إعـــــــلان

**كريم آل البيت** · 15-07-2009, 11:50 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق

أضحكتني فيما قلت،أين توصلت معي الى شيء،وما هو الشيء الذي ذكرته ...................
أي أدلة موثقة وأي وثيقة ذكرت ،بل أنا الذي ذكرت الوثائق ولست أنت ،راجع الموضوع،والظاهر أنني أضيع الوقت في النقاش معك.

وأما تكبير الخط فللذين لا يبصرون جيدا عسى أن يساعدهم تكبير الخط على رؤية الحق.

أما عمّا قلته أنت مِن شخصنة وعن ضحِكك .. فنقول :

إضحك كما تشاء .. فكذلِك مَن أجرموا قبلك كانوا مِن آباءنا يضحكون .. وإذا مرّوا بهم كانوا يتغامزون .. وإذا أنقلبوا إلى أهلهم إنقلبوا فاكهين .. وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ؟!!

ولكن .. ستعلم أن الفائِز هوَ الذي سيضحك عليكم في النهاية كما كُنتم تضحكون .. فأنتظِر إنا مُنتظرون ،

وأمّا عن تساؤلك التعجُبي والإستهبالي وأنت تقول : أين ما توصّلت إليه وأين هذا الشيء .. فنُعيده عليك لعل في الإعادة إفادة ولعل التِكرار يُعلِّم ( ؟؟؟؟؟؟ ) ،

فأنظُر وأسمع .. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .. فقُلنا :

توصّلنا إلى الآن مع ( المُتحدّي ) .. بأن :

1) كُل كُتب تفاسيرهم واضِح فيها تمام الوضوح أنهم يُفسِّرون كتاب الله وآياته على أهواءهم وبدون أي دليل مِن كتاب الله المُبين .. رغم أن كتاب الله وآياته تُخالِف جلّ تفاسير عُلماؤهم ؟!

2) أشركوا مع الله ورسوله في زواجهم وطريقة إتمامها إمامهم أبو حنيفة فخصّصوا مذهبه للزواج !!

فما ردّ المُتحدّي على ذلِك ؟؟ وعلى تِلك الأدلّة الموثّقة ؟!

فننتظِر مَن تجرّأ .. فتحدّى ،

**أبي لؤلؤة** · 30-07-2009, 12:15 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

ملحوظة هامة :

إن تكبير الخط على هذا النحو الذي يفعله المُتحدي .. لهوَ أكبر دليل على شعوره بالنقص في الحُجة والبُرهان .. لذلك يلجأ لهذا !!

**محمد بن الصدوق** · 30-07-2009, 05:10 PM

لقد تبين لكم أنهم كما قيل:"أسمع جعجعة ولا أرى طحنا" بعد دحض أكاذيبهم عن الأئمة الأربعة واتهامهم زورا بأنهم يقدمون قولهم على القرآن الكريم اذا تعارضا،نقلنا بالصور كلام الأئمة المناقض تماما لكذب هؤلاء،ولكن الباطل أعمى.

**أبي لؤلؤة** · 30-07-2009, 05:42 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق

لقد تبين لكم أنهم كما قيل:"أسمع جعجعة ولا أرى طحنا" بعد دحض أكاذيبهم عن الأئمة الأربعة واتهامهم زورا بأنهم يقدمون قولهم على القرآن الكريم اذا تعارضا،نقلنا بالصور كلام الأئمة المناقض تماما لكذب هؤلاء،ولكن الباطل أعمى.

نقول له تيس بيقول إحلبوه
في الحقيقة لأول مرة أرى في حياتي وهابي ضعيف الحجة فنحن نكلمك بالشرق وأنت تجيب بالغرب ولا تقتبس ما قاله أئمتكم فكما يقول المثل أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب
وجميع الناس وحتى المنافقين والنواصب يقولون نحن نأخذ من كتاب الله وسنة النبي لكن الكلام شيء والتطبيق شيء آخر .
فالتطبيق عندكم ينفي ذلك ويؤكد على إعتمادكم على أبو حنيفة كمصدر تشريعي والدليل إدخاله في صيغة الزواج التي لم تكن موجودة بهذا النحو على عهد رسول الله وحتى جعلتوه مكان لمصدري تشريع الكتاب والسنة أو كما تقول أنت أصبح شريك ثالث معهما فهل فهمت الآن أم نعد لك الكلام للمرة الألف .

**أبي لؤلؤة** · 30-07-2009, 05:47 PM

رقـم الفتوى : 37973 عنوان الفتوى : التنصيص على مذهب بعينه في عقد الزواج تاريخ الفتوى : 02 شعبان 1424 / 29-09-2003 السؤال فى مصر عند كتابة عقد الزواج يقول الشخص المكلف بكتابته (المأذون) لوكيل العروس أن يقول للزوج زوجتك ابنتي على مذهب الإمام أبي حنيفة، وسؤالي هو: لماذا هذا المذهب فقط، وهل توجد اختلافات بينه وبين باقي المذاهب في أمور الزواج والعقد، ولماذا لا يكون الزواج كما كان في أيام الرسول والصحابة من بعده؟
الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ينبغي لمن يتولى توثيق عقد الزواج "المأذون" أن يقول لولي المرأة: قل: زوجتك ابنتي على مذهب الإمام أبي حنيفة أو غيره من الأئمة، بل يقول زوجتك ابنتي فلانة ويسكت، أو يقول: على كتاب الله وسنة رسوله، وذلك لأن العامي لا مذهب له فمذهبه مذهب مفتيه، وله أن يتمذهب ولكن قد يغير مذهبه، أو لا يجد من يفتيه على مذهبه فيسأل من يتفق له من أهل العلم.
ولعل السبب في تخصيص مذهب أبي حنيفة -عند من ذكرهم السائل- هو أن أهل تلك المحلة يتمذهبون بمذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله.
وهناك اختلافات في أمور الزواج بين أبي حنيفة وغيره من الأئمة، سواء في شروط العقد أو أركانه، وكذا في مسائل المهر والعدة والطلاق والرجعة وغيرها، ولكل إمام اجتهاده.. فللمصيب منهم أجران، وللمخطىء منهم أجر، فرحمهم الله جميعاً.
وقول السائل: لماذا لا يكون الزواج كما كان في أيام الرسول وأصحابه؟ جوابه: أن قول المأذون (على مذهب أبي حنيفة ) لا يخرج الزواج عن كونه شرعياً، لأن صاحب المذهب الحنفي يعتقد أن مذهبه هو الموافق لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكذا أصحاب المذاهب الأخرى، لكن التنصيص على مذهب بعينه في أثناء العقد لا ينبغي، لما ذكرناه سابقاً، وفي ذلك تضييق على النفس وتحجير للواسع.
والله أعلم.