بنفس منطق رواياتك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخ جعفر ..سلام من الله عليك
قلت سالفا أن روايات البخاري ومسلم ومسند أحمد لا تلزمك ..حقك ..إن صح الحديث فهو مذهبي ..تلك هي القاعدة
دعنا نبدأ من رواياتك ..قلت أو نقلت رواية طويلة عريضة مفادها أن أسامة بن زيد بايع أبا بكر مكرها بل وكتب إليه أنه وا ولايناك وأعد الحق لأصحابه -علي
- طيب بالعقل نبدأ من عندكم ..أبو بكر رجل مجرم غصب ما ليس له وقتل بنت رسول الله
وقائد الجيش -أسامة - ليس في صفه بل في صف عدوه ومنافسه يبقى العقل بيقول بمجرد أن يدخل أسامة المدينة ويبايع مكرها يتم عزله وإبعاده عن الجيش الذي هو مصدر قوة خاصة أن أبا بكر داخل إلى الحرب ضد أعداءه في الجزيرة (مسيلمة وغيره)يعني محتاج لولاء الكل ..فنجده يعمل العكس ويسلم قيادة الجيش إالى رجل يبغضه ويرى أن دولته غير قائمة على الشرعية بل ويوالي أعداءه !
المنطق يقول بان يسلم قيادة الجيش إلى رجل كخالد يثق فيه لا إلى أسامة الذي بايع مكرها ويوالي عليا
..هذه الروايات منافية بهذا الشكل لأبسط قواعد المنطق ولا يمكن قبولها لأن أحداثها متضاربة مع ما تذكرونه عن طبائع الأشخاص الذين قاموا بها .
الغريب أن يودع أبو بكر الحملة بنفسه .
المسالة والله ليست سني وشيعي بل مسالة عقل ومنطق ..أنا اطعن في بعض روايات البخاري لأنها مثل تلك الرواية التي ذكرت لا يمكن أن تتطابق مع عقل .
الشاهد أن أسامة بايع راضيا لما وجد كل المسلمين بايعوا كما بايع باقي الصحابة ثم بايع علي وغيره بعد ذلك وبهذا تكون خلافة أبي بكر صحيحة بإجماع الكل .
أما قولك بأن عثمان حينما قتل لم تكن له شعبية
فماذا كان بالشام ؟
أين كان علي والسبطين عليهم السلام وقت الفتنة ؟
ثم ..إفرض أنه لم يجد من ينصره ..طبيعي ..حاكم تقوم عليه ثورة وحكمه ينتهي ..طبيعي إن شعبيته تتقلص ..لكن غير الطبيعي أن ينافس شخص لا شعبية له على الحكم ..علي
كان يرى أن له حق في الخلافة ولكنه وجد المسلمين وقد أجمعوا على أبي بكر ..يا أخي مادامت الشورى طبيعي تجد اناس معارضون ..وجود معارضة أدنى قواعد الديموقراطية ..لكن رأي الأغلبية ينفذ في النهاية
..الناس ..الشعب ..عامة المسلمين ..طلبوا من علي
ان يسير على سيرة الشيخين ..لكن الظروف كانت قد تغيرت .
حب علي للخلفاء وحرصه على حكمهم واضح وضوح الشمس في كبد السماء راجع الروايات التي نقلتها إليك من نهج البلاغة في نصحه لعمر(رض)وفي قوله صراحة بأنه مان الأسمع والأطوع لمن ولاه الناس ..هذه هي الديموقراطية الإسلامية التي يحق لن كمسلمين أن نفخر بها ..هذا النموذج الحضاري الذي سبق النموذج الغربي بألف سنة ..يجتمع الناس ويختارون حاكمهم والمعارض الذي يرى لنفسه الحق في الحكم عندما يرى إجماع الناس يبايع بل ويضع نفسه تحت إمرة الحاكم خادما لأمته ولدينه مشيرا ووزيرا ..هذا هو تاريخ إسلامنا المشرف الذي يجب ان نفخر به.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخ جعفر ..سلام من الله عليك
قلت سالفا أن روايات البخاري ومسلم ومسند أحمد لا تلزمك ..حقك ..إن صح الحديث فهو مذهبي ..تلك هي القاعدة
دعنا نبدأ من رواياتك ..قلت أو نقلت رواية طويلة عريضة مفادها أن أسامة بن زيد بايع أبا بكر مكرها بل وكتب إليه أنه وا ولايناك وأعد الحق لأصحابه -علي


المنطق يقول بان يسلم قيادة الجيش إلى رجل كخالد يثق فيه لا إلى أسامة الذي بايع مكرها ويوالي عليا

الغريب أن يودع أبو بكر الحملة بنفسه .
المسالة والله ليست سني وشيعي بل مسالة عقل ومنطق ..أنا اطعن في بعض روايات البخاري لأنها مثل تلك الرواية التي ذكرت لا يمكن أن تتطابق مع عقل .
الشاهد أن أسامة بايع راضيا لما وجد كل المسلمين بايعوا كما بايع باقي الصحابة ثم بايع علي وغيره بعد ذلك وبهذا تكون خلافة أبي بكر صحيحة بإجماع الكل .
أما قولك بأن عثمان حينما قتل لم تكن له شعبية
فماذا كان بالشام ؟
أين كان علي والسبطين عليهم السلام وقت الفتنة ؟
ثم ..إفرض أنه لم يجد من ينصره ..طبيعي ..حاكم تقوم عليه ثورة وحكمه ينتهي ..طبيعي إن شعبيته تتقلص ..لكن غير الطبيعي أن ينافس شخص لا شعبية له على الحكم ..علي

..الناس ..الشعب ..عامة المسلمين ..طلبوا من علي

حب علي للخلفاء وحرصه على حكمهم واضح وضوح الشمس في كبد السماء راجع الروايات التي نقلتها إليك من نهج البلاغة في نصحه لعمر(رض)وفي قوله صراحة بأنه مان الأسمع والأطوع لمن ولاه الناس ..هذه هي الديموقراطية الإسلامية التي يحق لن كمسلمين أن نفخر بها ..هذا النموذج الحضاري الذي سبق النموذج الغربي بألف سنة ..يجتمع الناس ويختارون حاكمهم والمعارض الذي يرى لنفسه الحق في الحكم عندما يرى إجماع الناس يبايع بل ويضع نفسه تحت إمرة الحاكم خادما لأمته ولدينه مشيرا ووزيرا ..هذا هو تاريخ إسلامنا المشرف الذي يجب ان نفخر به.
تعليق