إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

امرأة وليست زوج!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امرأة وليست زوج!

    بسم الله الرحمن الرحيم



    أخبر الله عز وجل عن أهل الشرك بلفظ امرأة
    فقد قال عز من قائل : " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)
    وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)"
    أطلق عليها لفظ امرأة لأنها ليست بزوجه في الآخرة

    وقال الله عز وجل عن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ "

    لأن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام كانتا كافرتين ونوح ولوط عليهما السلام كانا مؤمنين فأطلق عليهما لفظ المرأة لا الزوج


    وقال عن امرأة فرعون حيث أنها كانت مؤمنة وزوجها كافرا :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "





    ==


    أما لفظ الأزواج

    فقد قال تعالى :" وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ "
    أي جمع كل شكل مع نظيره

    وقال تعالى :" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ "
    أي أشباههم وأمثالهم

    وقال تعالى :" ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ "
    فسرها بأن جعل الزوجين فردان من نوع واحد

    "مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ "
    "وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ "

    أما بالنسبة للتوارث

    فلا تورث بين ملتين
    والله عز وجل قال :"
    وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ "

    أي أن التوارث يقع بالزوجية

    وقال تعالى :" وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ "

    وقال تعالى عن زكريا عليه السلام :"وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ "

    وقال تعالى :" النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ "

    وقال تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ "

    فجعل لفظ الزوج بين المؤمنين للتجانس والتشاكل والتناسب


    فهل هناك آية في كتاب الله ذكرت لفظ الزوج بين الكافر والمؤمن؟

    ==

    **ملاحظة**
    قد يحتج البعض بهذه الآية
    وهي قوله عز وجل عن زوجة ابراهيم عليه السلام:" فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ "
    وقوله تعالى عن زكريا وزوجه :" وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا"

    لماذا ذكر الله عز وجل لفظ امرأة ولم يذكر لفظ الزوجة
    فالجواب لأنه في سياق ذكر الحمل والولادة
    فكان لفظ امرأة هو الأنسب
    وإلا فقد قال الله عن زكريا فيما بعد " وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ "




    وأعيد سؤالي
    هل هناك آية في كتاب الله ذكرت الزوجية بين الكافر والمؤمن؟


    الجواب بدون طعن في أمهات المؤمنين
    !

  • #2
    وقال الله عز وجل عن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام :
    " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ "
    في من نزلت هذه الآيات الكريمة ؟ و ما سبب نزولها فيه ؟


    ملاحظة :

    وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
    وهنا
    :" فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ "
    وقوله تعالى عن زكريا وزوجه :" وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا"
    يعني هذا القول غير صحيح :

    أخبر الله عز وجل عن أهل الشرك بلفظ امرأة
    حيث تقولين أن لفظ المرأة لأهل الشرك فقط !

    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق

        على ما هذا التملق ما الذي قالته
        اول مشاركه على الموضوع ورد كيد النواصب
        يعني حسب تفسيركم للايات ان زوجه النبي ابراهيم كافره وصفت امْرَأَتُهُ والنبي زكريا ايظا كافره وصفتها بالايه الكريمه امْرَأَتِيالحمد لله على نعمه العقل واللعنه الدائمه على ابن تيميه ومحمد ابن عبد الوهاب ومن اقتنع بفكرهم الباطل الى يوم الدين
        التعديل الأخير تم بواسطة عمار حيدر; الساعة 05-06-2009, 05:31 PM.

        تعليق


        • #5
          في من نزلت هذه الآيات الكريمة ؟ و ما سبب نزولها فيه ؟
          لا أدري إن كان قد اختلط الأمر عليك مع الآيات في صدر السورة

          على كل حال
          لم تذكر تفاسيرنا سبب نزولها
          فهلا أجبت أنت فيمن نزلت؟
          وما سبب نزولها؟

          حيث تقولين أن لفظ المرأة لأهل الشرك فقط !
          وأين هذه الـ " فقط " التي ذكرتها؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عمار حيدر
            على ما هذا التملق ما الذي قالته
            اول مشاركه على الموضوع ورد كيد النواصب
            يعني حسب تفسيركم للايات ان زوجه النبي ابراهيم كافره وصفت امْرَأَتُهُ والنبي زكريا ايظا كافره وصفتها بالايه الكريمه امْرَأَتِيالحمد لله على نعمه العقل
            أنا ما ذكرت أنها كافرة
            بل سبب ذلك سيقا الآية فيه حمل وولادة فناسبها هذا اللفظ
            ولم أقل أنها كافرة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق

              وفيكم بارك الرحمن أخي الكريم
              ونفع بكم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
                وأعيد سؤالي
                هل هناك آية في كتاب الله ذكرت الزوجية بين الكافر والمؤمن؟

                {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }البقرة102
                هنا المرء وزوجه مطلقة تشمل جميع الاحتمالات
                - كفر الزوجين
                -إيمان الزوجين
                -كفر أحدهما
                إن كان هنالك حصر ننتظر دليل الحصر

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين




                  وأين هذه الـ " فقط " التي ذكرتها؟
                  بدون لفظ فقط أنت حددت ذلك

                  أخبر الله عز وجل عن أهل الشرك بلفظ امرأة
                  فقد قال عز من قائل : " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)
                  وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)"
                  أطلق عليها لفظ امرأة لأنها ليست بزوجه في الآخرة

                  وقال الله عز وجل عن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ "

                  لأن امرأتي نوح ولوط عليهما السلام كانتا كافرتين ونوح ولوط عليهما السلام كانا مؤمنين فأطلق عليهما لفظ المرأة لا الزوج


                  وقال عن امرأة فرعون حيث أنها كانت مؤمنة وزوجها كافرا :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "




                  لم تذكر تفاسيرنا سبب نزولها
                  فهلا أجبت أنت فيمن نزلت؟
                  وما سبب نزولها؟


                  سورة التحريم
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  [LIST=1][*]
                  يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
                  [*]
                  قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
                  [*]
                  وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
                  [*]
                  إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
                  [*]
                  عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
                  [*]
                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
                  [*]
                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
                  [*]
                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
                  [*]
                  يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
                  [*]
                  ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
                  [*]
                  وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
                  [*]
                  وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
                  [/list]102023 - لبثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعلت أهابه ، فنزل يوما منزلا فدخل الأراك ، فلما خرج سألته فقال : عائشة وحفصة ، ثم قال : كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا ، فلما جاء الإسلام وذكرهن الله ، رأينا لهن بذلك علينا حقا ، من غير أن يدخلهن في شيء من أمورنا ، وكان بيني وبين امرأتي كلام ، فأغلظت لي ، فقلت لها : وإنك لهناك ؟ قالت : تقول هذا لي وابنتك تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتيت حفصة فقلت لها : إني أحذرك أن تعصي الله ورسوله ، وتقدمت إليها في أذاه ، فأتيت أم سلمة فقلت لها : فقالت : أعجب منك يا عمر ، قد دخلت في أمورنا ، فلم يبق إلا أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه ؟ فرددت ، وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون ، وإذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام له ، فلم يبق إلا ملك غسان بالشأم ، كنا نخاف أن يأتينا ، فما شعرت إلا بالأنصاري وهو يقول : إنه قد حدث أمر ، قلت له : وما هو ، أجاء الغساني ؟ قال : أعظم من ذاك ، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، فجئت فإذا البكاء من حجرهن كلها ، وإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد في مشربة له ، وعلى باب المشربة وصيف ، فأتيته فقلت : استأذن لي ، فأذن لي ، فدخلت ، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم على حصير قد أثر في جنبه ، وتحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف ، وإذا أهب معلقة وقرظ ، فذكرت الذي قلت لحفصة وأم سلمة ، والذي ردت علي أم سلمة ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلبث تسعا وعشرين ليلة ثم نزل .
                  الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5843
                  خلاصة الدرجة: [صحيح]
                  http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...8%B5%D8%A9+/+w


                  صحيح البخاري
                  باب: الغرفة والعلية المشرفة في السطوح وغيرها.


                  http://www.islam2all.com/hadeeth/alb...x.php?saheh=51

                  2336 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
                  لم أزل حريصا على أن أسأل عمر رضي الله عنه، عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، اللتين قال الله لهما: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
                  فحججت معه، فعدل وعدلت معه بالإداوة، فتبرز، حتى جاء فسكبت على يديه من الإداوة فتوضأ، فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، اللتان قال الله عز وجل لهما: {إن تتوبا إلى الله}.
                  فقال: واعجبي لك يا ابن عباس، عائشة وحفصة، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه، فقال: إني كنت وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد، وهي من عوالي المدينة، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم، فينزل يوما وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره، وإذا نزل فعل مثله، وكنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار، فصحت على امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني، فقالت: ولم تنكر أن أراجعك، فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. فأفزعني، فقلت: خابت من فعل منهن بعظيم، ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة، فقلت: أي حفصة، أتغاضب إحداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟
                  فقالت: نعم، فقلت: خابت وخسرت، أفتأمن أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكين، لا تستكثري على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه، واسأليني ما بدا لك، ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - يريد عائشة - وكنا تحدثنا أن غسان تنعل النعال لغزونا، فنزل صاحبي يوم نوبته، فرجع عشاء، فضرب بابي ضربا شديدا، وقال: أنائم هو، ففزعت، فخرجت إليه، وقال: حدث أمر عظيم، قلت: ما هو أجاءت غسان؟ قال: لا، بل أعظم منه وأطول، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، قال: قد خابت حفصة وخسرت، كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون، فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل مشربة له فاعتزل فيها، فدخلت على حفصة، فإذا هي تبكي، قلت: ما يبكيك، أو لم أكن حذرتك، أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: لا أدري، هو ذا في المشربة، فخرجت فجئت المنبر، فإذا حوله رهط يبكي بعضهم، فجلست معهم قليلا، ثم غلبني ما أجد، فجئت المشربة التي هو فيها، فقلت لغلام له أسود: استأذن لعمر، فدخل فكلم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم خرج فقال: ذكرتك له فصمت، فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر، ثم غلبني ما أجد فجئت فذكر مثله، فجلست مع الرهط الذين عند المنبر، ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام، فقلت: استأذن لعمر، فذكر مثله، فلما وليت منصرفا فإذا الغلام يدعوني، قال: أذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت عليه، فإذا هو مضطجع على رمال حصير، ليس بينه وبينه فراش، قد أثر الرمال بجنبه، متكئ على وسادة من أدم، حشوها ليف، فسلمت عليه، ثم قلت وأنا قائم: طلقت نساءك؟ فرفع بصره إلي، فقال: (لا).
                  ثم قلت وأنا قائم أستأنس: يا رسول الله، لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم، فذكره، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قلت: لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت: لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم - يريد عائشة - فتبسم أخرى، فجلست حين رأيته تبسم، ثم رفعت بصري في بيته، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر، غير أهبة ثلاثة، فقلت: ادع الله فليوسع على أمتك، فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا، وهم لا يعبدون الله، وكان متكئا، فقال: (أو في شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا). فقلت: يا رسول الله استغفر لي، فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة، وكان قد قال: ما أنا بداخل عليهن شهرا، من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله، فلما مضت تسع وعشرون، دخل على عائشة فبدأ بها، فقالت له عائشة: إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا، وإنا أصبحنا لتسع وعشرين ليلة أعدها عدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الشهر تسع وعشرون).
                  وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين، قالت عائشة: فأنزلت آية التخيير، فبدأ بي أول امرأة، فقال: (إني ذاكر لك أمرا، ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك). قالت: قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك، ثم قال: (إن الله قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك - إلى قوله - عظيما}). قلت: أفي هذا أستأمر أبوي، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه، فقلن مثل ما قالت عائشة.
                  [ 89]
                  [/QUOTE]

                  التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 06-06-2009, 01:07 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                    {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }البقرة102
                    هنا المرء وزوجه مطلقة تشمل جميع الاحتمالات
                    - كفر الزوجين
                    -إيمان الزوجين
                    -كفر أحدهما
                    إن كان هنالك حصر ننتظر دليل الحصر

                    أولاً . هذه الآية عامة ولم تبين كون الزوجين كافرين أم لا

                    ثانيا. قيل لبعض السلف إن اليهود والنصارى يزعمون أنهم لا يوسوسون في صلاتهم .. فقالوا: وما يفعل الشيطان بالبيت الخراب

                    على كل حال.. انتظر آية واضحة لا عامة ذكرت الزوجية بين الكافر والمؤمن

                    كما بينتُ في الأمثلة التي ذكرتها


                    تعليق


                    • #11
                      [quote=زهر الشوق]بدون لفظ فقط أنت حددت ذلك


                      لم أحصرها..!
                      لو قلت مثلاً أن زهور الشوق دخلت المنتدى فهل يعني ذلك أنها الوحيدة التي دخلته؟
                      وكذلك قمت ببيان ذلك ووضحت في نهاية الموضوع


                      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                      سورة التحريم
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      [LIST=1][*]
                      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
                      [*]
                      قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
                      [*]
                      وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
                      [*]
                      إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
                      [*]
                      عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
                      [*]
                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
                      [*]
                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
                      [*]
                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
                      [*]
                      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
                      [*]
                      ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
                      [*]
                      وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
                      [*]
                      وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
                      [/list]102023 - لبثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعلت أهابه ، فنزل يوما منزلا فدخل الأراك ، فلما خرج سألته فقال : عائشة وحفصة ، ثم قال : كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا ، فلما جاء الإسلام وذكرهن الله ، رأينا لهن بذلك علينا حقا ، من غير أن يدخلهن في شيء من أمورنا ، وكان بيني وبين امرأتي كلام ، فأغلظت لي ، فقلت لها : وإنك لهناك ؟ قالت : تقول هذا لي وابنتك تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتيت حفصة فقلت لها : إني أحذرك أن تعصي الله ورسوله ، وتقدمت إليها في أذاه ، فأتيت أم سلمة فقلت لها : فقالت : أعجب منك يا عمر ، قد دخلت في أمورنا ، فلم يبق إلا أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه ؟ فرددت ، وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون ، وإذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام له ، فلم يبق إلا ملك غسان بالشأم ، كنا نخاف أن يأتينا ، فما شعرت إلا بالأنصاري وهو يقول : إنه قد حدث أمر ، قلت له : وما هو ، أجاء الغساني ؟ قال : أعظم من ذاك ، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، فجئت فإذا البكاء من حجرهن كلها ، وإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد في مشربة له ، وعلى باب المشربة وصيف ، فأتيته فقلت : استأذن لي ، فأذن لي ، فدخلت ، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم على حصير قد أثر في جنبه ، وتحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف ، وإذا أهب معلقة وقرظ ، فذكرت الذي قلت لحفصة وأم سلمة ، والذي ردت علي أم سلمة ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلبث تسعا وعشرين ليلة ثم نزل .
                      الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5843
                      خلاصة الدرجة: [صحيح]
                      http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...8%B5%D8%A9+/+w




                      هذا سبب نزول الآيات في صدر السورة
                      وأظنك تعرفين أن سور القرآن لا تنزل كلها دفعة واحدة !

                      تعليق


                      • #12
                        كلها 12 آية مخصصة لما حصل من عائشة وحفصة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                          كلها 12 آية مخصصة لما حصل من عائشة وحفصة
                          وماذا تقولين في هذه الآية؟

                          "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"

                          تعليق


                          • #14
                            بالطبع الآية الكريمة تتعلق بأمر ما يخص الحادثة

                            فهل عندك أنت تفسيرا آخر لها ؟

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
                              وفيكم بارك الرحمن أخي الكريم
                              ونفع بكم

                              الطيور على اشكالها تقف

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X