اولا ارجوا كل الرجاء من الاخوة ان لا احد يتدخل .. لانه يبدوا سوف اتعب مع الرجل كثيرا الذى يتضح ان يراوغ ويتلاعب بالالفاظ
والله ثم والله ثم والله ياصندوق العمل اننى لن انهى هذا النقاش الا وانت مهزوم امام قومك
لكنى انتظرنى للغد آتيك بقول علامتكم وخاتمة المحدثين عندكم نعمة الله الجزائرى معللا بقول بعض علماء الشيعة بعدم تحريف القرآن انما هو من باب التقية !! وانه ينقل الاجماع كما قال غيرة من العلماء الكبار من بنو قومك بأن القرآن مغير ومحرف
والله ثم والله لوكنت رجلا متفرغا لرددت عليك بالمصدر لكن (يفترض) ان تكون منهجيآ وتتواضع وتقر ان هناك من قال بالتحريف لكنك اقزم من تنتصر لقرآن ربك وتكفرهم وتكفر بهم !
عموما امهلنى للغد او ربما يومين حتى اعود الى منزلى وارتب اوراقى. وسوف نرى شجاعتك الحقيقة !
لابأس مالذى ورائنا للاستعجال انت ترد وانا ارد على حسب الاستطاعة وموفور الوقت..
ومما يثير الشفقة على حالك هو ادعاءك ان شخصية ابن سبأ تفرد بها سيف بن عمر بينما الكشى يورد بعض اسانيد صحيحة كلها ثقات ولم نرى فيها سيف بن عمر واقع فى السند وهذة قرينة داخلية وخارجية تضحك الثكلى على نفيك لشخصية ابن سبأ -لكن ليس هذا موضوعنا
فانتظر فاصطبر !
الله يكون بعونك
شورطك مع صندوق العمل
بارك الله بك اخي صندوق العمل لم اعد ادخل الى يا حسين الا و اهرول الى ملفك الشخصي لارى اخر ردودك
تحياتي للجميع
لكنى انتظرنى للغد آتيك بقول علامتكم وخاتمة المحدثين عندكم نعمة الله الجزائرى معللا بقول بعض علماء الشيعة بعدم تحريف القرآن انما هو من باب التقية !! وانه ينقل الاجماع كما قال غيرة من العلماء الكبار من بنو قومك بأن القرآن مغير ومحرف
ياحمقى إلى متى ستظلون لا تفرقون بين التحريف اللفظي والتحريف المعنوي أي لمعانية وهذا الذي قالوا عنه من باب التقية ياجاهل ويكفي نعيقا بقضية التحريف فقد مللنا النقاش فيها
والله ثم والله لوكنت رجلا متفرغا لرددت عليك بالمصدر لكن (يفترض) ان تكون منهجيآ وتتواضع وتقر ان هناك من قال بالتحريف لكنك اقزم من تنتصر لقرآن ربك وتكفرهم وتكفر بهم !
من قال أن القرآن محرف لفظا إنما قال ذلك لشبهة قوية وقعت وهذا ماحدث مع بعض علمائنا ولا يؤخذ بقولهم ثم أن علمائك قالوا من قال أن القرآن محرف لشبهة ليسوا كفار إذا( كانوا من العلماء) فعليك الإلتزام بقولهم
فلا يحق لك المطالبة بأن نتبرأ ممن قال بذلك وأنت لا تفعل الشيء نفسه
ياحمقى إلى متى ستظلون لا تفرقون بين التحريف اللفظي والتحريف المعنوي أي لمعانية وهذا الذي قالوا عنه من باب التقية ياجاهل ويكفي نعيقا بقضية التحريف فقد مللنا النقاش فيها
من قال أن القرآن محرف لفظا إنما قال ذلك لشبهة قوية وقعت وهذا ماحدث مع بعض علمائنا ولا يؤخذ بقولهم ثم أن علمائك قالوا من قال أن القرآن محرف لشبهة ليسوا كفار إذا( كانوا من العلماء) فعليك الإلتزام بقولهم
فلا يحق لك المطالبة بأن نتبرأ ممن قال بذلك وأنت لا تفعل الشيء نفسه
اضحكنى تبريرك يامسكين
هل من الشبهة ايضآ ان يقول محدثكم الكبير ان فى القران ايات سخيفة؟ انظر:
النوري الطبرسي يقول [ أن في القران ايات [سخيفة
للمنتديات
وانت ايضا مثل صاحبك اقزم من ان تنتصر لقران ربك الذى يصفة هذا النورى بأن فيها ايات سخيفة ..
لكن لن ادع لكم الفرصة
انما رددت سريعآ والموعد بالليل او غدآ مفندآ كل ترهاتكم بعد ان افلس صندوق العمل من محتواة واقر ان معاوية مسلم على الظاهر .. ومادام لى الظاهر فهذا يدل ان الغير ظاهر خفى فهل شق عن قلبة؟ ههههه قمة الافلاس
التعديل الأخير تم بواسطة فائق عبدالجليل; الساعة 12-07-2009, 10:57 AM.
هل من الشبهة ايضآ ان يقول محدثكم الكبير ان فى القران ايات سخيفة؟ انظر:
النوري الطبرسي يقول [ أن في القران ايات [سخيفة
للمنتديات
وانت ايضا مثل صاحبك اقزم من ان تنتصر لقران ربك الذى يصفة هذا النورى بأن فيها ايات سخيفة ..
لكن لن ادع لكم الفرصة
انما رددت سريعآ والموعد بالليل او غدآ مفندآ كل ترهاتكم
يا أحمق ياجاهل اجلب قول أحد العلماء قال بأن هذا الكتاب معتمد لدينا فعلا جهله ولا تفقهون شيئا
وتفضل كلام علمائك وكفرهم إن استطعت يا أحمق
وقال العلامة ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق : " أنـها – البسملة - من الفاتحة ومن كل سورة ونسب إلى الشافعي ووجه الأصح إجماعهم على كتابتها مع الأمر بتجريد المصحف وقد تواترت فيه وهو دليل تواتر كونـها قرآنا وبه اندفعت الشبهة للاختلاف وإنما لم يحكم بكفر منكرها لأن إنكار القطعي لا يوجب الكفر إلا إذا لم يثبت فيه شبهة قوية فإن ثبتت فلا كما في البسملة
البحر الرائق ج1ص330-331.
وقال أيضا : " ويكفر إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف والصحيح كفره ، وقيل لا ، وقيل إن كان عاميا يكفر وإن كان عالما لا المصدر السابق ج5ص131
_____________________
أقول أنا
وكلامه واضح في وجود اختلاف بين الفقهاء في كفر من أنكر قرآنية هاتين السورتين ، وواضح أن سبب قول بعض فقهائهم أن العالم لا يكفر إن أنكرهما بخلاف العامي ، لأن العالم يطلع على الروايات التي وردت في المعوذتين وموقف ابن مسعود من إنكارهما فتنشأ عنده شبهة في كونـهما من القرآن أم لا ، لذلك لا يكفر ، بخلاف العامي الذي لا مكان للاشتباه عنده ، وهذه هي القاعدة التي يقولها الشيعة __________________
وكذا نقل لنا الإمام البروسوي قول الإمام ابن عوض الحنفي وغيره من العلماء في عدم تكفير من أنكر المعوذتين لنفس السبب الذي ذكرناه سابقا وهو حصول الشبهة لدى المنكر سببها إنكار ابن مسعود لهما ، قال :
" وفي نصاب الاحتساب :لو أنكر آية من القرآن سوى المعوذتين يكفر ، انتهى راجع كشف الظنون للقسطنطيني الحنفي ج2ص1953 " روح البيان ج10ص546
___________________
وقال في هدية المهديين : وفي إنكار قرآنية المعوذتين اختلاف المشايخ والصحيح أنه كفر ، انتهى
المصدر السابق ص546
______________________
وقال القاضي أبو بكر الباقلاني :" فإن قيل : إذا قلتم أنـها –البسملة- ليست بقرآن هل تكفّرون من قال إنـها قرآنا كما تكفّرون من جعل " قفا نبك " قرآن ؟ قيل : هذا يلزم على قول من يكفر من قال إنـها ليست منه ، وهذا ليس بصحيح ولا مرضي ، بل كل من أثبتها آية من القرآن مخطئ ذاهب عن الحق ولم يجب تكفيره لأن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أمر بكتابتها في فواتح السور ، وجهر بـها تارة ، فوجبتخطـئـته لأجل تركه تأمل حال عادته صلى الله عليه (وآله) وسلم في إلقاء القرآن ، وأنه يلقيه إلقاء شائعا ذائعا ، فكان مخطئا في هذا الوجه متأولاً ضربا من التأويل لا يُصيّره بمثابة من ألحق بالقرآن ما علم ضرورة من أنّ الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم قال قولا ظاهرا إنـها ليست من القرآن وأشاع ذلك إشاعة تكفّر من ردّها
نكت الانتصار لنقل القرآن ص79
_________________________
وقال العلامة محي الدين النووي في المجموع :" وأجمعت الأمة على أنه لا يكفر من أثبتها –البسملة- ولا من نفاها لاختلاف العلماء فيها ، بخلاف ما لو نفى حرفاً مجمعاً عليه أو أثبت ما لم يقل به أحد ، فإنه يكفر بالإجماع
وهذا ما ذكره البيهقي في سننه الكبرى : " قالوا والذي روينا عن الشافعي وغيره من الأئمة من تكفيـر هؤلاء المبتدعة فإنـما أرادوا به كفرا دون كفر هو كما قال الله عز وجل {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}(المائدة/44) ، قال ابن عباس : إنه ليس بالكفر الذي تذهبون إليه إنه ليس بكفر ينقل عن ملة ولكن كفر دون كفر . قال الشيخ رحمه الله : فكأنـهم أرادوا بتكفيرهم ما ذهبوا إليه من نفي هذه الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه وجحودهم لها بتأويل بعيد مع اعتقادهم إثبات ما أثبت الله تعالى فعدلوا عن الظاهر بتأويل فلم يخرجوا به عن الملة وإن كان التأويل خطأ كما لم يخرج من أنكر إثبات المعوذتين في المصاحف كسائر السور من الملة لـما ذهب إليه من الشبهة وإن كانت عند غيره خطأ سنن البيهقي الكبرى ج10ص207
___________
حتى أن شيخ الوهابية ابن تيميةنص على عدم تكفير من أنكر قرآنا ثابتا لاشتباهه ولعدم قيام الدليل لدى المنكر كتواتر قرآنية السورة والآية ، وحال هذا المنكر للقرآن في عدم تكفيره عند ابن تيمية حال بعض الصحابة والتابعين الذين أنكروا بعض نصوص القرآن الثابتة بالتواتر لعدم قيام الحجة لديهم ، ونقدم أولا كلامه عن عدم تكفير من اشتبه وادعى أن بعض ما في القرآن ليس من كلام الله عز وجل : ولا ريب أن من قال إن أصوات العباد قديمة فهو مفتر مبتدع له حكم أمثاله كما إن من قال أن هذا القرآن ليس هو كلام الله فهو مفتر مبتدع له حكم أمثاله ومن قال إن القرآن العربي ليس هو كلام الله بل بعضه كلام الله وبعضه ليس كلام الله مفتر مبتدع له حكم أمثاله ، ومن قال إن معنى آية الكرسي وآية الدين و قل هو الله أحد و تبت يدا أبى لهب معنى واحد فهو مفتر مبتدع له حكم أمثاله ، وأما التكفير فالصواب أنه من اجتهد من أمة محمد وقصد الحق فأخطأ لم يكفر ، بل يغفر له خطأه ، ومن تبين له ما جاء به الرسول فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر " " فالتكفير يختلف بحسب اختلاف حال الشخص ، فليس كل مخطئ ولا مبتدع ولا جاهل ولا ضال يكون كافرا ، بل ولا فاسقا بل ولا عاصيا ، لا سيما في مثل مسألة القرآن ، وقد غلط فيها خلق من أئمة الطوائف المعروفين عند الناس بالعلم والدين ، وغالبهم يقصد وجها من الحق فيتبعه ويعزب عنه وجه آخر لا يحققه ، فيبقى عارفا ببعض الحق جاهلا بعضه بل منكرا له" .
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج12ص179-180
______________________
وأفصح ابن تيمية عما في صدره حينما استدل على عدم جواز تكفير من أنكر نصوص القرآن الثابتة التي نقرؤها في صلاتنا ، لشبهة عرضت له أو لعدم ثبوتـها عنده بالتواتر ، قال : " وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتَ ) ويقول : إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبتُ ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن ، من إنكار بعضهم قوله {أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا}(الرعد/31). وقال : إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23).
وقال : إنـما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان حذف المعوذتين ، آخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر
اولا ارجوا كل الرجاء من الاخوة ان لا احد يتدخل .. لانه يبدوا سوف اتعب مع الرجل كثيرا الذى يتضح ان يراوغ ويتلاعب بالالفاظ
تذكّرني بنكتة قالتها اختنا الكريمة خادمة الائمة :
اكو نكته تقول "اكو فد واحد راح ينشبع كتل اليوم" وكان قائلها ارنب يتحدى الاسد ....والاسد يتابع ويتابع
وكل دقيقتين يدزله وحش من الكواسر يشبعه كتل....وكلما ينكتل يطب لنفس المكان ويقول لا على التعيين ....اكو فد واحد راح ينشبع كتل اليوم ....الى ان استنفذ الاسد كل الكواسر ...فقام هو بنفسه وشبع الارنب كتل...
ثم رجع الارنب ممزقاً ومدمى الى مكانه فقال:
مو كلتلكم اكو فد واحد راح ينشبع كتل اليوم؟؟؟؟؟
--
فبيانك تريد تنشبع كتل
والله ثم والله ثم والله ياصندوق العمل اننى لن انهى هذا النقاش الا وانت مهزوم امام قومك
اشعر بنشوة الانتصار عندما ارى احد الوهابية يعوي بألم من جراء ضغطة قدمي على ذيله.
لكنى انتظرنى للغد آتيك بقول علامتكم وخاتمة المحدثين عندكم نعمة الله الجزائرى معللا بقول بعض علماء الشيعة بعدم تحريف القرآن انما هو من باب التقية !! وانه ينقل الاجماع كما قال غيرة من العلماء الكبار من بنو قومك بأن القرآن مغير ومحرف
باختصار :
هل كلام الجزائري يمثل رأيه أم ينقل عن روايات ؟
إن كان رأيه فرأيه غير ملزم لأي فرد شيعي من الاكثر من ال 100 مليون شيعي في يومنا هذا فقط ،
أما ان كان كلامه هو نقلاً عن روايات فتلك الروايات نضرب بها عرض الجدار وهذا ماعليه إجماع الشيعة ولن يؤثر على اجماعهم بعض الاراء الشاذة.
واليك كلام عميد الحوزة العلمية وكلام عميد المنبر الحسيني في ذلك:
(شُبهات يدحضها السيد الخوئي قدس)
اولا: دحض الادعاء بتحريف القرآن: - البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 259 :
ومما ذكرناه : قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه يجب القول به . والحب يعمي ويصم ، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .
- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 200 :
المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأن الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاعظم - ص - ، وقد صرح بذكل كثير من الاعلام . منهم رئيس المحدثين الصدوق محمد بن بابويه ،وقد عد القول بعدم التحريف من معتقدات الامامية .
ثانيا: دحض الادعاء بنقص القرآن
- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 23 :
أن القرآن بألفاظه لا يتسرب إليه الخلل والنقصان ، فيكون فيها إيماء إلى حفظ القرآن عن التحريف .
- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 233 : الطائفة الرابعة : هي الروايات التي دلت على التحريف في القرآن بالنقيصة فقط . والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة : أنه لا بد من حملها على ما تقدم في معنى الزيادات في مصحف أمير المؤمنين - عليه السلام - وإن لم يمكن ذلك الحمل في جملة منها فلا بد من طرحها لانها مخالفة للكتاب والسنة ، وقد ذكرنا لها في مجلس بحثنا توجيها آخر أعرضنا عن ذكره هنا حذرا من الاطالة ، ولعله أقرب المحامل ، ونشير إليه في محل آخر إن شاء الله تعالى . على أن أكثر هذه الروايات بل كثيرها ضعيفة السند . وبعضها لا يحتمل صدقه في نفسه . وقد صرح جماعة من الاعلام بلزوم تأويل هذه الروايات أو لزوم طرحها .
وممن صرح بذلك المحقق الكلباسي حيث قال على ما حكي عنه : " أن الروايات الدالة على التحريف مخالفة لاجماع الامة إلا من لا اعتداد به . . . وقال : إن نقصان الكتاب مما لا أصل له وإلا لاشتهر وتواتر ، نظرا إلى العادة في الحوادث العظيمة . وهذا منها بل أعظمها " .
وعن المحقق البغدادي شارح الوافية التصريح بذلك ، ونقله عن المحقق الكركي الذي صنف في ذلك رسالة مستقلة ، وذكر فيها : " أن ما دل من الروايات على النقيصة لا بد من تأويلها أو طرحها ، فإن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب ، والسنة المتواترة ، والاجماع ، ولم يمكن تأويله ، ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه " .
أقول : أشار المحقق الكركي بكلامه هذا إلى ما أشرنا إليه - سابقا - من أن الروايات المتواترة قد دلت على أن الروايات إذا خالفت القرآن لا بد من طرحها . فمن تلك الروايات : ما رواه الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بسنده الصحيح عن الصادق عليه السلام : " الوقوف عند الشبهه خير من الاقتحام في الهلكة ، إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه . . . " . وما رواه الشيخ الجليل سعيد بن هبة الله " القطب الراوندي " بسنده الصحيح إلى الصادق عليه السلام : " إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردوه . . . ".
ثالثا: إنا له لحافظون
- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 207 :
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون . فإن في هذه الاية دلالة على حفظ القرآن من التحريف ، وأن الايدي الجائرة لن تتمكن من التلاعب فيه .
رابعا: دحض الادعاء بعدم حفظ القرآن وان القرآن الغير محرف عند الأئمة المعصومين فقط
- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 208 :
(إدّعاء) " أن الاية دلت على حفظ القرآن في الجملة ، ولم تدل على حفظ كل فرد من أفراد القرآن ، فإن هذا غير مراد من الاية بالضرورة وإذا كان المراد حفظه في الجملة ، كفى في ذلك حفظه عند الامام الغائب عليه السلام " (نهاية الادعاء)
. وهذا الاحتمال أوهن الاحتمالات : لان حفظ القرآن يجب أن يكون عند من انزل إليهم وهم عامة البشر ، أما حفظه عند الامام عليه السلام فهو نظير حفظه في اللوح المحفوظ ، أو عند ملك من الملائكة ، وهو معنى تافه يشبه قول القائل : إني أرسلت اليك بهدية وأنا حافظ لها عندي ، أو عند بعض خاصتي .
ومن الغريب قول هذا القائل إن المراد في الاية حفظ القرآن في الجملة ، لا حفظ كل فرد من أفراده ، فكأنه توهم أن المراد بالذكر هو القران المكتوب ، أو الملفوظ لتكون له أفراد كثيرة ، ومن الواضح أن المراد ليس ذلك ، لان القرآن المكتوب أو الملفوظ لا دوام له خارجا ، فلا يمكن أن يراد من آية الحفظ وإنما المراد بالذكر هو المحكي بهذا القرآن الملفوظ أو المكتوب ، وهو المنزل على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والمراد بحفظه صيانته عن التلاعب ، وعن الضياع ، فيمكن للبشر عامة أن يصلوا إليه ، وهو نظير قولنا القصيدة الفلانية محفوظة ، فإنا نريد من حفظها صيانتها ، وعدم ضياعها بحيث يمكن الحصول عليها .
- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 212 :
فالشيعة في أيام الغيبة متمسكون بإمامهم يوالونه ويتبعون أوامره ، ومن هذه الاوامر الرجوع إلى رواة أحاديثهم في الحوادث الواقعة ، أما التمسك بالقرآن فهو أمر لا يمكن إلا بالوصول إليه ، فلا بد من كونه موجودا بين الامة ، ليمكنها أن تتمسك به ، لئلا تقع في الضلال ، وهذا البيان يرشدنا إلى فساد المناقشة بأن القرآن محفوظ وموجود عند الامام الغائب ، فإن وجوده الواقعي لا يكفى لتمسك الامة به .
وهنا يتعرض السيد لحجيّة الثقلين الاكبر كتاب الله والاصغر الأئمة عليهم السلام.
- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 212 : الناحية الثانية : أن القول بالتحريف يقتضي سقوط الكتاب عن الحجية ، فلا يتمسك بظواهره ، فلا بد للقائلين بالتحريف من الرجوع إلى إمضاء الائمة الطاهرين لهذا الكتاب الموجود بأيدينا ، وإقرار الناس على الرجوع إليه بعد ثبوت تحريفه ، ومعنى هذا : أن حجية الكتاب الموجود متوقفة على إمضاء الائمة للاستدلال به ، وأولى الحجتين المستقلتين اللتين يجب التمسك بهما ، بل هو الثقل الاكبر ، فلا تكون حجيته فرعا على حجية الثقل الاصغر ، والوجه في سقوط الكتاب عن الحجية - على القول بالتحريف - هو احتمال اقتران ظواهره بما يكون قرينة على خلافها ، أما الاعتماد في ذلك على أصالة عدم القرينة فهو ساقط ، فإن الدليل على هذا الاصل هو بناء العقلاء على اتباع الظهور ، وعدم اعتنائهم باحتمال القرينة على خلافه ، وقد أوضحنا في مباحث الاصول أن القدر الثابت من البناء العقلائي ، هو عدم اعتناء العقلاء باحتمال وجود القرينة المنفصلة ، ولا باحتمال القرية المتصلة إذا كان سببه احتمال غفلة المتكلم عن البيان ، أو غفلة السامع عن الاستفادة ، أما احتمال وجود القرينة المتصلة من غير هذين السببين ، فإن العقلاء يتوقفون عن اتباع الظهور معه ، ومثال ذلك : ما إذا ورد على إنسان كتاب ممن يجب عليه طاعته يأمره فيه بشراء دار ، ووجد بعض الكتاب تالفا ، واحتمل أن يكون في هذا البعض التالف بيان لحصوصيات في الدار التي أمر بشرائها من حيث السعة والضيق ، أو من حيث القيمة أو المحل ، فإن العقلاء لا يتمسكون بإطلاق الكلام الموجود ، اعتمادا على أصالة عدم القرينة المتصلة ولا يشترون أية دار امتثالا لامر هذا الامر ، ولا يعدون من يعمل مثل ذلك ممتثلا لامر سيده .
خامسا القرآن وتحريف الإنجيل والتوراة.
- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 220 : (إدعاء) أن التحريف قد وقع في التوراة والانجيل ، وقد ورد في الروايات المتواترة من طريقي الشيعة والسنة : أن كل ما وقع في الامم السابقة لا بد وأن يقع مثله في هذه الامة ، فمنها ما رواه الصدوق في " الاكمال " عن غياث بن ابراهيم ، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : " قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : كل ما كان في الامم السالفة ، فإنه يكون في هذه الامة مثله حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة " . ونتيجة ذلك : أن التحريف لا بد من وقوعه في القرآن ، وإلا لم يصح معنى هذه الاحاديث (نهاية الإدعاء) .
والجواب عن ذلك : أولا : أن الروايات المشار إليها أخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا ، ودعوى التواتر فيها جزافية لا دليل عليها ، ولم يذكر من هذه الروايات شئ في الكتب الاربعة ، ولذلك فلا ملازمة بين وقوع التحريف في التوراة ووقوعه في القرآن . ثانيا : أن هذا الدليل لو تم لكان دالا على وقوع الزيادة في القرآن أيضا ، كما وقعت في التوراة والانجيل ، ومن الواضح بطلان ذلك . ثالثا : أن كثيرا من الوقائع التي حدثت في الامم السابقة لم يصدر مثلها في هذه الامة ، كعبادة العجل ، وتيه بني إسرائيل أربعين سنة ، وغرق فرعون وأصحابه ، وملك سليمان للانس والجن ، ورفع عيسى إلى السماء وموت هارون وهو وصي موسى قبل موت موسى نفسه ، وإتيان موسى بتسع آيات بينات ، وولادة عيسى من غير أب ، ومسخ كثير من السابقين قردة وخنازير ، وغير ذلك مما لا يسعنا إحصاؤه ، وهذا أدل دليل على عدم إرادة الظاهر من تلك الروايات ، فلا بد من إرادة المشابهة في بعض الوجوه.
سادسا: ترتيب مواقع الايات في السورة.
- صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي ج 1 ص 469 :
1321 : ترتيب سور القرآن وترتيب آيات السور على ما هو عليه الان في المصاحف هل كان على زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهل كان لغيره صلى الله عليه وآله وسلم دخل في ذلك بعده ؟
الخوئي : أما ترتيب الايات فنعم وأما ترتيب السور فلا وقد حصل بعده صلى الله عليه وآله وسلم ، والله العالم .
انتهى
وهذا هو نفس قول الشيخ الدكتور الوائلي رحمه الله وبصوته :
ومما يثير الشفقة على حالك هو ادعاءك ان شخصية ابن سبأ تفرد بها سيف بن عمر بينما الكشى يورد بعض اسانيد صحيحة كلها ثقات ولم نرى فيها سيف بن عمر واقع فى السند وهذة قرينة داخلية وخارجية تضحك الثكلى على نفيك لشخصية ابن سبأ -لكن ليس هذا موضوعنا
بغض النظر عن صدق دعواك وحجيتها ، وبفرض وجود شخص قد خُلِق اسمه عبدالله بن سبأ.
فهل وجود الشخصية في المباحث الاسلامية هو نفس وجود الشخص ؟
بمعنى
هل يهمنا في بحوثنا ان هناك شخص كان اسمه عبدالله بن سبأ قد ولدته امه فعلا فنشأ واشتغل مثلاً برعي الاغنام لم نسمع انه قال شيئا وليس له اي دور في الاسلام ،
أم مايهمنا هو مانُسِب اليه من اقوال كان لها دور مؤثر في حقبة تاريخية معينة ؟
- فإن قلت َ الاول فأقول ماذا كان سيفرق لو كان عبداالله بن سبأ هو الصحابي الجليل سربس بن وترپامپ ؟
- فتقول لي من هذا سربس بن وترپامپ اللي مش سمعان بيه الا دلوئتي؟
- فأجيبك كيف عرفتَ اذن عبدالله بن سبأ ولم تعرف سربس بن وترپامپ ؟
- فتقول ان التأريخ نقل لنا عن وجود شخص اسمه عبداالله بن سبأ .
- فأقول ولماذا لم يذكر وجود شخص اسمه سربس بن وترپامپ ؟
- فتقول لو كان لهذا الشخص وجود لنقل التاريخ ايضا اسمه.
- فأرد عليك اذن كذب من قال ان المسلمين في عهد الرسول وصلت اعدادهم لاكثر من مائة الف نسمة لانه لم يخبرنا بأسمائهم فعليه فعدد المسلمين عند وفاة الرسول لم يتجاوز المئات .
- فتقول ان عبدالله بن سبأ قد نُقِل عنه انه قال كذا وفعل كذا فتعين ذكر اسمه اما سربس بن وترپامپ فلم ينقل عنه شيء.
فأقول احسنت.
اذن العبرة ليس بالخلق الوجودي التكويني لجسد وروح الشخص بل لدوره في التأريخ.
فعبدالله بن سبأ شخصية لم يكن لها وجود في التأريخ الاسلامي لولا مانُسِب اليه من اقوال وأفعال ، فنقطة بحثنا تدور حول صحة نسبة هذه الاقوال والافعال وعدم اختلاقها الى عبدالله بن سبأ.
فدور عبدالله بن سبأ هو محصور في التأريخ في الفتنة في زمن عثمان والامام علي عليه السلام وقد تفرد بنقلها الوضاع الكذاب المتهم بالزندقة سيف بن عمر فهات دليلك ان الاقوال فعلا قالها عبدالله بن سبأ لتؤسَس شخصيته في التأريخ الاسلامي والا فيجوز وضع اي قول ورواية ونسبتها لأي شخص ليس له اي دور في التأريخ الاسلامي بل مُجرد ذُكِر اسمه بحادثة او بأمر هامشي ليس له اي دور في ترجمة التأريخ .
وفي هذا يقول السلفي السني حسن المالكي :
وموضوع وجود ابن سبأ من عدمه ليس له كبير أهمية إنما المهم هل له دور في الفتنة التي حدثت في عهد الخليفتين عثمان وعلي أم ليس له دور، فهذا ما أناقش فيه، وما نفيته عن ابن سبأ وقد كررت هذا لأن الدكتور كرر تحميلي نفي وجود ابن سبأ لأن في وجوده روايات من غير طريق سيف بن عمر، وإذا كان موجوداً فإنه على مذهب الدكتور يجوز أن نثبت له ما رواه الكذابون وهذا مذهب عجيب غريب لأنه على هذا لا يجوز أن نحكم على حديث بالوضع ولا أثر ولا قصة مادام أصحابها مخلوقون!.
دعنى اسهل عليك:
قال تعالى: ان الله لايغفر ان يشرك بة ويغفر مادون ذلك لمن يشاء
هات دليلك ان معاوية ( الباغى ) .. كافر ! أو مُنافق وهيهات تستطيع ؟!!
المحترم فائق عبد الجليل ،
لا .. لا ........... !!!
هُنا نستوقِفك .. فقِف أمام كتاب ربك العظيم .. وحُكمه ،
بدايةً نود أن نقول لك يجب أن تعلم معاني الأسماء بحقِّها حتى تعلم حقائِق المُسميات ؟؟
فدائِماً وأبداً .. نجد ( مُعظم ) المُسمّون أنفُسهم بالمسلمين لمُجرد أنهم نطقوا بالشهادتين !! دائِماً وأبداً يكونوا جاهلين بمعاني الأسماء فيخلِطوا الحابل بالنابل في المُسمّيات ويلووها على حسب أهواءهم .. ثُم تجدهم في نهاية الأمر يحتجون ويقولون مِثلما أنت قُلت وأحتججت ( ظناً ) مِنك كما ظنّهم بأن يأتوا بالآية التي جئت أنت بها ويظنون أنها تؤيدهم وتخدمهم .. وذلك ليس إلا لأنهم أضلّهم المُضللون الذين يُسمّون أنفُسهم عُلماء وكُبراء .. وما هُم إلا أجهل الجاهلين .. فجل عِلمهم ( خاطيء ) .. ولا يعلمون ما يقولون ؟!
نستبِقك بأن نقول عمّا سألت أنت عنه فقُلت : ما حُكم الباغي في الإسلام ؟؟
فلك نقول وقبل أن نضع البُرهان والحُجة الدامِغة ومِن كتاب ربك العظيم المُبين .. وكيف بيّن وقال عن ( الباغي ) .. وما هوَ حُكمه .
فنقول لك حُكمه أنه : كافِر ( كفر بآيات مِن الكتاب ) تنهي عن البغي .. وعليه فيكون قد عصى أمر ربه وأتى ما نهاه عنه في كتابه العظيم .
فتُرى .. ما حُكم مَن يعصى أوامِر الله له .. ويأتي بنواهيه ؟؟!
وأمّا ما تحتجّون به كجلُّ مَن يُسمون أنفسهم ( عُلماء ) كذباً وزورا وبُهتانا !! فيأتوا بعد كُل ما يقولون ويفعلون مِن ضلال وإضلال .. فيقولون أن حُجتهم في ذلك أن الغير مغفور مِن الله هوَ ( الشِرك ) .. فقط ؟!!
ويأتوا بنفس الآية التي آتيت أنت بها دون فِهمها أو فِقهها وجهلاً بمُسمّى ( المُشرِك ) ؟؟ فمَن هوَ المُشرك ؟؟ وما معنى وحقيقة ( الشِرك ) ؟؟
إن الشِرك بحق وحقيقة معناه .. هو : أن تُشرِك بالله أو تُشرك مع حُكمه غيره أو تُشرِك بقوله معه أحدا .. وهذا هوَ معنى : ألا يُشرَك به ( شيئا ) !!
ولفظ شيئا .. هوَ أبسط الأشياء وأقلّها .. وكذلِك لا تُشرك به ( أحدا ) .
فإن أشركت بالله شيئا أو أشركت معه أحدا .. فأنت مُشرك بلا أي ريب .. دون أي ليّ في معاني المُسمى الحقيقي للشيء .. وهوَ هُنا : الشِرك .
فلا تأتوا بآية لم تفهموها ولم تفقهوها .. لتحتجوا بها وتظنّون أنها ستخدِمكُم .
وعلى سبيل المِثال .. نقول :
إن قال الله جل شأنه أمر مّا .. فخالفته أنت مثلا لقول أحد غير الله مِن ( دونه ) .. فأنت بذلِك تكون قد ( أشركت ) مع الله أحدا ؟؟
وإن أمر الله بأمر مّا أو نهى عن شيئٍ مّا .. ثم خالفته أنت بغيره .. فأنت ( أشركت ) بالله شيئا ؟؟
إذا وليسمعنا كُل المُدّعون بأنهم عُلماء وكُبراء وما هُم إلا أجهل الجاهِلون .. فلهم نقول :
إعلموا أولاً حقيقة الإسم .. لتعرفوا وتعلموا حقيقة المُسمى ،
وهذا هوَ ما يُطلِق الله عليه على مَّن يفعلون ذلِك .. فيقول : يُحرِّفون الكلِم عن مواضِعه .. وفي آية اُخرى : يُحرّفون الكلِم مِن بعد مواضِعه .. أي ( أبعد ) ما يكون عن حقيقته وحقّه ؟؟
ونأتي لك الآن .. لنقول لك مِن الله في كتابه .. ما هوَ حُكم ( الباغي ) ؟؟
فيقول جلّ شأنه : (ان الله يامُر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربىوينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) . وقال : (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغيبغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون) .
وهُنا نسألك :
* ما حُكم مَن يأتي بما ( ينهى ) الله عنه ؟! * ما حُكم مَن يفعل ما ( حرّمه ) الله عليه ؟!
اخ صندوق اى نشوة واى نصر الله يهديك انا قلت لا اريد ان احد يتدخل لتشتيت الحوار حتى اثبت انك من النوع الذى يتلاعب بالالفاظ
عزيزى الان انت تقول: ان الجزائرى ورأية الشاذ ! ولايلزمك؟
اذن خذ الثانى !! ولاتقل لايلزمك ايضآ وتحلى بالشجاعة وتبرأ منه ولا اظنك الا اقزم من ان تتبرأ منهم نصرة للثقل الاكبر ! يقول شيخكم محسن الكاشاني: "المستفاد.. من الروايات من طريق أهل البيت - عليهم السلام - أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه، كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف،وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي - عليه السلام - في كثير من المواضع،ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم" [تفسير الصافي: 1/49.]. فهل الكلام عن ترتيب القران؟
ومحمد صالح المازندرانى يقول:
وإسقاط ((اسقاط ياصندوق !! )) بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كلما يظهر لمن تأمل كتب الأحاديث (يعني كتب أحاديثهم) من أولها إلى آخرها" [المازندراني/ شرح جامع (على الكافي): 11/76 والمرة القادمة اتيك بتصحيح المجلسى بل واقرارة بأن القران محرف وهو يعلق على رواية بهذا الموضوع
والمرة القادمة ايضا آتيك بقول الامام نفسة بأن القرآن الحقيقى هو الذى عند المهدى
كل هذا حتى لا ادعك تهرب الى التلاعب بالالفاظ
قال آراء شاذة قال ! طيب تبرأ منهم لا لا ما اقدر !! هذول علمائنا اهم من الثقل الاكبر !!
جل علماءة يقولون بالتحريف والاخ يقول اراء شاذة ..هزلت !!! والمصيبة فرحان جدا بكتاب الخرفان حسن !!
معنى هذا ان احمد الكاتب صادق فى كتبة هل ترضى ان يكون معيارا لتصحيح المذهب؟
التعديل الأخير تم بواسطة فائق عبدالجليل; الساعة 12-07-2009, 07:35 PM.
اخ صندوق اى نشوة واى نصر الله يهديك انا قلت لا اريد ان احد يتدخل لتشتيت الحوار حتى اثبت انك من النوع الذى يتلاعب بالالفاظ عزيزى الان انت تقول: ان الجزائرى ورأية الشاذ ! ولايلزمك؟ اذن خذ الثانى !! ولاتقل لايلزمك ايضآ وتحلى بالشجاعة وتبرأ منه ولا اظنك الا اقزم من ان تتبرأ منهم نصرة للثقل الاكبر ! يقول شيخكم محسن الكاشاني: "المستفاد.. من الروايات من طريق أهل البيت - عليهم السلام - أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه، كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي - عليه السلام - في كثير من المواضع، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم" [تفسير الصافي: 1/49.]. والمرة القادمة اتيك بتصحيح المجلسى بل واقرارة بأن القران محرف وهو يعلق على رواية بهذا الموضوع والمرة القادمة ايضا آتيك بقول الامام نفسة بأن القرآن الحقيقى هو الذى عند المهدى كل هذا حتى لا ادعك تهرب الى التلاعب بالالفاظ قال آراء شاذة قال ! طيب تبرأ منهم لا لا ما اقدر !! هذول علمائنا اهم من الثقل الاكبر !!جل علماءة يقولون بالتحريف والاخ يقول اراء شاذة ..هزلت !!!
شوف يا وليدي
كل من يقول بتحريف القرآن إما يقصد بالتأويل والتفسير وهذا لااشكال فيه او بترتيب السور وهذا ايضا لااشكال فيه او بحذف شرح الامام من اسباب النزول والمعنيين بالاية وهذا لااشكال فيه ايضا او بتحريف نص القرآن وهذا يُضرب بقوله عرض الجدار.
هذه هي قاعدتنا وجل علمائنا يسيرون عليها ، وكل من خالفهم فرأيه شاذ وإن جمعتهم على عدد اصابعك. هؤلاء لاقيمة لآرائهم مقابل جمهور علماء الشيعة ، فكل رواية او رأي يخالف القرآن إما يؤول او يضرب بعرض الحائط.
هل ارتحت الان ؟
ستأتي بإسم وسأكرر نفس كلامي وسأكرر كلام السيد الخوئي قدس. فإن افلستَ فلاتضيع وقتنا بالتهريج. هل فهمت ياصغيري ؟
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 49 :
أقول : المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت ( عيهم السلام ) إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي ( عليه السلام ) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وبه قال علي بن إبراهيم قال في تفسيره : وأما ما كان خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى : كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لقارئ هذه الآية : خير امة تقتلون أمير المؤمنين والحسين بن علي ( عليهما السلام ) فقيل له كيف نزلت يابن رسول الله فقال إنما نزلت خير أئمة أخرجت للناس الا ترى مدح الله لهم في آخر الآية تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ، ومثله إنه قرأ على أبي عبد الله * ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) * فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما فقيل له يا بن رسول الله كيف نزلت فقال : ؟ إنما نزلت : واجعل لنا من المتقين إماما . وقوله تعالى : له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) كيف يحفظ الشئ من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له وكيف ذلك يا بن رسول الله فقال إنما انزلت له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله ، ومثله كثير قال : وأما ما هو محذوف عنه فهو فوله لكن الله يشهد بما انزل إليك في علي كذا أنزلت أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ، وقوله : يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في على فإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، وقوله : إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم . وقوله : وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون ، وقوله وترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت ، ومثله كثير نذكره في مواضعه إن شاء الله .
----
لاحظ انك دلست اعتماد قوله على تفسير القمي وتفسير القمي لم يثبت نسبه للقمي نفسه حيث نُسِب اليه وهو من اضعف التفاسير الشيعية واكثرها دساً ولاقيمة لكل مروياته المتعلقة بالتحريف عند جمهور علمائنا.
قبل قليل تقول اجتهدوا او مشتبهين او ماشابة وقلت اراء شاذة
اذن ما الذى اعطاكم الحق فى التشنيع على معاوية لمجرد مقاتلتة عن شبهة مع الامام على ((الثقل الاصغر؟؟)) اللهم الا دافع الهوى !!! والتعصب !!
مشكلتنا معكم انكم غير منصفين بالحوار وغير واقعيين مع الاسف
رسول الله يقول لعلي ((اللهم عاد من عاداه)) ومعاوية عادى وحارب الامام علي الا يستحق ذلك ان ننتقد معاوية ونتبرا منه ونلعنه رسول الله قال لعلي ((من سبه فقد سبني ))) الا يستحق رجل سب رسول الله ان نتبرأ منه
الامام علي ع دعى بهلاك معاوية لو كان الامر مجرد شبهة وخلاف بسيط كما تقول لما دعى عليه الامام علي
- شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 11 ص 87 :
قوله : ( إن القرآن الذي جاء به جبرئيل ( عليه السلام ) إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) سبعة عشر ألف آية ) قيل : في كتاب سليم بن قيس الهلالي ( 1 ) أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعد وفات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لزم بيته وأقبل على القرآن يجمعه ويؤلفه فلم يخرج من بيته حتى جمعه كله وكتب على تنزيله الناسخ والمنسوخ منه والمحكم والمتشابه والوعد والوعيد وكان ثمانية عشر ألف آية . انتهى . وقال صاحب إكمال الإكمال شارح مسلم نقلا عن الطبرسي : أن آي القرآن ستة آلاف وخمسمائة منها خمسة آلاف في التوحيد وبقيتها في الأحكام والقصص والمواعظ .
أقول : كان الزائد على ذلك مما في الحديث سقط بالتحريف وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها تم كتاب فضل القرآن بمنه وجوده ويتلوه كتاب العشرة من كتاب الكافي تصنيف محمد بن يعقوب رحمه الله تعالى .
* ( هامش ) *
1 - قوله : " قيل في كتاب سليم " أقول : أما كلمة سبعة عشر ألف آية في هذا الخبر فكلمة " عشر " زيدت قطعا من بعض النساخ أو الرواة وسبعة ألاف تقريب كما هو معروف في إحصاء الأمور لغرض آخر غير بيان العدد كما يقال أحاديث الكافي ستة عشر ألف والمقصود بيان الكثرة والتقريب لا تحقيق العدد فإن عدد آي القرآن بين الستة والسبعة آلاف ، والعجب من هذا القائل الذي لا أعرفه ومن جماعة يعمدون إلى كتاب غير ثابت الصحة ، ثم إلى كلمات منه كانت في معرض التغيير والتصحيف ورأوا الأختلاف فيها أكثر من مائة مرة ثم يطمئن أنفسهم بالمشكوك ويعتمدون عليه ويجعلونه دليلا على ثبوت التغيير في القرآن العظيم الذي تداولته آلاف ألوف من النفوس ، وهل يتصور من عاقل أن يجعل كتاب سليم بن قيس مقدما على القرآن وأليق بالإعتماد وأولى بالقبول منه وقد حكم جل محققي الطائفة بكونه مجعولا ورأوا من إختلاف نسخة ما لا يحصى واشتماله على ما هو خلاف المعلوم بالتواتر ، ولا أدري ما أقول فيمن يتظاهر بالخروج عن معتاد النفوس السالمة وأما دفع تواتر التحريف فقد بيناه في حاشية الوافي تفصيلا فلا نطيل بالتكرار.
----
كلمة (اقول) اذا كان يقصد المازدني ان الزائد عن 6500 اي 17000 او 18000 مطروحاً منها 6 الاف وخمسمائة اي حوالي ثلثينه فهذا لايسمى (بعض) القرآن ، بل القسم الاكبر من القران وهذا لم يقل به اكبر إخباري شيعي او ممن دس في روايات تفسير القمي ، فيُضرب برأيه عرض الجدار ويؤخذ بالكلام الذي اعتمده جمهور علمائنا في الهامش.
قبل قليل تقول اجتهدوا او مشتبهين او ماشابة وقلت اراء شاذة
اذن ما الذى اعطاكم الحق فى التشنيع على معاوية لمجرد مقاتلتة عن شبهة مع الامام على ((الثقل الاصغر؟؟)) اللهم الا دافع الهوى !!! والتعصب !!
مشكلتنا معكم انكم غير منصفين بالحوار وغير واقعيين مع الاسف
هذه غير تلك فلا تخلط الامور ياصغيري.
هنا توجد قليل من الروايات لم يعتمد الندرة النادرة من العلماء على المنهج العلمي في تقييمها فاشتبهت تلك الندرة من الروايات عليهم فلاقيمة لرأيهم ، اما معاوية الملعون فقد صرّح به رسول الله انه باغي يدعو الى النار ، والذي يدعو الى النار هم ائمة الكفر الملعونين.
تعليق