قال علي رضي الله عنه:
"عاتبتكم يا أهل الكوفة بمواعظ القرآن فلم انتفع بكم وأدبتكم بالدرة فلم تستقيموا لي وعاقبتكم بالسوط الذي يقام به الحدود فلم ترعوا ولقد علمت أن الذي يصلحكم هو السيف وما كنت متحريا صلاحكم بفساد نفسي ولكن سيسلط عليكم بعدي سلطان صعب لا يوقر كبيركم ولا يرحم صغيركم ولا يكرم عالمكم ولا يقسم الفيئ بالسوية بينكم وليضربنكم وليذلنكم ويجهزنكم في المغازي وليقطعن سبيلكم وليحجبنكم على بابه حتى يأكل قويكم ضعيفكم ثم لا يبعد الله إلا من ظلم منكم ولقل ما أدبر شئ ثم أقبل وإنى لأظنكم في فترة وما على إلا النصح لكم.
يا أهل الكوفة قد منيت منكم بثلاث واثنين:
صمٌ ذووا أسماع,
بكمٌ ذووا ألسن,
وعميٌ ذووا أبصار,
لا إخوان صدق عند اللقاء,
ولا إخوان ثقة عند البلاء,
اللهم إني قد مللتهم وملوني وسئمتهم وسئموني
اللهم لا ترض عنهم أميرا ولا ترضهم عن أمير ومث قلوبهم كما يماث الملح في الماء أم.
والله لو أجد بداً من كلامكم ومراسلتكم ما فعلت, ولقد عاتبتكم في رشدكم حتى لقد سئمت الحياة, كل ذلك تراجعون بالهزء من القول فراراً من الحق وإلحاداً إلى الباطل الذي لا يعز الله بأهله الدين وإنى لا علم إنكم لا تزيدونني غير تخسير كلما أمرتكم بجهاد عدوكم اثاقلتم إلى الأرض وسألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول إذا قلت لكم انفروا في الشتاء قلتم هذا أوان قر وصرد و إن قلت لكم انفروا في السيف قلتم هذا حمارة القيظ انظرنا ينصرم الحر عنا كل ذلك فراراً عن الجنة إذا كنتم عن الحر والبرد تعجزون فأنتم والله من حرارة السيف أعجز واعجز فإنا لله وانا إليه راجعون"
مراجع :
[مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 1 - ص 311 - 312
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 281 - 282
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 256 - 257
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 34 - ص 138 - 139]
"عاتبتكم يا أهل الكوفة بمواعظ القرآن فلم انتفع بكم وأدبتكم بالدرة فلم تستقيموا لي وعاقبتكم بالسوط الذي يقام به الحدود فلم ترعوا ولقد علمت أن الذي يصلحكم هو السيف وما كنت متحريا صلاحكم بفساد نفسي ولكن سيسلط عليكم بعدي سلطان صعب لا يوقر كبيركم ولا يرحم صغيركم ولا يكرم عالمكم ولا يقسم الفيئ بالسوية بينكم وليضربنكم وليذلنكم ويجهزنكم في المغازي وليقطعن سبيلكم وليحجبنكم على بابه حتى يأكل قويكم ضعيفكم ثم لا يبعد الله إلا من ظلم منكم ولقل ما أدبر شئ ثم أقبل وإنى لأظنكم في فترة وما على إلا النصح لكم.
يا أهل الكوفة قد منيت منكم بثلاث واثنين:
صمٌ ذووا أسماع,
بكمٌ ذووا ألسن,
وعميٌ ذووا أبصار,
لا إخوان صدق عند اللقاء,
ولا إخوان ثقة عند البلاء,
اللهم إني قد مللتهم وملوني وسئمتهم وسئموني
اللهم لا ترض عنهم أميرا ولا ترضهم عن أمير ومث قلوبهم كما يماث الملح في الماء أم.
والله لو أجد بداً من كلامكم ومراسلتكم ما فعلت, ولقد عاتبتكم في رشدكم حتى لقد سئمت الحياة, كل ذلك تراجعون بالهزء من القول فراراً من الحق وإلحاداً إلى الباطل الذي لا يعز الله بأهله الدين وإنى لا علم إنكم لا تزيدونني غير تخسير كلما أمرتكم بجهاد عدوكم اثاقلتم إلى الأرض وسألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول إذا قلت لكم انفروا في الشتاء قلتم هذا أوان قر وصرد و إن قلت لكم انفروا في السيف قلتم هذا حمارة القيظ انظرنا ينصرم الحر عنا كل ذلك فراراً عن الجنة إذا كنتم عن الحر والبرد تعجزون فأنتم والله من حرارة السيف أعجز واعجز فإنا لله وانا إليه راجعون"
مراجع :
[مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 1 - ص 311 - 312
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 281 - 282
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 256 - 257
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 34 - ص 138 - 139]
_______________________
سؤالي:
ماذا فعل الشيعة بعلي رضي الله عنه حتى يقول لهم ما قال
؟؟؟
سؤالي:
ماذا فعل الشيعة بعلي رضي الله عنه حتى يقول لهم ما قال
؟؟؟
تعليق