المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
اولا الدعاء قد ورد ان الحسين قد ترحم على معاوية رضي الله عنهم , فكيف يكون غير مؤمن.
واما الاشكال ذي وضعته فنقول لك
ماهو الاكبر القتال ام الدعاء؟
فان كان القتال يقع بين المسلمين, وهو اكبر من الدعاء, فقد يقع الدعاء بينهم.
ولكن الدعاء غير واضح ... اللهم عليك بمعاوية وأشياعه
ما القصود بعليك بهم, اي عليك بهم بهزيمتهم, ام عليك بهم بارجاعهم من قتالنا, ام ماذا؟؟
2- هذه الاية لاتعني وجوب محبة كل المسلمين وكل اعمالهم
فبعض المؤمنين سكيرين شاربين خمر زانين هل يجب ان نحبهم
فبعض المؤمنين سكيرين شاربين خمر زانين هل يجب ان نحبهم
وتحبون شيعة علي اشد الحب , وهم غير معصومين, ففيفهم مرتكب المعاصي.
- فان قلت لانحب العصاة منهم, قلنا لك وهل فيهم معصوم حتى لايرتكب المعاصي. فبذلك سقط الحب عن غير المعصوم منهم.
- فان قلت لانحب من ثبتت معصيته, قلنا لك كيف يكون الحديث (وشيعتك خير البرية) , فيجب ان يكون هناك استثناء من خير البرية لغير مرتكبي المعاصي. والحب يكون مستثنى , فيجب ان تقول نحب الامام علي وشيعته غير مرتكبي المعاصي. وعلي وشيعته خير البرية من غير مرتمبي المعاصي , وهذا مالم نسمعه من قبل.
- وان قلت نحبهم كلهم, فقد وقت في نفس الاشكال الذي تسألني عنه.
والجواب على سؤالك هو اننا نحبهم لعملهم الصالح ولصحبتهم لرسول الله, وان كانت هناك معاصي, لانهم غير معصومين اصلا, وغير المعصوم حتما سيعصي الله في امر ما, صغيرا كان ام كبيرا فنحن.
3- لو كنتم صادقين في الالتزام بههذ الاية فلماذ تحقدون على قتلة عثمان
وقتلة عثمان لم يثبت كفرهم ولم يثبت ان احدا كفرهم
وقتلة عثمان لم يثبت كفرهم ولم يثبت ان احدا كفرهم
يكفي هذا الحديث ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا عثمان إن الله - عَزَّ وجَلَّ - عسى أن يلبسك قميصاً فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حَتَّى تلقاني، يا عثمان إن الله - عَزَّ وجَلَّ - عسى أن يلبسك قميصاً فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حَتَّى تلقاني، يا عثمان إن الله عسى أن يلبسك قميصاً إن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخعله حَتَّى تلقاني ثلاثا).
تعليق