«1189هـ»،
ونذكر ايضاً
13- صالح بن عبد الله الصائغ «1183هـ»
14- عبد الله بن داوود الزبيري «1225هـ»
15- علوي بن أحمد الحداد الحضرمي «1232هـ»
16- محمد بن عبد الله كيران المغربي «1227هـ»
18- عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عدوان «1179هـ».
19- حسن بن عمر الشطي الدمشقي «1247هـ».
20- الإمام الصنعاني المتوفى سنة 1182هـ
وذمة ابن عبدالوهاب وتراجعة عن مدح ابن عبدالوهاب
لما ظهرت دعوة محمد بن عبد الوهاب كتب الأمير الصنعاني إليه بالقصيدة الشهيرة المسجلة في ديوانه يمدحه بها سنة 1163هـ مطلعها
سلام على نجد ومن حل في نجد : وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي .
وانتظر الجواب، ولكن الجواب لم يصل، ووصلت وفود نجد وبعض علمائها يخبرون بحقيقة مذهبه، فتراجع الصنعانيعن مدحه، بعد أن طارت القصيدة في كل البلاد، وبعد أن غضب العلماء على الصنعاني وردوا عليه وبينوا له حقيقة مذهب ابن عبد الوهاب، فكتب قصيدة أخرى تراجع فيها عن مدحه الأول ثم شرحها في ( إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب ) أو ( النشر الندي بحقيقة أقوال ابن عبدالوهاب النجدي ) وسميت أيضا بـ( محو الحوبة في شرح أبيات التوبة ) وهي مشهورة عند أهل اليمن يعرفها صغار طلبة العلم
قال فيها
رجعت عن القول الذي قلت في النجدي :::::::: فقد صح لي فيه خلاف الذي عندي
ظننت به خيرا وقلت عسى عسى ::::::::: نجد ناصحا يهدي الأنام ويستهدي
فقد خاب فيه الظن لا خاب نصحنا ::::::::: وما كل ظن للحقائق لي مهدي
وقد جاءنا من أرضه الشيخ مربد :::::::::: فحقق من أحواله كل ما يبدي
وقد جاء من تأليفه برسائل :::::::::::::: يكفر أهل الأرض فيها على عمد
ولفق في تكفيرهم كل حجة :::::::::::::: تراها كبيت العنكبوت لمن يهدي
تجارى على إجرا دما كل مسلم ::::::::::::: مصل مزك لا يحول عن العهد
وقد جاءنا عن ربنا في ( براءة ) ::::::::::::: براءتهم عن كل كفر وعن جحد
وإخواننا سماهم الله فاستمع :::::::::::::: لقول الإله الواحد الصمد الفرد
وقد قال خير المرسلين نهيت عن ::::::::::::: فما باله لا ينتهي الرجل النجدي
وقال لهم : لا ما أقاموا الصلاة في ::::::::::::: أناس أتوا كل القبائح عن قصد
أبن لي ، أبن لي لم سفكت دماءهم ؟ ::::::::::::: ولم ذا نهبت المال قصدا على عمد ؟
وقد عصموا هذا وهذا بقول لا :::::::::::::: إله سوى الله المهيمن ذي المجد
ويشكك الوهابية في صحة هذه القصدية وتراجعة عن مدح محمد ابن عبدالوهاب
ونقول لهم كلامهم عاطفي ليس بعلمي فليس هكذا تورد الابل وكتاب ابن سحمان لا يرتقي الي النظر اليه بحكم الوهابية أنفسهم فهو يحكم عاطفتة لنصرة منهجة ولم يلجأ الي البحث في هذه المسألة فكذب وكفي.
ونقول
قال الصنعاني ما نصه :
(( لما بلغت هذه الأبيات نجدا وصل إلينا بعد أعوام من بلوغها إلى أهل نجد رجل عالم يسمى مربد بن أحمد التميمي ، كان وصوله في شهر صفر سنة 1170هـ ، وأقام لدينا ثمانية أشهر ، وحصل بعض كتب ابن تيمية وابن القيم بخطه ، وفارقنا في عشرين شوال سنة 1170هـ راجعا إلى وطنه عن طريق الحجاز مع الحجاج ، وكان من تلاميذ الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي وجهنا إليه الأبيات فأخبرنا ببلوغها ولم يأت بجواب عنها .
وكان قد تقدمه في الوصول إلينا بعد بلوغها الشيخ الفاضل عبدالرحمن النجدي ، ووصف لنا من حال محمد بن عبدالوهاب أشياء أنكرناها من سفكه للدماء ، ونهبه للأموال ، وتجاريه على قتل النفوس ولو بالاغتيال ، وتكفيره الأمة المحمدية في جميع الأقطار ، فبقينا نتردد في ما نقله الشيخ عبدالرحمن حتى وصل الشيخ مربد ، وله نباهة ، وأوصل بعض رسائل ابن عبدالوهاب التي جمعها في وجه تكفيره أهل الإيمان وقتلهم ونهبهم ، وحقق لنا من أحواله وأقواله وأفعاله ، فرأينا أحواله أحوال رجل عرف من الشريعة شطرا ، ولم يمعن النظر ، ولا قرأ على من يهديه نهج الهداية ، ويدله على العلوم النافعة ، ويفقهه فيها ، بل طالع بعضا من مؤلفات أبي العباس بن تيمية ، ومؤلفات تلميذه ابن قيم الجوزية ، وقلدهما من غير إتقان ، مع أنهما يحرمان التقليد.
ولما حقق لنا أحواله ، ورأينا في الرسائل أقواله ، وذكر لنا أنه عظم شأنه بوصول الأبيات التي وجهناها إليه ، وأنه يتعين علينا نقض ما قدمناه ، وحل ما أبرمناه ، وكانت أبياتنا قد طارت كل مطار ، وبلغت غالب الأقطار ، وأتتنا فيها جوابات من مكة المشرفة ومن البصرة وغيرهما ، إلا أنها جوابات خالية عن الإنصاف ، ولما أخذ علينا الشيخ مربد ذلك تعين علينا الرجوع لئلا نكون سببا في شيء من هذه الأمور التي ارتكبها ابن عبدالوهاب المذكور ، كتبت أبياتا وشرحتها ، وأكثرت من النقل عن ابن القيم وشيخه ابن تيمية لأنهما عمدة الحنابلة )اهـ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضلقبل الاجابة عن الاسئلة والتوضيحات ...
نريد ان نعرف
من هم علماء اهل السنة الجماعة ؟؟
وعلماء الوهابية؟؟
حتى ننقل كلام هؤلاء وهؤلاء
الرجاء ذكر المشهورين منهم
أولا.... وقبل كل شيء أرجوا من الجميع """ الشيعة + السنة """أن لا يخرجوا عن الموضوع وأتمنى أن لاينحرف مساره ...
ثانيا.... جوابا على سؤالك أقول لك يازميلي . أنت عليك أن تحدد هل أنت سني أم أنت وهابي وبالتالي إن كنت وهابي إذكر علمائك وإن كنت سني أذكر علمائك .
هل واضح يازميلي .............
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةالرد عليك و على من يتهم الشيعة أنهم يخلطون و ينافقون و ما شابه ... هذا ما يقوله كريم :
أول من أستنكر على شليويح صلبوخ شحفان عبد الوهاب كان :
1- سليمان بن عبد الوهاب التميمي النجدي المتوفي« 1208هـ » وهو أخو محمد عبدالوهاب لأبيه وأمه وكان أعلم منه، وهو فقيه حنبلي من قضاة نجد ومن علمائهم ومعتدليهم، وله كتاب « الصواعق الإلهية » في الرد على أخيه، وهو من أقوى الردود على الوهابية
2- سليمان بن سحيم بن أحمد بن سحيم الحنبلي النجدي « 1230 – 1181هـ » وهو من فقهاء أهل الرياض وكان والده فقيها أيضا ومن مخالفي محمد عبدالوهاب، وهو من قبيلة عنزة وكان فقيها حنبليا فاضلا، خرج إلى بلدة الزبير بعد استيلاء الوهابية على الرياض ومات هناك، كفره محمد بن عبد الوهاب كفر أكبر يخرج من الملة، بل أفحش محمد عبدالوهاب في ذمه فأطلق عليه « البهيم » وهذا تجاوز في الذم.
3- محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي الإحسائي « 1100 – 1164هـ » من علماء الإحساء الكبار، فقيها فاضلا له كتب في الفقه والفلك، كان السبب في صرف عثمان بن معمر أمير العيينة عن
محمد عبدالوهاب ومع أن محمد عبدالوهاب كان عند ابن معمر لكن قوة حجج بن عفالق دفعت بن معمر للتخلي عن محمد ابن عبدالوهاب ونصرته،وهذا يدل على ما يتمتع به ابن عفالق من قوة حجة وعلم، وقد كفره محمد ابن عبدالوهاب كفرا أكبر يخرج من الملة.
4- ويُعد عبد الله بن عيسى المويس التميمي «1175 هـ» من شيوخ نجد وفقيه أهل حريملة رحل إلى الشام وأخذ عن العلامة السفاريني، وهو الذي أستطاع أن يقنع الشيخ عبد الله بن سحيم بالتوقف عن تأييد محمد عبدالوهاب بعد أن كان مؤيدا له، لذلك غضب عليه ابن عبدالوهاب فكفره.
5- عبد الله بن أحمد بن سحيم «1175هـ» فقيه أهل المجمعة بالقصيم كان فقيها حنبليا وقاضيا لبلدان سدير كلها، لم يكن شديد المعارضة للوهابية لكنه يعارض غلوها غبي التكفير.
ومن أشد معارضي هذه دعوة فقد كان عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الأحسائي وهو من شيوخ محمد عبدالوهاب.
6- محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي «1216هـ» رحل إلى البصرة بعد استيلاء الوهابية على الإحساء في عهد عبد العزيز بن محمد، كان وأبوه وجده من العلماء الحنابلة وكانت له مكانه كبيرة عند السلطان العثماني، وكان يعارض محمد عبدالوهاب بقوة، لذا كفره الشيخ كفرا أكبر ينقل عن ملة الإسلام.
7- محمد بن علي بن سلوم «1246هـ» من فقهاء الحنابلة وقد فر إلى البصرة من الوهابية مع شيخه بن فيروز الأحسائي.
8- القاضي عثمان بن منصور الناصري «1282هـ» - الذي تولى القضاء في سدير وحائل في أيام تركي بن عبد الله وفيصل بن تركي فكان له رأي شديد في الوهابية فيرى أنهم من الخوارج وله كتب في الرد على غلوهم « جلاء الغمة عن تكفير هذه الأمة » لذلك أطلق علماء الوهابية فيه التكفير والذم الشديد.
9- و يرى عثمان بن سند البصري «1250هـ» أن الوهابية تكفر عموم المسلمين.
10- محمد بن سليمان الكردي - مفتي الشافعية في المدينة المنورة – من معارضي دعوة محمد عبدالوهاب وله ردود « مسائل وأجوبه وردود على الخوارج ».
10- الشيخ مربد بن أحمد التميمي «1171هـ» وهو واحداً من كبار علماء نجد، وتولى القضاة الوهابيون قتله في مدينة رغبة.
11- وقد رد الشيخ أحمد بن علي النصراني القباني -وهو من سنة العراق – على ابن عبدالوهاب بكتاب « فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب ».
12- العلامة ابن السفاريني، النابلسي، الحنبلي، المتوفى سنة 1188 هـ.
الف الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية
ومن بين المعارضين أيضاً
12- سيف بن أحمد العتيقي«1189هـ»،
ونذكر ايضاً
13- صالح بن عبد الله الصائغ «1183هـ»
14- عبد الله بن داوود الزبيري «1225هـ»
15- علوي بن أحمد الحداد الحضرمي «1232هـ»
16- محمد بن عبد الله كيران المغربي «1227هـ»
18- عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عدوان «1179هـ».
19- حسن بن عمر الشطي الدمشقي «1247هـ».
20- الإمام الصنعاني المتوفى سنة 1182هـ
وذمة ابن عبدالوهاب وتراجعة عن مدح ابن عبدالوهاب
لما ظهرت دعوة محمد بن عبد الوهاب كتب الأمير الصنعاني إليه بالقصيدة الشهيرة المسجلة في ديوانه يمدحه بها سنة 1163هـ مطلعها
سلام على نجد ومن حل في نجد : وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي .
وانتظر الجواب، ولكن الجواب لم يصل، ووصلت وفود نجد وبعض علمائها يخبرون بحقيقة مذهبه، فتراجع الصنعانيعن مدحه، بعد أن طارت القصيدة في كل البلاد، وبعد أن غضب العلماء على الصنعاني وردوا عليه وبينوا له حقيقة مذهب ابن عبد الوهاب، فكتب قصيدة أخرى تراجع فيها عن مدحه الأول ثم شرحها في ( إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب ) أو ( النشر الندي بحقيقة أقوال ابن عبدالوهاب النجدي ) وسميت أيضا بـ( محو الحوبة في شرح أبيات التوبة ) وهي مشهورة عند أهل اليمن يعرفها صغار طلبة العلم
قال فيها
رجعت عن القول الذي قلت في النجدي :::::::: فقد صح لي فيه خلاف الذي عندي
ظننت به خيرا وقلت عسى عسى ::::::::: نجد ناصحا يهدي الأنام ويستهدي
فقد خاب فيه الظن لا خاب نصحنا ::::::::: وما كل ظن للحقائق لي مهدي
وقد جاءنا من أرضه الشيخ مربد :::::::::: فحقق من أحواله كل ما يبدي
وقد جاء من تأليفه برسائل :::::::::::::: يكفر أهل الأرض فيها على عمد
ولفق في تكفيرهم كل حجة :::::::::::::: تراها كبيت العنكبوت لمن يهدي
تجارى على إجرا دما كل مسلم ::::::::::::: مصل مزك لا يحول عن العهد
وقد جاءنا عن ربنا في ( براءة ) ::::::::::::: براءتهم عن كل كفر وعن جحد
وإخواننا سماهم الله فاستمع :::::::::::::: لقول الإله الواحد الصمد الفرد
وقد قال خير المرسلين نهيت عن ::::::::::::: فما باله لا ينتهي الرجل النجدي
وقال لهم : لا ما أقاموا الصلاة في ::::::::::::: أناس أتوا كل القبائح عن قصد
أبن لي ، أبن لي لم سفكت دماءهم ؟ ::::::::::::: ولم ذا نهبت المال قصدا على عمد ؟
وقد عصموا هذا وهذا بقول لا :::::::::::::: إله سوى الله المهيمن ذي المجد
ويشكك الوهابية في صحة هذه القصدية وتراجعة عن مدح محمد ابن عبدالوهاب
ونقول لهم كلامهم عاطفي ليس بعلمي فليس هكذا تورد الابل وكتاب ابن سحمان لا يرتقي الي النظر اليه بحكم الوهابية أنفسهم فهو يحكم عاطفتة لنصرة منهجة ولم يلجأ الي البحث في هذه المسألة فكذب وكفي.
ونقول
قال الصنعاني ما نصه :
(( لما بلغت هذه الأبيات نجدا وصل إلينا بعد أعوام من بلوغها إلى أهل نجد رجل عالم يسمى مربد بن أحمد التميمي ، كان وصوله في شهر صفر سنة 1170هـ ، وأقام لدينا ثمانية أشهر ، وحصل بعض كتب ابن تيمية وابن القيم بخطه ، وفارقنا في عشرين شوال سنة 1170هـ راجعا إلى وطنه عن طريق الحجاز مع الحجاج ، وكان من تلاميذ الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي وجهنا إليه الأبيات فأخبرنا ببلوغها ولم يأت بجواب عنها .
وكان قد تقدمه في الوصول إلينا بعد بلوغها الشيخ الفاضل عبدالرحمن النجدي ، ووصف لنا من حال محمد بن عبدالوهاب أشياء أنكرناها من سفكه للدماء ، ونهبه للأموال ، وتجاريه على قتل النفوس ولو بالاغتيال ، وتكفيره الأمة المحمدية في جميع الأقطار ، فبقينا نتردد في ما نقله الشيخ عبدالرحمن حتى وصل الشيخ مربد ، وله نباهة ، وأوصل بعض رسائل ابن عبدالوهاب التي جمعها في وجه تكفيره أهل الإيمان وقتلهم ونهبهم ، وحقق لنا من أحواله وأقواله وأفعاله ، فرأينا أحواله أحوال رجل عرف من الشريعة شطرا ، ولم يمعن النظر ، ولا قرأ على من يهديه نهج الهداية ، ويدله على العلوم النافعة ، ويفقهه فيها ، بل طالع بعضا من مؤلفات أبي العباس بن تيمية ، ومؤلفات تلميذه ابن قيم الجوزية ، وقلدهما من غير إتقان ، مع أنهما يحرمان التقليد.
ولما حقق لنا أحواله ، ورأينا في الرسائل أقواله ، وذكر لنا أنه عظم شأنه بوصول الأبيات التي وجهناها إليه ، وأنه يتعين علينا نقض ما قدمناه ، وحل ما أبرمناه ، وكانت أبياتنا قد طارت كل مطار ، وبلغت غالب الأقطار ، وأتتنا فيها جوابات من مكة المشرفة ومن البصرة وغيرهما ، إلا أنها جوابات خالية عن الإنصاف ، ولما أخذ علينا الشيخ مربد ذلك تعين علينا الرجوع لئلا نكون سببا في شيء من هذه الأمور التي ارتكبها ابن عبدالوهاب المذكور ، كتبت أبياتا وشرحتها ، وأكثرت من النقل عن ابن القيم وشيخه ابن تيمية لأنهما عمدة الحنابلة )اهـ
ثم لا يخفى عليكم : وأنه بلغني أن رسالة سليمان بن سحيم، قد وصلت إليكم، وأنه قبلها وصدقها بعض المنتمين للعلم في جهتكم، والله يعلم أن الرجل افترى عليّ أموراً لم أقلها، ولم يأت أكثرها على بالي .
(ص34) فمنها، قوله : إني مبطل كتب المذاهب الأربعة ؛ وإني أقول : أن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء ؛ وإني أدعي الاجتهاد وإني خارج عن التقليد، وإني أقول إن اختلاف العلماء نقمة ؛ وإني أكفر من توسل بالصالحين ؛ وإني أكفر البوصيري، لقوله : يا أكرم الخلق ؛ وإني أقول : لو أقدر علي هدم قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدمتها؛ ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها، وجعلت لها ميزاباً من خشب ؛ وإني أُحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وإني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهما ؛ وإني أكفر من خلف بغير الله ؛ وإني أكفر ابن الفارض، وابن عربي ؛ وإني أحرق دلائل الخيرات، وروض الرياحين، وأسميه روض الشياطين .
جوابي عن هذه المسائل، أن أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم ؛ وقبله من بهت محمداً صلى الله عليه وسلم أنه يسب عيسى بن مريم، ويسب الصالحين، فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب، وقول الزور ؛ قال تعالى : ( إنما بفتري الكذب الذين لا يؤمنون ) [النحل 105] بهتوه صلى الله عليه وسلم بأنه يقول : إن الملائكة، وعيسى، وعزيراً في النار ؛ فأنزل الله في ذلك : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) (الأنبياء 101) .
وأما المسائل الأخر ، وهى : أني أقول لا يتم إسلام الإنسان حتى يعرف معنى لا إلَه إلا ّ الله، وأني أعرف من
(ص35) يأتني بمعناها، وأني أكفر الناذر إذا أراد بنذره التقرب لغير الله، وأخذ النذر لأجل ذلك، وأن الذبح لغير الله كفر، والذبيحة حرام ؛ فهذه المسائل حق، وأنا قائل بها، ولي عليها دلائل من كلام الله وكلام رسوله، ومن أقول العلماء المتبعين، كالأئمة الأربعة، وإذا سهل الله تعالى : بسطت الجواب عليها في رسالة مستقلة، إن شاء الله تعالى .
ثم اعلموا وتدبروا قوله تعالى : (يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة) (الحجرات 6)
إنتهى كلامه رحمه الله
يتابعالتعديل الأخير تم بواسطة بو يعقوب; الساعة 21-08-2009, 04:08 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
تعليق