إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المعصوم لايخالف المعصوم فعلام اختلف الفقهاء؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
    السلام عليكم ورحمة الله


    تأملت فى المصدر فإذا هو معدن الرسالة وشجرة النبوة (اهل البيت)

    تأملت فى فتاوى العلماء وجدتهم كل فى واد من الاقدمين والمتأخرين

    س/ سبب اختلاف الفتاوى ماهو اذا كان المصدر والمنبع فقه اهل البيت الذى لمتم الاخرين على تركهم اياهم واخذ الدين من ابى هريرة وعائشة وعمر

    اذن لماذا يقر الفقهاء الاعلام عن وجود خلل ومفارقات وتضاد ؟ الا يدل هذا الامر على خلل فى الاصل؟

    المعصوم لايمكن ان يخالف معصوم فلماذا ركام هذة الفتاوى المختلفة والاحكام المتباينة حتى ألفت المؤلفات فى بيان اختلاف الطائفة الحقة

    ولا اظنكم لا تعرفون اقوال العلماء فى صحة وقوع الاختلاف والتباين فى فروع الدين بل وأصلة حتى ألف كتاب مختلف الشيعة فى احكام الشريعة من عشرة مجلدات ضخمة !! ان المفيد ألف كتابا فى تصحيح اخطاء واوهام شيخة الصدوق وهو كتاب تصحيح الاعتقادت

    كثرت السفن فى بحرى ولا ادرى اين سفينة النجاه الحقيقية . أهى سفينة المفيد ؟.. ام سفينة الطوسى؟ ام سفينة الخمينى ام سفينة الخوئى ام سفينة ا ام سفينة الاخباريين ام سفينة الاصولين ؟ !

    لماذا الاختلاف ؟؟؟
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    لايوجد اختلاف بين المعصومين (سلام الله عليهم )

    وحلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرام محمد حرام الى يوم القيامة

    فهل يوجد اختلاف بين المعصومين (ع) في أن الخمر حرام او الزنا حرام ؟

    وهل يوجد اختلاف بين المراجع بإن الخمر حرام او حلال ؟

    لماذا لاتناقش الشيعة كسني من البداية وتضع موضوعك في القسم المخصص ليجاوبك المختصون ؟

    وهل التناقض الا في المذاهب الاربعة و تفنديهم من قبل المذهب اللقيط الوهابي وحتى تكفير المسلمين ومن يخالفه؟

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة .عصر الظهور
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      لايوجد اختلاف بين المعصومين (سلام الله عليهم )

      وحلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرام محمد حرام الى يوم القيامة

      فهل يوجد اختلاف بين المعصومين (ع) في أن الخمر حرام او الزنا حرام ؟

      وهل يوجد اختلاف بين المراجع بإن الخمر حرام او حلال ؟

      لماذا لاتناقش الشيعة كسني من البداية وتضع موضوعك في القسم المخصص ليجاوبك المختصون ؟

      وهل التناقض الا في المذاهب الاربعة و تفنديهم من قبل المذهب اللقيط الوهابي وحتى تكفير المسلمين ومن يخالفه؟
      السلام عليكم عصر الظهور

      تحية وبعد


      اولا انا رجل قليل التواجد ومع ذلك كنت ابحث عن ركن للحوار الشيعى السنى هنا ولم اجد فالذى وجدتة مكتوب: الحوار الشيعى وفقط ومغلق

      ثانيآ وجدت ركن اسمة تاريخ وعقائد بصراحة شكيت فى البداية ان هذا مو لطبيعة مواضيعى

      واكتشفت بالتالى ان الناس هناك تتناظر وهذا كان خطأ فى التسمية فى ظنى ويجب تسمتة بالحوار الشيعى السنى
      عموما شاكت هناك بعض المشاركات

      وانا قلت ان انا سنى من البداية ليش تقول ان كان يفترض ان اعلمكم انى سنى!! موفاهمك اخى


      عموما حتى اهل السنة لايختلفون ان الخمر والزنا حرام

      اما اختلاف المذاهب الفقهية السنية فهذا ليس موضوعى ((لانكم عبتم علينا اننا تركنا العترة حسب مزاعمكم)) والا ! فالطوسى فى العدة يقول ان اختلاف الطائفة فاق اختلاف مالك وابى حنيفة والشافعى ..الا تقرأ كتبكم انتم؟

      طالما انك تعرف ان هناك متخصصون يالله تفضل كلمهم بالخاص وخلهم يردون على هذا السؤال النموذجى لا الحصر: هاتوا اتفاق الطائفة على وجوب دفع الخمس للمراجع...او هاتوا وجوب صلاة الجمعة بالاتفاق

      لكى تكون دعوى اخذ الدين عن العترة مطبقة عملية لا ان تكون دعوى ظنية

      ان وجد الخلاف بهذا لماذا عبتم اهل السنة فى المسائل الفرعية؟ هذا ما اريدة اخى الفاضل وشكرا

      تعليق


      • #48
        فالطوسى فى العدة يقول ان اختلاف الطائفة فاق اختلاف مالك وابى حنيفة والشافعى ..الا تقرأ كتبكم انتم؟

        كلام بلا مصادر لا يرد عليه حتى يأتى بالمصدر كاملاً
        وهل من يقرأ كتب الشيعة يجب عليه أن يعرف كل كلام لكل العلماء !!!!

        طالما انك تعرف ان هناك متخصصون يالله تفضل كلمهم بالخاص وخلهم يردون على هذا السؤال النموذجى لا الحصر: هاتوا اتفاق الطائفة على وجوب دفع الخمس للمراجع...او هاتوا وجوب صلاة الجمعة بالاتفاق


        هل تسمي هذا أستشكال ؟؟؟
        ببساطة يثبت الأجماع بأنه ولا مرجع من الطائفة قال بعدم وجوب الخمس أو عدم وجوب صلاة الجمعة
        هات لي كلام مرجع يناقض مسلمات الطائفة ثم قل لي أختلفتم
        أما الكلام بلا دليل .... فسهل جداً حتى لغير المطلع

        لكى تكون دعوى اخذ الدين عن العترة مطبقة عملية لا ان تكون دعوى ظنية

        وهل تعرف مصادر التشريع للطائفة حتى تتكلم هكذا
        أن حكم الخمس و صلاة الجمعة مأخوذة من المعصوم لا من المرجع هذا أولاً
        ثم أنه لا تقليد بالعقائد لدينا ثانياً

        ان وجد الخلاف بهذا لماذا عبتم اهل السنة فى المسائل الفرعية؟ هذا ما اريدة اخى الفاضل وشكرا

        نعيبكم على الأختلاف العقائدي لا الأختلاف الفقهي

        تعليق


        • #49
          عموما حتى اهل السنة لايختلفون ان الخمر والزنا حرام


          تعليق


          • #50
            أنت جنيت على نفسك بأن قلت :

            عموما حتى اهل السنة لايختلفون ان الخمر والزنا حرام



            تعليق


            • #51
              [quote=شيخ الطائفة]فالطوسى فى العدة يقول ان اختلاف الطائفة فاق اختلاف مالك وابى حنيفة والشافعى ..الا تقرأ كتبكم انتم؟

              اخى تقول لى:كلام بلا مصادر لا يرد عليه حتى يأتى بالمصدر كاملاً
              تفضل: يقول الطوسى شيخ الطائفة الذى تتسمى باسمة ولاتقرا كتبة: وقد ذكرت ماورد عنهم عليهم السلام من الاحاديث المختلفة التى تختص بالفقة فى كتابى الاستبصار وفى كتابى تهذيب الاحكام مايزيد على خمسة الالاف حديث وذكرت اختلاف الطائفة فى العمل بها وذلك اشهر من ان يخفى حتى انك لوتأملت اختلافهم فى الاحكام وجدتة يزيد على اختلاف ابى حنيفة والشافعى ومالك-انتهى-كتاب العدة من اصول الفقة للشيخ الطوسى جزء 1 صفحة356- طبعة سيد الشهداء نشر مؤسسة اهل البيت-النجف

              وانتظرنى اتيت باختلافاتكم الكبيرة فى شأن دفع الخمس وصلاة الجمعة وغيرهها من الامور الكثيرة والكثيرة الى ان تقتنع ان حكاية: انكم تاخذون دينكم كلة من العترة وهم فى وهم حتى تعيرونا اننا تركنا العترة !! وهنا مكمن العجب وربى !
              ونحن لم نقل ان ائمتنا معصومين فلذلك كل من الائمة ابى حنيفة والشافعى واحمد ومالك يقولون: ان صح الحديث فهو مذهبى ..يعنى لا احد يقلدنا الا اذا تبين ان استدلالاتنا مبنية على احاديث شريفة لا ان تقلدوننا بشكل اعمى وهم بالنهاية علماء كبار لكنهم غير معصومين فهل ترى فرقآ بيننا وبينكم حتى تعيبون علينا؟

              تعليق


              • #52
                ولم تدركوا الى الان ان الدين يؤخذ من العلماء ان احتيج اليهم فى بعض المسائل ((اى ان المسألة ليس فيها تضييق بانحصار اخذ الدين من المعصوم انما ايضا يؤخذ من العلماء العدول الخبيرين للكتاب والسنة))


                اللهم صل على محمد و علي وآلهما الطيبين
                بارك الله بالإخوة الأفاضل وما بيّنوه وسلام عليكم جميعاً .
                الأخ الكريم / الإختلافات لو كانت تقع في الأصول والفروع لقلنا بأننا
                بعيدين عن أقوال المعصومين(عليهم الصلاة والسلام) ، و توجهنا إلى مراجعنا
                حينما نستفسر عن مسألة فقهية أو نستفتيهم فهؤلاء أصحاب الإمام عليه الصلاة والسلام
                يُعلمون أبناء العامة من ( موالين ومخالفين) وكانوا يستفتونهم أيضاً وذلك لأنهم
                أخذوه من معصوم وهو إمام زمانهم .
                تلاميذ الأئمة انتشروا في البلاد ونشروا الفكر الإسلامي المحمدي من معصوم عن معصوم ولم يستشكل أحدٌ من الأئمة بل وقد كانوا يراسلونهم كالمعصوم الإمام الكاظم روحي له الفداء حينما
                كان سجيناً عليه السلام والإمام الهادي عليه السلام لكثرة أعداءه وتربصهم له ولمواليه ، وكذلك الإمام العسكري صلوات الله عليهم جميعاً ..
                أما عن تفسير القرآن الكريم فكلام أهل البيت عليهم الصلاة والسلام تفسير
                لأياته حين عرض رواياتهم عليه وذلك يحتاج لعالم مجتهد وفقيه يجمع الطائفه لا أن يشتتها ..
                حتى الآن لم أسمع أن علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام أفتوا في أمر دون الإتفاق عليه أو متفقٌ عليه من الأصل إلا إذا كان هناك من وجد في نفسه الأعلمية وهو منبوذٌ أصلاً .

                بإنتظار موضوعكم .
                بوركتم

                تعليق


                • #53



                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الموضوع بسيط ولا يحتاج الى كل هذا التعقيد
                  لكن الملاحظ على بعض الاعضاء حالة محاولة اثبات الذات
                  وتخطئة الآخر.
                  وهذا يؤدي الى الاصرار على الرأي وان خالف الادلة العقلية والنقلية.
                  وفي موضوع بسيط كهذا كم تباينت الردود والطروحات فكيف بنا الاختلاف بين الفريقين حول مواضيع اكثر تعقيدا من قبيل التوحيد والامامة.
                  من الناحية العقلية، لدينا نصوص دينية متفق عليها بين جميع المسلمين، ويأتي في مقدمتها القرآن الكريم، الذي هو مؤكد الصدور من الله تعالى، وتأتي بعده السنة المتفق عليها المجمع عليها بين المسلمين، لكن الاختلاف وقع بعد وفاة النبي، فإلى من نرجع في تفسير النصوص، لأن الاختلاف امر طبيعي وهو له عدة اسباب وأهمها اختلاف البشر في المستوى الادراكي، وهذا ايضا حدث حتى في حياة الرسول، فكيف ونحن يفصلنا عنه صلى الله عليه وآله قرون عدة.
                  فاختارت اغلبية الامة الرجوع الى اصحاب النبي ورواة حديثه، وفي مقدمتهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وابوهريرة وجم غفير من رواة الحديث.
                  واختارت اقلية، الرجوع الى الثقل الثاني الذي هو عدل القرآن، باعتبار انه لا يفارق القران، اي العترة، وقدمت لذلك ادلة من القران والسنة النبوية، من قبيل اية التطهير واية الولاية واية المباهلة وحديث الكساء وحديث الثقلين وحديث الخلفاء الاثني عشر.
                  وبما اننا يفصلنا عن عصر الائمة فاصل زمني كبير، فالعقل هنا يخيرنا بين 3 امور لا مناص منها، إما ان نكون من اصحاب الاختصاص اي ان تتوفر لدينا العلوم التي تخولنا فهم النصوص، ومتباعتها ومقارنتها، فنكون بذلك مجتهدين. ولكن ليس كلنا جميعا نتمكن من ذلك، لوجود التباين في المستوى الادراكي وكذلك لعدم تمكن اغلبنا من التفرغ. لذلك لدينا الخيار الثاني وهو ان نقلد من نثق به من اهل الاختصاص الذين نسميهم المراجع، وهناك حالة ثالثة، وهي لنفرض ان شخصا لم يجد من يثق به، ولا يمكنه ان يكون من اهل الاختصاص، لذلك يعمل بشكل يفرغ ذمته، اي يطلع على جميع الاراء، ويعمل حسب الاحتياط، بشكل لا يخالفها جميعا، فمثلا في صلاة الجمعة، الاختلاف هو بين الوجوب واستحبابه، فيؤديها هذا الشخص تقربا. وهكذا.
                  ونعود الى اصل الموضوع، ونقول ان الاختلاف بين فقهاء الشيعة، ليس اختلافا جذريا، لذلك، اذا جمعنا الرسائل العملية للمراجع المعروفين سواء المتوفين او الموجودين على قيد الحياة، لرأينا فيها تشابها كبيرا قد تفوق نسبته 98 بالمائة، والاختلاف في مسائل طفيفة هي فروع الفروع ان صحت التسمية.
                  وللموضوع صلة ان شاء الله
                  تحياتي

                  تعليق


                  • #54
                    الأخ فائق :
                    حتى أضع يدي على كتاب الشيخ الطوسي سأبقي الموضوع معلقاً

                    أما قولك أننا لا نأخذ بديننا من المعصوم
                    فيجب عليك قبل أتهامنا مراجعة أصول الفقة عندنا ستجد أن علم الأصول مبني على قول المعصوم و خصوصاً الأمام جعفر الصادق عليه السلام مثال على ما اقول أحدي القواعد الفقهية مبنية عندنا من قول الأمام عليه السلام : لا تنقض اليقين بالشك بل أنقض اليقيق بيقينٍ مثله و على هذه القاعدة أنبنت عندنا كثير من الأحكام الفقهية حول الوضوء و الصلاة و الصيام و ما إلى ذلك
                    حيث لن تجد مرجعاً يقول بعدم وجوب الخمس أو بعدم وجوب صلاة الجمعة و لكن ستجد الأختلاف فيما بينهم حول كمية الخمس و العوامل التى تسقط فريضة الخمس و العوامل التى تسقط صلاة الجمعة من مرض و شقاء و ما شابه
                    لن تجد أختلافاً حول وجوب التطهير من النجاسات و لكن ستجد أختلافاً فى تحديد كمية الماء الكر الواجب للتطهير

                    وتقول :

                    وانتظرنى اتيت باختلافاتكم الكبيرة فى شأن دفع الخمس وصلاة الجمعة وغيرهها من الامور الكثيرة والكثيرة الى ان تقتنع ان حكاية: انكم تاخذون دينكم كلة من العترة وهم فى وهم حتى تعيرونا اننا تركنا العترة !! وهنا مكمن العجب وربى !
                    ونحن لم نقل ان ائمتنا معصومين فلذلك كل من الائمة ابى حنيفة والشافعى واحمد ومالك يقولون: ان صح الحديث فهو مذهبى ..يعنى لا احد يقلدنا الا اذا تبين ان استدلالاتنا مبنية على احاديث شريفة لا ان تقلدوننا بشكل اعمى وهم بالنهاية علماء كبار لكنهم غير معصومين فهل ترى فرقآ بيننا وبينكم حتى تعيبون علينا؟


                    وأقول :
                    ننتظر مصادر الأختلاف منك

                    أما بالنسبة للتعير حول عدم أخذ الموضوع من المعصوم عليه السلام و تركه فالأمر عندكم ليس فقط على عهد الشافعي و ابا حنيفة بل يسبق ذلك العصر بكثير حيث تركتم أحكام الأمام علي عليه السلام و أتبعتم الصحابة غيره ...
                    مثال على ما أقول :

                    عمر ممكن عندكم يغير سنة الرسول صلى الله عليه و اله و نحن لا نعترف بهذا التغير إلا إذا كان صادراً من معصوم اخر غير الرسول صلى الله عليه و اله و سلم

                    عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَفَعَلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْزِلْ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهَا , وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ . قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ .
                    قَالَ الْبُخَارِيُّ : يُقَالُ : إنَّهُ عُمَرُ .


                    مثال اخر :

                    هنا تركتم العترة و أخذتم بقول الصحابي

                    في رواية للبخاري : قال مروان بن الحكم : شهدت عثمان وعليًّا رضي الله عنهما ، وعثمان ينهى عن المتعة ، وأن يُجْمع بينهما ، فلما رأى عليٌّ أهَلّ بهما : لبيك بعمرة وحجة ، قال : ما كنت لأدَع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لِقول أحَد . وفي رواية للدارمي : فلما رأى ذلك عليٌّ أهل بهما جميعا .
                    وفي رواية للبخاري من طريق سعيد بن المسيب قال : اختلف عليٌّ وعثمان رضي الله عنهما وهما بَعُسْفَان في المتعة ؛ فقال عليّ : ما تريد إلاَّ أن تَنهى عن أمْر فَعله النبي صلى الله عليه وسلم . فلما رأى ذلك عليٌّ أهل بهما جميعا .

                    وعند مسلم قال عبد الله بن شقيق :كان عثمان ينهى عن المتعة ، وكان عليٌّ يأمر بها ، فقال عثمان لعلي كلمة ، ثم قال عليّ : لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أجل ، ولكنا كنا خائفين .


                    هنا أخذ أهل السنة و عملوا بقول عثمان و نحن لا نزال نعمل بقول علي عليه السلام فما دليل علم و فقة عثمان حتى يفتي بالمسألة فقط لمجرد أنه صحب الرسول صلى الله عليه و اله و سلم فهذا لا يعنى أن أأخذ أحكام ديني منه !!

                    مثال اخر :

                    خلاف السيدة فاطمة عليها السلام مع ابو بكر فقد أخذتم بقول ابو بكر و تركتم قول العترة و قول السيدة الطاهرة صلوات الله عليها

                    مثال اخر :

                    عمر أحدث بالتراويح فأخذتم رأيه و نهى عنها علي عليه السلام فتركتم رأيه :

                    عن عبدالرحمن بن عبد القاريّ قال: خرجت مع عمر ليلة رمضان الى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، الى أن قال: فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثم عزم فجمعهم على اُبيّ بن كعب (قال): ثمّ خرجت معه ليلة اُخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر: نعمت البدعة هذه ...
                    صحيح البخاري كتاب صلاة التراويح: ص 233 من جزئه الأوّل. وراجع من صحيح مسلم باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح من كتاب صلاة المسافر وقصرها ص 283 والتي بعدها من جزئه الأول

                    أما رأي علي عليه السلام فمتروك :

                    ما رواه سليم بن قيس، قال : خطب أمير المؤمنين فحمد الله وأثنى عليه ثم صلّى على النبي، ثم قال: «ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلّتان: اتّباع الهوى، وطول الأمل» ثم ذكر أحداثاً ظهرت بعد رسول الله ـ وقال: ولو حملت الناس على تركها... لتفرق عنّي جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي... والله لقد أمرتُ الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة، وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة، فتنادى بعض أهل عسكري ممّن يقاتل معي، يا أهل الاسلام غُيّرت سنّة عمر، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوّعاً، ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري..
                    الكافي 8: 58.

                    ورأي العترة من الأئمة عليهم السلام متروك كذلك :

                    قال الامام الباقر(عليه السلام): «ولا يُصلّى التطوع في جماعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار»
                    قال الإمام عليّ بن موسى الرضا(عليه السلام) في كتابه الى المأمون: «ولا يجوز أن يصلّى تطوّع في جماعة، لأن ذلك بدعة»

                    تعليق


                    • #55
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ولما كان للموضوع صلة
                      نقول ان الاساس في الرجوع الى العلماء والمراجع هو لأنهم متخصصون في الكشف عن رأي المعصومين، لذلك كان الاجماع عند الامامية حجة فيما اذا كشف عن رأي المعصوم.
                      وصحيح ان الاختلاف موجود بين العلماء بشكل عام، سواء السنة او الشيعة، وفي هذا نحن لا نعير اهل السنة، بل نعتب عليهم تركهم تأكيد الرسول في وجوب اتباع اهل البيت من بعده، لأنهم الثقل الثاني بعد القرآن وهم اعلم الامة به، وهم مثلهم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى.
                      علما ان وجود الاختلاف بين العلماء يعتبر امرا طبيعيا، وذلك لعدة اسباب، وذكرنا منه وجود الفاصل الزمني، وتعدد الروايات التي منها الصحيح ومنها غير ذلك، ووجود بعض الوضاعين الذين وضعوا الاحاديث على لسان النبي والائمة، إضافة الى تعرض الائمة واتباعهم الى الضغوط في الفترتين الاموية والعباسية، فكانوا يلجأون الى التقية، ففي محضر المخالفين قد يعطون رأيا، وفي محضر الاصحاب يعطون رأيا آخر في نفس القضية، إضافة الى وقوع التصحيف في الكتب، بسبب حصول خطأ عند نسخ الكتب من قبل الكاتبين، او بسبب حذف او تغيير شكل الحروف على مر الزمان.
                      وأما استشكال الاخ فائق، فهو يتضمن على مغالطة مقصودة او غير مقصودة، بحيث اعتبر الرجوع الى العلماء مغايرا للأخذ فقط من المعصومين، فكما قلت آنفا في بداية الموضوع، ان المسوغ للرجوع الى العلماء والمراجع هو انهم متخصصون في الكشف عن رأي المعصوم، والا فمن افتى برأيه فليتبوأ مقعده من النار.
                      واكرر وبشكل مختصر ان المراجع هم امتداد لخط الائمة الذين هم امتداد لخط النبوة الذي هو بدوره امتداد لنهج التوحيد.

                      واستميح الاعضاء عذرا على الاطالة
                      وتقبلوا تحياتي وامنياتي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                      ردود 2
                      9 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X