بسم الله الرحمن الرحيم
أخبر الله عز وجل عن أهل الشرك بلفظ امرأة
فقد قال عز من قائل : " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)"
أطلق عليها لفظ امرأة لأنها ليست بزوجه في الآخرة
وقال الله عز وجل عن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ "
لأن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام كانتا كافرتين ونوح ولوط عليهما السلام كانا مؤمنين فأطلق عليهما لفظ المرأة لا الزوج
وقال عن امرأة فرعون حيث أنها كانت مؤمنة وزوجها كافرا :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "
==
أما لفظ الأزواج
فقد قال تعالى :" وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ "
أي جمع كل شكل مع نظيره
وقال تعالى :" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ "
أي أشباههم وأمثالهم
وقال تعالى :" ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ "
فسرها بأن جعل الزوجين فردان من نوع واحد
"مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ "
"وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ "
أما بالنسبة للتوارث
فلا تورث بين ملتين
والله عز وجل قال :"وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ "
أي أن التوارث يقع بالزوجية
وقال تعالى :" وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ "
وقال تعالى عن زكريا عليه السلام :"وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ "
وقال تعالى :" النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ "
وقال تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ "
فجعل لفظ الزوج بين المؤمنين للتجانس والتشاكل والتناسب
فهل هناك آية في كتاب الله ذكرت لفظ الزوج بين الكافر والمؤمن؟
==
**ملاحظة**
قد يحتج البعض بهذه الآية
وهي قوله عز وجل عن زوجة ابراهيم عليه السلام:" فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ "
وقوله تعالى عن زكريا وزوجه :" وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا"
لماذا ذكر الله عز وجل لفظ امرأة ولم يذكر لفظ الزوجة
فالجواب لأنه في سياق ذكر الحمل والولادة
فكان لفظ امرأة هو الأنسب
وإلا فقد قال الله عن زكريا فيما بعد " وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ "
وأعيد سؤالي
هل هناك آية في كتاب الله ذكرت الزوجية بين الكافر والمؤمن؟
الجواب بدون طعن في أمهات المؤمنين
!
أخبر الله عز وجل عن أهل الشرك بلفظ امرأة
فقد قال عز من قائل : " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)"
أطلق عليها لفظ امرأة لأنها ليست بزوجه في الآخرة
وقال الله عز وجل عن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ "
لأن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام كانتا كافرتين ونوح ولوط عليهما السلام كانا مؤمنين فأطلق عليهما لفظ المرأة لا الزوج
وقال عن امرأة فرعون حيث أنها كانت مؤمنة وزوجها كافرا :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "
==
أما لفظ الأزواج
فقد قال تعالى :" وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ "
أي جمع كل شكل مع نظيره
وقال تعالى :" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ "
أي أشباههم وأمثالهم
وقال تعالى :" ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ "
فسرها بأن جعل الزوجين فردان من نوع واحد
"مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ "
"وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ "
أما بالنسبة للتوارث
فلا تورث بين ملتين
والله عز وجل قال :"وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ "
أي أن التوارث يقع بالزوجية
وقال تعالى :" وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ "
وقال تعالى عن زكريا عليه السلام :"وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ "
وقال تعالى :" النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ "
وقال تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ "
فجعل لفظ الزوج بين المؤمنين للتجانس والتشاكل والتناسب
فهل هناك آية في كتاب الله ذكرت لفظ الزوج بين الكافر والمؤمن؟
==
**ملاحظة**
قد يحتج البعض بهذه الآية
وهي قوله عز وجل عن زوجة ابراهيم عليه السلام:" فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ "
وقوله تعالى عن زكريا وزوجه :" وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا"
لماذا ذكر الله عز وجل لفظ امرأة ولم يذكر لفظ الزوجة
فالجواب لأنه في سياق ذكر الحمل والولادة
فكان لفظ امرأة هو الأنسب
وإلا فقد قال الله عن زكريا فيما بعد " وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ "
وأعيد سؤالي
هل هناك آية في كتاب الله ذكرت الزوجية بين الكافر والمؤمن؟
الجواب بدون طعن في أمهات المؤمنين
!
تعليق