اراد - صلى الله عليه و سلم - ان يدخل قصره في الجنة فذكر غيرته فلم يدخل .
انتقل من عمير الى عمر ، الى الفاروق ، الى امير المؤمنين .
اسلامه فتح هز مكة ،
ووقف النصر على بوابة مدينة الاسلام مناديا (( ادخلوها بسلام آمنين ))
و هجرته نصر لانه هاجر متحديا شامخا ظاهرا ،
و خلافته رحمة لانه اول الجائعين و المساكين و الزاهدين .
* شكرا لذاك الفذ ليت حياته * طالت و ليت سنينه احقابا*
وضع يمينه في يمين الرسول - صلى الله عليه و سلم -
في دار الارقم ابن ابي الارقم ، فعز الاسلام ، وارتفعت الاعلام ،
و انهزمت الاصنام ، و اندك الباطل ، و سحق الزيف ،
و قمع الضلال ، و غربت شمس الزور .
و ضعها في يمين ابي بكر في سقيفة بني ساعدة ، فساد الامن ،
و توطدت الخلافة ، و حسمت الفتنة ، كسر بسيف الشرع ظهر كسرى ،
و قصر بالحق آمال قيصر ، و ارهق بكتائب الله هرقل .
اذا سمع الباطل ازبد و ارعد ، و تهدد ، و قام و قعد ، و انجز ما توعد ،
و اذا سمع القرآن بكى و شكى و تململ و تزلزل .
كان عمر في جبين الدهر درة ، لانه قرع الظلم بالدرة ، فلله دره .
* حلف الزمان ليأتين بمثله * حنثت يمينك يا زمان فكفر *خاف منه الشيطان و ارتعد لرؤيته الهرمزان ، و انتهت به دولة آل ساسان .
* أيا عمر الفاروق هل لك عودة * فان جيوش الروم تنهى و تأمر *
تناديك من شوق مآذن مكة * و تبكيك بدر يا حبيب و خيبر *
درته لله درها ، و ما ادراك ما هي :
درة عمر لخفق رؤوس الضلال ، و ضرب اكتاف الظلمة الجهال ، و تاديب العمال .
قميص عمر مرقع تغير لونه بدم عمر يوم طعن ، فصاح لسان حال عمر :
اذهبوا بقميصي ، و ائتوني بكفن فقد مللت الحياة .
طاش عقل صبيغ بن عسل بالترهات و فاش ، فاحضر عمر الدرة ،
و خفقه حتى فقد وعيه ثم ايقظه و قال : كيف تجدك ؟ فصاح : اصبحنا و اصبح الملك لله .
* تشفى بسيفك داء الناكثين له * و تجعل الرمح تاج الفارس البطل *طعن في الصلاة ، و مات في المحراب ، و دفن في الروضة :* بنفسي ذاك الربع ما احسن الربى * و ما احسن المصطاف و المتربعا *
هدمت به قصور فارس لان بيته من طين ،
و كسرت به سيوف رستم لان في يده درة ،
و خلعت به تيجان آل كسرى لان قميصه مرقع.
له ثلاث وقفات ، و ثلاث رؤى ،و ثلاث كلمات ، و طعن بثلاث طعنات .
و قفة يوم اسلم و يوم هاجر و يوم بايع الصديق ، و رؤيا القميص يجره في المنام ،
و رؤيا قصره في الجنة ، و طعنة الشهادة و البطوبة و الانتصار .
تعرض للموت في كل مكان ، فما وجده الا في المحراب ، دوخ ملوك العالم فقتله عبد ،
قتل ساجدا لان قاتله لم يسجد ابدا ، خرج اللبن الذي شربه يوم طعن ،
لانه اكتفى بفضل ما شربه من لبن الرسول - صلى الله عليه و سلم - .
* في عروق الحب يسري دافقا * من دماء الجرح او دمع الحبيب *
يقول و هو يتنهد : يا ليتني كنت شجرة فأعضد ، فنال الشهادة في المسجد :
* وفاة قامت الدنيا تعزي * و ناح الدهر و اهتز الزمان *وافق الوحي ، و خالف الهوى ، و تابع المعصوم ،
و تلا الصديق ، و سبق الملوك ،
و صحب العدل ، وجد في الامر ، و عزم على الرشد .
في الصلاة باكيا ، في المعركة غاضبا ، من الدنيا واجعا ،
الى الآخرة ضاحكا ، الى الرعية قريبا .
عمر كالطائر الحذر لا يصاد بالشباك ، و لا يقع في الاشراك ،
و لا يهبط على الاشواك .
لماح يقظ نبيه ، جاءته كنوز فارس و الروم ، فوزعها على القوم ،
رفض الديباج لانه على منهاج ، لا يرى لبس الحرير ،
و لا الجلوس على السرير ، و لا اكل الطرير ، لانه تلميذ البشير النذير ،
ان وجد ضالا نصحه ، و ان عاند مكابر بطحه ، و ان انتشر ضلال فضحه .
سمع الوحي فقال : الله اكبر ، و قرقر بطنه من الجوع فقال : قرقر او لا تقرقر ،
فبقر في سبيل الله بالخنجر ، طالت همته فقصر أمله ، و كبرت نيته فصغرت نفسه ،
و اتسع فهمه فضاق وهمه ، و كان للظلم بالمرصاد ،
فكم من ظالم قد صاد ، ظنه يقين ، لانه صحب الامين ، و ردد وراءه آمين .
قيل له الروم بالجيوش رموك ، فقال الموعد اليرموك ، اطلق كسرى الرصاص ،
فكتب عليه القصاص ، و ارسل له سعد بن ابي وقاص :
* رمى بك الله ركنيها فحطمها * ولو رمى بك غير الله لم يصب *
جاع يوم الرمادة حتى شبعت الرعية ، و لبس المرقع حتى توشح الناس بالاقبية ،
و قتل حتى تحيا الملة ، فلا تموت ابدا.
* جزى الله خيرا من امام و باركت * يد الله في ذاك الاديم الممزق*
هو باب دون الفتنة كسر ، فدخلت منه الطوائف ، كلما دخلت منه امة فاقت في الشر اختها ،
اراد اهل الضلال العبث في الكتابة ، فضرب بينهم بسور له باب ،
خرج من الدنيا فاطلت برأسها الخوارج ، و رفض العيش فاقبلت الرافضة ،
و لقي قدره فعشعشت القدرية ، افترس فارس بسعد الفوارس ، و رمي الروم بخالد فطاش راميها ،
و بعثر سجستان بالنعمان ، و ارغم هرقل و أنو شروان ، و جبى خزائنهما ،
يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان .
قتل عمر و لكنه عاش ، و ارتحل لكنه اقام ، هو فينا في ضمائرنا ، في عروقنا ،
في دمائنا ، في قلوبنا ، في عيوننا ، في الابطال ، في الرجال ، في الاطفال .
فكيف تذهب يا من حبه ابدا * في كل قلب و هل للحب من اجل *
عمر : الحزم عند ورود القلق ، و العزم مع طائف التردد ، و اقتناص الفرصة قبل ان تدبر ،
قوي حتى تضعف صولة الباطل ، شديد حتى تلين قناة الزور ، صعب حتى تسهل طريق النجاح ،
همه تحقيق العدل ، و رسوخ المساواة ، و حفظ لحقوق ، و كسر انف الانفة ،
و قمع جولة الجبروت ، عنده حكمة للقلوب ، و درة للاكتاف ، و سيف للرقاب ،
طبت يا عمر حيا و طبت ميتا لبست جديدا و عشت حميدا ، و مت شهيدا .
اصلا الامام علي عليه السلام لم يجعله الرسول عليه الصلاة والسلام في جيش اسامه؟!؟
ابوبكر وعمر كانوا في جيش اسامه وعصوا الله ورسوله ولم يذهبوا بل ايضا اتهموا الرسول عليه الصلاة والسلام انه مخرف(يهجر)؟!؟
كل الناس أفقه من عمر" العجايز و ربات الحجال و حتى المخدّرات في البيوت: "حسب الروايات"
1) البيهقي في سننه الكبرى 7 ص 233 ، كتاب الصداق :وأخبرنا : أبو حازم الحافظ ، أنبأ : أبو الحسن محمد بن أحمد بن حمزة الهروي ، ثنا : أحمد بن نجدة ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : هشيم ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطب عمر بن الخطاب (ر) الناس فحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : إلاّ لا تغالوافي صداق النساء ، فإنه لا يبلغني ، عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله (ص) أوسيق إليه إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل ، فعرضت له إمرأة من قريب ، فقالت : يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب اللهتعالى ، فما ذاك ؟ ، قالت : نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ،فقال عمر (ر) : كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثاً، ثم رجعإلى المنبر فقال للناس : إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء إلاّ فليفعل رجلفي ماله : ما بدا له ، هذا منقطع
2) فسير الكشاف 1 ص 357: قام عمر خطيبا فقال: أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشر أوقية، فقامت إليه امرأة فقالت له: يا أمير المؤمنين! لم تمنعنا حقا جعله الله لنا؟ والله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا. فقال عمر كل أحد أعلم من عمر، ثم قال لأصحابه: تسمعونني أقول مثل القول فلا تنكرونه علي حتى ترد علي امرأة لبست من أعلم النساء
3) شرح صحيح البخاري للقسطلاني 8 ص 57 : قام عمر خطيبا فقال: أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشر أوقية، فقامت إليه امرأة فقالت له: يا أمير المؤمنين! لم تمنعنا حقا جعله الله لنا؟ والله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا. فقال عمر كل أحد أعلم من عمر، ثم قال لأصحابه: تسمعونني أقول مثل القول فلا تنكرونه علي حتى ترد علي امرأة لبست من أعلم النساء
4) تفسير النسفي هامش تفسير الخازن 1 ص 353 :قال عمر رضي الله عنه على المنبر: لا تغالوا بصدقات النساء، فقالت امرأة: أنتبع قولك أم قول الله: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ فقال عمر: كل أحد أعلم من عمر، تزوجوا على ما شئتم
5) ، كشف الخفاء 1 ص 388:قال عمر رضي الله عنه على المنبر: لا تغالوا بصدقات النساء، فقالت امرأة: أنتبع قولك أم قول الله: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ فقال عمر: كل أحد أعلم من عمر، تزوجوا على ما شئتم
6) تفسير القرطبي 5 ص 99 : حتى النساء : إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر
7) تفسير النيسابوري ج 1 سورة النساء : إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر
8) تفسير الخازن 1 ص 353 : حتى النساء : إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر
9) الفتوحات الإسلامية 2 ص 477 وزاد فيه : حتى النساء : إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر
10) ابن درويش الحوت في أسنى المطالب ص 166 : قال : حديث كل أحد أعلم أو أفقه من عمر. قاله عمر لما نهى عن المغالاة في الصداق وقالت امرأة: قال الله " وآتيتم إحديهن قنطارا " رواه أبو يعلى وسنده جيد، وعند البيهقي منقطع.
11) إبن حجر في المطالب العالية باب كتاب النكاح :وقال أبو يعلى : ، حدثنا أبو خيثمة ، ثنا : يعقوب بن إبراهيم ، ثنا : أبي ، عن إبنإسحاق ، حدثني : محمد بن عبد الرحمن ، عن المجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ،قال : ركب عمر المنبر منبر رسول الله (ص) ، فقال : لا أعرفن ما زاد الصداق علىأربعمائة درهم ، ثم نزل ، فإعترضته إمرأة من قريش ، فقالت : يا أمير المؤمنين ،نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربع مائة درهم ؟ ، قال : نعم ، قالت : أما سمعت الله يقول في القرآن : وآتيتم إحداهن قنطاراً الآية ؟ ، فقال : اللهم غفراً ، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع ، فركبالمنبر ، فقال : أيها الناس ، إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في صدقاتهن على أربعمائةدرهم ، فمن شاء أن يعطي من ماله : ما أحب ، أو فمن طابت نفسه فليفعل
12) الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه ، باب القول في الصحابي : أنا : أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ ، نا : القاضي أبو عبد اللهالحسين بن إسماعيل المحاملي إملاءً في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، نا : عبيد اللهبن سعد الزهري ، نا : عمي ، نا : أبي ، عن إبن إسحاق قال : ، حدثني : محمد بن عبدالرحمن بن عبد الله بن سعيد ، عن المجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق بن الأجدعقال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله (ص) فخطب الناس فقال : أيها الناس ماإكثاركم في صدقات النساء ، فقد كان رسول الله (ص) وأصحابه ، وإنما الصدقات فيما بينأربعمائة درهم فما دون ذلك ، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى أو مكرمة لم تسبقوهمإليها ، فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق إمرأة على أربعمائة درهم ، قال : ثم نزلفإعترضته إمرأة من قريش ، فقالت : يا أمير المؤمنين أنهيت الناس أن يزيدوا النساءفي صدقاتهن على أربعمائة درهم ؟ ، قال : وما ذاك ؟ ، قالت : أو ما سمعت ما إنزلالله تعالى في القرآن ؟ ، قال : وأنى ذلك ؟ ، قال : فقالت : أو ما سمعت الله تعالىيقول : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ؟، قال : فقال : اللهم غفراً ، كل إنسان أفقه من عمر،ثم رجع فركب المنبر ، ثم قال : أيها الناس ، إني كنت قد نهيتكم أن تزيدوا النساء فيصدقاتهن على أربعمائة درهم ، فمن شاء أن يعطي من ماله : ما أحب وطابت به نفسهفليفعل.
13) العجلوني في كشف الخفاء الجزء الأول – ص269 :إلاّ لاتغالوا في صداق النساء فإنها لوكانت مكرمة لكان أولاكم بها النبي (ص) ليسبحديث ، وقال : النجم لكن أخرج أبو يعلى ، عن مسروق قال : ركب عمر : منبر النبي (ص) ثم قال : أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء ؟ وقد كان رسول الله (ص) وأصحابهإنما الصدقات بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عندالله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها ، فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق إمرأة على أربعمائةدرهم ! ثم نزل ، فإعترضته إمرأة من قريش فقالت : يا أمير المؤمنين نهيت الناس أنيزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم ، قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ماإنزل الله في القرآن ؟ ، قال : وأي ذلك ؟ ، قالت : أما سمعت الله يقول : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتانا وإثمامبينا ،قال : فقال : اللهم غفراً كل الناس أفقه منعمر، قال : ثم رجع فركب المنبر فقال : أيها الناس إني كنت نهيت أن تزيدواالنساء في صداقهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله : ما أحب قال أبو يعليوأظنه قال : ممن طابت نفسه فليفعل وسنده قوي
14) نفس مصدر السابق : وهو عند البيهقي ، عن الشعبي ، قال : خطب عمر الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال : إلاّ لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني ، عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسولالله (ص) أو سيق إليه إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ، ثم نزل فعرضت له إمرأة منقريش فقالت : يا أمير المؤمنين أكتاب الله أحق أن يتبع أو قولك ، قال : بل كتابالله ، قالت : نهيت الناس آنفاً أن لا يتغالوا في صداق النساء والله يقولوآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ،فقال عمر كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثاً، ثم رجع إلىالمنبر فقال للناس إني كنت نهيتكم أن لا تغالوا في صداق النساء إلاّ فليفعل رجل فيماله : ما بدا له ،وأخرجه عبد الرزاق، عن أبى الجعفاءالسلمي خطبنا عمر فذكر نحوه ، وفيه فقال : إن إمرأة خاصمت عمر فخصمته
15) تفسير إبن كثير الجزء الأول ص478 : قال : الحافظ أبو يعلى : ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا : أبي ، عن إبن إسحق ، حدثني : محمد بن عبد الرحمن ، عن خالد بن سعيد ، عن الشعبي ،عن مسروق قال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله (ص) ثم قال : أيها الناس ماإكثاركم في صداق النساء وقد كان رسول الله (ص) وأصحابه والصدقات فيما بينهمأربعمائة درهم فما دون ذلك ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لمتسبقوهم إليها فلا عرفن ما زاد رجل في صداق إمرأة على أربعمائة درهم ، قال : ثم نزلفإعترضته إمرأة من قريش فقالت : يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهرالنساء على أربعمائة درهم ؟ ، قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ما إنزل الله في القرآن؟ ، قال : وأي ذلك ؟ ، فقالت : أما سمعت الله يقول : وآتيتمإحداهن قنطاراً، الآية ، قال : فقال : اللهم غفراً كلالناس أفقه من عمر ،ثم رجع فركب المنبر فقال : أيها الناس إني كنت نهيتكمأن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله : ما أحبقال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل،إسناده جيد قوي.
16) السيوطي في الدر المنثور الجزء الثاني ص133: عن مسروق قال : ركب عمر بن الخطاب المنبر ثم قال : أيها الناس ما إكثاركم في صدق النساء وقد كانرسول الله (ص) وأصحابه وإنما الصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ولو كانالإكثار في ذلك تقوى عند الله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفن ما زاد رجل فيصدق إمرأة على أربعمائة درهم ثم نزل فإعترضته إمرأة من قريش فقالت له : يا أميرالمؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم ، قال : نعم ،فقالت : أما سمعت ما إنزل الله يقول وآتيتم أحداً هن قنطاراًفقال : اللهم غفراً كل الناس أفقه من عمر ،ثم رجع فركبالمنبر فقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن علىأربعمائة درهم فمن شاء أن يعطى من ماله : ما أحب.وأخرجه سعيد بن منصور وأبو يعلى بسند جيد
17) ابن الجوزي في سيرة عمر ص 129 :عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟
قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.
18) الهيثمي في مجمع الزوائد 4 ص 284 :عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟
قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.
19) جمع الجوامع 8 ص 298 :عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟
قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.
20) في الدرر المنتثرة ص 243 نقلا عن سبعة من الحفاظ ومنهم أحمد وابن حبان والطبراني: عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟
قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.
21) ذكره الشوكاني في فتح القدير 1 ص 407: عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟
قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.
22) الطحاوي في مشكل الآثار ، باب بيان مشكل : 4427 - حدثنا : يوسف بن يزيد ، قال : ، حدثنا : سعيد بنمنصور ، قال : ، حدثنا : هشيم ، قال : ، أخبرنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطبعمر بن الخطاب (ر) في الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : لا تغالوا في صدقالنساء ، فإنه لا يبلغني ، عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه النبي (ص) ، أو سيق إليه ،إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل ، فعرضت له إمرأة من قريش ، فقالت : يا أميرالمؤمنين ، كتاب الله أحق أن يتبع ، أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب الله ، بم ذاك ؟ ،فقالت : إنك نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صدق النساء ، والله عز وجل يقول فيكتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً ، فلا تأخذوا منه شيئاً ،فقالعمر : كل أحد أفقه من عمر ، مرتين أو ثلاثاً، ثم رجع إلى المنبر ، فقالللناس : إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صدق النساء ، فليفعل رجل في ماله : ما شاء
23) سنن سعيد بن منصور ، كتاب الوصايا ، باب ما جاء في الصداق :حدثنا : سعيد ، قال : ، نا : هشيم ، قال : ، نا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطبعمر بن الخطاب (ر) الناس فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : إلاّ لا تغالوا في صدقالنساء فإنه لا يبلغني ، عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله (ص) أو سيق إليهإلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ، ثم نزل فعرضت له إمرأة من قريش فقالت : يا أميرالمؤمنين كتاب الله عز وجل أحق أن يتبع أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب الله عز وجل فماذلك ؟ ، قالت : نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صدق النساء والله عز وجل يقول فيكتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ، فقال عمر: كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثاً ،ثم رجع إلى المنبر فقالللناس : إني نهيتكم أن تغالوا في صدق النساء إلاّ فليفعل رجل في ماله : ما بدا له.
24) العجلوني في كشف الخفاء 1 ص 269 و ج 2 ص 118 :عن الشعبي قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل، عرضت له امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك؟ قال: بل كتاب الله تعالى، فما ذاك؟ قالت: نهيت الناس آنفا أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. فقال عمر رضي الله عنه: كل أحد أفقه من عمر. مرتين أو ثلاثا. الحديث.
25) السندي في حاشية السنن لابن ماجة 1 ص 583:عن الشعبي قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل، عرضت له امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك؟ قال: بل كتاب الله تعالى، فما ذاك؟ قالت: نهيت الناس
آنفا أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. فقال عمر رضي الله عنه: كل أحد أفقه من عمر. مرتين أو ثلاثا. الحديث.
26) الكشاف،ج1، ص 514 :" عن عمر أنه قام خطيبا، فقال: أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء، فلو كانت مكرمةفي الدنيا أو تقوى عن الله لكان أولاكم بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أصدقامرأة من نسائه أكثر من اثنتي عشر أوقية.
فقامت إليه امرأة فقالت: يا أميرالمؤمنين، لم تمنعنا حقا جعله الله لنا، والله يقول (واتيتم إحداهن قنطارا) فقالعمر: كل أحد أعلم من عمر"
27) الزمخشري في الكشاف ج1/357 :إن الخليفة عمر صعد منبر رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم وخطب فقال : لا يبلغني إنّ امرأة تجاوزصداقها صداق نساء النبيصلى الله عليه وسلم الاّ ارتجعت ذلك منها . فردّت عليه امرأةقائلة : ما جعل الله لك ذلك إنه تعالى قال في سورة النساء ((وإن أردتم استبدال زوجمكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بُهتاناً وإثماًمبينا)) فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر ، حتى ربات الحجال! ألاتعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت
28) في مبسوط السرخسي:10/153 :ولما قال عمر في خطبته ألا لاتغالوا في أصدقة النساء ، فقالت امرأة سفعاء الخدين: أنت تقوله برأيك أم سمعته من رسول الله(ص)فإنا نجد في كتاب الله تعالى بخلاف ماتقولقال الله تعالى (وآتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا) فبقي عمر باهتاً وقال: كل الناس أفقه من عمرحتى النساء في البيوت
29) وفي كشف الخفاء للعجلوني:2/ 117: 1958 : كل الناس أفقه منك ياعمر . قاله موبخاً لنفسه تواضعاً ، وسيأتي قريباً لذلكحكاية في: كل أحد أفقه من عمر
30) شرح النهج، ج2، ص 113 لابن ابي حديد :فقد كتب: وقال مرة - يعني عمر -: "لا يبلغني أن امرأة تجاوز صداقها صداق النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ارتجعت ذلك منها " فقالت له امرأة ما جعل الله ذلك لك، إنه تعالى قال " (وأتيتم أحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ) فقال: " كل الناس افقه من عمر حتى ربات الحجال، آلا تعجبون من إمام أخطأ ومن امرأة أصابت، فاضلت إمامكم ففضلته"
31) نفس مصدر السابق ج3 ص 96 :مر يوما بشاب من شبّان الأنصار، وهو ظمآن فاستسقاه، فجدح له ماء بعسل، فلم يشربه، وقال: إن الله يقول: (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) فقال له الفتى: يا أمير المؤمنين، إنها ليست لك ولا لأحد من أهل القبلة، اقرأ ما قبلها ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ) فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر
32) المبسوط 10/ 153 :أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت
33) سبل السلام 3/ 149:أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت
34) سنن البيهقي 7/ 233: أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت
35) المجموع شرح المهذب 16/ 327: أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت
36) كشف الخفاء للعجلوني 2/ 116 بطرق متعددة: أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت
37) الدر المنثور 2/ 133 يخرجه عن سعيد بن منصور: أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعله في بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى ((وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت
ما دام ليس فقيهاً أذاً لم نصب نفسه خليفة على الأمة الأسلامية ؟؟ كيف يخلف رسول الله صلى الله عليه و اله من ليس بالأعلم ؟؟ وعندما عرف عجزه لم لم يعطيها لمن هو أعلم منه و هو باب مدينة علم النبي ؟؟ الذى لولاه لهلك عمر
اراد - صلى الله عليه و سلم - ان يدخل قصره في الجنة فذكر غيرته فلم يدخل .
انتقل من عمير الى عمر ، الى الفاروق ، الى امير المؤمنين .
اسلامه فتح هز مكة ،
ووقف النصر على بوابة مدينة الاسلام مناديا (( ادخلوها بسلام آمنين ))
و هجرته نصر لانه هاجر متحديا شامخا ظاهرا ،
و خلافته رحمة لانه اول الجائعين و المساكين و الزاهدين .
* شكرا لذاك الفذ ليت حياته * طالت و ليت سنينه احقابا*
وضع يمينه في يمين الرسول - صلى الله عليه و سلم -
في دار الارقم ابن ابي الارقم ، فعز الاسلام ، وارتفعت الاعلام ،
و انهزمت الاصنام ، و اندك الباطل ، و سحق الزيف ،
و قمع الضلال ، و غربت شمس الزور .
و ضعها في يمين ابي بكر في سقيفة بني ساعدة ، فساد الامن ،
و توطدت الخلافة ، و حسمت الفتنة ، كسر بسيف الشرع ظهر كسرى ،
و قصر بالحق آمال قيصر ، و ارهق بكتائب الله هرقل .
اذا سمع الباطل ازبد و ارعد ، و تهدد ، و قام و قعد ، و انجز ما توعد ،
و اذا سمع القرآن بكى و شكى و تململ و تزلزل .
كان عمر في جبين الدهر درة ، لانه قرع الظلم بالدرة ، فلله دره .
* حلف الزمان ليأتين بمثله * حنثت يمينك يا زمان فكفر *خاف منه الشيطان و ارتعد لرؤيته الهرمزان ، و انتهت به دولة آل ساسان .
* أيا عمر الفاروق هل لك عودة * فان جيوش الروم تنهى و تأمر *
تناديك من شوق مآذن مكة * و تبكيك بدر يا حبيب و خيبر *
درته لله درها ، و ما ادراك ما هي :
درة عمر لخفق رؤوس الضلال ، و ضرب اكتاف الظلمة الجهال ، و تاديب العمال .
قميص عمر مرقع تغير لونه بدم عمر يوم طعن ، فصاح لسان حال عمر :
اذهبوا بقميصي ، و ائتوني بكفن فقد مللت الحياة .
طاش عقل صبيغ بن عسل بالترهات و فاش ، فاحضر عمر الدرة ،
و خفقه حتى فقد وعيه ثم ايقظه و قال : كيف تجدك ؟ فصاح : اصبحنا و اصبح الملك لله .
* تشفى بسيفك داء الناكثين له * و تجعل الرمح تاج الفارس البطل *طعن في الصلاة ، و مات في المحراب ، و دفن في الروضة :* بنفسي ذاك الربع ما احسن الربى * و ما احسن المصطاف و المتربعا *
هدمت به قصور فارس لان بيته من طين ،
و كسرت به سيوف رستم لان في يده درة ،
و خلعت به تيجان آل كسرى لان قميصه مرقع.
له ثلاث وقفات ، و ثلاث رؤى ،و ثلاث كلمات ، و طعن بثلاث طعنات .
و قفة يوم اسلم و يوم هاجر و يوم بايع الصديق ، و رؤيا القميص يجره في المنام ،
و رؤيا قصره في الجنة ، و طعنة الشهادة و البطوبة و الانتصار .
تعرض للموت في كل مكان ، فما وجده الا في المحراب ، دوخ ملوك العالم فقتله عبد ،
قتل ساجدا لان قاتله لم يسجد ابدا ، خرج اللبن الذي شربه يوم طعن ،
لانه اكتفى بفضل ما شربه من لبن الرسول - صلى الله عليه و سلم - .
* في عروق الحب يسري دافقا * من دماء الجرح او دمع الحبيب *
يقول و هو يتنهد : يا ليتني كنت شجرة فأعضد ، فنال الشهادة في المسجد :
* وفاة قامت الدنيا تعزي * و ناح الدهر و اهتز الزمان *وافق الوحي ، و خالف الهوى ، و تابع المعصوم ،
و تلا الصديق ، و سبق الملوك ،
و صحب العدل ، وجد في الامر ، و عزم على الرشد .
في الصلاة باكيا ، في المعركة غاضبا ، من الدنيا واجعا ،
الى الآخرة ضاحكا ، الى الرعية قريبا .
عمر كالطائر الحذر لا يصاد بالشباك ، و لا يقع في الاشراك ،
و لا يهبط على الاشواك .
لماح يقظ نبيه ، جاءته كنوز فارس و الروم ، فوزعها على القوم ،
رفض الديباج لانه على منهاج ، لا يرى لبس الحرير ،
و لا الجلوس على السرير ، و لا اكل الطرير ، لانه تلميذ البشير النذير ،
ان وجد ضالا نصحه ، و ان عاند مكابر بطحه ، و ان انتشر ضلال فضحه .
سمع الوحي فقال : الله اكبر ، و قرقر بطنه من الجوع فقال : قرقر او لا تقرقر ،
فبقر في سبيل الله بالخنجر ، طالت همته فقصر أمله ، و كبرت نيته فصغرت نفسه ،
و اتسع فهمه فضاق وهمه ، و كان للظلم بالمرصاد ،
فكم من ظالم قد صاد ، ظنه يقين ، لانه صحب الامين ، و ردد وراءه آمين .
قيل له الروم بالجيوش رموك ، فقال الموعد اليرموك ، اطلق كسرى الرصاص ،
فكتب عليه القصاص ، و ارسل له سعد بن ابي وقاص :
* رمى بك الله ركنيها فحطمها * ولو رمى بك غير الله لم يصب *
جاع يوم الرمادة حتى شبعت الرعية ، و لبس المرقع حتى توشح الناس بالاقبية ،
و قتل حتى تحيا الملة ، فلا تموت ابدا.
* جزى الله خيرا من امام و باركت * يد الله في ذاك الاديم الممزق*
هو باب دون الفتنة كسر ، فدخلت منه الطوائف ، كلما دخلت منه امة فاقت في الشر اختها ،
اراد اهل الضلال العبث في الكتابة ، فضرب بينهم بسور له باب ،
خرج من الدنيا فاطلت برأسها الخوارج ، و رفض العيش فاقبلت الرافضة ،
و لقي قدره فعشعشت القدرية ، افترس فارس بسعد الفوارس ، و رمي الروم بخالد فطاش راميها ،
و بعثر سجستان بالنعمان ، و ارغم هرقل و أنو شروان ، و جبى خزائنهما ،
يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان .
قتل عمر و لكنه عاش ، و ارتحل لكنه اقام ، هو فينا في ضمائرنا ، في عروقنا ،
في دمائنا ، في قلوبنا ، في عيوننا ، في الابطال ، في الرجال ، في الاطفال .
فكيف تذهب يا من حبه ابدا * في كل قلب و هل للحب من اجل *
عمر : الحزم عند ورود القلق ، و العزم مع طائف التردد ، و اقتناص الفرصة قبل ان تدبر ،
قوي حتى تضعف صولة الباطل ، شديد حتى تلين قناة الزور ، صعب حتى تسهل طريق النجاح ،
همه تحقيق العدل ، و رسوخ المساواة ، و حفظ لحقوق ، و كسر انف الانفة ،
و قمع جولة الجبروت ، عنده حكمة للقلوب ، و درة للاكتاف ، و سيف للرقاب ،
طبت يا عمر حيا و طبت ميتا لبست جديدا و عشت حميدا ، و مت شهيدا .
جزاك الله خيرا يا اخي .... وبارك فيك و رزقك جنته ومرافقة نبيه
1-أول من أسلم من الرجال
2-صاحب الهجرة والغار
3-ابنته عائشة ام المؤمنين هي زوج نبينا
4-صاحب حروب الردة
5-صلى بالناس اماما حينما كان النبي في آخر أيامه بأمر منه
6-قال فيه النبي:"ما نفعني مال في الاسلام مثل مال أبي بكر"
7-ولد بنتا في مستوى رفيع وسماها النبي :"ذات النطاقين"
8-جد الامام جعفر الصادق
و أكبر مخازي ابن صهاك و التي فاقت نفاقه يوم الخميس الأسود هي :
العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
ومن حديث حذيفة قال: كنَا جلوساً عند رسول اللهّ عظيم، فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدُوا بالذين من بَعدي، وأشار إلى أبي بكر وعمر، واهتدُوا بهَدْي عمار، وما حَدّثكم ابن مسعود فصدقوه. الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة.
تاريخ الطبري ج 2 ص 443
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه
مصنف أبي شيبه ج 8 ص 572
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك !!!!! ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه
الإستعاب ج 1 ص 298 لابن عبد البر
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها،
تحريف كلمة من لأحرقن عليكم الى لأفعلن ولأفعلن
كنز العمال ج 5 ص 651
عن أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلى من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب
المختصر في أخبار البشر ج 1 ص 107 لأبو الفداء
وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إِلى ابن عبد ربه المغربي
منهاج السنة ج 8 ص291
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيهلمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه : أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.
تاريخ دمشق ج 30 ص 418
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي مات فيه : ..... ثم قال: أما إني لاآسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن،وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أنيسألت رسول الله (ص) عنهن،فأماالثلاث التي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفتبيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب .
- ص 420 : فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ . - ص 421 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب . - ص 422 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب
تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 385
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، وقد رواه الليث ابن سعد، عن علوان، عن صالح نفسه قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه ......
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب
مجمع الزوائد ج 2 ص 353 للهيثمي
عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه : ..... ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أعلق على الحرب .
ميزان الأعتدال للذهبي ج 3 ص 109
العقيلى، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علوان ابن داود، عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده ............
ثم قال عبدالرحمن : ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا.
فقال: إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن: وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب. وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا.
أنساب الأشراف ج 1 ص252 للبلاذري
المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
تعليق