إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلام الامام علي رضي الله عنه في الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة اية الرحمن
    ويصف الامام علي رضي الله عنه عمر رضي الله عنه قائلا :
    (( ووليـهـم والٍ فـأقــام واسـتقام حتـى ضـرب الديـن بجـرّانـه )) نهج البلاغة جـ4 ص (794).
    الاخت زهور الشوق هذهي حججهم تدليسات ليخادعون في الحوارات
    الاخ دو الفقار يستغلون بتر الروايات لقلبها لصالحهم
    فالوهابية كذب بكثر ماتستطيع دلس وزور هذهي هوايتهم
    فانظر للرواية الاخرى التي بترها اية الشيطان مشرف منتدى الدفاع عن الصحابة باسم حنطلة ما هذا الذي يكونون مشرفيهم مدلسون فكيف حال اعوامهم

    الجواب لرد على احد شيوخكم او ممثلين مذهبكم
    ما شا الله الكل يدلس اعوام مشايخ
    منقول
    ذكر قول الشارح ابن أبي الحديد، إلاّ أنّه لم يكمل تمام كلامه (عليه السلام) الّذي أورده الشارح، لسبب سيدركه القارئ الكريم معنا عند متابعة تمام كلام الإمام (عليه السلام) ; إذ هو ينافي الغرض الّذي يصبو الدليمي إلى إثباته في نفسه.

    قال الدليمي:

    " يقول ابن أبي الحديد: وهذا الوالي هو: عمر بن الخطّاب، وهذا الكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلة، ويذكر فيها قربه من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) واختصاصـه به وإفضائه بأسراره إليه، حتّى قال: فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم، فقارب وسـدّد حسب استطاعته على ضـعف وجـدّ كانا فيه، ثمّ وليهم وال فأقام واستقام، حتّى ضرب الدين بجرانه... "(1).


    أقـول:

    إليك ـ عزيزي القارى ـ كلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بتمامه مع شرح ابن أبي الحديد له لتعرف علّة توقّف الكاتب عن إتمامه!

    قال ابن أبي الحديد في شرحه: " الجران: مقدّم العنق. وهذا الوالي هو: عمر بن الخطّاب. وهذا الكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلة، يذكر فيها قربه من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) واختصاصـه به وإفضاءه بأسراره إليه، حتّى قال فيها: فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم(2)، فقارب

    ____________

    1- ص 10.

    2- يرجى الانتباه إلى كلام الإمام (عليه السلام) والتوقّف عنده ; فهو يدلّ على أنّ الاختيار لم يكن خاضـعاً لأي دليل من الكتاب والسُـنّة، وإنّما كان خاضـعاً للآراء الشخصية والمبادرات الفردية، الأمر الّذي سيأتي الحديث عنه في الصفحات القادمة من الكتاب عند مناقشة الكاتب وإجابته عن سؤاله بشأن الخلافة: هل هي شورى أو بالنصّ؟


    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 100
    --------------------------------------------------------------------------------

    وسـدّد حسب استطاعته على ضـعف وجـدّ كانا فيه.

    ثمّ وليهم بعده وال فأقام واستقام حتّى ضرب الدين بجرانه، على عسف وعجرفية كانا فيه(1).

    ثمّ اختلفوا ثالثاً لم يكن يملك من أمر نفسه شيئاً، غلب عليه أهله فقادوه إلى أهوائهم كما تقود الوليدة البعير المخطوم، فلم يزل الأمر بينه وبين الناس يبعد تارة ويقرب أُخرى حتّى نزوا عليه فقتلوه.

    ثمّ جاؤوا بي مدب الدبا يريدون بيعتي.

    ـ ثمّ قال ابن أبي الحديد: ـ وتمام الخطبة معروف، فليطلب من الكتب الموضـوعة لهذا الفن "(2). انتهى..

    فهل أدركت ـ قارئي العزيز ـ علّة توقّف الكاتب عن إتمام كلام الإمام (عليه السلام) وكلام الشارح ابن أبي الحديد؟
    http://www.aqaed.com/shialib/books/all/aysr/aysr-06.html

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

      وآني فرحان عبالي بس آني ادري بهاي الخطبة ، طلعت نايم على وداني



      الفقرة نسختها من رابط وضعه الأخ جعفر الله يعطيه العافية

      يعني مشاركة مستعارة
      التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 17-07-2009, 08:04 PM.

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
        الفقرة نسختها من رابط وضعه الأخ جعفر الله يعطيه العافية

        يعني مشاركة مستعارة
        مشاركتي كانت يابانية اصلية مو تركية
        شسّوين بعد
        حب الاوطان من الايمان

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة جعفر999
          الاخت زهور الشوق هذهي حججهم تدليسات ليخادعون في الحوارات
          الاخ دو الفقار يستغلون بتر الروايات لقلبها لصالحهم
          فالوهابية كذب بكثر ماتستطيع دلس وزور هذهي هوايتهم
          فهل أدركت ـ قارئي العزيز ـ علّة توقّف الكاتب عن إتمام كلام الإمام (عليه السلام) وكلام الشارح ابن أبي الحديد؟
          http://www.aqaed.com/shialib/books/a...r/aysr-06.html
          هذه نظرية النواصب أخي جعفر

          أكذب دلس وابتر و استمر بالكذب دون توقف

          لأن المسألة مسألة ( حياة أو موت )

          و ان لم تنجح النظرية اذهب كفر فجر دمر !

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
            مشاركتي كانت يابانية اصلية مو تركية
            شسّوين بعد
            حب الاوطان من الايمان
            لا غِنى للمنتدى عن مشاركاتك أبدا حتى لو هندية ( المهم مع الترجمة )

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة اية الرحمن
              فقالوا : إن هذه الممادح التي ذكرها . في حق أحد الرجلين تنافي ما أجمعنا عليه من تخطئتهما وأخذهما لمنصب الخلافة ، فإما أن لا يكون هذا الكلام من كلامه رضي الله عنه ، وإما أن يكون إجماعنا خطأ ر أن علياً وصف ولاية عمر بقوله : (( ... وتولى عمر الأمر وكان مرضيّ السيرة، ميمون النقيبة )) الغارات للثقفي
              ودلسها المدلس كالعادت فالوهابية اذا مايلدسون لايستقيم مذهبهم فهو باني على التدليسات من زمن اجدادهم الامويون والان اعوامهم تواصل تدليسات اجدادهم


              وأما النص الذي أوردتموه عن (الغارات) من خطبة أمير المؤمنين (ع)، فكان الأولى بكم الاستفادة من الخطبة برمتها لا اقتطاع جزء منها تريدون تسويقه لمرامكم، فالخطبة موجودة في مصادر مختلفة وفيها دلالات وبيانات واضحة من أمير المؤمنين(ع) في تنصيبه (عليه السلام) من قبل الله ورسوله (ص) إماماً وخليفة، وان الخلافة هي ميراثه من النبي (ص)!
              فانظر إلى قوله في الخطبة: (أنا الذي طلبت تراثي وحقّي الذي جعلني الله ورسوله (ص) أولى به...).
              وتصريحه (ع) بأنه لم يبايع أبا بكر إلا لخوفه على الإسلام من ارتداد من ارتد من العرب لا لأنه صحيح الإمامة، وإلا لبايعه قبل ذلك ـ راجع صحيح البخاري ج5 ص82 باب غزوة خيبر لتعرف أن الإمام (ع) بايع بعد ستة أشهر من وفاة رسول الله (ص)ـ وفي هذه الخطبة صرّح (ع) بأن الذي دعا القوم إلى منعه من الخلافة علمهم انه إذا وليها لن ينالوها أبداً، وإذا كانت في غيره رجوا تداولها بينهم

              دعوى نصوص وردت عن الامام علي (ع) في مبايعته
              http://www.aqaed.com/ejabe/index.html

              فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم فكانوا يسمعوني عند وفاة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
              [ 204]
              أحاج أبا بكر و أقول يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن و يعرف السنة و يدين دين الحق فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الأمر نصيب ما بقوا فأجمعوا إجماعا واحدا فصرفوا الولاية إلى عثمان و أخرجوني منها رجاء أن ينالوها و يتداولوها إذ يئسوا أن ينالوا من قبلي ثم قالوا هلم فبايع و إلا جاهدناك فبايعت مستكرها و صبرت محتسبا فقال قائلهم يا ابن أبي طالب إنك على هذا الأمر لحريص فقلت أنتم أحرص مني و أبعد أ أنا أحرص إذا طلبت تراثي و حقي الذي جعلني الله و رسوله أولى به أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه و تحولون بيني و بينه فبهتوا و الله لا يهدي القوم الظالمين اللهم إني أستعديك على قريش فإنهم قطعوا رحمي و أصغوا إنائي و صغروا عظيم منزلتي و أجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه ثم قالوا ألا إن في الحق أن تأخذه و في الحق أن تمنعه فاصبر
              [ 205]
              كمدا متوخما أو مت متأسا حنقا فإذا ليس معي رافد و لا ذاب و لا مساعد إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الهلاك فأغضيت على القذى و تجرعت ريقي على الشجا و صبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم و آلم للقلب من حز الشفار حتى إذا نقمتم على عثمان أتيتموه فقتلتموه ثم جئتموني لتبايعوني فأبيت عليكم و أمسكت يدي فنازعتموني و دافعتموني و بسطتم يدي فكففتها و مددتم يدي فقبضتها و ازدحمتم علي حتى ظننت أن بعضكم قاتل بعض أو أنكم قاتلي فقلتم بايعنا لا نجد غيرك و لا نرضى إلا بك فبايعنا لا نفترق و لا نختلف كلمتنا فبايعتكم و دعوت الناس إلى بيعتي فمن بايع طائعا قبلته منه و من أبى لم أكرهه و تركته فبايعني فيمن بايعني طلحة و الزبير و لو أبيا ما أكرهتهما كما لم أكره غيرهما فما لبثنا يسيرا حتى بلغني أن قد خرجا من مكة متوجهين إلى البصرة في جيش ما منهم رجل إلا بايعني و أعطاني الطاعة فقدما على عاملي و خزان بيت مالي و على أهل مصر
              [ 206]
              كلهم على بيعتي و في طاعتي فشتتوا كلمتهم و أفسدوا جماعتهم ثم وثبوا على شيعتي من المسلمين فقتلوا طائفة منهم غدرا و طائفة صبرا و طائفة عصبوا بأسيافهم فضاربوا بها حتى لقوا الله صادقين



              http://www.yahosein.org/vb/showthrea...=103494&page=3

              وفي كتاب المسترشد لان جرير الطبري رويت هكذا:
              (...فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله حميدا سعيدا مرضيا علمه ، مشكورا سعيه ، فيالها من مصيبة ، خصت الأقربين ، وعمت جميع المسلمين . فلما مضى لسبيله ، ترك كتاب الله وأهل بيته إمامين لا يختلفان ، و أخوين لا يتخاذلان ، ومجتمعين لا يفترقان ، قد كنت أولى الناس به مني بقميصي ، فسارع المسلمون بعده ، فوالله ما كان يلقي في روعي ، ولا يخطر على بالي ! ! أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عني ، فلما أبطأوا بالولاية علي ، وهموا بإزالتها عني ، وثبت الأنصار وهم كتيبة الاسلام ، فقالت : إذا لم تسلموها لعلي فصاحبنا سعد بن عبادة أحق بها من غيره ! . فوالله ما أدري إلى من أشكو ؟ إما أن تكون الأنصار ظلمت حقها ، و إما أن يكونوا ظلموني بل حقي المأخوذ ، وأنا المظلوم ! ! . وقال قائل من القوم : إن رسول الله استخلف أبا بكر في حياته ، لأنه أمره أن يصلي بالناس والصلاة هي الإمامة . فعلم المشورة فيه إن كان رسول الله استخلفه ؟ ! فاتى رهط من أصحاب محمد [ صلى الله عليه وآله ) يعرضون علي النصرة منهم خالد ، وأبان ابنا سعيد بن العاص ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، وسلمان الفارسي والزبير بن العوام ، وأبو سفيان بن حرب ، والبراء بن مالك الأنصاري ، فقلت لهم : إن عندي من نبي الله العهد وله الوصية ، وليس لي أن أخالفه ، و لست أجاوز أمره ، وما أخذه علي الله ، لو خزموا أنفي لأقررت سمعا و طاعة لله عز وجل ، فبينا أنا على ذلك ، إذ قيل : قد إنثال الناس على أبي بكر وأجفلوا عليه ليبايعوه ، وما ظننت أنه تخلف عن جيش أسامة ، إذ كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أمره عليه وعلى صاحبه ، وقد كان أمر أن يجهز جيش أسامة ، فلما رأيته قد تخلف وطمع في الامارة ، ورأيت انثيال الناس عليه أمسكت يدي ، ورأيت أني أحق بمقام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الناس ممن قد رفض نفسه ، فلبثت ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام وأظهرت ذلك يدعون إلى محو دين الله ، وتغيير ملة محمد ( صلى الله عليه وآله ) فخشيت أن لم أنصر الاسلام وقعدت ، أن أرى فيه ثلما وهدما ، تكون مصيبته علي أعظم من فؤت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ، ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب ، وينقشع كما ينقشع السحاب . ورأيت الناس قد امتنعوا بقعودي عن الخروج إليهم ، فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فتألفته ، ولولا أني فعلت ذلك لباد الاسلام ، ثم نهضت في تلك الاحداث حتى أناخ الباطل ، وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره المشركون . ثم إن سعد بن عبادة ، لما رأى الناس يبايعون أبا بكر ، نادى : والله ما أردتها حتى صرفت عن علي ، ولا أبايعكم أبدا حتى يبايعكم علي ولعلي لا أفعل وإن بايع ، وأحببت أن أقطع قول سعد فركب فرسه وأتى حوران ، وأقام في غسان حتى هلك ، وأبى أن يبايع . وقام فروة بن عمر الأنصاري ، فقال : يا معشر قريش هل فيكم رجل تحل له الخلافة ، أو يقبل في الشورى فيه ما في علي ؟ قالوا : لا ، قال : فهل في علي ما ليس في أحد منكم ؟ قالوا : نعم ! . قال : فما صدكم عنه ؟ ! قالوا : اجتماع الناس على أبي بكر ؟ ! قال : أما والله لئن كنتم أصبتم أسنتكم لقد أخطأتم سننكم ، فلو جعلتموها في علي لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم . فتولى أبو بكر فصحبته والله مناصحا ، وأطعته فيما أطاع الله ، جاهد وما طمعت أن لو حدث به حادث وأنا حي أن يرد الامر الذي نازعته فيه إلى طمع مستيقن ، ولا يئست منه يأس من لا يرجوه ، ولولا خاصة ما بينه وبين عمر ، وأمر قد عقداه بينهما ، لظننت أنه لا يدفعها عني هذا ، وقد سمع قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لبريدة الأسلمي ، وذلك: أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن فقال : إذا تفرقتما فكل واحد منكما أمير على حياله ، وإذا اجتمعتما فأنت يا علي أمير على خالد ، فأغرنا على أبيات ، وسبينا فيهم خولة بنت جعفر جان الصفا ، وإنما سميت جان لحسنها ، فأخذت خولة واغتنمها خالد مني ! وبعث بريدة الأسلمي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخبره بما كان مني ومن أخذي خولة ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حظه في الخمس أكثر مما أخذ ، إنه وليكم بعدي ، ويسمعها أبو بكر وعمر ! . وهذا بريدة لم يمت ، فهل بعد هذا مقال لقائل ؟ ! ، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه ، فسمعت وأطعت ، وناصحت للدين ، وتولى عمر تلك الأمور ، وكان مرضي السيرة ، ميمون النقيبة عندهم ، حتى إذا احتضر ، قلت في نفسي : لن يعدلها عني ، فجعلني سادس ستة ، وأمر صهيبا أن يصلي بالناس ! ودعا أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري ، فقال : كن في خمسين رجلا من قومك فاقتل من أبى أن يرضى من هؤلاء الستة ، ! كيف قال : قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو عن هؤلاء الستة راض ، وقال : في حالة : أقتل من أبى منهم وهم عنده ممن قد رضي الله ورسوله عنهم ، إن ذلك لمن العجب ! ! ثم اجتمعوا فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم ، فكانوا يسمعوني أحاج أبا بكر فأقول : يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ، ويعرف السنة ويدين بدين الحق ، فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا ، وأخذوا بأنفاسهم ، واعترض في حلوقهم ، فأجمعوا إجماعا واحدا ، فصرفوا الولاية عني إلى عثمان وأخرجوني من الامرة عليهم ! رجاء أن ينالوها ويتداولوها ، ثم قالوا هلم فبايع وإلا جاهدناك ! ! . فبايعت مستكرها ، وصبرت محتسبا ، فقال عبد الرحمان : يا بن أبي طالب إنك على هذا الامر لحريص ، قلت : حرصي على أن يرجع حقي في عافية ، ولا يجوز لي عنه السكوت لاثبات الحجة عليكم ، و أنتم حرصتم على دنيا تبيد ، فإني قد جعلني الله ورسوله أولى به منكم ، وأنتم تصرفون وجهي دونه ، وتحولون بيني وبينه ، فبهتوا ، والله لا يهدي القوم الظالمين . اللهم إني أستعديك على قريش ، فإنهم قطعوا رحمي ، أضاعوا سنتي ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي ، أمرا كنت أولى الناس به منهم فسلبونيه ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذوه ، وفي الحق أن تمنعه فاصبر كمدا أو مت متأسفا حنقا ، وأيم الله لو استطاعوا أن يدفعوا قرابتي كما قطعوا سنتي لفعلوا ، ولكن لم يجدوا إلى ذلك سبيلا ، وكان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) عهد إلي فقال : يا ابن أبي طالب لك ولاية أمتي من بعدي فإن ولوك في عافية واجتمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم ، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه ، فإن الله سيجعل لك مخرجا . فنظرت فإذا ليس معي رافد ولا ذاب ، ولا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم على الموت والهلاك ولو كان بهم حمزة أو أخي جعفر ، ما بايعت كرها ، فأغضبت على القذى وتجرعت الشجى ، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم والم القلوب من حز الشفار. ثم تفاقمت الأمور فما زالت تجري على غير جهتها فصبرت عليكم حتى إذا نقمتم على عثمان أنبتموه فقتلتموه ، خذله أهل بدر ، وقتله أهل مصر ، ما أمرت ولا نهيت عنه ، ولو أمرت به لكنت قاتلا ، ولو نهيت عنه لصرت ناصرا).

              فالمستدل بطريقة تقطيع النص يريد القول إن الإمام علي بايع بأختياره من دون أن يكون هناك أي دافع آخر له على البيعة فيورد النص: (فبايعته ونهضت مع الخ) بينما الذي يقرأ النص كاملاً يجد بوضوح الدافع لهذه البيعة التي جاءت متأخرة بزمن لم يحدده الإمام والدافع هو ما قاله الإمام: (حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محمودين محمد وملة إبراهيم (عليهما السلام) فخشيت أم لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى في الإسلام ثلماً وهو ما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولا يتكم).
              مع أن النص عند الطبري صاحب المسترشد فيه ( فتألفته) وفيه من الدلالة ما فيه أقلها عدم الرضا به وبولايته وأما التصريح بأنهم ظلموه وأخذوا حقّه واستعدائه على قريش ووصف أصحاب الشورى بالظالمين وغير ذلك من العبارات فلا يحتاج إلى تعليق

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
              ردود 2
              17 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
              استجابة 1
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X