المشاركة الأصلية بواسطة معالج

وربك العظيم هذه الضحكات .. ما هيَ إلا لطيبتكم أيها الحبيب .. وليست سُخرية أو إستهزاءا أبدا .. ونُشهِد الله على ذلك ،
حبيبنا مُعالج ،
للمرّة الثانية .. هل هكذا تورد الإبل ؟؟
فما علاقة ما قُلناه لك مِن الله جل شأنه ومِن أهل البيت عليهم السلام .. بما قلته أنت الآن !!!!

يا حبيبنا الفاضل ،
وربك العظيم الأعظم هذه الأقوال ما واجهنا بها أحداً كائِناً مَن كان على وجه البسيطة .. إلا وقال مِثل قولك ؟!
فعلى ما يبدو أنها أقوال ( محفوظة ) وقد أشربها لكم ( المُدّعين ) لظنّهم أنها ستكون لهم بها حُجّة وبُرهان أو دليل ؟؟
فإنا لله وإنا إليه راجعون .........
إسمع حبيبنا الفاضل .. لك نقول :
ولأنه مِن الأجدى والأجدر والأتقى والأحسن بدلاً مِن أن نتحاور معك ونُدحِض تِلك الأقوال ( الساذِجة ) التي هيَ حقّ اُريد به باطِل .. فهيَ قِمّة التفنُّن لإبعاد الناس عن كتاب ربهم العظيم الأعظم الذي قال فيه سُبحانه :
( ما فرّطنا في الكِتاب مِن شيء ) ؟؟
وقال عنه :
( كتاب اُحكِمت آياته ثُم فُصِّلت مِن لدُن حكيم خبير ) !!
وقال فيه : ( وكُل شيء فصّلناه تفصيلا ) ؟!
وقال عنه :
( كتاب أنزلناه إليك مُبارك ليدّبروا آياته وليتذكّر أولوا الألباب ) ؟؟
ولكِن .. أين هُم أولوا الألبااااب ؟!
أين هُم أصحاب العقول بعدما سلبهُم المُدّعون عقولهم ( نِعمة ) الله التي أنعم الله بها على عِباده .. ولن يُحاسِبهم إلا بها ؟!
سلبوه مِنهُم .. فقالوا لهُم أيضاً : عقولكم قاصِرة !! لا تستخدمونها !! لا تتفكّرون بها !! لا .. ولا .. و لا ..... فإنا لله وإنا إليه راجعون ،
فليقولوا لنا إذاً أصحاب تِلك المقولات الفاتِنة .. فليقولوا لنا وليردّوا علينا .. فنسألهم : إذاً .. ولِماذا خلقها الله لنا وكلّفنا بها !! ولِماذا في جلّ كتابه يدعونا إليها وإلى التفكُّر والتعقُّل والتدبُّر !!!
حبيبنا مُعالِج ،
ولا .. لن نتحاور معك مِن خلال كُل ذلِك .. بل سنُبسِّط الأمر أكثر كثيراً .. فيما جئتنا به بِما أشربوكُم به ( لسلب عقولكم ) .. فنسأل تساءول آخر لنضعهم وكما يُقال في خانة اليكّ .. فنقول :
* كيف ترُد أو يردّوا على ربك العظيم .. حين قال :
هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ؟! فهل لك أن تتدبّر في هذا القول .. فتقول لنا : ماذا يعني الله بهذا القول ولِماذا قاله .. وما المُستفاد مِنه ؟؟
* وكيف ترُد أنت أو يرُد أصحاب الفخامة والجلالة والعِلم ( الدنيوي ) .. أصحاب الدرجات التي أعطاها بعضهم لبعض زُخرُف القول غرورا .. كيف يردّوا على آل البيت عليهم السلام .. حين قالوا لنا :
( إن جئناكُم بأمر .. فسألونا أين هوَ مِن كتاب الله ) ؟!
فتدبّر أيضاً ذلِك القول .. ثُم قُل لنا : لِماذا قالوه ؟؟ وماذا أرادوا به ؟؟
فحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون .....
ننتظر ردّك أيها الغالي العزيز ،
وأعلم يقيناً أن الله وأهل البيت يرقبون ما نقوله لكم .. وما به ستقولون ؟؟
وستُكتَب شهادتكم وتُسألون ....
فما يلفِظ مِن قول .. إلا لديه رقيب عتيد ،
فتفضّل ........
ولا تخشى إلا الله .. ولا تخشى فيه وفي الحقّ لومة لائِم .. فإلى الله مرجعكم فيُنبئكم بما كنتم تعملون .. ولئن متُّم أو قُتلتُم فإلى الله تُرجعون .
تعليق